شهدت مدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ شمال مصر واقعة مأساوية هزّت الشارع المصري، بعد العثور على جثة بطلة العالم في كرة السرعة روان محمد الحسيني، على سطح أحد العقارات.
وذكرت مصادر أمنية مصرية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أنه عثر على جثمان المجني عليها روان محمد الحسيني، فوق سطح أحد العمارات السكنية في منطقة شارع الجيش، وعليها آثار الخنق، فيما لا يزال التحقيق مستمراً للكشف عن ملابسات الجريمة.
وأشارت صحيفة “بوابة أخبار اليوم” المصرية، نقلاً عن ذوي الفقيدة، أنهم تلقوا اتصالاً من هاتف مجهول يخبرهم بوجود جثتها فوق سطح عمارة بمنطقة شارع الجيش، فيما انتقلت قوات الأمن على الفور إلى مكان الحادث.
ونقلت جهات التحقيق الجثمان إلى مستشفى كفر الشيخ العام لتشريحه بواسطة الطب الشرعي بهدف معرفة سبب الوفاة، وفي الوقت نفسه أجرت قوات الشرطة مسحاً شاملاً للعقار الذي عثر على الجثمان فوق سطحه، وكذلك العمارات المجاورة، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال المحيطين بالعقار السكني لكشف ملابسات الحادث.
وشيع الآلاف جثمان بطلة العالم في كرة السرعة روان محمد الحسيني، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد إبراهيم الدسوقي.
من هي روان الحسيني؟
روان محمد الحسيني (21 عاماً)، هي طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ، وحصلت على المركز الأول على مستوى العالم عام 2016 في لعبة كرة السرعة ببولندا، وكرمتها وزارة الشباب والرياضة المصرية.
وكانت روان قبل وفاتها تلعب في الفريق الأول، كما كانت تقوم بتدريب الناشئين بنادي دسوق الرياضي.
حددت دراسة، في الوقت الذي يبحث فيه العلماء عن السبب الذي يجمع بين فقدان الأشخاص لحاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا، ونُشرت الاثنين في مجلة Nature Genetics عاملاً وراثياً، قد يكون هو السبب وراء هذا الأمر.
فبعد 6 أشهر من الإصابة بفيروس كورونا، لا يزال ما يصل إلى 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة غير قادرين على الشم أو عانوا من تغيير في قدرتهم على الشم.
ولم يكن السبب الدقيق لفقدان حاستي التذوق والشم المرتبط بـ”كورونا” معروف، لكن العلماء يعتقدون أنه ناجم عن تلف الخلايا المصابة في جزء من الأنف يسمى “الظهارة الشمية”، وهي خلايا عصبية تساعد الإنسان على تحسس المواد الكيميائية وبالتالي تشكل حاسة الشم، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
من جانبه، قال الأستاذ المساعد في طب الأذن والأنف والحنجرة في جامعة فاندربيلت، جاستن تورنر، والذي لم يكن جزءاً من الدراسة، “تشير البيانات المبكرة إلى أن الخلايا الداعمة للظهارة الشمية هي الخلايا التي يستهدفها الفيروس في الغالب، ويفترض أن هذا يؤدي إلى موت الخلايا العصبية نفسها”. وأضاف “لا نعرف حقاً لماذا ومتى يحدث ذلك، ولماذا يبدو أنه يحدث بشكل تفضيلي لدى أفراد معينين”.
ووفقاً للدراسة، فإن الموضع الجيني الخاص بحاستي الشم والتذوق على الكروموسوم “الشريط الوراثي”، يكون قريباً من أماكن استهداف الفيروس للخلايا في بعض الأشخاص، إذ يكون الموضع الجيني ثابتاً في مكانه حسب كل شخص منذ ولادته.
ويزيد عامل الخطر الجيني من احتمالية تعرض الشخص المصاب بـ”كورونا” لفقدان حاسة الشم أو التذوق بنسبة 11%. بينما تشير بعض التقديرات إلى أن 4 من كل 5 مرضى كوفيد يستعيدون هذه الحواس، فيما تشير الأبحاث إلى أن استمرار عدم القدرة أو انخفاض القدرة على الشم والتذوق يؤثر على العلاقات والصحة الجسدية والرفاهية النفسية.
ويأتي ذلك، فيما قام الباحثون في شركة الجينوميات والتكنولوجيا الحيوية 23andMe الدراسة كجزء من مشروع أكبر على فيروس كورونا، شمل أشخاصاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فقط. ومن بين مجموعة مكونة من 69841 فرداً أبلغوا عن إصابتهم بفيروس كورونا، أفاد 68% منهم بفقدان حاسة الشم أو التذوق كعرض.
أصدرت البطريركية المارونية مرسوماً، أعلنت فيه أنه “بناءً على القوانين الكنسية المرعية الإجراء، وبناء على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الراهنة في لبنان، ننشئ هيئة الإغاثة الاجتماعية الخيرية، مركزها في الدائرة البطريركية في بكركي”.
وقالت، “تعنى الهيئة بالشأن الاجتماعي والخيري والانمائي، فتؤمن تحديداً مساعدات العائلات المحتاجة والفقراء سواء بمال أو بدواء أو بمواد غذائية”.
منذ الحرب الاهلية لم تشهد بلاد جبيل هذا الكم من الاعتداءات والسرقات والسطو بواسطة السلاح، وهذه المنطقة لم تشهد حروبا في عز الذبح على الهوية ، بالرغم من كون أهالي جبيل ما زالوا يدفعون ضرائبهم حتى آخر ليرة ويقفون عند إشارات السير بشكل منظم، حتى ولو كانت الاضواء مطفأة!… وفي أيام السلم الهش، وعلى خلفيات مختلفة، أصبحت مدينة جبيل وبلدات القضاء مرتعا للصوص، ويكاد لا يمر يوم دون تسجيل سرقات للبيوت والسيارات بالعشرات!!
ما الذي يحصل بالتفصيل؟ أوساط بلدية في حالات وعمشيت وجبيل تفيد أن التعديات باتت تحصل في وضح النهار «وعلى عينك يا تاجر»، أو قبل مغيب الشمس بقليل ليسرح الجناة والسارقين في الشوارع الرئيسة وبالتحديد عند الطرق الاساسية التي تربط البلدات بالاوتوستراد الدولي، حيث كان يظن رؤساء البلديات أن الامر يحدث لتسهيل فرار المجرمين بواسطة الطريق السريع، إنما ما يحدث بالفعل عكس هذا الامر وباتت التعديات تحت البيوت والنوافذ!!
آخر السرقات تركزت في بلدة عمشيت التي سبق «فضل» السارقين عليها منذ أوائل العام 2019 حيث يكاد لا يمر يوم دون سرقة سيارة بوسائل متعددة: منها «تزحيطها» على المازوت ونقلها على الشاحنة! الى وسائل الخلع والكسر أو إستعمال التقنيات الحديثة من البرمجة بواسطة الهاتف أو كمبيوتر صغير تسهيلا لتشغيلها والهروب فيها نحو مناطق لا يصل سوى الله وحده اليها، ومعظم السيارات المسروقة لم يسترجعها أصحابها منذ سنوات، مع أن إتصالات عديدة بصاحب السيارة لدفع ما «يترتب» عليه كي تعود له!
لكن ما حصل الاسبوع الفائت لا يمكن تفسيره، خصوصا في عمشيت، حيث وصل عند غروب الشمس أربعة مسلحين الى الشارع المحاذي للطريق الرئيسية، وبدأوا بتفحص «جيب» أوقفه صاحبه تحت شباكه تحسبا لسرقته، وبعدها سمع صاحب «الجيب» أصواتا غريبة تحت شرفته وسألهم: ما الذي تفعلونه هنا «يلا روحوا من هون»؟
لكن هذا الكلام مع رفع الاسلحة بإتجاهه، قالوا لصاحب السيارة: «شو شايف «؟ فأغلق الرجل شباكه وسرقوا «الجيب» على مرأى منه!!
هذه عيّنة من أنواع السرقات التي تحدث يوميا في عمشيت وغيرها من البلدات الجبيلية، وما زالت مستمرة حتى اليوم دون إيجاد اّلية أمنية أو بلدية لمنع هذه التعديات التي يمكن في بعض الاحيان أن تتحول الى عملية إطلاق نار، كما حدث خلال إحدى السرقات. فما هي الإمكانيات التي يمكن أن تضع حدا لهذه التعديات؟ وكأن عمشيت وغيرها متروكة لقدرها من التعديات، ليس على السيارات فقط، إنما وصلت الى قطع الغيار ومحلات السمانة وكل ما خفّ حمله .
أما هذا الامر المخزي يعرف الجميع إمكانيات البلديات المادية بالتصدي لهؤلاء السارقين ، ويوم أوقفت شرطة البلدية في عمشيت عصابة للسرقة منذ أربع سنوات، وأصحابها من التابعية السورية، ما زال عناصر تلك الدورية تحت رحمة القضاء اللبناني! وهذا ما حصل أيضا مع شرطة بلدية حالات التي يحاكم عناصر منها على الخلفية نفسها، مع العلم أن عناصر الشرطة البلدية من غير المسموح لهم حمل السلاح خلال دوريات الليل في مقابل سارقين مسلحين!!؟
يجمع رؤساء البلديات على العجز الذي يعانوه من عديد للشرطة، راتب كل واحد منهم لا يتعدى 1200000 مليون ومائتي الف ليرة شهريا، يسهرون طوال الليل كما يحصل في نهر ابراهيم أيضا، ويقول هؤلاء أن الشوارع مطفأة بالكامل، وسيارات البلديات لا يمكن تأمين البنزين لها كل يوم، ومعنويات عناصر الشرطة الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم مقابل السلاح غير مرتفعة، وبالكاد يكفيهم راتبهم ليومين ، أما القوى الامنية ليس بإستطاعتها تسيير الدوريات في المنطقة بفعل الوضع الاقتصادي المتردي .
وناشد رؤساء البلديات المسؤولين السياسيين والامنيين إيلاء الوضع الامني بعض الاهتمام كتركيز حاجز طيّار كل فترة، أو السماح لأهالي البلدة بالدفاع عن أنفسهم مع مؤسساتهم البلدية، وغير ذلك ستتفاقم الاحداث والتعديات والسرقات، ولا أحد يعلم الى أي وقت سيسكت الاهالي عن هذا «الاجتياح» لزعران من خارج البلدة يقومون بالاعتداء عليهم دوريا .
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة
البـلاغ التالـــــي:
بتاريخ 13-1-2022، عُثِرَ على المواطن: أ. ن. (من مواليد عام 1983)، جثّة هامدة أمام مدخل منزله في بشرّي، وهو مصاب بطعنات سكين عدّة في أنحاء جسده، كما عثر بجانب الجثّة على السكّين المستخدم في الجريمة.
على الفور باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هوية القاتل وتوقيفه.
نتيجة الاستقصاءات والتحريّات الفورية والمكثّفة، توصلت الشعبة الى تحديد هوية الجاني، ويُدعى:
– ع. س. (من مواليد عام ١٩٩٣، لبناني)
بالتاريخ ذاته، وبعد عملية رصد ومتابعة، تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيفه، بعملية نوعية في بلدة كفرحاتا – زغرتا.
بالتحقيق معه، اعترف بارتكابه جريمة القتل، نتيجة شجار حصل بينه وبين الضحيّة، ما لبث أن تطور إلى طعنه بالسكين في مختلف أنحاء جسمه، وذلك لأسباب مادّيّة.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
نعى المحامي بول كنعان الأباتي أثناسيوس الجلخ، كاتباً: “أحزننا رحيل الأباتي أثناسيوس الجلخ، نحن من عرفناه الراهب المؤمن والعالم والمتخلي عن كل ما هو دنيوي، والساهر أبداً لما فيه خير الرهبانية والكنيسة وأهل الرعية.”
وأردف، “وقد عرفنا ابن المتن الشمالي العزيز، رجلاً وطنياً ومبدئياً في مراحل دقيقة من تاريخ لبنان، فكان الملهم والموجّه، بوصلته الحقيقة، وكلامه نعم نعم ولا لا.”
وتابع كنعان، “يرحل الأباتي جلخ، لكنه يترك لنا إرثاً روحياً ورهبانياً ووطنياً من جيل الى جيل.:
وأضاف، “العزاء للرهبانية اللبنانية المارونية العزيزة، وكنيستنا الجامعة وإخوتنا في بحرصاف و بحنس آل الجلخ الكرام، وعارفيه.”
صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي البيان التالي:
ترقباً لوصول عاصفة ثلجية قوية إلى لبنان مترافقة مع رياح سريعة وأمطار غزيرة، يتوجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الى المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والتنبه لسلامتهم وتجنب سلوك الطرقات الجبلية، مشدداً على ضرورة القيادة بحذر في حال التنقل وذلك تفادياً للإنزلاقات بسبب إمكانية تكوّن طبقات من الجليد خصوصاً في المناطق الجبلية، وإبقاء الطعام والمياه معهم وعدم تشغيل نظام التدفئة داخل السيارة في حال محاصرتهم بالثلوج.
كما تجنّب ركن السيارات بالقرب من اللوحات الإعلانية والأشجار تحسباً لاقتلاعها بفعل الرياح.
وطلب مولوي الى جميع المحافظين والقائمقامين والبلديات والدفاع المدني وأفواج الإطفاء، البقاء في جهوزية كاملة، والتنسيق مع مراكز جرف الثلوج والعمل على فتح الطرقات ومجاري المياه، والتنبه لأي حادث قد يطرأ جراء سرعة الرياح وغزارة الأمطار، ووضع كل إمكانياتهم بتصرف المواطنين ومساعدتهم بشكل فوري، وخصوصاً المحاصرين والعالقين في الطرقات وداخل المنازل بفعل الثلوج والطقس العاصف.