وصل في هذه الاثناء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الصرح البطريركي في بكركي للمشاركة في قداس الميلاد الذي سترأسه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة القيامة وكان في استقباله لدى وصوله عند المدخل الخارجي للصرح عدد من المطارنة والقيم البطريركي الاب جان مارون قويق والاباء ومسؤول البروتوكول والاعلام في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض ، وعلى الفور توجه الجميع الى صالون الصرح البطريركي حيث استقبله عند مدخله البطريرك الراعي ، وبعد التقاط الصور التذكارية ، توجه الرئيس عون والبطريرك الراعي الى مكتب الاخير حيث تعقد خلوة بينهما
ومن المتوقع ان يكون للرئيس عون تصريح قبل القداس.
بعيداً عن التفاصيل التقنية وزحمة الأرقام، يسأل المواطنون: ماذا يعني أن ترفع وزارة المال سعر الصرف الرسمي بالتنسيق مع مصرف لبنان، من 1507 ليرات إلى 3 آلاف أو 6 ستة آلاف أو حتى 8 آلاف؟
الجواب السريع على هذا السؤال يُختصر بأنّ هذا الإجراء يرتّب على المواطنين اللبنانيين جملة من الأعباء المالية الإضافية، سيتكبّدها المواطن بشكل أوتوماتيكي، ولن تكون بحاجة إلى أيّ تشريع أو قرار يصدر عن وزير أو وزارة أو عن مجلس وزراء أو مجلس نوّاب.
أن يرتفع سعر صرف الدولار الرسميّ يعني التالي بحسب “أساس”:
أوّلاً، أنّ عقود الإيجار السكنية والتجارية المسعّرة بالدولار الأميركي وليس بالليرة اللبنانية، ستعتمد التسعيرة الجديدة التي يحدّدها مصرف لبنان مهما كانت، وأنّ العقود القائمة على مبدأ التراضي بين المالكين والمستأجرين وفق تسعيرة 3900 قد لا تصلح بعد اليوم، وقد تعيد فتح جدل بينهما مجدّداً (أغلب المالكين يطالبون اليوم باحتساب قيمة الإيجار على سعر 8000 ليرة بموجب التعميم 601، مع العلم أنّ وظيفة هذا التعميم مختلفة، ولا علاقة لها بالإيجارات).
ثانياً، أنّ القروض السكنية الخاصة أو القروض الشخصية أو قروض السيارات المحرّرة بالدولار الأميركي، سيكون أصحابها مطالبين بدفع قيمتها وفق السعر الرسمي الجديد. ولم يعد ممكناً دفعها كما في سنتيْ الأزمة الماضيتين على سعر 1507 ليرات.
ثالثاً، أنّ المكالمات الهاتفية الخلوية والمكالمات الأرضية الدولية وتكاليف الإنترنت لدى هيئة أوجيرو (الشركات الخاصة أعلنت أنّها مطلع السنة ستعتمد دولار 8000 ليرة للفوترة) ستُحتسب على السعر الرسمي الجديد، وكذلك بطاقات تشريج الهواتف الخلوية المسبقة الدفع، التي كانت تُحتسب على الدولار الرسمي القديم. مثلاً بطاقة الـ22 دولاراً سيرتفع سعرها إلى 80 ألف ليرة في حال اعتُمد رقم 3000، وإلى 140 ألف ليرة على رقم 6000 ليرة.
رابعاً، أنّ جميع العقود المحرّرة لدى كتّاب العدل بالدولار ستُستوفى رسومها على التسعيرة الجديدة بطبيعة الحال، وهذا أيضاً سيُطبّق على عقود البيع العقارية بالدولار التي ستستوفي وزارة المال والدوائر العقارية رسومها وفق السعر الجديد.
خامساً، أنّ الودائع الدولارية المحتجزة في المصارف، والتي كان يُسمح بسحبها من الحسابات المصرفية بلا سقوف على سعر 1507 ليرات، يمكن سحبها اليوم، كما جرت العادة، لكن على التسعيرة الرسمية الجديدة، وهي بخلاف تسعيرة التعميم 601 الجديد الذي رفع سعر الدولار المصرفي من 3900 إلى 8000، وحُدّد سقف السحوبات بموجبه بـ3000 دولار شهرياً فقط.
سادساً، أنّ ما يزيد على 90% من السلع الموجودة في السوق سترتفع أسعارها بشكل كبير جداً، لأنّ أغلبها مستورد من الخارج، ورسومها الجمركية والضريبة على القيمة المضافة كانت تُحتسب على سعر 1507 ليرات لبنانية في السابق، وستُحتسب اليوم على التسعيرة الجديدة، أيّاً كانت، وهذا سيرتدّ على المستهلك النهائي الذي هو في هذه الحال المواطن اللبناني.
سابعاً، أنّ سعر الأدوية وسعر المشتقّات النفطية والمحروقات سيرتفع أيضاً، لأنّ الرسوم التي تتقاضاها الدولة اللبنانية، مثلما تفعل مع سائر السلع، مقرّشة على دولار 1507 ليرات أيضاً، وسترتفع مع ارتفاع السعر الرسمي.
ثامناً، رسوم تسجيل الآليات هي الأخرى سترتفع نحو ضعفين أو أكثر لأنّ رسومها الجمركية تُحتسب بحسب سعرها الأصلي، أي بالدولار الأميركي.
ذكرت جريدة “الأنباء” الالكترونية أنّ الرئيس سعد الحريري استأنف في اليومين الماضيين بعضاً من نشاطه السياسي، اذ عقد جلسة لكتلة المستقبل النيابية عبر تطبيق “زوم”، جرى خلالها البحث في آخر التطورات.
كذلك، بحث الحريري مع نوابه مسألة الانتخابات النيابية، وإذا كان تيار المستقبل سيشارك فيها ام لا، واعتبر الحريري انه لا بد من انتظار تحديد موعد الانتخابات رسمياً ليبنى على الشيء مقتضاه، وقال إنه حين يتم تحديد موعد الانتخابات سيكون في لبنان ويبحث مع نواب الكتلة وكوادر التيار بشكل مباشر كيفية التعاطي مع هذا الاستحقاق.
واستمع الحريري لآراء النواب، بعد ان طرح عليهم فكرة مقاطعة الإنتخابات في المرحلة المقبلة، وحصل نقاش داخل الكتلة بأن مقاطعة الإنتخابات ستؤدي إلى غياب تيار المستقبل وبالتالي طلبوا منه العمل للمشاركة في الإنتخابات، واستذكر عدد من النواب مقاطعة الانتخابات من قبل بعض الافرقاء المسيحيين بعد اتفاق الطائف حين وجدوا أنفسهم خارج السلطة والتأثير، ما انعكس سلباً عليهم.
نشرت “المدن مقالاً للصحافية جنى الدهيبي، تحت عنوان “عسكري ينتحر ليلة الميلاد: الاكتئاب اللبناني القاتل”.
وجاء في المقال تتوالى أخبار الانتحار في لبنان، ولا تمضي أيام قليلة إلا بتسجيل حالات جديدة تُضاف إلى قائمة من أنهوا حياتهم. ومع اختلاف دوافع الانتحار بين ما هو شخصي وعوامل أخرى مرتبطة بالأزمة الحادة التي تعيشها البلاد، ثمة ما يستدعي القلق، لجهة الصحة النفسية ومخاطر الضغوطات الشخصية والعامة التي يعيشها اللبنانيون.
وهكذا، يصبح الانتحار بديلًا تلقائياً للاستسلام أو مصارعة الأزمات، بصرف النظر عن طبيعتها.
وفي حادث مأسوي جديد، أقدم أحد العناصر في قوى الأمن الداخلي على قتل نفسه، في بلدة المنية شمالي لبنان. وتفيد معلومات “المدن” أن العنصر المنتحر، وهو شاب متزوج وأبّ، يعاني منذ فترة من حالة اكتئاب شديدة، نتيجة ظروف عائلية خاصة، دفعته أخيرًا للإقدام على الانتحار.
وفيما لا تربط المعطيات بين انتحار العنصر وظروفه الاقتصادية الصعبة، لكن حالته تضيء على مخاطر معاناة العكسر والعناصر الأمنيين، إذ يعيش معظمهم ظروفًا مأساوية واضطرابات هددت تماسكهم الأسري، كأحد نتائج تداعيات الأزمة الاقتصادية التي دمرت قدراتهم الشرائية وجعلتهم من الفئات الذين يعيشون فقرًا مدقعًا.
وتأتي حالة عنصر القوى الأمنية، بعد أقل من أسبوع على خبر انتحار شاب يبلغ 23 عامًا في الجنوب، راميًا نفسه من الطابق السابع، وتاركًا رسالة أحدثت ضجة كبيرة، إذ أرفقها بعبارة “سامحني يا أبي، الموت مرة واحدة أفضل من الموت كل العمر”؛ وغيره الكثير من الحالات المأساوية.
عمليًا، تظهر أرقام قوى الأمن الداخلي أن حالات الانتحار تراجعت بنسبة قليلة بين عامي 2019 و2021. ففي العام 2019 سجل 170 حالة انتحار، ثم انخفضت الى 150 حالة في 2020، وفي العام 2021 حتى شهر تشرين الثاني الفائت، انخفضت إلى 132 مقابل 136 الفترة نفسها من العام الماضي.
لكن هذه الأرقام، لا تعني أبداً أن ظاهرة الانتحار تتراجع في لبنان، أو لم تعد خيارًا للمضطربين نفسيًا.
وللتذكير، أعلن مؤتمر “كسر الصمت حول الانتحار” الذي نظمه البرنامج الوطني للصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية وجمعية “امبرايس” (Embrace)، في منتصف الشهر الحالي، أن شخصاً واحداً على الأقل ينتحر في لبنان كل 48 ساعة، وعدد من انتحروا خلال 11 عامًا، بلغ نحو 1.366 فردًا.
وأشار المؤتمر حينها أن حالات الانتحار في لبنان ارتفعت 35% منذ عام 2016، وأن الأعطاب السياسية والاقتصادية والبطالة والعنف، شكلت بيئة خصبة للاضطرابات النفسية التي أنتجت نحو 90% من حالات الانتحار؛ وأن نحو 63٪ من طالبي الدعم النفسي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً.
ويبدو أن الانتحار يأتي بعد بلوغ مرحلة يأس شديدة وقاسية. وفي حديث لـ “المدن”، تشرح هبة دندشلي، مسؤولة التواصل والإعلام في جمعية “امبرايس” التي تعنى بالصحة النفسية، بعض دوافع الانتحار التي تتشابك بين عوامل مباشرة وغير مباشرة.
وتقول أن الفرد حين يمر بأزمة كبيرة، يكون لديه غريزة التمسك بالحياة، تجعله يصارع المشاكل ويتحدى الظروف للاستمرار والبقاء على قيد الحياة. وهذا ما وصل إليه الفرد في لبنان، “إذ صار بعد الأزمة في حالة ملاحقة دائمة لعمله وقوت يومه، وهو ما يزيد بدوره الاضطرابات النفسية بشكل هائل”.
وتلفت دندشلي أن جمعيتهم لمست ذلك من خلال أعداد الاتصالات التي يتلقونها، طلباً للدعم النفسي، وقد تجاوزت 6 آلاف اتصال مع بداية العام حتى شهر آب. وهي أرقام كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة.
وتشير أن الاضطرابات النفسية، ليست مرتبطة فقط بالأوضاع التي وصل إليها لبنان، بل هي أحد العوامل المؤثرة. لأن هناك عوامل أخرى موجودة عند الشخص، ترتبط بتكوينه وحياته الشخصية. وقالت إن هذه الاضطرابات، “يقابلها شعور أن العدالة مفقودة في لبنان، إضافة إلى اضطرابات ما بعد الصدمة، وكلها عوامل تعزز دوافع الانتحار وأرضيته”.
وتعتبر أن الأوضاع الاقتصادية تندرج في خانة الدوافع غير المباشرة للانتحار، لكنها ذات أثر بليغ جداً.
وتوضح دندشلي أن فترة الأعياد الراهنة، وخلافًا لما يظنه الناس أنها فترة للراحة والتلاقي، تكون مصحوبة بضغوط نفسية كبيرة جدًا في ظل الأوضاع الراهنة، ما يعزز الحاجة لمتابعة الصحة النفسية للأفراد.
وتدعو المسؤولة الناس للاتصال على خط الحياة 1564، وهو الخط الوطني الساخن للدعم النفسي والوقاية من الانتحار، بالتعاون مع البرنامج الوطني للصحة النفسية.
وختمت: “من يجد أنه غير قادر على تحمل تكاليف العلاج النفسي، يمكن أن يلجأ لجمعيتنا على الأرقام الموجودة لدينا والعلاج النفسي يكون مجانيًا”
جمعية “من حقّي الحياة” تتمنى للجميع ميلاداً مجيداً، وعاماً جديداً تتحقّق فيه العدالة، ويعمّ فيه السلام، وينتصر فيه الحق، وتحتضن فيه العائلة البشرية بعضها البعض في كامل المحبة والتفاهم، وتتحقق فيه الأخوة الحقيقية فيصل الإنسان إلى الإنسان، لا سيما في لبنان؛ ولا يبقى جائع من دون طعام، ولا متألم وحزين من دون تعزية، ولا مُشرّد من دون مأوى، ولا مريض من دون طبابة، وينعم لبنان من جديد بالأمان والإزدهار.
جمعية “من حقّي الحياة” تتمنى للجميع ميلاداً مجيداً، وعاماً جديداً تتحقّق فيه العدالة، ويعمّ فيه السلام، وينتصر فيه الحق، وتحتضن فيه العائلة البشرية بعضها البعض في كامل المحبة والتفاهم، وتتحقق الأخوة الحقيقية فيصل الإنسان إلى الإنسان، لا سيما في لبنان؛ فلا يبقى جائع من دون طعام، ولا متألم وحزين من دون تعزية، ولا مُشرّد من دون مأوى، ولا مريض من دون طبابة، وينعم لبنان من جديد بالأمان والإزدهار.
كرّمت مؤسسة أرض المبدعين بالتعاون مع مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنية، ١٢ مبدع من جبيل، في حفل ضخم أقامته في مركز “لقاء” في الربوة.
وقد نال الفنان أندريه كلفيان جائزة أرض المبدعين لسنة ٢٠٢١، فهو برسوماته يبث الحياة في الأبطال المسنين، ويعيد إحياء المشاهد.
وتشكل مدينة جبيل التي ولد وترعرع فيها مصدر إلهام له. كما استمد إبداعه الرائع وأصالته من جذوره الأرمنية. منحته موهبته وشغفه الإشادة الكافية ليصبح أحد أفضل الرسامين المحترفين في لبنان والمنطقة حيث عمل بجد من خلال تعلم كل شيء عن الرسم الفني بمفرده.
لقب بـ «رسام المُغتربين» وقد تميز برسوماته الخاصة للأبواب العتيقة والنوافذ والشرفات القديمة. جسدت لوحاته التراث اللبناني الذي ارتبط باسمه في جميع أنحاء العالم. أحيت لوحاته حنين وذكريات كل مهاجر لبناني ، مما مكنه من الوصول إلى المغتربين اللبنانيين في جميع أنحاء العالم ، إلى جانب السياسيين والسفراء والسياح من العديد من البلدان
وانتشرت رسوماته في جميع أنحاء العالم، في السفارات والمتاحف والمطاعم اللبنانية.
وأسس خطًا جديدًا خاصًا به من خلال الرسم على القماش باستخدام الشفرات والمسامير، حيث استحوذ على اهتمام وسائل الإعلام ليصبح مشهوراً للغاية في فترة زمنية قصيرة.
له حضور لافت في كل معرض. كما شارك في المعارض الإقليمية والدولية ، وكان له سلسلة طويلة من المعارض الفردية، على الرغم من التجديد المستمر لأسلوبه ، إلا أن لوحاته تتميز دائمًا وتتكامل مع سابقاتها. شكلت تقنيات الرسم والخط الثابت له إبداعاته بهوية بارزة. يمكنك التعرف على لوحته حتى قبل التحقق من التوقيع.
بالإضافة إلى ذلك، فهو حائزعلى درع تقديري لعمله من مجلتي “بيبلوراما” و “العالمية”. كما تم تكريمه من قبل مدينة بيروت ، وطُلب منه أن يكون عضواً في جمعية تنمية منطقة الجميزة ، وهو ايضا حائز على جائزة “BIAF” لأفضل رسام لبناني.
كما كرمته عدد من المدارس والجامعات منها “جامعة الهاغازية” التي نظمت معرضاً خاصاً له بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.
وخصصت له قاعة خاصة باسمه في مدرسة القلب الأقدس في البوشرية بمناسبة الذكرى المئوية لمجازر الأرمن.