15.1 C
Byblos
Monday, December 15, 2025
بلوق الصفحة 1696

“صنع في لبنان”.. الإمارات تضبط شحنة ليمون تخبئ أقراصا مخدرة

قالت شرطة دبي، الخميس، إنها أحبطت تهريب أكثر من مليون قرص كبتاغون بقيمة 15.8 مليون دولار في شحنة استيراد ليمون واعتقلت أربعة أشخاص من جنسية عربية.

ويصنّع مخدر الكبتاغون خصوصا في لبنان وربما أيضا في سوريا والعراق، وفق المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان.

وقالت السلطات في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية “أحبطت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في عملية استباقية تهريب مليون و160 ألفا و500 قرص من مخدر الكبتاغون بقيمة سوقية بلغت 58 مليوناً و25 ألف درهم”.

وأضافت أنها “ألقت القبض على المتهمين الأربعة المقيمين في الدولة وجميعهم من جنسية عربية واحدة” لم تذكرها.

ونشرت شرطة دبي فيديو يظهر أكياسا تحوي المخدرات مخفية في حبات ليمون بلاستيكية “مخلوطة بفاكهة ليمون حقيقي”.

وتابع البيان أن الشحنة “قادمة من إحدى الدول العربية” التي لم تسمها، لكن فرانس برس ذكرت أن صور العملية المنشورة تظهر عبارة “صنع في لبنان” على الصناديق المحجوزة.

ويتعرض لبنان باستمرار لانتقادات من دول الخليج بسبب ما تعتبره عدم تعاون في مكافحة تهريب المخدرات، وخصوصا الكبتاغون الذي يوجه أساسا نحو السعودية.

وكانت السعودية قد أعلنت في إبريل تعليق واردات الفاكهة والخضروات من لبنان بعد مصادرة أكثر من خمسة ملايين حبة كبتاغون مخبأة في شحنة رمان، واتهمت بيروت بالتقاعس.

ثم صادرت المملكة في يونيو، بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، 14,4 مليون قرص أمفيتامين مصدرها لبنان.

بدورها، انتقدت الخارجية الكويتية في أكتوبر الحكومة اللبنانية لـ”عدم اتخاذ… الإجراءات الكفيلة لردع عمليات التهريب المستمرة والمتزايدة لآفة المخدرات”.

 

بمناسبة عيد الميلاد.. هدية من جورج مانوكيان الى جمهوره!

0

شهدت المحطات الاذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً مميزاً للأغنية الميلادية “عيد سعيد” التي كان الفنان جورج مانوكيان قد أصدرها في الميلاد الماضي وهي من كلماته وتوزيع جديد متنوع، تسجيل وماسترينغ ستوديو خاتشيك ملخاسيان.

وكان مانوكيان قد صوّر الأغنية على طريقة الفيديو كليب حيث أظهر الأجواء المميزة لعيد الميلاد مع بابا نويل والاطفال. ففي هذه الظروف الصعبة التي نمر بها حيث نحن بأمس الحاجة لفسحة فرح وأمل استطاع جورج مانوكيان إضفاء رونق ميلادي أكان بالأغنية ولحنها المحبب على قلوب المستمعين أو بالكليب المليء بالفرح والبهجة، بالإضافة لصوته الرائع الذي نقلنا الى أجواء الفرح والأعياد.

هذا وكان مانوكيان حاضراً في حفلات العديد من الجمعيات حيث شارك بتوزيع الهدايا للأطفال في عدة احتفالات ميلادية ليضيف أجواء البهجة والفرح ويرسم الابتسامة على وجوههم.

ووعد مانوكيان جمهوره بأعمال جديدة حيث يقوم بتحضير أغنية مميزة من المتوقع ان تبصر النور قريباً.

كل التمنيات لجورج مانوكيان بالنجاح والتألق الدائم.

الأسطورة بيليه غادر المستشفى… ماذا عن حالته الصحية؟

0

أعلن مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، اليوم الخميس، أنّ أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، الذي عانى لأشهر من مشاكل صحية، غادر المستشفى.

وأضاف المستشفى، في بيان، إنّ “المريض حالته مستقرة وسيواصل علاجه من من ورم القولون الذي تم اكتشافه في أيلول”.

وكان بيليه (81 عاماً) المتوَّج بكأس العالم ثلاث مرات خضع لعملية جراحية لاستئصال الورم في أيلول الماضي وقضى نحو شهر تحت الرعاية لكنّه أدخل مستشفى ألبرت اينشتاين مرة أخرى هذا الشهر لاستكمال العلاج.

وعانى بيليه، الذي يعتبر على نطاق واسع أحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، من سلسلة من المشاكل الصحية في السنوات الأخيرة إذ يعاني من مشاكل وألم متكرر في الفخذ بعد جراحة خضع لها ولا يستطيع المشي دون مساعدة.

تيار سياسي يوزّع المازوت بسعر منخفض في بعض المناطق الجبيلية


يتردد بعض المعلومات أن تيار سياسي لبناني يقوم بتوزيع المازوت بسعر ١٦٠٠٠٠ ليرة لبنانية للمنتسبين إليه والقاطنين في بعض المناطق الجبلية في كسروان والمتن.

وتفيد المصادر المطلعة أن بعض البلديات تتصل بالسكان الغير منتمين لهذا التيار لعرض الأمر عليهم، ممّا أدى إلى رفضهم وامتعاضهم على إعتبار أنها شكل من أشكال الرشوى الإنتخابية

أسد يهاجم طفل في حديقة الحيوانات بنهر الكلب

نجا طفل لبناني في الثالثة من عمره بأعجوبة نادرة، بعدما كاد أسد مفترس أن يلتهمه أثناء زيارته حديقة للحيوانات في منطقة نهر الكلب بعدما انتزعه جده ومساعده من بين أنياب الأسد الذي غرز مخالبه في عنق الطفل وجسمه وأصاب ثلاثة أشخاص بجروح بالغة.

في التفاصيل التي يرويها الجد “ك. م.” لـ”سبوتنيك” وهو طبيب لبناني معروف ورئيس إحدى أهم مؤسسات العمل الأهلي في لبنان أنه في 13 كانون الأول الجاري، أقل أحفاده الثلاثة، (6 سنوات)، (4 سنوات) و(3 سنوات)، ومعه مساعده، إلى حديقة الحيوانات بقصد الترفيه عنهم. يقول الجد المصاب بصدمة كبيرة: “كنت أتخيل حدائق الحيوانات الحديثة في الغرب، والأطفال يناولون الحشائش للحيوانات، وهم يراقبون أشكالها، ويتعرفون على بعض أساليب حياتها، فيكون للزيارة هدف ثقافي وترفيهي في الوقت نفسه، ولم أكن أتخيل للحظة ما حدث معنا، إذ بينما كنا نتجول في الحديقة، رأينا أكثر من أسد، داخل الأقفاص، بينها أسد ولبوة ممددان على طاولة في أحد الأقفاص. عندما رأى الأطفال الثلاثة الأسود اندفعوا نحوها، فركض الطفلان في الممر يساراً، والطفل الضحية “ج. م.” يميناً حيث يقبع الأسد واللبوة، وخلال لحظات فوجئنا وقد أمسك الأسد يده، وراح ينهشه في كل أنحاء جسده، محاولاً إدخاله من بين فتحات الحديد الواسعة ليفترسه. جن جنوننا، فركضنا في اتجاهه بسرعة البرق، حاول مساعدي الشاب أن ينتزع الطفل من بين أنياب الأسد، فغرز أنيابه بيديه الاثنتين، لكنه لم ييأس، وبقي ممسكاً به، ووجدت نفسي أندفع بقوة نحوهما، وقد رأيت الأسد بأم عيني وهو يحاول إدخال الطفل من تلك الثغرة. كان الشاب يشد الطفل من الأمام، والأسد يشده من الخلف، فما كان مني إلا أن أمسكت الطفل من جهة أنياب الأسد وحضنته، غير آبه بضربات أنياب الأسد على يديّ، وشددت مع الشاب بقوة ذلك الجسد الطري المرتبك الذي يفر منه الدم، لنخطف أخيراً الطفل من بين الأنياب”.

في ليلة الميلاد مسيرة بالمشاعل من المحبسة إلى الدّير ليلاً

نشر دير مار مارون- عنّايا – ضريح القدّيس شربل، برنامج الاحتفالات اللّيتورجيّة لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السّنة، ويتضمّن:

الجمعة 24 ك1/ ديسمبر: بيرمون عيد الميلاد المجيد وذكرى وفاة مار شربل

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار مارون: 7.00 و10.00 و11.00 صباحًا

– صلاة المسبحة ونصف النّهار في كنيسة مار مارون: 12.00 ظهرًا

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار مارون: 5.00 مساءً

– صلاة المساء وزيّاح الميلاد في كنيسة مار شربل: 6.00 مساءً

– مسيرة بالمشاعل من المحبسة إلى الدّير: 11.00 ليلاً

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 12.00 ليلاً

السّبت 25 ك1/ ديسمبر: عيد الميلاد المجيد

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 7.00 و8.00 و9.00 و10.00 و11.00 و12.00 صباحًا

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 4.00 و5.00 و6.00 مساءً

الأحد 26 ك1/ ديسمبر: تهنئة العذراء مريم

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 7.00 و8.00 و9.00 و10.00 و11.00 و12.00 صباحًا

الجمعة 30 ك1 ديسمبر: ليلة رأس السّنة

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار مارون: 7.00 و10.00 و11.00 صباحًا

– صلاة المسبحة ونصف النّهار في كنيسة مار مارون: 12.00 ظهرًا

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 5.00 مساءً

– صلاة المساء في كنيسة مار شربل: 6.00 مساءً

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 12.00 ليلاً

السّبت 1 ك2/ يناير: عيد رأس السّنة:

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 7.00 و8.00 و9.00 و10.00 و11.00 و12.00 صباحًا

– القدّاس الإلهيّ في كنيسة مار شربل: 4.00 و5.00 و6.00 مساءً

يُذكر أنّ الاعترافات مؤمّنة، وستبقى أبواب الدّير مفتوحة ليلة عيد الميلاد ورأس السّنة لغاية الثّانية من بعد منتصف اللّيل.

مختار وأهالي قهمز يشكرون الحواط على مبادرته لفتح الطريق بعد العواصف

توجه مختار وأهالي بلدة قهمز في قضاء جبيل بالشكر للنائب زياد الحواط بعد مبادرته إلى إعادة فتح الطريق في البلدة جراء إقفالها بسبب سقوط الصخور عليها الناتج عن رداءة الطقس والعواصف الثلجية.

مؤكدين وقوف النائب حواط دائماً الى جانب اهالي جرد جبيل الجنوبي ، متمنين له الصحة والعافية وأعياداً مجيدة.

 

هل سترتفع أسعار المحروقات غدا؟

أفادت المعلومات انه بسبب العطلة الرسمية لن يصدر جدول تركيب اسعار المحروقات يوم غد، وبالتالي يبقى الجدول الحالي ساري المفعول ويعمل به .

 

خبر سار ..مبلغ كبير من البنك الدولي لمعلمي المدارس الرسمية

خصص البنك الدولي، وفق ما أعلن الخميس، 37 مليون دولار كحوافز مالية لمعلمي المدارس الرسمية في لبنان الذين خسروا قسماً كبيراً من رواتبهم جراء الانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين

ولم يبق أي قطاع في لبنان بمنأى عن تداعيات الانهيار ولا سيما قطاع التعليم الذي شهد نزوحاً للتلامذة من المدارس الخاصة نحو المدارس الرسمية. وباتت وزارة التربية تعتمد بشكل أساسي على الهبات والمساعدات حتى لتأمين الكتب المدرسية وألواح الطاقة الشمسية لتكون بديلاً عن الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي.

وأعلن البنك الدولي في بيان أنه “بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، وافق البنك الدولي ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية مؤخرًا على إعادة تخصيص مبلغ 37 مليون دولار أميركي من الصندوق اللإئتماني للأزمة السورية في لبنان”.

ويهدف هذا المبلغ “لتقديم حوافز مالية لمعلمي المدارس والثانويات الرسمية، وأساتذة المعاهد والمدارس الفنية الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة في لبنان من أجل ضمان قدرتهم على شراء الوقود للتنقل إلى مراكز عملهم”.

وتمت الموافقة على هذه المنحة، وفق البنك الدولي، “على أساس استثنائي ولعام دراسي واحد فقط (2021-2022)”.

وعلى وقع الانهيار الاقتصادي، خسر المعلمون قسماً كبيراً من رواتبهم بالليرة اللبنانية جراء انهيار العملة الوطنية وفقدانها أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار.

ورفعت السلطات خلال العام الحالي الدعم تدريجياً عن مواد رئيسية بينها المحروقات. وبات ثمن عشرين ليتراً من البنزين يعادل قرابة نصف الحدّ الأدنى للأجور (675 ألفاً).

وبات نحو ثمانين في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة. ونبهت منظمات عدة إلى أن الفقر سيشكّل “عائقاً حاداً” أمام وصول الأطفال إلى التعليم، محذرة من انقطاع الأطفال من الفئات الأضعف نهائياً عن التعليم في بلد يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري

خاص – الخبير الدستوري المحامي أنطونيو فرحات يعلن ترشيحه من نادي الصحافة

عقد الخبير الدستوري المحامي أنطونيو فرحات مؤتمراً صحفياً في مبنى نادي الصحافة بحضور عدد من الإعلاميين، تطرّق فيه عن ما خلص إليه المجلس الدستوري بشأن الطعن بتعديل قانون الإنتخابات المقدم من قبل تكتل لبنان القوي، كما أعلن ترشيحه للإنتخابات النيابية المقبلة.

واستهلّ كلمته بالحديث عن الطعن قائلاً: “منذ يومين فشل المجلس الدستوري بالتوصل لقرار بخصوص الطعن المقدّم بقانون تعديل أحكام قانون الإنتخابات رقم 44/2017، وهذا التصرف بمثابة دقّ المسمار الأخير بنعش الديمقراطية وحياة الشعب.

إنتظرنا على مضض قرار المجلس المذكور حتى تأكّدنا أنّ السياسة لعبت دورها ودفع المواطن كالعادة فاتورة الخلافات والنزاعات بين الأطراف المتخاصمة.

أصبح من الثابت أنّ الذي عرقل قرار المجلس الدستوري هي السياسة والسياسيين الذين فصّلوا القانون على قياسهم واليوم  يتباكون على عدالة نحروها بمهدها، بغية تجنّب أصوات الأحرار في صناديق الإقتراع.

تكلّموا عن مقايضة … مقايضة ماذا؟    حتماً مقايضة علينا وعلى حسابنا.”

وتابع الحديث عن وضع البلد فقال: “من رحم ثورة 17 تشرين إنبثقنا، من رحم المعاناة إنتفضنا، بسبب الإهمال والحرمان والتقصير ثرنا، من صميم المأساة، أطلقنا التحدي، تحدي الباطل بالحقّ، تحدي الغشّ بالحقيقة.

لأن الأمور لم تعد على ما يرام، ولأنّه لم يعد بإمكاننا إنتخاب المنظومة نفسها، ولأنّ التغيير يستوجب معايير وأهلية ومواصفات، ولأنّ الثورة هدفها بناء الدولة بعيداً عن المحسوبيات، ولأنّه لم يعد لدينا حلّ إلاّ أن نقاوم السلطة بعقر دارها، لأنّه حتماً لم يعد لدينا ثقة بهم، لأنّه لا يمكن أن ننتظر من أمراء الحرب ومن الذي إمتهن الفساد أن يكونوا رجال دولة وسلام، لأنّه لم يعد بإمكاننا أن نؤمّن لمن أساء الأمانة حتّى لا نقول سرق ونهب المساعدات التي إستفاد منها لبنان لسنين طويلة.”

وسأل، “هل أنتم متأملين حقًّا من هذه المجموعة الحاكمة بأن تبني بلداً؟!!

المضحك المبكي هو تقدّم السلطة للإنتخابات بكلّ وقاحة بالإضافة إلى وتسويقها لنفسها وعرضها لبرنامجها كأنها لم تتبوّء القيادة في حياتها.

فعلاً أمر يدعي للإستهجان والإستغراب.”

وتابع، “ولأنّ ركيزة النظام هي المجلس النيابي خاصة بعد ما ورد بمقدمة الدستور أنّ لبنان  جمهورية ديمقراطية برلمانية، ولأنّه من الضروري أن نعرف أهمية هذه الكلمات الثلاث، فلبنان:

– جمهورية: يعني نهائية الكيان، لسنا جزء أو محافظة  أو ولاية من أي محور أو دولة شقيقة أو غريبة.

– ديمقراطيّة: تعني المحاسبة والمسائلة وعدم تأليه الزعيم.

– برلمانية: يعني الحكم للشعب. إنّه مصدر السلطات وصاحب السيادة.

لقد وصلنا إلى الحضيض ولهذا الدرك من الخزي والذلّ والإحتقار والهوان نتيجة السياسات الخاطئة والمتعاقبة للمنظومة الحاكمة منذ بعد الحرب وحتى اليوم.”

وأضاف، “كما أنّنا كشعب نتحمل جزء من المسؤوليّة لأنّنا صدقنا أقوالهم بالرغم من شكّنا أنّهم يكذبون.

وبالرغم من ذلك، عدنا عند كلّ إستحقاق بإنتخاب ذات الطبقة مع تغيير الأسماء في أفضل الأحوال.

نعم، كلّ هذه المنظومة مدانة حتى تثبت براءة أي منهم. لم يعد بإمكاننا إنتخاب أيًّا كان تحت أية ذريعة. صحيح بأنّ النائب يجب أن يقف بجانب أولاد منطقته، إلاّ أنّه لم يعد بالإمكان إنتخاب الشخص الذي يقدّم خدمات من الدولة لمصلحة الفرد أو الذي يزفّت أو يعزي أو يهنّي أو يوزّع حصص غذائيّة أو Buche de Noel  اليوم، لم يعد بإمكاننا إنتخاب نائب دون معرفة دوره الحقيقي.”

وأردف، “دور النائب ينقسم إلى قسمين:

– تشريعي: من خلال تحديث وتقديم إقتراحات قوانين.

– رقابي: من خلال متابعة عمل الحكومة ومدى مراعاتها للمصلحة العامة والإنتظام العام. بالإضافة إلى تقديم الإعتراضات أمام المراجع المختصة وطرح الثقة بالحكومة كلّما تدعي الحاجة.

إزاء هذا الواقع لم يعد لدينا إلاّ خيارين: إمّا المواجهة أو الإستسلام.

أنا إخترت المواجهة من موقعي كمواطن بالدرجة الأولى وكرجل قانون وخبير دستوري بالدرجة الثانية. يجب أن نسعى للتخلّص من هذه المنظومة كي نبني الوطن الحقيقي الذي أسّسوه أجدادنا. لذا، نحن سنبني على الماضي البعيد لأنّ الماضي القريب لا يشبهنا.

كيف لا؟ ورائحة الصفقات والتحاصص نابعة من كلّ مكان. رائحة العمالة والإرتهان للخارج لم يدع البلد يرتاح.”

وتابع فرحات، “مشكلتنا هي بالأشخاص القيمين على هذه المنظومة الذين إرتكبوا إنتهاكات للأعراف وشرّعوا الفساد والمخالفات. والأسوء أنهم دائماً يفسرون القانون بالطريقة التي تخدم مصالحهم كما إستفادوا من القوانين الناقصة التي تحمل التأويل أو من القوانين التي فيها ثغرات.

فإستغلّوا الفرص وجعلوا من الطائفية وسيلةّ ليشعلوا من خلالها الغرائز بهدف شدّ العصب ولو كلّفهم هذا إشعال البلد وتدميره أو حتى أخذه كرهينة بحجة تحصيل حقوقهم وتحصينها بستار حقوق الطائفة.

 فعلاً أنّ الطائف يحتضر بسبب الطائفية.

فإذا كانت أفعالهم عن جهل فهذه مصيبة وإذا كانت عن سبق تصور وتصميم فهذه مصيبة أكبر.

لذا، إنّهم يستشرسون للدفاع عن مواقعهم والتمسك بحصاناتهم ومستعدين لأخذنا إلى جهنم. إذا في حال إستشعروا بالخطر الذي يهدد وجودهم وبقائهم.

من هنا أهمية إجراء بعض التعديلات الضروريّة والتي لا تمس بجوهر الدستور ولا بالصلاحيات كي لا نفتح باب المزايدات.”

وأضاف، “من هذه التعديلات الضروريّة التي يجب إدخالها على الدستور: تحديد مهلة لإنتخاب رئيس الجمهورية، تحديد مهلة زمنية لتشكيل الحكومة، تحديد مهلة زمنية لإجراء الإستشارات النيابية الملزمة، تحديد مهلة للوزير لتوقيع أي مرسوم، أسوة بمهلة رئيس الجمهورية، إعادة صلاحية تفسير الدستور إلى المجلس الدستوري، فصل النيابة عن الوزارة.

كما يجب تعديل بعض القوانين والنصوص ومن أبرزها: تعديل مدة ولاية رئاسة مجلس النواب وتعديل مدة ولاية حاكمية مصرف لبنان

كيف لا؟ والحكم إستمراريّة ومصالح الناس لا يجب أن تتوقّف لأي سبب كان.

كما علينا ترسيخ مبدأ فصل السلطات بالفعل وليس بالقول وتطبيق القانون بالعدل والمساواة.

لأنّ الضحيّة الكبيرة لهذه المنظومة هو دائماً المواطن اللبناني، على إختلاف طوائفه ومذاهبه ومشاربه وإنتماءاته، وكلّ فئاته أكان مودع أو يعمل في القطاع العام أو القطاع الخاص.

الضرر لا يتوقف عند هذه المنظومة التي تبدأ بالسياسيين ولا تنتهي بأصحاب المصارف بل تتخطاها للمتعهدين.

– فحقوق المودعين تبقى عند المصارف وأصحاب المصارف حصراً.

– والقطاع العام والعسكري هم ضحيّة المنظومة بسبب التوظيف العشوائي المتجسد بالمحسوبيات والمحاصصة.

– وحقوق موظفي القطاع الخاص هي لدى هذه المنظومة التي لم تؤمن قانون ولا سياسات مالية أوإقتصادية أومعيشية كي تحميهم. “

كلّ هذه الإخفاقات جعلت الشعب يفقد الأمان الإجتماعي.

فالدولة قامت مع مصرف لبنان وجميع المصارف بمناورات إحتياليّة بسرد قصص وواقعات وهمية لسرقة مال الشعب بالتكافل والتضامن فيما بينهم.

كفى، لم يعد بإمكاننا أن نتّبع نفس النهج وأن نتحمل تكاذب وإقتسام السلطة تحت شعار الديمقراطية التوافقية.

فالأكثرية لديها الحقّ بأن تحكم والأقلية بأن تعارض وليتحمل كلّ طرف مسؤولية مواقفه وأدائه.

وليكن واضحاً أنّ رفضنا للواقع الذي نعيشه هو ضمانة بأنّنا لا نقصد بهذا الكلام تعصبًّا إنما مسعى للمطالبة بحقوقنا والسعي لأخذها بقوة القانون وبأصوات الأحرار الشرفاء الرافضين لمبدأ الذلّ والإهانة المنتفضين لكرامة تحاول السلطة خنقها.

وهذا سيحصل خلال محاسبتهم في صناديق الإقتراع.

وأردف، “إنّ الذي نطالب به هو مرادف للحياة مساوٍ للوجود إنّه الحرية بإختيار أي لبنان نريد وأي حِكم وحكّام ونمط حياة نريد…

الذي نريده لن يعطى بل يجب أن يؤخذ. وأبرز مكان لنعبر به عن إرادتنا وعما نريد هو صندوقة الإقتراع

لذا، عند التوجه إلى صندوقة الإقتراع  يجب أن نتذكر قبل ثوانٍ أنّ مسلسل الذّل والإهانة والتعرض للكرامة سيستمر مع هذه المنظومة وأنّ القدرة الشرائية ستنهار يوماً بعد يوم. ومن يعرف أيّة مصائب سنواجه بسببهم؟

ليس لينا حلّ إلاّ من خلال تقوية مؤسسات الدولة وإعادة تفعيلها حتى تلعب الدور المفروض عليها.

لأنّه في حال إهترت الدولة لن يبقى لنا سقف يأوينا ولا جيش يحمينا. كما يجب أن نؤمن بأنّ الدولة هي البداية وهي النهاية.

من هنا تبرز أهميّة دعم القضاء وإطلاق يده ورفع يد السياسيين عنه للحفاظ على حقوق الإنسان والمواطن.

إذا إستغلت المنظومة الحاكمة الدولة وسخرتها لمصالحها الشخصية فهذا لا يعني أنه لا يمكننا أن نفعل شيء.

سوا، إي منقدَر، نغير في الواقع السياسي والإجتماعي والحياتي شيء لا بل أشياء إذا إعتمدنا برنامجاً واضحاً وصريحاً وإخترنا ممثلينا وفق معايير محددة لإدارة الدولة بعيداً عن التوريث والتبعية العمياء.

أنا إتّخذت قراري بعد وقوفي قرب أهلي وناسي على الطريق في ثورة جبيل بأن أكمل المسيرة بجانب كلّ الرِّفاق الثائرين وتشكيل كتلة موحّدة كتف على كتف، بهدف إيصال صوت الناس، وإسترجاع حقوقهم المهدورة والمُغْتَصَبة. “

وختم، “لذلك، إنّني أعلن ترشيحي للإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني عن دائرة جبيل – كسروان مستنداً لأصوات الشرفاء الأحرار وأصحاب الحق أصحاب القضية. خاصة إذا تكاتفنا ولم نتفرق سنشكّل الأكثريّة وأكيد سنربح.

نحنا على الوعد والعهد.

أتوجه بالشكر لكافة أنواع الدعم التي أتلقاها من المجموعات الخاصة. وأقول لأهلي في جبيل وكسروان ولكافة اللبنانيين تعالوا نشبك إيدينا ببعض لنصنع التغيير ونبني لبنان الجديد الذي يليق بنا وبأبنائنا.

أشكر كافة الحضور، كما أشكر وسائل الإعلام وكلّ من واكبنا خلال هذه الإنطلاقة.”

error: Content is protected !!