14 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 1804

انتفاضة في انتخابات نقابة الصيادلة؟

0

أواخر الأسبوع الماضي، أقفل باب الترشيح إلى انتخابات نقابة الصيادلة للتنافس على مركز النقيب و17 عضواً مقسمين على ثلاثة مجالس: مجلس النقابة (11 عضواً من أصل 12 باعتبار أن أمين السر لا تزال أمامه سنة إضافية قبل انتهاء عضويته)، والمجلس التأديبي (عضوان) وصندوق التقاعد (4 أعضاء من أصل 6 لوجود عضوين لم تنته ولايتهما). على رغم ذلك، لم تكتمل بعض اللوائح، وبعضها الآخر لم يعلن عنه رسمياً، في انتظار «نضوج» التحالفات.

لا يبدو التأخير دليل عافية، خصوصاً أن الاستحقاق لا يبتعد أكثر من أسابيع قليلة، بعدما لعبت الأزمات المتلاحقة، التي كان للصيادلة نصيب منها، دوراً سلبياً في التخفيف من الحماسة.

تجمّع «الصيادلة ينتفضون» يخوض الانتخابات كواحد من أبرز المنافسين على مركز النقيب وعضوية المجالس.

بعد لقاءات ومشاورات، استطاع «المنتفضون» الخروج بلائحة «مكتملة» في الشكل، وسينافسون بالصيدلي المرشح فرج سعادة على مقعد النقيب.

وإذ بات سعادة اليوم مرشح المستقلين وتجمع «الصيادلة ينتفضون»، إلا أنه كان واضحاً في التأكيد على «أنني لا أنتمي إلى المجموعات الثورية وإنما مرشح نقابي يقوم بانتفاضة نقابية»، رافضاً تصنيفه ضمن “cadrage” معين، معتبراً أن اللائحة التي سيعلن عنها هذا الأسبوع، «خليط من كل الآراء، ومنطقة وسطية قادرة على التعامل مع الجميع، فيما الهم الأول والأساس مهنة الصيدلة والناس». ويؤكد سعادة أنه يخوض الانتخابات «بأجندة مهنية بحتة وبشعار أساسي يطالب بإبعاد السياسة عن الصحة وفي الآن نفسه دخول الصحة ضمن أولويات السياسيين». أما ربح المعركة، فيكون «باسم الصيادلة لا الثورة ولا التيار السياسي، لأنه وصول لتحصيل حقوق الصيادلة الذين بات وضعهم على المحكّ».

وزير الاقتصاد يكشف عن مسار البطاقة التمويلية…وقف التصدير كارثة

أشار وزير الاقتصاد أمين سلام إلى أننا “بدأنا سلسلة من الاتصالات وتواصنا مع وزير الإعلام جورج قرداحي والجهات المعنية وطالبنا ان يكون الحسّ الوطني هو العمود الفقري في الحلّ وان يقوم قرداحي ما يراه مصلحة الوطن في الظرف الدقيق الذي نحن فيه من باب الحرص على الوطن”.

وأضاف، في حديث للـ”LBCI” و”SBI”: “شكّلنا خلية ازمة بارشاد من الرئيس نجيب ميقاتي ومنذ اللحظة الاولى كان الحرص على بعث رسالة ايجابية الى دول التعاون الخليجي ان الحكومة تحرص على حسن العلاقةوتواصلنا مع السفراء العرب قبل مغادرتهم واعلمناهم اننا نسعى جاهدين للوصول الى حلول جذرية. كلنا امل ان يتمكن ميقاتي في لقاءاته في الخارج ان يتمكن من فتح نافذة أمل ففي الداخل تلقينا الجواب من قرداحي الذي اعلن انه لن يستقيل”.

وقال: “البلد لا يحتمل حتّى الحديث عن استقالة الحكومة وحتّى الجهات الخارجية حذّرت من هكذا خطوات. والتصريحات السياسية في الداخل التي تلت الخطوات المتخذة من قبل دول الخليج لم تساعد في الحلحلة. كما نعوّل على زيارة ميقاتي الى الخارج لحلّ بعض الامور ونتمنى ان يتوسع عمل خلية الازمة لحلّ اكثر من ملف تصريحات قرداحي وصولا الى التهريب وغيره من الامور التي تحدّثت عنها دول التعاون الخليجي”.

واعتبر أن “استقالة قرداحي بادرة حسن النيّة التي تعيد الامور الى مرحلة التفاوض والتحاور مع دول الخليج”.

ولفت إلى أن “الصادرات الى الدول العربية توازي 900 مليون دولار واكثر بالاخص الى الامارات والسعودية ووقف التصدير يشكل كارثة وسيضعنا في مأزق كبير وسيصل الامر الى تلف البضائع والانتاج الزراعي وخسائر كثيرة”.

وعن الحكومة، قال قرداحي: “كوزراء نعمل داخل وزاراتنا وعملنا لم يتوقّف ولكن الاحداث التي حصلت تباعا لم يساعد في استمرارية انعقاد الجلسات وميقاتي اكد ان سيحرص بعد عودته الى عودة المجلس للانعقاد”.

وعن احتمال استقالة وزراء من الحكومة: الهروب من المسؤولية في هذه المرحلة وادارة ظهرنا للمسؤولية ليس بحلّ. أنا لن استقيل سأواجه وسأحاول ان اجد حلولا باللحم الحيّ. أما استقالة قرداحي كانت ستكون مبادرة حسن نيّة لأننا بلد مقهور ومجروح ولسنا بموقع التحدي مع المحيط العربي”.

وأردف: “تحدثت الى قرداحي ونصحته بأخذ القرار الوطني المناسب وهو الاستقالة ولا اعرف ان كان “ممنوعا من الاستقالة” او انه لا يريد ان يستقيل ومن الطبيعي ان يستند الى مرجعياته وموقف الوزير قرداحي صعب لأنه لا يستطيع ان يأخذ قرارا”.

في الشق الاقتصادي، لفت إلى أن “خطط النمو تختلف عن خطط التعافي وتركيزنا على ان نعدل الخطط كلّها التي وضعت بما يتماشى مع الوضع المستجد. عمل كبير حصل في الحكومة الماضية التي لم تستطع ان تعمل وجميعنا نعرف ما كانت الظروف وقد تبنيّنا خطة التعافي التي وضعتها الحكومة السابقة وخطط سابقة صرف عليها ملايين منها خطّة ماكينزي، والامور وصلت الى حدّ من التدهور حيث انه لا يوجد قعر اكثر”.

وقال: “تثبيت سعر الصرف ليس شرطا اساسيا للمفاوضات بالنسبة لصندوق النقد والاطر الاقتصادية تعطي مؤشرا اذا كان العمل صحيح وطلب منّا من الصندوق وضع آلية تبدأ بخفض سعر الصرف”.

وعن البطاقة التمويلية، كشف سلام عن أن “بعض الامور التقنية تحول دون اطلاق البطاقة التمويلية والوزير نعمة سبق واعلن الامر بوضوح ونحن عملنا منذ استلام الوزارة على تذليل العقبات التقنية. إن قرض دعم الاسر الاكثر فقرا لن يدفع كاملا في بداية اطلاق المشروع الذي بات قريبا وقد يتمّ استعمال اموال القرض لاطلاق البطاقة التمويلية في البداية لعدم تأخير اطلاقها. وكنت على تواصل اليوم مع وزير الشؤون وأكّد لي انه سيعلن في اليومين المقبلين تاريخ اطلاق البطاقة واين اصبحنا في هذا الاطار”.

وأضاف: “هناك اموال ولكن هناك خلاف في كيفية التصرف في هذه الاموال وكيفية صرفها ان بالليرة او الدولار.. وهناك حلول في اليومين المقبلين بالتشاور بين مصرف لبنان ووزير المالية ووزير الشؤون لاتخاذ قرار واطلاق موعد التسجيل للبطاقة التمويلية”.

وعن تجربته، قال: “منذ استلامي لوزارة الاقتصاد شعرت ان دورها مهمّش وغير مفعّل. لكنّها وزارة تتعاطى بملفات من ربطة الخبز الى صندوق النقد ويمكن تخيّل ما بين الاثنين! وعلى عكس ما كان يسوّق له كان هناك عمل فعلي ومشاريع في وزارة الاقتصاد في الحكومة السابقة ونظرا للظروف لم تتمكن الحكومة الماضية من تحقيق العمل. انا ممن يعتبرون انه لا يجب المسّ بلقمة الخبز ونعمل للوصول الى حلول تخلق استقرار في سعر ربطة الخبز. وأنا دخلت الى وزارة الاقتصاد فوجدت فيها اقتصاديا واحدا وميزانيتي كلها 3 مليون ليرة واضطررت ولتسيير المرفق عيّنت أخي وهو يعمل من دون اية ليرة لبنانية وهو ترك عمله لمساعدتي ومن “قام عليه” لا يريد منه ان يجد الهدر في الهيئات الرقابية”.

وختم: “اصدرت قرارا منذ حوالي شهر بالزام الموتورات بتركيب العدادات وان لم يتمّ الالتزام سنلاحق الموتور وقد نصادره ووزير الطاقة يعمل على تسعيرة منصفة وهناك دراسة دقيقة سيتفاوض فيها مع اصحاب الموتورات شرط الالتزام بالعدادات وتسعيرات الوزارة”.

دعم غربي للحكومة… بقاؤها ضرورة

0

قالت مصادر مواكبة للاتصالات ل”الجمهورية”، انّ الأزمة المستجدة بين الدول الخليجية والحكومة تستأثر بكل المواقف والمتابعات السياسية «لأنّ عليها يتوقف ليس فقط مصير الحكومة، إنما مصير البلد في حال اتخذت الدول الخليجية قراراً بسحب السفراء نهائياً وقطع العلاقات مع لبنان، ما يؤدي إلى عزله عن محيطه للمرة الأولى في تاريخه ودخوله في منعطف خطير جداً. ولذلك ثكثر الدعوات السياسية والروحية الى معالجة هذه الأزمة سريعاً، بغية تجميد الإجراءات المتخذة والعودة إلى ما قبل نشوئها، لأنّه خلاف ذلك يعني مضي الدول الخليجية في خطواتها ويصبح متعذراً العودة إلى الوراء، ويدخل لبنان في وضع جديد من عزلة غير مسبوقة، فضلاً عن تداعياتها الخطيرة على بلد يعيش أساساً في أزمة مالية واقتصادية خانقة، معلوم انّ خروجه منها غير ممكن من دون مساعدة خارجية وتحديداً خليجية».

ولفتت المصادر الى «المحاولات التي أجرتها واشنطن وباريس تحديداً قبل تأليف الحكومة وبعدها، لاقناع الدول الخليجية بتبديل مواقفها والانتقال من النأي بالنفس إلى توفير مستلزمات الدعم للحكومة. ولكن الموقف الخليجي ربط اي مساعدة محتملة بأداء الحكومة ومواقفها وممارستها، في اعتبار انّ زمن الدعم المجاني على طريق «الشيك على بياض» ولّى إلى غير رجعة، وبالتالي الحكومة كانت تحت مجهر الاختبار، فإذا برهنت عن تبدُّل في السياسة الخارجية تكون نجحت في إعادة تفعيل العلاقة مع دول الخليج، وفي حال فشلت بذلك تبقى الأمور في الحدود التي كانت عليه، لأنّ الخليج ليس على استعداد لمساعدة دولة تستهدفه في أكثر من جانب، بدءاً من السياسة، مروراً بالمخدرات، وصولاً إلى الأمن والخلايا الأمنية.

ولكن ما لم يكن في الحسبان إطلاقاً يكمن في تطوّر الأمور بهذا الشكل والسرعة على أثر بث المقابلة التي كان أجراها قرداحي قبل تأليف الحكومة، ما يعني انّ الدول الخليجية لم تعد تتحمّل حتى موقفاً من هذا النوع، بعد ان طفح الكيل معها من لبنان، ولم تعد في وارد المسامحة ولا غض النظر، فإما لبنان دولة صديقة وتعمل بموجبات هذه الصداقة، وإما دولة عدوة وجب التعامل معها على هذا الأساس بقطع العلاقات الديبلوماسية».

معالجة الذيول

واضافت المصادر عبر “الجمهورية”، انّ «حتى لو جمّدت الدول الخليجية خطواتها، فإنّ معالجة ذيول الأزمة باتت صعبة ومعقّدة، ودلّت الى عمق هذه الأزمة، ولكن الأساس يبقى في معالجة الإشكالية الأخيرة سريعاً قبل ان تتدهور الأمور أكثر فأكثر، لأنّ المصلحة اللبنانية العليا تستدعي إقفال هذا الملف وحفاظ لبنان على علاقاته مع الدول الخليجية التي تشكّل المتنفّس الأساسي له، فهو يتنفس اقتصادياً من الرئة الخليجية، إن لجهة الدعم والمساعدات الخليجية، أو لناحية الجالية اللبنانية الواسعة العاملة في هذه الدول. وفي حال تطورت الأمور سلباً فإنّ انعكاسات هذه الأزمة ستتجاوز التردّي المالي على مساوئه وخطورته، إلى التأثير على سائر الاستحقاقات بدءاً من الاستقرار السياسي مع الحكومة المعطّلة بسبب أزمة انفجار المرفأ، وصولاً إلى الانتخابات النيابية واحتمالات تطييرها».

بعبدا تواكب

وكانت الإتصالات الجارية لتطويق الأزمة احتلت اولوية اهتمام رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي بقي على تواصل مستمر مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموجود في لندن، قبل ان يتوجّه مساء امس الى غلاسكو في اسكتلندا لحضور قمة المناخ. وقالت مصادر مطلعة لـ «الجمهورية»، انّ عون تشاور وميقاتي في نتيجة الاتصالات التي أجراها مع الفرنسيين والأميركيين منذ اندلاع الازمة، وبقي على تواصل مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس خلية الأزمة الوزارية وزير الخارجية عبدالله بوحبيب وقرداحي، للوقوف على آخر المواقف مما يجري، ولمتابعة المقترحات المتبادلة وتطورات الوساطة الاميركية والتحرّكات الفرنسية. وأضافت المصادر، انّ عون «اكّد مرة اخرى تمسّك لبنان بأفضل العلاقات مع السعودية ودول الخليج وضرورة معالجة التطورات الاخيرة بالحوار ومن خلال مؤسسات الدولتين».

توازيا، قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس هناك أي توجه لاستقالة الحكومة حتى الآن، لا سيما أن المجتمع الدولي غير مشجع للخطوة لما لها من آثار سلبية على البلد.

وانشغل الوسط السياسي في لبنان باستكشاف الأسباب التي كانت وراء دعوة القائم بأعمال السفارة الأميركية في بيروت مايكل ريتشارد لحضور اجتماع خلية الأزمة التي شكلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتشاور مع رئيس الجمهورية ميشال عون.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر وزارية أن حضور ريتشارد الاجتماع جاء بطلب من ميقاتي للوقوف منه على ما لديه من معطيات تتعلق بالاتصالات الدولية الرامية لرأب الصدع بين لبنان ودول الخليج العربي في موازاة الاتصالات التي يتولاها ميقاتي شخصياً في ضوء استعداده للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وأكدت المصادر ل”الشرق الأوسط” أن ريتشارد صارح أعضاء الخلية بضرورة بقاء الرئيس ميقاتي على رأس الحكومة وأن لا مصلحة في استقالته، ليس لاحتمال عدم توفر البديل فحسب؛ وإنما لوجود مخاوف من ذهاب البلد إلى الفوضى والفلتان في الوقت الذي هو في أحوج إليه لمتابعة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإنقاذه من الكوارث الاقتصادية والمالية من جهة؛ ولمواصلة الجهود لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها لأنه لا مفر من إنجاز هذا الاستحقاق، من جهة ثانية.

ولفت إلى أن واشنطن وباريس تتوليان الاتصالات مع السعودية ودول الخليج لوقف تدهور العلاقات، وقال إنهما يدعمان بقاء الحكومة، كما قال عضو في خلية الأزمة لـ«الشرق الأوسط»، مضيفاً أنه فتح الباب أمام التداول بما هو مطلوب من مقترحات لمعالجة هذه الأزمة لأنه لا مصلحة في أن تبلغ مرحلة اللاعودة.

وأكدت مصادر مطلعة على اجواء السرايا لصحيفة “اللواء” أن “الحكومة التي تألّفت وفق المبادرة الفرنسية تحظى بدعم خارجي، خصوصا من الولايات المتحدة والدول الاوروبية لمنع انهيارها، وبالتالي فإن ضغوطاً خارجية تجري قطعا للطريق على خطوة استقالة الحكومة”.

الملف اللبناني حضر في لقاء بايدن والبابا فرنسيس

0

على وقع الاهتزازات الداخلية والإقليمية، غابت متابعة اللبنانيين للقاء الذي جمع الرئيس الاميركي جو بايدن مع رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس. فعدا عن انّ هذه الزيارة لم تكن بروتوكولية ولا زيارة مجاملة، فإنّ الوقت الطويل الذي استغرقه الاجتماع ينبئ بأنّ مسائل كثيرة جرى التطرق اليها وبالعمق، والملف اللبناني كان حاضراً، على ما رشحت به بعض المعلومات عبر “الجمهورية”. فعدا الاهمية التي أعطاها الفاتيكان لهذا اللقاء، ربما استناداً الى انّ بايدن هو ثاني رئيس اميركي كاثوليكي وملتزم دينياً بعد جون كينيدي، فإنّ نسبة الكاثوليك الاميركيين باتت تقارب الـ 25% من الاميركيين.

صحيح انّ بايدن قرّر ألّا يترشح لدورة رئاسية ثانية، وهو ما سيجعله متحرّراً في رسم سياسته، لكن الانتخابات النصفية هي على بعد حوالى السنة، أضف الى ذلك أنّه يرغب بالتأكيد تأمين نجاح المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية بعد حوالى ثلاث سنوات، وقطع الطريق على خصمه اللدود دونالد ترامب. لذلك فإنّ بايدن يسعى الى إنجاز تاريخي خلال ولايته الرئاسية، ويركّز على انتاج خارطة نفوذ سياسية جديدة في الشرق الاوسط، الى جانب انجاز التفاهم النووي مع ايران.

العديد من الرؤساء الاميركيين التقى برؤساء الكنيسة الكاثوليكية على مرّ الزمن. اول رئيس اميركي التقى البابا كان عام 1919 بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى وتدشين الولايات المتحدة الاميركية لدورها على المسرح العالمي، وكان يومها الرئيس وودرو ويلسون. وعام 1959 كان اللقاء الثاني بين دوايت أيزنهاور والبابا يوحنا الثالث عشر. وبعدها حرص كل الرؤساء الاميركيين المتعاقبين على لقاء رأس الكنيسة الكاثوليكية. لكن اللقاء الأهم جرى ايام الرئيس رونالد ريغان حين التقى بالبابا يوحنا بولس الثاني في العام 1987 في عزّ الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي. ففي ذلك الاجتماع جرى التفاهم حول سبل مواجهة «الخطر» الشيوعي وكيفية إجهاضه. كثيرون يضعون لقاء بايدن بالبابا فرنسيس بأهمية اجتماع ريغان ويوحنا بولس الثاني. فاللقاء كان الأطول في تاريخ اللقاءات، حيث امتد لحوالى 80 دقيقة خلافاً لما كان مقدّراً له.

في الشكل، فإنّ ارتياح الفاتيكان لسياسة بايدن لا مجال لمقارنتها بالعلاقة المتوترة التي سادت ولاية سلفه دونالد ترامب، لدرجة انّ البابا فرنسيس أطلق يومها مقولته الشهيرة: «الشخص الذي يفكر في اسوار مبانيه اينما كانت ولا يفكر في بناء الجسور ليس مسيحياً».

يومها دام لقاء البابا بترامب 30 دقيقة فقط، وبالتالي فإنّ الـ 80 دقيقة مع بايدن تعكس اجواء التفاهم بينهما، مع الإشارة الى انّ لقاءين اثنين كانا قد حصلا بينهما حين كان بايدن نائباً لباراك اوباما.

أصداء الاجتماع كانت ايجابية للغاية، وهو ما عكسته اجواء الفاتيكان. وقيل انّ دفء اللقاء جعل الرئيس الاميركي يتطرق في بدايته الى حادثة وفاة ابنه، وحمل معه هدية هي شعار الوحدة العسكرية التي خدم فيها نجله.

أجواء الفاتيكان أشارت الى انّ البابا طرح الملف اللبناني خلال الاجتماع، وانّ رأس الكنيسة الكاثوليكية يحرص خلال المراحل الاخيرة على طرح الملف اللبناني والأخطار المحدقة به، في جميع لقاءاته مع كبار المسؤولين القادرين على التأثير.

فمثلاً، زار أخيراً رئيس الحكومة الفرنسية ومعه وزيرا الخارجية والداخلية الفاتيكان، وكان الملف اللبناني حاضراً. وقبل ذلك زارت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل البابا في زيارة وداعية، وطرح معها الملف اللبناني.

في الواقع، فإنّ الفاتيكان قلق على الوضع في لبنان، وهو ما جعله يخصّص له مساحة في كلماته الرسمية الأساسية، اضافة الى اليوم اللبناني الذي حصل خلال شهر تموز الماضي في الفاتيكان.

وقريباً سيزور وزير الخارجية الفاتيكاني المونسنيور كالاغار لبنان، وهو الذي كان شارك الى جانب أمين سر دولة الفاتيكان بييترو بارولين في النصف الثاني من اللقاء بين بايدن والبابا.

وفي إشارة ودية من بايدن الذي يختلف مع البابا حيال مسألة الإجهاض، فإنّ البيت الابيض عيّن سفيراً جديداً له، هو مقرّب جداً من بايدن، لكنه يتبنّى وجهة نظر الفاتيكان حول مسألة الاجهاض.

ماذا يعني كل ذلك؟ هو يعني مسألة واحدة، بأنّ خطر المساومة على لبنان في عزّ الصراع الحاصل في المنطقة، والمواجهات العنيفة والقائمة على أساس فتح اسواق المقايضات والمساومات السياسية، لن تطال لبنان.

واستتباعاً، لن يذهب لبنان الى الانفجار الكامل، ولو أنّ آلامه ستشتد بسبب الصراعات العنيفة الحاصلة. وكذلك لن يجري تدمير نظامه رغم تهور وأنانية الطبقة السياسية الحاكمة.

في الواقع، ثمة بصيص نور يلوح في الأفق، رغم انّ العتمة تزداد سواداً في المرحلة الحالية.

سعيد: كما دافعنا عن العروبة ضد التتريك ندافع عنها ضد التفريس

0

غرّد النائب السابق الدكتور فارس سعيد عبر تويتر قائلاً: “‏عندما وقّع الموارنة كتابةّ على عروبة لبنان في الطائف

أخذ الشيعة لبنان الى ايران

و لجأ السنّة الى فرنسا في السياسة و الى Glasgow

و أصبح الدفاع عن العروبة “إستفاقة”او تزلّم و دونيّة

حزب الله لن تنجح

كما دافعنا عنّ العروبة ضد التتريك ندافع عنها ضد التفريس”

فيديو غير مألوف على طريق المطار..ولكم التعليق

تذكير من كهرباء جبيل لمشتركيها

0

ذكّرت شركة بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لكهرباء جبيل مشتركيها بضرورة التوفير بالفواتير تركيب عدادات واعتماد التقنين الذاتي، كما مددت برنامج التقنين على الشكل التالي:

من ١/١١/٢٠٢١ الى ٢٥/١١/٢٠٢١

-للمناطق السكنية:

صباحا،

 من :١:٠٠ الى ٣:٠٠

  من ٤:٠٠ الى ٦:٠٠

قبل الظهر،

٧:٣٠ الى ٨:٣٠

بعد الظهر ،

من ١:٣٠ الى ٣:٠٠

-للمناطق سكنية تجارية:

صباحا،

١:٠٠ الى ٣:٠٠

٤:٠٠ الى ٦:٠٠

قبل الظهر ،

٧:٣٠ الى ٨:٣٠

بعد الظهر ،

١٢:٣٠ الى١:٣٠

للمناطق اكثريتها تجاري

صباحا،

٢:٠٠ الى ٣:٣٠

٤:٠٠ الى ٦:٠٠

قبل الظهر ،

٧:٣٠ الى ٨:٣٠

خاص-بالفيديو : أجواء السهر العامرة…جولة للنائب زياد الحواط في سوق جبيل

رغم الأوضاع الإقتصادية الصعبة وانتهاء موسم الصيف، لا تزال ليالي جبيل عامرة بالسهر وأجواء الفرح، وتستقطب محبّي السهر من مختلف المناطق اللبنانية إضافة إلى السواح الذين لا يزالوا يؤمنون بطبيعة الحياة الرائعة في لبنان لا سيما في جبيل.

وبالمناسبة تفقد النائب زياد الحواط الاسواق التجارية ليل أمس للإطلاع على أجواء السهر في جبيل ولتشجيع الجميع على زيارتها والتمتع بلياليها، مؤكداً على إرادة الحياة التي يتمتع بها اللبنانيون، ومشجعاً المستثمرين للإيمان بجبيل وإقامة مشاريع إستثمارية من شأنها إنعاش المنطقة أكثر فأكثر

ربيع عواد: لا قيام للدولة إلا بتنفيذ الطائف

0

غرد الصناعي ربيع عواد عبر تويتر قائلاً: لا يمكن الكلام عن قيام للدولة إلا بتنفيذ الطائف بجميع بنوده أو بالإتجاه الى الدولة المدنيّة وعبر تعديل الدستور لتطويره بمواد محددة، على سبيل المثال بما يتعلق بمهل التأليف والتكليف”

الانتظام في تناول الشاي يساعد في خفض الاكتئاب بين كبار السن

توصل الباحثون في الجامعة الوطنية لعلم الاجتماع في سنغافورة إلى أن تناول الشاي بصورة منتظمة يعانون من أعراض أقل من الاكتئاب، خاصةً في حال كانوا من كبار السن، ويعد الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات العقلية شيوعًا بين المسنين.وكشفت “هيئة الأبحاث المتنامية” في سنغافورة عوامل الخطر لاكتئاب المسنين، بما في ذلك علم الأحياء الحيوي، والخصائص السلوكية، والحالة الاجتماعية والاقتصادية وهيكل الأسرة، وترتيب المعيشة، وبيئة المجتمع، ومن بين هذه العوامل، شرب الشاي، أحد أكثر المشروبات غير الكحولية الأكثر شعبية في العالم.وسعت الدراسة الحالية إلى مناقشة تأثير دور الشاي على الصحة العقلية وما إذا كان التأثير المحتمل يأتي من المكونات الكيميائية الحيوية له أو السياق الاجتماعي لشرب الشاوفي الدراسة الحالية، قام الفريق بتحليل البيانات من أكثر من 13000 من المشاركين المسنين، وجدوا أن شرب الشاي اليومي ثابت ظل عاملًا وقائيًا قويًا ضد الأعراض الاكتئابية.كما أكد الباحثون على التأثيرات المختلفة لعدد من العوامل، في مقدمتها، المعيشة الحضرية، ومستوى التعليم، والحالة الزوجية، والكفاية الاقتصادية، وصحة أفضل، ومشاركة في الأنشطة الاجتماعية ترتبط أيضًا بأعراض اكتئاب أقل.وعند تقسيم المجموعات بحسب عامل العمر والجنس، وجد الباحثون أن الارتباط بين شرب الشاي وتراجع الأعراض الاكتئابية كانت قوية فقط لدى الذكور ما بين 65 – 79 عامًا، من المحتمل أن تكون فائدة شرب الشاي أوضح في المرحلة المبكرة من التدهور المعرفي.

error: Content is protected !!