13.4 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 1821

سعيد : عون يتحمل مسؤولية سفك الدماء في عين الرمانة

يعتبر النائب السابق فارس سعيد في حديث عبر “الجمهورية”، أن «حزب الله» خسر مصداقيته بشكل كبير في الطيونة، وبات لدى الرأي العام اللبناني عموماً والمسيحي خصوصاً، عامل ربط بين الأزمات الأمنية والمعيشية والاقتصادية والمصرفية ووضع «حزب الله» يده على مقدرات الدولة في لبنان».

ويؤكد أن «الحزب هو الذي اعتدى على الأحياء الآمنة، وأهالي هذه الأحياء دافعت عن نفسها. بالموازاة أدى الجيش اللبناني دوراً أساسياً من أجل حماية هذه الأحياء ووضع حدّ لهذا الاعتداء».

ويضيف: «اذا ربطنا أحداث الطيونة بمحاولة الحزب تعطيل التحقيق بشأن المرفأ، فإنّ الاصطدام مع الجيش له بُعد أوسع. من هنا الحملة التي شُنّت من بيئة «حزب الله» على الجيش». ويقول سعيد: «وَقفة معَلّم على معلّم صعبة»، بمعنى أن تتساكَن قوتان عسكريتان في جمهورية واحدة وفي دولة واحدة، أمر صعب، ويخلق حساسيات، من الطبيعي أن تكون موجودة بين الجيش اللبناني الذي يمثّل جميع اللبنانيين ويخضع لقوانين الدولة اللبنانية والدستور، وبين تنظيم يأخذ أوامره من خارج لبنان، ويتصرف على قاعدة المصلحة فوق الوطنية».

بالموازاة، ينظر «حزب الله» إلى أحداث المنطقة بعين القلق وهو يحاول أن يعوّض أي خسارة له في المنطقة، في حال تحوّل الى ورقة تفاوض على طاولة الحوار الأميركية الإيرانية، والسعودية الإيرانية، فيحاول الحصول على ضمانات أمنية وعسكرية. وهو يرى ان المؤسسة العسكرية لم تُعطه بعد الضمانات المطلوبة، لذلك يحاول من خلال هذه المواجهة اللفظية ضد الجيش ان ينتزع منه ضمانات في حال انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في المنطقة».

ويوضح سعيد أنّ «حزب الله» يرى أن «الولايات المتحدة تدعم المؤسسة العسكرية، وهو يخاف من تعاظم نفوذ واشنطن ودوائر القرار الخارجية داخل الجيش وأن يتحول في هذه اللحظة المفصلية من المنطقة ومن لبنان إلى مكان لتَصارع النفوذ. لذلك، الوقوف خلف الجيش واجب وطني من أجل الحفاظ على وحدته كمؤسسة، وبالتالي، هي لحظة التضامن مع الجيش».

أحداث الطيونة، قد يكون لها قراءتها الاقليمية، إنما بعيداً عن مسألة الانتخابات النيابية، فـ”حزب الله”، برأي سعيد «لا يخاف من الانتخابات، لأنه يملك القدرة على إلغاء نتائجها من خلال السلاح، وهذا ما حصل في الـ2005 والـ2009 والـ2018. وربط أحداث الطيونة بأحداث المنطقة قد يكون فيه شيء من الحقيقة، خصوصاً أن إيران في لحظة التفاوض مع السعوديين ومع الأميركيين قد تقود عملية تسخين في المنطقة، في اليمن وفي سوريا وايضاً في بيروت».

في الموازاة، يعتبر سعيد أنّ «أحداث عين الرمانة أثبتت أن الحزب هو بمواجهة جميع اللبنانيين، وأنّ المسيحيين ليسوا حلفاء «حزب الله»، ولم يستطع الرئيس عون تأمين الغطاء له. ولو كان هناك رئيس في بعبدا لكان استطاع ان يقنع الوزير محمد مرتضى الذي حمل وجهة نظر «حزب الله» إلى داخل مجلس الوزراء قبل يومين من قوع أحداث الطيونة، لكن هذا الرئيس، الذي أتى على قاعدة انّ صداقته مع الحزب ستحافظ على السلم الاهلي، غيابه سمح بحصول أحداث الخميس الفائت، وهو يتحمل مسؤولية سفك الدماء في عين الرمانة».

قضائياً، يرى سعيد أنّ «هناك محاولة لوضع يد سياسية على القضاء اللبناني، وهذا يُفسد الشراكة الوطنية، لأنه أمر مخالف للدستور الذي يتحدث عن فصل السلطات وليس عن دمجها، أو عن وضع يد تنظيم مسلح على السلطات القضائية. وبالتالي، فإنّ تحرير القضاء اللبناني هو عملية متكاملة لا علاقة بالقضاء بها كمؤسسة إنما بالوضع السياسي العام، إذ لا يمكن إصلاح القضاء اذا كان الحزب يستمر في إفساد الشراكة الوطنية والعيش المشترك من خلال فَرض وجهة نظره وتوظيف قدرته العسكرية والأمنية والسياسية كمشروع غلبة على سائر اللبنانيين، ومن ضمنهم القضاة».

وعن إمكانية العودة إلى فتح ملفات استنسابية على غرار الـ1994، يقول سعيد: «هناك دائماً تخوّف من أن يدفع أحد في لبنان ثمن التسويات الكبرى في لحظة تحولات كبرى. ونخشى، برأيي، ان يدفع الثمن، أطراف، هي ضعيفة في المعادلة الوطنية والاقليمية».

ويضيف: «حتى ولو كان هناك بروز لعلامات ضعف لدى القيادات السنيّة السياسية، إنما لا يمكن أن تحصل تسوية في المنطقة لا تأخذ بالاعتبار وجود غالبية سنّية في المنطقة، في حين أنّ هذه التسويات قد تحصل وتُشطب فيها طوائف ومصالح كبرى، من هنا الخشية أن يدفع المسيحيون ثمناً هم ليسوا مسؤولين عن اي خللٍ فيه. من هنا، اتهام «القوات» بأنها افتعلت مشكل عين الرمانة لا يستقيم وهو مَشبوه».

واعتبر ان «لا خلاص لنا كمسيحيين ومسلمين إلا من خلال العودة والدفاع عن الدستور. محاربة «حزب الله» تكون على قاعدة إعادة نسج العلاقات الوطنية مع القيادات الاسلامية من خلال الدفاع عن وثيقة الوفاق الوطني والطائف وقرارات الشرعية العربية والدولية. لذلك، على سمير جعجع وسعد الحريري ووليد جنبلاط العودة إلى اتفاق الطائف، الذي يعطي القدرة والمجال لمواجهة الحزب».

سعيد الذي يشدّد على أنه ليس في موقع إعطاء النصائح لبكركي، يُلمّح إلى ضرورة أن تخرج بكركي، التي تعتبر مرجعية وطنية لكل اللبنانيين وليس للموارنة فقط كما تمثّل الضمير الحقيقي للمصلحة اللبنانية اليوم وغداً وبعد غد، من الخطاب التقليدي والخوف من مطالبة الرئيس الماروني بالاستقالة إلى خطوات إنقاذية جريئة، لأنّ «الاستمرار بالاعتراض من دون أي تدابير فعلية لن يؤدي إلا إلى مزيد من تردي الأوضاع».

ويقول: «ليس هناك رئيس في بعبدا، من يريد وضع حد لتجاوزات «حزب الله» الأمنية أو العسكرية أو السياسية عليه أن يَملأ فراغ بعبدا. لو كان في بعبدا رئيس لما حصلت أحداث الطيونة، ولما أخذ التحقيق في موضوع انفجار المرفأ هذا المنحى الانقسامي. يجب أن نتساعَد جميعاً لملء هذا الفراغ على المستوى الرئاسي أو ان يستقيل رئيس الجمهورية ونذهب إلى تسوية رئاسية او انتخاب رئاسي جديد. إنّ الاعتراض على «حزب الله» وسلوكه واعتدائه على الأحياء الآمنة يبدأ بالمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية».

ويضيف: «على المرجعيات المارونية، ومن ضمنها «القوات اللبنانية»، أن تدرك أن الفراغ الموجود في بعبدا هو الذي يؤدي وسيؤدي إلى إعطاء «حزب الله» القوة والقدرة على استباحة كل شيء، لأن هذا الرئيس الذي يقسم على الدستور، هو الذي يؤمّن الغطاء الدستوري والمعنوي والسياسي والماروني لسلاح غير شرعي».

ويوضح أن «عملية انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان لم تكن يوماً عملية احتساب أصوات في مجلس النواب، إنما تخضع لموازين قوى وطنية وإقليمية ودولية. وفي لحظة التحولات الكبرى في المنطقة لا يمكن لإيران أن تفرض رئيساً يشبه ميشال عون في لبنان». ويشير سعيد إلى أنّ «الدليل على أن الانتخابات الرئاسية ليست عملية احتساب أصوات نواب، المجلس النيابي الذي انتخَب بشير الجميل في العام 1982 هو نفسه الذي انتخب الياس الهراوي ورينه معوض في العام 1989، في ظروف مختلفة».

وفي هذا السياق، دعا سعيد القيادات المارونية والسُنيّة والدرزية إلى أن يقودوا عملية حوار في ما بينهم، وينظموا علاقاتهم على قاعدة المصلحة الوطنية.

وعَلّق على خطاب السيد حسن نصرالله ضد «القوات اللبنانية»، معتبراً انه تكلّم انطلاقاً ممّا أسمّيه «الحَول السياسي». هو وجّهَ الكلام إلى «القوات» كي تسمع قيادة الجيش. كما أن الادعاء أنه حمى المسيحيين أمر مُستفز، فهو يحتمي بالمسيحيين ولا يحميهم. أما الحديث عن الـ100 ألف مقاتل، فهي رسالة من نصرالله إلى طاولات الحوار في المنطقة التي تتحاوَر حول إعادة ترتيب المنطقة وفق لموازين قوى معينة»، بحسب سعيد.

وفي حين يجدّد سعيد تأكيد اتهام الحزب بتورّطه في انفجار مرفأ بيروت، يُثني على أداء القاضي طارق البيطار، ويقول: «لا معطيات قانونية لديّ حول مسار القضية، ولا اطلاع لديّ على ما اذا كان هناك ثغرات في الملف القضائي، لكن هذا الهجوم على البيطار يجعلني بشكل عفوي أتضامن معه».

وبعيداً عن أحداث الطيونة وتطورات الداخل الأخيرة، شوهِدت سيارات تابعة للسفارة الإيرانية في بلدة أفقا المجاورة لبلدتي قرطبا والعاقورة، مع عناصر إيرانية يرافقها مترجم، يتحدثون إلى الأهالي والمخاتير لتوزيع مازوت ومولدات كهرباء، وسط مواكبة أمنية من قوى الأمن الداخلي في هذه الجولة. وفي الإطار، يقول سعيد: «لا نُمانع أن تجول السفارة الايرانية على القرى التي تراها مناسبة، إنما نُنبّه لأن تكون هذه الخدمات الاجتماعية مقدّمة لأن ننتقل في مرحلة أخرى إلى مُعطَى أمني، إذ انهم كانوا يستطيعون أن يوزّعوا المازوت ومولدات الكهرباء بواسطة حلفائهم في المنطقة. لذا، فإن هذا الظهور العلني لإيرانيين في المنطقة، هو إمّا يأتي ظهوراً موازياً لما تقوم به السفيرة الأميركية في بعض المناطق من نشاطات ودعم، أو هناك سبب آخر، من حقّنا أن نسأل عنه».

سعيد يختم كلامه بالتأكيد ّأنّ «التجربة اللبنانية غير مهددة. لبنان أقوى من الجميع. مَرّ الكثيرون عليه، من أبو عمار، إلى آرييل شارون، إلى حافظ وبشار الأسد ولم يصمدوا. كذلك، فإن إيران أيضاً لن تصمد في لبنان

الحواط: القوات لن ترضخ لترهيب حزب الله

اعتبر النائب زياد حواط أن الحادثة التي حصلت في عين الرمانة هي نتيجة اداء حزب الله منذ انفجار الرابع من آب، مشيراً الى أن الحزب لا يريد تحقيقا في هذه الجريمة.

وقال في حديث لبرنامج “صوت الناس” عبر الـLBCI والـSBI: في 14 تشرين كان هناك هدفا لدى حزب الله بضرب ثلاثية الجيش – القضاء الحر – آخر معاقل من يرفض مشروع حزب الله في لبنان اي القوات اللبنانية وحلفاؤها وكل من يرفض مشروع الحزب.

ولفت الى أن حزب الله لم ينجح في 14 تشرين في ضرب الجيش الذي كان متماسكا وانهى الغزوة على عين الرمانة سريعا، مؤكداً أن حزب الله لم يتمكن من تطيير المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ولم يستطع ان يضرب المشروع السيادي الذي تمثّله القوات بعد سقوط نظرية الكمين.

وأضاف: المحكمة العسكرية نسيت كلّ الفيديوهات والصور عن المسلحين وال”ار بي جي” وذهبت باتجاه رئيس القوات سمير جعجع… واليوم يتمّ سوق شبان من عين الرمانة من دون محامين الى التحقيقات في محاولة لانتزاع اعترافات وتركيب.

وأشار الحواط الى أن حزب الله ربط النزاع مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وبقي تيار سيادي وحيد في البلاد هو القوات اللبنانية وبالتالي الثلاثية الجديدة، الجيش – القضاء الحر النزيه – والقوات اللبنانية وسائر القوى السيادية، هي المشروع المستقبلي لبناء جمهورية.

وشدد على أن القوات اللبنانية لن ترضخ لترهيب الامين العام لحزب الله.

ورداً على سؤال، قال: حزب الله مشروعه مشروع ولاية الفقيه… نختلف مع حركة امل بالكثير من الملفات ولكن الحركة لم تضع يوما لبنان على الطاولة الايرانية والقوات لم تتهم يوما الرئيس نبيه بري بالبلطجي لتعود وتنتخبه وتتحاصص معها من بعد في التعيينات.

ورأى أنه لا يمكن بناء وطن مع حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر “فهذه الاكثرية وشركاؤها هي التي اوصلت لبنان الى الانهيار”. وقال: فليحكم القضاء بملف الطيونة.. منذ متى بات التيار الوطني الحر قاضيا؟

وأوضح أن جعجع لم يتلق رسميا حتى اليوم اي دعوة للاستماع اليه، مشدداً على أن زمن تركيب الملفات انتهى إلى غير رجعة، ولا أحد يحلم بـ”سيدة نجاة” ثانية لا اليوم ولا غدا.

“الوضع كارثي”.. افرام: من عطّل الحكومة يحارب مؤسسات الدولة

أكّد رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان”، النائب المستقيل نعمة افرام، أنّه “من المهمّ أن تُدفع البطاقة التمويلية بالدولار”، لافتاً إلى أنّ “الوضع في لبنان بات كارثياً ويتغيّر في كلّ يوم وسعر الرغيف بات 1000 ليرة منها 900 ليرة مازوت”.

وأضاف افرام في حديث لبرنامج “صوت الناس” عبر الـ”LBCI” و”صوت بيروت إنترناشونال”: “بدلاً من اقناع المجتمع الدولي بجدارتنا لمساعدتنا نحن نفعل العكس بالهجوم على القضاء وغيره من الامور.. وبدلا من استقطاب الثقة نحن نقوم بالعكس”.

وتابع: “اتوقع انه في الاسبوع المقبل لن يتمكن كثيرون من الموظفين في الدولة ومنهم في الاجهزة الامنية من الوصول الى عملهم بسبب سعر البنزين وارتفاع سعر الصرف والتأخير في البطاقة التمويلية صاعق”.

وأشار إلى أنّ “منظمة الغذاء العالمية كانت توقعت منذ 3 سنوات أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم وكنا قد حذرنا من المحظور ولو أطلقنا البطاقة التمويلية قبل سنتين كنا لنوفّر 12 مليار دولار”.

ولفت إلى أنّ “الحكومة اليوم شُلّت والناس تموت من الجوع.. والسؤال اليوم هل يحبون البلد او لا يحبونه! “الفتنة مش وقتها” ومن عطل الحكومة يحارب مؤسسات الدولة”.

وشدد على أنّ “المعركة بعد القرار الظنّي في المجلس العدلي وكان الاجدى الانتظار لصدور القرار.. وانا اسأل: هل الهدف اليوم تهجير من يستطيع من لبنان؟”.

وسأل: “شو يعني ما تسلموا البلد اقتصاديا؟. عايشين على شحادة النا سنوات.. البلد مسلّم اقتصاديا”، معتبراً أن “ما يقوله الامين العام لحزب الله في هذا الاطار مرفوض”.

المهندس إيلي باسيل: انتهى لبنان إلى غير رجعة!

0

كتب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة إمتياز كهرباء جبيل المهندس إيلي باسيل، عبر صفحته على الفايسبوك: ” ” انتهى لبنان الى غير رجعة”

. من ينظر إلى تطوّر الأمور يفهم أن كل شيء كان مخطط له وفق التالي :

دعموا فاسدين وأغبياء وأوصلوهم إلى الحكم
بهدف واحد :
– تدمير لبنان من الداخل
( التدمير الذاتي)

– دمّروا القطاعات الإنتاجية عبر إهمالها بالكامل
( التدمير الذاتي)

– سرقوا أموال الدولة و أموال المتموّلين اللبنانيين في المصارف التب تعثرت في تأمين الودائع
( التدمير الذاتي)
– أفسدوا إدارات الدولة و أغرقوها بالموظفين
( التدمير الذاتي)

– وأدخلوا لبنان في فوضى إقتصادية و أمنية كاملة…
(التدمير الذاتي)
. من الواضح أن ثمة من خطّط لكي يتم إنهاء دور لبنان كمركز رئيسي في المنطقة إلى غير رجعة…
(لمصلحة اسرائيل)
. وبالآخر : بيطلع سبب تفجير المرفأ “التلحيم”..
( بسبب فقدان البصيرة)
– أيها السياسيون وأيها المسؤولين، البلد ينهار ألم تفكروا يوما ان تضامنوا جميعا يدا بيد وترسموا خطة واحدة لإنقاذ البلد من الانهيار الكامل؟
أبن بصيرتكم؟”

من تختار من الاسماء المتداولة للترشح عن دائرة جبيل-كسروان ؟

من تختار من الاسماء المتداولة للترشح عن دائرة جبيل-كسروان ؟

شاركونا آرائكم بالضغط على الرابط أدناه

معلومة بتفيدك – إليكم الدول الخمس التي يتقاضى فيها الأستاذ أعلى راتب

‏في هذه الدول الخمس يتقاضى المعلمون أعلى رواتب عالميًا

1- ‎لوكسمبورغ: 109.2 ألف $ سنويًا

2-‎ألمانيا: 91 ألف $

3- ‎هولندا: 81.1 ألف $

4- ‎كندا: 71.7 ألف $

5- ‎أستراليا: 65.7 ألف $ ‎

بلدية جبيل بيبلوس تقدم رعاية صحية مجانيّة للمسنّين

0

في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة التي تواجه اللبنانيين، تسعى بلديّة جبيل-بيبلوس بالتعاون مع مركز الرعاية الصحيّة الأوّلية التابع لوزارة الصحّة والهيئة الطبيّة الدوليّة لتأمين خدمات مجّانيّة إلى جانب الخدمات شبه المجّانيّة التي يقدّمها المركز، وتضع في الخدمة طبيباً وممرضة مجّاناً لزيارة المسنّين وذوي الاحتياجات الخاصّة في منازلهم ضمن نطاق البلديّة الجغرافي، عند شعورهم بأعراض مرضيّة (ليس كورونا)، وذلك بعد الاتصال وحجز الموعد قبل يوم.

للمواعيد الاتّصال برقم مركز الرعاية الصحيّة الأوليّة-جبيل 09540218 يوميّاً ضمن ساعات العمل.

بالفيديو: تلاميذ لبنان.. “عالحمير”

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان، مقطع فيديو يحاكي ما وصل إليه اللبنانيون نتيجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة في السنوات الأخيرة.

وأظهر المقطع المنشور قيام أهالي من إحدى القرى اللبنانية بإيصال الأولاد إلى المدرسة عن طريق استخدام الحمير.

ويعود هذا إلى الكلفة الباهظة لباصات المدرسة التي تنقل الأولاد، بسبب غلاء البنزين، إذ وصلت الأسعار الى نحو مليون ليرة لبنانية، لكلّ طالب.

وعلّق أحد الأهالي، قائلاً: “مضطرين نوديهن عالحمير كرمال بالمستقبل ما يطلعوا حمير”.

المطران عوده: أهل بيروت لن يقبلوا بأن تكون العدالة انتقائية

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل، قال في عظته: “أحبائي، كما سمعنا في الإنجيل، كان للرجل الذي تسكنه الشياطين من زمانٍ طويل، ولأهل كورة الجرجسيين، أسلوبان مختلفان لمواجهة شخص المسيح. فالأول، بعد نواله الشفاء، جلس لابسا عاقلا قرب المسيح، يرغب في اتباعه. أما الآخرون، فحالما رأوا الذي شفي وعلموا كل ما يتعلق بالعجيبة خافوا، وطلبوا من المسيح الابتعاد عن ديارهم. الحدث نفسه، أي عجيبة المسيح الكبيرة التي تدل على قوته ومحبته لجبلته البائسة، أحدث ردود فعل مختلفة. هذا الإختلاف في ردات الفعل يوضح لنا بعض الحقائق الأساسية: يظهر لنا الإنسان في سقوطه، وكيف أصبح أكثر خلائق الله عجبا وتناقضا. كما يبين لنا أن كل إنسانٍ هو فريد من نوعه، ليس له مثيل، وحر في اختياراته”.

أضاف: “إن الالتصاق بالمسيح أو إنكاره، خياران مطروحان أمامنا بفضل حريتنا. وإذا أردنا أن نكون دقيقين أكثر، نقول إن حريتنا تكمن في هذين الخيارين، لأن المسيح يشمل الخليقة كلها، ولذلك ترتبط اختياراتنا الحاسمة المصيرية بشخصه. رفض المسيح، بغض النظر عما يسببه، هو من الوجوه السلبية لحريتنا. الذين يختارون هذا الموقف هم “الباردون” الذين يقيمون خارج جسد المسيح – أي الكنيسة – بسبب جحودهم. هؤلاء تؤول مسيرتهم إلى الكارثة، لكن المسيح لا يريد أن يغير اختيارهم بسلطته، لأنه يحترم حريتهم ولا يغصبها”.

وتابع: “طبعا، الحرية في الخيار ليست علامة الكمال، بل هي دليل عدم الكمال. فالإنسان الحر، وفقا لتراث آبائنا القديسين، هو الذي وحد مشيئته بمشيئة الله تطبيقا لما يقوله في الصلاة الربية: لتكن مشيئتك. هذا صار مسكنا لله، ثم، بفضل حياة النعمة، تجاوز حدود الولادة والموت، وهما العائقان لحرية الإنسان. أما التردد قبل الأختيار، فيدل على أننا لم نكتسب بعد معرفة واضحة للخير. طبعا، في غياب حرية الأختيار، لا نصل إلى كمال الحرية، لأننا بالحرية التي تتخذ المحبة كمحركٍ ومقياس، نختار مشيئة الله ونتحد به. الحرية من دون محبةٍ كارثة، فنحن نحب المسيح ونسمع كلمته، وإذا لم نحبه حقيقة لا نقدر أن نتبعه. إذا فهمنا وصاياه كمجرد تهديد لراحتنا الجسدية، ولم نر فيها موهبة النعمة، والتحرر من سلطة الخطيئة، نبتعد عن شخص المسيح وكلمته. عندئذ، نصبح كأهل كورة الجرجسيين، نطلب أن ينصرف عنا، لأنه اعترانا خوف عظيم إزاء كلامه الذي هو أمضى من السيف”.

وقال: “تكمن دينونة العالم في خياراته، فنحن نختار مصيرنا في الحياة الأبدية، أي نختار الاشتراك في النور أو رفضه، من خلال طريقة حياتنا وقناعاتنا الفكرية. يقول المسيح في إنجيل يوحنا إن سبب إدانة الجاحدين هو أن النور – أي المسيح – جاء إلى العالم، لكن الناس أحبوا الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة (يو 3: 19). نرى هذا الجحود في اختيار أهل كورة الجرجسيين، وما من سببٍ لهذا الخيار سوى أن أعمالهم كانت شريرة. كانوا يرعون الخنازير، وبهذا تعدوا الناموس الذي منع تناول لحم الخنازير. الرعاة، وهم قادة هذا العصيان، أخبروا سكان المنطقة بالعجيبة. لقد أضحى الرجل المخيف، الممسوس، كحمل بريء، غير أن زمرة الشياطين التي سكنته دخلت في قطيع خنازير أولئك المتعدي الناموس، واختنقت في البحر. أما السكان فلم يفرحوا لشفاء ابن بلدتهم، بل اعتراهم خوف عظيم ناتج من تعديهم للناموس. لم يترك هذا الرعب مكانا للفرح بانعتاق بلدتهم من الخوف. فقد خلخلت المعصية مقاييس نفوسهم، وخافوا سلام المسيح أكثر مما كانوا يخافون الممسوس. أتى سلام المسيح إلى كورتهم، مزيلا عوارض الخوف وأسبابه، لكنهم أحبوا علة الشر أكثر، لذلك لم يحتملوا توبيخه”.

وسأل: “ألا يحدث هذا في بلدنا الحبيب حاليا؟ فقد جاء من يدخل بصيص نور إلى ما أفسده الدهر والسياسيون في السلك القضائي، إلا أن الخوف من دينونة العدالة ومحاولة التهرب من الإدلاء بالشهادة حرك الممسوسين بشياطين الفساد، وجعلهم يختارون ظلمة الحرب والشقاق والقتل والتهويل، واقتحام المناطق الآمنة، وترهيب أهلها وطلاب مدارسها واتهام المدافعين عن أنفسهم بأنهم المعتدون والقتلة، بدلا من أن يفرحوا بالحق وإرساء قواعد القضاء النزيه المستقل العادل. كانوا ينادون بالحقيقة والعدالة، لكن ما إن لاحت بوادرها، حتى ارتاعوا وشمروا عن سواعدهم لوأدها قبل أن تظهر إلى العلن، وتطيح بالمسؤولين الفعليين عن خراب البلد وتفجيره وإحراقه وانهياره إقتصاديا وأمنيا وبيئيا وتربويا وصحيا وأخلاقيا. عندما بدأ النور يبزغ بصمت وخفر، فوجئنا بالظلمة تدهمه بضجة خطابية تارة، وأزيز مرعب طورا، واختلاق ملفات أحيانا، ترهيب قمعي دائما، ومحاولة النيل من كل من يتجرأ على الانتقاد أو الرفض أو المواجهة، بغية التذكير بأن الشيطان هو سيد هذا العالم. لكننا نذكرهم بأن المسيح طرده بصلبه وموته وقيامته (يو 12: 31)”.

أضاف: “أهل بيروت لن يسكتوا ولن يتراجعوا عن مطالبتهم بالحقيقة ولن يقبلوا بأن تكون العدالة انتقائية. وعلى الجميع أن يكونوا تحت القانون وفي خدمة العدالة. بدون عدالة لن تكون دولة. لذلك نذكر المسؤولين، والمسيحيين منهم بخاصة، بما قاله الرب يسوع: كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب، وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت (مت 12: 25). نحن نسمع هنا وهناك حديثا عن حقوق الأطراف ومكتسباتها، وحقوق هذا الحزب وتلك الجهة، كما نسمع عن الحفاظ على المسيحيين وحقوقهم، لكننا لا نرى سوى خلافات وخصومات بين الأطراف، وصراعات وتباينات وتنافسا بين المسيحيين وإخوتهم المسيحيين، لإثبات من هو الأقوى والأجدر للحفاظ على تلك الحقوق. هل هكذا علم المسيح؟ هل طلب الاقتتال من أجله ومن أجل إخوته الصغار؟ طبعا لا، بل طلب التواضع والصبر والتسامح، والأهم أنه علم المحبة. إن لم تحبوا بعضكم بعضا وتتحدوا فإن بلدنا يسير إلى الزوال بسببكم، وبسبب مصالحكم التي اخترتم أن تتقاتلوا من أجلها، بدلا من توحيد الصفوف والعمل معا بغية الخروج من الحفرة التي عمقتموها وأسقطتم الشعب فيها”.

وتابع: “قد نكون أمام الفرصة الأخيرة للخروج من النفق المظلم إلى رحاب الحياة الكريمة التي يسودها العقل والحكمة ومخافة الله، وتحكمها الأخوة والعدالة وصدق النية وصفاء الضمير، والإيمان أن الله أكبر من كل كبير، وأنه على كل شيء قدير”.

وقال: “الإيمان هبة من الله، لكنه أيضا فضيلة يزرعها الله فينا، ولكي يثمر يتطلب إستجابة حريتنا. الإيمان لا يغصب أحدا، بل يحرر ويشفي، ويعتق من أسر الشيطان والمادة. لقد زرع الله الإيمان في الممسوس، مريدا أن يعتقه من سلطة الشياطين. كان شفاؤه دعوة من الله وجدت تجاوبا في استعداده التام. جلس الممسوس عند قدمي الرب يسوع طالبا أن يتبعه. لقد قبل أن يتحرر من الشياطين والآن هو مربوط بمحبة الذي شفاه. خلصه المسيح من أسر الشياطين، لكنه لم يستعبده لنفسه. في البدء كان يساق من الشياطين، أما الآن فصرفه يسوع طالبا منه العودة إلى بيته. لم يستغل عرفانه بالجميل، ولا حماسته، ليضيف تلميذا آخر يتبعه في جولاته. أرسله إلى بيته، لأن في ذلك خلاصا لنفسه وأقاربه وأهل بلدته أيضا، وأعطاه وصية بأن يحدث بما صنع الله به. هكذا جعله رسولا له، مبشرا بمحبته. هذه الوصية يطيعها أيضا قديسو الكنيسة عندما يتكلمون إلى الناس، ويحدثون بما صنع الله بهم. لا يتحدثون عن مفاهيمهم وفلسفاتهم الخاصة، بل يخبرون كيف يشفي الله الإنسان ويعتقه من سلطة الشياطين، وكيف يجعله قادرا على الإتحاد به، لعله يصبح أخا للمسيح ووارثا له، أي حرا بالحقيقة”.

وختم عوده: “لذلك علينا أن نتحرر من جميع قيود الشيطان، التي يكبلنا بها مستعبدا إيانا. لقد خلقنا الله أحرارا، فهل نستخدم حريتنا لكي نقع تحت نير أي أمر أو إنسانٍ أو زعيم؟ استغلوا حريتكم للتقرب من المسيح، حيث الفرح السرمدي، وكما سمعنا في رسالة اليوم: من يزرع شحيحا فشحيحا أيضا يحصد، ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد. عسى يكون زرعكم بالبركات لتنالوا الملكوت السماوي”.

مجموعات وأحزاب “سيادية” نحو جبهة لـ”تحرير لبنان”

قد لا تكون المرة الأولى التي يرفع فيها أمين عام حزب الله حسن نصرالله سقف الكلام مهددا بالويل والثبور. إلا أن كلامه لم يعد يمر مرور الكرام وهذا ما أبرزته المواقف العالية السقف لكل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على خلفية غزوة الطيونة -عين الرمانة ومطالبة الثنائي الشيعي برأس القوات وحل الحزب وصولا إلى تجميد جلسات الحكومة وربط عودتها بـ”قبع” المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق البيطار.

وليس خافيا أن حزب الله الذي كسر كل المحظورات في إطلالتين متتاليتين رفع في المقابل من سقف المواقف لدى كل القوى السيادية بحيث بدأ يتردد صداها على مساحة الوطن وخارجه. والمستجد فيها، إضافة إلى توجيه الاتهام المباشر لحزب الله بالسعي للسيطرة الكاملة على لبنان وتحويله إلى منصة صواريخ إيرانية وساحة تصفية حسابات تزج بلبنان في الصراعات الإقليمية، الإعتراف بأن إيران تحتل لبنان من خلال ذراعه المتمثل بحزب الله.

المواجهة انطلقت. لكن ليس بجر القوى السيادية إلى حرب أهلية، إنما من خلال موقف جامع بوضع طوق اعتراضي عالي اللهجة والتلاقي كمجموعات سيادية لرسم خارطة طريق لتكوين جبهة سياسية معارضة تضم كل الأحزاب والقوى التي تلتقي على ضرورة تحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية واستعادة سيادته.

مبادرة تلاق قام بها اللواء أشرف ريفي إلى معراب، ومن هناك وجه دعوة لكل القوى السيادية لمواجهة مخطط وضع اليد على ما تبقى من مواقع وقوى تقاوم وصاية إيران وأكد على “التضامن مع القوات اللبنانية، وإكمال المواجهة يداً بيد للإحتلال الايراني وادواته”. فهل بدأت خطوة الألف ميل لمواجهة الإحتلال الإيراني وفق قواعد جديدة خصوصا أن لا أحد مستثنى من عظات نصرالله التي هي مزيج من التهديد وتذويب لبنان لمصلحة إيران والجميع معني بمواجهة السلوك الناتج عن فائض العنف الذي يمارس بحق اللبنانيين والدولة والمؤسسات؟

بالنسبة إلى اللواء أشرف ريفي المسألة أبعد ما تكون من إعادة إحياء قوى أو جبهات ويقول لـ”المركزية” :”مما لا شك فيه أن المرحلة تتطلب تضافر كل الجهود والتخلي عن اختلافاتنا لمواجهة التحديات”. ويضيف” أتفهم خصوصيات كل فريق إنما المرحلة لا تسمح بالتوقف عند هذه الإختلافات. على العكس المطلوب التلاقي على قواسم جوهرية ووطنية مشتركة بعيدا من كل الضغوطات والإختلافات والإلتقاء لتشكيل جبهة لتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني. كل القوى السيادية جاهزة للترفع عن الخصوصيات ومتفهمة لدقة وخطورة المرحلة مما يشجعنا على تشكيل جبهة سيادية مع احترامنا لخصوصيات كل فريق. ونتمنى أن نكون على مستوى آمال الشعب الذي ينشد الحرية والعيش بكرامة”.

وفي حين يخشى البعض من أن تشكل هذه الجبهة إعادة إحياء تحالفات 8 و14 آذار وتحريك آلة الإغتيالات السياسية لتصفية التحالف السيادي في وقت عجزت فيه الدولة والمجتمع الدولي آنذاك عن حماية هذه الجبهة، ما تسبب بانهيارها لاحقاً، والتاريخ يشهد على ذلك، يؤكد ريفي” أن الجبهة السيادية ستضم حصرا الوطنيين والسياديين والنزهاء. حتى قوى الثورة التي سيتم التعاون والتواصل معها لن تكون إلا من ضمن هذه المعايير”. وكشف ” أن الجبهة لن تكون واحدة إنما مجموعات متفرقة  تضم  أحزابا وشخصيات سيادية ومجموعات من الثورة وسيُعمل على ربط القواسم المشتركة من خلال لقاءات”. واعتبر أن “الإنتقال من مرحلة المجموعات المنفصلة إلى مجموعات موحدةعلى قواسم مشتركة يؤشر إيجابا للوصول إما إلى جبهة سيادية أو التواصل على مبادئ سيادية ووطنية”.

لا يخفي ريفي استبعاد التواصل مع تيار المستقبل “لأن القيادة غائبة والتيار يتخبط بأزمات” لكن الأمر يختلف بالنسبة إلى الرئيس فؤاد السنيورة” فهو رجل وطني ولا أستبعد ان يكون على نفس الخط السيادي والوطني وهذا الأمر ينسحب على كل من له دفع في هذا الإتجاه. في النهاية لا أحد يريد ان يصنع من نفسه نجما في هذا المسعى ولا حصرية في القوى التي سنتواصل معها لأن الهدف خلق حالة وطنية وليس طائفية وستشمل حتى الشيعة الأحرار وهناك تواصل معهم”.

وبعيدا من المقارنة، يختم ريفي” تجربة 14 آذار لم تفشل لأنها حققت خروج الإحتلال السوري في لبنان، إلا أنها أخفقت في تحقيق مشروع بناء دولة سيدة ومستقلة. حتى ثورة 17 تشرين التي تعتبر متقدمة على 14 آذار لم تحقق الأهداف المنشودة كما الحال في كل ثورات العالم. والجبهة التي نعمل عليها ليست استنساخا لفريق 14 آذار إنما نكمل من حيث أخفق الآخرون”.

error: Content is protected !!