15 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 596

خاص-بالصور:السلام والتعايش…إعلاميون ودبلوماسيون يشيدون بجهود رئيسة المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية آسيا قاسم

أقامت رئيسة المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية – سفينة المحبة والسلام  آسيا قاسم حفل غداء  في مطعم “LES TZIGANES”على خليج جونية على شرف كل من السفیر الـروسي في لبنان  الکسندر روداکوف وقنصل مصر فی لبنان الـدکتور محمد الـمشّد بحضور مدیر عام الشؤون الخارجية فی مجلس النواب اللبناني كريستينا زعتر معلـوف،القاضی فی دیوان الـمحاسبه الدكتور ایلی معلــوف، الإعلاميين الدكتور سامی کلیب عماد مرمل،فاتن قبيسي،مهى سلمى،الممثل باسم مغنیه ،مدیر الـطیران الیمني في منطقة لبنان ،قبرص وأرمينيا محمد الحامی ،مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة في المنتدى مصممة المجوهرات فهدة سعاده ، فعاليات  إجتماعية وثقافية واعضاء فی سفینة الـمحبه والسلام  وأصدقاء.

ورحبّت قاسم في كلمتها بالحضور، معربة عن تقديرها لمشاركتهم في هذا الحدث الاجتماعي الهام، الذي يعكس التواصل والتلاقي الثقافي والدبلوماسي بين الدول

مؤكدة على اهمية الاهتمام بالثقافة التي تساعد على الحوار بين المجتمعات .

بدوره أعرب السفير الروسي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مشيداً بدور “سفينة المحبة والسلام” في تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات.

وأشاد  القنصل المصري في بيروت بالعلاقات الثنائية بين مصر ولبنان، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين.

وألقى الإعلامي سامي كليب كلمة أشاد فيها بجهود السيدة قاسم في تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.

وكان المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية قد نظم سلسلة من النشاطات السياحية للوفود العربية المشاركة في نشاطاتهم، وزيارات لمناطق سياحية في لبنان : فاريا، أهدن، بشري، وذلك بهدف إبراز جمال البلاد سياحياً وثقافياً.

ارتفاع في سعر البنزين وانخفاض المازوت

إرتفع سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 6000 ليرة لبنانية، فيما انخفض سعر المازوت 15000 ليرة وسعر الغاز 2000 ليرة لبنانية.

وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

– بنزين 95 أوكتان: 1663.000 ليرة لبنانيّة.

– بنزين 98 أوكتان: 1701.000 ليرة لبنانيّة.

– المازوت: 1594.000 ليرة لبنانيّة.

– الغاز: 946.000 ليرة لبنانيّة.

 

بالتفاصيل…الانتخابات البلدية واختبار التأجيل التقني مجدداً .

في الثامن عشر من نيسان العام ٢٠٢٣ أقر مجلس النواب التمديد التقني للمجالس البلدية والاختيارية حتى ٣١ ايار ٢٠٢٤ وحينها قاطعت الكتل المسيحية بأستثناء “التيار الوطني الحر” جلسة تشريع الضرورة لأن مبدأ الجلسة وفق هذه الكتل، التمديد المخالف للدستور، وثانيا رفض انعقاد أي جلسة لهدف غير انتخاب رئيس الجمهورية .

اليوم تسود الخشية من تكرار السيناريو نفسه طالما أن السبب الذي أدى إلى التمديد لا يبدو انه قد عولج نهائيا ولاسيما بالنسبة إلى المعوقات التقنية واللوجستية. ولكن بحسب تأكيدات وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي فأن إمكانية إجراء هذه الانتخابات قائمة بنسبة كبيرة وذلك في منتصف ايار المقبل أو ابعد من ذلك بقليل والوزارة تملك الجهوزية اللازمة، في حين يبقى العائق المادي وهذه مسألة يبدو أنها ذللت . والواضح أن زيادة رواتب القطاع العام قد تدفع بالموظفين المولجين بملف الانتخابات إلى مراجعة أي قرار سابق بعدم المشاركة وكذلك الأمر بالنسبة إلى القوى الأمنية. في العام الماضي، كان المناخ السياسي مترنحا، واليوم أيضا.اما الظروف الأمنية ومع واقع التطورات الميدانية في الجنوب فقد تطيح بهذا الاستحقاق في ما لو تدهورت الأوضاع. وهنا ليس في الأمكان التكهن والحديث مسبقا، على أن تأجيل الانتخابات وارد بنسبة لا بأس بها .

أما متى تتظهر الصورة، في ما خص التوجه الذي يعتمد والذي يستدعي قرارا من المجلس النيابي أيضا وفق ما تؤكد مصادر سياسية مطلعة ل” لبنان ٢٤ “، فان دعوة الهيئات الناحية يفترض أن تتم في منتصف الشهر المقبل كحد أقصى، إلا إذا تم إنجاز لوائح الناخبين كما يجب ، وهذا الموضوع قيد المعالجة في الوزارة والاجهزة المعنية ، معلنة أن التوافق السياسي على أجراء هذه الانتخابات من شأنه أن يمنح الغطاء لهذه الانتخابات، بينما تبقى إشكالية انتخابات القرى الحدودية لاسيما إذا ظلت الوقائع الميدانية على الوتيرة نفسها ، وهذه المسألة قد يتم النظر إليها بحيث يستمر التمديد للمجالس البلدية والأختيارية.

وترى هذه المصادر أن غالبية البلديات باتت تعاني جراء الأوضاع الراهنة ،حيث أنها لم تعد قادرة على إنجاز بعض المهمات بسبب النقص في ميزانيتها المالية ، والبعض الآخر من هذه البلديات يسير الأعمال وفق الضرورة، أما الدعم الذي كانت البلديات تستفيد منه من بعض الجهات الاهلية والدولية فتراجع لأسباب عدة ، مشيرة إلى ان انجاز هذه الانتخابات هو اختبار للوزارة والحكومة معا وللميزانية المالية المرصودة لهذه الغاية ، وهذا ما لم يكن حاصلا في المرة السابقة ، مؤكدة أن تأجيل الانتخابات لتفادي الفراغ هو أهون الشرين إنما كل شيء في وقته ، ولا يزال من المبكر رسم صورة ، ولكن الوزير المولوي سيواصل العمل على إتمام الانتخابات البلدية بعد تأجيل تقني لعام ،ولو كانت النية قائمة لتمديد يستغرق عامين أو اكثر ، لكان القرار اتخذ وقتها بذلك ، ما يعزز التأكيد أن الرغبة بإجراء الانتخابات في هذا العام قائمة.

وتفيد أن هناك قوى بدأت التحضير لهذه الانتخابات كما أن هناك اتصالات تشق طريقها من أجل التحالفات المقبلة ، وهذا أمر متوقع وقد ترتفع الأصوات المنادية بإجراء هذه العملية في الأسابيع المقبلة ، وكذلك الامر بالنسبة إلى بعض الكتل ، أما المعترض على إجرائها فقد يسعى إلى التسويق للتمديد تحت ذرائع مختلفة .

أما إجراء أو تأجيل ، هذا ما سيستقر عليه ملف الانتخابات البلدية والاختيارية ولن تفصل البلديات عن المجالس الأختيارية ، إذ قد يسيران معا حتى وإن كان هناك شق اصعب من الاخر . والايام وحدها كفيلة بتبيان ما يحل بهذه الانتخابات، علما ان آخر المعطيات كشفت ان البحث  يدور حاليا بعيدا من الاضواء، وفي اجتماعات  ضيقة، على التحضير لمشروع قانون حول تأجيل موعد اجراء الانتخابات ووضع الصيغة المطلوبة، لكي يحظى المشروع بموافقة اكثرية الكتل النيابية، والا يكون تأييده ودعمه محصورا بكتل محدودة التمثيل دون الاخرى.

آذار الغدّار: بعد الاستراحة… ثلوجٌ ورياح وأمطار

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للدفاع المدني أن يكون الطقس غدًا، قليل الغيوم إلى غائم جزئيًا أحيانًا مع ارتفاع في درجات الحرارة خصوصًا في الداخل وعلى المرتفعات، حيث تتخطى معدلاتها الموسمية مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات ورؤية سيئة.

وجاء في النشرة الآتي:

– الحال العامة: طقس متقلب وماطر أحيانًا يسيطرعلى لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، ويستمر حتى مساء الاثنين حيث يستقر تدريجًا، على ان يعود متقلبًا اعتبارًا من يوم الاربعاء مع امطار متفرقة وثلوج على المرتفعات، ويستمر حتى نهاية الاسبوع.

ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر آذار في بيروت بين 13 و22 درجة، طرابلس بين 11 و20 درجة وفي زحلة بين 6 و17 درجة.

– الطقس المتوقع في لبنان:

الإثنين: غائم جزئيًا يتحوّل مساء الى غائم من دون تعديل يذكر في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل، وانخفاضها بشكل طفيف على الساحل. تهطل أمطار متفرقة في المناطق الداخلية وتشتد أحيانًا في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد، مع احتمال حدوث برق ورعد، كما تتساقط ثلوج خفيفة على ارتفاع 1900 متر، ويتكون الضباب الكثيف على المرتفعات وتنعدم الرؤية بشكل كلي.

الثلاثاء: قليل الغيوم الى غائم جزئيًا أحيانًا مع ارتفاع في درجات الحرارة خصوصًا في الداخل وعلى المرتفعات، حيث تتخطى معدلاتها الموسمية مع استمرار تكون الضباب على المرتفعات ورؤية سيئة.

الأربعاء: غائم جزئيا يتحوّل مساء الى غائم مع ارتفاع في درجات الحرارة على الساحل، بينما تنخفض في الداخل وعلى الجبال. تهطل أمطار متفرقة خصوصًا في المناطق الداخلية وتشتد أحيانًا في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد، مع احتمال حدوث برق ورعد ورياح ناشطة تصل أحيانًا لحدود 55 كلم/س شمال البلاد، كما تتساقط الثلوج بدءًا من 2000 متر، وتنحسر الأمطار في الفترة المسائية مع استمرار ظهور الضباب على الجبال.

الخميس: غائم جزئيًا يتحوّل مساء إلى غائم بسحب متوسطة ومرتفعة مع انخفاض في درجات الحرارة وأمطار خفيفة ومتفرقة وثلوج خفيفة على ارتفاع 1900 متر في الفترة الصباحية، مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.

– الحرارة على الساحل من 15 الى 20 درجة، فوق الجبال من 7 الى 15 درجة، في الداخل من 8 الى 15 درجة.

– الرياح السطحية: جنوبية الى جنوبية غربية، سرعتها بين 10 و45 كم/س.

– الانقشاع: متوسط على الساحل يسوء على المرتفعات بسبب الضباب والامطار.

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 65 و90 %.

– حال البحر: متوسط ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 19 درجة.

– الضغط الجوي: 764 ملم زئبق

– ساعة شروق الشمس: 6,04

– ساعة غروب الشمس: 17,36

كارثة في الأسواق.. ٢٤ طن من الأرز المسرطن

علمت «الأخبار» أن إحدى الشركات المستوردة للمواد الغذائية (يملكها رجل أعمالٍ معروف) استوردت، في آذار 2023، 24 طناً من الأرزّ، وأخرجتها من مرفأ بيروت بموجب تعهّد صادر عن المديرية العامة للجمارك، بناء على المادة 57 من قانون الجمارك، ونقلتها إلى مستودعاتها في منطقة بشامون. ويعني التعهّد عدم تصرّف الشركة بالبضاعة قبل إخضاعها لتحاليل مخبرية تجريها مصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة.

وقد أظهرت نتائج الفحوصات لعيّنة من الأرزّ أنها «غير مُطابقة للمواصفات لاحتوائها على ترسّبات مبيدات زراعية أعلى من الحد الأقصى المسموح به»، وتُعتبر بالتالي «مُسرطِنة»، بحسب مهندس وزارة الزراعة الذي كشف عليها. ولدى إبلاغ الشركة بضرورة تنفيذ التعهّد لجهة الامتناع عن بيع الأرزّ، قدّم صاحب الشركة دعوى قضائية لإعادة إجراء الفحوصات المخبرية. وبالفعل، عُيّن فريق ضمّ خبيراً متخصّصاً ومسؤول مكتب وزارة الزراعة في مرفأ بيروت وموظفة في إدارة الجمارك، غير أن المفاجأة كانت أن البضاعة التي يفترض أخذ العيّنات منها لم تكن موجودة.

وبعد الكشف على المستودعات، تبيّن للخبير «عدم مطابقة الأرزّ الموجود مع الفواتير التجارية المتعلّقة بالبضاعة المطلوب فحصها لناحية الكمية والتاريخ»، وأنّ الأرزّ الذي طلبت الشركة فحصه هو من نوع آخر تماماً، فيما ذاك غير المطابق للمواصفات بيع في الأسواق.وبعد إشارة من النيابة العامة المالية التي أُبلغت بالأمر، باشر جهاز أمن الدولة تحقيقاته بالاستماع إلى مسؤول مكتب وزارة الزراعة في المرفأ، وموظفة في إدارة الجمارك، والمخلص الجمركي للبضاعة، وعنصر في مديرية الجمارك، وصاحب الشركة وشقيقته التي تشغل منصب مدير الشركة، وإلى مسؤولة المشتريات وأمين المستودعات. وقد أفاد الأخير، بأن الشركة باعت كمية الأرزّ غير الصالح للاستهلاك.

 

وبعد مواجهة المديرة المسؤولة، شقيقة صاحب الشركة، بالأمر، أنكرت أن تكون على علم بنتائج التحاليل المخبرية، كما نفت علمها بأنّ البضائع أُخرجت من المرفأ بموجب التعهّد 57، وادّعت جهلها بشرط عدم التصرف بالبضاعة. وألقت المسؤولية على المخلّص الجمركي ومسؤولة المشتريات، وكذلك على مديرية الجمارك لأنّها «لم تختم البضائع بالرصاص الجمركي». وبالتوسع في التحقيقات، أبرز العنصر الجمركي الذي تولّى العمل على بيانات الشحنة، مستندَين ورداه في 27/3/2023 و12/5/2023، هما عبارة عن تعهّدين وفقاً للمادة 57 موقّعين من صاحب الشركة وشقيقته، ما يعني أنّهما على علم بوجوب عدم التصرف بالبضائع. ويرد في أحد التعهّدين أنّ عنصراً من الجمارك توجه إلى مستودعات الشركات لختم البضائع بالرصاص. فيما أكدت مسؤولة المشتريات أنها، بحكم منصبها، غير مسؤولة عن بيع المواد الموجودة في المستودعات.

وبناءً على توجيهات النيابة العامة المالية، تُرك المخلّص الجمركي لقاء سند إقامة، كما تُركت مديرة الشركة لقاء غرامة مالية قيمتها 40 ألف دولار، تعادل ضعف قيمة الأرزّ غير المطابق الذي تم بيعه. وختم أمن الدولة المحضر الذي أصبح في عهدة النيابة العامة المالية. بعد ذلك، حوّل القاضي علي إبراهيم الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي. وأوضح مصدر قضائي أنّ «الغرامة المالية التي قدّرتها النيابة العامة المالية بـ40 ألف دولار، هي عقوبة مخالفة قانون الجمارك، أما التحقيق في ما إذا كان هناك ضرر سيلحق بالمستهلكين انطلاقاً من نتائج تحاليل وزارة الزراعة، فسيتولّاه حلاوي، انطلاقاً من أنّ الجرم جزائي، على أن يتّخذ حلاوي قراره في الملف بناء على ما يتوافر لديه من معطيات».

بالفيديو – زوج فنّانة لبنانية شهيرة يطلي أظافرها

نشرت الفنانة اللبنانية ميريم فارس عبر حسابها على الإنستغرام مقطع فيديو لزوجها وهو يطلي أظافرها دون أن تظهر وجهه.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Myriam Fares (@myriamfares)

ماذا قال جعجع عن بشير الجميّل؟

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “كوادر القوات اللبنانية، كما جميع اللبنانيين، عاشوا في 14 أيلول 1982 لحظات عصيبة بعد الانفجار الذي هز بيت الكتائب في الاشرفية، ولم تصل إليهم المعلومات عن المستهدف ولا عن الشهداء الذين سقطوا فوراً، إلا بعد فترة زمنية حين جرت إتصالات بين أجهزة القوات المنتشرة في المناطق، ولا سيّما أن وسائل التواصل الإجتماعي لم تكن كما هي اليوم. وقال في اطلالة له ضمن برنامج “نقطة تحوّل” مع الإعلاميّة نبيلة عوّاد عبر الـ”mtv“: ” كنت آنذاك مسؤولاً عن منطقة الشمال في القوات وكانت المسافة طويلة، إذ كنت في دير القطارة، والظروف تختلف عن اليوم إذ لم يكن هناك تلفزيونات ووسائل تواصل إجتماعي، أبلغوني من غرفة اللاسلكي، إذ في كل ثكنة كان هناك ما يسمونه غرفة إشارة، بحدوث إنفجار كبير في بيت الكتائب في الأشرفيّة، وأن من المحتمل أن يكون الشيخ بشير  في الإجتماع.

وأضاف: “توجهت مباشرة إلى غرفة الإشارة محاولاً استطلاع الوضع، فاكتشفت عدم تمكنّي من معرفة شيء، صعدت الى السيارة وتوجهت  من القطارة إلى المجلس الحربي، بمسافة ساعة أو ساعة وربع الساعة. عند وصولي إلى المجلس الحربي، وكثيرون لا يعرفونه اليوم ، وجدت ساحته الكبيرة جداً  مليئة بالناس . توجهت ونظرت الى مكتب الشيخ بشير، فكان فيه الشيخ بيار الجد، رحمه الله، ومعه مجموعة من الشخصيات السياسيّة. عندها أيقنت أن الحادث كبير، وحتى تلك الساعة لم اكن أعرف حقيقة ما حصل ، كل ما كنت اعرف  هو وقوع إنفجار في بيت الكتائب في الأشرفيّة وغير واضح إن كان الشيخ بشير هناك أم لا. عندها عدت وتوجهت الى الساحة.

وقال جعجع: “بعدها  وصل رفيقنا أسعد سعيد وكان في العمليات في المجلس الحربي، وهو من أوائل الذين خرجوا بعد وقوع الإنفجار.

اقتربت منه وأردت أن اسأله لأنه كان في الأشرفيّة ولا بد أن لديه معلومات دقيقة، لم يجب في البداية ثم نظرت الى وجهه وكانت المرة الاولى التي يحادثني أحد من دون أن يفتح فمه، سمعت كلاماً لكنني لم أراه يحرّك شفتيه أو يفتح فمه، وقال لي “مات الشيخ بشير”. أما وضع أسعد سعيد في هذه اللحظة فكان يعبّر عن الجو الذي كنا جميعا فيه.”

تابع “عندها أيقنت الحقيقة لأن أسعد قالها طبعاً، في الساحة كان هناك الكثير من الأقاويل، “كانوا عم يتحذّروا وكل ساعة يجي حدا من الأشرفيّة”، حضرت إمرأة وقالت إنها رأت الشيخ بشير منذ قليل وهو مجروح بيده، وآخر قال إن الشيخ بشير لم يأت الى الإجتماع، لكن أسعد سعيد قال لي ما قاله، وسألته إذا كان متأكداً فأجاب “نعم رأيت ساعته وتوجهت إلى المستشفى وتأكّدت”، وهكذا عرفت ان الشيخ بشير استشهد.”

ويرى جعجع أنه “على الصعيد الوطني العام، العسكري والسياسي، كانت عملية اغتيال بشير، نقطة تحوّل، وتركت تداعياتها على مسار الحرب ونتائجها، حتى إنها قلبت الأمور رأساً على عقب في الداخل اللبناني، كما ساهمت في كسر ميزان القوى لمصلحة الفريق الآخر في لبنان ولمصلحة المشروع السوري بإخضاع لبنان”.

جعجع الذي أكد أن  “اغتيال بشير لا يشبه أي اغتيال آخر، فالأحداث كانت ذاهبة باتجاه معين وتحوّلت بعد ذلك إلى اتجاه آخر تماماً، أي 180 درجة بشكل معاكس ، شدّد على أن اغتيال بشير ” شكّل نقطة تحول على المستويات كافة، من رئاسة الجمهوريّة، إلى مصير اللبنانيين ، الى السلطة الوطنيّة في لبنان، الى المسيحيين ، وصولا إلى مستوى القوات اللبنانيّة.”

ويعطي جعجع مثالاً على نقطة التحول فيقول” انه في تلك المرحلة، شئنا أم أبينا، إذا أحببنا بشير الجميّل أو لم نحبه، من كان يمثّل فعلياً السلطة الوطنيّة اللبنانيّة كان بشير الجميّل، ومن كان يحارب السلطة الوطنيّة اللبنانيّة هو نظام حافظ الأسد، وبالتالي الى هذا الحد كانت نقطة تحوّل بكل معنى الكلمة. ففي غياب الشيخ بشير فُقدت العقبة الأساسيّة في وجه سيطرة نظام حافظ الأسد على لبنان.”

وأردف “مع احترامي لجميع الشخصيات التي كانت موجودة في تلك المرحلة، بشير الجميّل هو من كان يجسّد الإرادة الوطنيّة اللبنانيّة، بوجه محاولات حافظ الأسد للسيطرة على الوضع في لبنان. فبشير كان يصدّ تلك المحاولات. بعده، تسلّم الشيخ أمين الجميل رئاسة الجمهوريّة، وحاول ما استطاع، واستمر الوضع الى حين تسلّم  “الطيّب الذكر” الجنرال ميشال عون السلطة، فاستطاعوا بشكل أو بآخر وضع يدهم على المنطقة الحرّة في لبنان.”

ويفنّد جعجع تأثير اغتيال بشير داخل البيت القواتي، قائلاً: “ترك استشهاد القائد بشير الجميل، تداعيات كبيرة، فعاشت القوات التي أسسها، بعد رحيله، انتكاسة معنوية أوّلاً، قبل ان تعود وتستجمع قواها. كما شهدنا مواجهات بين التنظيمات التي جمعها بشير تحت كنف “القوات اللبنانية”. وأضاف ” ميدانياً، بقيت الأمور كما هي بشكلها المادي، المجموعات التي على الجبهات بقيت على الجبهات والتي في الثكنات بقيت في الثكنات، لكن الأمور تختلف مع روح أو من دونها. صحيح ظلّ انتشارنا نفسه وبقينا موجودين كقوات لبنانيّة لكن طبعاً بلا روح.

وأوضح أنه “تنظيمياً كانت القوات اللبنانيّة فتيّة جداً، فلولا الصراع المرير الذي خاضه الشيخ بشير داخل حزب “الكتائب” لما كان هناك قوات لبنانيّة. وبعد نزاع مرير خاضه حتى مع بقيّة المجموعات التي كانت مقاومة في لبنان، مقاومة بكل معنى الكلمة لا مثل المقاومة الآن، نشأت القوات اللبنانيّة.

وحين استشهد الشيخ بشير، كان عمر القوات بالفعل أو 5 سنوات، يعني أنا شخصياً بقيت في القوى النظاميّة في حزب الكتائب حتى سنة 1979، 1980 أو 81 على سبيل المثال لا الحصر، وهلمّ جرا، وبالتالي كانت  القوّات اللبنانيّة فتيّة وفجأةً استشهد الشيخ بشير، وطبعاً سيكون هناك نوع من حالة ضياع“.

وتابع جعجع السرد”: فجأةً من كانوا أخصام الشيخ بشير، لا بالمعنى العدائي، انما من كان لديهم وجهة نظر مختلفة، أصبحوا يسوّقون لفكرة أن القوات اللبنانيّة خرجت من رحم الكتائب ويجب أن تعود إليها ، وهنا يظهر “وين كنا ووين صرنا”.

ويتذكر جعجع ” نشوء مشاريع عدة لإلغاء القوات اللبنانيّة تدريجياً، “لقد اطلعتُ على واحد من هذه المشاريع، وهو إبقاء 1000 عنصر منها فقط، من أصل 15000 عنصر ، إبقاء 1000 عنصر ليفعلوا ماذا!؟ حرس على بيوت الكتائب من جهّة ، وعلى بعض المخازن من جهّة أخرى، يعني كانت القصّة  كبيرة الى هذا الحد. اصبح هناك صراع خفي في هذا الخصوص بين من أرادوا إعادة القوات كنوع من قوى نظاميّة في حزب الكتائب وبين المتمسكين ببقائها كما تصوّرها الشيخ بشير وكما تركها. هذا الصراع حُسم  بنوع من Coup D’état، في 12 آذار سنة 1985، والتيار الذي أراد إبقاء القوّات كما تركها الشيخ بشير هو الذي تسلّم القيادة في القوات. تلك كانت انتفاضة 12 آذار سنة الـ1985.

يضيف جعجع “إن القوات اللبنانية بعد ما أثبتت ذاتها واستقلاليتها، شهدت ايضاً انتفاضات داخلية، وتحديداً انتفاضتين، بعد محاولة بعض القيادات نقلها من مكان الى آخر، وأخدها نحو مشاريع تتناقض تماماً مع المشروع الذي تأسست لحمايته والدفاع عنه. وشيئا فشيئا “بعد شهرين تلاثة او  خمسة، بدأنا نسمع ثم لمسناها لمس اليد، إيلي حبيقة، رحمه الله، بدأ يصبح لديه إتصالات “يعني فتح اوتوسترادات”، مع السوريين، وبعدها بدأ في إجتماعات الهيئة التنفيذيّة للقوات اللبنانيّة، يطرح علينا عدم معاداة السوريين وأنه يمكننا التوصل معهم الى حل وسط، ثم بدأ نوع من الإتصالات أو التواصل، بينه وبين حركة أمل، وبينه وبين الإشتراكيّين إلى أن تُوّجت بما يسمى الإتفاق الثلاثي.”

ويقول جعجع في هذا السياق “تواجهنا في مسألة الإتفاق الثلاثي، وللأسف أنشأ السوريون وحلفاء السوريين وايلي حبيقة lobbying في المنطقة الحرّة، إلى حد أن بعض رجال الدين وخصوصاً منهم المؤثر اقتنع به، وسياسيون ممن كان يفترض ان يكونوا محترمين  ساروا فيه. وفجأة شهدنا  انه بات لدينا احتفال واجتماع واعلان للإتفاق الثلاثي في دمشق، يترأسه عبد الحليم خدام، رحمه الله وقد أصبح بدوره في دنيا الحق، بوجود جميع الشخصيات اللبنانيّة. عندها لم تعد القصة تحتمل المزيد، وأصبح من الضروري حصول انتفاضة ثانية بعدما وصلت الأمور الى هذا الحد، فبدأنا حينها نعدّ العدة، وفي 15 كانون الثاني عام 1986، يعني في ظرف اقل من سنة، اي بعد نحو 9 أشهر، أضطررت للقيام بانتفاضة ثانية لنتخلص من الإتفاق الثلاثي، لأنه لم يكن ممكنا التخلص من الإتفاق الثلاثي إلا بالتخلص من ايلي حبيقة ايضاً، ما دفعنا الى وضعه خارج المنطقة.”

يضيف “هذه كانت ظروف الإنتفاضة الثانية. الإنتفاضة الإولى لمنع حل القوات اللبنانيّة والإنتفاضة الثانية لتصحيح المسار، كون الأمور ذهبت في اتجاه لا يشبه القوات اللبنانيّة، ولهذا سارت الأكثريّة الساحقة من القواتيين معي في الإنتفاضة الثانية”.

ويرى جعجع رظا على سؤال، أنه “لا شك أن الشيخ بشير من خلال التصميم والإرادة اللذين تمتع بهما في اتخاذ القرار ، “ما حدا بيسترجي ياخد قرارات متل يلي كان ياخدها بشير الجميل”، وبالأخص ط مع العطف الشعبي الذي حظي به، ومجموعة الكوادر والشخصيات التي كانت حوله، برأيي كان تمكّن من تحقيق أجزاء كبيرة على الاقل من الحلم الذي راوده. وأعطي مثالا صغيرا، أنه بمجرد انتخابه رئيسًا للجمهوريّة ، وقبل ان يصل الى القصر الجمهوريّ ويبدأ ممارسة صلاحياته، انتظم العمل بمعنى ما، طبعاً ليس في الأماكن كلها، ولكن شهدنا  انتظاماً  في العمل في الإدارات الرسميّة اللبنانيّة هو كلها. هذا هو  بشير الجميّل، ولهذا السبب لا يريدون هكذا رئيس جمهوريّة، ولا يزالون حتى الآن على موقفهم، لانه لا يناسبهم هكذا رؤساء جمهوريّة.”

وأردف “من سنة 1990 الى سنة 2005، وضع السوريون ثقلهم كله وفعلوا كل ما بوسعهم لكي لا يبقى هناك شيئ اسمه قوات لبنانيّة، لكن القوات “فرّخت” القوات وعادت وأصبحت نبتة كاملة المواصفات.”

ويسأل: “من يشكل اليوم جبهة الممانعة فعلاً!؟ القوات بوجه ماذا!؟ بوجه سيطرة الآخرين على الوضع في لبنان. قبل ان ننتقل الى نظام بشار الأسد كنا بنظام حافظ الأسد، الآن حافظ الأسد بات يحتاج من يدافع عنه. والآن من!؟ حزب الله ومحور الممانعة يحاولان وضع اليد على كل شيء في لبنان. من يواجه!؟ القوات اللبنانيّة تواجه، وبالتالي  المشروع ما زال موجودا في الوقت الراهن بأبهى حلله، ويُترجم بأفضل طريقة ممكنة، في انتظار منح الناس هذا المشروع ثقة أكبر وأكبر وبالتالي يصبح لدينا قدرة أكثر وأكثر لنوقف مشروعهم تماماً.

النائب برو من عمشيت : الصمود الأسطوري يؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة.

0

شدد النائب رائد برو على البعد الاستراتيجي لصمود وانتصار المقاومة في فلسطين مؤكداً أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني يؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة.

موقف برو جاء خلال كلمة ألقاها في لقاء سياسي مع الهيئات النسائية للحزب في بلدة كفرسالا – عمشيت، واستعرض خلال اللقاء مختلف السيناريوهات التي حصلت منذ ٧ أكتوبر مشيراً الى فشل القرارات الدولية في حماية أبسط حقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتجويع في ظل تواطؤ وسكوت مدّعي الحرية والدّفاع عن حقوق الإنسان وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

أماندا الغريب تُحرز المرتبة الأولى في بطولة دبي الدولية للجمباز.

رفعت ابنة عيتا الفخار – البقاع الغربي أماندا الغريب، البالغة من العمر ١٢ عاماً، اسم لبنان عاليًا بإحرازها المرتبة الأولى في بطولة دبي الدولية للجمباز. وحازت كأساً وأربع ميداليات ذهبية.

يذكر ان الغريب من سكان بلاط – جبيل.

بعد إختفائه.. العثور على موسى جثة داخل “ريغار”

عثر على جثة في منطقة الاوزاعي قرب الكوستا برافا داخل ريغار.

الجثة التي تم العثور عليها، تعود للحاج موسى بزي، الذي فقد في تاريخ ٢٦ كانون الثاني المنصرم في الضاحية الجنوبية لبيروت.

يذكر أن موسى، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو من سكان بلدة بنت جبيل الحدودية, ومع تطوّر الأحداث على الجبهة الجنوبية, نزح إلى الضاحية الجنوبية واستقر في منزل شقيقته هلا بزي.

وحضرت القوى الامنية والطبيب الشرعي الى المحلة للكشف على الجثة.

error: Content is protected !!