رد رئيس بلدية عمشيت الدكتور انطوان عيسى في بيان على ما يصدر في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لموضوع ” الفقمة ” وعن علاقة رئيس البلدية في الموضوع ، موضحا ان ابناء عمشيت اولا يحافظون على شاطىء بلدتهم ، وانا كرئيس بلدية لن افرط به كرمى لعينون احد
وقال : هناك شخص لديه عقار قريب من مغارة الفقمة ويبعد عنها 15 مترا ، استحصل من وزارات النقل والداخلية والبيئة التي تهتم بهذا الموضوع على الرخص اللازمة لبناء منزل له في المكان ، وقانونيا يسمح له بالبناء لان النظام والقانون يسمحان بذلك ،
واردف : عندما بدأ بالحفر قامت القيامة بسبب وجود المغارة المذكورة بجانب قطعة ارضه ، ونحن كبلدية لدينا تعهدا خطيا من صاحب العقار من عدم المس اطلاقا بهذه المغارة وطلبنا منه وضع مكنة لقياس الارتجاج كي لا تؤثر على الصخرة والفقمة الموجودة بداخلها ، كما طلبنا ان يكون العمل من خلال آلات ومعدات صغيرة ، والاهم من ذلك وجود مهندس من البلدية لمراقبة سير العمل .
واعرب عيسى عن اسفه كيف انه بالرغم من كل ما قامت به البلدية في هذا الموضوع ما زالت السهام توجه اليها مؤكدا ان هناك غاية في نفس يعقوب وراء هذا التصويب غير المبرر
وتوجه الى المغرضين بالقول : عمشيت بلدتي ، وبحرها بحرنا ، وانا املك عقارا بالقرب من المغارة ، ونحن لا نؤذي بلدتنا ولا الطبيعة فيها ، وهذا ليس من تاريخي البلدي ل ٢٤ سنة ولا من شيمي الاخلاقية التي تربيت عليها ،
ودعا المغرضين للكف عن تلفيق الاخبار الكاذبة ، مذكرا بأن صاحب العقار يملك الترخيص وهذا حق له ببناء منزل عليه لان الملكية الخاصة حق مقدس ولا يحق لاحد التعدي عليها ، ونحن كفيلون بالحفاظ على المغارة لتبقى ” الفقمة ” التي يتحدثون عنها تستطيع المبيت فيها
