16.3 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 1589

جعجع يعلن ترشيح بوعاصي عن المقعد الماروني في بعبدا: مشروع هيمنة كبير يواجهنا

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن ترشيح النائب بيار بو عاصي عن المقعد الماروني في بعبدا قائلاً: “مشروع هيمنة كبير يواجهنا وأنتم قادرون على مواجهته بورقة صغيرة تضعونها في صناديق الاقتراع”.

أضاف: “اذا كانت بعبدا بخير يكون لبنان بخير واليوم لأن بعبدا ليست بخير كل لبنان باقتصاده وأمنه ليس بخير وكلما سلّمت بعبدا قرار لبنان للوصاية كلما تدهور لبنان وهذا ما هو حاصل اليوم”.

وتابع: “اتفاق مار مخايل خرّب لبنان وأخذه الى جهنم وشعب لبنان لن يركع وسيقف في وجه هذا المشروع الأسود ولبنان الذي نريده ليس لبنان المسيّرات ومعيب زج لبنان بأخطار داهمة كما يحصل اليوم”.

وقال جعجع: “أنتم حوّلتم لبنان الى جهنم بسبب تفاهماتكم وفشلكم وصفقاتكم ولبنان الذي نريده هو لبنان الكرامة والحرية والثقافة والبحبوحة هو لبنان السلام والانفتاح والفن”.

ولفت الى ان “الشعب اللبناني “صار يعرفكن منيح”، الشعب اللبناني سيقف بوجه هذا المشروع الأسود وسيرفع صوته بوجه من أخذ لبنان الى جهنم”.

وختم: “بجهودكم وجهود كل المخلصين لن يعلو صوت فوق صوت الشرعية والمؤسسات ولن يعود هناك صوت يتطاول على الجيش ولا أحد يمد يده على اموال الناس وسيرجع لبنان بلد الازدهار والبحبوحة من جديد”.

بوعاصي: بدوره اكد بوعاصي ان “كل الاحتلالات زالت وبقي لبنان ومن يملك فائض القوة لا يمكنه تغيير القواعد وفشل الدولة غير حتمي ونحن غير محكومين بالفشل”، مشيرا الى ان “السيادة منتقصة ولا نية لبناء الدولة وهدفنا احترام تعددية لبنان وبناء دولة فعلية مستدامة “مش ملك بيت بينا” ولا تُبنى الاوطان بالتخاذل أمام التحديات والصعوبات”.

أضاف: “علينا ان نعالج في السياسة أولا ولدينا فرصة تاريخية هي الانتخابات النيابية وأسوأ خيار هو عدم الاقتراع والاستقالة من دورنا كمواطنين فنحن لسنا بضيوف أو سيّاح وهناك خيارين بين محور الممانعة والمجموعة التي يترأسها حزب الله وبين خيارنا اللبناني بامتياز والذي يبدأ بلبنان وينتهي بلبنان”.

مؤسسة المجبر الإجتماعية تتحضّر لإنشاء مستشفى ضخم في السنغال

0

تتحضّر مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية للبدء بمشروع إنشاء مستشفى ميداني ضخم في القارة الإفريقية وتحديدًا هذه المرة في السنغال فيه Village innallaha commune de koar département de goudiri région de tamba counda senegal.

فبعد عدة زيارات ميدانية متتالية قام بها مسؤول الملف الخارجي والعلاقات الدولية لدى المؤسسة الاستاذ ربيع المجبر للسنغال من ضمن جولة إفريقية ودولية واسعة ، جرى تأمين الارض اللازمة لاقامة هذا المشروع الصحي الواسع والهام والتي سيستفيد منها الآلاف هناك وصولاً لملايين الأشخاص ، وجرى وضع حجر الأساس للمشروع على نية المرحومين موسى و نوال المُجبِّر ، والدا الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير موسى المُجبِّر.

كما جرى إقامة الصلوات الدينية على نية انشاء هذا الصرح الطبي الضخم من قبل وجهاء وفعاليات واهالي المدينة هناك ، بحضور عدد كبير من المسؤولين الرسميين.

هذا وسيبدأ تنفيذ المشروع بشكل سريع وخلال وقت قياسي، ليكون في المرحلة الأولى منه بتصرف وخدمة الآلاف ثم في مرحلته الثانية في خدمة الملايين من الناس.

إنّ مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية عاهدت نفسها بأن تكسر كل الحواجز وتحقق أسمى انواع ودرجات الإنسانية على مستوى العالم أجمع.

نصّار التقى وفد خرّيجي قسم الإرشاد السياحي في الجامعة اللبنانية

0

التقى وزير السياحة المهندس وليد نصّار في مكتبه في الوزارة، وفداً من خرّجي قسم الارشاد السياحي في الجامعة اللبنانية، بحضور نقيبة الأدلاء السياحيين أليسار بعلبكي، وعرض معهم لعدد من المطالب والأفكار التي تعزّز واقعهم ودورهم في مجال العمل في القطاع السياحي.

واتفق نصّار والوفد على ضرورة العمل على استمارة موحدة تتم تعبئتها من جميع الخرّيجين، ليصار بعدها إلى إصدار بطاقة موحّدة من الوزارة تسمح بمزاولة المهنة بصورة رسمية، حيث تتم المتابعة بإشراف نقابة الأدلاء السياحيين، وبالتنسيق مع الوزارة، من خلال ورش عمل تعقد باستمرار في قاعة ليلى الصلح حمادة في الوزارة، بعد أن أبلغ نصّار الوفد وضعها بتصرفهم لإقامة الورش والمحاضرات المطلوبة فيها.

“صحن حمص ومسبحة(2) بس بـ 545 ألف ليرة … برسم وزارة الإقتصاد”

 

هذا ما نشره أحد المواطنين على حسابه فيسبوك فاتورة لوجبة فطور وقال: جاط مسبحة عدد(2) وجاط حمص + كوب شاي بـ 545،000 ل.ل.

استثناء الفرز الانتخابيّ في الخارج باب فضائحيّ للتزوير

“الله أعلم ماذا يمكن أن يجري خلال عمليّة نقل الأوراق التي تبيّن عدد الناخبين والمقترعين بواسطة الطائرات في سراديب مستودعاتها، وبعد وصولها إلى مصرف لبنان، ومن ثمّ خلال نقلها إلى لجنة القيد العليا في بيروت لفرزها”.

” … وكم سهل استبدال المغلّفات وأو الصناديق المختومة بالشمع الأحمر بأخرى مختومة بالشمع الأحمر، إذا لم تكن مرفقة بمستند الفرز الأوليّ في الخارج، الخاضع للرقابة الفعليّة للمرشّحين أو مندوبيهم والمراقبين المعتمدين”!

استباقاً لأيّ محظور قد يهدّد سلامة العمليّة الانتخابيّة ويعرّضها لمراجعات الطعن وإلغاء النتائج، لا يجد المتابع سبباً واحداً وجيهاً أو مقنعاً أو حائلاً لوجستيّاً أو قانونيّاً، يمنع إجراء عمليّة الفرز لأصوات المقترعين خارج لبنان بإشراف هيئة الأقلام وبوجود مندوبي اللوائح والمراقبين المعتمدين.

إنّه شأن خطير لا يجوز الاكتفاء بلفت النظر إليه، خصوصاً أنّ المادة 118 من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب تتضمّن النصّ التالي: “تطبّق على عملية اقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانيّة الأحكام العامّة التي تراعي اقتراع اللبنانيين المقيمين في لبنان”، فلماذا استثناء القيام بعمليّة الفرز مباشرة في الأقلام المحدّدة في الخارج كما تتمّ في لبنان؟!

هذا الاستثناء يشكّل أوّلاً مخالفة وتعارضاً مع هذا النصّ كما مع مبدأ المساواة بين المقترعين، وينتقص ثانيّاً من شفافيّة العمليّة، ويفتح ثالثاً باب التفلّت من الرقابة واللجوء إلى التزوير، وهو موضوع سبق أن أثير اعتراضاً وشكاوى مع تسجيل فضائح موثّقة ومصوّرة إثر انتخابات العام 2018.

في هذا الإطار، وجّه “مشروع وطن الانسان” بشخص رئيس مجلسه التنفيذيّ النائب المستقيل نعمة افرام كتاباً إلى وزارة الداخليّة والبلديات، وأعلم به كلاًّ من رئاسة الجمهوريّة ورئاسة مجلس النوّاب ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة المجلس الدستوري، وأيضاً هيئات المجتمع المدني ذات الاختصاص، وكلّ معنيّ في هذا الشأن، طالباً إضافة آليّة على إجراءات وزارة الداخليّة والبلديّات من دون تعديل القانون، تقضي بإجراء عمليّة الفرز في الخارج بإشراف هيئة القلم وبوجود مندوبي اللوائح والمراقبين المعتمدين وممثلّي وسائل الاعلام الحائزين على تصريح، تماماً كما تجري على الأرض اللبنانيّة، احتراماً لمبدأ المساواة بين المقترعين، ولإضفاء الشفافيّة على العمليّة الانتخابيّة ومنعاً لأي التباس وقطعاً للطريق أمام أي تزوير.

في حيثيّة الطلب، الاستناد القانونيّ والواقعيّ إلى ما يتضمّنه قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب رقم 44 تاريخ 17 حزيران 2017 في الفصل الحادي عشر تحت عنوان ” في اقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانيّة” المادة 118 منه، وتحديداً في النصّ الواضح الذي يشير إلى انّه ” تطبّق على عمليّة اقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانيّة الاحكام العامّة التي تراعي اقتراع اللبنانيين المقيمين في لبنان”.

هذا النص أعلاه على بساطته وصراحته، لا يقبل تأويلاً أو يتطلّب شرحاً أو يفترض توسّعاً.

وعمليّاً، تخضع العمليّة الانتخابيّة في الخارج والداخل لمختلف الأحكام القائمة، باستثناء عمليّة فرز الأصوات ومراقبتها في الخارج، وهنا بيت القصيد. ففي المادة 100 تحت عنوان “في أعمال الفرز داخل أقلام الاقتراع”، تجري عمليّة الفرز في لبنان وفق القانون “بوجود مندوبي اللوائح والمراقبين المعتمدين وممثّلي وسائل الاعلام الحائزين على تصريح …حيث تقرأ كل ورقة على حدة وبصوت عال…وذلك تحت الرقابة الفعليّة للمرشّحين أو مندوبيهم والمراقبين المعتمدين”…

ووفق المادة 119 والمادة 120 ، لا يتمّ الأمر هكذا في الخارج رغم وجود هؤلاء جميعاً، بل يقتصر وصف الاجراءات على ختم عمليّة الاقتراع بإحصاء الأوراق مع بيان عدد الناخبين والمقترعين وعدد أوراق الاقتراع دون الإشارة إلى الفرز أو عدمه، بواسطة هيئة القلم وحضور السفير أو القنصل أو من ينتدبانه والمندوبين والمراقبين ووسائل الاعلام المعتمدة وتوضع الاوراق في مغلّف كبير ويختم بالشمع الأحمر…ليرسل بعدها محضر بالعمليّة الانتخابيّة ويوقّع عليه من هيئة القلم والمندوبين وترسل نسخة إلى مصرف لبنان عبر وزارة الخارجية والمغتربين، ومن هناك إلى لجنة القيد العليا في بيروت لفرزها؟!

إزاء ذلك، وفي وقت يجمع فيه الفقه الدستوريّ والعلم السياسيّ على ان الانتخابات تمثّل المشروعيّة في احترام إرادة الناخبين من خلال نزاهتها ووضع ضمانات كافية لحماية الممارسة الانتخابيّة، كان لا بدّ أن تتطلّب هذه المشروعيّة تبديد كلّ شكّ قائم …فالله أعلم ماذا يمكن أن يجري خلال عمليّة نقل الأوراق التي تبيّن عدد الناخبين والمقترعين بواسطة الطائرات في سراديب مستودعاتها، وبعد وصولها إلى مصرف لبنان، ومن ثمّ خلال نقلها إلى لجنة القيد العليا في بيروت لفرزها. وكم سهل استبدال المغلّفات وأو الصناديق المختومة بالشمع الأحمر بأخرى مختومة بالشمع الأحمر، إذا لم تكن مرفقة بمستند الفرز الأوليّ في الخارج، الخاضع للرقابة الفعليّة للمرشحين أو مندوبيهم والمراقبين المعتمدين!

في الخلاصات، وبما أنّ المطلوب هو اليقين في الإجراءات المرافقة لهذه العمليّة الانتخابيّة المهمّة جداً للمقيمين في الخارج وتبديد كلّ شكّ حولها، وقد بلغ العدد الاجمالي للّبنانيّات واللبنانيين الذين تسجّلوا في دول الاغتراب للاقتراع 225,114 ناخباً بما يحمل هذا العدد من دلالات ومؤشّرات، كان طلب ” مشروع وطن الانسان” فرز أصوات هؤلاء فور انتهاء التصويت في المكان نفسه أيّاً يكن البلد، داخل السفارات والقنصليّات والأمكنة الأخرى المحدّدة، وبحضور مندوبي اللوائح، مع الرفض التام بأن يتمّ نقل الصناديق لفرز ما تتضمّنه من أصوات في لبنان، قبل الفرز الأوّلي في الخارج.

وإذا كانت الحجّة بإمكانية تأثير عملية الفرز في الخارج على مجرى الاقتراع اللاحق في لبنان، فليكن الاقتراع للّبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية بنفس يوم اقتراع اللبنانيين المقيمين في لبنان، عبر مرسوم تصدره وزارة الداخليّة ومن دون أي تعديل للقانون، ولتتمّ عمليّة الفرز في الخارج بإشراف هيئة القلم وبوجود مندوبي اللوائح والمراقبين المعتمدين وممثلّي وسائل الاعلام الحائزين على تصريح، إنفاذاً للقانون الموضوع ولإضفاء الشفافيّة على العملية الانتخابيّة ومنعاً لأي التباس وقطعاً للطريق أمام أي تزوير، وإحقاقاَ للمساواة في التعامل بالقانون ما بين المقترعين في الخارج والداخل وفق المواد 100 و118 و119 و120 المذكورة أعلاه.

مشروع وطن الانسان” اطلق منصته الحوارية بطرح اشكالية التلاعب الطائفي وخطره عل لبنان 

أطلق “مشروع وطن الانسان” المنصة الحوارية المرافقة لمحور البحوث والمنتديات، وحملت الحلقة الحوارية الاولى عنوان “لبنان بين تعددية الاديان والتلاعب الطائفي”، واستضافت مفتي طرابلس والشمال السابق الشيخ مالك الشعار، المفتي الجعفري الشيخ احمد طالب والاب البروفسور جورج حبيقة.

تميّزت النّدوة بحضور شخصيات روحية ومدنية من عاصمة الشمال طرابلس كما من الجنوب والجبل وشخصيات إعلامية وناشطين ضمن المجتمع المدني، والمشرف على منسقية البحوث والمبادرات الدكتور حبيب مالك، والمشرف على منسقية الشؤون العامة السيد حسن الحسيني، وعضو هيئة الحكماء الدكتورة وفاء شعراني، والاعلامي ماجد ابو هدير، كما حضرت رئيسة المنتدى العالمي للحوار والانسانية باترسيا سماحة وعدد كبير من الاختصاصيين والناشطين ضمن “مشروع وطن الانسان”. وتميّزت بحضور كبير ومشاركة عبر تطبيق ZOOM.

أدارت الحوار المتحدثة باسم “مشروع وطن الانسان” الاعلامية امال الياس، التي أكدت ان هذه الحركة ولدت من رحم الازمات المتتالية وهدفها “سعادة الانسان” مع كل ما تتطلبه من عمل في المجالات كافة من اجل استعادتها، فيطمئن الناس الى حقوقهم المكتسبة ويقبلون بواجباتهم، مما يبقي لبنان وطن الانفتاح والحرية ويجعل منه بلد الازدهار والتطور والحداثة.

المفتي الشيخ مالك الشعار دعا الى تناول قضية لبنان الحاضر، انطلاقاً من نظرة المؤسسين وعلى رأسهم البطريرك الياس الحويك الذي أراد لبنان كبيراً بما يكفي كي يحتضن الجبل والشمال والبقاع، المسيحيين والمسلمين. وقال الشعار يكفي  أن نؤمن أن لبنان خُلق وطنا للانسان وسيبقى، واعتبر ان الاديان والثقافات لم  تكن يوما السبيل للعداء او الكراهية. وختم داعيا الاسلام الى عيش اسلامهم بإنسانية والمسيحيين الى عيش مسيحيتهم بإنسانية فتتقدم الاخوة الانسانية ويحل العدل وتستوي الامور مهما كثر الطغاة والظالمين.

المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب دعا الى ان يسأل كل واحد منا اي لبنان نريد، هل لبنان الطائفة والمذهب والزعيم أم لبنان الانسان،  واشار الى ان الانسان اللبناني يعيش وجعا كبيراً وغربة عميقة سببهما استغلال الزعماء للطائفية التي يغذونها عمداً كي يرفعوا انفسهم، داعيا جميع الناس الى ان يلجأوا لاستعادة الوطن وأنفسهم. المفتي طالب شدد على ان الانتخابات النيابية المقبلة هي محطة أساسية كي يعبر الناس عن تعبهم وان يمتنعوا عن التصويت لمن اتعبهم وان يعطوا أنفسهم فرصة للتغيير. ودعا في توصيته الى “مشروع وطن الانسان” الى أن يتم العمل على إنقاذ لبنان، من خلال تأسيس برنامج تعليمي جديد يأخذ بعين الاعتبار البعد الانساني والوطني.

الأب البروفسور جورج حبيقة طرح مقاربة التنوع وانعكاسها الايجابي على بناء وطن. وتطرق  الى الفلسفات الغربية وخصوصا اليونانية التي رأت في تنوع الجسم البشري أساساً للحياة والاستمرارية. وهكذا هو لبنان، قال حبيقة، تنوعه وضعه على منصة عالمية ويستحيل أن نقبل بأن يتغيّر هذا الموقع. ولفت الى أن موقع لبنان هو التنوع الايجابي، والكلمة الحرة  والصادقة التي نعالج بها امورنا ونحضر لانسان جديد، وإذا سقطت هذه الكلمة فهذا يعني الهزيمة النكراء. وبتوصيته، دعا الى العمل مع كل الارادات الخيرة والجهات الصالحة للحفاظ على صورة لبنان التنوع، وتقبل الاخر والانفتاح والابقاء على الرجاء، مستشهدا بكلام الموفد البابوي غالاغير الذي عبر خلال زيارته لبنان عن إعجابه بفرادة هذا البلد وسحر تنوعه على رغم المآسي.

وفي الختام أجاب الضيوف على اسئلة ومداخلات الحضور، وكان ابرزها الرد على سؤال حول طرح البطريرك مار بشارة بطرس الراعي للحياد، فكان تأييد من المفتي “الشعار” والمفتي الجعفري “طالب” لطرح “الحياد” حفاظاً على لبنان وعلى صورته وسيادته. كما وأيد الضيوف الدعوة الى مؤتمر دولي ينقذ لبنان مما يتخبّط به.

“جائحة أخرى” قادمة من فيروس مختلف عن كورونا

0

كشف الملياردير المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في مقابلة صحفية، عن توقعاته بشأن نهاية وباء كوفيد-19، الذي تسبب بوفاة ستة ملايين و235027 شخص حول العالم.

وقال بيل غيتس في مقابلة مع “سي إن بي سي”، الجمعة، إن مخاطر الإصابة بكوفيد-19، انخفضت بشكل كبير، لافتا إلى إمكانية نشوء وباء جديد من فيروس مختلف عن كورونا.

وأضاف غيتس: “التقدم في التكنولوجيا الطبية سيمكّن العالم من مكافحة الوباء القادم، إذا تم الاستثمار والتحضير لمجابته منذ الآن“.

وتابع: “ستكون هناك جائحة أخرى، والعامل الممرض سيختلف في المرة القادمة“.

وأوضح غيتس أنه وبعد مرور عامين على انتشار جائحة الفيروس التاجي، فإن أسوأ آثاره تلاشت مع اكتساب أعداد كبيرة من سكان العالم لمستوى معين من المناعة، هذا إلى جانب تضاؤل شدته أيضا مع أحدث متغير “أوميكرون“.

وأشار إلى أن “الوقت قد فات بالفعل للوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية بتلقيح 70 في المئة من سكان العالم بحلول منتصف عام 2022، إذ تلقى 61.9 في المئة من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19“.

ودعا إلى ضرورة تحرك العالم بشكل أسرع في المستقبل لتطوير وتوزيع اللقاحات، داعيا الحكومات إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في هذا المجال.

واختتم غيتس حديثه قائلا: “تكلفة الاستعداد للوباء القادم ليست كبيرة. إذا كنا عقلانيين، فسنكون قادرين على احتواء آثار ذلك الوباء في وقت قصير“.

وكان غيتس قد دخل من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس، في شراكة مع “ويلكوم ترست” في المملكة المتحدة للتبرع بمبلغ 300 مليون دولار لدعم ابتكارات التأهب للأوبئة، والتي ساعدت في تشكيل برنامج “كوفاكس” لتقديم اللقاحات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

جعجع يعلن مرشح “القوات” الماروني في بعبدا اليوم

0

يلقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كلمة مباشرة يعلن فيها مرشح الحزب عن المقعد الماروني في بعبدا، وذلك اليوم السبت 19 شباط 2022 الساعة الواحدة من بعد الظهر.

كيف افتتح سعر صرف دولار السوق السوداء صباح يوم السّبت؟

سجّل سعر صرف دولار السّوق السّوداء صباح يوم السّبت 19 شباط ما بين 20675 و20725 ليرة لبنانيّة مقابل الدّولار الأمريكي الواحد.

أي رابط بين التنازل الحدودي البحري وسياسة التيار وعهده؟

في اعقاب اعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ اسبوع تقريبا، ان الخط 23 هو “سقف” لبنان التفاوضي في محادثات ترسيم الحدود البحرية بين بيروت وتل ابيب، ما يعني عمليا تنازل الاولى عن حصة كبيرة من مياهها وثرواتها المائية والغازية والنفطية، سار وزير الخارجية عبدالله بوحبيب على النهج “التسووي” عينه اذ قال لاحقا في حديث صحافي : أنّه “من المقتنعين بأنّ خط 23 هو الّذي يحقّق مصلحة لبنان”، سائلا “هل نريد أن نخوض معارك شعبويّة أم بدنا ناكُل العنب”؟، مضيفا “الوفد المفاوض كان قد أبلغ إليه أنّ طرح الخط 29 هو للتّفاوض”… وبين الموقفين، واصل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، الدفعَ نحو المنطق نفسه.

ففي حديث له مساء الاربعاء، أكد باسيل ردا على سؤال عن ترسيم الحدود البحرية واستخراج النفط والغاز من المياه الاقليمية اللبنانية أن “المسألتين مرتبطتان ولا يمكن التفريق بينهما، ولكن من الواضح ان هناك عرقلة سياسية خارجية وداخلية تعيق عمل شركة Total”، لافتاً الى أن “موضوع الحقوق في حقل النفط البحري ثابت لا يمسّ به ولكن يجب ان نجد حلا لكيفية إتمام استخراج النفط والغاز من دون ان نتنازل عن حقوقنا”. وشدد باسيل على أنه “وبغض النظر عن مسألة الخط 23 او 29 او هوف، فإن مسألة الترسيم ليست فقط الخط فوق المياه بل ما هو تحتها واي امر يجب ان يقاس من هذه الخلفية”، معتبرا ان اذا لم يكن تحت الماء، “ثروة” فلا بأس في غض النظر عنها لانها تفقد قيمتها، قائلا “هيدي مش حدود بريّة، هيدي بالميّ”.

هذا الموقف لافت للانتباه، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”. ففي رأيها، باسيل يعتبر التخلي عن ثروة لبنان “المائية” وعن مناطق تُعتبر وفق المواثيق والمستندات المحلية والدولية، لبنانية الهويّة، ممكنا، اذا كانت هذه الرقع لا تحمل في جوفها، غازا او نفطا! وفي وقت تسأل عن “المنطق” في هذه “النظرية” التي خرج بها باسيل، وعن “السيادة” فيها ايضا، الا ان المصادر تشير الى ان المُراد منها واضح: تبرير تخلّي العهد عن جزء من حدود لبنان لتسهيل المفاوضات.. وإرضاء الاميركيين!

صحيح ان باسيل ينفي ان يكون هدف العهد ترطيب الاجواء مع الولايات المتحدة وبالتالي كسر الجليد الذي تكدّس بين ميرنا الشالوحي وواشنطن وفرض قطيعة وعقوبات على رئيس التيار الوطني، الا ان المصادر تؤكد ان هذه هي الغاية الاولى من التنازل الرئاسي النفطي، وتضاف اليها، حاجتُه الى “إنجاز” سريع قبيل الانتخابات قد يتمثّل في اطلاق مسار التنقيب عن الغاز والنفط، عشية الانتخابات النيابية.

رئيس التيار اعلن في حديثه أنه بدأ بإجراءات ادارية تتعلق بالعقوبات الأميركية التي فرضت عليه، مطالباً فيها باثبات أي مستند يؤكد انخراطه بأعمال الفساد، وأضاف “أما الآلية القانونية فمكلفة جداً، والتيار الوطني الحر أحق بهذه الأموال، فأنا لا اقايض موضوع العقوبات بأي موضوع آخر وخصوصا إذا كان الموضوع على علاقة بلبنان ولو كنت اريد ان أقايض لما حصلت العقوبات”.

فهل يوفّر تخلّي رئيس الجمهورية عن حقوق لبنان المائية، على باسيل، عناء المتابعة القانونية لملف عقوباته ويسهّل عليه عملية فكّ الحظر الاميركي عنه، بما يعوّمه في الانتخابات النيابية فالرئاسية؟!

error: Content is protected !!