18.2 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 1637

عاجل – إليكم إفتتاحية دولار السوق السوداء

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء 23250 ليرة لبنانية لبيع الدولار الواحد مقابل 23350 ليرة لبنانية لشراء الدولار الواحد.

 

طلاق انتخابي بين “الطاشناق” و”الوطني الحر”

أعلن أمين عام حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، عبر موقع mtv منذ أسبوع، أنّ تحالفات حزبه الانتخابيّة قد تختلف عن تحالفاته السياسيّة. بعد أيّامٍ من هذا الإعلان، تُرجم الموقف على أرض الواقع.

لن تشهد انتخابات ٢٠٢٢ النيابيّة تحالفاً بين التيّار الوطني الحر وحزب الطاشناق. هذا ما أبلغه بقرادونيان الى رئيس “التيّار” النائب جبران باسيل، “الذي أبدى تفهّماً لما سمعه”، وفق ما ذكرت المعلومات.

درس الطاشناق الواقع الانتخابي في دوائر المتن وبيروت الأولى وزحلة، حيث المقاعد الأرمنيّة الستّة، وثبُتَ لديه أنّ من مصلحته أن يعقد تحالفات مختلفة بين منطقة وأخرى، ما يؤمّن له رفع عدد نوّابه من ثلاثة الى أربعة.

وعليه، سيعمل الطاشناق على تشكيل لائحة في المتن يكون عرّابها، وتؤمّن له الفوز مع مرشّحٍ آخر، وقد سبق أن أشرنا الى احتمال ولادة مثل هذه اللائحة في مقالٍ نشره موقع mtv أول من أمس الإثنين.

أما في بيروت الأولى، فسيتحرّر الطاشناق من التحالف مع “الوطني الحر” في دائرة حسّاسة يملك فيها منافسين أقوياء، هم جان طالوزيان وبولا يعقوبيان، بالإضافة الى جهاد بقرادوني الداخل حديثاً الى السباق. التحالف مع “التيّار” في هذه الدائرة المتضررة من الانفجار سيشكّل عبئاً، خصوصاً أنّ اللائحة البرتقاليّة ستتعرّض لهجماتٍ شرسة.

أما في زحلة، فسيسعى الطاشناق الى إيصال مرشّحه، علماً أنّ الأمر لن يحصل إذا تحالف مع “الوطني الحر”، إذ لن يؤمّن هذا التحالف حاصلاً. أما إذا انضمّ الثنائي الشيعي الى التحالف، فسيستفيد النائب سليم عون وليس الطاشناق الذي يملك مصلحةً مع المرشّح السنّي الذي سيحصل على عباءة تيّار المستقبل غير الرسميّة، أو مع النائب ميشال ضاهر.

هي المرة الأولى التي يبتعد فيها الطاشناق انتخابيّاً عن التيّار الوطني الحر منذ العام ٢٠٠٥. تأثير الانفصال في المتن لن يكون كبيراً. التأثير الأكبر في “بيروت الأولى”. إلا أنّ الأمر يشكّل مؤشّراً، خصوصاً أنّ عدم التحالف يعني حكماً خروج الطاشناق من تكتل “لبنان القوي”، وإن نجح بقرادونيان ونائباه في الإبقاء على تمايزهم داخل التكتل في استحقاقاتٍ كثيرة.

قرارٌ مُهمّ عن مصرف لبنان.. ماذا في تفاصيله؟

صدر عن مصرف لبنان قرار وسيط رقم 13405 يتعلق بـ”الشيكات” المصرفيّة وقد جاء فيه: على المصارف عدم رفض “الشيكات” التي يودعها العملاء في حساباتهم الجارية إلا في حالتين.

التفاصيل في الصورة المرفقة.

خاص – “فوضى” في بعض صيدليات جبيل.. لا إلتزام بتسعيرة المنصّة!

بعد ورود عدّة شكاوى لموقع “قضاء جبيل” عن صيدليّات ضمن نطاق القضاء لا تعتمد تسعيرة الدواء المُدرجة على منصّة وزارة الصحة.

وللتأكد من صحّة الشكاوى، قام فريق عملنا بجولة ميدانية على بعض الصيدليات، فتبيّن حقّاً أن الأدوية لا زالت تباع بسعر أعلى من السعر المحدد على المنصة، كما يختلف سعر الدواء نفسه من صيدلية إلى أخرى.

يهم موقع “قضاء جبيل” إبلاغ المعنيين بالأمر بضرورة مراقبة الصيدليات ومعاقبة المخالفين، لأن المتاجرة بصحّة المواطنين جريمة، وجني الأرباح على حساب أرواحهم جريمة أكبر.

كما يؤكّد موقعنا بأنه سيكشف أسماء الصيدليات المخالفة إذا إستمرّت بطريقة التسعير نفسها، دون رحمة ولا شفقة على المواطنين.

المحامي بول كنعان يضع اللّمسات الأخيرة على لائحته في انتخابات الرابطة المارونية

أفادت مصادر معنية بانتخابات الرابطة المارونية لـ”المركزية” ان المحامي بول يوسف كنعان، يضع اللّمسات الأخيرة على لائحته في انتخابات الرابطة المارونية التي ترشّح لرئاسة مجلسها التنفيذي في آذار المقبل، كما يجري اتصالات مكثّفة مع المرجعيات والفعاليات المارونية لمناقشتها في موضوع اللائحة التي سوف تضمّ خيرة من أصحاب الشأن والخبرة والمؤمنين بدور الرابطة في المحافظة على الوجود المارونيّ في لبنان، كطائفة مؤسسة للكيان اللبناني.

خاص – إستقالة أحد القياديّين الجبيليّين من حزب لبناني عريق

علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر خاصة أن أحد القياديين الجبيليين قدم استقالته  من حزب لبناني عريق, لأسباب ٍ خاصة .

نقابة محرري الصحافة في زيارة للبطريرك الراعي

0

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، ظهر اليوم، المجلس الجديد لنقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي الذي استهل اللقاء بكلمة جاء فيها:

عندما ندخل هذا الصرح نستعيد صورا من ماض غابر اختلط فيه العرق بالدم، والألم بالامل، والمعاناة بالرجاء ، والصدمة بالحلم، وكان فيه الأحبار الذين تعاقبوا على سدته التي أعطيت مجد لبنان شهودا وشهداء في سبيل وطن تكور جنينا في رحم الزمان، إلى أن ابصر النور في الأول من ايلول ١٩٢٠، وإذا كانت فرنسا هي عرابة دولة لبنان الكبير، فإن بكركي كانت القابلة الوطنية التي شالت رأسه سليما معافى من بين ركام السياسات الدولية والاقليمية المتماوجة في مد وجزر يحوطهما الغموض والالتباس.

لكن هذا اللبنان لم يهنأ له عيش، لأننا لم نعرف ان نبني دولة على قاعدة المواطنة، المركوزة في مؤسسات، والمستندة إلى قوة القانون، فاطاحت بها المحاصة التي أسقطت عليها لبوس الطوائف وحقوقها. ولاننا لم نتمكن من تحصين أنفسنا في وجه الصراعات الخارجية التي تهب على وطننا من دون توقف، اصبح الداخل أسير اللعبة الدولية- الاقليمية، ومن في خارج الحدود داخل حدودنا ، مسقطا حصانتنا الوطنية.

في آخر زيارة لمجلس النقابة إلى الديمان ، قبل سنة من المئوية سألت عن مدى نجاح صيغة لبنان الكبير في بناء وطن ودولة، وفي زيارة مجلس النقابة بعيد انتخابه، إلى رئيس الجمهورية سألت أيضا اذا كان المطلوب الوصول إلى حال من الاهتراء ، يعقبها ولادة لبنان آخر مختلف؟ واذا كان الأمر كذلك: هل سيكون موحدا، أو مقسما، أو هجينا لا يشبه ابدا الوطن الذي سعى مؤسسو دولته إلى بنائه؟

صاحب النيافة والغبطة

عذرًا اذا أثرت هذه الخواطر أمامكم. لأنكم الاقدر على فهم معانيها وابعادها ، فأنتم مؤتمنون على تراث الأحبار البناة، وتنظرون إلى لبنان كبستان بورود متنوعة الألوان والشميم، لكنه في سجل التاريخ ووقوعاته، باقة عطرة متناغمة منسجمة في منظومة الجمال ، لا بيتا بمنازل كثيرة تسوده ثقافة المعازل.

نعول على دور كبير لكم يكون جامعا للبنانيين ومؤلفا بين قلوبهم، كما عودنا هذا الصرح الكريم ، ومن توالى عليه من رعاة حملوا بشارة القيامة في الازمنة الصعبة.

البطريرك الراعي

وردّ البطريرك الراعي بكلمة ترحيب جاء فيها: نجدّد تهنئتنا لك نقيب بتجديد زملائك الصحافيين الثقة بك، والشكر لك على ريشتك الذهبية. يسعدني أن أستقبلكم اليوم مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية وأشكر رئيس النقابة النقيب العزيز الأستاذ جوزف القصيفي على كلمته اللطيفة التي تفضّل بها بإسمكم والتي وضع فيها كل العناوين التي تختصر واقعنا في لبنان ومشاكله، والذي نعوّل عليكم أنتم كصحافيين، بقضايا التحرير والتحليل. نحن بتنا بأمس الحاجة أن نقرأ التحاليل الصحفية للأوضاع التي نحن فيها. الصحيفة من مقالات تحليلية لا طعم لها. نحن بحاجة إلى التحليل السياسي الموجه وهنا يكمن دور نقابتكم ومجلس النقابة هو المصمم لهذا الأمر.

قلت هذا الشيء لأن المجتمع اللبناني بأمس الحاجة إلى توجيه لقراءة الأحداث وتحليلها. الشعب اللبناني ضائع اليوم بين مواقع التواصل الإجتماعي وخبر من هنا وآخر من هناك وبين الأحداث المتتالية باستمرار، ونحن من هذا الشعب الذي يقرأ في الصحيفة التحاليل عن الأوضاع التي نحن فيها اليوم.

أتمنى لكم التوفيق وكل منكم له قدرته ودوره البنّاء من أجل المجتمع اللبناني. ويهمني القول أن لبنان وشعب لبنان بحاجة للخروج من حالة اليأس والقنوط ، أي بإمكان تحليل الأمور بوجهها الإيجابي ونتائجها الإيجابية للخروج من النظرة السوداية للأمور. في معظم الأحيان بات معظم اللبناني متشائمين ولا يصدقوا الخبر الجميل. وعلى الرغم من ذلك، نحن بحاجة إلى القيام بحملة مضادة على اللاثقة واليأس والقنوط. نحن ننظر إليكم وإلى دوركم من خلال كتاباتكم وتحليلكم اليومية والرأي العام العالمي والداخلي ينتظر وجهة نظركم. علينا خلق تيار إيجابي للبنان ولنعمل لإيقاف التيار السلبي. لنتحدث عن الإيجابيات ولنساعد الناس، فهم ليسوا بحاجة فقظ إلى خبزهم اليومي، فهم بحاجة، أيضًا، إلى خبز فكري يخرجهم من يأسهم ووجعهم. أعبّر عن شعور ذاتي أن الشعب بحاجة إلى الخروج من اليأس. هناك الكثير من الأحداث الإيجابية عليكم الإضاءة عليهم كي لا تمرّ مرور الكرام. بما آخر لا يمكن لنا ألا ننظر بإيجابية إلى الوفود الوزارية والنيابية التي تزور لبنان في هذه المرحلة بالذات. لهذه الزيارات قيمتها وعلينا أن نظهر ذلك. ولا يمكن لنا أن نمرر مرور الكرام الكلام الذي قاله وزير خارجية الكويت الذي، وكما قال، أنه يزور لبنان بإسم دول الخليج. ولا يمكن لنا أن نمرر كلامه أن لبنان أيقونة العرب وقوتهم. الوزير الكويتي يتحمّل مسؤولية كلامه، وهو يرتكز على أن لبنان هو فعلًا قوة العرب. هل لبنان قوة العرب بالسلاح؟ طبعًا، لا.

عليكم الدور الكبير لنجعل اللبناني يتغذّى بالثقة والرجاء والأمل والتعلق بلبنان ليصمد بوجه هذه العاصفة، التي لا بدّ لها أن تمرّ، كما كل العواصف التي تأتي وتذهب. نحن في قلب العاصفة حاليًا، وعلينا أن نتعاون ونتعاضد لتمرّ هذه العاصفة وتنتهي. هكذا أردت أن أحييكم اليوم كمجلس جديد لنقابة محرري الصحافة وعلى ثقة بكركي بكم وليس ثقتي وحدي بكم. بالثقة التي تحدّث عنها النقيب القصيفي، نكمّل بعضنا.

حوار

ثمّ دار حوار بين ومجلس النقابة والبطريرك الراعي جاء فيه:

ردًا على سؤال تعليق الرئيس سعد الحريري نشاطه السياسي، قال البطريرك الراعي: فاجأني هذا القرار ولم أكن أنتظره شخصيًا. للرئيس سعد الحريري شخصيته ودوره واعتداله. لا يمكن لنا أن ننسى السنوات التي كان فيها مسؤولًا وكان يسير دائمًا بخط المرحوم والده ألا وهو خط الإعتدال. كما أنني لم أكن أنتظر أن تعليق العمل السياسي سيشمل تيار المستقبل. للوهلة الأولى أعتبر أن هكذا قرار سيخلق خللًا في المكون اللبناني. وكنت أتمنى ألا يعلق الرئيس الحريري نشاطه السياسي وكذلك تيار المستقبل. إذا كان الرئيس الحريري له ظروفه وأسبابه، ولماذا القرار يشمل تيار المستقبل؟ نأمل ألا يتسبب ذلك بخسارات وخلل كبير في المجتمع اللبناني وآمل أن يعرف السُنة الكرام اتخاذ موقعهم في المجتمع اللبناني، لأن لبنان لا يمكن له التخلي عن أي مكوّن من مكوناته والسُنة مكوّن كبير ونأمل خيرًا وأنا لم ألتقِ أحدًا منهم لتكون الفكرة أوضح بالنسبة إلي.

وردًا على سؤال حول دور الفاتيكان في هذه المرحلة التي يمرّ بها لبنان، قال البطريرك الراعي: نحن نمرّ بصعوبات ولكن علينا ألا نسقط أمامها. علينا القول أن لبنان هو وطننا وعلينا أن نبنيه بالتجرد والتعاون وبتضافر القوى وبالثقة. هذا لا يحتاج إلى الخارج ليقول لنا عن هذه المسلمات. هل ننكر أن الثقة ببعضنا البعض غائبة؟ لماذا تغيب هذه الثقة عن بعضنا البعض؟

رئيس الجمهورية دعا إلى حوار، النصف رفضه. الرئيس ماكرون يدعوهم كلّهم يحضرون. لماذا؟ لأن الثقة غائبة. علينا إيجاد الثقة بين كل مكونات المجتمع اللبناني. إذا غابت الثقة ببعضنا “ما بيمشي البلد”. الزوجان إذا غابت الثقة بينهما هل تستقيم العائلة؟ الثقة لا تُشرى بل علينا خلقها. نبني هذه الثقة عندما أقول أن عليّ أن يكون لدي ثقة بالغير. الثقة لا تُبنى بالإساءات في الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي. الثقة تكون من خلال التفاهم. نقطة الضعف لدى ال القيادات أنها لا تستطيع أن النظر بعيون بعضها البعض، في وطن أُطلق عليه وطن الحوار والرسالة. الأفكار المسبقة ليست حقيقة منزلة. إذا غاب الجوار غابت الثقة. نحن مجتمع واحد ولدينا وطن واحد ومصير واحد ومسؤولية واحدة مشتركة من دون خلفيات نستطيع التفاهم. ولكن إذا كانت لدي حسابات وارتباطات أخرى هذا موضوع آخر. هذه هي مشكلتنا في لبنان. ولهذا السبب الثقة غائبة. لماذا الثقة بالوطن غائبة؟

وردًا على سؤال حول زيارة وزير خارجية الكويت إلى لبنان، قال البطريرك الراعي: ما ردده الوزير الكويتي حول تطبيق اتفاق الطائف أفرحني ونحن معه في هذه الدعوة. نحن يعنينا تطبيق قرارات الشرعية الدولية. طبعًا تعنينا سيادة لبنان وتقوية الجيش اللبناني والوحدة اللبنانية وحماية الكيان اللبناني.

وردًا على سؤال حول سلاح “حزب الله”، قال:عودوا إلى ما يقوله اتفاق الطائف. معاناتنا تكمن في عدم تطبيق اتفاق الطائف الذي طُبّق جزئيًا. هذه ما يعنيني مما قاله الوزير الكويتي، لأن ما أشرت إليه أنا هو الألف باء لكل شيء وهو ما نطالب به كل يوم. نحن نطالب بمؤتمر دولي وليس بمؤتمر تأسيسي، لتطبيق الطائف أولًا روحًا ونصًا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإعلان حياد لبنان وحلّ قضية اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين.

وعن موقف المجتمع الدولي من النازحين السوريين قال:

 موقف المجتمع الدولي حيال النازحين السوريين هو قرار سياسي وقع علينا وبال.

وردًا على سؤال حول دور الكنيسة المارونية في لبنان، قال: هل من يختلف على دور الموارنة في لبنان؟ طبعًا، لا. لا يمكن للموارنة اليوم الإنكفاء عن الدور الذي بناه أجدادهم، الا وهو الولاء للبنان والعمل من أجل لبنان. لبنان ليس مارونيًا وليس للموارنة الذين لعبوا دورًا كبيرًا من أجله. على الموارنة توحيد كلمتهم ورؤيتهم والتخلي عن خلافاتهم. أن تكون هناك أحزاب متنوعة هذا طبيعي، ولا لا يجوز الإختلاف على القضايا العامة وفق مصالح حزبية وشخصية. لا مصالحكم ليست أكبر من لبنان. إذا عاد الموارنة إلى هذه المرتكزات الأساسية بإمكانهم لعب دور الأجداد الذين بنوا لبنان. ولا أحد ينسى ما قاله شارل مالك عن مسؤولية الموارنة: “إذا خربت بكركي راح لبنان بس إذا خرب لبنان بكركي بتردوا”.

البطريرك صفير قال يومًا:” مجد لبنان أعطي لشعب لبنان”. نعم أُعطي لشعب لبنان المناضل صاحب الولاء للبنان. لذلك بكركي تمثل هذا الشعب.

وردًا على سؤال قال البطريرك الراعي: لا أريد تحميل الموارنة المسؤولية حول الأوضاع التي وصلنا إليها في لبنان. كلنا يعرف السبب الذي أوصل لبنان إلى ما عو عليه اليوم. يجب الا نحمل الموارنة الخراب الموجود في لبنان. انا ادعو الموارنة للعب الدور لخير لبنان واللبنانيين.

وعن العلاقات بين المرجعية المارونية والمرجعية الشيعية وهل هناك قطيعة بينها، قال البطريرك الراعي: البطريرك الحويك قال الإنتماء الى لبنان يكون عبر المواطنة لا عبر الدين. الإنتماء اليوم للبنان هو انتماء طائفي. ونحن نرفض في بكركي استعمال كلمة طائفي. ولم نتحدث يومًا مارونيا أو مسيحيا، دائمًا نتحدث عن لبنان الدولة المتماسكة القوية. هذا هو مبدأنا. وانا لا اريد أن اعتبر ان هناك خلافًا بين الموارنة والشيعة. كنا نعقد اجتماعات وكانوا يشاركون معنا ونحن بانتظار انتخاب رئيس المجلس الشيعي الأعلى خلفا للمرحوم الشيخ عبد الأمير قبلان. إذا تحدث أحد عن موضوع ما لا يعني ذلك ان هذا رأي الشيعة. نحن والرئيس بري تربطنا علاقة ممتازة واتصالاتنا دائمة. اما في ما خص حزب الله هناك لجنة تمثلنا وتمثله ما زالت تجتمع. ولا يجوز القول أبدًا ان هناك قطيعة بين بكركي والشيعة.

وكان شيخ عقل الموحدين الدروز مهتمًا بعقد قمة روحية وهو يقوم بالإتصالات لذلك.

وفي ختام اللقاء القى الزميل علي يوسف مداخلة مطولة حول الواقع الدولي والعربي واللبناني في الفترة الحالية والمتغيرات الكبيرة التي تحدث وضرورة النقاش حول موقع لبنان في هذه المتغيرات وصولًا على حلول حقيقية على مستوى السياسات الخارجية والداخلية وعلى المستوى الإقتصادي، وقد أُتى البطريرك الراعي على المداخلة وطلب من الزميل علي يوسف كتابتها وتحويلها الى ورقة عمل للحوار الوطني.

 

زوجة الرئيس الحريري تعلّق للمرّة الأولى…

نشرت عقيلة الرئيس سعد الحريري، لارا العظم، على حسابها عبر تطبيق “فيرو”، صورة للرئيس الحريري وعلّقت كاتبةً: “الله يعزك ولا يعز عليك، كفيت ووفيت أبو حسام، الحمدلله”.

 

ناظم الخوري: جرأة الرئيس الحريري محاسبة الذات

0

علّق النائب النائب والوزير السابق ناظم الخوري عاى مسألة عزوف الحريري فقال: “أصبحت الميثاقية أداة تعطيل والعيش المشترك تكاذب مشترك والتبعية السياسية للخارج تطغي على المصلحة الوطنية !

‏فكيف يمكن لوطن قائم على التعطيل والتكاذب والتبعية النهوض؟

‏وآمل أن تكون جرأة الرئيس سعد الحريري على محاسبة الذات عبرة لتجار السياسة اللبنانية.

‏فهل من يعتبر؟”

جعجع متعاطفاً مع الحريري: مصرّون على التنسيق مع الأخوة في “المستقبل” حتى لا يموت الشهداء مرتين

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “على الرغم من تباينات عدة اعترت العلاقة بيننا وبين الرئيس سعد الحريري وتحديداً في المقاربات السياسية المتعلقة بالحكم، الا أنني لا أستطيع في هذه اللحظات بالذات إلا ان أبدي تعاطفي الشخصي مع الشيخ سعد”.

وأضاف جعجع في تصريح من معراب “إذ نحترم ونقدّر الاصدقاء والاخوة في تيار المستقبل، نصرّ على التنسيق معهم ومع كل ابناء الطائفة السنية في لبنان ومع كل المخلصين والمؤمنين في الطوائف الأخرى بالقضية اللبنانية حتى ينتصر لبنان الدولة والسيادة والحرية غير الخاضع لإرادة إيران، ولبنان الخالي من الفساد، وحتى لا يموت شهداء الحرية والسيادة في لبنان مرتين، من كمال جنبلاط وبشير الجميل ورفيق الحريري ومحمد شطح وكل قوافل الشهداء الأبرار”.

error: Content is protected !!