ناشد رئيس بلدية جبيل – بيبلوس المهندس وسام زعرور، الأجهزة الأمنية لضرورة مساعدة عناصر شرطة البلدية لملاحقة الإنتشار الكبير للأولاد المتسوّلين في جبيل. فكتب: “لوحظ خلال الفترة الأخيرة انتشار كبير للأولاد المتسوّلين في جبيل (وكلّ لبنان) الأمر الذي يستدعي الشرطة البلدية إلى ملاحقتهم أينما وجدوا في المدينة وتسليمهم الى الأجهزة المعنية، وذلك بعد التنسيق معها.”
وتابع، “ولكنّ الأمر بدأ يخرج عن السّيطرة بسبب الصلاحيات المحدودة التي يعطيها القانون للشرطة في هذا الخصوص، وبالتالي أصبح من الضروري اطلاق الصرخة مجدّداً والطلب من الأجهزة الأمنيّة والجمعيات المختصّة القيام بواجباتهم، ووضع حدّ لهذه الظاهرة وملاحقة هذه الشبكات التي تستغل الصغار وردعها وايقافها، لأن البلديّة ، قد قامت بواجباتها كاملة تجاه المواطنين الذين يشتكون ممّا يقوم به هؤلاء الأولاد، وخصوصاً أنّ الأمور وصلت بهم إلى القيام بأعمال تخريبيّة عديدة ومنها تكسير زجاج السيارات اذا لم يعطونهم المال، بحسب ما أفاده أحد المواطنين.”
وختم، “وقد راسلنا كبلدية جميع مسؤولين الأجهزة الأمنيّة ووزارة الشؤون الاجتماعيّة خلال الفترة السّابقة للتعاون معنا في هذا الشأن والحدّ من ظاهرة التّسوّل التي تعدّ فعلاً جرمًا بموجب المادة ٢٨٩ من قانون العقوبات، إلّا أن المشكلة لم تُحلّ حتى اليوم.”






