عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان ناقشت فيها اقتراح القانون المتعلق باستعادة الاموال المحولة إلى للخارج.
وحضر الجلسة النواب: نقولا نحاس، سليم سعادة، الان عون، محمد الحجار، علي درويش، ادي ابي اللمع، امين شري، ابراهيم الموسوي، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، جورج عقيص، غازي زعيتر، فريد البستاني، ايوب حميد، جميل السيد، ياسين جابر، حسن فضل الله، طارق المرعبي، هادي حبيش ايلي الفرزلي، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي.
كما حضر ممثل وزارة العدل القاضي جاد الهاشم، مسؤول الشؤون القانونية في مصرف لبنان بيار كنعان، ممثل نقابة المحامين في بيروت عبدو لحود، ممثل جمعية المصارف نديم القصار، محامي جمعية المصارف أكرم عازوري، المستشار القانوني لجمعية المصارف المحامي ايلي شمعون.
وعقب الجلسة تحدث النائب ابراهيم كنعان فأكد على رجعية القوانين في تجريم التحاويل إلى الخارج للأموال المتأتية من الفساد للسياسيين والموظف العمومي كما للمصارف.
وأشار الى ان الاقتراح تطرق ايضاً لاستنسابية المصارف في التحاويل خاصة على مستوى أصحابها ومدرائها التنفيذيين وآلية استعادة هذه الأموال.
واضاف كنعان ان اللجنة أُبلغت إحالة القانون إلى اللجان المشتركة وأشار انه سيرفع تقريراً يتضمن خلاصة ما توصلت إليه اللجنة إلى هذه اللجان لاستكمال مسار إقرار القانون بعد الجهد الذي قامت به.
وختم انه لن يرضى ان لا يأخذ استرداد الأموال المحولة للخارج مساره الطبيعي والتنفيذي فالناس يريدون العدالة ومحاسبة المخالفين.
نظمت جمعية LSR، يوماً لتوزيع الملابس لكافة الأعمار، في المجلس الثقافي في جبيل، بالتعاون مع بلدية جبيل-بيبلوس.
وأعلن الرئيس التنفيذي للجمعية إيلي زيدان في حديث خاص لموقع “قضاء جبيل”، عن إستفادة أكثر من ١١٠ أشخاص من هذه الحملة، كانوا قد أتوا من مختلف قرى وبلدات جبيل.
وأضاف زيدان، أن هذه الخطوة ستُتّبع بمشاريع أخرى من شأنها خدمة المجتمع ومساندته قدر المستطاع في هذه المحنة .
لفت رئيس تجمّع أصحاب المولدات عبدو سعادة الى انه “سنراقب اليوم وضع الدولار وعلى أي سعر سنستلم المازوت وإذا تمّ دعم المازوت وتثبيته على سعر محدّد فبدل أن تكون فاتورة الاشتراك مليون ومليون ونصف ستصبح 300 ألف ليرة فقط للـ 5 امبير”.
اندلع حريق في منزل (ط.خ) في بلدة فغال، ما أدى الى وفاة زوجته البالغة من العمر 68 عاما التي كانت موجودة مع ابنها في المنزل.
وحضرت الى المكان عناصر الدفاع المدني من مركز جبيل الاقليمي التي عملت على اخماد الحريق، بإنتظار حضور الطبيب الشرعي للكشف على الجثة، وخبير الحرائق لاعطاء افادته عن الاسباب التي ادت الى اندلاع الحريق. كما عملت عناصر الصليب الاحمر على نقل ابن الفقيدة الى مستشفى سيدة مارتين للمعالجة وهو بصحة جيدة.
كان عام 2021 شاهداً على رواج مصطلحات جديدة في عالم التقنية، فإلى جانب NFTs وميتافيرس الذي ارتبطت بمستقبل الإنترنت واستحوذت على انتباه عمالقة التكنولوجيا، خرج لنا مصطلح جديد آخر هو web3 الذي بات يحظى بإهتمام كبير من قبل المهتمين بالتقنية وريادة الأعمال والعملات الرقمية.
وعلى الرغم من عدم اتضاح معنى web3 وماهية التقنيات التي ستكون مرتبطة فيه بالمستقبل، فإن الخلاف حول الجيل الجديد من الإنترنت هذا بات يحظى برفض بين أوساط رواد التكنولوجيا وريادة الأعمال، بما في ذلك جاك دورسي وإيلون ماسك الذي أخبر (The Babylon Bee) في وقت سابق أنه “يبدو وكأنه تسويقي أكثر من كونه حقيقة”
فيما يعتقد الخبراء أن الإنترنت اليوم يشبه صناعة السيارات في عام 1920، فالإنترنت مثله مثل السيارات في ذلك الوقت، ورغم أنه موجود منذ 20 عاماً، لكنه ما زال غير ناضج ويحتاج إلى تحسينات كبيرة. إذن، هل web3 مجرد لغة برمجة جديدة؟ أم أنه نوع جديد من الإنترنت من شأنه أن يغير عالم التقنية؟ إليكم التفاصيل في هذا التقرير.
جذور web3
يرجع سبب تسميته بـ web3 إلى الجذور الأولى لولادة الإنترنت قبل 20 عاماً، والتي يطلق عليها web1 نسبة إلى الإصدار الأصلي الأولي من من الإنترنت الذي كان يتيح لك تصفح مواقع GeoCities أو لعب ألعاب المستعرض المبنية على Flash. والذي كان في الأساس بمثابة العصر الحجري للأنترنت.
ومنذ عام 2005 شهدنا ظهور جيل جديد من الإنترنت سُمي بـ web2، والذي ظهر فعلياً بالتزامن مع نمو محركات البحث مثل غوغل ومنصات التواصل الاجتماعية مثل فيسبوك وكل شيء آخر موجود على شبكة الإنترنت اليوم. وتقوم فكرة web 2 على أن تكون البيانات والمحتوى مركزيان بيد مجموعة صغيرة من عمالقة التكنولوجيا الذين يشار إليهم أحياناً باسم Big Tech.
وتعود الجذور الأولى لصياغة مصطلح web3 إلى عام 2014 من قبل جافين وود المؤسس المشارك لشركة Ethereum Gavin Wood، والتي اكتسبت فكرته هذه اهتماماً كبيراً في عام 2021 من عشاق العملات المشفرة وشركات التكنولوجيا الكبيرة وشركات رأس المال الاستثماري.
ما المقصود بـ web3؟
يشير مصطلح web3 إلى نسخة جديدة من الإنترنت التي تعتمد على تقنية البلوكتشين اللامركزية التي تستند إليها العملات الرقمية مثل بيتكوين وغيرها والأصول الرقمية الفريدة NFTs.
ويقول القائمون على هذه التقنية أنهم يمنحون المستخدمين القدرة على السيطرة على بياناتهم في مواجهة سيطرة الشركات العملاقة الآن مثل جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت وآبل وغيرها، مما يحافظ أكثر على خصوصية المستخدمين أو الأفراد.
فيما سيتيح web3 إمكانية استخدام التقنيات غير المركزية مثل تقنية البلوكتشين Blockchain لتشغيل خدمات شبكة الإنترنت التي نعتمد عليها الآن، إذ سيسمح web3 للمواقع والخدمات بالوجود عبر شبكات الكمبيوتر اللامركزية والاعتماد على تقنية البلوكتشين للتحقق من صحة بيانات المستخدم.
إلا أن الكثيرين يرون أن web3 ليست نسخة جديدة من شبكة الإنترنت، ولكنه مصطلح تسويقي جذاب بهدف إقناع المستخدمين بأن المصطلح يمثل مستقبل الإنترنت الذي لا يجب تفويته، وهو ما جعل العديد من الشركات الكبرى وصناديق الاستثمار تضخ مبالغ ضخمة بالفعل لتحقيق هذا المفهوم أو هذه الفكرة web3.
web3.. مستقبل الإنترنت اللامركزي
تكمن الفكرة وراء web3 إلى إنشاء شبكة إنترنت وتطبيقات لامركزية، بحيث يمكن للمستخدمين نقل بياناتهم من خدمة إلى أخرى دون اعتراضها من أسوار الشركات الكبرى التي تُسيطر على الإنترنت تقريباً.
ويلغي الـ web3 فكرة المركزية تماماً، وذلك من خلال توفير شبكة إنترنت وتطبيقات لامركزية تعرف باسم DApps تُرفع وتُحمّل على شبكات وسيطة لا مركزية مثل Ethereum، ومن المفترض أن يدير هذه الشبكات الوسيطة أشخاص موثوقون ومنظمون بدلاً من شركات عملاقة تحتكر المجال وتجمع بيانات المستخدمين وتبيعها للمعلنين.
ولهذا نجد مصطلح الـ web3 يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقنية البلوكتشين والعملات المشفرة، وهذا لأن معظم هذه البروتوكولات تتضمن عملات رقمية بالفعل. كما وأن المطورين لهذه التقنية يتقاضون مقابل خدمات التحكم والتخزين والاستضافة بالعملات الرقمية.
لماذا هناك من يعارض فكرة الـ web3؟
في الحقيقة web3 ليس إصداراً جديداً من الإنترنت سنضطر إلى حزم أمتعتنا والانتقال إليه، إنما هو نمو للإنترنت المستخدم حالياً، ولهذا نجد من صاغ المصطلح قد أزالوا المسافة والنقاط في Web 3.0 والحروف الكبيرة أيضاً وكتفوا بكتابته بهذا الشكل web3، وذلك لترويج المصطلح على أنه مفهوم جديد لخدمات الويب وليس إصداراً جديداً منه.
ورغم أن كل رواد التكنولوجيا مثل جاك دورسي مؤسس تويتر وإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا من أكبر الداعمين للعملات الرقمية، إلا أنهم يتصدرون قائمة المعارضين لمفهوم web3، ويرون أنه خيالي وغير حقيقي.
من جانبه كتب إيلون ماسك في تغريدة له: “تُرى كيف سيصبح المستقبل بالنسبة للواقع غير المعقول الذي نعيش فيه؟” وأضاف: “لا أعتقد أن Web3 حقيقة، هي كلمة أقرب للخيال منها للواقع الآن، تُرى كيف سيصبح المستقبل خلال 10 أو 20 أو 30 سنة المقبلة؟ يبدو أنه سيبهرنا!”.
وغرد دورسي يوم 21 كانون الأول الماضي على تويتر كاتباً: “سيكون web3 مركزياً ويتحكم به مجموعة من الأشخاص في النهاية”. وتابع: “نحن نعرف ما ستؤول إليه الأمور…”.
لفتت مصادر التيار الوطني الحر عبر “الأخبار” إلى أن أداء الرئيس ميشال عون المواكب لوجهة التيار شكل ضغطاً على حزب الله ودفعه إلى مراجعة حساباته، لا سيما أن علاقة الحزب مع رئيس الجمهورية والتيار اتخذت منحى سلبياً في الأشهر الأخيرة. فقيادة التيار كانت قد تلقت وعداً من الحزب بأن تعاود الحكومة عملها في الأيام الأولى من العام الحالي، إلا أن ذلك لم يتحقق، الأمر الذي اضطر رئيس التيار جبران باسيل إلى التصعيد في وجه الحزب، بالتزامن مع رفض رئيس الجمهورية توقيع أي موافقات استثنائية حتى لو كانت تعنى بأوضاع موظفي القطاع العام للضغط من أجل عقد جلسة حكومية لإقرارها.
ولفتت مصادر التيار إلى أن الرئيس عون وقف في وجه عرقلة سعد الحريري المتعمدة لتشكيل الحكومة سابقاً، وعمل على تشكيل حكومة بجدول أعمال متفق عليه مسبقاً من إقرار خطة التعافي المالي إلى مفاوضة صندوق النقد إلى العمل على إقرار الإصلاحات لإنجازها في نهاية عهده، لا للدخول في عرقلة متعمدة مشابهة للأشهر التسعة التي فرضها تكليف الحريري. لذلك، حصلت مفاوضات مع حزب الله في هذا الشأن، مقترنة بتحولات محلية وخارجية حمّلت الحزب مسؤولية تعطيل عمل المؤسسات وعدم البت بالملفات الملحة، فكان من الضروري إعادة الحكومة إلى الحياة، خصوصاً أن عمل المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ تعطّل عملياً ولا حاجة إلى قرارات خاصة كالتي كانت مقترحة من الثنائي.
أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني البحصلي ان اسعار السلع الغذائية ستنخفض هذا الاسبوع بفعل تراجع الدولار، مشيرا الى ان الاسعار ستتماشى مع رقم قريب من سعر الدولار في السوق.
وشدد البحصلي في حديث عبر صوت لبنان 100.5، على ان الاستيراد خاضع للمراقبة من الجهات الرسمية وكل البضائع تخضع لنفس التحاليل وبالتالي لا خوف على نوعية المنتج، لافتا الى ان لبنان لا يزال يستورد البضائع من كافة البلدان.