غرّد الإعلامي جان عزيز على حسابه عبر تويتر ، كاتِباً: “الشركة اللي حجزت على باخرة روسوس في مرفأ بيروت وأدت لتفجير عاصمة لبنان, صدر ضدها أخيراً حكم قضائي في الدنمارك بتهمة التهريب لصالح السلطة القائمة في سوريا”.
وأضاف, “معطى جديد خطير جداً بدلالاتو على كل المعنيين بالملف”.
وختم, “يعني الله يعينك يا طارق البيطار شو بدك تحمل…
الشركة اللي حجزت على باخرة #روسوس في #مرفأ_بيروت وأدت لتفجير عاصمة #لبنان صدر ضدها أخيراً حكم قضائي في الدنمارك بتهمة التهريب لصالح السلطة القائمة في #سوريا معطى جديد خطير جداً بدلالاتو على كل المعنيين بالملف… يعني الله يعينك يا #طارق_البيطار شو بدك تحمل…
السيدة ميراي ادوار الاسمر متأهلة من الياس طراف وام لثلاثة اولاد من مواليد الحدث بيروت 1969 ومقيمة في عاليه، وكما تخبر عن حالتها الصحية المرفقة بالتقارير الطبية :”بعد مراجعة طبيبي في مستشفى قلب يسوع الدكتور جاد واكيم وبعد الفحوصات تبين انني مصابة بسرطان الثدي والمرض منتشر في الغدد اللمفاوية وعدة اماكن اخرى وتأزمت حالتي الصحية فحولني لمراجعة الدكتورة ايفلين الحلو التي تابعت مرضي واهتمت بعلاجي . عندها ابتدأنا نحن اولادها الثلاث بزيارة مار شربل اسبوعيا ونذرنا ان ننظف الكنيسة ثم نزور مار شربل ونطلب شفاعته عند الرب يسوع كي يشفي والدتنا ثم نأخذ البركات وبعد صلاة المسبحة كنا نسقيا البركة وكانت والدتنا ميراي تصلّي كثيرا طالبة شفاعة القديس شربل الى ان زارها القديس شربل وهي تتالم حيث شرّبها زيتا واعطاها البركة واختفى الظهور . عندها صرخت الام وقالت لقد شفيت من مرضي . عندها جددت الطبيبة الفحوصات فتبين شفاؤها . فجئنا بامنا ميراي لشكر مار شربل على شفاعته وسجلنا الاعجوبة بتاريخ 1 / 1 / 2022 عيد رأس السنة.
البَعل من السّاميّة “ربٌّ أو سيّدٌ أو زوجٌ”، هو إله عبده الكنعانيّون وله قدّموا الذبائح البشرية والحيوانيّة وغيرها من ثمار الأرض، ليردّ غضبه عنهم. وكهنة البَعل هم خُدّام الإله بَعل الذين تسمّوا باسمه وخضعوا وأخضعوا له جماعة العابدين؛ فأفسدوا عقولهم باعتقاداتٍ وأساطير وقِصَصٍ وخرافات لا تنتهي، وطوّقوا حياتهم وحركاتهم بأفعال السّحر والشعوذة والرّقى والتقسيم والتعزيم، وبكلام باطلٍ قائمٍ على الدَجل والنفاق. ومن سِمات كهنة البَعل، أنّهم يلجأون إلى أسلوب التّخويف والتّهويل والتّرهيب كوسيلة للدعوة إلى الرّجوع إلى البَعل، تحت طائلة غضب الإله وعقابه وانتقامه.
وللأسف الشديد، فإنّ أزمة الوباء العالمي، قد أظهرت أنّ من بين كهنة الكنيسة مَن هُم خُدّام البَعل، حتى ولو وقفوا على المذابح! ومَن تثقّف بثقافة البَعل وتَلَوهَت بِلاهوت البَعل، حتى ولو تكلّموا باسم الله! ومَن أقام نفسَه مُعلِّماً(1طيم3-7)، وسيّداً ورقيباً وحسيباً، ومُتسلّطاً على النّاس ككهنة البَعل! وكهنة البَعل هؤلاء، يُطلّون برؤوسهم في وقت الأزمات والضّيقات، شأنهم شأن البِدَع، ليخوّفوا النّاس، وليُهوّلوا عليهم ويُروّعوهم بسيف القصاص الإلهيّ، وليُفسِدوا القطيع، من دون حسيبٍ ولا رقيب!.
مرفوضون كهنة البعل الذين يُهوّلون بالله، ويَسوقون الناس بسياط الخوف والرّعب، بحجّة دعوة الناس إلى الإيمان القويم! ومرفوضٌ مَن يستعمل الله كورقة ضغطٍ على الناس! مرفوضٌ مَن يستغلّ خوف الناس وضعفهم وحاجتهم إلى الطُمأنينة، لعرضِ عضلاته “الرّوحيّة”!. ومرفوضٌ مَن يتسلّل إلى البيوت، في وقت الأزمات، ليعرض بضاعته ذات الصلاحيّة المُنتهية، وكذلك من يسبي العقول إلى الباطل! مرفوضٌ مَن يتحدَّث عن “ضربات الله القاسية”، وعن” لعنة السّماء”، وعن العقاب الإلهي”، وعن “القصاص والإقتصاص” وعن” تجربة الله” للبشرية! ومرفوضٌ مَن يُشيطن الكنيسة ليُظهر برّ ذاته وحكمته وحصافته وسموّ معرفته!. مرفوضٌ من يُسطّح الإيمان ويُسخّف العقيدة، ومرفوضٌ من يزرع الشكّ في النفوس، ويُفسِد صفاء إيمان المؤمنين!.
مَن يُهوّل بالله لا يعرف الله “لأنّ الله محبّة”(1يو4: 8). ومَن يستغلّ اسم الله ليُسمّم العقول والنفوس، ويُحرّض على العُصيان، لا يعرف الله لأنّ الله نقاوة وصفاء وسلام. الله “البُعبع”، الله “الكيدي”، الله “الغضوب”، الله “اللّاعِن”، الله “السّادي”، الله الذي لا شُغل له سِوى الإقتصاص من البشر وإنزال أبشع العقوبات بهم، ليس أب ربّنا يسوع المسيح، “أبُو الـمَرَاحِمِ وإِلـهُ كُلِّ تَعْزِيَة! الَّذي يُعَزِّينَا في كُلِّ ضِيقِنَا، لِنَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُم في كُلِّ ضِيق، بِالتَّعْزِيَةِ الَّتي يُعَزِّينَا اللهُ بِهَا”(2قور1:3). وكلُّ كلامٍ وسلوكٍ خارجٍ عن إطار الله الرّحمة والتعزية وإحياء الرّجاء في النّفوس، مرفوضٌ ومردودٌ إلى أصحابه، ويجب أن يكون مرفوضاً من البشرية كلّها.
إنّ إلهاً كالبَعل يستحقّ منّا أن نَستفرغه من باطننا، من أحشائنا، من أفكارِنا، ونطرده من قُدس أقداسنا، ونُطهّر كنيستنا من كهنته. الله المحبّة هو إلهي وإلهنا وإله البشريّة كلّها؛ الله الذي لا يُفرّق بين أبنائه وبناته ولا بين دينٍ وآخر، ولا بين بارٍّ وخاطئ، وبالتأكيد، الذي يموت عن الجميع من أجل أن يحيا به الجميع(2قور5: 15). وخُدّامه الأُمناء هُم على مثاله؛ رائحتهم من رائحته وكلامهم من كلامه، وسلوكهم من سلوكه، وحياتهم من حياته، وموتهم من موته، وقيامتهم من قيامته.
إنّ اسوأ ما يمكن للعقل البشري أن يتصوّره، هو استغلال الناس في ضيقاتهم وبلاياهم وفي حاجاتهم إلى مُنقِذ، للإنقضاض عليهم باسم البَعل بحجّة دعوتهم إلى الفردوس الوهميّ، الذي لن يصلوا إليه إن هُم أصغوا إلى كهنة البعل. ولكن الأسوأ من هذا الأسوأ، هو استعمال الشيطان حجّةً لدعوة الناس إلى الله. وأمّا بالنسبة لي، فأنا أفُضّل ألاّ أؤمن بإله، من أن أؤمن بإله البَعل الذي يُقدّمه لي كهنة البَعل… فهل مِن سامِعٍ يسمع؟ وهل مَن يُطهِّر الكنيسة من كهنة البَعل؟… والسّلام.
قالت رئيسة اتّحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة لما الزين طويل لـ”الجديد” “قرّرنا تأجيل العودة الى المدارس أسبوعا واحداً فقط حتى يُشفى من أُصيب بـ”كورونا” وأن تكون هذه الفترة للحجر لكي لا ينتشر الفيروس ونضطر الى الإغلاق بشكل تام”. وأضافت: “غداّ سنجتمع مع وزير التربية للوصول الى نتيجة”.
أشار النائب سيمون ابي رميا الى ان العهد اليوم يدعو الى حوار وطني شامل في هذه المرحلة الدقيقة بين الأفرقاء، استنادا الى خارطة طريق مبنية على ثلاثة بنود رئيسية هي: اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، الاستراتيجية الدفاعية، وخطة الإنقاذ المالي، واعتبر ان عدم التجاوب مع هذه الدعوة يدلّ على أن البعض لا يزال يتعاطى بمنطق الكيدية ونكد سياسي رغم الازمة الحادة القائمة، مشددا على ان كل من رفض المشاركة بالحوار الوطني لا يريد التعاطي مع الملفات الأساسية الحياتية والاقتصادية من موقع المسؤولية، فيما همّهم الأساسي فقط الانتخابات النيابية المقبلة وتسجيل النقاط السياسية.
وفي حديث عبر “صوت كل لبنان”، أشار الى ان كل يوم تأخير عن إقرار خطة الانقاذ الوطنية والقوانين الاصلاحية التي تقدم بها التيار الوطني الحر كالكابيتال كونترول هو جريمة بحق الوطن والمواطنين، وأضاف ان التيار طالب بالبدء بالتدقيق المالي الجنائي في وزارة الطاقة والذهاب بكل الملفات إلى القضاء، لكن الردّ جاء هروبا وعرقلة.
ابي رميا أكد ان تعديل الدستور بات ضرورة ملحة بحيث ان بعض بنوده عقيمة ومعطّلة، ونحن بحاجة الى تطوير الدستور وهذا النظام.
هذا وأشار الى ان التيار يختلف بشكل كبير مع الثنائي الشيعي الذي يعتبر انه لن تنعقد الحكومة ما دام القاضي طارق بيطار على رأس ملف انفجار مرفأ بيروت، فيما التيار مع مبدأ فصل السلطات. وأضاف ان التيار يختلف مع حزب الله في المسائل المتعلقة بالسياسات الخارجية الخاصة مع دول الخليج، لافتا الى اننا نريد أن نكون اصدقاء مع كل دول العالم لما فيه خير ومصلحة لبنان من دون أن يملي علينا أحد سياساتنا الداخلية.
وقال ان تفاهم مار مخايل لم يُبرم ليبقى محصورا بين التيار الوطني الحر وحزب الله فقط، بل ان يشمل كل القوى الوطنية، وهذا التفاهم كما كل التفاهمات وكما الدستور يحتاج إلى وتطوير مستمر.
وردا على سؤال، شدد ابي رميا على ان الانتخابات النيابية قائمة في مواعيدها الدستورية، وعلى المجلس المقبل ان يكتب بقلمه النظام الجديد الذي سيخرجنا من هذا النظام الفاشل والعقيم.
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “على الشرعية اللبنانية استرجاع قرارها الحر الواضح والقويم ووحدة سلطتها العسكرية وان تنسحب من لعبة المحاور المدمرة وتحافظ على مؤسساتها الدستورية”.
وقال الراعي في عظة الأحد: “من غير المقبول بقاء مجلس الوزراء في حالة وقف التنفيذ خصوصاً وأنّ أيّ اتفاق مع صندوق النقد يستلزم موافقة المجلس مجتمعاً، إنّها جريمة استمرار تجميد الحكومة لأسباب باتت واضحة”.
وتابع: “إذا كانت قوى لبنانيّة معيّنة تزمع ربط ماهية لبنان بالقرارات الإقليمية وولاءاتها الخارجية فإنها تخرج عن الإجماع وتُصيب وحدة لبنان في الصميم والجريمة هي أن نقضي عليه ونشوّهه”.
وحذر الراعي “من عمليات تعدٍّ على أملاك الغير في عدد من المناطق اللبنانية عنوة من دون أيّ رادع رسمي وقضائي وعمليات بيع وشراء عقارات مشبوهة”.
لم يحسم رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه بعد قراره من المشاركة او عدمها في طاولة الحوار الرئاسية ،ووفق مصادر في المرده فان فرنجيه سيتخذ قراره بعد تلبيته دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للقاء في قصر بعبدا في الساعات المقبلة.
وتضيف المصادر أنه في ضوء الحديث والمواضيع التي ستبحث سيتخذ فرنجيه القرار المناسب بشأن طاولة الحوار.