غرد النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على “تويتر”: “ربما المطلوب حوار مع الرئيس عون وليس حوارا وطنيا ؟”.
خاص-بالصور : وزير البيئة يتفقد مكب حبالين وبو رعد: لحلٍ يعيد تفعيل المعمل
تفقد وزير البيئة ناصر ياسين مكب ومطمر حبالين ، حيث كان في استقباله عضو اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية نهر إبراهيم شربل بو رعد ممثلا رئيس الاتحاد فادي مارتينوس، الذي اعتذر عن الحضور لاصابته بفيروس كورونا.
أشار ياسين بعد اطلاعه على العمل داخل المكب إلى أن هذه الزيارة ستكون جزءاً من سلسلة لقاءات مع البلديات واتحاد البلديات، وسيتبعها إجتماعٌ معهم للحديث بالتفاصيل عن طرق لإعادة تفعيل المعمل، وإعادة الطمر بشكل صحّي وتفادي التدهور البيئي أكثر.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) January 7, 2022
من جهته رحّب بو رعد بزيارة الوزير معرباً عن ثقته بجهوده آملاً الوصول إلى حلٍ بعد اجتماع رئيس الإتحاد فادي مارتينوس الثلاثاء المقبل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأشار الى أن مارتينوس مصرّ على حل أزمة المكب ويضع كل طاقاته في هذا الشأن.
الى ذلك لفت بو رعد إلى أن هذا المكب يستقبل نفايات بلديات قضاء جبيل من دون أي كلفة، ما يجعله أساسياً للحفاظ على نظافة القضاء كلّه.
ماذا تعني كسروان “عرين الموارنة” لنعمة افرام؟!
ماذا يمكن أن تعني كسروان “عرين الموارنة”، محلّياً ووطنيّاً، لأهلها وقاطنيها من جهة، وللّبنانيين عامة من جهة أخرى، في الاستحقاق الانتخابي المقبل؟
أهي معركة كسر عظم؟ ألإثبات الوجود في المعادلة وحصد العدد الأكبر من الأصوات أو المقاعد؟ أتختصر بخلاصة ما يمكن أن تنتجه العمليّة الانتخابيّة من موقع متجدّد ومتقدّم للمستقلّ النائب المستقيل نعمة افرام والمتحالفين معه في دائرته وعلى امتداد الخريطة الوطنيّة، أو كيف تتوزّع مقاعد الأحزاب والتيارات والشخصيّات العامّة الأخرى في الندوة البرلمانيّة؟
مع هذا الجوّ الملبَّد بالخيبة والوجع، وتعاظم ألم الشعب أمام رؤية المصالح الخاصّة والفئويّة والإقليميّة تطغى على الصالح العام، ومع انعدام احترام الكرامة البشريّة، من البديهيّ القول إنّ الوقت قد حان للنظر، الأصحّ لإعادة النظر، في مفهوم كسروان “عرين الموارنة”.
هل يمكن للأمر أن يتمّ فحسب عن طريق الأشخاص والقوى وقلب الموازين، أو من خلال تكريس حقيقيّ، فعليّ وقيميّ، ومن خلال مشروع، للوجدان المارونيّ في هذه المنطقة من لبنان، كما في غيرها من المناطق؟
ليست مقاربتي هذه دينيّة أبداً ومطلقاً. إنّها مطالعة مدنيّة عمليّة لمسار مبكر وسابق، بدأه نعمة افرام من منطلق واقعيّ علميّ وقيميّ في تحديد عناوين هذا الوجدان بالمباشر منذ إطلالته الأولى على الشأن العام من خلال ترؤّسه مجلس إدارة “جمعيّة الصناعيين اللبنانيين” العام 2010. تتابع من ثمّ بعد إطلاقه مبادرة “لبنان الأفضل” العام 2013، متّبعاً نهجاً وطنيّاً شاملاً ورؤيويّاً لتحديد آفاق الإصلاح الاقتصاديّ والاجتماعيّ والحكميّ والسياديّ للبنان. واستكمل خلال قيادته ” المؤسّسة المارونيّة للانتشار” العام 2016، فانتخابه في أيار 2018 نائباً عن دائرة كسروان – جبيل بعد رفع حملته لواء برنامج ” الإنسان أوّلاً”، وشغله منصب رئيس اللجنة البرلمانيّة للاقتصاد الوطنيّ والتجارة والصناعة والتخطيط. ليعود ويستقيل احتجاجاً على الفساد وعدم إنتاجيّة المنظومة السياسيّة التي أدت إلى الانهيار الماليّ، وانحناء أمام الدماء التي سالت في بيروت بعد انفجار مرفئها العام 2020. تتوّج هذه المسار أخيراً وصولاً إلى العام 2021 مع “مشروع وطن الإنسان”، وهو منصّة سياسيّة وطنيّة تهدف إلى تحقيق سعادة وكرامة الشعب اللبناني وتشييد جمهوريّة الإنسان والحرّية والرسالة والسيادة في لبنان.
ماذا عنت كسروان “عرين الموارنة” لنعمة افرام ضمن هذا المسار، وماذا يعني له اليوم هذا الوجدان الماروني ّمحلّياً ووطنيّاً؟
إنّ كلّ عمل سياسيّ واجتماعيّ واقتصاديّ قائم من خارج صفاء الكرم الروحيّ للموارنة الذي كان يشبه كَرَم الرسل، وبعيداً عن الزهد في زمن الرضوخ للحسابات والمصالح والدنيويّات، سيبقى دون الأمال والطموحات والتوقّعات. ولن يكون هذا العمل السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ ناقصاً وهو حتماً كذلك، لا بل مساهماً مباشراً في الإبقاء على هذا الليل المارونيّ الكسرواني واللّبناني الموجع الذي كان قد أوصَل الوطن إلى قعر معيب، خانع راضخ وذليل، مع تضافر لعشرات لا بل مئات من الأسباب والمسبّبات الأخرى.
يعني مشروع افرام لكسروان “عرين الموارنة” كما للبنان، النموذج لوطن في جمهوريّة الإنسان، وهدفه تحقيق سعادة المواطن من خلال دولة المؤسّسات المنتجة والرائدة ودولة الخدمات المتفوّقة. تحمل هذه الدولة للإنسان قيم الحرّية والكرامة والحقوق كما الواجبات، وتتحلّى بمبادئ الحداثة والإنتاجيّة والازدهار والفرص المتساوية. معها وبعدها، لا يجوز التحدّث عن “عرين الموارنة” مغيبين المسؤوليّات العظام التي أودت بكسروان ولبنان إلى الحال المعروفة أوّلاً، أو إهمال المبادرات التي تطمح إلى تغيير واقع العمل السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ في هذه المنطقة كما في كلّ لبنان، وجَعله في خدمة الإنسان أوّلاً.
إنّ السياسة هي فنّ شريف شفاّف وصادق يلتزم النشاط الوطنيّ السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ والتشريعيّ والإداريّ والثقافيّ والإبداعيّ وغيره، المتعدّد الأشكال، من أجل تعزيز الخير العام في حاضِنة الوطن، حيث تتضافر مُجمل أوضاع الحياة التي يجب أن تقوم لتمكّن الأشخاص والجماعات فيه من تحقيق ذواتهم تحقيقاً أفضل.
إنّها كذلك لارتباطها بالشخص البشريّ وقيمته العظمى وحقوقه الأساسيّة المرتكزة على الشريعة الطبيعيّة المكتوبة في قلب الأوطان من خلال الإنسان، والحاضرة في مختلف الثقافات والحضارات.
وهي كذلك لأنّ هذه هي وظيفة أصحاب السلطة السياسيّة، فإذا فرّطت بما هو مرسوم لها، وقعت الفوضى الوطنيّة والقيميّة والسياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، وهذا ما حصل في كسروان” عرين الموارنة” وفي كلّ لبنان.
خارج هذا الوجدان، لا سياسة ولا سياسيين، ولا “عرين موارنة” ولا موارنة ولا لبنان. لقد آن الوقت لنعود ونبني لبنان وطناً للإنسان، نحرّره من خاطفيه فنستعيد كرامته، ونؤمّن سعادته، ونصون حقوقه، ونحمي حرّيته، بعيداً عن حيلة العاجز، واستسلام القاعد، وأسلوب المستنكف، وطريق الخامل، وسبيل المستكين، ونهج باعة القيم، حيث يقترن الفعل والعمل والخطط والبرامج بالروح التي تؤيّدها حركة التاريخ.
إنّها روح الإنسان التي تفتح الستارة على الحياة والبلاد، وعلى احتمالات الضوء والقيامة، وهذا ما تعنيه كسروان “عرين الموارنة” لنعمة افرام من خلال مسار ثابت ما عرف يوماً تبديلاً، وخلاصة “مشروع وطن الإنسان”.
في الغد: ما هي تحدّيات نعمة افرام في كسروان “عرين الموارنة” ولبنان؟!
الراعي استقبل قائد الجيش وأثنى على جهوده
اثنى البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال استقباله قائد الجيش العماد جوزف عون على الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في الحفاظ على امن الوطن والمواطنين ونوه بالاجراءات التي يتخذها لمنع التهريب على انواعه
وكرر البطريرك الراعي خلال استقباله السفيرة الفرنسية” آن غريو”موقفه من الانتخابات النيابية والرئاسية لجهة حتمية اتمامها من دون أي تساؤل حول حصولها مؤكدا ضرورة السعي إلى انتخابات حرة ونزيهة
وشدد البطريرك أمام السفيرة الفرنسية على ضرورة عودة الحكومة إلى عملها بشكل طبيعي معتبرا انه من غير المقبول وضع عراقيل أمامها واقحامها بأمور لا علاقة لها بها ولا صلاحية لها بها كموضوع القاضي بيطار الأمر الذي يضرب الشراكة الوطنية .
بدورها السفيرة الفرنسية اعربت عن تأييدها لمواقف البطريرك واكدت ثبات فرنسا على مواقفها تجاه لبنان
بالفيديو: مانشستر سيتي.. و”هدف الشهر”!
أعلن نادي مانشستر سيتي، متصدّر بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حصول لاعبه البرتغالي برناردو سيلفا على جائزة هدف الشهر عن كانون الأول 2021.
ونشر مانشستر سيتي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” لهدف الفوز الثاني الذي سجله برناردو سيلفا لفريقه في مرمى مضيفه أستون فيلا (2-1) في الدقيقة 43 من عمر المباراة التي جمعتهما في 1 كانون الأول 2021، في الجولة 14 “للبريمير ليغ”، بتسديدة رائعة “عالطاير” بعد هجمة مرتدة سريعة.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) January 7, 2022
“ظاهرة خطيرة” تهدد دول العالم..
قد تُسجّل كلّ دول العالم تقريبًا درجات حرارة عالية قياسية طيلة عام كلّ عامين اعتبارًا من 2030، بحسب دراسة نُشرت الخميس تُشدّد على المسؤولية الكبيرة لانبعاثات الغازات الدفيئة من الملوثين الرئيسيين في العالم.
وتتقاطع في الدراسة المنشورة في مجلة “كوميونيكايشنز ايرث آند انفايرونمنت” بيانات تاريخية للانبعاثات مع الالتزامات التي وعدت بها أكثر خمس قوى ملوّثة في العالم – الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند وروسيا – قبل مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب 26″، بهدف استنتاج توقعات حول الاحترار المناخي في كلّ منطقة في الفترة الممتدة حتى نهاية العقد الحالي.
وبذلك، من المتوقع أن تسجّل 92 بالمئة من الدول الـ165 التي شملتها الدراسة درجات حرارة عالية جدًا، مرّة كلّ عامين.
ويقول المؤلّف المشارك للدراسة ألكسندر نويلز من منظمة “كلايمت أناليتيكس” غير الحكومية أن هذا الاستنتاج “يؤكّد على مدى إلحاح هذه المسألة ويُظهر أننا نتجه نحو عالم حارّ أكثر بالنسبة للجميع”.
ومن أجل تسليط الضوء على مساهمة أكثر دول ملوّثة في العالم بهذه الظاهرة، قام الباحثون بعد ذلك بنمذجة ما كان ليكون عليه الوضع في غياب مساهمات هذه القوى الملوّثة منذ العام 1991.
وتبيّن أن نسبة الدول التي قد تتأثر بسنوات الحرّ الشديد انخفضت على إثر ذلك لتصل إلى 46 بالمئة.
واعتبرت ليا بوش من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ (إي تي إتش) أن الدراسة تسلّط الضوء على “البصمة الواضحة” للقوى الكبيرة الملوّثة على مستوى عدّة مناطق من العالم.
وقالت: “أظنّ أنه مهمّ جدًا، لأننا بشكل عام نتحدث عن كميات مجرّدة للانبعاثات أو درجات حرارة عالمية نعلمها لكننا لا نستطيع الشعور بها”.
وسيكون الاضطراب ملحوظًا بشكل خاص في المناطق الاستوائية الإفريقية “نظرًا لأنها مناطق تكون فيها الاختلافات من عام إلى آخر صغيرة بشكل عام، فإن الزيادة المعتدلة التي ستشهدها، مقارنةً بالمناطق الأخرى، تُخرجها من نمط مناخها المعروف”، بحسب الباحثة.
وتؤثّر الزيادات الأقوى في درجات الحرارة على خطوط العرض العليا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وهي ظاهرة لوحظت من قبل.
وقد يُخفّف تراجع كبير بالانبعاثات من عواقب ارتفاع الحرارة، بحسب مؤلّفي الدراسة.
غير أن الأمم المتحدة تعتبر أن العالم سيشهد على ارتفاع الانبعاثات بنسبة 13.7 بالمئة مع الالتزامات الحالية للدول بحلول العام 2030، بعيدًا من ضرورة خفض الانبعاثات بنسبة 50 بالمئة من أجل تحقيق الهدف المثالي لاتفاقية باريس التي أبرمت العام 2015 والمتمثل باحتواء الاحترار العالمي بـ+1.5 درجة مئوية بالنسبة للعصر ما قبل الصناعي.
نائب: وصول باسيل للرئاسة “حلم إبليس بالجنة”
ندد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة بتهجم النائب جبران باسيل على رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة أمل، معتبرا ان حلم باسيل في الوصول الى الرئاسة الأولى، لن يكون من خلال التصويب على الرئاسة الثانية، ونقول له: ان هذا الحلم بمنزلة حلم ابليس بالجنة.
وقال خواجة في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية: “لن يسمح اللبنانيون بتعطيل البلد مرة ثانية لإيصال باسيل الى رئاسة الجمهورية، وليقدموا لنا إنجازا واحدا خلال وجودهم في الرئاسة الاولى. الناس عادة تجدد ثقتها بفريق سياسي ما، نتيجة إنجازاته ونجاحاته في الحكم، لكن للأسف لم نر أي انجاز من العهد وفريق باسيل، لقد وصلنا الى جهنم كما وعدنا بها رئيس الجمهورية ميشال عون، اللبنانيون اليوم يعيشون أسوأ مرحلة منذ تأسيس الكيان مطلع القرن العشرين”.
وأضاف خواجة: “ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها باسيل على الرئيس بري وحركة أمل، وحملته الأخيرة تضمنت مجموعة من المغالطات، ومضمون مؤتمره الصحافي كان “تبريرا لفشل متواصل منذ سنوات”، خصوصا في الوزارات التي استلموها، ولاسيما وزارة الطاقة والكهرباء. وهو يكرر دائما شعار “ما خلونا”. ان وزارة الطاقة استنزفت مليارات المليارات من الدولارات، خلال 12 سنة الماضية، ومنع باسيل وفريقه تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء رغم مطالبات بعض الجهات الدولية وكل الكتل النيابية، وبدل ان يذهب الى بناء معامل لإنتاج الكهرباء دخل في صفقات البواخر. وحول هذه الوزارة الى مزرعة لتياره، ومن يسمع باسيل يتحدث عن محاربة الفساد، يظن انه قديسا يرشح زيتا”.
وردا على سؤال حول التمسك بوزارة المالية، قال خواجة: فليذهب معنا باسيل الى الدولة المدنية، ونقوم عندها بالمداورة في كل مراكز الدولة. لقد سئم اللبنانيون هذا الكلام. نحن تقدمنا بقانون انتخاب عصري يقوم على النسبية والدائرة الوطنية الكبرى، يطور النظام السياسي والحياة العامة في البلاد. عندها ننتقل من دولة المزارع الطائفية الى رحاب وطن حقيقي، للأسف ان تيار جبران باسيل كان في مقدمة من تصدى لهذا القانون ورفضه، والقانون الذي تقدمت به كتلة التنمية والتحرير ينسجم تماما مع المادة 22 من الدستور، ورغم ان هذه المادة تنص على انتخاب مجلس نيابي خارج القيد الطائفي، فقد تمسك الرئيس بري بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين، مراعاة لحساسية الوضع اللبناني.
وختم خواجة بالقول: “باسيل يعتقد انه بالهجوم على الآخرين وتنزيه الذات، يمكن ان يحسن وضعه الانتخابي، ومثل هذا الخطاب لم يعد يصرف لدى اللبنانيين، فسياسات باسيل اضرت كثيرا بالعهد وبالوضع العام في البلاد”.
مخاوف أمنيّة تهدّد لبنان.. وتطوّرات “غير تقليدية” متوقّعة
تعبّر مصادر أمنيّة لبنانية وعربية في بيروت عن مخاوفها الكبيرة من حالة الفوضى العارمة التي تسود المشهد السياسي في لبنان والمنطقة في هذه المرحلة، وتبدي تخوّفها من حصول تطوّرات غير عادية خلال الأسابيع المقبلة قد يكون لها انعكاسات خطيرة على الأوضاع في لبنان وخريطة المشهد السياسي.
وتشير المصادر إلى أنّ لبنان يعيش حالياً حالة من الفوضى السياسية والدستورية والقضائية والاقتصادية والماليّة والإعلامية لم يشهدها منذ فترة طويلة، وأنّ هذه الفوضى تترك آثارها المباشرة على الأوضاع الأمنيّة في كلّ المناطق اللبنانية، واضعةً البلاد على كفّ عفريت، وأنّه على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنيّة لضبط الأوضاع ومنع تدهورها فإنّ ذلك لا يعني أنّ الأمور تحت السيطرة كليّاً، بل إنّ الأسابيع المقبلة قد تشهد المزيد من تدهور الأوضاع ما لم تعالَج الأزمة السياسية ويعود مجلس الوزراء إلى الانعقاد وتخفّ السجالات السياسية والإعلامية.
وتوضح المصادر أنّ “لبنان يعيش اليوم على فالق زلزاليّ خطير بسبب الصراعات الداخلية والخارجية، وعدم وضوح الصورة إقليمياً ودولياً، ونظراً للاستعدادات المستمرّة لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة وفتح البازار حول الانتخابات الرئاسية، وهذا ما يضع البلد أمام مرحلة خطيرة بدأنا نشهد تداعياتها في الأيام السابقة، وقد تتعزّز المخاوف في المرحلة المقبلة، الأمر الذي يتطلّب الكثير من الوعي والحذر والانتباه”.
وتكشف هذه المصادر أنّ “في لبنان اليوم حضوراً كبيراً للعديد من الأجهزة المخابراتية الإقليمية والدولية التي تتحرّك عبر سفاراتها الضخمة أو من خلال شبكة العملاء او عبر جهات ومؤسسات لبنانية ناشطة في مختلف المجالات”، وأنّ “هذا الحضور يجعل البلد مكشوفاً أمنيّاً، وخصوصاً في ظلّ الأزمة الماليّة التي تعانيها المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنيّة”.
وتشير هذه المصادر إلى أنّه “خلال الأشهر المقبلة، منذ الآن حتى الانتخابات النيابية، قد نشهد تطوّرات سياسية وأمنيّة غير تقليدية قد تغيِّر خريطة الواقع السياسي الداخلي”، وأنّ “هناك رهاناً كبيراً على عودة بعض الدول العربية للعب دور مؤثّر في المشهد الداخلي من أجل إيجاد توازن مع الأدوار التي تقوم بها قوى إقليمية ودولية في لبنان والمنطقة”، وأنّ “التطوّرات التي قد تحصل في سوريا وفلسطين وعلى صعيد المفاوضات النووية في فيينا سيكون لها تأثير كبير على الواقع اللبناني”، لافتةً إلى أنّ “هناك سباقاً كبيراً بين الجهود التي تُبذل من أجل حماية الاستقرار في لبنان ومنع التفجير، وبين سعي بعض الأطراف الداخلية والخارجية إلى تفجير الوضع الداخلي، وكلّ ذلك يستدعي ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة، خصوصاً من حصول اغتيالات وتفجيرات أمنيّة متنقّلة في بعض المناطق”.
تغيير النظام السياسي؟
وتدعو هذه المصادر القيادات السياسية والحزبية اللبنانية إلى “تخفيف التصعيد السياسي والإعلامي الداخلي وعدم الانجرار وراء خطابات التصعيد لأنّ ذلك سيؤدّي إلى توتير الأجواء الشعبية وتهيئة الساحة الداخلية لنشوء توتّرات أمنيّة كما حصل في منطقة الطيّونة وخلدة ومناطق لبنانية أخرى”، معتبرةً أنّ “استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والماليّة والمعيشية والاجتماعية سيجعل البلد أكثر قابليّة للتوتّرات الأمنيّة والأعمال العنفيّة، سواء لأسباب اجتماعية أو سياسية أو بسبب السماح بعودة تسلّل المجموعات الإرهابية إلى الساحة اللبنانية”.
وفي ضوء هذه المعطيات تتوقّع هذه المصادر “حصول تطوّرات غير تقليدية في المرحلة المقبلة قد تهيِّء لبنان إمّا لانعقاد مؤتمر حوار وطني برعاية إقليمية ودولية وإعادة البحث في النظام السياسي تمهيداً لقيام دولة مدنية كاملة انطلاقاً من اتفاق الطائف والدستور الحالي، أو البحث عن صيغ جديدة للبنان تساعد في إعادة الاستقرار السياسي والأمني، وتجعل لبنان قادراً على استقبال المتغيّرات الإقليمية والدولية القادمة، وتحوّله إلى دولة نفطية وغازية في المستقبل”.
عاجل – هل ترتفع أسعار المحروقات غداً؟
أعلن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنه تبلّغ عبر اتصالات أجراها بأنه لا جدول جديد لأسعار المحروقات غداً




