تزيّن مقر فوج الصليب المقدس منطقة الحروف في الكشاف الماروني بشكل إستثنائي هذا العام، فإضافة للمغارة التي صنعت على الطريقة الكشفية، ففي وسط المقر شجرة ملادية زينتها هذه السنة ملائكة تحمل أسماء من فقدتهم المنطقة من أشخاص خلال السنتين الماضيتين، ويقول قائد الفوج جورج الخوري “إن الشجرة وضعت للتأكيد أننا في الفوج نستمر بالأنشطة المتنوعّة حاملين رسالة الحياة، لكننا لم ولن ننسى أبداً ملائكتنا الذين سبقونا إلى السماء! فهم دائماً بيننا”.
تطمينات دولية بتمويل رواتب الجيش اللبناني
استبعد قائد الجيش العماد جوزف عون، في تصريحات لافتة، انهيار المؤسسة العسكرية في بلاده بعدما دأب منذ أكثر من عامين على التحذير من هذا المنزلق، في خطوة قالت أوساط سياسية لبنانية إنها جاءت بعد تلقيه تطمينات دولية بذلك.
وذكرت أوساط لبنانية أن تغيّر خطاب قائد الجيش من التحذير المتكرر من مغبة انهيار المؤسسة العسكرية إلى القول بأن هناك سيناريو للتعامل مع الأسوأ يشي بتغيّر التعامل الدولي مع متطلبات الجيش اللبناني من تقديم مساعدات عينية من أكل وشرب وملابس إلى توفير التمويل المباشر لرواتب العسكريين.
وأشارت تلك الأوساط عبر “العرب اللندنية” إلى أن من شأن هذا التغيّر أن يحيّد تماما الجيش اللبناني عن تداعيات الأزمة الاقتصادية ويضمن له مواصلة أنشطته دون صعوبات ودون مخاطرة.
وقال عون خلال حديثه إلى الضباط في اجتماع استثنائي عقده في اليرزة (مقر القيادة) شرق بيروت الأربعاء “الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد ستطول”، لكنّه أشار إلى وجود “سيناريوهات لمواجهة الأسوأ”.
وأضاف “إنّها أزمة ستمر، مررنا من قبل بظروف صعبة وتجاوزنا الأمر، فلا توجد أزمة إلا ووراءها فرج، المهم أن نصمد أمام هذه العاصفة إلى حين انتهائها”.
وأشار إلى أنّه “طلب مساعدات مادية للعسكريّين لكنّ الأمر اصطدم بمعوّقات قانونية ودستورية (لم يوضحها) لدى الجهات المانحة ويتمّ العمل على إيجاد حلول لها”.
وتنامى الاستياء في صفوف الجيش اللبناني بسبب انهيار العملة، الذي أدى إلى إلغاء أغلب قيمة رواتبهم. وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية 90 في المئة منذ أواخر 2019، في انهيار مالي يشكل أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
ويفرض الانهيار الاقتصادي ضغوطا غير مسبوقة على القدرات العملياتية للجيش، مما يؤدي إلى القضاء على قيمة رواتب الجنود وتحطيم معنوياتهم. ويعرّض هذا التدهور للخطر أحد مراكز القوى القليلة التي توحد اللبنانيين في وقت تتصاعد فيه التوترات الطائفية ومعدلات الجريمة وسط ارتفاع شديد في نسب الفقر.
وينظر إلى الجيش اللبناني منذ فترة طويلة على أنه مؤسسة تمثل نموذجا نادرا يجسد الوحدة والفخر الوطني. وأدى انهيار الجيش في بداية الحرب الأهلية عندما انقسم وفقا لانتماءات طائفية إلى تسريع انزلاق لبنان نحو سيطرة الميليشيات.
ويخشى المجتمع الدولي من أن تتسبب الأزمة الاقتصادية الحادة في تفكك الحصن الأخير لأمن اللبنانيين في ظل أجندات داخلية وخارجية تتربص باستقرار البلاد.
وكثفت القوى الدولية مؤخرا، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، دعمها العسكري واللوجستي للجيش اللبناني؛ وذلك لعدة اعتبارات على رأسها تعزيز سيادة الدولة ومنع انهيار آخر حصن لأمن اللبنانيين، إلا أن الدعم الغربي موجه أيضا لمواجهة تنامي القدرات العسكرية لحزب الله التي قد يستغلها لفرض أجنداته الداخلية والإقليمية.
ويرى محللون أن الاندفاعة الغربية لانقاد الجيش اللبناني من الانهيار ستظل غير كافية إذا بقيت مقتصرة على المساعدات المالية العينية، مطالبين بضرورة تسريع المساعي الدولية لتوفير تمويل مباشر لرواتب العسكريين والأمنيين.
وأشار هؤلاء إلى أن انهيار المؤسستين العسكرية والأمنية يضع لبنان تحت سطوة الميليشيات التي تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة تفوق إمكانيات ما لدى القوى اللبنانية الحاملة للسلاح.
وتتطلع الدول الغربية، بحسب مراقبين، إلى دور أكبر للمؤسسة العسكرية اللبنانية؛ بغية ترجيح كفة الردع العسكري للدولة في مواجهة تنامي قدرات حزب الله، بما يساهم في منع أيّ ضغوط من الأخير لتحقيق مصالح سياسية في الداخل اللبناني أو تجاه ملفات إقليمية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إدارة جو بايدن ترغب في تفعيل قدرات الجيش اللبناني للتصدي لحزب الله واحتواء نفوذ إيران في لبنان.
وأوضح المسؤول أن الإدارة الأميركية تدرك ان طهران تؤدي دورا فاعلا ومؤثرا في لبنان عبر تنظيم حزب الله، وهي بالتالي ستبقى متمسكة بنفوذها في هذا البلد على الرغم من التقارب الممكن حصوله على مستوى المحادثات غير المباشرة مع طهران والمتعلقة بملفها النووي.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش، الذي أدى زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى لبنان انتهت الأربعاء على استمرار الدعم الدولي للجيش اللبناني وباقي المؤسسات الأمنية، معتبرا ذلك “أساسيا لاستقرار لبنان”.
وحث غوتريش بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون “كل الدول الأعضاء على زيادة دعمها والاستمرار فيه”.
وأفادت مصادر لبنانية مؤخرا بأن عدد الفارّين من الخدمة في الجيش اللبناني تجاوز عتبة الخمسة آلاف بين ضباط وعسكريين، بينما لامس العدد خمسمئة في قوى الأمن الداخلي وتجاوز العشرات في بقية الأجهزة الأمنية.
وتأتي هذه الأرقام التي لا تزال غير مقلقة، ولكنها مرشحة للارتفاع، في وقت تزداد فيه المخاوف من انهيار كبير للمؤسسة العسكرية والأمنية في حال قررت الحكومة اللبنانية السماح بتسريح العسكريين من الخدمة للضغط على المصاريف الحكومية الشحيحة.
عام ٢٠٢١ في لبنان … بالتواريخ والأحداث
حمل عام 2021 الأزمات الاقتصادية والمالية الخانقة الموروثة من سنة 2020 كما حمل العراقيل التي اصطدمت بها عملية تأليف الحكومة اللبنانية وخصوصاً من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي انتهى به الأمر إلى تقديم اعتذاره عن عدم التأليف بعد حرب بيانات بينه وبين رئاسة الجمهورية وتكليف الرئيس نجيب ميقاتي، الذي ما لبثت أن تعطّلت حكومته نتيجة اشتراط الثنائي الشيعي تنحية المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وما تخللها من أحداث في الطيونة، وما تبعها من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج لم تنته مفاعيلها على الرغم من استقالة من تسبّب بها وهو وزير الإعلام جورج قرداحي.
وقد بدأ 2021 بقلق كبير نتيجة فقدان السيطرة على وباء كورونا ودخول لبنان مرحلة الخطر حيث تمّ إقفال شامل واعلان طوارئ صحية بعدما تخطّت المستشفيات قدراتها الاستيعابية بعدما وصلت الإصابات يومياً إلى حوالي 4500 حالة، إثر التخالط الذي حصل في عيدي الميلاد ورأس السنة وعدم التزام كثيرين بالإجراءات الاحترازية.
في 5 كانون الثاني/يناير عادت السجالات السياسية بعد موقف لقائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي الذي اعتبر أن صواريخ المقاومة هي الخط الأمامي للمواجهة. وفيما اكتفى الرئيس ميشال عون بتغريدة وصفت بأنها «باهتة» تؤكد أن «لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده» توجّه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بالقول «لا نريد حمايتك للبنان وما نعانيه من إذلال وانتهاك للسيادة هو بسبب مقاومتك» فيما المستشار الإعلامي للحريري حسين الوجه رفض التعامل مع لبنان كـ «مقاطعة إيرانية».
في 10 كانون الثاني/يناير وعلى خلفية الكباش حول تأليف الحكومة، أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنه «لا يأتمن سعد الحريري على الإصلاح» طارحاً علامات استفهام حول المداورة والاختصاص وحق رئيس الجمهورية بتسمية الوزراء المسيحيين، مستغرباً التعاطي معه كـ»باش كاتب» ليردّ عليه «تيار المستقبل» «أن الحكومة جاهزة وفقاً للمعايير الفرنسية وليس الباسيلية».
في 28 كانون الثاني/يناير اندلعت احتجاجات كبيرة في طرابلس نتيجة الأزمة الاقتصادية وهاجم غاضبون منازل نواب المدينة وأحرقوا مبنى البلدية، وسقط نتيجة المواجهات مع الجيش قتيلان. وقد رفض «تيار المستقبل» الحل الأمني للأزمة المعيشية، محذّراً من «مخطط دنيء يطل برأسه من أقبية مخابرات».
في 1 شباط/فبراير، حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنعاش مبادرته من خلال اتصاله بالرئيس عون، فيما زارت السفيرة الفرنسية آن غريو رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كشف أن العائق هو الثلث المعطّل.
في 18 شباط/فبراير تمّ كف يد المحقق العدلي القاضي فادي صوّان من قبل محكمة التمييز في الدعوى المقدمة من الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر بداعي «الارتياب المشروع» بعد قول صوّان إنه «لن يتوقّف عن ملاحقة أي مسؤول ولن يتوقّف أمام أي خط أحمر وأي حصانة».
في 27 شباط/فبراير شهدت بكركي تظاهرة حاشدة أيّدت االبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وأطلقت شعارات ضد حزب الله، مطالبة برحيل عون. وخاطب الراعي المتظاهرين بعبارة «لا تسكتوا» داعياً إلى «مواجهة الحالة الانقلابية وتحرير الدولة» وحظيت مواقفه بدعم جعجع وجنبلاط.
في 15 آذار/مارس، انتفض قائد الجيش العماد جوزف عون في وجه السياسيين، رافضاً التدخّل في شؤون المؤسسة العسكرية ووضع الجيش في مواجهة الشعب. ونقلت «القدس العربي» عن أوساطه أنه «لا يخطّط لانقلاب عسكري ولا يضمر شيئاً في موضوع الرئاسة».
في 17 آذار/مارس، خاطب عون الرئيس المكلف داعياً إياه إلى بعبدا للتأليف الفوري لحكومة إنقاذ وإلا إفساح المجال أمام كل قادر. وردّ الحريري بأنه سيزوره للمرة السابعة عشرة لمناقشته في التشكيلة الموجودة بين يديه، وفي حال عجز عن التوقيع لوقف الانهيار سيكون على فخامته أن يختصر آلام اللبنانيين عبر إتاحة المجال أمام انتخابات رئاسية مبكرة.
في 22 آذار/مارس، رفض الحريري تعبئة ورقة منهجية أرسلها عون وأرجعها إليه، وبات البلد مفتوحاً على كل الاحتمالات.
في 19 نيسان/أبريل طُرح موضوع ترسيم الحدود البحرية شمالاً بموازاة الترسيم جنوباً والدعوة إلى تعديل المرسوم 6433 ورفض حلفاء سوريا وضعها في المنزلة ذاتها مع العدو الإسرائيلي.
وفي اليوم ذاته، نفّذت القاضية غادة عون المقرّبة من القصر الجمهوري عملية دهم وخلع وكسر في مكاتب «شركة مكتّف للصيرفة» بمؤارزة من مناصري التيار العوني بحثاً عما تشتبه به بوجود ملفات فساد وتهريب دولارات. ودفع تسييس القضاء بشارع عون للوقوف في وجه شارع «المستقبل» الذي نزل للدفاع عن المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، فيما إنتقد البعض الهمروجات الحزبية وإستغرب عدم ملاحقة مؤسسة «القرض الحسن».
في 27 نيسان/أبريل يعلن السفير السعودي وليد البخاري عن ضبط 57 مليون حبة مخدّرة والمملكة تحظّر دخول الخضار والفواكه إليها.
في 20 أيار/مايو، توجّه عشرات الألوف من النازحين السوريين إلى مقر السفارة وهتفوا للرئيس بشار الأسد وحصلت اشكالات في نهر الكلب والأشرفية مع شبّان لبنانيين قريبين من القوات اللبنانية، ودعا جعجع من يقترع للأسد لمغادرة لبنان فوراً والالتحاق به.
في 21 أيار/مايو، مناقشة رسالة وجّهها عون إلى مجلس النواب لم تقدّم ولم توخّر ولم تسحب التكليف أو تحدّد مهلة زمنية للتأليف.
في 28 حزيران/يونيو، بدأت طوابير الذل أمام محطات المحروقات وعمّت العتمة مناطق لبنانية وتوقّفت معاملات للدولة ومكيّفات مستشفيات نتيجة انقطاع مادة المازوت وتوقّف مولّدات الكهرباء عن العمل، وترافقت هذه المستجدات مع غليان في الشارع.
في 2 تموز/يوليو، يقرّر المحقق العدلي الجديد القاضي طارق البيطار الادعاء على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب واستجواب وزراء سابقين ومسؤولين أمنيين كبار وقضاة قبل شهر على ذكرى انفجار المرفأ.
في 15 تموز/يوليو، الرئيس الحريري يقدّم اعتذاره عن عدم تأليف الحكومة بعد 9 أشهر على التكليف نتيجة خلافه مع عون وباسيل على تسمية الوزيرين المسيحيين ومنح الثقة للحكومة، ويقول من بعبدا «الله يعين البلد».
في 26 تموز/يوليو، تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتأليف الحكومة بـ72 صوتاً بينهم كتل حزب الله وبري والحريري وجنبلاط وامتناع 42 بينهم التيار العوني والقوات اللبنانية وغياب 3 نواب.
في 1 آب/أغسطس، قتل قتل أحد مسؤولي سرايا المقاومة علي شبلي في عملية ثأرية بعد سنة على إشكال مع عرب خلدة.
في 5 آب/أغسطس إسرائيل تخرق قواعد الاشتباك وينفّذ طيرانها الحربي غارتين للمرة الأولى منذ حرب تموز، وحزب الله يردّ في اليوم التالي بعشرات الصواريخ ويلقى اعتراضاً درزياً في شويا رفضاً لتعريض مناطقهم للخطر.
في 11 آب/أغسطس مقاطعة واسعة للجلسة النيابية المخصصة لبحث عريضة الاتهام.
في 20 آب/أغسطس جدل كبير حول باخرة المازوت الايرانية وتخوّف حول توريط لبنان بمغامرة.
في 10 ايلول/سبتمبر ولدت حكومة ميقاتي بعد اتفاق بين صهري عون وميقاتي لتنال ثقة المجلس بعد 5 أيام بـ 85 صوتاً.
في 11 تشرين الأول/أكتوبر فتح أمين عام حزب الله النار على المحقق العدلي واتهمه بأنه «يشتغل سياسة ويوظّف الدماء خدمة لاستهدافات سياسية» والمحقق العدلي يصدر مذكرة توقيف بحق معاون بري، ومسؤول الأمن والارتباط في حزب الله وفيق صفا يوجّه رسالة تهديدية للبيطار ، ووزير «حركة أمل» محمد وسام مرتضى يعلن تعليق مشاركة وزراء الثنائي الشيعي في مجلس الوزراء إلى حين تنحية البيطار.
في 14 تشرين الأول/أكتوبر انفجر الاحتقان إثر تظاهرة للثنائي الشيعي دخلت أحد شوارع عين الرمانة المسيحية وسقط 7 قتلى و32 جريحاً، وحمّل الثنائي القوات اللبنانية مسؤولية الاعتداء المسلّح.
في 25 تشرين الأول/أكتوبر تبليغ سمير جعجع لصقاً الاستماع إلى افادته في فرع مخابرات الجيش الذي رفض المثول وسط غضب من الصيف والشتاء تحت سقف واحد.
في 26 تشرين الأول/أكتوبر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج إثر تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي الذي رفض الاستقالة مدعوماً من حزب الله و«تيار المردة».
في 28 تشرين الأول/أكتوبر إنسحاب نواب التيار الوطني الحر من جلسة البرلمان بعد اشكالية حول نصاب التصويت وتقديمهم لاحقاً طعناً بتعديلات قانون الانتخاب وتصويت المغتربين لـ 128 نائباً.
في 3 كانون الأول/ديسمبر، استقالة الوزير قرداحي في استجابة متأخرة لطلب الرئيس ميقاتي لاستخدامها ورقة بيد الرئيس الفرنسي في زيارته السعودية وكخطوة تفتح الباب للحوار مع الخليج.
تصريحات:
• في 11 كانون الثاني/يناير، اتهم الرئيس عون الرئيس المكلّف سعد الحريري بـ «الكذب» أمام الكاميرا خلال التقاط صور اجتماعه برئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، حيث قال «ما في تأليف، بيقول عطاني ورقة…عم بكذّب». وقد استدعى هذا التصريح ردود فعل غاضبة بينها للحريري الذي استعان بما ورد في سفر الحكمة عن»المكر والغش والإثم».
• في 18 تشرين الاول/اكتوبر، أمين عام حزب الله هاجم جعجع بعد أحداث الطيونة وقال بلهجة تهديدية: «لا تخطئوا الحساب إقعدوا عاقلين تأدّبوا وهيكليتنا العسكرية 100 ألف مقاتل فمع مَن تريد حرباً داخلية؟».
راحلون:
• في 31 كانون الثاني/يناير، توفي النائب ميشال المر الذي شكّل علامة فارقة لسنوات في الحياة السياسية واشتهر بأنه كان لفترة معينة صانع رؤساء جمهورية.
• في 4 شباط/فبراير اغتيل المعارض الشيعي لحزب الله لقمان سليم في الجنوب بعدما كان نبّه إلى تهديده وتخوينه من قبل من سمّاهم «خفافيش الظُلمة».
سعر سندويش الطاووق يحلق عاليا … الثمن غير متوقع

يواصل الغلاء المعيشي استهداف كل السلع، إذ باتت الأسعار خيالية جداً لاسيما مع تجاوز الدولار مستوى الـ27 ألف ليرة.
وفي ما خصّ المأكولات، فإن أسعارها تزداد يوماً بعد يوم خصوصاً تلك التي تعتمد على اللحوم والدجاج.
وحالياً، فإنّ سندويش الطاووق التي كانت تُباع بـ5 آلاف ليرة باتت باهظة الثمن، إذ تجاوز سعرها حالياً الـ80 ألف ليرة لبنانية في بعض متاجر البيع.
بالفيديو – ثور هائج في مرفأ بيروت يثير الرّعب
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر ثورًا هائجًا في مرفأ بيروت.
وأشار رواد مواقع التواصل إلى أن الثور برازيلي وهناك صعوبة ف السيطرة عليه.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) December 25, 2021
الأسعار بسعر السوق اليومي…مراكز التزلج تفتتح غدا
أعلن مزار كفردبيان أنه سيتم فتح منحدرات التزلج تدريجيًّا اعتبارًا من يوم غد الأحد 26 كانون الأول.

وأشار المزار إلى أن أسعار التذاكر تدفع بالليرة اللبنانية بسعر السوق اليومي، مشيرًا إلى ضرورة ارتداء الكمامات والتزام التباعد الاجتماعي في الأماكن المزدحمة.
ويمكن شراء التذاكر عبر الإنترنت من Ihjoz.com
صياد يتفاجأ بجثّة عائمة
أثناء قيام أحد الصيادين باصطياد الأسماك في بحر العبدة – عكار فوجئ بجثة عائمة على سطح المياه حيث كان من الصعب التعرف إليها جراء تحللها ليتم سحبها لاحقاً من قبل فرق الدفاع المدني ونقلها إلى مستشفى طرابلس الحكومي في منطقة القبة في طرابلس بواسطة الصليب الأحمر اللبناني. وقد تبين لاحقاً، وفق ما أفادت مندوبة “لبنان 24” أن الجثة تعود للمفقود جهاد المصري بعد كشف الطبيب الشرعي عليها والتعرف إليها من قبل ذويه الذين تم استدعائهم إلى المستشفى.
يذكر أن جهاد المصري كان قد فقد منذ حوالي الأسبوع لدى خروجه لاصطياد الأسماك في بحر الميناء ولم يعد منذ حينها
جمعية LSR تنتخب هيئة إدارية لها
انتخب أعضاء جمعية LSR هيئة إدارية، حيث فازت أمال فرحات باسيل برئاسة الهيئة، المحامي أندريه نادر نائب رئيس، الجنرال شربل فغالي أمين سر، عمر نصر أمين صندوق، عادل عقل وشادي كريدي أعضاء وإيلي زيدان مدير تنفيذي.
وأعلن زيدان أن الجمعية ستباشر بعملها وتنفيذ مشاريعها ضمن نطاق جبيل ابتداءا من الشهر المقبل، كما ستكون دائماً بخدمة المنطقة وأبنائها






