17 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 1701

خبر سار ..مبلغ كبير من البنك الدولي لمعلمي المدارس الرسمية

خصص البنك الدولي، وفق ما أعلن الخميس، 37 مليون دولار كحوافز مالية لمعلمي المدارس الرسمية في لبنان الذين خسروا قسماً كبيراً من رواتبهم جراء الانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين

ولم يبق أي قطاع في لبنان بمنأى عن تداعيات الانهيار ولا سيما قطاع التعليم الذي شهد نزوحاً للتلامذة من المدارس الخاصة نحو المدارس الرسمية. وباتت وزارة التربية تعتمد بشكل أساسي على الهبات والمساعدات حتى لتأمين الكتب المدرسية وألواح الطاقة الشمسية لتكون بديلاً عن الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي.

وأعلن البنك الدولي في بيان أنه “بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، وافق البنك الدولي ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية مؤخرًا على إعادة تخصيص مبلغ 37 مليون دولار أميركي من الصندوق اللإئتماني للأزمة السورية في لبنان”.

ويهدف هذا المبلغ “لتقديم حوافز مالية لمعلمي المدارس والثانويات الرسمية، وأساتذة المعاهد والمدارس الفنية الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة في لبنان من أجل ضمان قدرتهم على شراء الوقود للتنقل إلى مراكز عملهم”.

وتمت الموافقة على هذه المنحة، وفق البنك الدولي، “على أساس استثنائي ولعام دراسي واحد فقط (2021-2022)”.

وعلى وقع الانهيار الاقتصادي، خسر المعلمون قسماً كبيراً من رواتبهم بالليرة اللبنانية جراء انهيار العملة الوطنية وفقدانها أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار.

ورفعت السلطات خلال العام الحالي الدعم تدريجياً عن مواد رئيسية بينها المحروقات. وبات ثمن عشرين ليتراً من البنزين يعادل قرابة نصف الحدّ الأدنى للأجور (675 ألفاً).

وبات نحو ثمانين في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة. ونبهت منظمات عدة إلى أن الفقر سيشكّل “عائقاً حاداً” أمام وصول الأطفال إلى التعليم، محذرة من انقطاع الأطفال من الفئات الأضعف نهائياً عن التعليم في بلد يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري

خاص – الخبير الدستوري المحامي أنطونيو فرحات يعلن ترشيحه من نادي الصحافة

عقد الخبير الدستوري المحامي أنطونيو فرحات مؤتمراً صحفياً في مبنى نادي الصحافة بحضور عدد من الإعلاميين، تطرّق فيه عن ما خلص إليه المجلس الدستوري بشأن الطعن بتعديل قانون الإنتخابات المقدم من قبل تكتل لبنان القوي، كما أعلن ترشيحه للإنتخابات النيابية المقبلة.

واستهلّ كلمته بالحديث عن الطعن قائلاً: “منذ يومين فشل المجلس الدستوري بالتوصل لقرار بخصوص الطعن المقدّم بقانون تعديل أحكام قانون الإنتخابات رقم 44/2017، وهذا التصرف بمثابة دقّ المسمار الأخير بنعش الديمقراطية وحياة الشعب.

إنتظرنا على مضض قرار المجلس المذكور حتى تأكّدنا أنّ السياسة لعبت دورها ودفع المواطن كالعادة فاتورة الخلافات والنزاعات بين الأطراف المتخاصمة.

أصبح من الثابت أنّ الذي عرقل قرار المجلس الدستوري هي السياسة والسياسيين الذين فصّلوا القانون على قياسهم واليوم  يتباكون على عدالة نحروها بمهدها، بغية تجنّب أصوات الأحرار في صناديق الإقتراع.

تكلّموا عن مقايضة … مقايضة ماذا؟    حتماً مقايضة علينا وعلى حسابنا.”

وتابع الحديث عن وضع البلد فقال: “من رحم ثورة 17 تشرين إنبثقنا، من رحم المعاناة إنتفضنا، بسبب الإهمال والحرمان والتقصير ثرنا، من صميم المأساة، أطلقنا التحدي، تحدي الباطل بالحقّ، تحدي الغشّ بالحقيقة.

لأن الأمور لم تعد على ما يرام، ولأنّه لم يعد بإمكاننا إنتخاب المنظومة نفسها، ولأنّ التغيير يستوجب معايير وأهلية ومواصفات، ولأنّ الثورة هدفها بناء الدولة بعيداً عن المحسوبيات، ولأنّه لم يعد لدينا حلّ إلاّ أن نقاوم السلطة بعقر دارها، لأنّه حتماً لم يعد لدينا ثقة بهم، لأنّه لا يمكن أن ننتظر من أمراء الحرب ومن الذي إمتهن الفساد أن يكونوا رجال دولة وسلام، لأنّه لم يعد بإمكاننا أن نؤمّن لمن أساء الأمانة حتّى لا نقول سرق ونهب المساعدات التي إستفاد منها لبنان لسنين طويلة.”

وسأل، “هل أنتم متأملين حقًّا من هذه المجموعة الحاكمة بأن تبني بلداً؟!!

المضحك المبكي هو تقدّم السلطة للإنتخابات بكلّ وقاحة بالإضافة إلى وتسويقها لنفسها وعرضها لبرنامجها كأنها لم تتبوّء القيادة في حياتها.

فعلاً أمر يدعي للإستهجان والإستغراب.”

وتابع، “ولأنّ ركيزة النظام هي المجلس النيابي خاصة بعد ما ورد بمقدمة الدستور أنّ لبنان  جمهورية ديمقراطية برلمانية، ولأنّه من الضروري أن نعرف أهمية هذه الكلمات الثلاث، فلبنان:

– جمهورية: يعني نهائية الكيان، لسنا جزء أو محافظة  أو ولاية من أي محور أو دولة شقيقة أو غريبة.

– ديمقراطيّة: تعني المحاسبة والمسائلة وعدم تأليه الزعيم.

– برلمانية: يعني الحكم للشعب. إنّه مصدر السلطات وصاحب السيادة.

لقد وصلنا إلى الحضيض ولهذا الدرك من الخزي والذلّ والإحتقار والهوان نتيجة السياسات الخاطئة والمتعاقبة للمنظومة الحاكمة منذ بعد الحرب وحتى اليوم.”

وأضاف، “كما أنّنا كشعب نتحمل جزء من المسؤوليّة لأنّنا صدقنا أقوالهم بالرغم من شكّنا أنّهم يكذبون.

وبالرغم من ذلك، عدنا عند كلّ إستحقاق بإنتخاب ذات الطبقة مع تغيير الأسماء في أفضل الأحوال.

نعم، كلّ هذه المنظومة مدانة حتى تثبت براءة أي منهم. لم يعد بإمكاننا إنتخاب أيًّا كان تحت أية ذريعة. صحيح بأنّ النائب يجب أن يقف بجانب أولاد منطقته، إلاّ أنّه لم يعد بالإمكان إنتخاب الشخص الذي يقدّم خدمات من الدولة لمصلحة الفرد أو الذي يزفّت أو يعزي أو يهنّي أو يوزّع حصص غذائيّة أو Buche de Noel  اليوم، لم يعد بإمكاننا إنتخاب نائب دون معرفة دوره الحقيقي.”

وأردف، “دور النائب ينقسم إلى قسمين:

– تشريعي: من خلال تحديث وتقديم إقتراحات قوانين.

– رقابي: من خلال متابعة عمل الحكومة ومدى مراعاتها للمصلحة العامة والإنتظام العام. بالإضافة إلى تقديم الإعتراضات أمام المراجع المختصة وطرح الثقة بالحكومة كلّما تدعي الحاجة.

إزاء هذا الواقع لم يعد لدينا إلاّ خيارين: إمّا المواجهة أو الإستسلام.

أنا إخترت المواجهة من موقعي كمواطن بالدرجة الأولى وكرجل قانون وخبير دستوري بالدرجة الثانية. يجب أن نسعى للتخلّص من هذه المنظومة كي نبني الوطن الحقيقي الذي أسّسوه أجدادنا. لذا، نحن سنبني على الماضي البعيد لأنّ الماضي القريب لا يشبهنا.

كيف لا؟ ورائحة الصفقات والتحاصص نابعة من كلّ مكان. رائحة العمالة والإرتهان للخارج لم يدع البلد يرتاح.”

وتابع فرحات، “مشكلتنا هي بالأشخاص القيمين على هذه المنظومة الذين إرتكبوا إنتهاكات للأعراف وشرّعوا الفساد والمخالفات. والأسوء أنهم دائماً يفسرون القانون بالطريقة التي تخدم مصالحهم كما إستفادوا من القوانين الناقصة التي تحمل التأويل أو من القوانين التي فيها ثغرات.

فإستغلّوا الفرص وجعلوا من الطائفية وسيلةّ ليشعلوا من خلالها الغرائز بهدف شدّ العصب ولو كلّفهم هذا إشعال البلد وتدميره أو حتى أخذه كرهينة بحجة تحصيل حقوقهم وتحصينها بستار حقوق الطائفة.

 فعلاً أنّ الطائف يحتضر بسبب الطائفية.

فإذا كانت أفعالهم عن جهل فهذه مصيبة وإذا كانت عن سبق تصور وتصميم فهذه مصيبة أكبر.

لذا، إنّهم يستشرسون للدفاع عن مواقعهم والتمسك بحصاناتهم ومستعدين لأخذنا إلى جهنم. إذا في حال إستشعروا بالخطر الذي يهدد وجودهم وبقائهم.

من هنا أهمية إجراء بعض التعديلات الضروريّة والتي لا تمس بجوهر الدستور ولا بالصلاحيات كي لا نفتح باب المزايدات.”

وأضاف، “من هذه التعديلات الضروريّة التي يجب إدخالها على الدستور: تحديد مهلة لإنتخاب رئيس الجمهورية، تحديد مهلة زمنية لتشكيل الحكومة، تحديد مهلة زمنية لإجراء الإستشارات النيابية الملزمة، تحديد مهلة للوزير لتوقيع أي مرسوم، أسوة بمهلة رئيس الجمهورية، إعادة صلاحية تفسير الدستور إلى المجلس الدستوري، فصل النيابة عن الوزارة.

كما يجب تعديل بعض القوانين والنصوص ومن أبرزها: تعديل مدة ولاية رئاسة مجلس النواب وتعديل مدة ولاية حاكمية مصرف لبنان

كيف لا؟ والحكم إستمراريّة ومصالح الناس لا يجب أن تتوقّف لأي سبب كان.

كما علينا ترسيخ مبدأ فصل السلطات بالفعل وليس بالقول وتطبيق القانون بالعدل والمساواة.

لأنّ الضحيّة الكبيرة لهذه المنظومة هو دائماً المواطن اللبناني، على إختلاف طوائفه ومذاهبه ومشاربه وإنتماءاته، وكلّ فئاته أكان مودع أو يعمل في القطاع العام أو القطاع الخاص.

الضرر لا يتوقف عند هذه المنظومة التي تبدأ بالسياسيين ولا تنتهي بأصحاب المصارف بل تتخطاها للمتعهدين.

– فحقوق المودعين تبقى عند المصارف وأصحاب المصارف حصراً.

– والقطاع العام والعسكري هم ضحيّة المنظومة بسبب التوظيف العشوائي المتجسد بالمحسوبيات والمحاصصة.

– وحقوق موظفي القطاع الخاص هي لدى هذه المنظومة التي لم تؤمن قانون ولا سياسات مالية أوإقتصادية أومعيشية كي تحميهم. “

كلّ هذه الإخفاقات جعلت الشعب يفقد الأمان الإجتماعي.

فالدولة قامت مع مصرف لبنان وجميع المصارف بمناورات إحتياليّة بسرد قصص وواقعات وهمية لسرقة مال الشعب بالتكافل والتضامن فيما بينهم.

كفى، لم يعد بإمكاننا أن نتّبع نفس النهج وأن نتحمل تكاذب وإقتسام السلطة تحت شعار الديمقراطية التوافقية.

فالأكثرية لديها الحقّ بأن تحكم والأقلية بأن تعارض وليتحمل كلّ طرف مسؤولية مواقفه وأدائه.

وليكن واضحاً أنّ رفضنا للواقع الذي نعيشه هو ضمانة بأنّنا لا نقصد بهذا الكلام تعصبًّا إنما مسعى للمطالبة بحقوقنا والسعي لأخذها بقوة القانون وبأصوات الأحرار الشرفاء الرافضين لمبدأ الذلّ والإهانة المنتفضين لكرامة تحاول السلطة خنقها.

وهذا سيحصل خلال محاسبتهم في صناديق الإقتراع.

وأردف، “إنّ الذي نطالب به هو مرادف للحياة مساوٍ للوجود إنّه الحرية بإختيار أي لبنان نريد وأي حِكم وحكّام ونمط حياة نريد…

الذي نريده لن يعطى بل يجب أن يؤخذ. وأبرز مكان لنعبر به عن إرادتنا وعما نريد هو صندوقة الإقتراع

لذا، عند التوجه إلى صندوقة الإقتراع  يجب أن نتذكر قبل ثوانٍ أنّ مسلسل الذّل والإهانة والتعرض للكرامة سيستمر مع هذه المنظومة وأنّ القدرة الشرائية ستنهار يوماً بعد يوم. ومن يعرف أيّة مصائب سنواجه بسببهم؟

ليس لينا حلّ إلاّ من خلال تقوية مؤسسات الدولة وإعادة تفعيلها حتى تلعب الدور المفروض عليها.

لأنّه في حال إهترت الدولة لن يبقى لنا سقف يأوينا ولا جيش يحمينا. كما يجب أن نؤمن بأنّ الدولة هي البداية وهي النهاية.

من هنا تبرز أهميّة دعم القضاء وإطلاق يده ورفع يد السياسيين عنه للحفاظ على حقوق الإنسان والمواطن.

إذا إستغلت المنظومة الحاكمة الدولة وسخرتها لمصالحها الشخصية فهذا لا يعني أنه لا يمكننا أن نفعل شيء.

سوا، إي منقدَر، نغير في الواقع السياسي والإجتماعي والحياتي شيء لا بل أشياء إذا إعتمدنا برنامجاً واضحاً وصريحاً وإخترنا ممثلينا وفق معايير محددة لإدارة الدولة بعيداً عن التوريث والتبعية العمياء.

أنا إتّخذت قراري بعد وقوفي قرب أهلي وناسي على الطريق في ثورة جبيل بأن أكمل المسيرة بجانب كلّ الرِّفاق الثائرين وتشكيل كتلة موحّدة كتف على كتف، بهدف إيصال صوت الناس، وإسترجاع حقوقهم المهدورة والمُغْتَصَبة. “

وختم، “لذلك، إنّني أعلن ترشيحي للإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني عن دائرة جبيل – كسروان مستنداً لأصوات الشرفاء الأحرار وأصحاب الحق أصحاب القضية. خاصة إذا تكاتفنا ولم نتفرق سنشكّل الأكثريّة وأكيد سنربح.

نحنا على الوعد والعهد.

أتوجه بالشكر لكافة أنواع الدعم التي أتلقاها من المجموعات الخاصة. وأقول لأهلي في جبيل وكسروان ولكافة اللبنانيين تعالوا نشبك إيدينا ببعض لنصنع التغيير ونبني لبنان الجديد الذي يليق بنا وبأبنائنا.

أشكر كافة الحضور، كما أشكر وسائل الإعلام وكلّ من واكبنا خلال هذه الإنطلاقة.”

إضاءة شجرة الميلاد في سرايا جبيل بحضور القائمقام والفعاليات الروحية

0

اضاءت قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري شجرة الميلاد في الباحة الداخلية لسراي جبيل خلال احتفال شارك فيه راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وامين سره الخوري جوزف زيادة ، امام المسلمين في جبيل الشيخ غسان اللقيس ، مسؤول حزب الله في كسروان وجبيل الشيخ حسين شمص ، خادم رعية سيدة النجاة للروم الاورتوذوكس الخوري بولس جبور ، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ، آمر مفرزة الشواطىء في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في كسروان وجبيل العقيد طوني فرنجية ، ورؤساء الوحدات العسكرية والادرية والموظفين في السراي ، ورئيسة مركز الصليب الامر في القضاء ، تخلله ترانيم دينية للمرنمة كارلا رميا تنفيذ كوليت الخوري .

مرعي الخوري

بعددالنشيد الوطني القت الخوري كلمة رحبّت فيها بالحاضرين متحدثة عن اهمية احياء هذه الذكرى السنوية بالرغم من الصعوبات التي نعيشها في ايامنا هذه وقالت :

احتفالنا فعل إيمان و رجاء، وما أحوجنا الآن الى مثل هذه البشرى بميلاد يسوع، حيث واقعنا يسوده الظلام واليأس والقنوط، والبرود الروحي والتباعد الاجتماعي الذي فرضه الوباء اللعين، فألبس أعيادنا الحداد وأحال فرحتنا حزنا.

واضافت : نجتمع للاحتفال حول شجرة العيد و قد اخترت لهذا العام شعارا” متوسطا” الارزة في خريطة وطننا الحبيب :” فلبناننا أجمل هدية لنصنه و نحافظ عليه”، وليكن هذا الشعار جوهر العيد سيما بعد معاناة وطننا، وبعد أن تضافرت على شعبه الازمات المالية والاقتصادية و الاجتماعية و الصحية، فالمصائب تأبى دائما أن تأتي فرادى .

واردفت :”بميلاده، أزال الرب يسوع الحقد والبغضاء، وصالحنا مع الله ، لقد أتى عالمنا لينشر فيه الحب و ليبث في نفوسنا الرجاء”

وتمن في هذا العيد ألا نفقد الثقة بالغد، على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والصحية،

ثقتنا نستمدها من مصدرين: إيماني و تاريخي، فمن ناحية الايمان، كلنا أبناء الله و أبناء الرجاء، وإيماننا ثابت بأن هذه الحياة الدنيا انما هي دار ممر لا دار مقر، وبعدها الحياة الأبدية ، والله معنا دائما وهو خير حافظ.

أما من ناحية التاريخ، فنحن أبناء لبنان، وقدر هذا البلد دائما كان أن يصارع الأحداث و يصرعها، أوليس طائر الفينيق المنبعث حيا من رماده شعار هذا الوطن.

عون

بدوره تمنى المطران عون في هذه الايام ولادة جديدة لوطننا في ظل الازمة الكبيرة التي تمر علينا مؤكدا ان لبنان يحتاج الى نعمة سماوية لانقاذه .

ودعا الجميع مهما كانت مسؤوليته لان يستلهم ارادة ربنا لان كل مسؤولية اكانت روحية او سياسية هي لخدمة الانسان الذي هو قيمة بحد ذاته ، مشيرا الى اننا جميعا بحاجة للعمل معا من اجل خلاص وطننا سائلا الله ان يبارك ملك السلام وطننا ومدينتنا .

اللقيس

واكد اللقيس في كلمته انه على يقين ان الشدائد التي نعيشها اليوم على الصعد كافة لن تدوم ستتغير والامور ستتبدل الى الاحسن سائلا الله ان يرحم لبنان وشعبه ويحفظ هذا الوطن بجيشه وقواه الامنية وشعبه وان يلهم المسؤولين الرشد والثبات ويعلمهم ماذا يجب ان يفعلوا

 وتوجه الى السؤولين في الدولة : ” اعلموا ان الله يراكم ويحصي اعمالكم فلا بد ان تعودوا الى ذاتكم وتحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا لان هناك الدينونة الكبرى والصغرى

شمص

واعتبر شمص ان العيد مسؤولية كبيرة ، ليس فقط ان نفرح الفرح الظاهري بل ان نذهب الى العمل والنظر الى الفقراء والمحتاجين والمساعدة في مسح دمعتهم ، مشيرا الى ضرورة التكاتف والتآلف والتحابب لكي نعيش حقيقية العيد .

وقال : نمر اليوم في لبنان في ظروف استثنائية وصعبة ومعقدة للغاية والخلاص بالدعاء والصلاة لا يكفيان بل بمساعدة المحتاجين والمتألمين ، لذا علينا ان نتطلع الى الله ان يعيد الى لبنان هذا الامل والخير ونحتاج الى التعاون من الجميع والتكاتف ولا نقف خلف عصبياتنا وطائفياتنا كي لا نبقى مختلفين فلن يساعدنا احد من الخارج ان لم نساعد بعضنا البعض.

واضاف : اذا كنا ننتظر المساعدة من الخارج نحن مخطؤن بحق وطننا ، فلبنان يحتاج الى سواعد ومحبة ابنائه والتكاتف في ما بينهم ، لبناء وطننا وانقاذه

واعرب عن اسفه للاصوات التي نسمعها ونحن على ابواب الانتخابات النيابية التي تزيد التفرقة والتباعد بين الناس ، اذا بقي كل واحد متسلح وراء طائفته لشد الصعب داعيا الجميع الى اتقاء الله للخروج من ازمتنا الصعبة وانقاذ وطننا

 جبور

واكد جبور في كلمته اننا لا ننتظر من احد ان يحسن مستقبلنا ، بل عدالة الله في احترام الانسان الآخر مشيرا الى ان ما يحزن في هذه الايام السوداء ان يصبح الانسان في لبنان سلعة ، متسولا اما الحاجات .

واكد ان بلاد جبيل هي بلاد النور والخميرة وفي هذه الارض باقون لن نتركها ولدينا شهادة لنعطيها بوجود الله فيها ، معتبرا ان كل واحد من موقعه قادر على تغيير المستقبل ليبقى لبنان هدية للعالم .

 اضاءة الشجرة.

وفي الختام اضاء الحاضرون الشجرة وشرب الجميع نخب المناسبة

اجتماع امني

وكانت القائمقام مرعي الخوري ترأست قبل الظهر في مكتبها اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في القضاء ، تم خلاله البحث في التّدابير والإجراءات الواجب اتخاذها خلال عيدي الميلاد ورأس السنة

على أخطر عصابات سرقة الأسلاك الكهربائية نشطت في هذا القضاء

أعلنت شعبة العلاقات العامة في #قوى الأمن الداخلي أنّه “حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سرقة أسلاك كهربائية عن الشبكة العامّة العائدة لمؤسّسة كهرباء لبنان، في عددٍ من المناطق ضمن محافظة البقاع”.

وأشارت في بيان إلى أنّه “بعد رصد ومراقبة، قامت بها دوريات من مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية، تمكّنت بتاريخ 17-12-2021 من إلقاء القبض على 3 متورطين، بالجرم المشهود، في بلدة الرّوضة، وهم كل من (ح. ح.) (مواليد عام 1998، سوري)، (ر. ن.) (مواليد عام 2004، سوري)، و(ك. ط.) (مواليد عام 2004، لبناني)، من أصحاب السوابق بالجرم ذاته”.

وأضافت: “ضبطت بحوزتهم أدوات تُستخدم في عمليات السرقة، و27 حبة كبتاغون”، موضحةً “بالتحقيق معهم، اعترفوا بتنفيذهم ما يفوق الـ30 عملية سرقة طالت اسلاكًا كهربائية، من بلدات: قب الياس، زحلة، قُمل حزرتا، الفاعور، عميق، عانا، المنصورة، كفريا، جب جنين، مكسة، الروضة، طريق عام ضهر البيدر، كامد اللوز، غزّة، المرج، ديرزنون، ريّاق، تعلبايا، وذلك بالاشتراك مع آخرَين”.

كما لفتت إلى أنّه “بتاريخ 18-12-2021 وفي بلدة بر الياس، تمكّنت دورية من المفرزة المذكورة من توقيف أحد شركائهم، ويدعى (ع. ش.) (مواليد عام 1996، سوري)”.

وتبيّن أنّ الموقوفَين السوريَين قد دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة. والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختصّ، والعمل مستمرّ لتوقيف متورط خامس.

رئيس مطار بيروت: 140 الف وافد في شهر كانون واهنئ وزير السياحة!

كشف رئيس مطار بيروت ومدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسنن ان الارقام التي تسجلها حركة مطار بيورت في هذه الايام مشجعة وايجابية جدا، مشيرا الى انه منذ بداية شهر كانون الاول وحتى اليوم بلغ عدد الوافيدين الى لبنان 140 الف راكب قدموا الى لبنان بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.وشدد الحسن على ان هذا الامر يساعد بادخال العملة الصعبة الى البلاد اذ ان معدل انفاق كل وافد هي بحدود ال 1000 دولار او اكثر.


وشدد الحسن في برنامج ل”مع جويل” عبر قناة يوتيوب على ان الازمة التي يشهدها لبنان لم تؤثر على قطاع النقل الجوي ، مؤكدا ان الرحلات مع دول الخليج لم تتاثر بالازمة التي حصلت اخيرا،اذ ان اعلى رقم للوافدين كان من دول الخليج ولاسيما الامارات اضافة الى تركيا.

واوضح الحسن ان الرزمة السياحية التي عملت عليها وزارة السسياحة في اطار حملة “بجنونك بحبك” كان لها وقع ايجابي جدا اذ ساهمت من خلالها اكثر من شركة بتأمين حسومات على تذاكر السفر الى لبنان بلغت 20 بالمئة ما رفع من نسبة الاقبال على شراء تذاكر السفر.

وعن العلاقة مع وزيري الاشغال والسياحة ، فاكد الحسن انه لم يكن يعرف مسبقا وزير السياحة وليد نصار، وهو تعرف اليه بعدما بادر نصار فور تعيينه وزيرا الى الاتصال به وطلب الاجتماع معه فلبى الدعوة .وقال الحسن : لدى وزير السياحة حماسة كبيرة لتقديم شيء جديد للقطاع السياحي يكون في الوقت نفسه تنفيذه سريعا وها حصل وقد نجح الوزير الفعل بذلك، ان ان الرزمة السياحية ونشاطاته وحملة بجنونك بحبك نجحت كثيرا في تحقيق الهدف لذا اهنئه على هذا النشاط ولاسيما انو “ما في مرة بتصل في الا ما بيكون على السمع”.!

اما عن وزير الاشغال الدكتور علي حمية الذي هو الوصي الاول على مطار بيروت، فاشار الجسن الى انه يظهر حماسة وواقعية بطروحاته وهو ابى ان يزور المطار الا وان يعلن عن شيء جديد وهذا بالفعل الذي حصل اذ اتى منذ يومين وعقد مؤتمرا من المطار حيث اعلن عن ستطبق قريبا ابرزها تعاون مرتقب بين لبنان والمانيا في ما خص تجهيزات امنية للمطار.

بالتفاصيل – تعديل جديد لمصرف لبنان يتعلّق بالسحوبات


أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قراراً قضى بتعديل قرار الإجراءات الاستثنائية للسحوبات النقدية المُرفق بالتعميم الأساسي 161، حيث مدّد بموجبه مدة العمل به حتى 31 كانون الثاني 2022، قابلة للتجديد

.

انتخابات الرابطة المارونية: تكرار أم قدرة على العمل والتطبيق؟

0

قبل اقل من ثلاثة أشهر على موعد الاستحقاق الانتخابي للرابطة المارونية المحدد في 19 آذار 2022، تستمر التحضيرات للعملية الانتخابية، المترافقة مع جولات واتصالات معلنة وغير معلنة، لبلورة اللوائح والتحالفات. كذلك، تواكب هذه الخطوات عمليات استطلاع لتحديد الأحجام، يواكبها “بوانتاج” دقيق، بحسب ما علمت “المركزية”.

وكما بات معلوماً، فإن ثلاثة اسماء تحضر على صعيد خوض غمار انتخابات الرئاسة وهي: السفير السابق خليل كرم، المرشّح السابق لرئاسة الرابطة غسان خوري، والمحامي بول يوسف كنعان.

على خط كرم، فقد بات معروفاً أنه يحظى بدعم من الرئيس الحالي للرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، الذي وعلى الرغم من أنه يؤكد للمرشحين أنه على الحياد وعلى مسافة واحدة منهم، الاّ أن الوقائع تشير الى قيامه باتصالات لمصلحة كرم الذي هو نائبه في المجلس الحالي للرابطة.

أما خوري، فهو يواصل اتصالاته منطلقاً من الرقم الذي حققه في السباق الانتخابي الماضي، معوّلا على أن يحظى بـتأييد من كانوا الى جانبه في الدورة السابقة ليكون مرشّحاً قادراً على المنافسة الفعلية. وهو ما سيظهر في الأيام المقبلة، خصوصاً ان أرقام الدورة السابقة وحدها غير كفيلة بتحقيق الفوز.

أما على خطّ كنعان، فهو ينشط في حركة اتصالات وزيارات ولقاءات، بهدف تأليف لائحة متجانسة وقادرة على العمل والانجاز.

اذا، هي حركة مستمرة على صعيد الرابطة المارونية. وسط تطلّع المعنيين بالأجواء المارونية الى أن يكون استحقاق العام 2022، فرصة لوصول مجموعة قادرة على العمل والتطبيق، وسط التحديات التي يعيشها لبنان، ويعاني منها الموارنة وجودياً وكيانياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً.

وفاة لاعب كرة قدم خلال عملية الإحماء

0

وفاة لاعب نادي مسقط مخلد الرقادي بعد نقله للمستشفى إثر سقوطه أثناء الاحماء قبل مباراة ناديه أمام نادي السويق ضمن دوري عمانتل في استاد السيب

“وحشي الانغماسي”، المنتمي إلى “داعش” في قبضة شعبة المعلومات

صــــدر عـــــن المـــــديريـة العـامــــة لقــــــوى الأمــــن الداخـلي ــــــ شعبـــــة العلاقــــــات العامـــــــــــــة

البـــــلاغ التــــالـي:

    في إطار عمليات الأمن الوقائي، التي تقوم بها المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات لكشف وتعقّب خلايا التنظيمات الإرهابية، ولاسيّما تنظيم “داعش” وبخاصةٍ في الأماكن التي تتّصف بالحساسية الأمنية. بعد أن كثّفت الشّعبة جهودها لملاحقة أفراد وكوادر هذا التنظيم، تمكّنت من رصد نشاط لأحد مناصريه، في مخيم عين الحلوة، ويدعى:

 م. ح. (من مواليد عام ١٩٩٧، فلسطيني الجنسية) ملقّب بـ “وحشي الانغماسي”، وتبيّن أنه مطلوب للقضاء بموجب /7/ ملاحقات قضائية بجرائم الانتماء الى تنظيم إرهابي، والانتماء الى عصابة إرهابية، وحيازة أسلحة حربية.

    بتاريخ 4-12-2021، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت قوة خاصة تابعة للشعبة من استدراجه الى مدينة صيدا، حيث تمّ توقيفه، بعملية حسّاسة ودقيقة.

بالتحقيق معه، اعترف أنه التحق خلال عام ٢٠١٥ بمجموعة المتشدّد “هلال هلال” التابعة لتنظيم “داعش”، وشارك معها بالعديد من المعارك التي خاضتها داخل المخيم. بعدها تقرّب من مجموعة المتشدّد “بلال بدر”، وشاركها معاركها التي خاضتها في المخيم.

 أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع القضاء المختص.

بالصور – المعاش بالدولار والزحمة على المصارف خانقة في جبيل

تشهد مصارف جبيل وعدد من المناطق اللبنانية زحمة كبيرة من المواطنين الذين يتهافتون لسحب رواتبهم بالدولار، بعد أن زوّد مصرف لبنان المصارف بالمبلغ المناسب لتطبيق التعميم ١٦١

error: Content is protected !!