12.8 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 201

بعد الانشقاقات…كيف يقارب”التيار” الانتخابات البلدية؟

بعد أن حدّدت وزارة الداخلية والبلديات تواريخ إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في 4 أيار في جبل لبنان ، و11 أيار في لبنان الشمالي وعكار، و18 منه في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، و25  في لبنان الجنوبي والنبطية، بدأت التحضيرات تتكثف ، نظرًا لأهمية الاستحقاق من المنظور السياسي في اختبار حضور الأحزاب التقليدية، خاصة وأن المجلس النيابي مدّد لثلاث مرات متتالية صلاحيات المجالس البلدية والاختيارية، الأولى من عام 2022 حتى أيار 2023، لتزامُن الانتخابات مع موعد إجراء الاستحقاق النيابي، والثانية من عام 2023 لغاية أيار 2024، بسبب الشغور في سدّة الرئاسة الأولى، وثالثاً، من عام 2024 لغاية أيار 2025 بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان.

من جهته، يستعد التيار الوطني الحر للمعركة على رغم الانشقاقات التي حصلت داخل صفوفه، ويكثّف تواجده في المناطق كافة حيث يتعاطى مع كل بلدة حسب خصوصيتها، تمهيدًا للانتخابات النيابية. فكيف يقرأ “التيار” التحضيرات لهذا الاستحقاق؟

عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله يؤكد لـ”المركزية” ان “الامور أصبحت في خواتيمها والصورة بدأت تتضح واللوائح تتشكل، ومن المتوقع خلال هذا الاسبوع ان تكتمل معظم اللوائح”.

وعن معركة “التيار” في المناطق، يجيب: ” أنا أتحدث عن الشوف منطقتي،  بما أنني أتابعها عن كثب، حيث من الملاحظ ان الانتخابات تُخاض عائليا في كل القرى الصغيرة. ونحرص على اختيار الافضل انمائياً للقرية ونقف الى جانبهم وندعمهم. بينما في البلدات الكبرى مثل دير القمر والدامور، المعركة تختلف، حيث ان الاحزاب تلعب دورًا أساسيًا في العملية الانتخابية، وبالتأكيد نحن موجودون أيضا. ويتم التنسيق مع الأهالي في بلدات كثيرة لايصال الافضل الى البلدية”.

ويشير عطالله الى وجود سعي واضح للتغيير وبعض الاحزاب تساعد في حصوله. بعض رؤساء البلديات مضى على وجودهم عشرات السنين في البلدية، وقد قدموا ما يريدون تقديمه واعطوا ما يريدون اعطاءه، ومن حق الجيل الجديد ان يكون له دور يلعبه وبالتالي نحاول ان نساعد في هذا الاطار، خاصة وأنه مضى وقت طويل لم تُجرَ انتخابات بلدية، وعانى المواطنون من مشاكل كثيرة وبدأت الازمة الاقتصادية وفرغت صناديق البلديات من الاموال وجاءت بعدها كورونا واكتشف المواطنون ان للبلدية دور مهم جدا. لذلك هناك رغبة لدى جيل كامل للمشاركة في هذا الاستحقاق. كتيار، ندعمهم ونقف الى جانبهم لأن لدينا التفكير نفسه. والأمر سيان بالنسبة للمخاتير، حيث بتنا نجد المختار شابًا متعلمًا ويحب ان يخدم قريته، وهذا من شأنه أن يحمّس الجميع لتقديم مشاريع تنموية لقريته. لكن للاسف بعض الاحزاب والزعماء التقليديين لا زالوا يتمسكون بالمراكز ويدعمون الصورة نفسها التي تقدم لهم بعض الخدمات انتخابيا او غيره. لكن “التيار” لا يفكر بهذا المنطق بل بالعكس يعطي فرصة للشباب ولكل من لديه رؤية انمائية من اجل ان يتمكنوا من تحقيق بعض الانجازات ويقف دائما الى جانبهم، حتى ولو كنا في بعض الاوقات داعمين بصورة حزبية او ان الموجودين غير منتمين حزبيا. ويضيف: نتعاطى مع الانتخابات البلدية من منطلق انمائي ورؤيوي لمستقبل افضل للبلدات والقرى”.

وعن المنافسة في القرى التي تصل في بعض الاحيان الى خلافات، يجيب: “لنتنافس على المشاريع وعلى من يقدّم أفضل مشروع ونقدم كتيبا عن برنامج عملنا ونترك لأبناء القرية ان يختاروا. وفي اليوم التالي بعد ان تنتهي المعركة، التي في بعض الاحيان يترشح أخوة كل منهم على لائحة مختلفة، سنجتمع  على الطاولة نفسها، لذلك يجب ألا نترك  الخلاف يتعمق او أن يزيد الشرخ بالتحدي وان نعلم ان هذا التنافس انتخابي على من باستطاعته ان يقدّم أكثر لبلدته وليس خلاف العائلات بين بعضها البعض، . على الجميع ان يتعاون، حتى ان على الرابح ان يستوعب الخاسر ويسأله عن مشروعه وفي حال كان مفيدا ، ننفذه معا كي نتمكن من الاستمرار لأننا نمرّ جميعنا بظرف استثنائي ونحتاج الى بعضنا البعض”.

ويختم: “نتمنى ان تنتهي الانتخابات بسلام وان يصل الافضل لما فيه صلحة كل قرية او مدينة”.

الرأس المدبّر لعملية سلب بقوة السلاح في قبضة الأمن

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة في بلاغ ان “بتاريخ 25-3-2025، تعرّض موظفٌ لدى إحدى الشّركات، أثناء وجوده في محلّة الفنار على متن “فان” عائد للشّركة، لعمليّة سلب مبلغ من المال وذلك بعد أن شهر شخصٌ مجهول الهويّة على متن درّاجة آليّة مسدّسًا حربيًّا بوجهه وسلَبَهُ مبلغ ألف دولارٍ أميركي ناتج عن تحصيل أموال لصالح الشّركة، ولاذ بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد الفاعل وتوقيفه.

بنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هويّة الرأس المدبّر لعمليّة السّلب، وهو المدعو:

ج. ز. (مواليد عام 1992، لبناني).
بتاريخ 27-3-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة الدّورة.

بالتّحقيق معه، اعترف بأنّه الرأس المدبّر لعمليّة السّلب المذكورة وأنّه قام بتزويد المعطيات لشريكه في العمليّة الذي قام بتنفيذها.

أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف شريكه”.

طوني الرامي رجل العام لقطاع المطاعم

كرمت شركة هوديما للخدمات الاستشارية طوني الرامي، رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية والباتيسري في لبنان بجائزة “رجل العام” لقطاع المطاعم خلال معرض هوريكا 2025، بناء على تقرير 
Hodema Beirut F&B Market Insight 2025 الذي يتضمن تحليل 11 منطقة تركز على قطاع المطاعم في بيروت. وسلط هذا التكريم الضوء على مساهماته الكبيرة في ركائز الصناعة السياحية. إن التزامه بتعزيز معايير هذا القطاع وجهوده الدؤوبة لدعمه والنهوض به، لا سيما في أوقات الأزمات، جعله يستحق هذا التكريم بجدارة.

خاص-هل تكون معركة عمشيت بين الطبيبين ؟

علم موقع “قضاء جبيل” ان معلومات يتم التداول بها في عمشيت عن ترشيح الدكتور جوزف الخوري لرئاسة البلدية في وجه اللائحة التي يشكلها الدكتور طوني عيسى على ان يكون نائب الرئيس المهندس روكز زغيب او نجله بشير .

خاص-طنوس غطاس بولس يترشح رسميًا لمنصب مختار في بلدة حصارات

تقدم ابن بلدة حصارات قضاء جبيل طنوس غطاس بولس، بطلب ترشيحه رسمياً لمنصب مختار في البلدة استعدادًا لخوض الانتخابات في 4 أيار المقبل .

و دعا بولس أبناء البلدة إلى منحه الثقة في هذه الانتخابات، مؤكدًا رغبته الصادقة في خدمة بلدته حصارات  وأهلها، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وتطوير الخدمات في البلدة.

كما أعرب عن أمله في أن يكون عند حسن ظن الجميع، متعهّدًا ببذل كل الجهود الممكنة من أجل المصلحة العامة.

خاص-معركة محتدمة بين لائحتين في حالات…من ستدعم القوات اللبنانية؟

علم موقع “قضاء جبيل ” ان الدكتور داني مرعي قرر عدم خوض المعترك الانتخابي البلدي في حالات ولن يشكل لائحة وسيعلن قراره رسمياً في بيان سيصدر عنه في الساعات القليلة المقبلة .

واكدت المعلومات لموقعنا ان مرعي سيدعم اللائحة التي سيدعمها حزب القوات اللبنانية ومن المرجح ان تكون اللائحة التي يعمل على تشكيلها جاد باسيل .

ولفتت المصادر إلى ان المعركة في حالات ستكون بين الباسيليين الذي لم يستطع عميد الجامعة الباسيلية المهندس نعوم باسيل جمعهما في لائحة واحدة.

خاص-بالصور: حركة سياسية جديدة في جبيل

يعقد لقاء في هذه الاثناء في دارة عمر اللقيس في جبيل يشارك فيه النائب السابق فارس سعيد والمحامي إدي صفير وعدد من ابناء المدينة من مختلف العائلات للإعلان عن ترشيح بهيج اللقيس في الانتخابات البلدية في اللائحة التي ستشكل في وجه لائحة جبيل احلى برئاسة الدكتور جوزف الشامي والمدعومة من النائب زياد الحواط.

مبروك للأوادم…قرار اتهامي بحق رياض سلامة!

أعلن المحامي وديع عقل عبر صفحته عن صدور قرار مهم عن قاضي التحقيق الأول في بيروت، يقضي باتهام حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، إلى جانب ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، بجرائم السرقة، الاختلاس، النهب، الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال.

ويأتي هذا القرار ثمرة ست سنوات من المتابعة القانونية الدقيقة والمستمرة، في مواجهة منظومة مافياوية متجذّرة.

حزب الطاشناق يعلن ترشيح جوزيف بزدجيان ضمن لائحة “جبيل أحلى”المدعومة من الحواط

في لقاء حاشد أقيم في نادي الأرمن – جبيل، أعلن حزب الطاشناق – جبيل عن ترشيح جوزيف بزدجيان للانتخابات البلدية، مؤكداً تحالفه مع لائحة “جبيل أحلى” المدعومة من النائب زياد الحواط برئاسة الدكتور جوزف الشامي ونائبه المهندس زاهر أبي غصن .

 حضر اللقاء النائب الحواط ، عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية،أعضاء وفعاليات من حزب الطاشناق، حيث تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود لخدمة أبناء المدينة وتعزيز دورها على المستويات الإنمائية والاقتصادية.

ويأتي هذا التحالف في إطار تعزيز التعاون بين مختلف القوى السياسية في المنطقة، بهدف دعم التنمية المحلية وتحقيق رؤية متكاملة للنهوض بمدينة جبيل.

المحامي وديع عقل: ‏مئة عام من حكم المافيا: بائعي الأوهام! بكفي!

ذات يوم، جلس شاب لبناني في منتصف العشرينات من عمره، يحدّق في شاشة هاتفه، يمرّ بأصابعه على صور أصدقائه الذين غادروا البلاد، واحدًا تلو الآخر.
بعضهم في كندا وأستراليا، آخر في الخليج، وواحدةٌ منهم أمام برج إيفل، بعدما تركت أهلها لتبدأ من الصفر.


تأمّل حالهم، وحاله، ثم همس لنفسه:
“ليش كل شي بوعدونا فيه، ما بيتحقق؟”

وهنا تبدأ القصة…

1966: الانهيار الأول
انهار بنك انترا، رمز الازدهار اللبناني، وسقطت معه ثقة الناس بالنظام المالي، أقفلوا المصارف في ١٧ تشرين!!
قالوا: “منعيد الثقة، ومننقذ الاقتصاد.”
لكن الحقيقة؟ كانت تلك أولى خطوات الانهيار… ولا أحد تحمّل المسؤولية.

1969: اتفاق القاهرة
الدولة لم تحمِ حدودها، بل شرّعت سلاح المنظمات الفلسطينية.
بدأنا نفقد السيادة والقرار، ولم يتأخر الانفجار الكبير: حرب 1975، التي فتحت أبواب الاجتياح السوري، ثم الاحتلال الإسرائيلي، فالمجازر والدمار والتهجير.

1982–1985: وهم الخلاص
وقع الاجتياح الإسرائيلي سنة ١٩٨٢،
وبعد خروج ياسر عرفات من بيروت خرجت الميليشيات بوعود أن لبنان سينهض.
لكن البلاد غرقت أكثر في الحروب الداخلية، وانهارت ماليًا مجددًا عام 1984–1985.
كل مرحلة أتت بوعود إنقاذ، لكن من دفع الثمن؟ الشعب الآدمي.

التسعينات: عفو بلا عدالة
توقفت الحرب بعد الإجتياح السوري بدعم ميليشيوي للمنطقة الحرة في ١٣ تشرين ١٩٩٠، لكن بدل المحاسبة، أُقرّ قانون العفو.
أمراء الحرب تحوّلوا إلى سياسيين شرعيين.
بدعم دولي، وتحت الوصاية السورية، أُطلق أكبر نظام احتيال مالي منظّم (Ponzi Scheme).
نُهب وسط بيروت، ولم يعُد المهجّرون، بل سُرقت أرزاقهم مرتين.

2000–2005: انسحابات بلا إصلاح
انسحبت إسرائيل من الجنوب عام 2000 بعد مقاومة عسكرية، وخرج الجيش السوري عام 2005 بعد مقاومتنا الشعبية الشبابية.
لكن… هل تغيّر شيء؟
أمراء الميليشيات، أزلام الإحتلال، اصبحوا السياديين الجدد؛ الرعاة تغيّروا، لكن المنظومة بقيت هي ذاتها.

2006–2011: الحروب لا تنتهي
حرب إسرائيل في تموز 2006 أضافت مزيدًا من القتل والركام.
ثم انفجرت الحرب السورية، فدخل إلى لبنان 2.5 مليون نازح،
ليُضاف ضغط جديد على اقتصاد يترنّح، بخسائر قُدّرت بـ55 مليار دولار فضلاً عن المتطرفين المسلحين،

2019: الانفجار المالي الحقيقي
انهار النظام المالي، توقّفت الدولة عن الدفع، وأقفلت المصارف أبوابها،
واحتجزت أموال اللبنانيين؛ التاريخ ذاته ١٧ تشرين، تماما كما سنة ١٩٦٦.
لا محاسبة، لا محاكمات، فقط إفلات تام من العقاب.
ثم أتى انفجار مرفأ بيروت عام 2020، ليمحو ما تبقّى من أمل.

2023–2024: حرب جديدة…
حرب إسرائيل – حzب الأخيرة، خسائر تقدّر بـ12 مليار دولار،
ولا إعمار، ولا خطة، ولا مساءلة.
وعدونا بالتغيير، إنتخابات، حكومة، بالفرج، وجاءنا مزيد من اليأس، غياب للاستثمارات،
انعدام للسيادة، لا حلول، لا جدية، ولا دولة.

بلد اللاشيء… بلد المافيا
لبنان الجميل بات مأوى لمافيا تسيطر على كل شيء:
تتلوّن كالحرباء – طائفياً، مذهبياً، مناطقياً، وبرعاية دول أجنبية متعددة.
هي الوحيدة التي تستمر… أما المواطن؟ فباقٍ في اليأس والتعتير.
مافيا مستمرة… تعتمد على جماهير “لا تحاسب زعيمها”.

لكن… في أمل
رغم كل شيء، هناك من قاوم.
من تجرّأ وواجه:
من منع “عفو جديد”!
من أقر التدقيق الجنائي رغم العراقيل!
من لاحق رياض سلامة،
من فضح فساد مالي،
من دافع عن أموال المودعين،
من قرّر ألا يهاجر… بل أن يُحاكم، ويصرخ، ويفضح.

المعركة مستمرّة
المافيا تغيّر أسماءها وراياتها… لكنها لا تتبدّل.
أما الشباب اللبناني، فهم الأمل الوحيد.
السؤال لم يعد:
“شو رح يعملوا فينا؟”
بل:
“شو رح نعمل نحنا فيهن؟”

يجب أن نستمر في المواجهة، لأن البلد بلدنا، ولبنان وطننا.

error: Content is protected !!