11.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 785

قنبلة ماليّة موقوتة

ظهر أمس الى العلن خلاف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على خلفية مشروع قانون الاقتراض. وبينما اعتبر الأخير، أنّ المشروع يجب أن يصدر عن البرلمان باقتراح قانون، ردّ النائب علي حسن خليل المعاون السياسي لبري على موقف ميقاتي، فقال :»على ميقاتي التزام تعهده وإرسال مشروع قانون الاقتراض إلى البرلمان، بحاجات الحكومة وآليات السداد». وأشار الى أنّ الموضوع طرح أمام نائب حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري في جلسة الاثنين الماضي، و»أن الجميع أبدوا استعداداً للتجاوب، ولن نفتح خلافاً بين الحكومة والبرلمان».

وكان ميقاتي صرّح أمس: «أن لا دواء ولا رواتب آخر الشهر إذا لم تقرّ الخطة التي تقدّم بها نواب حاكم مصرف لبنان». وتلك الخطة تتعهد بتأمين دولارات للحكومة بالحد الأدنى، والضروري جداً، شرط إقرار جملة إصلاحات في مقدمها تشريع «الكابيتال كونترول» والتصديق على موازنة 2023 قبل نهاية آب. على أن يُستكمل تنفيذ البنود الأخرى خلال أشهر قليلة فقط، وتشمل إعداد موازنة 2024 في تشرين الثاني، وقبل ذلك أو بعده إقرار هيكلة المصارف ومعالجة الفجوة المالية.

وعلمت «نداء الوطن» أنّ في الخطة بنداً يترك زمام المبادرة في يد نواب الحاكم، إذ في استطاعتهم وقف تنفيذ عقد القرض (إذا أقر قانونه) في أي وقت لا يرون فيه تقدماً في تنفيذ الشروط، وفقاً للجدول الزمني الذي وضعوه ويشددون على تنفيذه بحذافيره.

ولفتت مصادر معنية الى «أنّ الاستحقاق الأول نهاية آب الحالي، فهناك 50 مليون دولار مطلوبة للقوى العسكرية والأمنية ودعم أدوية وتأمين مستلزمات لئلا تتوقف شبكة الانترنت. فإذا بلغ الشهر نهايته من دون أي تقدم على صعيد الخطة والتزام بنودها، فإنّ الصرف الاضطراري قد يؤدي الى عودة نواب الحاكم الى التهديد بالاستقالة، ويشمل ذلك القائم مقام الحاكم حالياً وسيم منصوري. فيقع الفراغ القاتل الكبير في مصرف لبنان».

وأوضحت المصادر أنّ ميقاتي شعر بأنّ الثنائي الشيعي ليس متحمساً لمشروع قانون الاستقراض، فإذا به يتنصل هو أيضاً من تحويل المشروع من الحكومة الى مجلس النواب، طالباً تبنّي عدد من النواب المشروع ليقدّموه الى البرلمان، وهنا أيضاً شعر بأن نواب «الثنائي» غير متحمسين». وتساءلت عن «سر التناقض بين سعي «الثنائي» لحماية وسيم منصوري من المساءلة مقابل عدم الحماسة لمشروع القانون الذي يؤمّن له الحماية إذا صرف من الاحتياط الالزامي». واستغربت المصادر «كيف أن معظم أطراف منظومة الحكم كانت تتساهل مع رياض سلامة، وهي اليوم تحاول غسل يديها مما يطلبه نواب الحاكم، فتتركهم وحدهم لمصيرهم في أسوأ مرحلة نقدية في تاريخ لبنان». وقالت: «سكت أطراف المنظومة عن ظلم يحلّ بالمودعين منذ نحو 4 سنوات، واليوم يختبئون وراء أصابعهم بادعاء الحفاظ على حقوق من تجاهلوهم طيلة سنوات حصل خلالها تذويب لنحو 80 مليار دولار».

أما وقد دخل نواب الحاكم في بازار السياسيين فعليهم، وفق المصادر نفسها، اختيار ما عليهم القيام به: الإنفاق من دون قانون ومواجهة المودعين الغاضبين وتبذير ما تبقى من عملة صعبة وصولاً الى الارتطام الكبير، أو عدم الإنفاق ومواجهة الموظفين وقطاعات حساسة واستراتيجية في الدولة يعني سقوطها سقوط لبنان الى قاعات سحيقة جديدة يصعب الخروج منها إلا بمعجزة.

بالفيديو-لحظة اصطدام شاحنة بعدد من السيارات

اجتاحت شاحنة عدد من السيارات على طريق كوسبا – الكورة، وبحسب ما أفادت المصادر أنّ عطل في مكابح الشاحنة تسبب بالحادث بعد فقدان السائق السيطرة عليها.

احتراق طفل بعد سقوطه بقدر حليب ساخن

تعرض الطفل ع. د، البالغ من العمر 5 سنوات للسقوط داخل قدر حليب ساخن في بلدة دبعل – الضنية، ما أدى إلى إصابته بحروق (درجة ثانية) في جسمه.

وعمل الأهالي على نقله وتسليمه إلى عناصر جهاز الطوارئ والإغاثة في بلدة طاران، ليتم نقله بعدها عبر سيارة الاسعاف إلى مستشفى السلام في طرابلس لتلقي العلاج اللازم. ووصفت حالته الصحية بالمستقرة.

تحذيرٌ بشأن اشتباكات عين الحلوة

أكّد المسؤول الفلسطيني في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حمزة بشتاوي أنَّ “الجهود التي تُبذل من أطراف وجهات فلسطينية ولبنانية هدفها تثبيت وقف إطلاق النار الذي تمَّ الإتفاق عليه قبل ظهر أمس، إذ إن هذه الأطراف لم تكتفِ بالإعلان عن وقف إطلاق فقط، بل انتقلت إلى التواجد على الأرض للفصل بين المقاتلين وإجبارهم على الالتزام به تحت طائلة المسؤولية”.

وفي حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، وصف الأسباب التي أدّت إلى هذه الاشتباكات بالتراكمية، عازياً السبب إلى الحادث الذي جرى مع أحد أفراد عائلة شبيتات واغتيال المسؤول الأمني في حركة فتح أبو عصمت العرموشي ما أدى الى فعل ورد فعل.

وحذّر من مغبّة خرق إطلاق النار وإعادة تجدد الاشتباكات، لأن الغضب الشعبي سيزداد داخل المخيم وخارجه ضدّ اللاجئين، الأمر الذي حصل ليلاً وعادت حدة الاشتباكات الى وتيرتها السابقة.

ولفتَ البشتاوي إلى الكثير من التفسيرات والتحليلات التي أعطيت لهذه الاشتباكات، ولم تكن في موضعها، إذ إنَّ المسألة الأساسية تتمحور حول الوضع الفلسطيني الذي، بحسب رأيه، يمرّ بمرحلة دقيقة في ما يتعلق بالداخل في الضفة الغربية، وبعد إعلان الأونروا عدم قدرتها على تلبية الإحتياجات الفلسطينية.

وختم بشتاوي كاشفاً عن رغبة أميركا والدول الغربية تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ما أثاره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

الصور الأولى من داخل عين الحلوة بعد الإشتباكات.. شاهدوا حجم الدمار!

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة صور تظهر آثار الدمار داخل مخيم عين الحلوة، وذلك بعد جولة إشتباكات عنيفة استمرت لأيام عديدة.

خبر هام لتلامذة الثانوية العامة.. هكذا يمكنكم المراجعة بعلامات ثلاث مواد!

أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أنه بإمكان المرشحين الذين يرغبون بإعادة النظر بعلامات ثلاث مواد في الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، أن يتقدموا بطلب لهذه الغاية عبر الموقع الالكتروني  المخصص لهذه الغاية ، من دون الحضور شخصيا إلى دائرة الامتحانات، وذلك على الموقع الآتي :

https://oereviews.mehe.gov.lb/

كنعان شرح مضمون “الصندوق السيادي”:  مستقل عن أي وصاية سياسية أو محاصصة وأمواله تدار بشفافية للأجيال المقبلة ولتنمية الاقتصاد

أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان خلال مؤتمر صحافي عقده في المجلس النيابي، شرح فيه “اقتراح قانون الصندوق السيادي للنفط والغاز” الذي أقرته اللجنة، أننا “أقرينا الصندوق السيادي كمؤسسة عامة ذات طابع خاص، لا تخضع للوصاية التقليدية التي كانت تمارس من الحكومات والسلطة التنفيذية”، لافتاً الى أن الصندوق “يتمتع بشخصية معنوية وبالاستقلالين المالي والإداري وبأوسع الصلاحيات الاستقلالية عن تدخل السلطة السياسية”.

واشار كنعان الى “أننا نريد من خلال الصندوق السيادي تأمين ادارة أموال الدولة من مواردها البترولية واستثمارها بطريقة رشيدة وسليمة وحفظها للأجيال المقبلة، ولتنمية الاقتصاد الوطني”، مشيراً الى أن “العبرة بالتنفيذ وفق القيود التي وضعناها لتقديم نموذج جديد”.

ورداً على سؤال عن خشيته من عقبات في الهيئة العامة قال كنعان “إن شاء الله لا. وأوجّه نداء الى كل الزملاء النواب للذهاب الى الهيئة العامة بالروحية نفسها التي ناقشنا واقرينا فيها الاقتراح في لجنة المال، لاسيما أننا نتحدث عن مليارات الدولارات التي تشكّل أملاً حقيقاً للبنان”.

نص المؤتمر الصحافي

وقال كنعان في مؤتمره الصحافي “ نلتقي في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا لنعلن عن إضاءة شمعة في هذا النفق المظلم، لعل يكون فيها الأمل بنهوض لبنان من أزمته المتفاقمة على مختلف الأصعدة المالية والاقتصادية والنقدية والمعيشية والاجتماعية، عنيت بذلك إقرار لجنة المال والموازنة اقتراح القانون الرامي إلى إنشاء الصندوق السيادي اللبناني لإدارة واستثمار الموارد البترولية الموعودة، إذ كان لا بد من مواكبة أعمال الاستكشاف والحفر في المياه اللبنانية بالإطار القانوني لإنشاء الصندوق السيادي الذي نصت المادة الثالثة من القانون رقم 132/2010 المتعلق بالموارد البترولية في المياه البحرية على إنشائه، من أجل إدارة واستثمار موارد الثروة البترولية لصالح الأجيال القادمة، وذلك بتحويل الموارد البترولية الناضبة إلى أصول منتجة تحفظ للأجيال القادمة وتشكل لأجيالنا الضامن الثاني بعد احتياطي الذهب، لأقتصادنا وقدراتنا المالية وتعزيزها، شرط حمايتها من أي عبث سياسي وسوء إدارة وهدر قد يبددها أو لا يحسن الحفاظ عليها لهذه الأسباب كلها وغيرها كان هذا القانون الذي يكرّس في مضمونه استقلالية وحيادية إدارة الصندوق من جهة وقواعد الشفافية والمساءلة والحوكمة الرشيدة ووفقاً للمعايير الدولية المطبقة في هذا الشأن.

واشار الى أن “أربع قوانين قدمت من أربع كتل نيابية، تباينت في منطلقاتها ومراميها ومضامينها، فكان لا بد للجنة المال والموازنة بكامل أعضائها والمشاركين في نقاشاتها من الزملاء النواب من خارجها وهم كثر، واللجنة الفرعية المنبثقة عنها، أن توحد منطلقات الاقتراحات دون أن ننزلق الى تسويات تعيدنا الى أمراض السياسة اللبنانية التقليدية التى عانى منها لبنان ولا يزال من محاصصة طائفية وسياسية مدمرة ولتضع بالنتيجة اقتراحاً تحت سقف المعايير العالمية والمصلحة الوطنية العليا، يراعي المبادئ والقواعد المعتمدة عالمياً في إنشاء الصناديق السيادية والتجارب العملية لهذه الصناديق، ولاسيما منها مبادئ سنتياغو التي وضعها صندوق النقد الدولي من جهة، وتجربة الصندوق السيادي النرويجي كما عرضها أحد أبرز الخبراء النرويجيين أمام اللجنة من جهة ثانية.

اضاف كنعان “من أجل تحقيق هذا الهدف، أي إنشاء صندوق سيادي وفقاً للقواعد والمبادئ الدولية، والحفاظ على عائدات الثروة البترولية واستثمارها لصالح الأجيال القادمة والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة التي تحفظ الوطن لتكون فيه أجيال قادمة، توصلت لجنة المال والموازنة، بمشاركة من ذكرت وممثلي هيئة إدارة قطاع البترول مشكورين والخبراء المحليين والأجانب الذين أسهموا في بلورة الأفكار والآراء وتوحيدها، إلى اقتراح قانون يراعي المبادئ والقواعد والأسس التالية:

1- إنشاء الصندوق السيادي اللبناني كمؤسسة عامة ذات طابع خاص، لا تخضع لقواعد الإدارة وتسييير الأعمال والرقابة التي تخضع لها مؤسسات القطاع العام، كونه يدير موارد بترولية تعود ملكيتها للدولة اللبنانية إنما تتمتع بالشخصية المعنوية وبالاستقلالين المالي والإداري وبأوسع الصلاحيات التي تحقق هذين الاستقلالين عن تدخل السلطة السياسية، وربطه قانونياً بمجلس الوزراء بما يحفظ مبدأ وحدانية الدولة بحده الأدنى انما بعيدا” عن أية وصاية سياسية أو إدارية بالمفهوم الذي ساد في الفترة السابقة ومارستها السلطة التنفيذية سابقا”من خلال وصايتها.
2- إناطة إدارة الصندوق بمجلس إدارة من من أصحاب الكفاءات والإختصاصات المرتبطة بعمل الصندوق المالية والاقتصادية والقانونية الذين تتوفر فيهم الخبرات التالية:
إدارة المخاطر والخبرة في صناعة القرارات ذات الصلة بعمل الصندوق.
خبرة متطورة في القيادة التنفيذية، بما في ذلك الخبرة في تطوير الرؤية والاستراتيجية المالية والاستثمارية.
خبرة عالمية تشغيلية لا تقل عن عشر سنوات في بنية تحتية أو أصول عقارية أو أسهم خاصة ذات رأس مال لا يقل عن مليار دولار.
3- حصر تقييم كفاءة المرشحين وبالتالي المؤهلين لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة من قبل مؤسسات توظيف دولية يستعين بها مجلس الخدمة المدنية.
4- الالتزام بقواعد الحوكمة المعتمدة عالمياً لإدارة هذا النوع من الصناديق، ولاسيما مبادئ سنتياغو.
5- إنشاء محفظتين لإدارة أموال الصندوق: واحدة للادخار والاستثمار، وواحدة للتنمية تودع فيها العائدات الضريبية من الموارد والأنشطة البترولية، وتحديد قواعد الإيداع والسحب لكل من المحفظتين، بحيث:
لا يجوز السحب من محفظة الادخار والاستثمار إلا وفقاً للشروط المحددة في تفويض الاستثمار، وأن لا يقل الاستثمار خارج لبنان عن 75% من أصول هذه المحفظة.
لا يجوز السحب من محفظة التنمية خلال سنة معينة إلا في حال إقرار موازنة الدولة حسب الأصول فتلحظ المبالغ المقرر سحبها وإنفاقها بشرط أن لا تتجاوز نسبة الثلث من إجمالي أصول هذه المحفظة.
يحظر استعمال أموال الصندوق في المحفظتين لتسديد ديون الدولة، وهناك فكرة أو اقتراح إلانه في حال أظهر قطع حساب الموازنة فائضاً أولياً بين نفقاته ووارداته فيجاز عندئذ استخدام عائدات جزء من محفظة التنمية فقط المخصصة أصلا” لتمويل مشاريع منتجة من خلال الموازنة لهذا الغرض.
6- إناطة وضع استراتيجية الاستثمار بمجلس الإدارة، وهذه الاستراتيجية هي الخطة التي تحدد بموجبها آلية استثمار أموال الصندوق، وتتضمن بصورة خاصة:
الأهداف الاستراتيجية  للصندوق السيادي،
مستوى المخاطر المنوي تحمّلها (Risk Tolerance) وتأمين التوازن بين المخاطر وعائدات الاستثمار في جميع مراحل استثمار الأموال،
فئات الأصول التي يتوجب الاستثمار فيها ومعاييراختيار الاستثمار في هذه الفئات،
استعمال المشتقات المالية،
القيود المفروضة على استثمارات الصندوق،
الأفق الزمني للاستثمارات (قصير، متوسط، وطويل الأجل)،
آلية تقييم الأداء الاستثماري للصندوق ومؤشرات الأداء الرئيسية (KPls)،
المعايير التي توجب إعادة النظر في استراتيجيات الاستثمار،
أية مواضيع أخرى يجد مجلس الإدارة أنها ضرورية من أجل إدارة الصندوق بكفاءة أعلى.
7- إخضاع التفويض باستثمار أموال الصندوق وعائداته لموافقة كل من مجلس الوزراء ومجلس النواب.
8- إخضاع حسابات الصندوق وأداء إدارته لرقابة ديوان المحاسبة المؤخرة.
9- أخضاع حسابات الصندوق لتدقيق خارجي من قبل مدقق حسابات مستقل، أو أكثر، معترف به دولياً.
10- الالتزام بمبادئ الشفافية والعلنية عن طريق نشر التقارير والمعلومات المتعلقة بحسابات الصندوق واستثماراته.

ولفت كنعان الى أن “كل ذلك من أجل تأمين إدارة أموال الدولة من مواردها البترولية واستثمارها بطريقة رشيدة وسليمة، وحفظها مع عائداتها للأجيال القادمة ولتنمية الاقتصاد الوطني“، مشيراً الى أن “المراقية والمحاسبة، فقد تم تحديدها من خلال مدقق حسابات خارجي معترف به دوليا” ومدقق دولي آخر لتقييم الأداء وحسن تنفيذ المهام يعينه ديوان المحاسبة الذي يمارس أيضا” رقابته المؤخرة على أعمال الصندوق.

اضاف كنعان “لا شك أنكم تعلمون بأن العبرة لا تتجلى فقط في وضع القوانين وإصدارها، وإنما أيضاً في تنفيذها والتقيد بأحكامها وبإصدار النصوص التطبيقية اللازمة لحسن تنفيذها، وإلا لبقيت حبراً على ورق، وفقدت الغاية من وضعها وإقرارها. ولا شك أنكم تعلمون بأن هناك العديد من القوانين التي مازالت دون تنفيذ أو يساء تنفيذها، بحجة عدم إصدار النصوص التطبيقية من جهة، أو لإصدار نصوص تطبيقية لا تراعي أحكام القانون الذي أجاز إصدارها من جهة ثانية.

وختم بالقول” علينا أن نبقى مستعدين لمتابعة تأمين حسن إقراروتنفيذ قانون إنشاء الصندوق السيادي اللبناني لإدارة واستثمار عائدات الموارد البترولية، وإلا كنا كمن يسهم في إطفاء الشمعة التي أوقدها آملين لاقتراح القانون أن يحظى بموافقة الهيئة العامة وفقاً للمضمون الذي توصلنا إليه“.

 

قوى الامن: لا صحة لمقاطع صوتية تعود إلى سنوات عدة حول تحذير من تفجيرات محتملة

اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي عبر حسابها على “تويتر”:” يتم إعادة التداول عبر تطبيق الواتس اب لمقاطع صوتية تعود إلى سنوات عدة، حول تحذير من تفجيرات محتملة.

يرجى عدم الإنجرار وراء هذه الاشاعات التي قد سبق وحذرنا منها وعدم إعادة نشر المقاطع الصوتية التي ترد اليكم لأنها تؤدي إلى إثارة الخوف والقلق لدى المواطنين”.

“المطارنة الموارنة” أبدوا قلقهم من أحداث عين الحلوة و”تفلت السلاح”: ليقم النواب بواجبهم في وضع حد للتمادي في أسر رئاسة الجمهورية

عقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعه الشهري الدوري برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان. وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.

وفي نهاية الاجتماع، صدر عن المجتمعين بيان، هنأ في مستهله “آباء الرهبانيتين المريمية والأنطونية بعقد مجمعيهما العامين وانتخاب الرئيسين العامين الأباتي إدمون رزق والأباتي جوزف أبو رعد مع مجلسي المدبرين، ويسألون الله أن يمن عليهم جميعا بروح الحكمة والفطنة والخدمة والمحبة الأخوية، والغيرة على تحقيق دعوتهم في السعي الى الكمال ونشر ملكوت الله في العالم، فتبقى رهبانياتنا مثالا للجميع ومنبعا للقداسة”.

أضاف البيان :” بعد يومين يستذكر الآباء بالألم والصلاة ضحايا تفجير مرفأ بيروت الذين سقطوا في ذاك الرابع من آب سنة 2020. ويطالبون في الوقت عينه برفع التدخل السياسي في التحقيقات التي يجب أن يستكملها المحقق العدلي. ويدعمون مطلب أهالي الضحايا بلجنة دولية لتقصي الحقائق، وبإقرار التعويضات عن الضحايا والجرحى والبيوت المتهدمة”.

وشكر الآباء السيد جان إيف لودريان “موفد الرئيس الفرنسي والدول الممثلة في اللجنة الخماسية الخاصة على جهودهم المبذولة لمعالجة أزمة انتخاب رئيس للجمهورية والسير بالإصلاحات المطلوبة لإعادة بناء الدولة وتأمين موجبات تعافيها. ويلحون بالطلب إلى السادة النواب للقيام بواجبهم الوطني والدستوري في وضع حد للتمادي في أسر رئاسة الجمهورية والإفراج بالتالي عن الموقع الأول في الدولة، الذي فيه يكتمل عقدها ويستقيم عملها” .

وتابع البيان :” يلاحِّظ الآباء بكثيرٍ من الإستغراب ارتفاع وتيرة الحديث السياسي والإعلامي عن مواصفات الحكم، فيما البلاد تشهد تهاويا لبناها وللعلاقات بين مكوِّناتها السياسية. ويذكِّرون العاملين على هذا الصعيد بأن السبب الأبرز لما نحن فيه يكمن في عدم تنفيذ كامل بنود اتفاق الوفاق الوطني، نصا وروحا، داعين إلى العودة إليه، ففيه دواء شاف للاضطراب الحاصل في شؤون مستقبل الديموقراطية والحريات والعدالة والمساواة في لبنان”.

وجدد الآباء تمنياتهم “التزام الجهات السياسية والإعلامية بأصول التخاطب بعيدا عن النزاعية والعنف، اللذين يؤججان نيران الخلافات في وقتٍ يحتاج لبنان إلى أجواء هادئة تسهم في إيجاد الحلول لمشاكله المتعددة”.

وأبدى الاباء ارتياحهم إلى “الحركة السياحية التي يشهدها لبنان هذا الصيف، والتي ترتفع أحجامها أسبوعا بعد آخر. وإذ يرحبون بالسواح العرب والأجانب، يحيون من صميم القلب لبنانيي الإنتشار، سواء من المحيط العربي أو أوروبا وأفريقيا وأوستراليا والاميركيتين، على شهادة محبتهم لوطنهم وتعلقهم به وغيرتهم على خدمة مصالحه، فضلا عما يوفرون له من انتعاش هو في أمس الحاجة إليه في أيامه العصبية”.

وتوقف “الآباء بقلق أمام ما تشهده مدينة صيدا ومخيم الفلسطينيين في عين الحلوة من اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين فصائل فلسطينية، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وإلى إقفال المدينة وترويع أهاليها. ويدعون الحكومة والمؤسسات العسكرية والأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، تضع حدا نهائيا لتفلت السلاح في المخيم، متمنين العودة إلى الأمن الشرعي وحده”.

وختم البيان: “تحتفل الكنيسة خلال هذا الشهر بعيدي تجلي الرب وانتقال السيدة العذارء الى السماء بالنفس والجسد. كما تحتفل بالأيام العالمية للشبيبة في البرتقال، كما يحتفل غبطة البطريرك بالقداس الإلهي في هذه المناسبة. يتمنى الآباء نجاح هذه الأيام العالمية ال 37، ويدعون أبنائهم وبناتهم إلى إحياء هذه الأعياد بالصلاة والتقوى وعمل الخير، ملتمسين من الله بشفاعة العذارء والقديسين أن يمن عليهم بالنعم التي يحتاجونها وبالصبر على تحمل المحن التي يرزحون تحت ثقلها، وأن يعيد الى لبنان والعالم الأمن والألفة والسلام”.

رسبت بإمتحانات شهادة الثانويّة العامّة .. فأنهت حياتها!

أقدمت الطالبة المصرية فيروز. س على الانتحار بعد سقوطها في امتحانات شهادة الثانوية العامة، في محافظة سوهاج في مصر، وفقًا لموقع القاهرة 24.

وفي التفاصيل، تلقت الطالبة خبر رسوبها في الشهادة الثانوية من إحدى صديقاتها، الامر الذي وضعها في أزمة نفسية حادّة قامت على اثرها بالانتحار بتناول مادّة سامة.

error: Content is protected !!