13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 791

بالصّور والفيديو – إعلاميّة الLBCI تدخل القفص الذهبي

دخلت إعلاميّة ال LBCI بيترا أبو حيدر القفص الذهبي بحضور حشد واسع من الأهل والأصدقاء.
وقد أشعل زملاؤها في محطّة ال LBCI مواقع التواصل الإجتماعي حيث نشروا صوراً وفيديوهات من هذا اليوم المميّز معبّرين عن فرحتهم بالعروسين.
أسرة موقع “قضاء جبيل” تتمنّى للعروسين التوفيق بحياتهما الزوجيّة.

 

خاص – بلبلة بسبب إستقالة أمينة صندوق إحدى الجمعيات الإنمائية الجُبيلية..

علم موقع”قضاء جبيل” ان أمينة الصندوق في إحدى الجمعيات الإنمائية في بلدة وسطية جبيلية تقدم إستقالتها من عضوية الجمعية الأمر الذي تسبب بخلل وبلبلة بين الأهالي متسائلين عن السبب

بالصّور – قتيل و ١١ جريح بحادث سير مروّع في كفرعبيدا

وقع حادث سير مروّع بين باص لنقل الركاب وسيارة على طريق كفرعبيدا الطريق البحرية باتّجاه بيروت، ما أدّى إلى سقوط قتيل و11 جريحاً بين الركاب.

وعلى الفور، هرعت فرق الإسعاف في الصليب الأحمر إلى المكان وعملت على نقل الضحية وعدد من الجرحى إلى مستشفيات المنطقة، فيما تزال عملية الإسعاف مستمرة حتى اللحظة، وسط زحمة سير خانقة في المحلّة.

تجمّع موارنة من أجل لبنان يهنّئ الأباتي بو رعد لإنتخابه رئيساً عاماً للرهبانيّة

0

يتقدّم تجمّع موارنة من أجل لبنان ورئيسه المحامي بول يوسف كنعان بالتهاني من الرهبانية الأنطونية على انتخاب الأباتي جوزف بو رعد رئيساً عاماً للرهبانية، وهو المعروف بايمانه ونشاطه الكنسي والرعوي والمعرفي والثقافي، ليكمل تاريخاً طويلاً من النضال الرهباني من أجل لبنان

موظفو دائرة رسمية تغيبوا هذا الاسبوع لسبب طريف

 

تغيّب عدد من الموظفين هذا الأسبوع عن مركز عملهم في إحدى الدوائر الإدارية الرسمية في العاصمة بيروت، وعندما سُئلوا عن السبب، كان الجواب “فكاهيا”.
وفي التفاصيل فإن شباب الحي المجاور لهذه الدائرة قاموا منذ بداية الأسبوع أو أواخر الأسبوع الفائت بفصل الكابل الكهربائي الذي يربط مولد الدائرة بالمكاتب والمصعد وأوصلوه الى مركز ديني مجاور لكي يستطيعوا أن يشغلوا المكيّف كونهم سيمضون وقتاً طويلاً في ممارسة الشعائر الدينية المخصصة لهذا الأسبوع. و”الطريف”في الموضوع ان الشباب إستأذنوا الموظفين وإعتذروا منهم قبل نقل الكابل” لكون وضع الطقس والحرارة المرتفعة وإنقطاع “كهرباء الدولة” اقتضى اتخاذ هذا الإجراء”.

خبرٌ طارئ جداً عن الدولار و صيرفة.. هذا ما ستشهدهُ المصارف غداً

 

توقَّعت مصادر مصرفيّة أن يتهافتَ موظّفو القطاع العام إلى المصارف خلال يوم الإثنين المقبل بغية قبض رواتبهم التي أعلنت وزارة المالية، اليوم الجمعة، تحويلها بالكامل.
وقالت المصادر لـ”لبنان24″ إنَّ تهافت الموظفين سيكونُ مرتبطاً بأمرٍ أساسي وهو مخاوفهم من إمكانيّة توقف منصّة “صيرفة” عن العمل تزامناً مع إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يوم 31 تمّوز الجاري، أي يوم الإثنين الذي سيُصادف تاريخ تحويل الرواتب إلى المصارف.
وكشفت المصادر أنَّه لم تصدر أيّ تعليمات مصرفيّة جديدة تشير إلى أنّ المنصة ستتوقف بعد يوم الإثنين، مشيرة إلى أنّ التوجه العام والقائم حالياً يقضي بتقاضي جميع الموظفين رواتبهم بالدولار على أساس “صيرفة” مثلما كان يجري سابقاً، سواء يوم الإثنين 31 تموز أو بعده، وأضافت: “المصارف تلقت الدولارات اللازمة من مصرف لبنان لقاء تمويل عمليات دفع الرواتب على أساس المنصة، والأمرُ هذا سيكونُ ملموساً في كافة المصارف وعبر الصرافات الآليّة”.

نيران قواتية مصوَّبة باتجاه بري.. تقاطع آخر مع التيار؟!

0

 

من خارج السياق العام، خرج رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي الأسبق جان إيف لودريان، لا ليحدّد موقفه من الطرح الجديد الذي حمله موفد الرئيس الفرنسي، والذي اعتُبِر “بديلاً للحوار”، ولكن ليصوّب على رئيس مجلس النواب نبيه بري، متّهمًا إياه بأنّه “من يعطّل” مجلس النواب، في ما بدا فصلاً جديدًا من “المعركة” بين الجانبين، التي بلغت ذروتها في مقاربة استحقاق رئاسة الجمهورية.

وإذا كان هجوم جعجع على بري، جاء على خلفيّة قول الأخير في حديث تلفزيوني إنّ “القوّات اللبنانية، والتيار الوطني الحرّ ساهما بتعطيل عمل المجلس النيابي الذي يُشكّل اليوم المؤسسة الدستوريّة الشرعيّة الوحيدة في ظلّ الفراغ”، فإنه لا يبدو “معزولاً” في سياق التصويب “القواتي” على رئيس المجلس، الذي قال عنه النائب بيار بو عاصي مثلاً هذا الأسبوع في حديث تلفزيوني أيضًا: “زميلنا الرئيس نبيه بري يتمادى في الاستكبار والاستهتار”.

وفي وقتٍ تُطرح علامات استفهام عن مآلات الهجوم “القواتي” المتزايد على بري في الآونة الأخيرة، بعدما اعتاد “القواتيون” على “تحييد” رئيس المجلس عن حملاتهم التي كانت تتركّز على “حزب الله”، بل “تنحصر” به، ثمّة من يسأل عمّا إذا كان الأمر يمكن أن يشكّل في مكان ما “تقاطعًا آخر” مع “التيار الوطني الحر”، الذي لا يتردّد في “تحميل” بري مسؤولية كل الأزمات، بل إنّ مشكلته مع “حزب الله” تكمن في وقوفه إلى جانبه؟!

من هو “البادئ”؟

بالنسبة إلى أوساط “القوات اللبنانية”، فإنّ “البادئ أظلم”، والبادئ في الهجوم الأخير هو رئيس مجلس النواب، لأنّه من وضع “القوات” و”التيار” في خانة واحدة، عن غير وجه حق، ولأنّه من اتهمهما بـ”تعطيل” البرلمان، في حين أنّ القاصي والداني يعلم أنّ المجلس “معطَّل” بقرار الرئيس بري الذي يرفض الدعوة إلى جلسات انتخابية متتالية، رغم أنّ المجلس “هيئة ناخبة” بحكم الدستور، طالما أنّه لم يقم بواجبه بانتخاب رئيس للجمهورية.

لعلّ المفارقة، وفق هذه الأوساط، أنّ بري وضع “القوات” و”التيار” في خانة واحدة، رغم أنّ الوزير السابق جبران باسيل شارك في أكثر من جلسة ممّا سُمّيت بـ”تشريع الضرورة”، وهو ما لا يجاريه فيه جعجع على الإطلاق، وهو الذي يعتبر أنّه لا يجوز للبرلمان أن يلعب أيّ دور قبل انتخاب رئيس للجمهورية، وأيّ تشريع لخلاف ذلك يُعَدّ “تطبيعًا مع الفراغ”، في حين أنّ المطلوب انتخاب رئيس قبل أيّ شيء، من أجل انتظام الحياة الدستورية.

من هنا، تعتبر أوساط “القوات” أنّ جعجع هو “المعطّل” للبرلمان، بالتكافل والتضامن مع حلفائه، فهو الذي ينبغي عليه أن يدعو إلى جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، لا تنتهي إلا بتصاعد الدخان الأبيض، لكنّه يرفض القيام بذلك، متذرّعًا بأنّ هذه الجلسات غير مفيدة، وأنّها تتحول إلى “مسرحيات”، علمًا أنّ الفريق المحسوب عليه هو الذي يتحمّل هذه المسؤولية، بتعطيله النصاب، بل بتكريسه الفراغ، والعمل على التطبيع معه بكلّ بساطة.

تقاطع “التيار” و”القوات”

لا يبدو هذا الهجوم مُستغرَبًا بالنسبة إلى مؤيدي رئيس المجلس، الذين يقولون إنّه اعتاد على هذه “الحملات” التي لا تقدّم ولا تؤخّر، بل يرون أنّ “التقاطع” بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” على الهجوم على بري قد يكون “صادقًا ومقنعًا” أكثر من أيّ “تقاطع” آخر، ولا سيما أنّ القاصي والداني يدرك أنّهما لم يكن لديهما النيّة بإيصال الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة، وكلّ ممارساتهما لا تعدو كونها “نكايات ومناورات” ليس إلا.

يرى هؤلاء أنّ “التيار” و”القوات” هما المعطّلان الحقيقيان لمجلس النواب، شاء جعجع أم أبى، فهما اللذان رفضا التجاوب مع مبادرات وطروحات بري منذ اليوم الأول، علمًا أنّ مشاركتهما في الحوار الذي كان يزمع الدعوة إليه منذ بدايات الأزمة كان يمكن أن يساعد البلاد في تفادي الفراغ الطويل، وهما لا يزالان، وإن تفاوتت مواقفهما، يعطّلان الحوار حتى يومنا هذا، تحت ذريعة “ديمقراطية التصويت”، التي تصطدم بـ”ديمقراطية النصاب”.

يؤكد المؤيدون لبري أنّ رئيس المجلس لا يريد “التطبيع مع الفراغ” ولا يدعو إليه، وهو الحريص دائمًا على تغليب مناخات التوافق والتفاهم بدليل دعوته “الثابتة” إلى الحوار، ولكن المشكلة أنّ “التيار” و”القوات” بتصلّبهما، ورفضهما كلّ الطروحات، هما من يبيحان “المحظورات” ويحوّلانها إلى “ضرورات”، إلا إذا كان المطلوب الغرق في الفوضى والمجهول، وربما الجنون، حتى يقتنعا بأنّ لا حلّ إلا بالحوار والتفاهم.

بالنسبة إلى مؤيّدي بري، فإنّ الهجوم “القواتي”، وقبله “العوني”، على رئيس المجلس، بات “مستهلَكًا”، ولم يعد يحمل “جديدًا”. لكنّ المفارقة برأي هؤلاء، أن يكون مثل هذا الهجوم هو “العنوان” في حديث جعجع مثلاً، بعد لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي، في حين أنّ الناس كانوا ينتظرون منه “أملاً”، بعد حديث بري عن “الكوة التي فُتِحت في الجدار”، “كوة” قد لا يكون لها الحظ في إحداث أيّ “خرق”، إذا ما بقيت “النكايات” على هذه الشاكلة!

اليكم موعد إصدار نتائج الامتحانات الرسمية

أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي أن نتائج الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة ستصدر منتصف الأسبوع المقبل.

ونفى المكتب كل الشائعات التي تتناقلها وسائط التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، داعيا المرشحين والأهالي إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة والتي سوف تعلن من خلالها الوقت المحدد لإصدار النتائج قبل يوم من ذلك .

صيرفة باقية والدولار على حاله.. معالم المرحلة المُقبلة لن تتأثر بغياب سلامة

 

يبدو أنّ القلق أمسى حالة مشتركة عند جميع اللبنانيين، لا بل يمكن القول انه اصبح أحد الأنواع المرضية الملازمة للمواطنين اللبنانيين والتي تظهر عوارضها عند كل استحقاق جديد او اشكالية جديدة سياسية كانت ام اقتصادية.

وفي هذا الاطار، يبدو ان ما حصل في الأيام الأخيرة الفائتة من محاولات لملء الفراغ الذي سيخيّم على “المصرف المركزي” بعد مغادرة الحاكم الحاليّ رياض سلامة منصبه، ترك الف علامة استفهام عند المواطنين الذين جلّ ما يريدونه هو الا يضيق الخناق الاقتصاديّ على رقابهم بشكل اضافي.

وحقيقة الأمر، ان محاولة تعيين بديل لسلامة لم تأتِ من باب الترف السياسيّ كما انها لم تأتِ ايضاً من باب محاولة الايحاء ان الأمور في البلاد يمكن ان تستقيم في ظل وجود رئيس للجمهورية او في ظل عدم وجوده، انما اتت لاقفال الطريق على المزيد من الفراغات القاتلة، لاسيما ان المخرج القانونيّ الوحيد المتمثل في استلام النائب الأول لسلامة وسيم منصوري، لم يكن متوفراً وهذا ما تم التعبير عنه من خلال بيان التلويح بالاستقالة الشهير.
أمام هذا الواقع، أكد مصدر متابع لـ”لبنان24″ أن “الأمور تتجه نحو الحلحلة، فجميع المعنيين بالملف المالي والنقدي ومن خلفهم مختلف القوى السياسية، عاينوا خطورة المرحلة ودقتها، لذلك يبدو من الواضح ان تراجع نواب الحاكم عن فكرة الاستقالة، بات هو السيناريو الوحيد المُرجح، علماً ان اي استقالة ممكنة لا يمكن ترجمتها بشكل فعليّ، اذ ان اي نائب من النواب الـ4 وبحال قدّم استقالته سيتم وضعه امام الأمر الواقع وذلك من باب التكليف بتصريف الأعمال”.

وأضاف: “مما لا شك فيه ان المسؤولية كبيرة وليست سهلة أبداً، وهنا سيكون المجال متاحاً الى حدً كبير امام نواب الحاكم وسيم منصوري،بشير يقظان، سليم شاهين وألكسندر مراديان ليثبتوا جدارتهم في ادارة الشؤون النقدية والمالية، علماً ان لكل واحد منهم كفاءة وخبرة كبيرة يشهد له فيها”.
واعتبر المصدر أن “بعض الأخبار المتداولة عن سيناريوهات مرتبطة بالاستقالة هي غير صحيحة الى حدّ كبير، وهذه الاخبار يمكن وضعها في لعبة شدَ الحبال في الدقائق ما قبل الأخيرة وذلك بهدف تحصيل أفضل الشروط الممكنة لادارة المرحلة التي ستلي سلامة، لاسيما ان لنواب الحاكم طلبات متعلقة بتشريع الصرف من الاحتياطي الالزامي لمصرف لبنان، وهذه عملية قد تتطلب انعقاد جلسة نيابية بالاضافة الى مسار قانونيّ محدد حتى يتم بلوغ الهدف المرجو”.
وفي سياق متصل قال المصدر إن “القلق الذي راود اللبنانيين في الأيام الاخيرة غير مبرر الى حدّ ما، فالانهيار الكبير ان صح التعبير وقع، وسعر صرف الدولار لن يتأثر مباشرة بخروج سلامة، انما هناك مجموعة عوامل دقيقة تحدد مساراته بعضها اقتصادي وبعضها الآخر سياسي، ومن المُتوقع الا يشهد سعر صرف الدولار في الفترة الزمنية القريبة المدى اي تغيير يُذكر، وذلك بفعل التدفقات المالية التي تنتج عن الموسم السياحي والتي كما هو متوقع ستدوم لبضعة اشهر، وبالتالي يمكن القول ان الدولار لن يتأثر مباشرة بانتهاء ولاية سلامة، كما ان الثبات الذي شهدناه منذ فترة سيستمر وذلك بفعل المجهود الذي تم القيام به مالياً وادارياً ايضاً عبر السلطة السياسية التي تحاول قدر المستطاع وفي مرحلة تصريف الأعمال تخفيف الاعباء المعيشية على المواطنين”.

أما في ما يتعلق بـ” منصة صيرفة”، فجزم المصدر “انها مستمرة ليس في المدى المنظور وحسب انما على المدى الطويل وطالما ان لها الامكانية والقدرة على “دوزنة” السوق الى حدّ ما وعلى منع انهيار رواتب القطاع العام بنسبة 100%”، وأضاف: “نواب الحاكم يدركون تماماً، وعلى الرغم من بعض علامات الاستفهام المحقة، الدور الذي تؤديه صيرفة كما انهم يدركون ان البلاد تمر في حالة من الفراغ غير المسبوق، فرئاسة الجمهورية تعيش الشغور منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون والحكومة تمرّ في مرحلة من تصريف الاعمال الدقيقة جداً والصعبة، اما المجلس النيابي فيبدو ان انعقاده للتشريع سيكون دائماً رهن بعض الكتل النيابية التي تحلو لبعضها سياسات التعطيل ولبعضها الآخر سياسات رفع الصوت والشعبوية”.

وختم المرجع قائلاً: “بناء على ما تقدم، يمكن القول ان نواب حاكم المركزي يدركون ان تغيير السلاح في خضم المعركة قد لا يكون هو الاستراتيجية الملائمة لتحقيق بعض الانفراجات الاقتصادية التي يتمناها المواطن اللبنانيّ”.

الارتفاع “الجهنمي” في الحرارة الأسبوع المقبل حقيقة أم إشاعة؟

تتكاثر التكهنات حول خطورة موجة الحرّ المتوجهة من اليونان إلى لبنان الأسبوع المقبل، اذ راج عبر مواقع التوصل أنّ لبنان أمام “جهنّم” وحرارة مرتفعة، خصوصاً مع اندلاع 4 حرائق نهاية الأسبوع الماضي في إحدى جزر كورفو في اليونان، والتي يرتادها عدد كبير من السياح. فهل فعلاً لبنان أمام “جهنم حرارية”؟

يؤكد رئيس دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجويّة في مطار رفيق الحريري، عبد الرحمن الزواوي لـ”النهار” أنّ “موجة الحرّ التي روّج البعض لها عبر مواقع التواصل إشاعة”، لافتاً إلى أنّ بدءاً من الأحد سنشهد انخفاضاً في درجات الحرارة، وارتفاعاً خلال الأسبوع المقبل ضمن المعدلات الموسمية.

لكن لا شكّ أنّ “القبّة الحرارية” أو “إل نينو” التي لا تزال تطوف في العالم مع معدلات درجات وصلت الى مستويات قياسية بفعل تغيّر المناخ، تتسبب بحوادث حرائق الغابات والمساحات الحرجية وتفرض إجراءات وقائية.

ويقول مدير برنامج الأراضي والموارد الطبيعية في جامعة “البلمند” الدكتور جورج متري أنه لا شك في أنّنا نشهد وتيرة تصاعدية بعدد الأيام التي ترتفع فيها حرارة فوق المعدلات الطبيعية. وذلك يدلّ على أنّ التغيّر المناخي أصبح يؤثر تأثيراً مؤذياً، ويؤدّي إلى زيادة خطر الحرائق والتأثير السلبي على الصحة العامة وعلى توفّر الموارد المائية. وقد خلُصت الدراسات التي أُجريت في جامعة “البلمند” منذ عام 2013، إلى أنّ لبنان يشهد فترات جفاف أطول، وهو معرَّض لموجات حر بوتيرة تصاعدية.

error: Content is protected !!