13.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 793

طبيب قلب يحذّر من مرض بلا أعراض

 

أعلن أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور يوري كونيف، أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة بما فيها الوفاة.

ويشير الأخصائي، إلى أن خطورة ارتفاع مستوى ضغط الدم تكمن غالبا في عدم الشعور بأي أعراض. ويقول: “كان فحص مستوى ضغط الدم سابقا مشكلة، لأنه كان ممكنا فقط عند مراجعة الطبيب. أما الآن فيمكن لكل شخص قياس مستوى ضغط الدم في البيت، خصوصاً وأن الأجهزة اللازمة لذلك موجودة في معظم البيوت. وغالبا ما يكون ارتفاع مستوى ضغط الدم من دون أعراض وخصوصاً في مرحلة البلوغ، وانقطاع الطمث لدى النساء، كما أنه يشكل خطورة على الرجال أيضا”.

ووفقا له، عواقب عدم علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم مختلفة ومتنوعة: يمكن أن يسبب الموت، أو الإعاقة، ويمكن أن يفقد الشخص أي اهتمام بالحياة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يشير ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى أمراض أخرى. لذلك في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب.

ويشير كونيف، إلى أن للطب الحديث كل ما يلزم لتشخيص وعلاج ارتفاع مستوى ضغط الدم. لذلك لا توجد تقريبا حالات لا يمكن فيها إيقاف ارتفاعه. ووفقا له، يجب على الشخص عدم تجاهل أعراض مثل الشعور بألم في منطقة القلب وبالصداع.

ويقول: “كل شيء يتوقف على العمر. فإذا كان عمر الشخص أقل من 30 عاما ويشعر بألم على شكل وخز في القلب، فعلى الأرجح أن الألم لا علاقة له بالقلب، ولكن إذا كان عمره 50 عاما ويشعر بألم ضاغط، فمن المحتمل أن يكون ألما في القلب”.

إستنكار واسع للعنف المتزايد على الأطفال

0

بعد تكرار الانتهاكات التي تُرتكب بحق الاطفال في لبنان , يُبدي المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية بجميع اعضائه , استنكاره وإدانته العنف المتنقل والمُمارس على الاطفال بكافة أشكاله .
ويطلب المجلس من جميع الاطراف المعنية من جمعيات ومدارس ومؤسسات خاصة وادارات عامة الى التكاتف والعمل على نشر التوعية حول قضايا العنف من خلال حملات توعية للأسر بالشراكة مع البلديات والمخاتير , الهيئات الاهلية والمدنية .
كما يعلن المجلس حالة الطوارئ مع كامل المؤسسات المنضوية تحت لوائه والاجهزة العاملة في هذه المؤسسات بالشراكة مع وزارة الشؤون والمجلس الاعلى للطفولة من اجل القيام بحملة واسعة لنشر التوعية وكيفية تأمين الحماية للأطفال من كل اشكال العنف .
ويتمنى المجلس من وسائل الاعلام كافة تكثيف حملات التوعية والقيام بدورها الاجتماعي والانساني .
كما ويضع المجلس الجميع امام مسؤولياتهم من اجل وضع حد للتمادي بارتكاب الجرائم بحق الطفولة كما ويدعو الى التشدد في العقوبات المتخذة بحق مرتكبي الجرائم ضد الاطفال وعدم ايجاد اي مبرر لاي مجرم بحق الطفولة .
والجدير بالذكر ان جميع المؤسسات المتعاقدة مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال عقود شراكة , تخضع للرقابة الدورية والمتابعة الدائمة من قبل الوزارة المذكورة.
حمى الله الطفولة البريئة . حمى الله لبنان.

إنخفاض في سعر صرف دولار السوق السوداء صباحاً

سجل سعر صرف الدولار في السوق الموازية صباح اليوم ما بين 90.200 و 90.500 ليرة للدولار الواحد. وكان سعر الصرف قد سجل مساء أمس ما بين 90.000 و90.300 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

الرسوم “غير القانونية” تتطاير فوق رؤوس اللبنانيين

 

في بلد يغرق أهله في مستنقع البحث عن لقمة العيش، أصبح تعميم المخالفات القانونية قاعدةً والتجاوزات أمراً واقعاً بمثابة ذنبٍ مغفورٍ. فهناك من أتقن أساليب «التحصيل» وفنّ «التحايُل» كيفما اتُّفق. لِمَ لا والمؤتمنون على تطبيق القانون هم غالباً أول المخالفين بينما الموكلون مهمة الرقابة والمحاسبة في عِداد الصامتين! يقولون «للضرورة أحكامها». وآخر صيحات تلك الأحكام، مثلاً، رسوم جديدة لصندوق تعاضد القضاة. فعليك، أيها اللبناني، بتكبّد فوضى رسومٍ عشوائية إنعاشاً لما تبقى من «بقايا» مؤسسات الدولة.

الرسوم – مدولرة – تنهمر من كل حدب وصوب. رسوم كتاب العدل ونقابة المحامين، نموذجاً. ثم تأتي رسوم المساعدين القضائيين وهي عبارة عن رسم مقطوع بقيمة مئة ألف ليرة لبنانية عن كل شكوى أو دعوى تُقدَّم أمام القضاء. دون إغفال فرض رسوم إضافية لمصلحة صندوق تعاضد القضاة المتمثّلة بتحصيل مبلغ مئة ألف ليرة أيضاً من كل من يركن سيارته في موقف قصر العدل الذي تعود ملكيته للدولة اللبنانية والذي وضع الصندوق يده عليه بطريقة ما زالت مجهولة. هي باقة من رسوم، يصفها كثيرون بأنها غير قانونية، فُرضت في الفترة الأخيرة هنا وهناك في ظلّ صمت وزير العدل وغياب دور السلطة التشريعية وعدم تحرّك النقابات. فهل تحوّلت القاعدة القانونية بأن «لا رسم ولا ضريبة من دون نصّ» أثراً بعد عين؟

الإنتهازية هي القاعدة

من وزارة العدل نبدأ، أو… نحاول. للأسف، التواصل مع وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال، القاضي هنري خوري، مهمة شائكة للغاية. أما وزير العدل السابق، ابراهيم نجار، فيفيدنا في حديث لـ»نداء الوطن» بأن كافة التدابير التي اتُّخذت مؤخراً هي غير قانونية إذ، بحسب الدستور، لا يمكن فرض أي ضريبة إلّا بموجب قانون. «نحن أمام نوع من التدابير البراغماتية الارتجالية الموقتة، ليس أكثر. وهي موازية لتلك القانونية لكن لا يمكن أن تدوم إذ يتوجّب أن يكرّسها القانون بعد إعادة النظر فيها».

نجار أشار إلى أنه كان من الممكن إدخال ضرائب ورسوم جديدة ضمن مشروع الموازنة بدلاً من حال الفوضى القائمة هذه، ذلك أن لا شيء يحول دون اشتراع قوانين جديدة يُصدّق عليها مجلس النواب. «كنا نتمنى أن يكون المشترع «قدّ الحمل» وأن تلبّي الحالة الاقتصادية الحاجة التي نحن فيها لكن، لسوء الحظ، أصبحت التدابير الانتهازية هي القاعدة»، كما يشدّد.

اللعب في الوقت الضائع

للوقوف عند رأي النائب جورج عقيص. فكيف يفسّر ما يحصل؟ «لا أستغرب حال الفوضى الدستورية والقانونية والتشريعية والتنفيذية التي نشهدها، ومن الواضح أن هناك توجهاً نحو الدولرة الشاملة مع الإبقاء على غالبية المداخيل بالليرة اللبنانية، وهذه معضلة حقيقية». ورأى أن من غير المقبول أن يأتي الحلّ دوماً على حساب المواطن بدل أن يكون من خلال تنشيط الاقتصاد ووضع خطة إنقاذية وفرض تدابير مالية صارمة تواكبها ورشة تشريعية إصلاحية كبرى. «كلّ ذلك يحتاج إلى انتخاب رئيس للجمهورية والتوقّف عن تعطيل النصاب واستغلال واقع مجلس النواب الذي تحوّل إلى هيئة ناخبة لا يمكنها القيام بأي دور آخر»، والكلام لعقيص.

نعود بالسؤال إلى رسوم صندوق تعاضد القضاة. فقد وصفها عقيص بـ»عملية تخبئة الأوساخ تحت السجادة»، معرباً عن تخوّفه من هجرة القضاة ذوي الكفاءة، أو من اعتكافهم والعودة إلى الإضراب مجدداً. «صحيح أن الوضع داخل العدلية مزرٍ، لكن مداخيل صندوق تعاضد القضاة يجب أن تكون محدّدة بدقة ووضوح وشفافية مطلقة بعيداً عن محاولة رشوة القضاة وإسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم من خلال زيادة المداخيل. فكل ما يحصل هو شراء للوقت، لا أكثر ولا أقل».

حامي القانون يخالفه

من ناحيته، أكّد مرجع قضائي بارز لـ»نداء الوطن» أن الرسوم التي فرضها كتّاب العدل كما صندوق تعاضد القضاة مؤخراً تحتاج إلى قانون، لكن الضرورات تبيح المحظورات أحياناً. «نظرياً، يجب إصدار قانون يحدّد قيمة الرسوم، لكن حين تصبح الدولة دولة قراصنة، ماذا عسانا ننتظر؟ وحين لا يلبّي المجلس النيابي المطالب عبر إصدار القوانين، فلا بدّ من أن يُستباح القانون». المخالفات، من وجهة نظر المرجع، كثيرة وربما يعود السبب في ذلك إلى غياب دور السلطة التشريعية على صعيد النظر في حال القضاة الذين باتوا بأمسّ الحاجة إلى سدّ الحاجات الملحّة، فاتحة أمامهم شتى السبل تزامناً مع «التطنيش» عن الطرق غير المشروعة.

القضاة، مثل كافة موظفي القطاع العام، يعانون. هذا معلوم. لكن هل يجوز لمن كُلّف تطبيق القانون أن يكون أول مخالفيه؟ وأين هي هيبة القضاء وكرامة القاضي إزاء ما يحصل؟ «القضاء يعاني منذ اتفاق الطائف الذي وضع الحكم بِيَد أمراء حرب وميليشيات وإقطاعيين رجعيين. فكيف لهؤلاء أن يبنوا دولة قانون وهم لا يسترزقون إلا بالفوضى؟ لقد راحوا يبدعون في تدمير القضاء أي العمود الفقري لدولة القانون»، يجيب المرجع، متمنّياً أن يستعيد القضاء عافيته مع انتخاب رئيس للجمهورية وعلى يد من تبقّى من قضاة نزيهين وشرفاء. على أمل.

النقابة تعترض… بصمت

لا بد في خضم ما يحصل من الاستفسار عن دور نقابة المحامين في بيروت لمواجهة فرض الضرائب المخالِفة للقانون دون «شور ولا دستور». أمين سر النقابة، سعد الدين الخطيب، تناول في مستهلّ حديثه لـ»نداء الوطن» قرار دولرة رسوم نقابة المحامين شارحاً: «لقد تحوّلت كافة مصاريف النقابة إلى الدولار الفريش عدا عن مساهمتها بمبلغ 320 دولاراً عن كل محامٍ في الصندوق التعاوني، وسعيها لتحسين الراتب التقاعدي لحوالى 1200 متقاعدٍ. وبما أن إيرادات النقابة ترتكز حصراً على الاشتراكات والرسوم، قمنا بتحويلها إلى الدولار، رغم صعوبة القرار، منعاً لتوقّف مرفق العدالة وبالتالي عمل المحامي».

في ما يتعلق بالرسوم القضائية، أبدى الخطيب تفهّمه للضرر الذي أصاب الواقع الاقتصادي والاجتماعي للقضاة، لكنه اعتبر أن ما قام به القضاء من خلال أجهزته هو وضع رسوم غير قانونية في محاولة لتحسين واقع صندوق تعاضد القضاة بالنسبة للتأمينات الصحية. «لقد سعينا كنقابة وتواصلنا مع كافة المرجعيات السياسية من أجل تحسين واقع القضاة، لكن حين تغيب الدولة عن تلبية المطالب، يضطر كل جهاز لتأمين مدخوله بطُرق تكون غالباً غير قانونية وعلى حساب المواطن».

الرسوم المبتكرة استثنائية ومؤقتة في ظلّ غياب أي حلول بديلة. هذا ما يؤكّده الخطيب آسفاً لعدم بذل الجهود المطلوبة من أجل تسيير عمل العدالة مع التمنّي على الدولة إيجاد حلّ جذري ووضع قانون يحدد الرسوم رسمياً. لكن لِمَ لم تعترض النقابة على هذه الرسوم وهي المخوّلة بذلك، كما يتساءل كثيرون؟ «صحيح، فالنقابة لم ترفع الصوت اعتراضاً لكنها غير موافقة على ذلك بدليل أننا طلبنا من كافة المحامين عدم التقيّد بقرار تسديد رسوم بدل ركن سياراتهم في الموقف الذي وضع صندوق تعاضد القضاة يده عليه. نحن ما زلنا ننتظر القيّمين على الدولة من سياسيين ومشرّعين لايجاد الحلول المناسبة قبل أن تسود شريعة الغاب».

تنسيق المخالفات؟

وفي اتصال مع «نداء الوطن»رأى الناشط المدني، الدكتور جاد طعمه،»أن من يعتقد أن لبنان يعاني حصراً من انهيار اقتصادي هو واهم. فثمة انهيار أخلاقي وآخر لمنظومة العدالة حيث أضحت القوانين الناظمة مجرّد وجهة نظر يمكن الأخذ بها أو إهمالها». طعمه كان سبق له وتقدّم مؤخراً بطلب تدخّل أمام مجلس شورى الدولة في المراجعة العالقة منذ العام 2014 حول عدم قانونية زيادة رسوم تسجيل الوكالات والطوابع المفروضة على المواطنين لمصلحة صندوق تعاضد القضاة. وتلك الزيادة حصلت حينها بمبادرة من رئيس الصندوق، القاضي علي ابراهيم، والقاضي أيمن عويدات وبتنسيق مسبق مع مجلس نقابة المحامين في بيروت.

فماذا عن مصير المراجعة؟ «الطامة الكبرى تكمن في تمنّع صندوق تعاضد القضاة، والذي يقع أحد مراكزه داخل وزارة العدل، عن تبلّغ مضمون المراجعة منذ العام 2014 وحتى تاريخه»، يخبرنا طعمه متأسفاً. علماً أن التنسيق من أجل زيادة الرسوم العائدة للصندوق ونقابة المحامين كان قد تكرّر لمرات عدة خلال السنتين الأخيرتين. «حين تجري المخالفات القانونية بالتنسيق بين جناحَي العدالة اللذين يتّخذهما الآخرون قدوة ومثالاً لهم، لا تعد مستغربة الزيادات التي فرضها كل من كتّاب العدل والمساعدين القضائيين والأجهزة الأمنية مؤخراً. فهي تمّت بغطاء ودراية المسؤولين في وزارة العدل، ما يفسّر عدم تحرّكهم للجم حالة الانفلات الحاصلة».

حين تصبح التجاوزات واقعاً

على أي حال، هذه ليست المراجعة الوحيدة إذ تقدّم طعمه بأخرى أمام مجلس شورى الدولة حين قرّرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي رفع الرسوم المفروضة على المواطنين للاستحصال على السجل العدلي. ولائحة التجاوزات تطول لتشمل زيادة رسوم الاستحصال على جوازات السفر كما على وثائق الأحوال الشخصية، مروراً بتلك التي يدفعها المغتربون في السفارات اللبنانية في الخارج، وصولاً إلى آخر الفصول المتمثلة بفرض رسم «جعالة موقف سيارة» ورسم المساعدين القضائيين. وفي هذه مجتمعة، بحسب طعمه، هتك لمبادئ قانونية أساسية كمبدأ مجانية التقاضي والقاعدة العامة إياها في قوانين المالية العامة: لا ضريبة ولا رسم من دون نصّ.

عاجل-أسعار المحروقات ترتفع

ارتفع اليوم الجمعة، سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 10000 ليرة لبنانية كما ارتفع سعر المازوت 9000 ليرة لبنانية.

وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

بنزين 95 أوكتان: 1711.000  ل.ل.

بنزين 98 أوكتان:  1750.000 ل.ل.

المازوت: 1493.000 ل.ل.

الغاز: 830.000 ل.ل.​​

إنخفاض كبير بدولار السوق السوداء عصراً

إنخفض سعر صرف الدولار اللبناني عصر اليوم بوتيرة سريعة أمام الليرة اللبنانية، فبعد أن سجل منذ ساعة ليصل الى 90 الف ليرة للمبيع و90500 للشراء.

 

 

فاجعة في بيروت.. وفاة سيّدتين في حفرة مصعد!

توفّيت سيدتان جراء سقوطهما في حفرة مصعد (15 متراً) داخل مبنى في منطقة السيوفي – بيروت.

وتم العثور عليهما من خلال تقنية الـgps.

بشرى لمرضى غسيل الكلى!

أفاد بيان لمديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، انه “التزاما منه بالوعود التي أطلقها في ما يتعلق بحماية حقوق المضمونين لتلقي عناية صحية لائقة، ودائما بحسب الامكانات المتاحة، وانطلاقا من كون علاج مرضى غسيل الكلى أولوية لا تتحمل التأجيل ولو ليوم واحد، وإيمانا منه بضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات من مستشفيات وجهات ضامنة، وعلى رأسها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أعطى المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي بتاريخ 27/7/2023 توجيهاته الى كافة الدوائر المالية للاستمرار بتحويل المبالغ المستحقة للمستشفيات عن بدل علاج مرضى غسيل الكلى بشكل شهري ودوري. وبالفعل تم تحويل حوالي 14 مليار ل.ل. ليصبح مجموع ما تم تحويله عن مرضى غسيل الكلى خلال العام 2023 حوالي 100 مليار ليرة.

وبالتالي يؤكد المدير العام بأن الضمان ملتزم بسداد كلفة علاج غسيل الكلى شهريا لكافة المستشفيات في لبنان.

وفي سياق متصل، طلب الدكتور كركي إلى جميع المستشفيات الالتزام بعدم تحميل المرضى أية فروقات مالية وبخاصة أن علاج غسيل الكلى مغطى 100 في المائة من قبل الضمان.
كما طلب إليهم العمل على تأمين شروط الدفع لديها لناحية دفع إشتراكاتها وتأمين براءات الذمة اللازمة ومتابعة معالجة معاملاتها في المراكز والوحدات التابعة للصندوق لتتمكن من قبض مستحقاتها سواء عن غسيل الكلى او المعاملات الإستشفائية العادية”.

ميقاتي بعد فقدان نصاب الجلسة: كانت أمامنا اليوم فرصة لمعالجة موقتة لملف مرتبط بالوضعين المالي والنقدي وليتحمل كل طرف المسؤولية عن قراره

أصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بيانًا قال فيه: “مع قرب انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان نهاية الشهر الحالي، وجهت الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء اليوم لمناقشة الاوضاع المالية والنقدية. وكان مقررا أن نتشاور مع السادة الوزراء في الاقتراحات الممكنة لتفادي الشغور في منصب “الحاكمية”، الا ان تغيب عدد من الوزراء، وعدم توافر النصاب المطلوب حتّم الغاء الجلسة وعقد لقاء تشاوري مع الوزراء الذين حضروا الى الجلسة.

إن الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان ودقة الوضعين المالي والنقدي تتطلب من السادة الوزراء ومختلف القيادات السياسية المعنية اداء استثنائيا لتلافي المزيد من التوترات وتبديد القلق العارم عند جميع اللبنانيين ومعالجة الاوضاع الملحة، والاهم الترفع عن المزايدات والتباهي بالتعطيل الذي لا يخدم أحدا من اللبنانيين الى اي فئة انتموا، ويزيد من الشلل والتعطيل في المؤسسات.

إن الحكومة غير مسؤولة عن الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، ولا عن التداعيات المترتبة عن ذلك، بل تجهد في مرحلة تصريف الاعمال لتسيير الشؤون العامة، والحفاظ على سير عمل المؤسسات الرسمية وتلبية مطالب المواطنين.

والمطلوب أن يبادر السادة النواب الى تحمل مسؤوليتهم في انتخاب رئيس جديد للبلاد،في اسرع وقت ، لكي ينتظم مجددا عمل المؤسسات الدستورية واستكمال الخطوات الاصلاحية التي بدأتها حكومتنا.

كانت أمامنا اليوم فرصة لمعالجة موقتة لملف مرتبط بالوضعين المالي والنقدي، وآسف ان الحسابات السياسية للاطراف المعنية داخل الحكومة لها الاولوية على ما عداها، فليتحمل كل طرف المسؤولية عن قراره. ساستمر في القيام بواجبي الدستوري والوطني والعمل الجاد لسير عمل المؤسسات العامة وخاصة مصرف لبنان، من دون كلل.حمى الله لبنان.”

error: Content is protected !!