17.6 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 916

إستقالة برّي شرط لفتح باب المقايضة على الرئاسات الثلاث؟!

تعيش البلاد في دائرة المراوحة طوال فترة الأعياد حيث لم يتبلور أي حدث ذي قيمة قد يوحي بإبرام اتفاق حول اسم الرئيس الجديد للجمهورية. وتستمرّ عملية الرصد لكيفية تطوّر الاتفاق السعودي- الإيراني ومدى سرعة مقاربته الملف اللبناني. وحتى اللحظة، لا يملك أي طرف تصوّراً لكيفية ترجمة الاتفاق الإقليمي الكبير على الساحة اللبنانية، وكما يبدو، تنصبّ الأولوية على ملفات اليمن وسوريا والعراق وسط محاولات سعودية لإعادة دمشق إلى الحضن العربي.

وتبرز تأكيدات من الجانب العربي مفادها أنّ الحل في لبنان لن يكون إلا عربياً، لكن في وقته، لأنّ الأمور تحتاج إلى إظهار حسن نوايا إيرانية في عدد من الملفات المهمة ومن ضمنها ملف لبنان. وإذا كان الموقف السعودي واضحاً وحازماً لجهة رفض إنتخاب رئيس تيار «المرده» سليمان فرنجية أو أي مرشح حليف لـ»حزب الله»، فإنه يُلاقى بترحيب أميركي وإن كان ملطّفاً.

ويكشف عدد من الذين التقتهم السفيرة الأميركية دوروثي شيا أخيراً، مرونة في الموقف شكلاً وتشدّداً في المضمون. وبحسب المعلومات، يشدّد الأميركيون على وجوب احترام حُسن سير عمل المؤسسات وانتظامها، وهذا الانتظام لا يتمّ إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق شروط أساسية، أولها أن يكون إصلاحياً ويُعيد ربط علاقات لبنان بالعالم وبالمحيط العربي بشكل أساسي، وذلك لكي يتأمّن الدعم المالي لإنقاذ إقتصاد البلد. ويحاول فريق «الممانعة» ومن خلفه داعمه الأساسي فرنسا، المضيّ في صفقة قوامها رئاسة الجمهورية لفريق 8 آذار مقابل منح رئاسة الحكومة لفريق 14 آذار القريب من المملكة العربية السعودية والدول العربية، لكن هذا الأمر لم يمرّ على المعارضة ومن خلفها المحور العربي لأنه يعني السيطرة على مفاصل الدولة.

وتسقط هذه المقايضة لأنها مجتزأة وتدخل ضمن سياق «ما لنا لنا وما لكم لكم ولنا»، أي إن فريق «حزب الله» والرئيس نبيه بري يحاولان بهذه الطريقة السيطرة على رأس السلطة التنفيذية والتشريعية في آن معاً.

كرّس «إتفاق الطائف» وجود دولة بثلاثة رؤوس وهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، وبات أمراً واقعاً بفعل التوازنات الداخلية والقبضة السورية بعد «الطائف»، ما دفع البطريرك الراحل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير مراراً إلى انتقاد تلك التركيبة معلناً عدم قدرة أي دولة على السير بثلاثة رؤوس. وبالتالي ترى دول الخليج وفريق 14 آذار السابق أن هناك محاولة تذاكٍ من فريق «حزب الله» وبرّي والفرنسيين بطرح رئيس الجمهورية من فريق ورئيس الحكومة من فريق آخر، متناسين أن رئاسة مجلس النواب هي مع فريق 8 آذار. ويملك بري من القوة والجرأة لتعطيل المجلس ساعة يشاء كما يفعل حالياً مع إحجامه عن الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ريثما يؤمّن الفوز لمرشحه وكذلك يضرب عمل الحكومة متى أراد ذلك.

من هنا، تُطرح فكرة في صفوف الفريق المواجه لمحور «الممانعة» مفادها إنتخاب رئيس وسطي وذهاب رئاسة الحكومة إلى فريق 14 آذار باختيار شخصية سنّية تُعيد وصل علاقات لبنان مع العالم العربي والغربي في مقابل إبقاء رئاسة مجلس النواب مع فريق 8 آذار وتحديداً مع برّي.

وإذا كان فريق «حزب الله» وبرّي يُصرّان على إيصال رئيس تيار «المرده» سليمان فرنجية إلى سدّة الرئاسة فعندها تُحسب الرئاسة على فريق 8 آذار مقابل شخصية قريبة من 14 آذار تتولى رئاسة الحكومة ويُستكمل «الديل» ليشمل رئاسة مجلس النواب فيستقيل برّي من النيابة ورئاسة المجلس وتنتخب شخصية شيعية قادرة على التواصل مع الجميع وتُرضي «حزب الله» والمعارضة وتنتخب هذه الشخصية لرئاسة مجلس النواب، وبالتالي تصبح التركيبة كالآتي: فرنجية في رئاسة الجمهورية كما يريد برّي و»حزب الله»، شخصية من 14 آذار في رئاسة الحكومة، ورئيس مجلس نواب وسطي لا يستفزّ بيئته الشيعية يُنتخب برضى «الحزب» و»الحركة» ومقبول من المعارضة.

لا يستطيع برّي و»حزب الله» ومن خلفهما الفرنسيون فرض أي رئيس على المسيحيين، بل إنّ التركيبة اللبنانية واضحة جداً والخطوط الحمراء مرسومة بشكل واضح، ومن يرِد العبث بملعب غير ملعبه فسيواجه بالأمر نفسه، لذلك، هناك فرصة ذهبية لإبرام تسوية لبنانية متوازنة وتضييع هذه الفرصة سيؤدّي إلى مزيد من الإنهيار، وعندها ستكون التداعيات أكبر ممّا يتصوّره البعض.

الشباب اللبناني بين «الفرصة» و«حبة القمح»

إزدحمت المناسبات في شهر نيسان، مع زحف دفء الربيع، وافترار ثغر الطبيعة بعد طول تجهّم وعبوس: عيد الفصح لدى الطوائف التي تتّبع التقويمين الغربي والشرق، بفارق زمني لا يتخطى الاسبوع، عيد الفطر لدى الطوائف الاسلامية، وعيد القديس جاورجيوس قاتل التنين، تنين الشر والظلم. ولا ينتهي شهر نيسان حتى يطل شهر أيار، أو نوار، عابقاً برائحة الزهر، رافلاً بمواكب العطر. انه الشهر الذي تزدحم فيه مناسبات عالمية ووطنية: عيد العمل والعمال، اليوم العالمي لحرية الصحافة، ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، وهم يشكلون عدا ما يزيد على نصف الذين علّقوا على اعواد المشانق في السادس من أيار ١٩١٦، في ساحة البرج – بيروت ، التي تسَمّت باسمهم، وهي تقع في قلب العاصمة.

كثيرة هي الأعياد في لبنان، لكن بهجتها إلى انحسار، ورونقها إلى ضمور، وروحيتها إلى أفول. لا بسبب الثقوب التي تملأ الذاكرة اللبنانية الجماعية، فتبعدهم عن أهمية ما ترمز إليه المناسبات والأعياد الوطنية والدينية من إخاء انساني، ورابط وجداني، يشد أطراف العائلة اللبنانية المتنوعة في وحدتها، والواحدة في تنوعها، بعضاً إلى بعض، لبناء ثقافة الحياة الدائمة في ظلال إرادة العيش، على الرغم من الرياح العاصفة التي تهب على وطن الارز من كل صوب، من دون هوادة.

لا أقول ان لبنان كان بلدا نموذجيا ولم يتعرض لهزات منذ بروتوكول المتصرفية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الغابر، واعلانه دولة كبيرة في الأول من ايلول ١٩٢٠، وصولاً الى يومنا هذا، مروراً بأحداث العام ١٩٥٨، وحروب الاخرين على أرضه وفيها بدءاً من العام ١٩٧٥ حتى العام ١٩٩، من دون أن ننسى ما كان للبنانيين من يد طولى في تأجيج سعير الحرب، واجتياح إسرائيل في العام ١٩٨٢ ودخولها بيروت، وعملياتها المتكررة ضد الجنوب التي توّجتها بمحاولة إعادة غزوه في العام ٢٠٠٦، من دون أن تحقق اي نجاح، بل خرجت تجرّ اذيال الهزيمة. لكن، الهزة الاشد هولاً هي أن يفقد اللبنانيون، والمسيحيون منهم على وجه الخصوص، الإيمان والامل بأن وطنهم لا يزال قابلا للحياة، وأن دوره الريادي لم يتراجع، على الرغم من العمران والتقدم والتطور الذين غزوا بلداناً عربية تشدنا إليها أواصر الأخوة. ليس قليلاً ما اضطلع به شبابنا في نهضة هذه البلدان. وانّ الادمغة اللبنانية التي تشكل عصب كبريات الشركات العالمية، ليست قاصرة في إعادة تركيب لبنان المشلّع، الذي اصاب إدارته واجهزته وبناه التحتية الاهتراء، جرّاء سموم الطائفية والمذهبية والمناطقية، والفساد والأفراد.

إلا أن على الشباب اللبناني أن يأخذ هو المبادرة للتغيير، مُتّعظاً من إخفاق ما سمّي بانتفاضة ١٧ تشرين التي داخلتها اجندات خارجية وحسابات محلية ألقتها في متاهة تسببت بوهنها، والفشل في تحقيق ما علق عليها من آمال. وهي قد أصبحت مجرد ذكرى تضاف الى سلسلة من الذكريات التي نستعيدها في البال بشيء من الحسرة، أو التعجب، أو الشماتة.

كذلك على الشباب اللبناني أن ينظر إلى تاريخ وطنه بعين اخرى، ومن زاوية مختلفة، محاولاً استخراج العِبر بنفسه، ومقارنته بالواقع المعيوش راهناً، والواقع الذي سبق، والعمل على ابتكار صيغة تستبقي من الصيغة الحالية جوهر معناها في الحياة الواحدة، والتفاعل الدائم في مجتمع تعددي، متنوع، يسوده التناغم والانسجام. وهذا ممكن لأنّ شبابنا، خصوصا من هم في الخارج، اكتشفوا أنّ بإمكانهم النجاح هناك، حيث حَط بهم الرحال، من دون محسوبية، وواسطة، و«توصية» من هذا النافذ أو ذاك.

وعندما يصبح الأمر كذلك في لبنان، فإن الأمور تسلك طريقها إلى الالتزام.

أقول للشباب اللبناني ان أحدا لن يخلي لكم الساح بملء إرادته. عليكم انتم القبض على فرصتكم. ولا تكونوا كذاك الرجل الذي توهّم انه حبة قمح، فكان يلوذ إلى الفرار عندما يلمح دجاجة تقبل نحوه. عبثاً حاولوا إفهامه انه رجل وليس حبة قمح.

أجل على الشباب اللبناني الّا يخامرهم الشك بقدراتهم، وأن يقبلوا بشجاعة، وتصميم، لانتزاع المبادرة، وخلق الفرص، والمضي إلى بناء لبنان الجديد الذي به نحلم

الليرة تسجّل إرتفاعاً ملحوظاً مقابل الدولار في السوق السوداء..

سجّل سعر صرف الليرة ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الدولار في السوق السوداء حيث وصل الى 96800 ليرة مساءً

آخر خبرٍ عن “سحوبات الليرة”.. هذا ما تمّ اكتشافه

أفادت المعلومات بأنّ بعض المصارف عمد مؤخراً إلى فرض قيودٍ جديدة على حسابات الكثير من المواطنين بالليرة اللبنانيّة، الأمر الذي أعاق عمليات السحوبات بشكلٍ لافت.

ولفتت المصادر إلى أنَّ إجراءات بعض المصارف على صعيد إعادة ضبط السحوبات، برزت مؤخراً بعدما جرى توقيفها خلال الفترة الماضية وتحديداً بعدما أوقف مصرف لبنان منصة “صيرفة” لموظفي القطاع الخاص.

بدورها، قالت مصادر مصرفيّة لـ *”لبنان24″* إنَّ ما فعلته مصارف عديدة مؤخراً يرتبطُ أصلاً بالضوابط التي تفرضها المصارف على حسابات الليرة، وقالت: “هذه الإجراءات قد تكونُ بمثابة ضبطٍ لحجم الكتلة النقدية بالليرة في السوق، إذ أن هدف مصرف لبنان هو لجم تصاعد كتلة الليرة في مقابل الدولار”.

بالفيديو- مشهد مروّع …فتاة ترمي بنفسها من جسر برج حمود !

Soon at jbeil

رمت فتاة نفسها من جسر برج حمود النبعة ولم يُعرف حتى الآن ما إن فارقت الحياة أم لا.

وبحسب المعلومات، لا تزال الفتاة على قيد الحياة، ونقلها الصليب الأحمر إلى المستشفى.

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

توقيف امرأة تمارس طبّ التجميل من دون تخصّص..

أوقفت دورية من أمن الدولة إمرأة تمارس طبّ التجميل من دون تخصّص.

وفي التفاصيل، دهمت دوريّة من أمن الدّولة – مديريّة الشمال الإقليميّة برفقة طبيب القضاء، شقّة في محلّة أبو سمرا، بعد توافر معلومات عن إجراء عمليّات تجميل في داخلها من قبل إمرأة من دون شهادات ولا تراخيص.

بعد تفتيش الشقّة، عثر عناصر الدوريّة على الأدوات المستعملة خلال العمليّات، وتمّ توقيف السيّدة المذكورة وتدعى (ف. ك.)، ويجري التحقيق معها بإشراف القضاء المختصّ.

قاض يتقدم بطلب إنهاء خدماته… ما السبب؟

تقدّم القاضي فادي العنيسي رئيس الغرفة السادسة لمحكمة الاستئناف في الشمال بطلب لوزير العدل لإنهاء خدماته، حيث سيحيل الوزير الكتاب إلى مجلس القضاء الأعلى للموافقة قبل إعداد المرسوم.

هل يصبح “اللوتو” على سعر صيرفة؟

بعد التّداول بمعلومات مفادها بأنّ “الشّركة اللبنانية للألعاب- La Libanaise Des Jeux” ستبدأ قريبًا في تسعير خدماتها من “لوتو واليومية وزيد”، على أساس سعر صرف الدّولار على منصّة “صيرفة”، علمت “النشرة” أنّ هذه المعلومات غير دقيقة وعارية من الصحّة.

مذكرة من وزير المال.. هذا ما جاء فيها!

أصدر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل مذكرة مدّد بموجبها تاريخ تسديد الأقساط التي استحقت خلال فترة إضراب العاملين في الإدارات العامة لغاية 15/5/2023،

وجاء في حيثيات المذكرة:

“حيث ان المصالح المالية الإقليمية في المحافظات ودائرة التحصيل بيروت نفذت إقفالاً تاماً ابتداءاً من 17/1/2023 ولغاية تاريخه،

وحيث انه نتيجة لهذا الإضراب تعذّر على بعض المكلفين الذين سبق أن قسطوا المبالغ المتوجبة عليهم تسديد قيمة هذه الأقساط في مواعيدها الأمر الذي ألحق ضرراً بالغاً بهم،

وحيث ان الفقرة الخامسة من المادة 9 من قانون الإجراءات الضريبية قد نصّ على “إذا صادف آخر يوم في المهلة يوم عطلة رسمية بما فيها يوم الأحد تمدد المهلة إلى أول يوم عمل يليه”.

لذلك،

يطلب الى الدوائر المختصة بالتحصيل في بيروت والمحافظات منح هؤلاء المكلفين مهلة تنتهي في 15/5/2023 لتسديد الأقساط التي استحقت عليهم دون أية فوائد إضافية”.

وكان الخليل أصدر مذّكرة مدّد فيها لغاية 15/5/2023 ضمناً، مهلة تقديم التصريح وتسديد الضريبة المتوجبة عن المبالغ وفقاً لأحكام المادة 41 من قانون ضريبة الدخل خلال الفصل الأول من العام 2023، وذلك “من أجل إتاحة الفرصة أمام المكلفين للالتزام بالموجب لتفادي تطبيق الغرامات عليهم”.

اكتشاف مذهل.. هذا ما تفعله القراءة في أدمغتنا

ماذا يحدث في دماغك يا ترى عندما تقرأ هذه السطور الآن؟ إجابة هذا السؤال تنطوي على فوائد مهمة للغاية؛ فعندما يقرأ الشخص جملة ما، يتم تنشيط شبكتين متميزتين في الدماغ، تعملان معاً لدمج معاني الكلمات الفردية؛ للحصول على معنى أكثر تعقيداً وأعلى ترتيباً.

هذا الاكتشاف المهم نُشر مؤخراً في دراسة جديدة بدورية “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”، أجرّاها باحثون من كلية ماكغفرن الطبية بجامعة تكساس في هيوستن.

ما الذي يحدث في الدماغ؟

الدكتور أوسكار وولنو، قائد الدراسة، أوضح في مقابلة مع موقع سكاي نيوز عربية أهمية الدراسة، والفوائد التي تعود من وراء نتائجها، إذ يقول:

• في معظم الأوقات عندما يدرس الباحثون مراكز اللغة في الدماغ، فإنهم يستخدمون إجراءات غير جراحية، مثل قياس نشاط الدماغ باستخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي. تخبرنا هذه الطريقة بمكان حدوث النشاط، ولكننا نحصل فقط على صورة محدودة جداً لما يحدث في بضع ثواني.

• في الدراسة الجديدة، جمعنا البيانات من خلال العمل مع الأشخاص الذين لديهم أقطاب كهربائية مزروعة في أدمغتهم كجزء من علاج الصرع، واستطعنا من خلالها تحديد مكان النشط والأهم، التوقيت، بدقة نصف ميلي ثانية، مما يسمح لنا بدراسة كيف تتواصل مناطق الدماغ هذه مع بعضها البعض، ويعطينا صورة أكثر ديناميكية لتدفق المعلومات عبر الدماغ أثناء القراءة.

• وجدنا شبكتين متميزتين للدماغ، موزعتان عبر الفصوص الأمامية والصدغية، لكل منها دور منفصل في معالجة اللغة.

• أظهرت الشبكة الأولى التنشيط التدريجي عندما يقوم الشخص ببناء معنى معقد عند قراءة الجملة. تستخدم الشبكة الثانية سياق الجملة لتسهيل فهم ومعالجة كل كلمة جديدة تتم قراءتها.

ما أهمية الاكتشاف؟

• يقول قائد الدراسة إنّ جهدهم البحثي وثيق الصلة بالأشخاص المصابين بالحبسة الكلامية، وهو اضطراب في القدرة على فهم اللغة بدقة أو إنتاجها بطلاقة.

• تؤثر الحبسة الكلامية على واحد من كل ثلاثة على الأقل من بين أكثر من 10 ملايين حالة سكتة جديدة في جميع أنحاء العالم كل عام.

• يمكن أن تحدث الحبسة الكلامية أيضاً نتيجة لأورام الدماغ أو إصابات الرأس، وهي ذات الحالة المرضية التي أصابت الممثل الأميركي بروس ويليس مؤخرًا عن إصابته بها، كما أن الممثلة الإنجليزية إميليا كلارك إحدى بطلات العمل الدرامي الشهير لعبة العروش، كانت لديها مشاكل مع فقدان القدرة على الكلام في الماضي.

• من خلال فهم أفضل لكيفية عمل مراكز اللغة في الدماغ، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل العمليات التي يتم تعطيلها في أنواع مختلفة من فقدان القدرة على الكلام، ونأمل في تطوير علاجات أكثر فعالية لمساعدة الأشخاص على استعادة قدرتهم على استخدام اللغة.

علاج عُسر القراءة
ويأمل الباحثون في أنّ تتمكن جهودهم البحثية في التوصل إلى خيارات علاجية لاضطراب القراءة (عُسر القراءة)، الذي يؤثر على ما يقرب من 15 بالمئة من سكان الولايات المتحدة.

بحسب منصة مايو كلينك المختصة في الشؤون الطبية فإن عسر القراءة هو:

• أحد اضطرابات التعلم، ويشمل صعوبةً في القراءة بسبب وجود مشكلات في التعرف على أصوات الكلام ومعرفة مدى صلتها بالحروف والكلمات (تفكيك رموزها). يحدث عسر القراءة، المعروف أيضاً إعاقة القراءة، بسبب فروق فردية في مناطق الدماغ التي تُعالج اللغة.

• لا يحدث عُسر القراءة نتيجة مشكلات تتعلق بالذكاء أو السمع أو البصر. ويمكن لمعظم الأطفال المصابين بهذا الاضراب النجاح في الدراسة، بالاعتماد على التدريس الخاص أو برنامج تعليمي تخصصي. كما يؤدي الدعم المعنوي دوراً مهماً أيضاً.

• رغم عدم وجود علاج لعُسر القراءة، إلا أن التقييم والتدخل المبكرين يؤديان إلى أفضل النتائج. وقد يستمر عُسر القراءة أحيانً بدون تشخيص لسنوات، ولا يكتشف حتى سن البلوغ، ولكن يمكن تلقي المساعدة في أي مرحلة.

ماذا بعد؟

يشير الدكتور أوسكار وولنو في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية إلى أنّ فريقه البحثي يعمل حالياً مع مرضى ثنائيي اللغة؛ لمعرفة ما إذا كانت هذه الشبكات تعمل بنفس الطريقة أو بشكل مختلف عبر كل لغة من لغاتهم.

ويقول إن بعض الدراسات الحديثة كشفت أن جميع اللغات تنشط – على ما يبدو – في نفس مناطق الدماغ لدى الأشخاص الذين يتحدثون بها، ومع ذلك، في بعض الأحيان عندما يعاني الأشخاص ثنائيو اللغة من إصابات في الدماغ، تتأثر لغة واحدة فقط من لغاتهم.

يستطرد: “نريد أن نرى مقدار التداخل الموجود في كل من هذه الدوائر لجميع اللغات التي يمكن للأشخاص قراءتها، بما في ذلك الأشخاص الذين يمكنهم قراءة أبجديات متعددة، مثل الأبجدية العربية والأبجدية اللاتينية”.

error: Content is protected !!