يتربع “واتساب” على عرش تطبيقات التواصل الفوري في العالم من ناحية الجماهيرية، لكن عندما يتعلق الأمر بالمزايا يظهر تخلف التطبيق عن أقرب منافسيه: “تلغرام”.
ذكرت مواقع متخصصة في الأخبار التقنية أن “واتساب” يعمل حاليا على نسخ “أكثر ميزة تحظى بشعبية” لدى مستخدمي منافسه “تلغرام”، وهي القناة، أو الرسائل الإخبارية الخاصة. واسم الميزة أيضا لدى “واتساب” هو القناة أو (channel).
لكن الاسم في حالة “واتساب” قد يتغير ليتناسب مع غاية الميزة، التي هي عبارة عن رسالة من مستخدم ما إلى مستخدمين كثيرين. ومع هذه الميزة، يمكن لمستخدمي “واتساب” أن يشتركوا في حساب ما يتلقون منه النشرات الإخبارية بانتظام.
وتشبه هذه الميزة، التي لا تزال في المرحلة التجريبية، القنوات الموجودة في “تلغرام”، فعند الاشتراك في قناة ما في ذلك التطبيق، مثل قنوات المؤسسات الإخبارية تبدأ المعلومات بالتدفق إلى المستخدمين.
لا تعباً، فهو لم يأبه يوماً بشدّة، ولا أيضاً بزمهرير. ولم يكن يأساً، فلطالما بالعصافير هزم الظلام. وليس استسلاماً، فهو الصَلْب المحارب المناضل بصمت، وهو المحبّ في عالم مشغوف بالجريمة حتى الثمالة.
قاوَمَ صديقي رجا الموت بفروسيّةٍ نادرة. بجرأة وإباءٍ وبطولة فعل.
لم يخشاه لحظة. لم يتلمّس شفقة ولا مواساة. بالصبر كان جسده النحيل يتحدّاه، وبالأمل والبسمة والنهفة الرقيقة، كان يواجه ذلك المهرول المتسلّل محاولاً سرقة الأحلام.
على سراط العمل الجاد والمحترف والقيادة الخادمة وبمسؤوليّة إجتماعيّة، كان قد حلّ في القلب منذ التقينا هنا في لبنان وهناك في الأقطار العربيّة، في مهام أوكلتنا بها المؤسّسة الأم “اندفكو”، سنوات طويلة قبل أن يعود ويجمعنا ” مشروع وطن الإنسان”.
هنا وهناك التقينا على الكثير. على العطش إلى الحرّية، وإلى اللاحدود واللانهاية واللاختام. إلى بيدر حنطة وحبّةِ قمح لطيورِ وطن الربيع. إلى الإلفة والقبول والحضور والإنسان الإنسان، وكلّها أعطّرت دهشة الجنائن إلى الألوان.
وهو…كان طيّباً وكريماً بلا سقف. على ابتسامة من نجمٍ ساحر مع يدٍ مفتوحةٍ على رحابة الروح. كان رفيقاً عطوفاً هنيّاً ونموذجاً للرضا. برهافةٍ ونبل خُلِقَ ليكون كرْماً.
لا أبكيكَ يا رجا، بل أشفق على أحوالي في عالم قاتل لامتحان الأحرار والأبطال ولتجارب الحلم والحبّ. ويا رجا، ليس حزناً وميض الدمعة في أعين جمْع من أحبّكَ، وأنا لا أملك قطرة ندى أمسَحُ بها وجوههم النازفة. وليس كآبة، لأنّه بالعشق تحمل سفرك إلى مرفأ الهواء لتسهر مع الله.
لكن أكثير على العين تؤنس وحشتها إلى وجهِ من أحبّت بالدمع؟ وهل كثير على القامات تفتقد الكتف التي كانت تتّكئ عليه؟
سأقولُ للجميع هنا إنّكَ سعيدٌ حيث أنتَ. لعائلتك ومحبّيك. لأسرة اندفكو، لنعمة افرام، للزميلات والزملاء، وللمجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان”… فأنت تعلم جيّداً وهم ونحن وأنا، أنّ الحياةَ مغلقةٌ في لبناننا، وأنّ النسيم مغلقٌ أيضاً. لكنّ وقف الله على الأرض ولو كان مسكوناً بكمّ كثيف من الخيبات، لن تركعه الجراح لأنّها توأمه، وسينهض لا محالة.
وأنتَ، على الرغم من جهنّم السواد والجوع والظلم والهجرة في وطننا، ستضيئ جنبات هذه الروابي والتلال والجبال بالأمل والرجاء، بأوراقٍ من قلوبِ الصديقات والأصدقاء والعائلة التي لا يقوى عليها موت.
في مشهد مروع وجديد في عالم الجريمة في لبنان وبعيد منتصف ليل أمس الإثنين، تعرض شخص يدعى مازن سليم لإطلاق نار من قبل مجهولين داخل سيارة من نوع أكس 5 بيضاء اللون حيث أصيب بعدة طلقات، وذلك على طريق المطار.
وتم نقله على اثر ذلك الى مستشفى الساحل ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بإصابته.
يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.
أعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة، في بيان، تمديد الاضراب العام إلى يوم الجمعة الواقع فيه 2023/4/21 ضمناً.
وأكدت الرابطة وقوفها إلى جانب الموظفين إلى حين استعادة حقوقهم، داعية “الزملاء إلى إقفال أبواب الإدارات التي تطلب موظفيها إلى العمل ابتداء من صباح الغد”.
نفت مصادر في حزب القوات اللبنانية ما يجري تداوله عن رفض وقبول أسماء مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية في خلال اللقاء الذي جمع رئيس الحزب سمير جعجع ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة.
وشددت المصادر على أن القوات اللبنانية ترفض الدخول في محرقة الأسماء، موضحة أنها ما زالت متمسكة بالمرشح ميشال معوض وترفض أي مرشح ممانع وتصر على مواصفات رئاسية لمرحلة إستثنائية تستدعي رئيسًا يتمتع تحديدًا بمواصفتي السيادة والإصلاح.
من جهتها، أكدت مصادر مقربة من الرئيس فؤاد السنيورة أن اللقاء مع جعجع ناقش في مواضيع عدة ومن ضمنها الإستحقاق الرئاسي.
ونفت ما يتردد عن أن رئيس حزب القوات رفض تأييد ترشيح محتمل للوزير السابق جهاد أزعور.