13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 15

وزارة الزراعة ونيوبرنور يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية الزراعية وريادة الأعمال في لبنان

وقّعت وزارة الزراعة ومنظّمة نيوبرنور مذكرة تفاهم رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في تطوير القطاع الزراعي، دعم الابتكار، وتمكين روّاد الأعمال والمنتجين في مختلف المناطق اللبنانية.

تم توقيع المذكرة في مبنى وزارة الزراعة في بير حسن، بحضور فريقي عمل الجانبين، حيث أكد الطرفان التزامهما بالعمل سويًا لدعم المبادرات الزراعية المستدامة، تطوير سلاسل القيمة، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال برامج تدريبية وتقنية وتنموية متخصّصة، إضافةً إلى الرعاية الدائمة لسوق 10452 (سوق ع مساحة وطن) كمنصّة وطنية لدعم وتسويق الإنتاج المحلي.

وفي كلمته، أكّد وزير الزراعة الدكتور نزار الهاني أن هذه الشراكة تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الريادية بهدف دعم المزارعين وتحسين استدامة الإنتاج الزراعي، وتطوير قدراتهم في مجال التسويق. كما أشاد بالأهمية الاستراتيجية للرعاية المستمرة لسوق 10452 ضمن هذا التوجّه الوطني الداعم للمنتج المحلي.

من جهة أخرى، شدّد رئيس منظمة نيوبرنور السيد طارق مطر على أولويّة القطاع الزراعي والابتكار الزراعي وخلق التجمعات الزراعية ضمن برامج نيوبرنور كأهداف مشتركة مع رؤية وزارة الزراعة 20202025، معتبرًا أن مذكرة التفاهم تشكّل خطوة استراتيجية لربط الابتكار بالقطاع الزراعي وتمكين المنتجين والرياديين في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما في المناطق الريفية. كما أشار إلى أهمية استفادة متخرّجي برامج نيوبرنور، الذين يفوق عددهم 4000 من مختلف القطاعات، من الخدمات التقنية التي تقدّمها الوزارة، إضافةً إلى تعزيز الاستدامة عبر الرعاية الدائمة لسوق 10452.

ويُعتبر توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الزراعة ونيوبرنور، المنظمة الوطنية المعنية بريادة الأعمال وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، محطة متقدّمة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ودعم مسار التنمية الزراعية المستدامة في لبنان. ومن المقرّر أن تنطلق البرامج المشتركة خلال الأسابيع المقبلة.

خضع لعمليّة جراحيّة.. الرئيس أمين الجميّل في المستشفى

زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الرئيس أمين الجميّل في مستشفى “أوتيل ديو” – الأشرفية، واطمأنّ إلى وضعه الصحّي.

وتمنى عون لجميّل الشفاء العاجل بعد العملية الجراحية التي خضع لها.

خاص-فوز لائحة رائد عزت طربية بالتزكية في انتخابات لجنة الاهل في الاخوة المريميين جبيل

أعلنت ادارة ثانوية الاخوة المريميين في جبيل عن عدم اجراء الانتخابات التي كانت مقررة لانتخاب لجنة جديدة لأولياء الطلاب لعدم ترشح إلا لائحة واحدة برئاسة رائد عزت طربيه وعليه تكون هي الفائزة بالتزكية وتضم إلى طربية الأعضاء:الدكتور جهاد بطرس، الدكتور إيلي الخوري الدكتورة رنا دباج، زاهر حيدر،كريستل يزبك،هشام وهبة ، مارلين باسيل ،ماتيلد شاهين،مايا شالوحي ، كريستيل يمين ، رواد جعفوري ، نور القويق ، المهندس شفيق شربل،،وسوميا اللّقيس.

من موقع قضاء جبيل الف مبروك للرئيس والأعضاء متمنين لهم التوفيق في مهامهم لما فيه مصلحة الجسم التربوي والاهالي

أبي رميا في وزارة البيئة: بحث لملفات جبيلية وقرارات مرتقبة بشأن النفايات والصيد

زار النائب سيمون أبي رميا وزيرة البيئة تمارا الزين في مكتبها في الوزارة، حيث عقد اجتماع عمل خُصّص لبحث عدد من الملفات البيئية الملحّة التي تهمّ قضاء جبيل والملفات الوطنية ذات الصلة.

جرى خلال اللقاء التطرّق إلى النقاط الآتية:
1. متابعة مشروع قانون إدارة النفايات الصلبة واسترداد الكلفة المطروح حالياً على الهيئة العامة لمجلس النواب، والتأكيد على ضرورة إقراره لما له من دور أساسي في تطوير الإدارة المتكاملة للنفايات.
2. ملف تعيين رئيس للهيئة الوطنية للنفايات، حيث تمّت الإشارة إلى أنّ الوزارة بانتظار استكمال الآلية المعتمدة، مع التأكيد على أنّ قرار التعيين بات قريب الصدور.
3. بحث واقع معمل حبالين في قضاء جبيل وإمكانية تطويره وتحسين قدرته التشغيلية بما ينعكس إيجاباً على إدارة النفايات في القضاء.
4. متابعة مرسوم تعيين المجلس الوطني للصيد البري والبحري، والاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بمسار صدوره.

واتفق الجانبان على استمرار التعاون والتنسيق بين الوزارة والنائب أبي رميا لضمان تقدّم هذه الملفات بما يخدم المصلحة العامة ويعزّز التنمية البيئية المستدامة.

رحلة البابا بدأت… تركيا ثمّ لبنان

أقلعت طائرة البابا لاوون الرابع عشر من مطار روما الدولي، إيذاناً بانطلاق أولى رحلاته الرسولية منذ توليه السدة البابوية، والتي تشمل تركيا ولبنان.

ويرافق البابا في هذه الزيارة وفد رفيع من الكرسي الرسولي وكبار المسؤولين في الفاتيكان، إضافة إلى فريق إعلامي يواكب المحطات الروحية والإنسانية للرحلة.

ومن المتوقع أن تتناول الزيارة ملفات الحوار بين الأديان، وتعزيز حضور الكنيسة في الشرق، ودعم الجهود الإنسانية في المنطقة، على أن يصل البابا إلى أنقرة في محطته الأولى قبل الانتقال إلى بيروت.

في منطقة لبنانية.. شبكة دعارة داخل “سيارة”!

أوقفت فصيلة بشري في “قوى الأمن الداخلي” شبكة دعارة تضمّ فتاتين سوريتين إضافة إلى سائق لبناني كان يتولّى نقلهما من منطقة البوار – جبيل باتجاه قضاء بشري،

وأفادت المعلومات أنّ الدورية رصدت السيارة المشتبه بها وعملت على توقيفها حيث تبيّن خلال التحقيقات الأولية وجود شبهات حول تعاطي المخدرات من قبل الموقوفين ما دفع العناصر إلى إحالتهم للفحوصات والإجراءات اللازمة.

وعلى الأثر، باشرت الفصيلة تحقيقاتها، وتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

خاص-حراك انتخابي مبكر: لقاء يجمع فارس سعيد ورجل الأعمال جاد يونان

علم موقع “قضاء جبيل” أنّ لقاءً عُقد في دارة رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق الدكتور فارس سعيد في قرطبا، جمعه برجل الأعمال المهندس جاد يونان، بحضور عدد من الأصدقاء.

وتخلّل اللقاء بحثٌ في الاستحقاق النيابي المقبل واستعراض المشهد السياسي في قضاء جبيل، إضافة إلى التطرّق إلى واقع الإنماء في جرد جبيل الشمالي والتحديات التي تواجه البلدات في المنطقة.

وأعرب يونان خلال اللقاء عن تقديره للدور الوطني الذي يمثّله سعيد، مشددًا على أهمية التعاون بين الفاعليات الجبيلية لمواكبة الاستحقاقات المقبلة والعمل على دعم المشاريع الإنمائية التي يحتاجها الجرد.

رواتب العاملين في القطاع العام متاحة للسحب إعتبارًا من الخميس

أعلنت وزارة المالية “ان رواتب ومعاشات جميع العاملين في القطاع العام من مدنيين وأسلاك عسكرية ومتقاعدين باتت متاحة للسحب من المصارف الخاصة ابتداء من غد الخميس 27 تشرين الثاني الجاري، بعدما تم تحويلها بالكامل إلى مصرف لبنان”.

بالفبديو: مطعم مهنا، فلافل ابو اندره، فلافل صهيون و Murray، في دائرة الفضيحة !

جولة جديدة على مطاعم في بيروت شفرات حلاقة على الرفوف وصراصير تنقل في المطبخ في دائرة الفضيحة Murray فلافل ابو اندريه و صهيون بحسب تقرير قناة الجديد.

رسائل الاغتيال والعدّ العكسيّ نحو زمن أشدّ سوادًا ودمارًا

لم يكن اغتيال هيثم الطبطبائي، رئيس أركان “حزب الله”، مجرّد حادث أمنيّ في سجّل المواجهة المفتوحة. فالضربة التي شقّت قلب الضاحية الجنوبيّة أعادت فتح جرح لم يلتئم منذ نهاية تموز 2024، يوم سقط فؤاد شكر في عمليّة مشابهة، قلبت المعادلات. تلك الضربة الأولى لم تكن حدثًا عابرًا، بل كانت الشرارة التي نسفت الخطوط الحمر لتدشّن مرحلة اتّسع فيها ميدان التصفيات الجماعيّة، ليطال قادة الحزب وكوادره.

أمّا اليوم، فتبدو عمليّة اغتيال الطبطبائي أخطر بما لا يُقاس. لا تكمن حدّتها في كونها طاولت “الرقم اثنين” في الهرم العسكريّ للحزب بعد طلال حمية، الناجي الوحيد من مجزرة قادة المجلس الجهادي، بل في أنّها جاءت في لحظة إقليميّة تتداخل فيها المسارات وتضطرب فيها التوازنات، وفي توقيت لبنانيّ هشّ يُعد الأدقّ منذ اتّفاق وقف الأعمال العدائيّة في 27 تشرين الثاني 2024.

وإذا كانت تصفية شكر قد افتتحت زمن الانزلاق نحو الحالة الآنيّة، فإنّ اغتيال الطبطبائي يرتقي إلى مرتبة الشرارة التي تتهيّأ لإمكانيّة إشعال الجولة الثانية من الحرب؛ جولة تريدها إسرائيل صاعقة وخاطفة، قصيرة بما يكفي لفرض تنازلات حاسمة، وقاسية بما يكفي لفرض وقائع جديدة بقوّة النار لا بحكم التفاوض.

على مدى عام، بقيت الاغتيالات محصورة في معظمها في الجنوب، في مسرح المواجهة التقليديّ. لكنّ انتقال العمليّة إلى عمق الضاحية الجنوبيّة شكّل خرقًا مضاعفًا، جغرافيًّا وسياسيًّا. فقد بدا أنّ تل أبيب تتصرّف وفق قاعدة قديمة – جديدة، حيث لا خطوط حمر تضبطها، ولا تفاهمات تكبحها، وأنّ الضوء الأخضر الأميركيّ بات ممارسة لا مجرّد إشارة.

أخطر ما في هذا التحوّل أنّه يعكس قناعة إسرائيليّة راسخة بأنّ الدولة اللبنانية فقدت القدرة على الإمساك بملف السلاح، وأنّ الفراغ الناتج عن هذا العجز يفتح أمام إسرائيل هامشًا واسعًا للتحرّك بلا قيود. هكذا تُعزّز إسرائيل سرديّتها: دولة عاجزة، وجيش محدود الصلاحية والقرار، وحزب يواصل توسيع ترسانته وإعادة تشييد منظومته العسكريّة بلا توقّف. وبهذه المقاربة تبرّر تل أبيب عمليّاتها، وبهذا المنطق تمنح نفسها تفويضًا دائمًا.

وتأسيسًا على ما سبق، لم يكن استهداف الطبطبائي جزئيّة ثانويّة. فالرجل هو أحد مهندسي القوّة داخل بنية الحزب، وصاحب أدوار أساسيّة في اليمن وسوريا، وركن محوريّ في إعادة تشكيل القدرات العسكريّة خلال معركة “أولي البأس”. لذلك، كان اغتياله رسالة مكثّفة تتوزّع على ثلاثة اتجاهات.

أوّلًا، إلى حزب الله: العملية تذكير بأنّ إسرائيل ستواصل مطاردة قادته حيثما كانوا ومتى تشاء، وأنّ سقف التحفّظ القائم منذ عام انتهى. إنّها إشارة إلى سقوط شامل لقواعد وقف الأعمال العدائيّة، وإلغاء فكرة المساحات الآمنة التي شكّلت الحدّ الأدنى من ضوابط الاشتباك.

ثانيًا، إلى الدولة اللبنانيّة، ولا سيما إلى الرئيس جوزاف عون الذي حاول أخيرًا تقديم مقاربة لبنانيّة لمسائل سلطة الشرعيّة في الجنوب والتلال المحتلّة والسلاح والتفاوض. خطاب الاستقلال كان محاولة لترتيب أولويّات وطنيّة تسبق التفاوض وتفتح باب الحلّ التدريجيّ. لكن ما استقبلته واشنطن ببرود، عاجلته إسرائيل بالنار. فبعد ثمانٍ وأربعين ساعة فقط على طرح مبادرته، جاء الجواب في قلب الضاحية الجنوبيّة، كمن يقول للبنان صراحة: “لا عروضكم مقبولة، ولا أوان المبادرات مناسب، ولا تفاوض في هذه اللحظة… وما من قوّة ستمنعنا من فرض شروطنا بالإكراه”.

ثالثًا، رسالة إلى الولايات المتّحدة ومسارها الشرق أوسطيّ. فعمليّة الاغتيال لم تأتِ خارج الإيقاع المتسارع على خطّ واشنطن – الرياض – دمشق. نتنياهو، المحاصر داخليًّا، اختار أن يشاكس المسار الأميركيّ الذي بدأ يحرجه ويفقده صدارة السيطرة… من خطّة إنهاء حرب غزّة، إلى اللقاء المدوّي بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، مرورًا بتصويت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الأمريكيّ بخصوص غزّة، وصولًا إلى الزيارة التاريخيّة لولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن.

هكذا، جاءت ضربة الضاحية عند هذا المنعطف، كفعل اعتراض على مسار لا يرضي إسرائيل بالكامل. إنّها محاولة لإعادة خلط الأوراق، وإبلاغ الجميع بأنّ أي هندسة جديدة للمنطقة لن تمرّ ما لم تُؤخذ المصالح الإسرائيليّة الأوسع في الحسبان، وأنّ تل أبيب ما زالت قادرة على تعطيل أي سيناريو لا يراعي شروطها.

هذه لحظة مفصليّة تُظهر، مرّة جديدة، أنّ لبنان قد يكون خسر فرصة نادرة لاستعادة زمام المبادرة في ملف السلاح. فالدولة لم تنجح، لا في بلورة موقف موحّد، ولا في التقاط اللحظة الإقليميّة التي كانت تسمح – قبل أشهر – بفرض إطار جديد بين السلاح والدولة. ومع تسارع التصعيد، يبدو أنّ نافذة الحل الداخليّ قد أُغلقت أو تكاد، ليحلّ مكانها زمن الفرض الخارجيّ، حيث تُكتب المعادلات على وقع الميدان لا على طاولات الحوار.

أمام هذا الواقع، يجد لبنان نفسه اليوم أمام لحظة فارقة تتقدّم فيها ملامح المواجهة ككرة نار تتدحرج نحو حربٍ ثانية ولو غير مفتوحة، في ظلّ دولة تُسقط تل أبيب وواشنطن مبادراتها قبل أن تكتمل، وسلاح ما زال خارج الإطار الوطنيّ، وإقليم يعيد ترتيب خرائطه بسرعة تكاد تلامس التحوّل التاريخيّ. وبالنتيجة، لم يكن الاغتيال حدثًا هامشيًّا، بل جرس إنذار يدقّ من باطن الضاحية، ينذر، مع أملٍ خافت بأن يسقط هذا الترجيح، وبعد اختتام زيارة الحبر الأعظم لربوعنا اللبنانيّة، بزمن آتٍ أشدّ سوادًا وبلاد تُترك معلّقة فوق خط نار حالك ومدمّر.

error: Content is protected !!