16.6 C
Byblos
Wednesday, December 31, 2025
بلوق الصفحة 1551

السنيورة لم يعد متحمساً للترشح إلى الانتخابات: “خليني متل شبح بعيون الخصوم”

ذكرت مصادر “بارزة” حضرت اللقاء الذي عقده الرئيس فؤاد السنيورة مع فعاليات سنية من مختلف المناطق اللبنانية تحت عنوان “مجموعة العشرين”، أنّ “السنيورة لم يعد مُتحمسًا للترشح إلى الإنتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية، وذلك بسبب المواقف البيروتية الرافضة للرئيس السنيورة”.

وكشفت المصادر، أنّ “شخصيات عدّة حضرت اللقاء، قالت لـ السنيورة أنّ القاعدة الشعبية في بيروت لا تُؤيد ترشيحه، رغم تقديرها لـ “حنكته” السياسية وطريقة إدارته للملفات”.

وعبّرت مصادر في إتحاد العائلات البيروتية عن “رفضها لإطلاق إسم لائحة الرئيس فؤاد السنيورة في بيروت”، مُشيرة إلى أنّ “دوره يقتصر على إختيار بعض الأسماء وتوزيع الأدوار السياسية والإنتخابية في العاصمة وخارجها”.

الأمر اللافت الذي كشفته المصادر هو “جواب السنيورة على كُل مَن طلب منه الكشف عن قراره إن كان قرّر الترشّح أو العزوف عن الترشح للإنتخابات، حيث أجاب: “خليني متل شبح بعيون الخصوم”.

هل الإهتمام الفرنسي بلبنان لا يزال قائماً؟

نوّهت مصادر ديبلوماسية في باريس بأنّ فرنسا، وبحكم ترؤسها للاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أوروبا ، باتت أولوياتها الراهنة تحتّم عليها التركيز على سبل حماية الجبهة الأوروبية في مواجهة نيران الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأكدت المصادر في الوقت عينه لـ”نداء الوطن” أنّ الاهتمام الفرنسي بلبنان ما زال قائماً ومستمراً وإن كان بوتيرة أخفّ نتيجة المستجدات الطارئة والمتسارعة على الساحة الدولية والتي كان السبب الأساس في فرض إرجاء زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى بيروت، لافتةً إلى أنّ هذه الزيارة لا تزال مدرجة على جدول أعمال لو دريان وقد يقوم بها في أي وقت مستقطع على أجندة انشغالاته الأوروبية والدولية، من دون أن تستبعد أن يكون ذلك في الفترة القريبة المقبلة.

الحرب المضادة تسبق الإنتخابات

لم تكن التحذيرات التي كان يُطلقها من حين إلى آخر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله من تدخّل السفارات، ومن الجمعيات الأهليّة، ومن رفض الحياد، ومن رفض أي مؤتمر دولي، إلّا خروجاً عن منطق عدم الرد، وهي السياسة التي كانت متّبعة لدى الحزب، وتهيئة لمعركة ما قبل الانتخابات النيابيّة التي تُعيد رصّ الصفوف وتجييش الرأي العام المؤيّد استعداداً للاستحقاق في بلد مأزوم على كل الصعد، وأحزابه وطوائفه على شاكلته.

بالأمس دقّ نصرالله النفير، باعتباره أنّ بيان الخارجيّة اللبنانية الذي دان الحرب الروسية على أوكرانيا، إنّما كُتب في السفارة الأميركيّة، سائلاً عن الحياد (البطريركي ضمناً) بعدما ركّزت وسائل إعلام معلومة التوجُّه والهويّة، حملاتها على البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي فرأت أنّه خرج عن الحياد الذي يُنادي به، والهدف تشويه كلّ الأفكار والمفاهيم والطروح الصادرة عن كل جهة مُعارضة لدور الحزب في الإقليم خصوصاً.

فقد تناسى هؤلاء، عمداً، تمييز البطريرك بين العدو والصديق، ضمن مبدأ الحياد الذي رأى فيه عدم الدخول في حروب الآخرين، من دون إسقاط المبدأ الأخلاقي في رفض كلّ الحروب والجرائم.

و”الحرب المضادة” انطلقت من جبهة الحزب على كل المستويات، بدءاً من الأمين العام وصولاً إلى كلّ الحلفاء في غير منطقة وطائفة.

فقد وصف نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم عدم المشاركة في الاقتراع بأنه “خدمة للخصوم ثم للأعداء”. وشنّ هجوماً على مجموعات المجتمع المدني قائلاً: “لاحظوا جماعات المجتمع المدني من أتباع السفارة الأميركيّة، دائماً يتحرّكون ضدّ حزب الله. يريدون التربُّع في مسؤوليّات ليكونوا أدوات مباشرة للمشروع الأميركي – الإسرائيلي الذي يخدم الأعداء ولا يخدم الوطن”.

وأكد رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، أنّه “يجب أن يعرف كل اللبنانيين ويجب أن يعرف الأميركيون وسيعرفون عاجلًا أم آجلًا، أنه إذا استمرّت هذه الضغوط واستمرّ هذا اللؤم وهذا الحقد على اللبنانيين في معيشتهم وفي مالهم، لن يكون أمامنا خيار إلّا أن نعتمد على أنفسنا وأن نبني بلدنا كما يجب أن تُبنى الأوطان والبلدان، ونمتلك من العقول والإمكانات والقدرات التي تؤهّلنا لذلك. أعتقد انه يجب علينا أن نذهب إلى الخيار الأقصى في الإعتماد على أنفسنا لبناء وطننا، عندها منكنّس الأميركيين وأزلامهم في لبنان”.

اما رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” محمد رعد فقال: “إنّهم يريدون اليوم مرشّحاً لرئاسة الجمهورية واكب الاجتياح الإسرائيلي الأوّل عام 1982”. وأضاف ان الانتخابات ليست مقعداً زائداً أو ناقصاً، “المسألة هي بالأفق السياسي، فهل ستأتي برئيس يستسهل التوقيع مع العدو على التطبيع؟”.

وأذكر ان مدير مركز بحثي قريب من الحزب ردد امامي في جلسة علنية قبل نحو شهر، انّ “المرحلة المقبلة ستكون مُخصّصة لمواجهة اسرائيل في الداخل اللبناني، والتصدّي لأعداء الداخل”. وقد تنبهتُ الى ان هذا التصريح انما يدخل في إطار تلك “الحرب المضادة” التي وزّعت كلمة سرّها لكلّ الحلفاء. وفي القول، كما في التوجه التصعيدي، أمرٌ خطير، إذ انّه ينحو إلى اتّهام كل المعارضين بخدمة اسرائيل، وخصوصاً المُنادين بوحدة السلاح، ومنظّمات المجتمع المدني التي تستعدّ لخوض الانتخابات في غير منطقة. وفي الكلام عن مواجهة اسرائيل في الداخل، “تبشير” بممارسات تُذكّر بزمن الوصاية السورية القمعيّة، التي كانت تهمة “العمالة لإسرائيل” جاهزة لديها لكلّ من يُسبّب الإزعاج ولا يرضخ لإملاءات عنجر ومن يلفّ لفيفها لاحقاً.

صحة الفقراء في بورصة الدولار

يقدم المضمون طلب الموافقة المسبقة إلى قسم الدخول في المستشفى، وإجراء فحص الـPCR مقابل مبلغ 250000 ليرة نقداً، قبل يوم من الخضوع للـ”القسطرة”، ثمّ يحال إلى قسم المحاسبة للسؤال عن فرق المبلغ من تغطية الضمان الصحّي الذي عليه تسديده، ويحدّده المحاسب بخمسة عشر مليون ليرة إضافيّة!

يصاب المريض بالذهول فوراً، ويخرج من المكتب غير مدرك وجهته التالية. فيجلس في الاستراحة حتّى يسترجع وعيه ونبض قلبه الذي تجمّد وتوقّف بعض الوقت!

يعجب المريض من الأمور التي سوف تحصل خلال عملية القسطرة التي لا يتعدّى إجراؤها العشر دقائق، وكيف أنّها تستدعي هذا المبلغ الضخم من المال “الطاهر”، وأكرّر “الطاهر”، لأنّ الحصول عليه حصل بـ”العمل الحلال، وليس الحرام”!

تساءل المريض عن كلفة مادة “اليود” الملوّنة التي سوف يضخّها الطبيب في الشرايين حتّى تكشف تدفّق الدم في الشرايين، على شاشة الجهاز المنوط به ذلك؟

تساءل عن بدل الطبيب المعالج والممرّضة التي تعاونه، خلال هذه الفترة القصيرة جدّاً من الكشف!

تساءل عن ثمن الجهاز بكامله الذي صنع للكشف على آلاف المرضى، وليس على مريض واحد؟

تساءل عن كلفة إستئجار الغرفة خلال عشرة دقائق!

وتساءل وتساءل، وتساءل كيف أنّ مجموع هذه التكاليف تتعدّى مساهمة الضمان الصحّي، من خلال الموافقة الاستشفائية المسبقة، وكيف أنّ تطبيق المحاسبة على هاتفه الجوال قد تعطل ونفد شحن بطاريته بعد تسجيل مبلغ الخمسة عشر مليون ليرة، فارق كلفة هذا الكشف السريع!

نعم، قامت الدنيا ولم تقعد على وسائل التواصل الاجتماعيّ، وعلى الإعلام المرئيّ والمسموع حول منصّات الدولار وسوقها الأسود، لكنّني ما سمعت، أو قرأت يوماً، عن منصّات المستشفيات السوداء، وعن دولارها الأسود القاتل!

نيال من له حبّة دواء في لبنان، وليس “مرقد عنزة”، لأنّ اللبنانيّ المريض أصبح “شاة” للذبح في مسالخ المستشفيات، ولا مكان له للإقامة في أدغال شريعة الغاب.

هذا ما سجله صباحاً سعر صرف دولار السوق السوداء


سجّل سعر صرف دولار السوق السوداء صباح اليوم الخميس، 22500 ليرة للبيع و22550  ليرة للشراء.

غياب التمويل يؤثر على قرار الترشح

يواجه بعض الراغبين في خوض الإنتخابات مشكلة غياب التمويل للمعركة ما يؤثر على قرارهم بالترشح أو عدمه.

إستقرار سعر الصرف «تزَعزَع»… هل يمكن ضبطه من جديد؟

كما كان متوقعاً، شهدت سوق الصرف أمس زيادة في الطلب على الدولار، إن كان لدى المصارف تماشياً مع التعميم 161 الذي يجيز شراء الدولارات منها على سعر صرف منصة صيرفة (20200 ليرة مقابل الدولار)، أو لدى الصيارفة، وذلك نتيجة الحاجة الملحّة للاستيراد على مختلف الاصعدة ولدى كافة القطاعات التي تسعى لتأمين مخزون كاف في سباق مع ارتفاع اسعار المواد الاساسية والغذائية والصناعية عالمياً، بشكل صاروخي.

أدّى الواقع المستجدّ الذي فرضته تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا الى «زعزعة» الاستقرار السائد في سعر صرف الليرة والذي نجح مصرف لبنان أخيرا في توفيره منذ حوالى الشهرين، بفضل التعميم 161 الذي أمّن الدولارات من دون سقوف محددة للمصارف من اجل بيعها لكلّ من ينجح في «لمّ» السيولة النقدية بالليرة من السوق. وقد انفردت منصة صيرفة في النتيجة، في تحديد سعر الصرف في الفترة الاخيرة في السوق عند مستويات مستقرّة نوعاً ما عند حوالى 20 الف ليرة مقابل الدولار.

لكنّ هذا الاستقرار تزعزع أمس، مع ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء الى مستوى تخطّى سعر «صيرفة»، عند أكثر من 22 الف ليرة مقابل الدولار، مما أثار بلبلة في السوق، بدأت معها التكهنات بأن مصرف لبنان توقف عن بيع الدولارات للمصارف وأوقف عمل منصة صيرفة، ليُسارع بعدها البنك المركزي في اصدار بيان توضيحي يؤكد فيه ان «خبر توقف منصة Sayrafa عن العمل عار عن الصحة جملة و تفصيلا، كما يؤكد حاكم المركزي ان مصرف لبنان ملتزم بمتابعة مفاعيل التعميم ١٦١ وانه مستمر بتأمين الدولار الأميركي من دون سقف مقابل الليرة اللبنانية على سعر منصة Sayrafa».

في تفاصيل ما أدّى الى تداول وإشاعة هذا الخبر الذي إن لم يكن اليوم صحيحا، قد يصبح بعد شهر واقعاً، ان بعض المصارف لم يستطع تلبية الطلب الكبير على الدولار امس، بسبب نفاد الكوتا المحددة له يوميا، أي الدولارات التي يؤمّنها له مصرف لبنان وفقاً لحجم السيولة النقدية التي يسلّمه ايّاها المصرف المعني في اليوم السابق. وبالتالي، قصد بعض التجار المصارف لشراء الدولارات على سعر منصة صيرفة كالعادة، ليتفاجأوا بأن الدولارات لم تعد متوفرة. ولكن هذا الامر لا يعني ان مصرف لبنان أوقف العمل بالتعميم 161، بل يؤشر، حالياً، الى ارتفاع في الطلب على الدولار، فاق قدرة المصارف على تلبيته امس، ما اضطرّ التجار الى التحوّل نحو السوق السوداء لشرائه، مما ساهم في ارتفاع سعر الصرف ليتخطّى 22 الف ليرة مقابل الدولار.

واوضحت مصادر في مصرف لبنان لـ«الجمهورية» ان البنك المركزي سيواصل بيع الدولارات وفقا للتعميم 161 وان ما حصل امس لا يعدو كونه نفاد كوتا احد المصارف اليومية من الدولارات، واستغلال هذا الموضوع لاثارة البلبلة. وردّا على سؤال حول قدرة مصرف لبنان على مواصلة دعم الليرة وتطبيق وتمديد مفاعيل التعميم 161 بالاضافة الى استمراره في دعم استيراد المحروقات والقمح رغم ارتفاع اسعارها المتواصل، اكدت المصادر انه يتم العمل على آلية للحفاظ على الاستقرار الذي كان سائدا.

في المقابل، أكدت مصادر مصرفية ان بعض البنوك بدأ في «غربلة» التجار، أي في اعطاء الاولوية لتجار المواد الاساسية والحيوية المعنيّة بالأمن الغذائي، حيث تتم تلبية حاجاتهم من الدولارات قبل الزبائن الآخرين او قبل تجار ومستوردي المواد المصنّفة من الكماليات. وتوقعت المصادر ان تؤدي البلبلة التي أثيرت امس الى تهافت على شراء الدولارات من مختلف المصادر، ولو بأسعار تفوق سعر «صيرفة»، نتيجة التكهنات، ولو المغلوطة، في امكانية توقف مصرف لبنان عاجلا أم آجلا عن توفير الدولارات، وبالتالي معاودة سعر صرف الدولار التحليق مجددا الى مستويات قياسية جديدة، سيلحقه حتماً سعر منصة صيرفة.

خاص – إخبار كاذب حرّك مركز جبيل للدفاع المدني بكامل جهوزيته

علم موقع ” قضاء جبيل” عن ورود اتصال الى مركز عمليات الدفاع المدني في بيروت عن اندلاع حريق في محل للدهنات على الطريق البحرية بين جبيل وعمشيت وتم ابلاغ مركز جبيل بالامر فتحرك العناصر بثلاث سيارات اطفاء الى المكان المذكور حيث تبين لاحقاً ان الامر غير صحيح ،

إعلامي يغادر محطة الMTV بعد ٤ سنوات من العمل

أعلن الإعلامي ريكاردو الشدياق مغادرته محطّة الـmtv بعد عمله فيها كصحافي وكاتب على مدى ٤ سنوات.

إعلان المغادرة أتى في “بوست” نشره عبر حسابه على فايسبوك، كاتباً: “أغادر الـmtv، سائلاً الله أن يُرافقني في كلّ خطوةٍ مقبلة، في مكانِه وزمانِه. شكراً للمؤسسة وإدارتها. شكراً لكلّ مَن زاملَني بصدق، وشكراً لكلّ مَن شاركَني طموحاً وإيماناً وابتسامةً ومحبّةً، فنجحنا سوياً على مدى ٤ سنوات”.

وأضاف: “لا أرى تغييراً مستحيلاً تحت الشمس، حتّى في أصعب المراحل والظروف… والموعد مع النجاح إستحقاقٌ متجدّد”. و”كل نهاية هيي بداية جديدة”.

وكان الشدياق قد أجرى عبر الـmtv سلسلة مقابلات خاصّة مع مرجعيّات دبلوماسية ودوليّة في الأشهر الأخيرة، أبرزها منسّقة الأمم المتّحدة في لبنان يونا فرونتسكا، سفير الإتّحاد الأوروبي رالف طرّاف، السفير البابوي في لبنان جوزيف سبيتري، المسؤول الإستخباراتي السابق في الخزانة الأميركية ماتيو ليفيت، وعدد من السفراء والدبلوماسيين

كما كان قد أطلق، كتابةً وإعداداً، عبر شاشة mtv، فيلم “ليلة ١٧” عشية الذكرى الثانية لانطلاق ثورة ١٧ تشرين، وهو يُعتبَر العمل الوثائقي الأوّل من نوعه الذي يوثّق ١٠٠ يوماً من عمر الثورة الشعبية، حيث سلك العمل مسار الترشيحات للمهرجانات الدوليّة.

error: Content is protected !!