20.2 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 1660

كلام جعجع مضحك.. باسيل: واهم من يرى تغييراً انتخابياً حاسماً لمصلحته وحال “من الجمود” مع الحزب

كلام جعجع مضحك.. باسيل: واهم من يرى تغييراً انتخابياً حاسماً لمصلحته وحال “من الجمود” مع الحزب

تنشط الماكينات الانتخابية لـ»التيار الوطني الحر» برئاسة جبران باسيل، الذي يتنقل بين البترون والبياضة واللقلوق، متابعاً التطورات السياسية، الاقتصادية والقضائية، مدققاً قي تفاصيلها ودوافعها. وعن الحسابات الانتخابية يقول لـ”الجمهورية”، إنّها «ستكون محبطة للذي يتصور أنّها ستصنع التغيير»، لافتاً الى انّه يراقب تدفق الأموال على قضاء البترون لمحاربته، محذّراً خصومه من «أنّهم لن ينالوا ما يريدون». كما كشف في المقلب الآخر عن «اللقاء» الأخير المطّول الذي جمعه مع الأمين العام لـ»حزب الله « السيد حسن نصرالله، إلّا أنّه وصّف العلاقة في المرحلة الحالية مع «الحزب» بحالة «الجمود»، على الرغم من «لقاء العافية» الذي كشف عنه.

ما هو الأهم، بقاء الحكومة أم تطيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة؟

يجيب باسيل: «الامران مهمّان، ولا يجب ان تكون القاعدة تحقيق الأول على حساب الآخر، وأموال اللبنانيين لا يمكن ان تعود ولا يمكن تحقيق خطة تعافٍ بوجود رياض سلامة، فهو ينفّذ مشروعاً مبرمجاً بأجندة خارجية، وسياسته المالية قائمة على قاعدة حماية نفسه من كل ارتكاباته على المستوى الشخصي والعام، وبالتالي برنامجه يتناقض مع أي خطة تهدف الى إعادة اموال الناس».

اما بالنسبة الى ما سُرّب عن موقف رئيس الحكومة من خلال ملاحقة سلامة، فاعتبر باسيل «أنّهم يحمون بعضهم»، مذكّراً «انّ التيار لم يسمّ الرئيس ميقاتي بل ربطنا الثقة بأداء الحكومة، ومع ذلك لا يمكن ان يبقى البلد ينتظره كي يبادر». وأضاف: «في الموازاة أرسلنا كتاباً الى مجلس النواب لمساءلة الحكومة ولم يتحرّك المجلس، ولذلك نحن في اتجاه طلب حجب الثقة عن الحكومة، لأنّ رئيسها يتحمّل جزءاً من المسؤولية عن إيقاف عملها، ويتصرف كأنّ تجميدها يلائمه، بمعنى انّ ميقاتي يعقد اللجان الوزارية، يتخذ قرارات إفرادية في اللجان ومع الوزراء، وعندما يحتاج الى مجلس الوزراء يذهب الى رئيس الجمهورية طالباً موافقات استثنائية.

هو بذلك يساهم في شكل اساسي بتعطيل مجلس الوزراء. فإذا كان هذا الامر من ضمن أجندة يتقاسم تنفيذها، او إذا كان مجبراً على اتباع هذا الاسلوب، لأنّه يعتبر انّ من دون «الثنائي الشيعي» لا يمكن اجتماع الحكومة، فالنتيجة واحدة. فهو لا يقوم بالجهد المطلوب او بالإجراء الصحيح، ولا يبدو قلقاً على عدم التئام الحكومة».

وتعليقاً على تصريح ميقاتي من بعبدا من انّه سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء فور تسلّمه الموازنة من وزارة المال، سأل باسيل: «هل يجهل ميقاتي انّ وزير المال لن يسلّمه الموازنة من دون قرار سياسي؟ فلماذا لا يدعو اذاً الى جلسة لمجلس الوزراء؟ ولماذا ربط الدعوة الى اجتماع مجلس الوزراء بهذا القرار فقط ؟ ألا تستدعي الأمور الطارئة في الكهرباء والاتصالات وعشرات المسائل الأخرى الملزمة اجتماع مجلس الوزراء؟ ألا يرى ميقاتي انّ الحكومة هي من يجب عليها اليوم ان تقرّر السياسة المالية وليس التعاميم العشوائية الاعتباطية التي يصدرها حاكم المصرف المركزي؟».

واستطرد باسيل: «فليقل لنا رئيس الحكومة ما هو الأكثر ضرورة من مشهد الدولار الذي يرتفع ويهبط وفق الأهواء السياسية؟ ولماذا ربط دعوة مجلس الوزراء بأمر قضائي لا شأن له به؟ بل هو شأن المعطّلين! ألا تستوجب معاشات الموظفين في القطاع العام وغيره الدعوة الى جلسة طارئة؟». وأوضح «انّ حصر دعوة مجلس الوزراء بالموازنة عندما ينجزها وزير المال المرتبط سياسياً بالثنائي الشيعي، الرافض اساساً لانعقاد الحكومة، أمر لا ينطلي علينا». وذكّر باسيل ميقاتي بقوله سابقاً انّه لا يصدّق انّ هناك وزيراً لا يتحمّل مسؤولية ويضحّي بنفسه من أجل المصلحة العامة (قاصداً وزير الإعلام المستقيل جورج قرداحي). وتوجّه اليه قائلاً: «من المفترض في المقابل ايضاً أن لا تصدّق انّ هناك وزراء لا يشاركون في الحكومة من اجل دفع الرواتب للمواطنين والعسكريين وغيرهم، اي أكثرمن ربع شعب مقهور». وقال: «انّ «التيار الوطني الحر» تقدّم بمشروع منذ اكثر من سنة لرفع اجور العاملين في القطاع العام، فكيف يستطيع العسكري الذهاب الى الخدمة وراتبه يساوي صفيحتي بنزين؟ فما هو الطارئ أكثر من توقف عمل مؤسسات الدولة، ومن أين ستأتي موارد الدولة إذا كان موظفوها يداومون مرة اسبوعياً؟».

مجلس النواب

وأضاف باسيل: «اما بالنسبة الى مجلس النواب الذي يقصّر بواجباته في مساءلة الحكومة او في إقرار القوانين، ألا يشعر بمسؤولية امام ما يحصل في البلد؟ ألا يرى انّ الحكومة التي أعطاها ثقته لا تجتمع؟ فإذا لم يتحمّل مجلس النواب المسؤولية لدفع الحكومة الى الاجتماع، من المؤكّد اننا سنفكّر بكل الخيارات المتاحة. فإذا كان الخيار بين عدم وجود حكومة وحكومة غير فاعلة، الأفضل الذهاب الى تشكيل حكومة أخرى. وليس الحل بالقول «ما بتحرز ونروح على انتخابات نيابية».

مؤامرة على البلد والعهد

وهذا «السيناريو التعطيلي» يضعه باسيل ضمن «المؤامرة على الرئيس وعلى البلد، أي للذهاب الى الانتخابات و»البلد فارط»، فتزيد النقمة ومشكلات الناس. ومن الواضح انّ المستفيد من هذا الوضع، فريق كبير لديه مصالح انتخابية وسياسية لتحقيق هدفه من خلال ضرب الرئيس». ولا يتخوف باسيل من عدم حصول الانتخابات لأنّها ستحصل، انما يتخوف من «إيصال الناس الى حالة انفجار اجتماعي». وفي رأيه «انّ المايسترو الذي يقوم بتغيير اللعبة لن يسمح بانفجار اجتماعي، بل هو يدوزنها لإضعافها وابقائها معلّقة، دون السماح لها بالانفجار، لكي يتمكن من إجراء الانتخابات وفق أهوائه».

عن نتائج الانتخابات

يقول باسيل، انّ «لا احد يعلن نتيجة الانتخابات قبل وقتها. وليس صحيحاً انّه سيكون هناك رابح أكبر. البعض يسعى للحصول على الاكثرية. وإذا كانوا يحمّلون المسؤولية للأكثرية، فهم كانت لديهم الأكثرية بين العامين 1990 و2018.. فليقولوا لنا أين للتيار اليوم أكثرية؟ ومن هو الطرف الذي يتنازع معه التيار في البلد سياسياً؟». ويشير الى «انّ خبرية الأكثرية هي أسطوانة يعلكها رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع لتحميلنا مسؤولية أمر هو جزء منه. فهو من شارك في حكومات الطائف، وما زال جزءاً منها ويدافع عنها ويقاتل لأجلها، ويستشرس في الدفاع عن حاكم مصرف لبنان وتصوير رئيس الجمهورية بأنّه المسؤول عن كل ما حصل في البلد، بغية الكسب الانتخابي. ان نتائج الانتخابات ستكون محبطة للذي يسوّق انّها ستصنع التغيير لمصلحته، لانّها لن تفعل».

عن الأكثرية المزعومة

ويضيف باسيل: «نريد ان تشارك الناس في الانتخابات لأنّها القاعدة الصحيحة التي تصنع التغيير. الّا انّ قواعد النظام للأسف والاكثريات او الكتل التي ستنبثق من الانتخابات لن تستطيع تغيير معادلة النظام ولا التوازن الموجود. بمعنى انّ الفروقات صغيرة، لو ادّت الى تغيير بأكثرية مزعومة. البعض يقول انّ هناك 8 و 14، وهو حساب تبسيطي. فحتى اذا تغيّرت الاكثرية المزعومة بهذا التبسيط، فهي لن تغيّر شيئاً».

ولذلك يرى باسيل «انّ التغيير الفعلي يكون جزئياً بالانتخابات، ولكن فعلياً يكون بتغيير النظام السياسي، والاقتصادي والمالي، وهذا هو التغيير الكبير». ويغمز باسيل من قناة «القوات»، معتبراً، «أنّ قول «اذا ارتفع عدد تمثيلنا فسينخفض سعر الدولار»، أمر مضحك ومستغرب. هذا كذب على الناس وتسويق للوهم»، متسائلاً: «هل يمكن البعض تشكيل حكومة من دون حزب الله؟». ويقول: «انّ التغيير الفعلي يتمّ عبر الحوار او بتعديل الدستور لتغيير النظام، ولمن يقول لنا انّ التوقيت ليس مناسباً، نسأله: متى هو الوقت المناسب؟».

«الحزب» و«التيار»: لا شيء يعيش في «اللاحركة»

ويكشف باسيل عن آخر لقاء له مع السيد نصرالله، ويقول: «تكلمنا في أمور كثيرة وايضاً في الانتخابات». وعمّا اذا كان هذا اللقاء دليل عافية يقول باسيل: «انّ اللقاء مع السيد يأتي منه دائماً «العافية».

وعن العلاقة الراهنة بينه وبين «حزب الله»، يقول باسيل: «نحن اليوم في حالة من عدم التفاهم وعدم الصدام. اي عدم طلاق وعدم تفاهم». ويضيف: «قلت انّ الثنائي مسؤول بالمباشر عن توقيف عمل الحكومة، وبالتالي كل شيء يحصل في البلد سببه توقف عمل الحكومة».

وعمّا اذا كان يعتبر انّ «حزب الله» ما زال وفياً لوثيقة التفاهم، يلفت باسيل الى انّ «العلاقة مع الحزب أبعد من الوفاء، بل تتعلق ببقاء البلد. لأننا اذا وصلنا مع الحزب الى عدم القدرة على معالجة المسائل الكيانية فهذا سيطرح علامات استفهام كثيرة حول الوطن وصيغته وهويته ووجوده، ولن ينعكس بالضرر على طرف واحد منا بل علينا معاً».

وعن المقاومة التي تعني لهم الكثير، قال باسيل: «لا يمكنها ان تبقى من دون وجود دولة وحدود ووطن، بل هي ترتوي من احتضان الناس لها، وهذا الذي أحياها. لذلك ستضعف هذه المقاومة من دون وجود وطن. في المقابل نحن ايضاً لا يمكننا تحقيق مشروع الدولة اذا بقينا في «العدم» اي لا دستور ولا قانون، مع غياب عمل المؤسسات وعمل مجلس النواب ومجلس الوزراء والمجلس الدستوري والقضاء. واذا لم نتفاهم نحن و»حزب الله» كمكونين أساسيين في البلد لن تكون هناك دولة. لذلك اكرّر أنّ علاقتنا مع «حزب الله» هي ابعد بكثير من موضوع الوفاء الذي يعبّر عنه السيد، وعّبرت عنه شخصياً مراراً ونعيشه في الوجدان. انما اليوم القضية لم تعد قصة وفاء انما قصة وجود البلد».

حركة «امل»

وعن مدى صحة سعي «الحزب» الى ترميم العلاقة بين»التيار» وحركة «امل» بهدف جمع الثلاثي ضمن لوائح انتخابية في بعض المناطق الحساسة، يقول باسيل: «انّ هذه الخطوة لا يمكن ان تأتي من خارج سياق الخروج من حال «العدم» مع الحزب، فعندما يتحقق هذا الامر تسوّى الامور…».

القضاء رافعة رئاسية!

وعن الوضع القضائي يقول باسيل: «كان لدينا رهان حقيقي على القضاء، وتحديداً مجلس القضاء ورئيسه، بأن تُعتمد معايير الكفاية والدرجات والنزاهة والإنتاجية في التشكيلات. لكن للأسف، من هنا تحديداً بدأت عملية ضرب القضاء عندما أُجهضت كل المعايير لمصلحة الاستنسابية السياسية في التشكيلات، ولذلك رفضها رئيس الجمهورية. ومن هنا أيضاً بدأ تدهور القضاء والتنكيل بالجسم القضائي، الى جانب الأجندات السياسية والشخصية والحمايات، فأصبحت مؤسسة القضاء خاضعة ليس فقط لتدخّلات سياسية في ملفات قضائية، بل مشرّعة بكاملها للتجاذبات السياسية والخارجية من دون حياء أو خجل. حتى السفارات تتدخّل في قضايا القضاة، مثل قضية التحقيق في المرفأ التي اصبحت جزءاً من أجندة سياسية وداخلية، والانتخابات هدف من اهدافها. ووصلت بهم الحال حدّ طرح المقايضة طوراً بين المرفأ والمجلس الدستوري، وطوراً بين المرفأ والطيونة. وصار القضاة يشكّون بعضهم في بعض، فيما يُعيَّن قضاة من دون قرار لوزير العدل، ومن دون سؤال للمجلس الأعلى للقضاء. فعوض تعزيز استقلالية القضاء أخضعوه للأجندات السياسية، وهذا جزء اساسي من مؤامرة تفكيك الدولة».

من جهة اخرى أسف باسيل «أن يصبح القضاء ايضاً مثل حاكمية المصرف المركزي وقيادة الجيش، رافعة الى الرئاسة، أي انّ الطموح الرئاسي اصبح وسيلة لتعطيل اهم مؤسسات الدولة. وطالما انّ مؤسساتنا قائمة على تركيبة سياسية خاضعة لأكثريات لكي تتمكن من العمل، فمطلق أي طائفة قادرة على تعطيل عمل الاكثرية». ومثالاً على ذلك ذكّر باسيل بـ»المعركة الكبيرة لتعيين مجلس ادارة لمؤسسة كهرباء لبنان، فاتضح بعد التعيين انّه لم يستطع فعل شيء سوى التعطيل، بعدما تمّ تعيين أشخاص ينتمون الى جهات سياسية لتكريس عملية التعطيل».

لا بدّ منهم!

عن علاقته مع بعض الاطراف المتهمة بالفساد يقول باسيل: «نُسأل دائماً لماذا نتعاطى معهم اذاً؟ جواب بسيط: ماذا نفعل إذا كان عدد النواب لا يسمح لنا بإمرار اي قانون دون الأكثرية. لذلك من الطبيعي اننا سنلجأ الى البعض الآخر لإقرار ما نقترحه من قوانين. فلماذا لا يعيّبون من صنع الاتفاق الثلاثي مثلاً. فالتفاهم بين الثلاثي هذا ما زال قائماً حتى اليوم، في السياسة، وفي الاعلام. ويستمر أركان هذا الاتفاق الثلاثي في التنسيق والعمل معاً. يتكلمون عن الفساد ثم يتحالفون مع وليد جنبلاط، فلماذا لا يعيبون على انفسهم ما يعيبونه علينا؟».

مع فرنجية: التفاهم ليس تحالفاً

وتعليقاً على تصريحات رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية الاخيرة، قال باسيل: «انا لم أقل انني سأتحالف معه. انا قلت وما زلت اقول اليوم اني مستعد للتفاهم مع «المردة»، لأنني لست انا من «خانقهم» بل هم من «خانقوني»، ولم اتناولهم مرة في الاعلام، فليراجعوا كل التصريحات التي ادليت بها. هم الذين يهاجمونني في الاعلام، أما اذا تكلمنا بعضنا مع بعض فهذا لا يعني انني اريد التحالف مع «المردة» انتخابياً. فالتحالف الانتخابي يتطلب مصلحة انتخابية ويتمّ درسه ويُعاد النظر فيه، انما ليس له علاقة بالتفاهم والحوار بعضنا مع بعض»، واعتبر انّ ذهاب فرنجية الى قصر بعبدا «كان يجب ان يحصل منذ سنتين واكثر. وانا سعيتُ اليه، خلافاً لما يُقال، ولو انّ فرنجية يختلف معي، ولست انا من اختلف معه، ما علاقة رئيس الجمهورية بالامر؟ من الجيد انّ رئيس الجمهورية قد دعاه وهو لبّى الدعوة، وهذا الامر مفيد جداً. لذلك يجب الفصل بين التفاهم والتحالف الانتخابي، لأنّهما امران مختلفان».

اما بالنسبة للتحالف مع الفاسدين، فقال باسيل: «لو انني لا أحبذ التعليق عليه، فأقول انّ البلد «كيفما ضربت إيدك هناك فاسدون».

باسيل وسعد الحريري

وعن العلاقة مع رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري، قال باسيل: «الفارق بيننا وبين الآخرين اننا نعترف بغيرنا، ومهما كان الخلاف السياسي، فلا يمكن نكران تمثيل سعد الحريري. وكيف يمكنني عدم التعاطي معه وهو يمثل شرعية كبرى بين الناس وفي المجلس النيابي ومجلس الوزراء؟ وكما دافعت عنه في السابق وفي كل مرة يقع عليه الظلم او خطر، سأقف الى جانبه، وهذا لا علاقة له بالتفاهم الرئاسي او غيره. هذه واجباتنا تجاه بعضنا البعض كلبنانيين. ولن اقف مع الغريب ضد ابن بلدي. نحن لا نحقد بالسياسة».

«حاصل» في البترون؟

هل تمتلك حاصلاً في البترون؟

يبتسم باسيل، ويجيب: «انا سعيد جداً بما يحضّر بعض القوى لصرف الاموال في البترون والقضاء، لأنّ المنطقة ستستفيد بسبب جبران باسيل، ليس فقط في الإنماء بل في تدفق الاموال من أجل محاربتي. لذلك اقول للذين يعرفون انفسهم: أكثروا من دفع الاموال بمقدار ما تشاؤون، وليستفد ابناء المنطقة وبعد النتيجة نتكلم». واضاف: «صحيح انّ البعض يخطط لدفع المبالغ الطائلة لإسقاطي، وسعيد لأنّ البترون والقضاء سيستفيدان. هي بسببي حصدت وزراء اكثر من مرة، وسعيد لأنّ مدينتي ستزدهر بفضل المبالغ التي ستهبط عليها اليوم من اجل إسقاطي. انما اذكّر أولوياء الأمر انّ اهل البترون لا يمكن شراؤهم، وليحاولوا قدر استطاعتهم لأنّهم سيحصدون الريح».

«التيار» والترشيحات

وعن الاستعداد للانتخابات النيابية يكشف باسيل «أننا اليوم في مرحلة ندرس خياراتنا في كل الأقضية وسنقرّر لاحقاً، في أي حال «بعد بكير»، انما من المؤكّد سيكون لدينا مرشحون في كل لبنان كما سابقاً. وسنخوض الانتخابات على المستوى الوطني، ونعمل على ان تضمّ لوائحنا العناصر الشابة والنسائية ووجوهاً واعدة، انما هذا الامر يخضع لاستطلاعات الرأي. فنحن نشجع كثيرين على الترشح انما هذا الامر يتطلب تأييد الناخبين، لذلك لا صحة لكل الكلام الذي يُشاع عن تحجيم التيار، نواباً كانوا او كادرات او وجوهاً جديدة. فالمعيار الوحيد الذي اعتمدناه في 2018 مع مرشحينا والذي نعتمده اليوم، يستند الى مدى تأييد الناس لهم. أكرّر سواء كانوا نواباً او كوادر او قيادات او منتسبين او مؤيّدين او مناصرين او مستقلين يريدون الترشح على لوائحنا، هذا هو المعيار الوحيد ولا تضليل. مع علمنا انّ هناك في التيار من «سيزعل». ونحن بالطبع لا نسعى الى زعل مع أحد، انما الذي يرفض قبول نظام التيار ورأي الناس وقرّر أن يزعل هذا شأنه. اما اذا اراد البعض، وخصوصاً الاعلام المضلّل، تسمية هؤلاء بالمنشقين فليكن كذلك. لدينا نظام احترامه واجب. وتالياً كل حديث عن تقهقر وانشقاقات واختلافات لا وجود له بل هناك إعلام ومخابرات واجهزة وسفارات يحاولون إضعاف التيار. انما في النهاية «ما حدا يعتل همّ» رح تجي سليمة» و«فيها العافية».

المدارس الخاصة تعود الاثنين

بعد اجتماع دام ثلاث ساعات، قررت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة العودة إلى الصفوف، الاثنين، بعد إضراب عن التعليم الحضوري دام أسبوعاً واحداً تلا عطلة الأعياد.


وقد برزت في الأسبوع الأخير حركة اعتراضية في المدارس الكاثوليكية في المتن الشمالي قوامها رؤساء روابط المعلمين في 25 مدرسة، توافقوا على الاستمرار في الإضراب المفتوح وعدم العودة إلى المدارس قبل دفع مستحقات الدرجات الست بكاملها مع المفعول الرجعي والذي فقد قيمته بالكامل، إصدار قانون بدل النقل في الجريدة الرسمية على أن يكون تصاعدياً بحسب تسعيرة صفيحة البنزين، دفع الـ 350 مليار ليرة للمدارس الخاصة والتأكد من وصولها كاملة إلى الأساتذة، التكفل بطبابة المعلمين إذا أصيبوا وأفراد عائلاتهم بكورونا أو بأمراض مختلفة، السماح للمدارس بتقاضي نسبة مئوية من الأقساط بالدولار «الفريش»، على أن يعود قسم منها للأساتذة، تأمين مساعدات بالدولار «الفريش» للأساتذة من الجهات المانحة أسوة بزملائهم في التعليم الرسمي. ودعا الاجتماع رؤساء روابط المعلمين في المتن وخارجها للانضمام إلى التحرك
.

رئيس نقابة المعلمين رودولف عبود وصف في اتصال مع «الأخبار» هذه الحركة بـ«المهمة لنيل المعلمين حقوقهم في المدارس التي لم تطبق القوانين»، فيما أشار منسق الحركة رئيس رابطة المعلمين في مدرسة val pere Jacques في بقنايا المتنية، أنطوان عقيقي، إلى «أننا نحتاج إلى غطاء النقابة، ونجري حالياً حوارات مع إدارات المدارس لتقرير مصير الإضراب الذي يتوقع أن يصدر اليوم، باعتبار أن هناك مدارس وعدت بتحويل جزء من الرواتب إلى الفريش دولار وهو ما سيؤدي إلى انقسامات».

مصادر نقابية مطلعة لفتت إلى أن بعض المعلمين يمكن أن يتردّدوا في المضيّ في الإضراب خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى مقاطعة الأهالي لدفع الأقساط، وخصوصاً أن تسديد القسط الثاني يستحق في هذا الوقت، إضافة إلى رفع المدارس موازناتها السنوية إلى وزارة التربية (مددت مهلة التسليم إلى 28 شباط المقبل)، وبالتالي فإن عدم الدفع سيؤدي إلى تمنع المدارس عن إعطاء الحقوق والزيادات المنشودة. ورأت المصادر أن خطوة النقابة أي الإضراب لأسبوع لم تكن سوى مناورة ترفع عنها المسؤولية، ومن ثم السماح بفتح المدارس وتقاضي الأقساط ومن ثم العودة إلى الإضراب مجدداً في شباط إذا لم تتحقق المطالب، وهو ما سيحصل على الأرجح.

سعيْد: هذه المهمّة هي مسؤولية وطنيّة مشتركة

غرّد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر تويتر ، كاتِبًا: قبل مطالبة مساعدة اي صديق من خارج لبنان, فلنحددّ أولوياتنا و نرتَب سلّم مطالبنا.

وأضاف: نحن نريد رفع الاحتلال الايراني عن لبنان, هذه المهمّة هي مسؤولية وطنيّة مشتركة.

وتابع: لا اختصاص حزب او جماعة.

بالفيديو – تجمّع لمناصري حركة أمل وحزب الله في بيروت للتوجّه إلى قناة الجديد؟


إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر تجمع كبير لمناصري حركة امل و حزب الله في حي اللجة و خندق الغميق و بعض المناطق في بيروت متجهين نحو تلفزيون الجديد. وتبيّن لاحقاً أن الفيديو قديم.

 

هذا ما صرح به القرم عن سعر كارت التشريج للخطوط المسبقة الدفع

لفت وزير الاتصالات جوني قرم، الى أن “هناك نقاش أن تكون أسعار الإتصالات وخدمات الإنترنت إما على دولار الـ1500 ليرة وإما على الـ9000 ليرة، والدراسة الفعلية لم تنته وتحتاج من أسبوعين الى 3 أسابيع”.

وأوضح في تصريح لقناة الـOTV، أن “رقم الـ9000 يؤمن استقرار بالقطاع، واذا تم الإبقاء على الـ1500 متجهون حكما نحو الإنهيار، وبآخر سنتين لم يكن هناك أي استثمار بهذا القطاع التكنولوجي”.

وردا على سؤال حول قدرة المواطن على دفع سعر الإتصالات وخدمات الإنترنت على سعر صرف 9000 ليرة للدولار، قال: “كان الله بعون المواطن، نعلم ألا قدرة له لكننا نواجه أمرين إنقطاع الإنترنت أو رفع سعره ونحن مطضرون لزيادة التعرفة أفضل من الإنقطاع”.

وحول سعر كارت التشريج للخطوط المسبقة الدفع، شدد على أن “سعر الكارت سيبقى كما هو لكن ستزيد كلفة الإتصالات، لمنع الإحتكارات وصلاحية الكارت، ومن يريد تخفيف مصروفه يمكن أن يبقى على الكارت لأن الصلاحيات تبقى ذاتها الا أن عدد دقائق الإتصال سيكون أقل”.

خاص – ليال الإختيار تفاجئ متابعيها..”دائماً في فرص جديدة”

أعلنت الإعلاميّة ليال الإختيار في تغريدة عبر تويتر أنها أمام فرصة جديدة، فغرّدت قائلةً: “‏دائما في فرصة جديدة بتنادينا ودائما بكرا احلى”

 وختمت، “الى اللقاء القريب”.

إشارة إلى أن ليال لمعت في كل محطّة عملت بها، وجذبت الجمهور اللبناني خلال سنوات عملها الأولى بين قناة ال OTV والمؤسسة اللبنانية للإرسال، حيث أبدعت في الحوارات السياسية، وإنفردت برقيّها وثقافتها السياسية الواسعة.

ومؤخّراً حصدت جمهوراً عربيّاً واسعاً من خلال إنضمامها منذ اكثر من سنة إلى قناة الحرّة وتقديمها برنامج “المشهد اللبناني”، الذي نجح في لفت الأنظار المحلّية والعربيّة إليه، بعد حوارات عدّة خلقت جدلاً كبيراً على كافة الأصعدة، فأدخلت بذكائها قناة الحّرة إلى كل بيت لبناني، حتّى أن بعض حلقاتها فرضت نفسها في تصدّر نشرات الأخبار اللبنانية بعض الأحيان.

أمّا اليوم، فهي أمام تجربة جديدة لم تكشف تفاصيلها بعد.

أسرة موقع “قضاء جبيل” تتمنّى للمتألّقة ليال الإختيار، المزيد من النجاح في مسيرتها المهنّية.

 

 

المجبّر: لقد عدنا والعود احمد

0

عدنا والعود أحمد بعد وعكة صحية ألمّتْ بنا ، الحمد لله وللقديسين ولكل طيبّي القلوب،ولكل من سأل عنّا وإطمأن. يأمل قلبي لكل مطمئّن محسنًا، والمحاسن من شيم الله، والحُسنُ في قاموسنا جزاء معروف ومحبة وتقدير،فبعضه عناية لكل مريض وبعضه يتوّلد خيرًا لأبناء وطني لبنان ولأي مواطن… وكُلما عُدتُ إلى عملي كان العمل خيرًا وحُسنًا ولُطفًا وبركةً .

أما بعد كم أشعر كلبناني بفرح كبير لعمل وطني ثائر على كل الوجوه الصفراء ولأنبل قضية وطنية باتت منسيّة من الجميع إلاّ من النخبة والأحرار من بني أمتي اللبنانية العظيمة وهم من شيمها. هذا الفرح يَعُّمْ جميع المناضلين الشرفاء نبلاء الفكر معطائي الكرم،محبّي السلام،حاملي مشروع إستعادة كرامة شعب وكرامة وطن… إنّ النضال الوطني ليس مرحلة عابرة بل التوصيف الدقيق لذلك يؤكد وجود نيّة صافية سليمة مقدامة لإعادة أمور دولتنا إلى ما كانت عليه سابقًا والتي كانت منارة الشرق وقُبلة أي قاصد مُسالم.

 كل ما أنظر إلى واقعنا السياسي الحالي،وأقارنها بما نحن عليه اليوم من جهل سياسي وفكر متزمِّتْ،أجد ويا للأسف أنّ الوضع السياسي العام وبكل تفاصيله لا يُبشِّرْ بالخير،وهذا ما يفرض عليّ وعلى من يرغب التعاطي مع منهجي السياسي الوطني بطريقة علمية – فكرية – وطنيّة العمل ضمن الأطر القانونية الدستورية  . إنّ ما يحصل مضافًا على واقع ميؤوس منه والذي يحتوي عوامل اللاإستقرار يُبرز أنّ من إمتهنوا السياسة في لبنان وعلى كافة المستويات رؤساء،نوّاب،وزراء،فعاليات،رجال دين مسيحيين ومُسلمين وغيرهم يبدوا أنهم لا يُريدون بناء دولة ووطن حقيقيّن،بل التوصيف الأدق وسندًا لأفعالهم يريدون الإبقاء على شبه سلطة وشبه دولة وشبه نظام والهدف تدمير الكيان اللبناني المبني منذ آلاف السنين .

 أول إطلالة لي بعد وعكتي الصحيّة،لن تكون بمشهد أراعي فيه قوى الأمر الواقع في لبنان، بل الإطلالة تبدأ من حالة ثورية سياسية فكرية لتحقيق الأهداف المنشودة حتى نصل سويًا وبمعيّة المناضلين الشرفاء إلى ما نخطط له.هدفنا السياسي بادىء ذي بدء التركيز على الحد من التدخل الإيراني في السياسة اللبنانية وما يستجلبه من تدخل إقليمي – دولي لا طاقة لنا على تحمّله خصوصًا لأننا نلمس مرحليًا مدى الأضرار التي لحقتنا جرّاء هذا التدخل، وكمغتربين نستطيع أن نعتبر أنّ الأغلبية الساحقة من هذه المشاكل المتواردة منشؤها تدخل خارجي وهو النفوذ الإيراني المطبق على كل مؤسسات الدولة اللبنانية وللأسف تحت غطاء محلّي من مكوّنات لبنانية تدّعي حرصها على سلامة السيادة الوطنية وعلى سلامة وأمن المؤسسات الرسمية وعلى سلامة الشعب اللبناني. إيمانًا منّي وبكل ما أوتيت من خبرات وصداقات دولية إذا أردنا فعلاً إصلاحًا حقيقيًا لجمهوريتنا المترّنحة ينبغي علينا إيقاف التدخل الإيراني الذي إستجلب  العديد من المشاكل،كما منع أي سفير مقيم في بلدنا الأم من إقامة أي علاقة مع مكوّن لبناني خارج إطار الدولة وذلك عملاّ بمندرجات القانون الدولي ولما تنص عليه إتفاقية جنيف للعلاقات الدولية… وبالتالي إنْ حصل هذا الأمر فمن المبدأ السياسي السليم سنُساعد على حلحلة العديد من المشاكل العالقة وحتى العقبات الداخلية. وفي هذا الإطار أضع كل إمكانياتي وخبراتي وصداقاتي تعاونًا مع كل مناضل شريف عاملين للحد من هذه التدخلات،كما وعليه ومن هذه الأطلالة الأولى سأقف وأي مناضل بصلابة بوجه كل من يُحاول التدخل في شؤون جمهوريتنا ولن نتساهل معه نهائيًا وسنُحيل أفعاله بموجب إخبار إلى السلطات الدولية والعربية المعنية مستندين إلى ما ورد في مقدمة الدستور الفقرة /ب/ والتي تنص”لبنان عربي الهوية والإنتماء،وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم مواثيقها،كما هو عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وتجسِّد الدولة هذه المبادىء في جميع الحقول والمجالات  دون إستثناء”. إذن لا يحق لأي كان أن يمنعنا من رفع شكوى ضده في حال ثبُتَتْ عمالته لأي خارج.

 الهدف الرئيس الذي أسعى لتحقيقه مرحليًا تهيئة رأي عام مقدام واعِ غير قابل للتفتُّتْ عند التجارب، وعمليًا في لبنان مجمل تصرفات ومسلك السياسيين تجعل المواطن اللبناني يفقد الثقة بالوطن الأم وبمؤسسات دولته وبسياسييهم،والمؤسف ومن خلال إقامتي في فرنسا ألاحظ أن سياسيّي لبنان يدعون ويُرغمون الشعب اللبناني إلى مخالفة القانون وهذا ما يحصل فعليًا، والأنكى من كل ذلك مؤسسات إنسانية وحتى… تلجأ إلى مخالفة القوانين وعندما يلجأ إليها مواطن ما من أجل مساعدة إنسانية تسُّد الأبواب في وجهه وتفتحها لسياسي ما كي يبقى هذا المواطن ذليلاً على باب ذاك الزعيم،وهذه لعبة قذرة تُمارس في لبنان وما من ضوابط،إضافةً إلى ذلك ألاحظ مواطنين يريدون مخالفة القوانين والأنظمة يلجأون للسياسيين لهذا الهدف. والهدف بات معروفًا للجميع المخالفة تورِّط صاحبها بالسكوت عن مجزرة أكبر منها وهي بقاء هذا الزعيم في سُدّة المسؤولية سواء أكان في مجلس النوّاب أو في مجلس الوزراء أو في أي مركز رسمي لبناني.علم السياسة وفقًا للباحثين وللمستشارين الذين يرفدوني بإستشارات معينة إنّ رجل السياسة هو من دعاة تطبيق القانون،ولكن في لبنان أصبحوا ممّن يُخالفون القانون وعليه كيف بإمكاننا مطالبة أي مواطن إحترام القانون طالما هناك ساسة فاسدون عهّار وعفوًا على هذا التوصيف؟إنطلاقًا من كل ذلك هناك ضرورة ماسّة لا بل مُلحّة لتغيير هذه المفاهيم الغريبة عن شعبنا الأبيّ الفينيقي الأصل ( الجبيلي الأصيل) ناشر وحامل الحرف

إلى كل أصقاع العالم، المفروض إعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها وهذه هي أولى إهتماماتي في الندوة النيابية إن حالفنا الحظ وإنْ أحسن الناخب حُسْنَ الإختيار، وهذا الأمر وفقًا لرؤيتي المستقبلية يكون نتيجة تظافر جهود الجميع مواطنين ومرّشحين، والأمل معقود على الوعي الوطني العام للمضيْ قُدُمًا في تثبيت مفهوم الدولة والقانون.

 أفادني أحد المستشارين من لبنان بواقعة يشمئز لها أي متلقف لخبر عن لبنان،إذ قال لي يكفي أن ترتقب خطابًا لأحد المرجعيات حتى تعرف كمية الجهل والحقد وكميّة السلاح الموجود داخل منظومته، وقد أظهر حجم السلاح الموجود وأظهر عديد مقاتليه أيضًا… هذا دليل سقم فلماذا نحتاج كشعب إلى السلاح المتفلِّتْ؟ هل يُستعمل السلاح الغير شرعي لغير القتل والدمار؟!!! لهذا من واجبنا كمرشحين أن نتخذ قرارات صارمة بهذا الشأن،ونعمل على سحب هذا السلاح وطي صفحته عبر تعزيز قدرات القوى الشرعية اللبنانية المسموح لها بموجب قانون الدفاع الوطني مهمّة الدفاع عن لبنان. كما يُفترض بالناخبين ومهما كانت هويتهم عدم التصويت لأي مرشح لا يعترف بأحقية ودور القوى الشرعية اللبنانية في الدفاع عن لبنان وألاّ يكتفوا بسماع الأضاليل عن عدم قدرة القوى الشرعية في الإمساك بالحدود وعدم منع أي تعدّي من قبل العدو أو عدم القدرة على مواجهة أي عدوان إنّ الأنظمة والقوانين لهي خير دليل على الحفاظ على السيادة الوطنية التامة والناجزة… إنّ سكوت الطرفين ( مرّشحين وناخبين) عن وجود سلاح غير شرعي هو بمثابة الجريمة العظمى التي تستدعي إحالة أصحابها إلى القضاء ليُبنى على الشيء مقتضاه.

 أعـــــــــــــــــــــــزائي شعب لبنان الأبيّ إبن الأمة اللبنانية العظيمة إنّ العقبات في عملية الإستحقاق الإنتخابي القادم هي داخلية وخارجية تتمثل على الشكل التالي :

1.     التوجه السياسي الصادق نحو الدعوة الحقيقية لإنتخابات حرّة ونزيهة .

2.     مسؤولية المرّشحين أن ينخرطوا في عملية إنتخابية صادقة وفق برنامج فاعل ليس فقط لقياس قوة أو لمجرد الترّشح.

3.     تحدّي أن يصدق الناخب في إختياره السليم .

4.     دور وسائل الإعلام  وأعوّل على دور فاعل للبطريركية المارونية الموضوعي التي يجب أن تقوما بتهيئة الناخبين عبر نشر التوعية في وسائل الأعلام والأبرشيات وسائر الأماكن الدينية وإخبارهم أنّ حُسنْ الإختيار أهم أمر .

أعتقد أنّ هذه الأمور المذكورة أعلاه تمنح الشعب اللبناني ( مسيحي – مسلم ) أمكانية العبور إلى الجمهورية المستقلة والمشاركة بعد الإنتخابات تتطلب الشراكة في الحكومة لأنّ الإنتخابات هي المدخل للحـــــــــــل وليست هي الحـــــــــل .

خاص-اصابة مختار بلدة جبيلية بكورونا

علم موقع ” قضاء جبيل ” أن مختار بلدة حصارات في قضاء جبيل الياس الحويك، أصيب بفيروس كورونا، وهو يلتزم الحجر المنزلي.

أسرة موقع “قضاء جبيل” تتمنّى للمختار دوام الصحة والشفاء العاجل.

هل أثّر إنخفاض سعر صرف الدولار على سعر ربطة الخبز؟

صدر عن وزارة الإقتصاد والتجارة البيان الآتي:

“تزامنا مع انخفاض الدولار واسعار المحروقات، وحرصا على قوت اللبنانيين، قرر وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام خفض سعر ربطة الخبز الأبيض بأحجامها الثلاثة لتصبح كالآتي: 350 غراما ب 5500 ليرة، 830 غراما ب 9000 ليرة، و1,750 غراما (الربطة العائلية) ب 11000 ليرة.

ولهذه الغاية، أصدر سلام اليوم قرارين: الأول يقضي بتحديد وزن وسعر الخبز اللبناني الأبيض، والثاني يتعلق بتحديد سعر مبيع النخالة ودقيق القمح من فئة 85 وzero و extra وsuper extra وكل الفئات الأخرى

انخفاض جديد في أسعار المحروقات.. فكم بلغت؟

سجّلت أسعار المحروقات انخفاضاً جديداً بعد ظهر اليوم، وقد بلغت كالآتي:

بنزين 95 أوكتان: 369200 بتراجع 6400 ليرة لبنانية.

بنزين 98 أوكتان: 381800 بتراجع 6600 ليرة لبنانية.

مازوت: 362800 بتراجع 35600 ليرة لبنانية.

غاز: 319600 بتراجع 30100 ليرة لبنانية.

error: Content is protected !!