15 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 1694

الموت يُفجع فنان لبناني شهير

0

فُجع الفنان اللبناني عاصي الحلاني، السبت، بوفاة شقيقته، حياة، إثر أزمة صحية مفاجئة، وتمت مراسم الدفن في قريتهم الحلانية، بحضور وجهاء العائلة والعشائر.

وكان الفنان عاصي الحلاني قد استذكر والده الراحل في وقت سابق، ونشر صورة لهما معلقا عليها بالقول: “الأب كالعمر لا يتكرر مرتين”.

هذا وأعلن الفنان اللبناني في وقت سابق أنه سيحيي حفل رأس السنة في العاصمة الأردنية عمان، والآن تثار تساؤلات إعلامية وشعبية عما إذا سيكون قادرا على إحياء هذا الحفل بعد وفاة شقيقته قبل أيام من هذه المناسبة

 

بالصورة – بعد غياب قسري .. الصقر يجتمع مع عائلته في عيد الميلاد

بعد غيابٍ قسري لمدة شهرٍ عن عائلته ومنزله، عاد الأستاذ ” إبراهيم الصقر” ليلة الميلاد إلى دفء العائلة، ليلتقي بالإضافة إلى عائلته أصدقاء وأحباء، حول طاولة محبة بمناسبة العيد.

فارس سعيد: الرأي العام ربط أزمته بسلاح حزب الله!

كلام د. فارس سعيد « وَصَل »! الرسالة وصلت، وبات فارس سعيد « ضميراً لبنانيا » يجرؤ، وحده، حيث يُوارب الآخرون! سخرية الأقدار أن تنتقل صفة « الضمير » من « الكتلوي » الراحل العميد ريمون إده إلى خصم « دستوري » عنيد! لا بأس، فلبنان هو المُشتَرك! 80 بالمئة من اللبنانيين باتوا يعتبرون أن لا خلاص للبنان إلا برفع الإحتلال الإيراني!

سواءً رفع حزب الله دعوى ضد فارس سعيد، أو ألحقها بدعوى ثانية! صوت فارس سعيد لم يعد صوتاً صارخاً في البرية!

أهمية كلام البطريرك الراعي اليوم هو أنه أتى أمام رئيس الجمهورية الذي هو حتى الآن الحليف الرسمي والشرعي لحزب الله!

حتى هذه اللحظة لم يستطع الرئيس إقناعَ حزب الله بفك أسر الحكومة اللبنانية والسماح بانعقادها، لأن الحزب وضع الحكومة في الثلاجة ووضع شرطاً للإفراج عنها هو الإطاحة بالتحقيق في تفجير مرفأ بيروت.

لا أعتقد أن البطريرك الماروني والقيادات الدينية الأخرى قادرون على خوض معركة سياسية ضد حزب الله! هذا من اختصاص الأحزاب والشخصيات السياسية.

ما تقوم به البطريركية المارونية كافٍ، بمعنى انها تقول أن حزب الله هو من يحتجز الدولة اللبنانية، هو الذي يشلّ الحكومة، هو الذي يضع يده على عملية بناء الدولة، هو الذي يقرّر السلم والحرب، وهو الذي يفرض هيمنته على جميع اللبنانيين خلافاً للدستور وخلافاً لوثيقة الوفاق الوطني.

على القوى السياسية والشخصيات الوطنية البناء على كلام البطريرك الماروني كحدث تأسيسي من اجل بناء معارضة وطنية عابرة للطوائف تطالب برفع الإحتلال عن لبنان من خلال إزالة سلاح حزب الله الذي هو سلاح غير شرعي حتى يتمكن لبنان من بناء الدولة

ما يطمئن اليوم هو أن الرأي العام اللبناني العريض، من كل الطوائف، ربطَ أزمته بسلاح حزب الله، هذه الربط عمره ستة أو سبعة أشهر!

 

الراعي:اللبنانيون يتطلعون الى وجوب اجراء الانتخابات ليمارسوا حقهم في المساءلة والمحاسبة

في عيد تهنئة العذراء مريم بميلاد يسوع، شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته على اهمية الانتخابات النيابية.

وقال في عظة الاحد من بكركي: اللبنانيون يتطلعون الى وجوب اجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل، كاستحقاق دستوري ليمارسوا حقهم في المساءلة والمحاسبة.

واضاف: ” انهم يتوقون الى رؤية جيل سياسية جديد يتمتع بمؤهلات القيادة وحسن الحوكمة، خصوصاً بعدما تأكدوا ان لا اصلاح ولا تغيير ولا انقاذ من خلال جماعة سياسية عبثت بالبلاد والعباد منذ ثلاثين سنة ونيف.”

وتابع: ” شعبنا يتطلع الى جيل وطني جديد يتقدم الى المسؤولية الوطنية، يقدم برنامجاً واضحاً على الصعيد السياسي الاقتصادي والمالي”.

اليكم نص العظة كاملاً:

في هذا اليوم الثاني بعد عيد ميلاد الربّ يسوع، تحتفل الليتورجيا المارونيّة بتهنئة سيّدتنا مريم العذراء. وتقرأ نشيدها الذي أطلقته في بيت زكريا عندما زارت نسيبتها أليصابات، فور علمها من الملاك أنّ “أليصابات حبلى بابن في شيخوختها. وهذا هو الشهر السادس لتلك التي تُدعى عاقرًا” (لو 1: 36). نشيد مريم هو نشيد تعظيم وشكر لله، وفيه نظرة نبويّة إذ قالت: “وها منذ الآن تُطوّبني جميع الأجيال، لأنّ القدير صنع لي العظائم، واسمه قدّوس” (لو 1: 48). هذه العظائم هي أمومتها ليسوع ابن الله منذ الأزل، بإعطائه الطبيعة البشريّة في الزمن بقوّة الروح القدس. وهي بتوليّتها قبل الميلاد وفيه وبعده. وستنكشف عظائم الله في عقائد الكنيسة، وهي: أن الله عصمها من دنس الخطيئة الأصليّة، لكي تكون الهيكل الكليّ القداسة الذي سيحلّ فيه القدّوس إبن العليّ ويأخذ منه جسدًا بشريًّا؛ وأنّها متّحدةً بآلام إبنها الإلهيّ؛ في وأنّها بعد أن أنهت رحلتها على وجه الأرض، نُقلت بنفسها وجسدها إلى مجد السماء.

2. يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، مهنّئين سيّدتنا مريم العذراء، لأنّ الله اختارها لتكون أمّ الكلمة الإلهيّة بقوّة الروح القدس وهي عذراء خطّيبة يوسف البتول. معها نعظّم الله على قدرته اللامحدودة وعلى محبّته اللامتناهية، إذ أعطانا ابنه الكلمة الإلهيّ منذ الأزل، إنسانًا في الزمن، مخلّصًا للعالم وفاديًا الإنسان. إليه نلتجئ ليخلّصنا من الخطيئة، وينشر نعمته التي تقدّس العالم، وليفتدينا مكفّرًا بآلامه وموته عن خطايانا وخطايا كلّ إنسان، ويصحّح فيه إنسانيّته لكي يستعيد بهاء صورة الله.

3. ويطيب لي أن أحيّيكم جميعًا، وأقدّم لكم أطيب التهاني والتمنيات بالميلاد المجيد. ويسعدنا أن تشارك معنا “مؤسّسة البطريرك نصرالله صفير”. فاحيي هيئتها الإداريّة، رئيسها عزيزنا الدكتور الياس صفير وأعضاء ومن بينهم شقيقة البطريرك السيّدة ميلاني صفير بريدي. أطال الله بعمرها. أراد المثلّث الرحمة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير هذه المؤسّسة الحاملة إسمه لمساعدة الطلّاب في أقساطهم الجامعيّة، وتقديم الخدمات الإجتماعيّة والصحيّة بالتعاون مع رابطة كاريتاس- لبنان، وعشرين طبيبًا من مختلف الإختصاصات. وحوّل بيته الوالديّ في ريفون مركزًا لهذه المؤسّسة.

كما نحيّي بيننا أعضاء رابطة عائلة اسطفان الكرام: هيئتها التأسيسيّة: رئيسها السفير شربل إسطفان وأعضاءها التسعة الآخرين، ونتمنّى لها النجاح في تحقيق أهدافها وبخاصّة العمل على شدّ روابط الأسرة ووحدتها. وهي بذلك تشكّل نسيجًا متماسكًا ضمن الوحدة الوطنيّة.

4. فيما نهنّئ العذراء مريم، أمّ الإله، نرفع صلاتنا إليها بنشيدها نفسه ببعديه: في الأوّل، نعظّم الربّ على ما أجرى في مريم من عظائم، ومن خلالها في كلّ الكائنات البشريّة. في الثاني، نكل ابتهالات أبناء الله، إلى مريم أمّ يسوع، لأنّها تعرف حقيقة البشريّة وحاجاتها وقد اتّحد بها ابن الله وتضامن معها.

وبتلاوة هذا النشيد أمام المغارة، نواصل الشكر لله على صنيعه لنا، إذ سبق وأعدّنا بمحبّته لنكون أبناءه بالابن الوحيد، وغسل خطايانا بدمه، بفيض من نعمته؛ ونشكره على كشفه لنا سرّ مشيئته التي حقّقها بالمسيح ليجمع فيه تحت رأس واحد كلّ شيء ممّا في السماوات وما على الأرض؛ كما نشكره على اختياره لنا ميراثًا له لنكون مدحةً لمجده، (راجع أفسس 1: 3-4).

5. نشيد العذراء هو نشيد الكنيسة التي تشكر الله الآب الذي بفيض من محبّته أرسل لنا ابنه مخلّصًا وفاديًا، بالروح القدس. وهو نشيد الفقراء الذين يشكرون الله على الرجاء المسكوب في قلوبهم بتحقيق وعوده.

6. يهنّئ الناس بعضهم بعضًا على الخير الذي يفعلون، لا على الشرّ وتحقيق الخراب والتعطيل والإفقار. نهنّئ المسؤولين السياسيّين والأحزاب والنافذين على إنجازاتهم الكبيرة لخير الوطن والشعب. أمّا الذين من بينهم يعطّلون مسيرة الدولة فلا يستحقّون سوى الإدانة والشجب. نُدينهم لأنّهم يعتمدون استمراريّة الأزمات، وزيادة الإنهيار، وتراجع قيمة الليرة، وتفكّك المؤسّسات، وارتفاع نسبة البطالة، ومقاومة الحلول.

عن هذا الواقع الهدّام أعرب قداسة البابا فرنسيس في رسالته بالأمس إلى “المدينة والعالم” عن “قلقه على لبنان الذي يتأّلم من أزمة غير مسبوقة، مع أوضاع اقتصاديّة واجتماعيّة مقلقة”.

7. أمام هذا الواقع الهدّام، يتطلّع اللبنانيّون إلى وجوب إجراء الإنتخابات النيابيّة في أيّار المقبل كاستحقاق دستوريّ يفسح في المجال ليمارسوا حقّهم في المساءلة والمحاسبة. وهذه الانتخابات تكون ضمانة لاجراء الانتخابات الرئاسية وإنّهم يتوقون إلى رؤيةِ جيلٍ سياسيٍّ جديدٍ يَتمتّعُ بمؤهّلاتِ القيادةِ وحُسنِ الحَوكمة، يَفْقَهُ معنى حيادِ لبنان ودورهِ السلميّ والحضاريّ في المنطقة بعدما تأكدوا، أن لا إصلاحَ ولا تغييرَ ولا إنقاذَ من خلالِ جماعةٍ سياسيّةٍ عَبثَت بالبلادِ والعِبادِ منذ ثلاثينَ سنةٍ ونيّف. أجل، شعبُنا يتطّلع إلى جيلٍ وطنيٍّ جديدٍ يَتقدّم إلى المسؤوليّةِ الوطنيّةِ بشجاعةٍ وأخلاقيّة، ويُقدِّمُ برنامجًا واضحًا، أوّلًا على الصعيدِ السياسيّ، ثمّ على الأصعدة الإقتصاديّة والإجتماعيّة والماليّة.

8. في عيد تهنئة أمّنا وسيّدتنا مريم العذراء نكل اليها أمنياتنا، ومعها نرفع نشيد التعظيم والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.

عن الراعي وجعجع و”التزكية لرئاسة الجمهورية”… “القوات” معني بمسيرة قيام لبنان

كرّس البطريرك الماروني بشارة الراعي لقاءاته بمناسبة الميلاد وكذلك عظته التي ألقاها صباح أمس للتأكيد على ثوابت اخراج لبنان من المأزق الواقع فيه، حيث جدد موقفه الرافض لتأجيل الانتخابات، وقال: لن نقبل بأي شكل من الأشكال عدم إجراء الانتخابات النيابية في أيار، مشددا أيضا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية لاحقا.

وقال الراعي لدى استقباله النائب ستريدا جعجع ووفدا من «القوات اللبنانية» زار بكركي مهنئا بأعياد الميلاد إن «إيماننا بلبنان أقوى من كل المشاريع الهدامة الموجودة، ونتطلع إلى الانتخابات النيابية إذ انها محطة دستورية مهمة وهي مناسبة للتغيير من خلال الوجوه الجديدة».

وفي ظل الشعبية المتنامية للقوات اللبنانية مسيحيًّا ولدى كل الطوائف الاخرى، اعتبر البطريرك أن حزب «القوات» معني بمسيرة قيام لبنان وهو بالطليعة في مسيرة النضال ليستعيد لبنان هويته وجماله، وفيما بدا ايضا أنه تزكية لرئاسة الجمهورية وصف الراعي رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، بـ«الناسك والمخطط والمفكر وهذا ما يجب فعله إذ ان الكتاب المقدس يقول «الويل لشعب ليس فيه من يفكر».

بالصورة – سعر علبة الكرز يفوق الخيال


انتشر فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي، لسعر علبة من الكرز المستورد، وقد بلغ سعرها 800 ألف ليرة، على الرغم من أنّها تحتوي على 14 حبّة فقط.

خبر محزن.. البابا لن يزور لبنان لهذه الأسباب

أجرت “الوكالة الوطنية للاعلام” في روما، حديثا مع رئيس جمعية “الناس للناس” الاب عبدو رعد، حول رسالة البابا فرنسيس التي وجهها للعالم في عيد الميلاد، فاعتبر أنها “رسالة شاملة، تنطلق من معنى الميلاد لتحمل الحب لكل العالم ولا سيما للشعوب المعذبة والمقهورة، وللناس الأبرياء والضعفاء. تحمل لهم أمل الخلاص، وتشجعهم على الصمود رغم المآسي. إنها رسالة خير وحب وصلاة وطلب من يسوع إزالة العنف وزرع الأمل”.

وأضاف: “البابا هو رجل السلام ورجل الله. وما من شك بأنه يعطي دوما، ولا سيما في لقاءاته مع حكام العالم اقتراحات ويشجع على أخذ المبادرات من أجل السلام. في رسالته الميلادية اليوم، يرى قداسته أن طريق الخروج من المآسي والتصدي لجائحة كورونا يكون من خلال الحوار. الثالوث الأقدس هو شركة حوار بين الآب والابن والروح. والسيد المسيح، تجسد ليلتقي مع الناس في كل أشكال حياتهم وليحاورهم من أجل بناء عالم أفضل معتمدا على حريتهم وفهمهم. من هنا يقترح البابا الحوار من أجل الخروج من التحديات. الانسحاب والعمل الفردي، على صعيد الأفراد أو الدول خطير جدا، لا يفيد أحدا، ولا يخلص أحدا، لأن الجميع معنيون بالخير. العالم بلا حوار يغرق في الظلام. لا شك بأن مسيرة الحوار طويلة ومعقدة، لكنها الحل الأضمن لفض النزاعات ومكافحة الكوارث والأمراض”.

وعن أهداف الرسالة، قال: “مع الأسف، العالم اليوم غارق في صراع مؤلم. هذا ما يراه الحبر الأعظم بوضوح تام ويشير إليه، لكنه لا يوجه رسالة خاصة، إنما يذهب بتفكيره نحو كل الدول التي تعاني ويطلب أن نفكر بها ونصلي لأجلها. يفكر بالنازحين من سوريا والعراق، يسمع بكاء أطفال اليمن، يتأسف على التوترات في فلسطين بين شعبين وعلى حياة السكان الصعبة في الأرض المقدسة وبيت لحم، مكان ولادة يسوع. يفكر بلبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية غير مسبوقة. يحزن بسبب معاناة الشعب الأفغاني وهجرته. يدعو الله إلى مساعدة أوكرانيا وأثيوبيا والسودان وميانمار وشعوب شمال أفريقيا والقارة الأمريكية… لإيجاد سبل المصالحات وتخفيف آلام الشعوب”.

وتابع: “قداسة البابا هو رجل الرجاء الدائم. ففي منتصف الليل والظلام الذي يسود في أنحاء كثيرة من العالم، هو يعرف عيد الميلاد على أنه علامة رجاء. يسوع الذي يحتاج إلى كل شيء كطفل فقير، يستطيع أن يمنحنا كل خير، لأنه الحب الذي ينير العالم. المهم أن نسأله باستمرار القوة لفتح قلوبنا على الحوار، وأن نناشده كي يشرق نوره بالمصالحة على المتخاصمين، وأن يساعد المسؤولين على رفض التعصب والعنف. الرجاء يأتي من كون الميلاد يعني أن الله معنا. فهو يشفي المرضى، يلهم أصحاب الإرادات الطيبة الحلول للأزمة الصحية، يعيد الأسرى. بروح هذا الرجاء علينا أن نصلي ونطلب من ملك السلام أن يضع في العالم سلامه”.

وعن احتمال زيارة البابا لبنان، قال: “لم يتطرق البابا في رسالته المقتضبة إلى هذا الموضوع. لكن لا أرى أن في الأفق زيارة سريعة للبنان، رغم أن البابا يحمل في قلبه دوما الشعب اللبناني ويذكره في كل مناسبة ويحاول مساعدته بشتى الوسائل السياسية والاجتماعية. لا شك بأن البابا يرغب بزيارة لبنان ليشجع اللبنانيين على الصمود وليبث في نفوسهم رجاء الميلاد، لكن هذه الزيارة دونها عقبات سياسية متنوعة حاليا”.

وختم رعد: “ليس لنا إلا أن نضم صوتنا إلى صوت البابا بالمعايدة. ليكن ميلاد يسوع ميلاد خير وفرح، وليس لنا إلا أن نرفع صوتنا مع صوته مطالبين بالعدالة والسلام، وأن نرفع دعاءنا مع دعائه أمام طفل المغارة، لينعم على البشرية بالصفاء والاتفاق والصحة”.

فكرة مميزة لفوج الصليب المقدس في منطقة الحروف.. زينة الشجرة على طريقته الخاصة

0

تزيّن مقر فوج الصليب المقدس منطقة الحروف في الكشاف الماروني بشكل إستثنائي هذا العام، فإضافة للمغارة التي صنعت على الطريقة الكشفية، ففي وسط المقر شجرة ملادية زينتها هذه السنة ملائكة تحمل أسماء من فقدتهم المنطقة من أشخاص خلال السنتين الماضيتين، ويقول قائد الفوج جورج الخوري “إن الشجرة وضعت للتأكيد أننا في الفوج نستمر بالأنشطة المتنوعّة حاملين رسالة الحياة، لكننا لم ولن ننسى أبداً ملائكتنا الذين سبقونا إلى السماء! فهم دائماً بيننا”.

ضحيّة جديدة لحادث سير في جبيل

توفي الشاب خالد رمضان، إبن بلدة ببنين العكارية، متأثراً بجروحه التي أصيب بها بحادث سير في جبيل، قبل ثلاثة أيام.

وتجدر الاشارة إلى أنّ أحمد، شقيق خالد، توفي أيضا في الحادث.

تطمينات دولية بتمويل رواتب الجيش اللبناني

0

استبعد قائد الجيش العماد جوزف عون، في تصريحات لافتة، انهيار المؤسسة العسكرية في بلاده بعدما دأب منذ أكثر من عامين على التحذير من هذا المنزلق، في خطوة قالت أوساط سياسية لبنانية إنها جاءت بعد تلقيه تطمينات دولية بذلك.

وذكرت أوساط لبنانية أن تغيّر خطاب قائد الجيش من التحذير المتكرر من مغبة انهيار المؤسسة العسكرية إلى القول بأن هناك سيناريو للتعامل مع الأسوأ يشي بتغيّر التعامل الدولي مع متطلبات الجيش اللبناني من تقديم مساعدات عينية من أكل وشرب وملابس إلى توفير التمويل المباشر لرواتب العسكريين.

وأشارت تلك الأوساط عبر “العرب اللندنية” إلى أن من شأن هذا التغيّر أن يحيّد تماما الجيش اللبناني عن تداعيات الأزمة الاقتصادية ويضمن له مواصلة أنشطته دون صعوبات ودون مخاطرة.

وقال عون خلال حديثه إلى الضباط في اجتماع استثنائي عقده في اليرزة (مقر القيادة) شرق بيروت الأربعاء “الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد ستطول”، لكنّه أشار إلى وجود “سيناريوهات لمواجهة الأسوأ”.

وأضاف “إنّها أزمة ستمر، مررنا من قبل بظروف صعبة وتجاوزنا الأمر، فلا توجد أزمة إلا ووراءها فرج، المهم أن نصمد أمام هذه العاصفة إلى حين انتهائها”.

وأشار إلى أنّه “طلب مساعدات مادية للعسكريّين لكنّ الأمر اصطدم بمعوّقات قانونية ودستورية (لم يوضحها) لدى الجهات المانحة ويتمّ العمل على إيجاد حلول لها”.

وتنامى الاستياء في صفوف الجيش اللبناني بسبب انهيار العملة، الذي أدى إلى إلغاء أغلب قيمة رواتبهم. وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية 90 في المئة منذ أواخر 2019، في انهيار مالي يشكل أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

ويفرض الانهيار الاقتصادي ضغوطا غير مسبوقة على القدرات العملياتية للجيش، مما يؤدي إلى القضاء على قيمة رواتب الجنود وتحطيم معنوياتهم. ويعرّض هذا التدهور للخطر أحد مراكز القوى القليلة التي توحد اللبنانيين في وقت تتصاعد فيه التوترات الطائفية ومعدلات الجريمة وسط ارتفاع شديد في نسب الفقر.

وينظر إلى الجيش اللبناني منذ فترة طويلة على أنه مؤسسة تمثل نموذجا نادرا يجسد الوحدة والفخر الوطني. وأدى انهيار الجيش في بداية الحرب الأهلية عندما انقسم وفقا لانتماءات طائفية إلى تسريع انزلاق لبنان نحو سيطرة الميليشيات.

ويخشى المجتمع الدولي من أن تتسبب الأزمة الاقتصادية الحادة في تفكك الحصن الأخير لأمن اللبنانيين في ظل أجندات داخلية وخارجية تتربص باستقرار البلاد.

وكثفت القوى الدولية مؤخرا، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا، دعمها العسكري واللوجستي للجيش اللبناني؛ وذلك لعدة اعتبارات على رأسها تعزيز سيادة الدولة ومنع انهيار آخر حصن لأمن اللبنانيين، إلا أن الدعم الغربي موجه أيضا لمواجهة تنامي القدرات العسكرية لحزب الله التي قد يستغلها لفرض أجنداته الداخلية والإقليمية.

ويرى محللون أن الاندفاعة الغربية لانقاد الجيش اللبناني من الانهيار ستظل غير كافية إذا بقيت مقتصرة على المساعدات المالية العينية، مطالبين بضرورة تسريع المساعي الدولية لتوفير تمويل مباشر لرواتب العسكريين والأمنيين.

وأشار هؤلاء إلى أن انهيار المؤسستين العسكرية والأمنية يضع لبنان تحت سطوة الميليشيات التي تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة تفوق إمكانيات ما لدى القوى اللبنانية الحاملة للسلاح.

وتتطلع الدول الغربية، بحسب مراقبين، إلى دور أكبر للمؤسسة العسكرية اللبنانية؛ بغية ترجيح كفة الردع العسكري للدولة في مواجهة تنامي قدرات حزب الله، بما يساهم في منع أيّ ضغوط من الأخير لتحقيق مصالح سياسية في الداخل اللبناني أو تجاه ملفات إقليمية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إدارة جو بايدن ترغب في تفعيل قدرات الجيش اللبناني للتصدي لحزب الله واحتواء نفوذ إيران في لبنان.

وأوضح المسؤول أن الإدارة الأميركية تدرك ان طهران تؤدي دورا فاعلا ومؤثرا في لبنان عبر تنظيم حزب الله، وهي بالتالي ستبقى متمسكة بنفوذها في هذا البلد على الرغم من التقارب الممكن حصوله على مستوى المحادثات غير المباشرة مع طهران والمتعلقة بملفها النووي.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش، الذي أدى زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى لبنان انتهت الأربعاء على استمرار الدعم الدولي للجيش اللبناني وباقي المؤسسات الأمنية، معتبرا ذلك “أساسيا لاستقرار لبنان”.

وحث غوتريش بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون “كل الدول الأعضاء على زيادة دعمها والاستمرار فيه”.

وأفادت مصادر لبنانية مؤخرا بأن عدد الفارّين من الخدمة في الجيش اللبناني تجاوز عتبة الخمسة آلاف بين ضباط وعسكريين، بينما لامس العدد خمسمئة في قوى الأمن الداخلي وتجاوز العشرات في بقية الأجهزة الأمنية.

وتأتي هذه الأرقام التي لا تزال غير مقلقة، ولكنها مرشحة للارتفاع، في وقت تزداد فيه المخاوف من انهيار كبير للمؤسسة العسكرية والأمنية في حال قررت الحكومة اللبنانية السماح بتسريح العسكريين من الخدمة للضغط على المصاريف الحكومية الشحيحة.

error: Content is protected !!