في إطار مهمّته الاستطلاعيّة في لبنان حول الانتخابات النيابيّة المقبلة، زار وفد من الإتحاد الاوروبي المقرّ العام لحزب القوات اللبنانيّة في معراب حيث التقى ممثّلين عن قيادة الحزب هم: نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان ومعاون الامين العام وسام راجي.
وضمّ الوفد الاوروبي السيدة دلفين بلانشيه والسادة جيانفرانكو بوكيكيو وماكسانس دوبلان؛ واستمع إلى وجهة نظر حزب القوات حوّل الاستعدادات القائمة للانتخابات من جوانبها السياسيّة والعمليّة كلّها، كما تمّت مناقشة قانون الانتخاب والاجراءات الآيلة إلى حصولها في موعدها حيث أكّدت القوات على رفضها أي تأجيل للانتخابات وأولويّة مشاركة المغتربين اللبنانيّين في صوغ مستقبل بلدهم، والتأثير في القرار الوطني عبر انتخاب نوابهم ال١٢٨ ضمن ال١٥ دائرة أُسوةً بباقي اللبنانيّين المقيمين.
أفادت مصادر مُطّلعة لموقع “قضاء جبيل” أن حزب المردة يبحث عن بديل لتولّي وزارة الإعلام بعد إسقالة القرداحي التي باتت مؤكّدة اليوم عند الساعة الواحدة ظهراً.
كما أشارت المصادر أن إسم فيرا يمّين هو الأكثر تداولاَ حتّى الآن.
توجّهت الممثلة ريتا حرب بالشكر لكل من اطمأن عنها من متابعين وزملاء، بعد تعرضها لحادث مروّع منذ عدة أسابيع في تركيا، كما روت تجربتها الصعبة ومراحل علاجها.
التفاصيل بالتسجيل الصوتي أدناه
بأول رسالة بعد حادث كان ممكن ينهيلي حياتي بشكر الله انو سلّمني لعيلتي الصغيرة والكبيرة.. محبتكم اللي غمرتني من أول لحظة بعد الحادث كانت قوتي الوحيدة… دقت الموت وبشكر الله على نعمة الحياة#ريتا_حربpic.twitter.com/6LUjV50k1F
حضرت الترتيبات والمهل الخاصة باستحقاق الانتخابات النيابية في اللقاء الذي انعقد بعد ظهر امس بين رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الداخلية بسام المولوي كما في كل يوم خميس من كل اسبوع. وافادت المعلومات الرسمية ان البحث تناول الأوضاع الأمنية في البلاد في ضوء الاحداث المتفرقة واوضاع العسكريين في الاجهزة التابعة لوزارة الداخلية، كما التحضيرات الادارية والامنية والقضائية التي باشرتها الوزارة لإجراء الانتخابات النيابية وما يحوط بتحديد موعد الدعوة إليها.
وقالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان وزير الداخلية الذي كرر تأكيد اهمية التحضيرات التي أنجزتها الوزارة حتى اليوم على أكثر من مستوى، لفت في المقابل الى حجم التحديات التي تواجهها من ضمن السيناريو المرسوم لهذه الغاية، شارحاً بالتفصيل المساعدات التي تتلقاها الوزارة لتسهيل العملية من مختلف الدول والجهات والمؤسسات الدولية المانحة وتلك المقدمة من منظمات اقليمية لإنجاز الاستحقاق في افضل الظروف الممكنة.
وقالت المصادر عينها ان مولوي ابلغ الى عون أنه لن يتمكن من تحضير المرسوم الخاص بتحديد موعد اجراء الانتخابات قبل ان يقول المجلس الدستوري كلمته في القانون المطعون به أمامه لاستحالة البحث فيه. فهو امر مرهون في انتظار شكل الطعن ومضمونه، فإن جاء جزئياً سيكون أسهل على الوزارة إتمام المهمة وان نسفه بكامله تتغير أمور كثيرة. وهو امر مرتبط بالاضافة الى موضوع تصويت المنتشرين وعلى اي اساس يمكن ان يتقرر هدفه. فالامور ستتغير ان أقرّ المجلس بضرورة اضافة الدائرة “الـ 16” وتحديد تصنيف وتوزيع النواب الستة الإضافيين وطوائفهم على القارات، أو استمرار الإحتفاظ بحقهم لانتخاب الـ 128 نائبا في الدوائر الـ15 المحددة في القانون القديم. كما علينا انتظار احتمال طلب اعادة التصويت على التعديلات التي أقرّت في مجلس النواب التي شملها الطعن من عدمه. ولذلك، فإن قرار الدستوري هو الذي سيحكم المواعيد الخاصة بالاستحقاق في المرحلة المقبلة وما يمكن ان تقوم الوزارة المكلفة بالمهمة.