إتصل كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بنقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي وهنآه على فوز لائحته بكامل أعضائها في انتخابات مجلس النقابة.
كما تلقى النقيب القصيفي إتصالات تهنئة من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ومن وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، والنائب هاغوب بقرادونيان، ورئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله إبي نصر ومن عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ومن الوزيرين السابقين زياد بارود وسجعان قزي والنائبين السابقين اميل رحمة ونادر سكر، السفير مصطفى أديب وقنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف ونقيب الصحافة عوني الكعكي ونقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر ورئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، ومن مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا ومن مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيفي ونقيب المعالجين الفزيائيين الدكتور ايلي قويق، والنقيب السابق لمحامي طرابلس محمد المراد ورئيس اتحاد نقابات النقل الجوي علي نحلة.
تدفع شركات لبنانية ورجال أعمال ثمنا باهظا لتصاعد حدة الخلافات بين بيروت والرياض على خلفية أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن، وفقا لوكالة أسوشييتد برس.
من بين هذه الشركات، بحسب الوكالة، شركة لتنظيم الحفلات الموسيقية ووكالة اتصالات ومعمل للقرطاسية، جميعهم خسروا كثيرا من الأموال بعد أن الغيت عقودهم مع السعودية.
كانت شركة “دي جي كلوي” على بعد أيام من التوجه للرياض لتقديم عروض في أحد أحدث مراكز الترفيه في العاصمة السعودية قبل أن تتلقى رسالة عبر واتس آب مفادها أن العقد لن يمضي قدما.
عملت وكالة اتصالات نايلة الخوري، ومقرها بيروت مع شركات سعودية لأكثر من عقد، وكانت تأمل في إحياء مشروع ترفيهي تأخر إنجازه بسبب جائحة كورونا، لكن العميل السعودي أبلغها بتجميد العقد، وهو ما جرى أيضا لصاحب معمل لقرطاسية كان يخطط لزيادة صادرته للمملكة.
تقول أسوشييتدبرس إن هؤلاء هم بعض ضحايا رد الفعل السعودي الغاضب على لبنان في أكتوبر الماضي على خلفية تصريحات قرداحي.
وتثير الأزمة الدبلوماسية بين البلدين قلق اللبنانيين، لا سيما العاملين في دول الخليج، في وقت يعاني فيه لبنان بالفعل من انهيار اقتصادي غير مسبوق، بحسب بالوكالة.
وتضيف أن الإجراءات السعودية تهدد بتفكيك ما تبقى من قاعدة صناعية في لبنان، بعد أن أجبرت الأزمة المصرفية في البلاد شركات عدة على تقليص حجمها، كما أدى نقص الوقود إلى جعل لبنان أحد أغلى البلدان في إنتاج الكهرباء.
وتنقل عن القائم بأعمال رئيس نقابة الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي، القول إن 15 مصنعا على الأقل من أعضاء النقابة البالغ عددهم 900 نقلوا عملياتهم إلى دول مجاورة في الأشهر الأخيرة.
وأضاف أن “المزيد يفكرون في الانتقال، مما يعرض المزيد من الوظائف للخطر”.
ويرى البعض أن الإجراءات السعودية ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي الذي مكّن إيران وحلفاءها بشكل فعال.
وتنقل الوكالة عن الخبير الاقتصادي الذي تتفق آراؤه مع آراء حزب الله، زياد نصر الدين، إن انسحاب الشركات الخليجية من لبنان يفتح الأبواب أمام مستثمرين بديلين.
وقال إن “التوجه شرقا هو أحد تلك البدائل”، في إشارة إلى الصين وروسيا وإيران والعراق.
وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، سجلت قبل توليه مهامه، وتم بثها في أكتوبر، قال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن “يدافعون عن أنفسهم” في وجه “اعتداء خارجي” من السعودية والإمارات.
وطلبت السعودية ثم البحرين والكويت من رؤساء البعثات الدبلوماسية اللبنانية مغادرة أراضيها، واستدعت سفراءها من بيروت. كما استدعت الإمارات دبلوماسييها من بيروت، وقررت السلطات الكويتية “التشدد” في منح تأشيرات للبنانيين.
وبينما أعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن “رفضها” تصريحات قرداحي، مؤكدة أنها لا تعبر عن موقف لبنان الرسمي، رفض قرداحي الاعتذار، وقال لقناة محلية إن استقالته “غير واردة”.
وتشهد العلاقة بين لبنان والسعودية فتورا منذ سنوات على خلفية تزايد دور حزب الله، الذي تعتبره الرياض منظمة “إرهابية” تنفذ سياسة إيران، خصمها الإقليمي الأبرز.
وأنفقت السعودية ودول الخليج العربية الأخرى في ما مضى مليارات الدولارات مساعدات للبنان، وما زالت تقدم فرص عمل وملاذا لكثير من المغتربين اللبنانيين. لكن هذه الصداقة توترت منذ سنوات نتيجة النفوذ المتنامي لجماعة حزب الله اللبنانية القوية المدعومة من إيران.
والشهر الماضي أفاد تحليل نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن خسائر الاقتصاد اللبناني بسبب الأزمة اللبنانية السعودية تبلغ نحو 300 مليون دولار وفقا لتقديرات غير رسمية.
لعبة الشطرنج هي لعبة استراتيجيّة يهواها المحترفون بتواضع ويحترفها الهواة بغرور قاتل ومصير قاتم.
رقعة لبنان شبيهة إلى حدّ بعيد برقعة الشّطرنج، فاللاعبان الأساسيّان حشدا قطعهما وبدأت اللعبة ومهما طالت، قلعة واحدة ستصمد وملك واحد سينتصر.
المعركة الحاسمة الأخيرة هي الإنتخابات النّيابية، فهي آخر حجر عثرة أمام الخصم ليسقط القلعة الوطنية ويأسر الملك “لبنان” ويخضع الشعب للوصاية بقوّة العنجهية والإستكبار.
وكل ملمّ في اللعبة، يعرف تمامًا بأن “الوزير” هو القطعة الأهم، فهو يدير شؤون الملك ومن خلاله يسيطر على “القلعة”.
ومن فنون “الوزير الملك” اللعب الخبيث والتحايل على القوانين والدستور. وآخر فصول الخبث، في معركة الإنتخابات الحاسمة، هو الطعن أمام المجلس الدستوري، بهدف تطيير المعركة والهروب إلى الأمام.
والسيناريوهات كثير ومعقّدة، وأهمها اللعب على الوقت، تنتهي ولاية المجلس الحالي في ٢١ أيار ٢٠٢٢ والإصرار هنا على تأخير موعد الإنتخابات إلى ١٥ أيار، ما هو إلا محاولة لتطييرها، ففي بلدٍ تحكمه مليشيا تستطيع بقوة السلاح إثارة الفوضى حين تتأكد من خسارتها، كما حصل في انتخابات أطباء الأسنان، وهي قادرة على اختلاق حدث أمني في يوم الإقتراع في أواخر المهلة الدستورية وتتسبّب بإلغائها، ومع انتهاء ولاية المجلس في ٢٢ أيار، ونصبح تحت مطرقة الأمر الواقع “التّمديد”، أو “الفراغ”، ومن هنا نضحت عبارة “لن أترك البلد للفراغ”، أو “إذا مددولي ببقى”.
ومن السيناريوهات المطروحة أيضًا، استخدام حجة اقتراع المغتربين للعرقلة والتأجيل، فإذا قبل المجلس الدستوري الطعن المقدّم، لن تكون ضربة قاضية على مشاركة المغتربين في اختيارهم لنوابهم ١٢٨ فحسب، بل سندخل في معضلة كيفية وآلية تقسيمهم على ٦ نواب ضمن القارات الست لتمثيلهم، ومع ألغام الطائفية ودهاليز المواكبة التقنية والمادية، ونكون دخلنا في دوامة لا تنتهي من التجاذبات، مما يفرض حكمًا تأجيل الإنتخابات أو حتى تطييرها. وهنا أيضًا ستدبّ روح الشهامة فيهم “ولن يتركوا البلد للفراغ”.
“للوزير الملك” أساليب وخدع بصرية ونظرية لا يقوى عليها سوى العقلاء.
فالعقل يقول بأن الإنتخابات حاصلة مهما تأخرت، فبعد الفوضى سيستتبّ الهدوء والإستقرار وستحصل.
وبعد المماطلة واللعب على القوانين، سيأتي الحل القانوني والدستوري وستحصل.
وإما خياراتٌ أخرى بأيدي اللبنانيين المتعطشين للتغيير، والتي أهونها سيكون مرّا، وسيفرض الشعب ولو بالقوة بأنه هو مصدر السلطات، وهنا بحث آخر.
في هذه الحرب الضروس في معركة الوزير الأخيرة ومهما حشد من أرتال ومرتزقة لدعمه وطعونٍ غب الطلب، تبقى القوانين أقوى والاستحقاقات الدستورية ثابتة.
عطفاً على القرارات الصادرة عن السلطات الأوروبية فيما يتعلق بتعديل إجراءات السفر بسبب جائحة كورونا، أعلنت شركة طيران الشرق الاوسط عن التعديلات التالية إلى كل من:
“فرنسا: ابتداءً من 4 كانون الاول 2021 ، يتوجب على جميع المسافرين (الملقحين و غير الملقحين) : 12 سنة و ما فوق الزامية حيازة نتيجة فحص PCR أو Antigenic سلبية قبل 48 ساعة من المغادرة إلى فرنسا، مع إقرار بقبول إجراء فحص PCR آخر عند الوصول.
قبرص: يتوجب على جميع المسافرين إجراء فحص PCR قبل 72 ساعة من المغادرة. كما سيخضع جميع المسافرين الى فحص PCR أخر عند الوصول إلى قبرص، ولن يتم استيفاء رسم الفحص من الركاب الملقحين في حين أن الركاب غير الملقحين سوف يدفعون ثمن فحص PCR الآخر في قبرص.
اليونان: يتوجب على حاملي بطاقات الاقامة في الاتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرة شنغن للسفر الى اليونان. (دول الاتحاد الأوروبي غير المشمولة ضمن دول شنغن هي: قبرص وبلغاريا وأيرلندا ورومانيا وكرواتيا).
إضافة إلى حيازة جميع الركاب إحدى المستندات التالية:
– شهادة تطعيم Covid-19 تثبت التطعيم الكامل قبل 14 يوماً من تاريخ الوصول.
أو نتيجة اختبار PCR سلبية قبل 72 ساعة من المغادرة أو اختبار Antigen 48 ساعة قبل الوصول.
أو إثبات أنه تم تشخيصهم ب كوفيد-19 وتعافوا خلال فترة تتراوح بين شهرين و8 أشهر قبل تاريخ الوصول”.
بدأت الحسابات الإنتخابية تدخل بالتفاصيل والأسماء إذ إن كل قوّة تعدّ العدّة لخوض الإستحقاق الكبير.
إذا كانت دائرة الشمال المسيحي سرقت الأضواء من غيرها، إلا أنه يبقى لدائرة كسروان – جبيل نكهتها الخاصة خصوصاً أنّ كل قوّة مسيحية تحاول أن يكون لها حضورها في “عاصمة الموارنة”.
في 6 أيار 2018 جرت الإنتخابات النيابية للمرة الأولى في لبنان على أساس القانون النسبي، وقبل الإنتخابات كانت الصالونات الكسروانية تعجّ بالأحاديث والحسابات، ومن بين تلك الحسابات، كان السؤال الذي يُطرح هل ستستطيع “القوات” حصد حاصل في كسروان بعدما نجح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون في الإحتفاظ بمقاعدها الخمسة في دورتَي 2005 و2009؟
معظم الأجوبة كانت تأتي بـ “كلا” كبيرة، لأن “القوات” لم تنجح في إقناع المهندس نعمة جورج افرام بالترشح على لائحتها، وكل ما ستحصده هو حاصل واحد سيذهب حكماً إلى رئيس بلدية جبيل المستقيل آنذاك زياد حوّاط، وكانت “القوات” تعمل جاهدة لضم حوّاط في جبيل وافرام في كسروان نظراً إلى تميّزهما الشخصي والعطف الشعبي تجاههما في منطقتيهما.
لكنّ وزير الداخلية السابق زياد بارود كان لديه رأي مختلف إذ قال قبل الإنتخابات: لا تستخفوا بقوة “القوات” في كسروان، ومرشحها شوقي الدكاش من الأنشط ولا يهدأ، يحمل ملفات الناس ويتابعها حتى النهاية وهو مقرّب من الكسروانيين على الرغم من أنه لا يحب كثيراً الظهور الإعلامي.
إنتهى فرز الأصوات وتحقّق ما تنبّأ به بارود، فحصد الدكاش 10032 صوتاً تفضيلياً وحصلت لائحة “القوات” على 26980 صوتاً، وبالتالي باتت “القوات” رقماً صعباً في المعادلة الكسروانية والجبيلية.
ربما يتميّز بارود بالواقعية وبخبرته الإنتخابية، فهو كان من أهم أركان لجنة فؤاد بطرس التي وضعت “مشروع قانون بطرس الإنتخابي” الذي دمج بين الأكثري والنسبي، وحتى لو لم يستطع بارود الوصول إلى الندوة البرلمانية عام 2018 إلا انه تمكّن من حصد 3893 صوتاً تفضيلياً من دون دعم حزبي. ويكثر اليوم الحديث عن التحالفات الإنتخابية في كسروان، لكن لا شيء محسوماً حتى الساعة، وتشير معظم الإستطلاعات إلى تقدّم كل من “القوات” والنائب المستقيل نعمة افرام ومحافظة النائب فريد هيكل الخازن على قوته مقابل تراجع رصيد “التيار الوطني الحرّ”.
وتجرى محاولات للتحالف بين “القوات” وبارود في كسروان، فـ”القوات” تضمن مقعدين بين جبيل وكسروان، وتحالفها مع بارود يعني زيادة الحاصل الإنتخابي، وإذا حافظ بارود على قوته وأصواته التفضيلية فإن هذا يعني أن بإمكانه الوصول إلى الندوة البرلمانية. وحتى الساعة، يعتصم بارود بالصمت بل يسر الى سائليه بأنه غير مرشح ولا يريد تكرار تجربة إنتخابات 2018 بعدما طلب منه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شخصياً خوض الإنتخابات على لائحة العهد، لذلك فإن كل الخيارات متاحة أمام بارود ومن الممكن أن يستنكف عن خوض الإنتخابات.
وفي تفاصيل الأرقام، فقد اقترع في كسروان في الإنتخابات الأخيرة 115154 ناخباً وكان الحاصل الأوّلي 14394 صوتاً، وبعد فشل لائحة التضامن الوطني (12551 صوتاً) وكلنا وطني (2526 صوتاً) من الوصول إلى الحاصل، بات الحاصل 12509 أصوات بعد شطب أصوات اللائحتين الخاسرتين، وقد نالت لائحة “القوات” حينها 26980 صوتاً، أي ما نسبته 2.15 حاصل، وإذا أضيفت أصوات بارود إلى لائحة “القوات” يصبح المجموع 30873 صوتاً أي 2.45 حاصل.
هذه الأرقام مبنية على نتائج الإنتخابات الماضية، في حين أن المزاج الشعبي قد تبدّل في هذه الدورة بعد تراجع قوة التيار العوني التجييرية وفشل العهد وبالتالي فإن فرص لائحة “القوات” بالفوز بثلاثة مقاعد قد ترتفع في دائرة كسروان- جبيل، ومن المرجح أن يذهب المقعد الثالث في حال حصلت عليه “القوات” إلى أحد مرشحيها الأقوياء في كسروان لأن التوازنات في جبيل توحي بأن حواط و”التيار” سيحتفظان بمقعديهما، في حين أن مقاعد كسروان غير محسومة.
وتتسلّح “القوات اللبنانية” بعطف شعبي بعد غزوة عين الرمانة ومحاولة تكرار سيناريو 1994 بحق جعجع، وفي حال نجحت الإتصالات في ضمّ بارود إلى لائحتها، فان هذا الأمر سيبدّل الموازين الكسروانية، خصوصاً أن اللائحة ستتسلّح بزيادين، الأول حوّاط في جبيل حيث يكمل عمله الإنمائي ومواقفه السياسية العالية النبرة والثاني بارود في كسروان ذو الوجه المدني الذي يحبه الناس، إضافة إلى الجندي المعلوم المجهول شوقي الدكاش ومروحة أخرى من التحالفات، ما يجعل اللعبة الكسروانية تتغيّر، لكن كل ذلك رهن بما ستحمله المرحلة المقبلة من تبدلات.
في اطار زيارته الرعائية الى جزيرة قبرص، زار البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني في نيقوسيا على رأس وفد ضمّ كلاً من المطارنة بولس الصياح، يوسف سويف، بولس روحانا، سليم صفير، أمين سر البطريركية المارونية الأب هادي ضو، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو أبو كسم، مدير دائرة الاعلام في البطريركية المارونية وليد غياض.
بعد الاستقبال، جرى تبادل للكلمات تحدث فيها الطرفان عن واقع الكنيستين الارثوذكسية والمارونية في القرى القائمة ضمن القطاع التركي في شمال قبرص والتحديات الراهنة.
كما جرى التطرق الى الوضع في لبنان حيث أكد البطريرك الراعي ان المشكلة الاساسية في لبنان سياسية تتبعها الازمات الاجتماعية والاقتصادية، ومكمن الحل ليس بين ايدينا، فالشعب بمكان والسياسة بمكان اخر، وبالتالي ما زلنا نؤمن ان وطننا هو بلد الحرية والانفتاح والتعايش والديمقراطية وكلنا رجاء أنه سينهض من كبوته. طالبا من رئيس الاساقفة الصلاة على نية لبنان وقبرص.
في ختام اللقاء، قدم غبطته لرئيس الاساقفة ايقونة سيدة لبنان عربون محبة وتقدير.
وبدوره، قدم رئيس الاساقفة للراعي ايقونة القديسين بولس وبرنابا وهدايا للوفد المرافق.
بعد ذلك، جال الجميع في ارجاء المطرانية والكنيسة رافعين الصلاة على نية لبنان وقبرص.
دير القديسة رفقا: بعد ذلك، زار البطريرك الراعي والوفد المرافق دير القديسة رفقا للراهبات الانطونيات في نيقوسيا، حيث كانت في استقبالهم رئيسة الدير الاخت ليلى اسكندر والاخوات الراهبات وٱباء كهنة.
بعد الصلاة توجه الجميع الى كنيسة الدير واقاموا الصلاة على نية زيارتي البطريرك الراعي والبابا فرنسيس.
بعد ذلك، ألقت رئيسة دير القديسة رفقا للراهبات الانطونيات الأخت ليلى اسكندر كلمة قالت فيها: “أتيتم يا صاحب الغبطة على خطى القديس برنابا، أتيتم من لبنان، تسعون الى زرع السلام في ربوعه والقداسة والوفاق، تدافعون بقوة والحاح عن سيادة لبنان المسلوبة، تدافعون عن حياده ووحدته وتدعون الى تكريس الامن والامان في ربوعه”.
أضافت: “ان دوركم يا صاحب الغبطة هو دور تاريخي في قلب لبنان والعالم، تحاربون الفساد وتستنجدون بالأمم المتحدة والعالم كله والبابا فرنسيس، وبالتالي أسألكم ماذا ستقولون للبابا فرنسيس عن سيادة لبنان المسلوبة، وماذا تخبئون في قلبكم؟ فنحن نصلي معكم ولأجلكم ليشفى لبنان الجريح وليستقر فيه الأمن والسلام”.
بدوره، رد البطريرك الراعي بكلمة شكر فيها الأخت ليلى اسكندر على كلماتها الطيبة التي تشكل خارطة طريق من اجل زرع السلام في ربوع لبنان وقال: “ان ايماننا لن يتزعزع بالرغم من الصعوبات التي نمر بها، فكلنا ايمان ان هذه الصعوبات ستزول لأن الخير اقوى من الشر، والسلام أقوى من الحرب ما يدل أن المسيح هو فادي العالم”.
أضاف: “ان الراهبات اينما وجدن يحملن رسالة رجاء وخدمة وعطاء، نعم يطلقون علينا لقب الجيش الأسود، هذا صحيح لكننا جيش اسود بقلوب بيضاء لا تحمل الا سلاح المحبة وهذا هو السلاح القادر على مواجهة الازمات. نشكر الله لأنه انعم على كنيستنا برهبانيات منتشرة في كل انحاء العالم تنشر رسالة رجاء ومحبة، والجميع يعرف اهمية مؤسساتنا الرهبانية التي تنشىء اجيالا واجيال”.
وختم: “نحن اليوم بشفاعة القديس انطونيوس ورفقا شفيعا ديركم سنواصل طريقنا مع كل الذين حملوا الرسالة لنكرس التعاون، ٱملا ان تكون زيارة البابا فرنسيس خير لوحدة جزيرة قبرص وتقدمها”.
الرئيس اناستاسيادس: كذلك، زار البطريرك الراعي والوفد المرافق الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس في المقر الرئاسي نيقوسيا، وكان في استقبالهم وزير الأقليات فوتيس فوتيو.
بعد الاستقبال، جرت محادثات بين الرئيس اناستاسيادس والبطريرك الراعي تمحورت حول تاريخ الكنيسة المارونية في قبرص والعلاقة مع رئاسة الجمهورية القبرصية.
وشدد البطريرك الراعي في كلمته على دور قبرص الرائد في مسيرة الاحترام والتبادل والأخوة والتواصل الاجتماعي والعلاقة الوطيدة التي تربط الكنيسة المارونية برئاسة الجمهورية في قبرص.
كما عرض الراعي لاوضاع لبنان وما يمر به اليوم من ازمات متفاقمة.
بدوره، شارك الرئيس اناستاسيادس البطريرك الراعي هموم وشجون الشعب اللبناني مبادلا غبطته الافكار لما فيه خير الوطن وشعبه.
قدّم الوزير السابق يوسف فنيانوس بواسطة وكيله المحامي طوني فرنجية دعوى مخاصمة الدولة أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز بسبب عمل قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار لجهة قراره بردّ الدفوع الشكلية.
واستحصل عددٌ من المدّعين في هذه القضية على نسخة من قرار الهيئة العامة، الذي حدّد بموجبه محكمة التمييز للنّظر بطلبات ردّ المحقّق العدلي، لإيداعه غرفة محكمة الاستئناف برئاسة القاضي نسيب إيليا، وذلك بهدف إصدار محكمة الاستئناف قرارها بشأن طلب ردّ القاضي البيطار بعدما اعتبرت الهيئة العامة في قرارها الصادر منذ أسبوع أن محكمة التمييز المرجع الصالح للنظر بطلب ردّ المحقّق العدلي
أعلن رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان بعد إجتماع اللجنة أنها أقرت اقتراح القانون المتعلق بترقية الرتباء في قوى الأمن الداخلي بعد الاخذ بملاحظات وردت في رد فخامة الرئيس للقانون بعد ان تاكدت من كلفته المالية المتواضعة وامكانية تأمينها من موازنة وزارة الداخلية
وفي التفاصيل، فقد أقرت اللجنة مبدئياً ترقية اشخاص ومفتشين في المديرية العامة للأمن العام بعد الأخذ بملاحظات فخامة الرئيس الواردة في ردود أحيلت بالمرسومين رقم ١٧١٣ – ١٧١٤ وقد طرحتهم من خارج جدول الأعمال بعد موافقة الأعضاء الحاضرين
وأضاف، أحالت اللجنة اقتراح تصفير الفوائد المصرفية على القروض الصناعية والسياحية والزراعية على لجنة فرعية بمشاركة الوزراء المعنيين لوضع ضوابط وآلية عادلة على أن تصدر تقريرها خلال ١٥ يوماً