17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1758

إنتخابات نقابة المحامين في بيروت.. إليكم التفاصيل


‎بدأت انتخابات نقابة المحامين في بيت المحامي، لاختيار أعضاء مجلس النقابة في بيروت ومن ثم انتخاب النقيب.

‎وقد بدأ المحامون بالتوافد للإدلاء بأصواتهم وإختيار مرشحهم.

‎ويتخلل هذا اليوم الإنتخابي 3 محاور: الأول يبدأ بإنتخاب أعضاء مجلس النقابة في الدورة الإنتخابية الأولى.

‎وفي الدورة الثانية، يتم انتخاب النقيب من المرشحين الفائزين لعضوية المجلس او من الاعضاء الذين لم تنته ولايتهم بعد.

‎وفي المحور الثالث، يتم انتخاب لجنة صندوق التعاقد المؤلف من خمسة مقاعد.

‎ويتنافس على المقاعد التسعة لعضوية مجلس النقابة 38 مرشحا، بعدما أعلنت المحامية زينة صعب عزوفها عن الترشح

‎والمرشحون للعضوية، هم: عماد مرتينوس، الياس الترك، عبده لحود، أرليت بجاني، سعيد علامك، مهى زراقط، سهى اسماعيل، اسكندر نجار، مروان جبر، جهاد مطانيوس عبد الله، رمزي هيكل، جيلبير ابي عبود، ميشال عيد، بيار حداد، علي مشيمش، جورج يزبك، فادي المصري، مايا الزغريني، وجيه مسعد، ميشال حداد، ماهر صباغ، هداب ذبيان، شادي راشد، فادي بركات، مطانيوس عيد، شوقي شريم، اسعد عطايا، رفيق حاج، حسين صالح، ميسم يونس، ناضر كسبار، الياس بازرلي، زاهر عازوري، نديم حمادة، فاروق حمود، جاد طعمة، موسى خوري، حسنين مراد.

‎اما المرشحون على منصب النقيب 9، وهم: عبده لحود، اسكندر نجار، رمزي هيكل، ميشال عيد، وجيه مسعد، فادي بركات، مطانيوس عيد، ناضر كسبار وموسى خوري.

‎كما يتنافس على عضوية لجنة صندوق التقاعد 10 مرشحين على 5 مقاعد، والمرشحون هم: ميلاد حكيم، بشارة عماطوري، سعد رنو، فؤاد مطر،. سمير شبلي، طوني حوراني، سعاد  شعيب، عادل قانصوه، يوسف الخطيب وعلي فواز.

الراعي للقادة “غير الاستقلاليين”: إنهضوا لإخراج الشعب من ذلّه

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا تكريميا لمنسق مكتب راعوية الشباب المرحوم المونسينيور توفيق بو هدير على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة”، عاونه فيه المطارنة: سمير مظلوم، حنا علوان، بيتر كرم وانطوان بو نجم، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، المنسق الجديد لمكتب راعوية الشباب الأب روفايل زغيب ، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور عائلة المونسنيور الراحل بو هدير، وحشد من الفاعليات وشبيبة لبنان والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان “لا تخافي، يا مريم، ها أنت تحملين وتلدين إبنا، وتدعين اسمه يسوع” (لو 1: 30-31)، قال فيها: “في ما تحتفل الكنيسة اليوم ببشارة الملاك جبرائيل لمريم، عذراء الناصرة المخطوبة ليوسف، تحتفل أيضا بيوم الشبيبة العالمي، استعدادا للإحتفال مع قداسة البابا في ليشبونه العام 2023. وإنا في هذه المناسبة نحيي ذكرى المرحوم المونسنيور توفيق بو هدير الملقب بأبونا الشبيبة والذي كنا بدأنا معه الإعداد للاحتفال بيوم الشبيبة العالمي هنا في الصرح البطريركي. فإنا نذكره في هذه الذبيحة الإلهية، وتقيم الشبيبة بعد القداس حفل تكريم لذكراه. لا تخافي، يا مريم، ها أنت تحملين وتلدين إبنا، وتدعين اسمه يسوع (لو 1: 30-31). هذه الكلمات الإلهية التي مضمونها نهوض من واقع الحال، ودعوة واضحة وانطلاق للقيام برسالة جديدة، تلتقي تماما مع الموضوع الذي اختاره قداسة البابا فرنسيس في رسالته ليوم الشبيبة العالمي وهو: انهض واشهد. وهما كلمتان مقتبستان من كلام الرب لشاول-بولس، عندما ظهر له في طريق دمشق وهو متجه إليها لإضطهاد المسيحيين، وأسقطه أرضا عن جواده بنور إلهي، ثم قال له: إنهض لأجعلك خادما وشاهدا بما رأيتني وبما سوف تراني (أعمال 26: 16)”.

أضاف: “أرسل الملاك … إلى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف (لو 1: 26-27). هذا التحديد القانوني يعني أن يوسف ومريم زوجان شرعيان. والخطبة، حسب الشريعة اليهودية، عقد زواج أبرم شرعا، على أن تنتقل العروس إلى بيت عريسها لعيش الحياة الزوجية، بعد بضعة أيام. قبل إنتقالها كان التدخل الإلهي والواقع الجديد: نهوض ورسالة. وهكذا كان الرب يسوع معروفا أنه ابن يوسف ومريم، وتسجل كذلك في الإحصاء المسكوني الذي أجراه أغسطوس قيصر (لو 2: 1). تبرز من هذا الواقع القانوني حقيقتان لاهوتيتان وروحيتان. الأولى أن يسوع الإله، بميلاده في عائلة، قدس العائلة ورفعها إلى رتبة سر، بحيث يكون الله الواحد والثالوث حاضرا في كل زواج شرعي، فيقدس الزوجين بنعمته ويعضدهما ويختمهما برباط دائم؛ ويجعل من العائلة كنيسة بيتية تنقل الإيمان، وتعلم الصلاة، وتربي على الفضائل الروحية والإنسانية والاجتماعية، فتصبح على المستوى الاجتماعي الخلية الأساسية للمجتمع، والمدرسة الطبيعية للقيم. الثانية أن الله الذي يقود تاريخ الخلاص عبر تاريخ البشر، إنما ينطلق من الواقع الحياتي العادي ويطوره ويرفعه بالتعاون مع المؤمنين. وهذا ما نسميه بالدعوة في الكنيسة. يوسف ومريم زوجان شرعيان لم يتساكنا بعد في إلفة الحياة الزوجية، دعاهما الله في حالة البتولية، لتكون مريم أما عذراء بتولا يولد منها القدوس ابن الله بقوة الروح القدس، وهي تتكرس له ولتصميم الخلاص بكل واجب الأمومة؛ وليكون يوسف أبا شرعيا بتولا ليسوع بالتبني ويتكرس له بكل حبه وذاته وقواه في واجب الأبوة”.

وتابع: “مريم بجوابها: أنا أمة الرب فليكن لي حسب قولك (لو 1: 38)، وافقت وأطاعت إرادة الله، بل تبنتها بفعل إرادة واعٍ وحر. فتماهت إرادتها البشرية مع الإرادة الإلهية. وأصبحت مريم مثالا لكل مؤمن ومؤمنة يقبل إرادة الله جاعلا إياها إرادته الشخصية. وأصبحت بالتالي مثالا لكل مكرس ومكرسة، ولكل كاهن وأسقف.

إنهض واشهد! هذا هو موضوع رسالة قداسة البابا فرنسيس في مناسبة اليوم العالمي للشبيبة. يكتب قداسته: اليوم يقول الله مرة أخرى، لكل واحد وواحدة منكم: انهض!. أرجو لكم من كل قلبي الاستعداد للأوقات الجديدة، ولصفحة جديدة في تاريخ البشرية. لكن لا يمكن البدء من جديد من دونكم، أيها الشباب الأعزاء. حتى ننهض، يحتاج العالم إلى قوتكم، وحماسكم، واندفاعكم. اهتداء بولس ليس رجوعا إلى الوراء، ولكنه انفتاح على آفاق جديدة تماما. في الواقع، واصل مسيرته نحو دمشق، وهو إنسانٌ مختلف عما كان قبلا (راجع أعمال الرسل 22، 10). يمكننا أن نغير أنفسنا ونجددها في الحياة العادية، وأن نفعل الأمور التي نفعلها عادة، ولكن بقلب متجدد. طلب يسوع صراحة من بولس أن يواصل طريقه إلى دمشق، ولكن الآن، تغير هدف رحلته ومعناها بشكل جذري. من الآن فصاعدا، سيرى الواقع بعينين جديدتين. سابقا كانت عينيْ الجلاد المضطهِد، ولكن، من الآن فصاعدا، هي عينا التلميذ الشاهد. عمده حنانيا في دمشق وقدمه إلى الجماعة المسيحية. سيعمق بولس خبرته الخاصة في الصمت والصلاة، وهويته الجديدة التي منحه إياها الرب يسوع. ويختم البابا فرنسيس رسالته بهذا النداء:

دعوة المسيح لبولس موجهة اليوم إلى كل واحد وواحدة منكم أيها الشباب والشابات: انهض! لا يمكنك البقاء على الأرض “تبكي حظك”، هناك رسالة تنتظرك! يمكنك أنت أيضا أن تكون شاهدا على الأعمال التي بدأ يسوع يحققها فيك. لذلك، أقول، باسم المسيح:

– انهض واشهد لتجربتك مثل أعمى التقى النور.

– انهض واشهد للحب والاحترام الذي يمكن أن ينشأ في العلاقات الإنسانية.

– انهض واشهد للحقيقة والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان.

– انهض واشهد للنظرة الجديدة التي تريك الخليقة بعيون مليئة بالدهشة.

– انهض واشهد أن كل حياة أخفقت يمكن أن تبنى من جديد.

– انهض واشهد بفرح أن المسيح حي! وانشر رسالته، رسالة الحب والسلام.

7. عيد الإستقلال الثامن والسبعين غدا يوجه الدعوة إياها للشعب اللبناني، وللمسؤولين السياسيين، وللذين ما زال ولاؤهم لغير الوطن، وللذين يعرقلون سير المؤسسات الدستورية، واستقلالية القضاء، وفصل السلطات، ويخرقون السيادة والوحدة الوطنية: انهضوا واشهدوا بصون الإستقلال وتعزيزه. انهضوا واشهدوا باخراج الشعب من عذابه وذله، وباعادته إلى سابق البحبوحة والفرح والعزة. انهضوا واشهدوا بالعيش في كنف الدولة ودستورها وميثاقها واستقلالها، والتحرر من المشاريع الطائفية والمذهبية. انهضوا واشهدوا لتلك الأيام المجيدة حين اتحد المسيحيون والمسلمون وأعلنوا استقلال دولة لبنان بعد ثلاثة وعشرين سنة على تأسيسها.انهضوا واشهدوا لفجر لبنان الذي كان أول دولة تتوحد وتوحد وتستقل وتحترم في الشرق”.

وقال: “إن الإستقلال يشكو اليوم من وجود لبنانيين غير مستقلين. واللبنانيون يشكون من وجود مسؤولين وقادة وأحزاب غير استقلاليين. لا يتعايش الاستقلال مع ولاء فئات من الشعب لوطن آخر، ولا مع ضعف الدولة أمام الخارجين عنها وعليها. لا يتعايش الاستقلال مع حكم لا يوفر لشعبه الحياة الكريمة والرفاه والعمل والعلم والعدالة والضمانات الصحية والاجتماعية. لا يتعايش الاستقلال في وطن تحول ساحة صراعات لجميعِ مشاكل الشرق الأوسط والعالم. لا يتعايش الاستقلال في مجتمع زادت فيه الفروقات الثقافية والحضارية وتباعدت أنماط الحياة فتركت انطباعا أن هذا المجتمع صار مجتمعات متنافرة. حبذا لو يؤمن المسؤولون، واللبنانيون عموما، في ذكرى الاستقلال، أن وجود لبنان هو أساسا مشروع استقلالي وسيادي وحيادي في هذا الشرق. حبذا لو يدركون أن ضعف وحدة لبنان ناتج من ضعف استقلاله. وبالتالي أن بداية الإنقاذ تبدأ باستعادة استقلالِ لبنان وترسيخِ حياده الإيجابي الناشط في كل ما يختص بالسلام وحقوق الإنسان والحوار السياسي والثقافي والديني والاستقرار في بيئته العربية”.

وختم الراعي: “إذا كانت جميع القوى السياسية قبلت بسياسة عدم الإنحياز والنأي بالنفس الواردتين في البيانات الوزارية منذ الاستقلال إلى اليوم، فلماذا لا تلتزم بها وتطبقها؟ وإذا كانت هذه القوى آمنت جديا بسياسة عدم الإنحياز والنأي بالنفس، فلماذا لا تعتمد نظام الحياد الإيجابي لضمانِ استقلال لبنان واستقرارِ في إطار دستوري ثابت. في هذا السياقِ ننتظر أن تبادر الشرعية اللبنانية إلى اعتماده وطرحه رسميا على المرجعيات الدولية وبخاصة على الأمم المتحدة ليكون مضمونا بقرار دولي يلزم جميع الدول باحترام سيادة لبنان، وهذا الأخير باحترام سيادة غيره من الدول. هكذا، تعيد الدولة للاستقلال معناه. نصلي كي يحقق له الأمنيات وينهض الجميع إلى حياة جديدة، يشهدون فيها لكل ما هو حق وخير وجمال. فمن الله مصدرها، له المجد والتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين”.

المقداد : الاستقلال يؤخذ ولا يعطى.

0

توجّه المرشح للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الشيعي في جبيل طلال المقداد لمناسبة عيد الاستقلال  قائلاً: الاستقلال يؤخذ ولا يعطى.

في هذه الذكرى أتقدم من اللبنانيين بأطيب التمنيات، ومن أهلي وأحبائي في بلاد جبيل بأطيب المشاعركما أتقدم من الجيش اللبناني حامي عرين هذا الوطن والضامن لسلمه الأهلي بكل التقدير، فهو الذي يجسد شعار التضحية والوفاء.

في ذكرى الاستقلال أشدد وأؤكد على ثوابت ومسلمات هي منصلب إيماني، ألا وهي التعايش ثم التعايش مع كل أهلي في بلاد جبيل.

تحية لكل الشهداء الذين سقطوا والشفاء للجرحى.

تحية للجيش اللبناني البطل قيادةً وأفرادًا وضباطًا.

وكل استقلال وأنتم بخير.

سليمان في مناسبة الإستقلال: مُلك أضعناه ولم نحسن المحافظة عليه

أرتشِفُ قهوتي الصباحية، اللبنانية ( لا التركية )، في هذا الأحد المبارك وعينايَ تَرصُدان من نافذة منزلي في اليرزة، باقة أعلام ورايات وطنية تزدان بها  الجادة المؤدّية إلى قيادة الجيش  عشيّة عيد الاستقلال، ودار في مخيّلتي شريط ذاكِرة العقود السبع، سنوات بعزّها وأمجادها بخيرها وازدهارها وكذلك بحروبها ومآسيها، فلم أجد فيها أقسى وأمرّ وأصعب من زمننا هذا.

استعدتُ القسمين وردّدتهما بعفَويّة قسم “الحفاظ على علم بلادي والذود عن وطني لبنان” في المدرسة الحربيّة عام ١٩٧٠ وقسم يمين “الاخلاص للأمّة والدستور واحترام القوانين” في المجلس النيابي عام ٢٠٠٨. كالومض تلمَعُ اليوم في بالي ذكرى ميلادي الثالثة والسبعون تشعُّ معها ذكرى الاستقلال الثامنة والسبعون التي ستشرق مع شمس الغدّ، وترتسم أمامي حدود لبنان الدستورية وقد انحسرت عنها سيادة الدولة كما تبدو حال الأمّة المذرية وخروقات الدستور وانتهاك القوانين واستعراضات السلاح غير الشرعي وقد أضحت آفة تشرينية سنوية تسابق المناسبة الوطنية بتكرار مريب ومقصود في الجرود والقرى وفي الأحياء السكنية وهنا وهناك بينما عروض الاستقلال في انكفاءَةٍ إلى داخل الثكنات…

تنتابني موجة كآبة وأكاد أبكي مُلكًا أضعناه ولم نحسن المحافظة عليه…

أسدِلُ الستارة وأنسحِبُ الى حيث احضّر  ركوة قهوةٍ أخرى، عَربية طبعًا ( لا أعجمية )، بانتظار ذكرى السنة القادمة على أمل ان تفرز انتخابات اليوم نقيباً للمحامين يدعم القضاء المستقل ويجاهر بضرورة حصر السلاح بيد دولة القانون، وعلى رجاء أن يبقى  أولادي وأحفادي في ربوع الوطن كي يحتفلوا بالعيدين في كَنفِ وحماية جيش بلادي.

“التيار” و”الحزب” قلقان من تصويت المغتربين

0

انتهت منتصف ليل السبت الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي مهلة تسجيل المغتربين اللبنانيين للاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة التي يبقى موعدها رهن نتيجة الطعن الذي قدّمه نواب التيار الوطني الحر أمام المجلس الدستوري. وأظهرت آخر الأرقام أن نسبة المسجّلين تخطّت 210 آلاف لبناني، في ظل تخوّف من أن تشكّل النسبة العالية للمسجلين خلافاً لما كان عليه واقع الحال عام 2018 سبباً لتطيير الانتخابات أو للعودة إلى مقاعد الاغتراب الستة من خلال قرار للمجلس الدستوري يلغي مشاركة المغتربين في اختيار 128 نائباً أو من خلال قيام أحد الأطراف بعمل أمني أو باغتيال يلغي الاستحقاق الانتخابي بكامله ويؤجله إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.

ومن المعلوم أن المغتربين اللبنانيين في الخارج يمكنهم التصويت بكل حرية وبلا ضغوط سياسية، وهم بأغلبيتهم معارضون للسلطة القائمة حالياً ولأداء حزب الله ويحمّلون هذا العهد برئاسة العماد ميشال عون مسؤولية تهجيرهم ومغادرتهم البلاد بحثاً عن مستقبل آمن لهم ولأولادهم بعيداً عن الأزمات الاقتصادية والمالية والحياتية التي عانوها في لبنان، وبالتالي فإن أصواتهم قد تصبّ ضد لوائح التيار الوطني الحر وحزب الله في أكثر من قارة وبلد سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو استراليا أو دول الخليج العربي.

وعدا التيار الوطني الحر الذي يتمسّك وحده بتخصيص 6 مقاعد للمغتربين والاقتراع لهم في الخارج بدل الاقتراع للنواب الـ 128 في الدوائر الـ 15 في الداخل اللبناني، فإن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يدعم الخيار الثاني، ويسأل عن كيفية معرفة المغتربين في الخارج بمن سيترشح عن كل قارة. ويدرك البطريرك أن حزب الله يدعم ضمناً توجّه التيار العوني، ولذلك لم يصوّت نواب الحزب في الجلسة التشريعية إلى جانب اقتراع المغتربين لكامل النواب. ويخشى حزب الله من انتقال الأكثرية النيابية من محور الممانعة إلى المحور السيادي لما لذلك من تداعيات على مشروعه الذي يهيمن من خلاله على لبنان ويستخدمه ورقة في صراعات المحاور على حساب علاقة البلد بالدول العربية وتحديداً الخليجية وعلى حساب انفتاحه على المجتمع الدولي. وهذا ما دفع بالبطريرك الراعي إلى إطلاق موقف حاسم يوم الأحد الفائت عندما ربط بين الشراكة الوطنية والحياد، بقوله «إنقاذ الشراكة بات متعذراً من دون الحياد، وكلما تأخّرنا في اعتماد هذا النظام كلما تضرّرت الشراكة الوطنية ودخل لبنان في متاهات دستورية لا يستطيع أي طرف أن يحدّد مداها». ويحمل كلام الراعي تحذيراً واضحاً من فك الشراكة إذا ما استمر الطرف في عدم احترام الميثاق الذي قام على أساس «لا شرق ولا غرب» واستمر في سياسة التفرّد بأخذ قرارات الحرب والسلم وإدارة الظهر لعلاقات لبنان العربية والدولية والانزلاق به إلى الانهيار والعزلة.

من هنا، وعلى الرغم من تقليل البعض من أهمية تأثير الصوت المغترب على العملية الانتخابية وعلى تحقيق الانتخابات التغيير المنشود، فإن الكنيسة تعوّل على الاستحقاق الانتخابي لأنه انطلاقاً من واجبها الراعوي لا يسعها إلا أن تُعنى بالشأن الوطني المرتبط بالخير العام. وسبق للكنيسة أن وجّهت نداء إلى المواطنين اللبنانيين تعتبر فيه «أن الاستحقاق الانتخابي وما يتولّد عليه من نتائج مصيرية خلال السنوات المقبلة يحتّم علينا وقفة ضمير، ويضع أمام أعيننا المبادئ الأساسية والتوجيهات التي ينبغي أن نستنير بها في تحمّل المسؤولية واتخاذ القرارات». وبحسب مصادر في اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام فإن «ممارسة حق الانتخاب هو واجب وطني، ومن الضروري وعي أهمية الانتخاب بمعناه الكامل والسليم» مشددة «على الاختيار الواعي والحر لشخصية المرشح ولمنهجه الوطني، على ضوء دوره السابق وطرحه المستقبلي في خدمة مجتمعه ووطنه، لأنه بغير هذا المفهوم يصبح الانتخاب اقتراعاً شكلياً لا يجدي نفعاً». وتقول المصادر «إن الكنيسة تدعو إلى سلوك انتخابي واع ومسؤول يوكل مستقبل الوطن إلى أشخاص يتحلّون بالضمير الحي والكفاءة والتجرّد والجرأة، ويستطيعون أن يقولوا بإسم لبنان لا لكل من يمعن سراً أو علناً في إفقاره أو تقويض أسسه، ودفعه إلى التنكّر لدعوته والتخلّي عن مرتبة الشرف التي له بين الأمم».

‎وترى المصادر الكنسية «أن السلوك الانتخابي السائد عندنا، إذا ما استمر بالدوافع الضيّقة التي غالباً ما تحكمه، فلا يمكن أن يؤدي إلا إلى متابعة الانهيار الذي من معالمه:

‎-تعطيل القرار السياسي الحر وارتهانه لمصالح خارجية.

‎– اضطراب التوازن الوطني بين العائلات الروحية اللبنانية.

‎-كبت الحريات العامة وانتهاك حقوق الإنسان بما ينافي روح الدستور اللبناني ونصه.

‎– تغليب المآرب الفئوية والمصالح الخاصة على المصلحة الوطنية المصيرية.

‎– تفشّي الفساد في الإدارات العامة وفي المجتمع.

‎– انهيار الاقتصاد الوطني وهجرة معظم القوى الحيّة في المجتمع.

‎– وأخيراً لا آخراً، فقدان الجرأة على إعلان الحق وصون الكرامة الإنسانية لدى من هم في موقع المسؤولية.

‎وتختم المصادر «إننا نؤمن بأن اللبنانيين قادرون على جعل هذا الاستحقاق الانتخابي باباً للتغيير» متوجّهة إلى الناخبات والناخبين «لتخطّي الاعتبارات الشخصية لمصلحة المبادئ والمثل العامة التي هي في المرحلة الراهنة العنوان الأكبر للنهوض بلبنان من كبوته سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، فيستعيد عافيته ومكانته في هذا الشرق ومرتبته بين الأمم».

هذا ما سجله صباح اليوم سعر صرف دولار السوق السوداء

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأحد 23250 ليرة للبيع و23300 ليرة للشراء.

من سعد إلى بهاء الحريري..إنتقالات “بالجملة” في الإنتخابات!

‏ينتقل عدد من النواب والكوادر والقيادات والمفاتيح الانتخابية من تيار المستقبل الى العمل الانتخابي مع رجل الاعمال بهاء الحريري

بالفيديو – لهذا السبب الإعلامية سمر أبو خليل مارست ال”تايكوندو” على أحد السياسيين

روت الإعلامية سمر ابو خليل في إطلالة تلفيزيونية لها عن تحرّش احد السياسيين بها، فقالت: “اقترب وغمرني وألقى بثقله عليي وكأنّ العلاقة بيننا “خوش بوش”، عندها فقدت عقلي، وبغض النظر إذا اعتبرت حينها انه تحرش جنسي أم لا، لكن رغبت في إنهاء الموضوع بشكل جذري امام الجميع، خصوصًا اننا كنّا موجودين مع نواب وصحافيين وكان هناك كاميرات”.

وأضافت: “تصرّفت وفقًا لخبرتي في المجال الرياضي فأنا مارست الـ”تايكوندو” سابقًا، وبالتالي “لا شعورياً” مسكت بيده ووضعتها وراء ظهره وقلت له بصوت مرتفع: “المرة الجايي بعلقلك اياها برقبتك”.

معلومة بتفيدك – تفسير علمي للصلة العاطفية بين الجدات والأحفاد

قدمت دراسة حديثة تفسيرا علميا مصورا للصلة العاطفية التي تربط الجدات بأحفادهن والغريزة القوية لديهن لحمايتهم.

وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة إيموري بولاية جوروجيا الأميركية، إلى وجود تفسير عصبي لهذه الصلة بين الأجيال، بعد أن أجروا تحليلا بواسطة التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لأدمغة 50 جدة عرضت عليهن صور أحفادهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاما.

وقارن الباحثون ردود الأفعال العصبية عند رؤية الجدات صور الأحفاد، مقارنة بصور أطفال لا يعرفنهم، وصور أبنائهن بعد بلوغهم، وصور أخرى لأشخاص مجهولين.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “بروسيدينغز بي”، أن الجدات شعرن بالفعل بما يشعر به الحفيد في الصورة، فإذا كان سعيدا ابتهجت الجدة، وإذا بدا منزعجا أحست بالضيق، مشيرا إلى أن الصور نشطت مناطق الدماغ المختصة بالتعاطف وأجزاء أخرى معنية بالحركة.

أما عندما رأت الجدات صور أبنائهن البالغين، رصد الباحثون نشاطا مكثفا في المناطق المتعلقة بالارتباط الإدراكي، كالسعي لفهم شعور أو أفكار الأبناء دون تفاعل عاطفي مفرط.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج يمكن أن تربط جزئيا بالمظهر المحبب للأطفال، وهي ظاهرة معروفة عليما يتشارك فيها الإنسان مع عدد من الكائنات، ومن شأنها إثارة رد فعل يتعلق بالحماية.

يذكر أن الدراسة –الأولى من نوعها- أجريت لاستكشاف نظرية في علم الأنثروبولوجيا تعرف باسم “فرضية الجدة”، وبحسب النظرية، جعل التطور المرأة تعيش لمدة طويلة بعد فقدانها القدرة على الإنجاب حتى تتمكن من رعاية الأجيال اللاحقة.

البابا يستقبل ميقاتي الخميس..ماذا في مضمون اللقاء؟

0

 في 25 الجاري، يستقبل قداسة البابا فرنسيس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حاضرة الفاتيكان. لقاء يتخذ اهميته في شكل خاص في توقيته لجهة حجم العواصف التي تضرب لبنان وبلوغ ازماته مبلغا يتهدد مصيره جدياً وانعدام أفق الحل،بحيث يبقى الكرسي الرسولي الحاضن الاكبر للبنان الرسالة حيث لم يتوقف البابا عن ذكره في صلواته ولم يتوان عن بحث قضاياه مع كبار المسؤولين الذين التقاهم ومنهم الرئيس الاميركي جو بايدن والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس حكومة فرنسا جان كاستيكس. ولكن ما أهمية الزيارة في توقيتها ومضمونها؟

السفير اللبناني في الفاتيكان فريد الخازن يؤكد لـ”المركزية” “ان الزيارة مهمة وضرورية للتواصل والمتابعة مع الفاتيكان المعني بكل اوضاع لبنان، والذي هو بحاجة الى اي دعم بسبب أزماته المتتالية، من هنا اهمية الزيارة بتوقيتها ومضمونها في ظل الاوضاع التي نعرفها جميعا في لبنان والتي يحرص الفاتيكان على المساهمة في معالجتها. لكن لا الفاتيكان ولا أي طرف خارجي آخر يمكن أن يجد حلولاً لكل أزمات لبنان لأنها لا تتشابه. فهناك ازمات مرتبطة بالاوضاع الاقليمية وأخرى ذات طابع داخلي. إنما أهم ما في الامر ان لبنان عنوان ثابت على جدول أعمال المسؤولين في الفاتيكان، خاصة وان هناك تواصلا دبلوماسيا دائما بين الكرسي الرسولي والاطراف الدولية المؤثرة. فبعد لقاء بايدن وكاستيكس وميركل، سيلتقي البابا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي سيزور الفاتيكان في اليوم التالي لزيارة ميقاتي، وبالطبع سيتم البحث بموضوع لبنان لأن الطرفين معنيان بملفاته”.

هل سيلتقي ميقاتي مسؤولين ايطاليين؟ “قد تكون هناك لقاءات اخرى، لكن الزيارة معدة ومبرمجة في الاساس الى الفاتيكان بشكل خاص وتحددت كل مواعيدها وتفاصيلها”.

ويلفت الخازن الى “ان الكرسي الرسولي حريص على الاستقرار في لبنان، ويركز جهوده تحديدا على الشعب اللبناني بكل طوائفه وتنوعاته وفئاته دون تمييز، وعلى كيفية التخفيف من معاناته اليومية المتأتية من الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والسياسية التي تتفاقم يوماً بعد يوم. وهذه اولوية لدى الفاتيكان الذي سبق ان قدم وما زال يقدم مساعدات ذات طابع اجتماعي وتربوي. كما يحاول ايجاد حلول للازمات حيث يمكن ان يكون له دور فيها، وهذا ينطبق على المجتمع الدولي بشكل عام”.

ويوضح “ان المجتمع الدولي ومنه الفاتيكان مطلع على الاوضاع اللبنانية ولكن هناك مسائل تخص اللبنانيين بالدرجة الاولى، والفاتيكان تحديدا لا يتدخل في تفاصيل الحياة السياسية اليومية ولا بالاصطفافات او الخلافات التي نشهدها. الفاتيكان ليس طرفا في الاوضاع اللبنانية، هذه المسائل التي ولّدت وتولّد ازمات تعني اللبنانيين فقط”، لافتاً الى ان الأزمة المالية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان منذ سنتين لم تكن من نتاج السياسات الخارجية. موضوع الاصلاح اساسي ومطروح في كل المحافل الدولية والمقصود به وضع حد للفساد”.

 عن زيارة البابا للبنان يقول”ان البابا ينوي زيارته، لكن الرحلة الخارجية الوحيدة المقررة قبل نهاية العام الحالي هي تلك التي سيقوم بها الى قبرص واليونان بين 2 و6 كانون الاول المقبل”، مؤكدا ان الزيارات الخارجية للبابا تستغرق أشهرا من التحضير قبل حصولها”

error: Content is protected !!