قال رئيس تجمع أصحاب المولدات عبدو سعاده إنّ “ما تبين هو أن الدولة تريدُ كسر قطاع المولدات مثلما كسرت مؤسسة كهرباء لبنان”، معتبراً أن “وزارة الطاقة لا تعلم ماذا تريد بشأن المولدات والمحروقات”.
وعلّق سعاده على كلام وزير الطاقة وليد فياض عبر قناة الـ”LBCI”، يوم أمس، والذي أكّد على ضرورة استكمال العمل مع وزارة الاقتصاد وقوى الأمن الداخلي لتطبيق الإجراءات القانونية مع المولدات التي ترفض تركيب عدادات.
وفي إطار ردّه على فياض، قال سعاده: “فلتتفضل وزارة الطاقة وتتسلّم المولدات، ولتعطِ تسعيرة عادلة”.
وأضاف: “نؤكد من جديد أننا لسنا ضد العدّاد، ولكننا نريده مع تسعيرة مُنصفة”، وسأل: “لماذا يجب أن نتحمل نحنُ تكلفة العدّاد؟”.
ورأى سعاده أنه “إذا كانت الدولة حريصة فعلاً على تخفيف الأعباء المالية على المواطنين، فلتبادر إلى دعم المازوت الذي ارتفع سعره نحو 36 ألف ليرة من بداية الشهر وحتى الآن”.
وأردف: “على الجميع أن يُدرك تماماً بأنه ليس لدينا علاقة بالتسعيرة لأن وزارة الطاقة هي التي تصدرها. وعندما قالوا بأنه سيتم رفع الدعم عن المحروقات، حذّرنا من سيناريو ارتفاع التسعيرة الذي نعيشه في ظله اليوم، والأمر هذا يقع على عاتق الدولة ولا نتحمل مسؤوليته نحن، لأننا لسنا من رفع سعر المازوت”.
وختم: “نحن كأصحاب مولدات بصدد إطلاق مؤتمر عام على صعيد لبنان للتشاور بالملف القائم، وستصدر توصيات وسيكون هناك موقف موحّد من الواقع الراهن”.
أعلنت صحيفة”الجريدة” الكويتية أن وزارة خارجية الكويت قرّرت بوقف جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة بإرجاء تحويلات مالية إلى بيروت موضحةً أنّ “هناك تخوفاً كويتياً” على مصير أموال التبرعات في ظل عدم الاستقرار السياسي والمالي في البلاد
أفادت مصادر رفيعة مقرّبة من التيار الوطني الحر لموقع ” قضاء جبيل ” انه طُلب من منسق قضاء جبيل جيسكار لحود إبلاغ كافة أعضاء هيئة القضاء والمنسقين المحليين بضرورة إزالة جميع البوستات التي تعنى بالانتخابات الداخلية أو باستطلاع الرأي الداخلي والمسيئة الى المسؤولين والنواب والمرشحين تحت طائلة المحاسبة وصولاً إلى الإقالة من المنصب في الهيئة.
كما طُلب من مسؤول الاعلام تحضير تقرير حول هذا الموضوع في مهلة أقصاها يوم غد الاثنين 15 تشرين الثاني
يسعى أصحاب فنادق في المغرب إلى تعديل مادة في قانون العقوبات تحظر العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج، وهو ما يمنع أي رجل وامرأة لا تربطهما علاقة زواج من تأجير غرفة فندقية مشتركة، الأمر الذي أثر سلبا على سوق السياحة التي تراجعت بالفعل بسبب جائحة كورونا، وفق تقرير لمجلة إيكونوميست.
وقالت المجلة إن عدد السياح الذين زاروا المغرب تراجع بنسبة 80 في المئة بسبب وباء كورونا “ويزيد الطين بلة حظر المغرب لممارسة الجنس خارج نطاق الزواج ما يخنق السوق المحلية” للفنادق.
ويقول التقرير إن المادة 490 من قانون العقوبات تعاقب الأشخاص الذين يتم ضبطهم في غرفة واحدة دون أن يكون بحوزتهم ما يثبت أنهم على علاقة زواج ،بالسجن لمدة تصل إلى عام.
وتقول مريم زنيبر، مديرة منتجع في منطقة جبال الريف: “أتلقى مكالمات أكثر من أزواج غير متزوجين يرغبون في الإقامة أكثر من الآخرين.. يمكنني ملء فندقي بنسبة 100 في المئة إذا رفعوا الحظر القانوني فقط”.
ويشير التقرير إلى الآمال التي كانت معقودة بتغيير القانون بعد هزيمة الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، وتولي عزيز أخنوش، الذي يبدو أكثر ليبرالية، رئاسة الحكومة، وتعهد حكومته بمراجعة قانون العقوبات بأكمله، لكنه أخرج الحزب الوحيد من ائتلافه الذي دعا علانية لتعديل المادة، وفق المجلة.
كما أن وزارة الداخلية قد تعارض القانون، ووفق وزير سابق تحدث للمجلة فإنهم “يخشون تحويل الفنادق إلى بيوت دعارة”.
ويقول التقرير إنه في حين يدعو المحافظون في المغرب إلى احترام التقاليد، يقول الشباب إن المادة 490 قدمتها فرنسا عام 1953، قرب نهاية الحقبة الاستعمارية، ويشيرون إلى دول إسلامية أخرى تخصلت من قوانين مشابهة تحظر الجنس خارج الزواج.
وكان ناشطون قد أطلقوا في فبراير الماضي حملة لإلغاء المادة 490، في أعقاب أمر قضائي بحبس امرأة لمدة شهر لممارستها الجنس خارج الزواج.
وانتشرت حملات وهشاتغات تحت عناوين من قبيل “Love is not a crime (
(الحب ليس جريمة) و “Stop490” (أوقفوا المادة 490).
ودعت هذه الناشطة إلى التضامن مع الشابة التي سجنت لإدانتها بـ”الفساد والإخلال العلني بالحياء” بعد انتشار فيديو لها ذي طبيعة جنسية.
لم تتوقّف سلسلة الاستقالات من قسم الأخبار في قناة “الجديد” بعدما بدأت في الصيف الماضي. ولا يزال ذلك القسم الذي يعتبر الأهم في المحطة، يشهد موجة إستقالات، لأسباب عدة منها ما يتعلّق بالأزمة المادية الصعبة بعد إرتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، ومنها ما يرتبط بالأزمات السياسية التي تضرب البلد عموماً. هكذا، كرّت سبحة المستقيلين من المحطة، بين مراسلين ومقدمين. ففي الأشهر القليلة الماضية، شهد قسم الأخبار ما يشبه استنزافاً للعاملين والتقنيين فيه الذين فضلوا إما ترك العمل والبحث عن فرصة أخرى. من بين الاستقالات، كانت راشيل كرم التي تركت القناة بعدما عملت فيها قرابة 11 عاماً. يومها، لفتت المعلومات إلى أن كرم إستقالت من الشاشة بعدما طلبت تقديم برنامج سياسي اجتماعي، لكن القناة رفضت ذلك. لاحقاً صوّرت كرم حلقة تجريبية لصالح lbci، لكن الأخيرة لم تبتّ بعد بأمر ظهور كرم على شاشتها أو تأجيل البرنامج.
في المقابل، ترك غدي بو موسى قناة “الجديد” وإنضمّ إلى mtv كمقدم نشرات أخبار ومراسل، بعد سنوات قليلة من عمله في «الجديد». بالطبع، لم يعد خفيّاً على أحد أن الازمة الاقتصادية هي أحد الاسباب التي دفعت بالموظفين إلى الاستقالة. ورغم أن إدارة «الجديد» قامت ببعض الخطوات لإحتواء الازمة كدفع رواتبها على سعر 4000، إلا أن هذه الخطوة لم تشف غليل غالبية الموظفين، بخاصة أن سعر الدولار يواصل صعوده الجنوني. في هذا السياق، قدمت ليال سعد أخيراً استقالتها من قسم الأخبار في قناة «الجديد»، بعد تلقّيها عرضاً للانضمام الى احدى القنوات خارج لبنان. سعد التي إنضمت قبل 5 أعوام الى الشاشة اللبنانية، ستزاول عملها في المحطة اللبنانية بشكل عادي لفترة، على أن تعلن قريباً الوجهة الاعلامية التي ستنضمّ إليها. يذكر أن المراسلة اللبنانية كانت قد أثارت جدلاً أخيراً، بعدما منعت من دخول وتغطية أخبار القصر الرئاسي في بعبدا. يومها قيل بأن السبب كان تلفّظ سعد بشتائم بحق الرئيس ميشال عون، فطلب القصر من القناة اللبنانية تعيين مراسلة أخرى مكان سعد، ولكن الشاشة رفضت.
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، في كنيسة مار جرجس في جبيل، القداس السنوي لاقليم جبيل في رابطة كاريتاس لبنان، عاونه فيه رئيس دير سيدة المعونات الاب فريد المجبر ولفيف من الكهنة والاباء. وحضره عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، رئيس مجلس الادارة المدير العام للمكتبة الوطنية الدكتور حسان العكرة، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ونائبه رالف صليبا، رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق ، مخاتير المدينة، رئيس اقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العقيد نبيل فرح، قائمقام جبيل السابق نجوى سويدان فرح، رئيسة مركز الصليب الاحمر في جبيل رندا كلاب، رئيسة اقليم كاريتاس جبيل اليكسا عون والاعضاء وعدد من المسؤولين في الرابطة ورؤساء جمعيات اجتماعية، انسانية وعائلية ومدعوين.
عون
بعد الانجيل المقدس، القى عون عظة اشار فيها الى “أننا في هذا الاحد نبدأ مسيرة زمن الميلاد، استعدادا للاحتفال بسر تجسد ابن الله على أرضنا، وهذا العيد يحمل بحد ذاته الفرح، لانه يجعلنا نتأمل بمحبة الله اللامتناهية الذي أرسل ابنه لخلاصنا”.
واعلن “أننا نحتاج في حياتنا لاسكات أصوات كثيرة موجودة في فكرنا ومجتمعنا وتاريخنا، لكي نعود ونسمع كلمة الله التي تحمل الخلاص والتي تجعلنا نفكر بكرامتنا الانسانية ولا نخاف ابدا بل متأكدون ان الرب دخل تاريخنا وحقق الخلاص بموت وقيامة الرب يسوع”.
وقال: “نصلي من أجل وطننا لبنان الذي يعيش اليوم في حالة عقم، لا حياة فيه بسبب خطايا كثيرة، وكبرياء المسؤولين في السلطة، وشعبه، وخلاصنا مما نعيشه لن يحصل الا بالعودة الى كلام الرب لتوعيتنا وعودتنا الى دورنا ورسالتنا، والى عدم الخوف على المصير”.
واضاف: “صحيح هناك حزن كبير اليوم عندنا وقلق، ولكن لسنا خائفين لان الرب حاضر بيننا، من أجل رجاء جديد بوطن نستأهله، وكل واحد منا من رئيس الجمهوررية الى اصغر مواطن له دوره في بناء هذا الوطن والمجتمع بقدر ما يعود كل واحد الى ضميره وربه، كي يلهمنا العمل ما هو صالح”.
ودعا الى “الصلاة على نية المسؤولين عندنا، وعلى نية توبتهم وتوبتنا جميعا”، مشيرا الى انه “من دون فعل توبة وتواضع لا احد مستعد للتخلي عن مصالحه وكبريائه والسير نحو البناء والعطاء من ذاته”.
وتحدث عن رسالة رابطة كاريتاس لبنان ودورها في مساعدة المحتاجين والفقراء في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الوطن، مؤكدا ان “هذا الجهاز لا يمكن ان يحل مكان الدولة، ولكن بالرغم من ذلك يقوم بدور انساني كبير في ظل الازمة المأساوية التي نعيشها”.
واكد أنه “لولا وجود كاريتاس لكانت المأساة اكبر بكثير”، داعيا جميع المقتدرين الى “مساعدة كاريتاس ولو بفلس الارملة، لكي تستمر في دورها وعملها”.
وختم مشددا على “أهمية التضامن مع بعضنا البعض للوقوف الى جانب شعبنا المحتاج”.
اليكسا عون
وفي نهاية القداس، القت رئيسة الاقليم عون كلمة قالت فيها: “عامان والمواطنون يرزحون تحت وطأة القلق مما يجري في وطننا، الذي أحدث زلزالا في الحياة الاقتصادية والمالية والعلاقات الاجتماعية، وقد عزز هذا الشعور، انتشار وباء كورونا، الذي حال دون إحياء القداس الإلهي السنوي لإقليم كاريتاس جبيل، مع ما ترك من انعكاسات صحية خطيرة.
غير أن كاريتاس لم يكن لها خيار سوى أن تصمد وتستمر، على مستوى المؤسسة الأم، كما الأقاليم، وذلك بفضل التزامها ووعيها لرسالتها الإنسانية. كيف لا وهي الجهاز الرعوي والاجتماعي للكنيسة! فرسالتها نابعة من صلب الإنجيل والتعاليم الكنسية التي تعتبر الحياة هبة مقدسة من الله، ينبغي احترامها والمحافظة عليها. ومن هنا كان شعار رابطة كاريتاس لبنان لهذا العام” معكن بتبقى الحياة”.
واضافت: “واجه إقليم كاريتاس- جبيل التحديات، بالاستمرار في القيام بالنشاطات، وتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية والمادية، ضمن الإمكانات المتوافرة، مع التعهد أمام الله وأمام نفسها، بتحقيق المزيد، وتطوير عملها الإنساني، مع ما يستدعي ذلك من التواصل الدائم مع أصحاب الأيادي البيضاء وذوي الإرادات الطيبة أمثالكم، كما مع ذوي الاختصاص في المجالين الطبي والاجتماعي بالتنسيق مع الرابطة الأم. واسمحوا لي أن أنوه بالتعاون والالتزام لدى زملائي أعضاء المكتب والمندوبين، تجسيدا لحضور الرب بيننا، وتعبيرا عن محبتنا لبعضنا”.
وختمت: “لنردد معا قول يسوع: “كل ما تفعلونه لإخوتي هؤلاء الصغار، فلي تفعلون”.
صدر بيان توضيحي عن مكتب وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي بعد التداول بخبر وصول فريق أمني إماراتي الى مطار رفيق الحريري الدولي وبحوزته أسلحة.
وجاء في البيان: “يهم مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التوضيح بأن الفريق الأمني الإماراتي حضر الى لبنان لتأمين حماية ومواكبة المنتخب الاماراتي لكرة القدم الذي يخوض مباراة مع المنتخب اللبناني يوم الثلاثاء المقبل”.
وأضاف: “هذا وكان سبق وصول الفريق الأمني الى لبنان استحصاله على موافقة من كل من وزارة الدفاع الوطني وقيادة الجيش اللبناني لإدخال الأسلحة التي تم التأكد منها قبل إدخالها، على ان يحصل الإجراء عينه عند مغادرة الوفد الأمني لبنان”.
اشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أنّه “من المؤسف حقًّا أنّ بعض المسؤولين السياسيّين والمتعاطين العمل السياسيّ، بدلًا من محاربة الفقر بشتّى الطرق السياسيّة والاشتراعيّة والاجرائيّة، فإنّهم يمتهنون إفقار المواطنين بأكبر عدد وأكثر حرمان وبطالة، والأرقام هي أنطق دليل. وفوق ذلك يتلكؤون عن معالجة الأزمة الحادّة الناشبة مع دول الخليج”، مشدّداً على أن “استنزافَ الوقت يدخلنا في أزمة استنزاف اقتصاديّة ومعيشيّة تصعّب الحلّ، ما يضرُّ بمصالح مئات ألوف اللبنانيّين ومصالحِ التجّار والصناعيّين والمزارعين وقطاعات لبنانيّة أخرى”.
وقال الراعي في عظة الأحد إنَّ “حلَّ هذه الأزمة بشجاعةٍ وطنيّةٍ، لا يمسُّ كرامة لبنان، بل إنَّ تعريض اللبنانيّين للطرد والبطالة والفقر والعوز والعزلةِ العربيّة هو ما يمسُّ بالكرامة والسيادة والعنفوان”، موضحاً أنّ “تحليقَ سعرِ الدولار إلى حدّ يعجز فيه المواطنون من شراء الحاجيّاتِ الأساسيّة، لاسيّما عشيةَ الأعياد المقبلة، هو ما يمسُّ بالكرامة ويُذلُّ الناس”.
وأضاف: “الكرامةُ ليست مرتبطةً بالعِناد إنّما بالحكمة، وبطيب العلاقات مع كل الدولِ وبخاصة مع دول الخليجِ الشقيقة، ذلك أنَّ دورَها تجاه لبنان كان إيجابيًّا وموَحِّدًا وسلميًّا، لا سلبيًّا وتقسيميًّا وعسكريًّا”.
في السياق، أكّد الراعي أنّه “لا يحقّ لأيّ طرفٍ أن يفرض إرادته على سائرِ اللبنانيّين ويضرب علاقات لبنان مع العالمِ، ويُعطِّلَ عملَ #الحكومةِ، ويَشُلَّ دورَ القضاء، ويَخلقَ أجواءَ تهديدٍ ووعيدٍ في المجتمعِ اللبنانيّ”، مشدّداً على أنّه “لا يحقّ بالمقابل للمسؤولين، كلِّ المسؤولين، أنْ يَتفرّجوا على كل ذلك، ويَرْجوا موافقةَ هذا الفريق وذاك. هذا هو فقدانُ الكرامةِ لأن هذا هو الذُلُّ بعينِه”.
وتساءل: “أيّ منطق يَسمحُ بتجميدِ عملِ الحكومةِ والإصلاحاتِ والمفاوضاتِ الدوليّة في هذه الظروف؟ كلُّ ما يجري اليومَ يتعارضُ تمامًا مع النظامِ اللبنانيِّ بوجهه الدستوريِّ والميثاقي والديمقراطيّ”.
وأشار إلى أنّ “الغالِبيةَ الساحقةَ من الشعب اللبناني تريدُ الخروجَ من أجواءِ الحربِ والفتنةِ والصراعِ، والدخول في عالم السلامِ الشاملِ والدائم والتلاقي الحضاري”، متسائلاً: “ما لنا بحروبِ الـمِنطقة وبمحاورِها؟ ما لنا بصراعاتِها وبلعبةِ أنظمتِها؟ ما شأنُنا لنقرّرَ مصيرَ الشعوبِ الأخرى فيما نحن عاجزون عن تقريرِ مصيرِنا، بل عن اتّخاذِ قرارٍ إداري؟”.
وختاما، أكّد الراعي أنّه “إذا كان البعضُ يعتبرُ الحِيادَ حلًّا صعبًا، فإنّا نرى فيه الحلَّ الوحيدَ لإنقاذِ لبنان”، معتبراً أنّه “بات متعذِّرًا إنقاذُ الشراكةِ الوطنيّةِ من دونِ الحياد، وكلّما تأخّرنا في اعتمادِ هذا النظام كلّما تَضرّرت هذه الشراكةُ ودخلَ لبنانُ في متاهاتٍ دستوريّةٍ لا يستطيعُ أيُّ طرفٍ أن يُحدِّدَ مداها”.