17.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 1784

هل تنتشل الدعارة البلد من الإفلاس؟

0

يبدو أن الدم سيصل الى الركب، والرقاب، بين “فنانات” سوريات ولبنانيات يتسابقن على إسترضاء الزبائن بأجسامهنّ لا بأصواتهنّ. و”الشاطرة” منهنّ بشطارتها، والدعارة “عال العال” في بلدٍ أصبح أحد تصنيفاته الجديدة: بلد البغاء الرخيص!

يوم أخبرنا وئام وهاب أنه قال لرئيس الجمهورية، وهما يتناقشان حول ما يمكن أن يأتي بالدولار الأميركي الى لبنان: “أننا نحتاج الى 10 آلاف سيدة جميلة من (….) للعمل في الدعارة” لم يكن، على الأرجح، يمزح، لكن، يبدو أن رئيس حزب التوحيد العربي أخطأ في الجنسيات. فما يحدث في “النايتات” اللبنانية يشي أن تجارة الدعارة منطلقة في بلادٍ أصبح كل شيء فيها “له قيمة” إلا الأجساد.

إليسار عبود “فنانة” تغني منذ أكثر من عشرة أعوام. أصلها لبناني. لكن، منذ فترة بدأت تنسحب من تحت أقدامها “المهنة” لصالح سوريات قالت انهن يبعن أجسادهن تحت ستار “الفن الغنائي”. هي حكت كلاماً كبيراً عمّا يحدث في ليالي السهر اللبنانية العريقة يشيب لها شعر الرأس. لكن، لم ينتبه لكلامِها من يفترض بهم الإنتباه. فلنتسلل الى تلك الأقبية لاستكشاف الحال والأحوال.

أول سؤال يجول في بالِنا: هل اللبنانيون الواقعون تحت سيل الأزمات يملكون المال ليلعبوا لعبة القط والفأر في ملاعب الدعارة؟

إليسار، كما سواها، انصدمن “صدمة عمرهنّ”على حدّ قولهنّ بما يحدث معهنّ. فماذا يحدث هناك؟ أسماء ملاهٍ “عريقة” تتكرر على ألسنتهنّ وهن يتحدثن عن البغاء. إحداهنّ روت أن أحد أصحاب الملاهي ناداها وقال لها حين أطلت متسترة بملابس لا تكشف عن الصدر وقال لها: “شغلك مش عندي”. فأجابته: “تريد مغنية أو ش…”. وأردفت يغضب: “الحياة أصبحت زفتاًً”.

شلح وتشليح

تتكرر على ألسنة الصبايا أسماء نوح ومهند وهن يتحدثن عمن يتاجر بهن في عالم الدعارة. وحين يعملن “بشرف” يطردن من العمل الغنائي. إحداهن قالت: دعاني أحدهم للإتصال بصاحب ملهى للغناء، فاتصلتُ به وأنا “شايفة حالي” فقال لي “ما يهمني هو “تشليح” الزبون المال. قلتُ له: “كيف؟”. فأجابني: “بدك تشلحي”. فأجبته: “أنا لن يرى ظفري إلا من سيكون زوجي” فطردني”. ذهبتُ الى النقابة (نقابة الفنانين) فتقاتلتُ معهم وقالوا لي انشالله لاحقاً. رفضوا تسجيلي مع العلم أنني قدمتُ كل الأوراق المطلوبة. “سمّولي بدني”. هم رفضوني مع العلم أنهم سجلوا بنات “تفتح قدميها بدل فمها للغناء”. أنا خريجة جامعة لا أقبل أن يهين كرامتي أحد”.

ما يحدث مع “اللبنانيات” اللواتي يعتبرن أنفسهن “فنانات” أن سوريات بدأن يأخذن مكانهنّ في “عالم الفن الرخيص”. هنّ يقمن بحركات إيحائية لا أكثر ولا أقل لكن “سوريات” قبلن بأكثر من ذلك فحللن مكانهنّ.

الجسم قبل الصوت

إحداهنّ دعتنا الى الذهاب خلسة الى ملهى له إسم عريق ورؤية ما يحدث في “نصاص الليالي”. هناك فنانات سوريات بتن يطللن في وصلات ما بعد الساعة الثانية فجراً “بالسوتيان والكيلوت”، على حدّ قولها، لاستجلاب رجال يملكون المال وسحبه منهم حتى آخر قرش. هذا ما يحدث في ملاهٍ تتكرر أسماؤها على لسانها، كما على السنة الأخريات، واقعة بين خلدة والكسليك وفي صيدا وكفرمان أيضاً. هؤلاء يركزن على طاولات الزبائن المكتملة وكلما جمعن “نقطة” كلما ابتسم لهنّ اصحاب الملاهي.

تقول “فنانة” لبنانية أن صاحب ملهى ظنته “شريفاً” قال لها أن تجلس على طاولة ميسور فرفضت. قال لها “بدو يعطيك شيء”. إقتربت منه فقال لها: “قدي بدك في الساعة؟”. فشتمته وابتعدت. ناداها صاحب الملهى وقال لها: “أنا بدي جسمك مش صوتك”.

السوريات يقبلن بما لا تقبل به “مغنيات” لبنانيات فبدأن ياخذن مكانهنّ. وفي هذه المشهدية يظهر أن كلاهما ضحية هذا العالم القبيح الذي يزداد إنتشاراً في ليالي السهر اللبنانية. فالفنانات الأصيلات يغادرن البلد لمصلحة من يقمن بالإغراء الخفيف أو الشديد في بلدٍ رخص فيه لحم البني آدم وغلا لحم البقر والماعز كثيراً.

فلنتعرف أكثر على عالم ليالي السهر في لبنان الراكد على أزمات.

رشا وريما ورانيا و… و… أسماء “فنانات” سوريات في ملاهي لبنان. وتخبر إحدى “الفنانات” اللبنانيات: “إستقبلت صبيّة سورية في منزلي وكانت بعمر 18 عاماً فذهبت وابلغت أحدهم، ممن يؤمنون لي عملاً، ولأنني قلت عنه انه يتاجر بالنسوان تشاجرت معه. وتدريجياً أخذت مكاني. أنا كنت أتقاضى عن الغناء مليون ليرة في الليلة فقبِلت هي بمئة ألف ليرة. صدقيني أننا نعيش في بلدٍ يسوده الفساد. أضع أغنية على الفيسبوك بلباسٍ محتشم فآخذ ثلاثة لايكات (علامات إعجاب). تضع إحداهن، ممن يمارسن الدعارة، صورتها شبه عارية فتحصد كل الإعجاب”.

كثير من “النق” يوشي بكثير من الدعارة الفكرية قبل الجسدية في لبنان. فهل إنزلق البلد الى هذا القدر من الفحش الظاهر العلني؟

السوبر نايت أولاً

لبنانيات كثيرات يتكلمن عن عالم ظننا أنه لا يُشبه لبنان وليس لا منه ولا له. ويستطردن بالقول: لا تذكري أسماء “فالكل إيدو طايلة”. إحداهن ولها من العمر 29 عاماً تتحدث عن سورية “فنانة” لها من العمر 17 عاماً تزاحمها وتقول كلما رأتها تغني “طالعة من القبر” دلالة الى تقدمها (نسبة الى عمل الدعارة) في العمر. في كل حال، إستناداً الى دراسة جرت تبين أن عمر من يمارسن الدعارة نزل من فئة تتراوح بين 25 و 28 سنة إلى ما بين 17 و 21 سنة. ويبدو أن “السوبرنايت” هو المكان المفضل لممارسة الدعارة في لبنان تليه البارات بنسبة 15 في المئة ثم الطلب عبر الهاتف 11 في المئة. كما أن دعارة الشارع تبقى المفضلة.

أن نتكلم عن الدعارة في بلد كل الآفاق فيه مقفلة لهو أمر غريب عجيب. فمن لا يملك ثمن رغيف الخبز نظنه لا يفكر بالدعارة. فهل هذا صحيح؟ تجيب “فنانة” لبنانية ليس لديها عمل “أتحداك أن تنزلي الى الملهى (…). لن تجدي فيه مقعداً. هناك من يصرفون كل ما في الجيب للحظات متعة. وصاحب الملهى يطلب من “المغنيات” أن يقتربن من طاولات من يبدو عليهم الثراء وجعله يسكر وهنّ يرددن له: يا قلبي ويا عيني. وينظفن جيوبه. هؤلاء بلا قلب. وفي النهاية يطالب صاحب الملهى الزبون بدفع إيجار الطاولة. وإذا لم يدفع لنفاد ما لديه يضربونه أولاد الحرام”. هنا تتذكر المتحدثة شخصاً أطال السهر في ملهى كانت هي فيه و”رش رش” المال على “الفنانات” وفي اليوم التالي وجدوه مقتولاً في منطقة محاذية. هناك لصوص يتربصون بهذه النوعية من الرجال ظناً منهم أنهم يملكون المال الإضافي الوفير.

ثمة ملاهٍ زبائنها، من جنسيات معينة، ويملكون ملاءة مالية عالية. هناك ملهى في خلده زبائنه عراقيون وملهى آخر في الكسليك زبائنه سوريون. و”الفنانات” اللبنانيات، على شاكلة هذا النوع من الفنانات طبعاً، بات عددهن في الملاهي ضئيل جداً. وتتحدث إحداهن عن غناء كل اولئك الفتيات بلا “كونترا” وهناك أشخاص مهمتهم الإتيان بفتيات سوريات الى لبنان والطلب منهن تقديم وصلات غنائية تُمهد الطريق الى الدعارة. وكثيرات منهنّ يصلن الى لبنان بطرق الـ”تهريب”، بلا أوراق، وهناك لهذه الغاية بالتحديد مجموعات عبر الواتساب، تبدل أرقامها كل 48 ساعة، يطلب فيها مهربو تلك الفتيات الى الداخل اللبناني، منهن المرور، بالتنسيق معهم، عبر مسالك معينة ونقاط عبور محددة لقاء 700 دولار عن الفتاة الواحدة. ثمة مافيا متعددة الجوانب في هذا الإطار.

ماذا بعد؟

الفنّ اللبناني “سقط” هو أيضاً ولبنان بات بالفعل لا بمجرد القول يبحث عن تجارة مربحة وجدها كثيرون في الدعارة! وهناك من تكلموا على قاعدة: اللهمّ قد بلّغنا.

إستطلاعات الرأي تحسم… ماذا عن المحامي بول كنعان؟

0

أظهرت استطلاعات الرأي التي قامت بها شركات عدة في الأسابيع الماضية نسبة عالية من التأييد لصالح المحامي بول يوسف كنعان وتقدمه على الاسماء المطروحة لرئاسة المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في آذار المقبل.

بعد تخطيه الـ 21 ألف ليرة…إليكم تسعيرة الدولار في السوق

سجّل سعر صرف الدولار في السوةق السوداء صباح اليوم 21150 للمبيع و21200 للشراء.

تحذير دولي للبنان من التمديد رئاسياً وانتخابياً

0

تتداخل المواقف اللبنانية في تحديد مصير الانتخابات النيابية العامة التي يُفترض أن تُجرى قبل انتهاء ولاية البرلمان الحالي في 21 مايو (أيار) المقبل، مع استعداد «تكتل لبنان القوي» برئاسة النائب جبران باسيل للتقدم بمراجعة من المجلس الدستوري يطعن فيها على التعديلات التي أقرتها الهيئة العامة في المجلس النيابي على قانون الانتخاب الحالي الذي لا يزال نافذاً بالتلازم مع توجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي إلى التوقيع على مرسوم يدعو فيه الهيئات الناخبة للاشتراك في العملية الانتخابية في الانتخابات المقررة في 27 مارس (آذار) المقبل.

ويُفترض أن ينسحب توقيع الوزير مولوي لمرسوم دعوة الهيئات الناخبة على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي سيوقعه تمهيداً لرفعه إلى رئيس الجمهورية ميشال عون للتوقيع عليه، وهذا ما يفتح الباب أمام احتمال امتناعه عن توقيع المرسوم ريثما ينظر المجلس الدستوري في الطعن الذي تقدم به «تكتل لبنان القوي» المحسوب عليه سياسياً بعد أن أصبح قانون الانتخاب المعدل نافذاً برغم أنه رده وامتنع عن توقيعه.

لكن قبل الحديث عن القرار الذي سيتخذه المجلس الدستوري حيال مراجعة الطعن الذي سيتقدم به «التيار الوطني الحر» برئاسة باسيل قبل انتهاء المهلة القانونية التي تجيز له النظر في الطعن، لا بد من التريث قليلاً، كما يقول مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، للتأكد مما إذا كان النصاب المطلوب سيتأمن لانعقاده في حضور 8 أعضاء من أصل 10 يتشكل منهم المجلس ويتوزعون مناصفة بين المسيحيين والمسلمين.

ويلفت المصدر السياسي إلى أن تأمين النصاب لانعقاده لا يعني بالضرورة أن الطريق يمكن أن تكون سالكة أمامه للنظر في الطعن، خصوصاً لجهة قبوله المراجعة بالمضمون وليس بالشكل، والسبب يعود إلى أن أعضاء المجلس ليسوا في منأى عن الانقسامات السياسية التي يرزح تحت وطأتها البلد، خصوصاً أنها بدأت تتسم بطابع طائفي ومذهبي.

ويؤكد المصدر نفسه أن المجلس في حاجة إلى موافقة 8 أعضاء للنظر في الطعن وصولاً لتبيان الأسباب التي أملت عليه السير قدماً إلى الأمام في المراجعة التي أُحيلت إليه وتحديد المواد المتعلقة بالتعديلات التي أُدخلت على قانون الانتخاب، والتي يسري عليها الطعن، ويقول إن قبول الطعن ضمن المهلة القانونية المحددة بشهر من تاريخ تقديمه لن يكون عائقاً أمام تعطيل الاستحقاق النيابي وترحيله. ويضيف أن أقصى ما سيؤدي إليه قبول المجلس الدستوري بالطعن، وتحديداً بالمضمون وليس بالشكل، يبقى في حدود تحديد موعد آخر لإجراء الانتخابات النيابية غير الموعد الذي أوصت به الهيئة العامة في البرلمان والذي يتبناه وزير الداخلية ورئيس الحكومة، بتوقيعهما على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للاشتراك في الانتخابات التي ستُجرى في 27 مارس، مع أن المجلس يواجه صعوبة للسير فيه، لأنه قد يجد نفسه محاصراً بالانقسامات السياسية، إلا إذا حصلت مفاجأة تثبت العكس ليست في الحسبان حتى الساعة.

ويبقى الأهم في دعوة الهيئات الناخبة يكمن في أن ميقاتي يتوخى من توقيعه على المرسوم تمرير رسالة إلى المجتمع الدولي غير قابلة للنقض يُبدي فيها رغبته في إجراء الانتخابات في موعدها، التزاماً بما تعهد به في البيان الوزاري لحكومته ومن خلاله أمام الدول الضامنة لإخراج لبنان من أزماته، تمهيداً لتعبيد الطريق لإنقاذه من الكوارث التي يتخبط فيها وأوصلته إلى الانهيار الشامل.

فالرئيس ميقاتي ليس في وارد رمي الكرة في مرمى الرئيس عون بتوقيعه على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وإن كان الأخير يقاتل لإنجاز الانتخابات في 8 مايو المقبل بخلاف التوصية التي صدرت عن الهيئة العامة في البرلمان، وإن كانت تسببت بسجال حول احتساب النصاب القانوني لإصدارها بين مَن أيدها وبين «تكتل لبنان القوي» الذي أدرج هذا التباين في صلب الطعن الذي يعده حالياً لرفعه إلى المجلس الدستوري، وإنما لأنه يريد الضغط لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده.

لذلك لا يمكن عزل الاستحقاق النيابي، وبحسب المصدر نفسه، عن التصدع السياسي الذي كان وراء تأزم العلاقات اللبنانية – الخليجية الذي يتطلب من الحكومة أن تعد مقاربة شاملة لإعادة تصحيحها وتصويبها تتجاوز استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي إلى وضع النقاط على الحروف لطمأنة دول الخليج وتبديد هواجسها ومخاوفها المشروعة من جهة ولإعادة الاعتبار لسياسة النأي بلبنان عن الحروب المشتعلة من حوله وإقحامه في صراعات المحاور بعد أن تمادى «حزب الله» في خرقها وتسببت له في صدامات سياسية مع مكونات أساسية في البلد.

ولا يعني عدم عزل هذا التأزم عن الاستحقاق النيابي والتعاطي مع إنجازه وكأنه أصبح من سابع المستحيلات بمقدار ما أن تسوية العلاقات اللبنانية – الخليجية تنعكس على الداخل اللبناني وتُسهم بتنفيس الاحتقان من جهة وبخلق مناخ يرفع من منسوب المشاركة في الانتخابات، لأن بقاء الوضع على حاله لن يبدل من المزاج الشعبي المأزوم سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، الذي هو الآن على طلاق وبنسب متفاوتة مناطقياً وطائفياً مع الطبقة السياسية والمنظومة الحاكمة.

كما أن الانتخابات وإن كانت تشكل محطة لإعادة تكوين السلطة، فإن معظم ما يسمى «الطبقة السياسية» لا تخفي قلقها من نتائجها وإن كانت تراهن على استحالة تفاهم المجتمع المدني على خوضها بلوائح موحدة وببرنامج سياسي مرحلي، وتتهم المجتمع الدولي بالتدخل من خلال ممارسته الضغوط لتذليل العقبات التي تعترض توحدها اقتراعاً وترشيحاً. لذلك لا مجال لتعطيل الانتخابات لأن المجتمع الدولي، كما يقول المصدر، يقف بالمرصاد لمن يحاول ترحيلها من قبل هذا الطرف أو ذاك، معللاً تأجيله باستمرار التأزم في محاصرة البلد، مضيفاً أن الأجواء الدولية ليست في وارد إحداث فراغ سياسي باستقالة الحكومة لأنه يمكن أن يشكل ذلك ذريعة تقود إلى سجال بين فريق لا يحبذ إجراء الانتخابات في ظل وجود حكومة مستقيلة، وآخر لا يرى أن هناك من موانع تبرر تعطيلها.

وعليه، لن يدخل المجتمع الدولي طرفاً في السجال الدائر حول تمديد موعد إجراء الانتخابات، وأن ما يهمه إتمامها قبل انتهاء ولاية البرلمان الحالي، وهو يصر الآن على تمرير رسالة للطبقة السياسية بأنه لا تمديد للبرلمان لئلا ينسحب على رئاسة الجمهورية، وأن فرضه كأمر واقع سيواجه بموقف دولي غير تقليدي يتجاوز عدم الاعتراف بالتمديد إلى فرض عقوبات على مَن يُثبت ضلوعه في تعطيلها.

ملف المرفأ…حرب المذكّرات والشكاوى

0

أشارت “النهار” الى ان جولة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في بيروت على الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية  لم تخطف الاهتمامات بقدر ما اتجهت الأنظار إلى ظاهرة تجمع العوامل القضائية والقانونية والسياسية في آن واحد، هي ظاهرة “تدفق” المراجعات والمذكرات والشكاوى المتصلة بمهمة المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكل ما نشأ من تداعيات عن التطورات الأخيرة المتعلقة بقرار القاضي حبيب مزهر كف يد البيطار موقتاً عن التحقيق.

هذه الظاهرة وان نشأت ظاهراً وقانوناً من السبل التي تتيحها قنوات المراجعات والشكاوى بما يظهر الحجم الاستثنائي لأحد أضخم ملفات التحقيق التي عرفها لبنان في ملف ثالث أكبر انفجار تقليدي عرفه العالم، فإنها في الجانب الواقعي والعملي بدأت تفاقم المخاوف على مهمة المحقق البيطار كما على التحقيق العدلي برمته. اذ ان ما شهده قصر العدل أمس في تلقيه شريطاً طويلاً من الدعاوى والمراجعات جاء عقب استفحال الحرب السياسية الجارية على خلفية هذا التحقيق وفي ظل الهجوم العنيف المتدحرج للثنائي الشيعي على البيطار. ومع تفاقم الازمة من خلال اقتحامها أبواب البيت القضائي مع البلبلة الواسعة التي اثارها القاضي مزهر، كان بديهيا ان يرتسم أمس مزيد من الشكوك والمخاوف حيال مصير التحقيق كلا في ظل هجمة المذكرات وتداخل الشكاوى والشكاوى المضادة بما يشبه الإغراق الذي يضع التحقيق امام مزيد ومزيد من الترحيل والتأخير والعرقلة.

اذ ان نحو سبع دعاوى ومراجعات تقدمت بها جهتا الدفاع والإدعاء في ملف إنفجار المرفأ من شأنها ان تدخله في مرحلة إستئناف الإنتظار للمضي في التحقيق بهذه القضية. ولعل اللافت ان هاتين الجهتين لم تدّخرا جهداً قانونياً إلا ودقتا بابه. والسؤال هو إلام ستؤول اليه هذه النزاعات امام القضاء؟ وقد تقدم وكيل الوزيرين السابقين غازي زعيتر وعلي حسن خليل بدعويي مخاصمة الدولة أمام هذا المرجع القضائي. وانضمتا إلى دعويي المخاصمة المقدمتين في وقت سابق من الرئيس حسان دياب والنائب نهاد المشنوق. وعلى الطريق دعوى مماثلة من الوزير السابق يوسف فنيانوس. كما تقدم وكيلا فنيانوس بطلب رد القاضية روزين الحجيلي عن النظر في رد القاضي البيطار المقدم من الوزير السابق نفسه في وقت سابق. والقاضية الحجيلي مستشارة في محكمة الإستئناف. ثم تقدمت نقابة المحامين في بيروت المدعية في ملف انفجار المرفأ بمراجعتين أمام الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله طلبت فيهما رجوع رئيس محكمة الإستئناف القاضي حبيب مزهر عن قرار ضم مسألة رد البيطار إلى ملف تنحية القاضي إيليا، وكذلك النظر بطلب رد المحقق العدلي من دون تكليف.

إعلامي سابق في ال MTV يعلن بكل جرأة عن ميوله الجنسية

من ضمن الشخصيات الشابة في مجتمع الميم-عين، برز الصحافي اللبناني في قناة الحرّة، جو خولي، والذي كان من أبرز الوجوه المعروفة سابقاً في ال MTV ، كأول إعلامي عربي يفصح عن ميوله الجنسية، ويدعو باستمرار لكسر “التابو” والتحرّر من القوالب المفروضة في مجتمعاتنا الشرقية، خاصة فيما يتعلّق بالحب والزواج بشكليهما التقليدي.

عبد الملك: ليس لدينا الصلاحيات لقمع المخالفات الإنتخابية بالقانون!

0

اعتبر رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات القاضي نديم عبد الملك أن “الظاهر في غالبية الأحيان أن هيئة الإشراف غير مرغوب فيها، فهي في حالتها الراهنة لم تُعط الهوية الكاملة، ولا الاستقلالية الكاملة ولا الموازنة المستقلة والمنفصلة عن وزارة الداخلية وبالتالي لا تملك لا استقلالية مالية ولا إدارية”.

كذلك شكا عبد الملك عبر قناة “الحرة” ضمن برنامج “المشهد اللبناني” مع الإعلامية ليال الاختيار من عدم منح الهيئة الصلاحيات المطلوبة، وقال:”في الانتخابات الماضية حصلت تجاوزات وكنا نشاهدها مكتوفي الأيدي بكل أسف لأن ليس لدينا الصلاحية بالقانون لقمعها، كما لم نتمكن من إجراء المراقبة على الإنفاق والتمويل وعلى الإعلان والإعلام الانتخابي وقد أحلنا يومها 45 قضية على محكمة المطبوعات وحتى اليوم لم يحصل شيء بهذه القضايا”. وتوقع عبد الملك أن تكون تأثيرات المال الانتخابي أكبر هذه المرة.

وفي معرض حديثه عما عانته الهيئة بالنسبة للإنفاق الانتخابي، أكد عبد الملك أنه وحتى تتمكن الهيئة من أن تمارس رقابتها الفعلية يجب أن ترفع السرية المصرفية عن حسابات المرشح بكاملها وليس عن حساب واحد.

معلومة بتفيدك – ما حقيقة فوائد أكل التفاح على الرّيق

0

لا توجد أيّ دراسات تدلّ على أنّ تناول الفواكه – ومنها التفاح – على الريق له فوائد خاصّة، إلاّ أنّ تناول التفاح بشكلٍ عام يُقدّم العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي تعود لمحتواه الغني بالعديد من المركبات النباتية المضادة للأكسدة، مثل مُركب الكيرسيتين، وهو أحد أنواع المغذيات المُنتشرة في العديد من الأطعمة النباتية، والذي قد يمتلك خصائصاً مُضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات، كما يحتوي التفاح على مادة الكاتيشين المضادة للأكسدة، والتي قد تُساهم في تحسين وظائف الدماغ والعضلات، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي التفاح أيضاً على حمض الكلوروجيني، والذي قد يُساهم في تقليل نسبة السكر في الدم ويساعد على فقدان الوزن، كما أنّه مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ج، الذي يُعد أحد مضادات الأكسدة الشائعة في الفواكه، والذي يُعدّ من العناصر الغذائية الأساسية التي تُقدّم العديد من الوظائف المهمة في الجسم، بالإضافة إلى البوتاسيوم؛ وهو المعدن الرئيسي الموجود في التفاح والذي قد يفيد صحة القلب عند تناوله بكميات كبيرة

لبنان إلى الأسوأ ولا سقف للدولار.. الخبير الإقتصادي عبدالله حرفوش يحذّر بالأرقام والتفاصيل.

0

بعد مواقفه الإستباقية الجريئة للأزمة الإقتصادية التي أظهرت دقّته في مقاربة المواضيع الإقتصادية وتحذيره منذ عدّة سنوات بإنهيار إقتصادي ومالي تاريخي سيعصف بلبنان، يعقد الخبير في التوجيه المالي والاقتصادي عبدالله حرفوش ندوة مجانيّة عبر تطبيق Zoom في تاريخ ٢١٢١-١١-٩ عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت بيروت، يشرح من خلالها تفاصيل الأزمة اللبنانية والإنهيار الإقتصادي، ومستويات سعر صرف الدولار في الأيام والأشهر المقبلة، إضافة إلى لمحة عن الأزمات الإقتصادية العالمية.

كما سيعرض حرفوش الحلول التي بإمكان الشباب اللبناني إتباعها على المستوى الشخصي لتأمين معيشتهم دون الإتكال على خطط الدولة التي لا تزال في إطار المراوحة دون خلق حلولاً فعّالة.

والجدير بالذكر أن حرفوش بذل كل جهده خلال الأزمة لخلق حلول فعالة وفرص عمل ساهمت بتغيير حياة العديد من الشباب اللبناني، كما خصّص مساحة لدعم المرأة وتوجيهها إقتصادياً ومالياً كي تتمكن من تحقيق ذاتها وخلق مردوداً ماديّاً يمكّنها من الوصول إلى الإستقلالية التي تطمح لها.

إشارة إلى أن كل تفاصيل الندوة موجودة على صفحته على إنستغرام

 

بارود: “الموضوع الأمني هو الوحيد الذي يُخشى أن يطيّر الإنتخابات”

رأى وزير الداخلية الأسبق زياد بارود أن “الموضوع الأمني هو الوحيد الذي يُخشى أن يُطيّر الانتخابات النيابية”.

بارود الذي رأى أن المشهد اللبناني ضبابي على أكثر من صعيد، قال:”لدي تخوف لأنه إذا أراد أحد أن يطيّر الانتخابات فهو لن يستطيع ذلك إلا أمنيًّا لكون الأمر غير ممكن بالطرق القانونية.”

وحول مخاطر الفراغ في حال لم تجر الانتخابات، قال بارود ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الإعلامية ليال الاختيار: “عندها سنذهب حكمًا إلى شيء تأسيسي، وإذا كان مؤتمراً تأسيسياً فإن السؤال الأبرز من يقوم بهذا المؤتمر؟ في أي توقيت؟ بأي صيغة؟ ديمقراطيًّا؟ أم سيكون هناك غالب ومغلوب؟ هل نذهب إلى المؤتمر بعد فوضى؟ انقلاب؟ دم؟. هذا ما يستدعي الخوف.”

ورأى بارود أن “البعض يفضّل أن يبقى المجلس النيابي الحالي قائمًا لينتخب رئيس الجمهورية المقبل”.

 وعن إمكان الوصول إلى تمديد للرئيس عون في حال تم التمديد للمجلس الحالي، قال بارود :”إن أي تمديد إن كان للمجلس أو لرئيس الجمهورية سيكون غير دستوري، أما ماذا سيحصل فهذا أمر آخر.”

وعن مصير الانتخابات في حال استقالة الحكومة، أكد بارود أنه “قانونيًّا ودستوريًّا فإن حكومة تصريف الأعمال يمكنها أن تجري تلك الانتخابات لكونها من الأمور الملحّة والمرتبطة بمهل دستورية”.

وأكد بارود أن “أي طعن أمام المجلس الدستوري بالتعديلات التي أدخلت على قانون الانتخاب، لن يُدخل الانتخابات في دائرة الخطر لأنها ستبقى ضمن المهل”.

وعما إذا كان سيترشح للانتخابات النيابية المقبلة، أوضح بارود أن “الأمر غير محسوم بعد ولكنه وارد وأدرسه بكثير من الحذر لأن الترشح ليس غاية بحد ذاتها، وإذا كان يخدم جوًّا سياسيًّا ويخدم فكرة نعم، ولكن غير ذلك لا”.

وعن تموضعه في حال ترشح، قال بارود :”في حال ترشحت سأكون مستقلًّا وضمن الجو الذي يشبهني”.

error: Content is protected !!