15 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 2115

زيارة لودريان بلا نتائج: الحريري لن يعتذر وبرّي يوجه رسالة إلى “الحزب”

‎أنهى وزير الخارجية الفرنسي زيارة لبيروت، وجه خلالها رسالة واضحة بأن باريس تدعم الشعب اللبناني، لكنها ضاقت ذرعاً بالنخبة السياسية التي تقاعست عن الالتزام بتعهداتها، وأن صبر فرنسا بدأ ينفد في ظل تعثر محادثات تشكيل الحكومة الذي أدى لتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

‎لا نتائج ملموسة لزيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان أمس. كانت الخطوة تعبيراً عن نوع من استخدام «الطلقة» الفرنسية الأخيرة لإنجاح المبادرة، لكن فرنسا تعلم أن الاستعصاء اللبناني عصيّ على الحلّ في هذه المرحلة، لذلك أصر لودريان على عقد لقاءات مع مجموعات معارضة من المجتمع المدني، والتي أطلق عليها اسم «قوى التغيير السياسي»، أو القوى السياسية البديلة، في رسالة واضحة أرادت باريس إيصالها إلى الطبقة السياسية اللبنانية بأنها لم تعد تعوّل عليها.

‎وهنا يظهر التغير الكبير في المسار الفرنسي الذي كان منذ إطلاق المبادرة الفرنسية يسعى إلى إعادة إنتاج وتعويم الطبقة السياسية ذاتها بناء على تسوية يتم الوصول إليها، أما وقد فشلت المحاولة فأصبح لا بدّ من التعاطي مع القوى الأخرى، في الوقت الذي تستعد الدوائر الفرنسية للبدء بتنفيذ سياسة العقوبات على شخصيات سياسية وشخصيات متهمة بالفساد.

‎وفق ما تكشف مصادر فرنسية لـ”الجريدة”، فإنّ لائحة العقوبات هذه كان قد تم العمل عليها منذ نحو سنتين وتطال شخصيات لبنانية محسوبة على القوى السياسية، ولكنها متهمة بالفساد، في ملفات الكهرباء والمقاولات وغيرها من المشاريع، تلك اللائحة سيتم توسيعها بعد فشل زيارة لودريان وسيتم وضعها موضع التنفيذ، وستتخذ أشكالا متعددة أولها منع السفر عن المسؤولين اللبنانيين إلى فرنسا، وتجميد أموال وحسابات لرجال أعمال ومقاولين.

‎خلال الاتصالات بين الفرنسيين والحريري، أكدت المعلومات أن الأخير أبلغ المسؤولين الفرنسيين بأنه في حال كانوا يعتبرونه معرقلاً فهو جاهز للتنحي ليثبت لهم مَن هو المعرقل الحقيقي، إلا أنّ الموقف الفرنسي أبدى تفهّمه لموقف الحريري، على الرغم من الاختلاف على نقطة أساسية وهي رفض الرئيس المكلف المبادرة الفرنسية لجمعه مع جبران باسيل. في الخلاصة، لا يبدو أن هناك إمكانية لتسجيل أي خرق، طالما أن كل القوى لا تزال على مواقفها. وبحسب ما تكشف المعلومات، فإن الحريري تلقى نصائح خارجية واتصالات طالبته بعدم الاعتذار أو التنازل.

‎وتكشف المعلومات عن تواصل حصل في الساعات الماضية بين الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووليد جنبلاط ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بهدف تنسيق المواقف.

‎كل هذه القوى تقف داعمة للحريري في مواجهة رئيس الجمهورية وباسيل. وتؤكد المعلومات أن بري أرسل رسالة إلى حزب الله بأنه في حال أراد الحزب الاستمرار بدعم باسيل وسياسته، فهو مضطر للذهاب مع الحريري والمردة إلى المعارضة، إضافة إلى حوالي 20 نائباً مسيحياً من الذين صوّتوا للحريري، مما يعني فقدان نصاب مجلس النواب في مواجهة أي حكومة يسعى باسيل وعون إلى تشكيلها.

‎وتؤكد المعلومات أن حزب الله أرسل جواباً لبرّي مضمونه أنه لا يزال يتمسك بالحريري رئيساً للحكومة، ولا يريد تكرار تجربة حكومة حسان دياب، لأنه سيدفع ثمنها مرة ثانية.

ماذا سيحصل بعدما هزّ لودريان العصا في بعبدا؟

أشارت “الراي الكويتية” الى ان من المَرات القليلة يفوق فيها شكلُ زيارة وزيرِ خارجيةٍ مضمونَها أهمية.

وهذا ما انطبق على محطة رئيس الديبلوماسية الفرنسية جان – ايف لودريان في بيروت التي تحوّلت أزمتُها الشاملة «مطحنةً» لكل مساعي الحلول الخارجية، وفي مقدّمها مبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون، بعدما تشابكتْ تعقيداتُ الداخل ومَعاركه مع الصراع الكبير في المنطقة و«سباق النفوذ» في ساحاتها.

ورغم استباق لودريان وصوله بتغريدة أكد فيها أنه سيوجّه «رسالة شديدة اللهجة إلى المسؤولين السياسيين، وسنتعامل بحزم مع الذين يعطلون تشكيل الحكومة، وقد اتخذنا تدابير وطنية (تقييد دخول الى فرنسا)، وهذه ليست سوى البداية»، فإن سقف التوقعات حيال مهمة وزير الخارجية الفرنسي كان منخفضاً لدرجة اقتناعِ غالبية الدوائر المراقبة بأن مهمته التي لا تنطوي على مبادرةٍ محددةٍ لكسْر الأفق المقفل والتي تركّزت على إظهار «ديبلوماسية الغضب» لن تكون كافية لإحداث أي تبديل في الوقائع البالغة السلبية التي تحوط بالملف الحكومي مهما «علا صوت العقوبات» التي أبقتْها باريس نفسها خافتةً في ما خص الأسماء المشمولة بها والتي كوّنت غالبية الأطراف المرشّحة لأن تكون على لائحتها «مناعةً» ضدها مستمدّة من تجربة «العصا الأكبر» الأميركية التي لم تنفع مع شخصياتٍ لبنانية (وزراء سابقون ونواب وأبرزهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل).

وهذا «الوضوح» في الحدود الممكنة لزيارة لودريان، قابَله غموض كبير ونادر في ما خص جدول لقاءاته التي أحيطت بما يشبه «جدار السرية»، ما خلا الاجتماعيْن المحدَّديْن علناً مع كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري، واللذين عُقدا تباعاً لتبقى حركة وزير الخارجية الفرنسي اللاحقة محور رصْدٍ دقيق على مدار الساعة.

وتمحور التحري الأهمّ حول إذا كانت لقاءات لودريان ستشمل الرئيس المكلف سعد الحريري في ضوء التكتّم التام من وزير الخارجية الفرنسي حيال هذا الأمر الذي كان استدرج استياءً من قريبين من زعيم «المستقبل» الذين أكثروا من توجيه الرسائل وفي أكثر من اتجاه تحت عنوان «الاعتذار وارد» ربْطاً برفْض مساواة الحريري في «مضبطة التعطيل» بباسيل (صهر عون) أو تجاوُز المكوّن السني وما يمثلّه في التوازنات اللبنانية من قبل أي عاصمة في مقاربتها الوضع اللبناني (لم تكن زيارة رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب مدرجة على جدول لقاءات لودريان الرسمية)، أو محاولة الضغط عليه للمزيد من «الترويض الذاتي» للمبادرة الفرنسية بصيغتها الأساسية والتسليم بتنازلاتٍ إضافية لفريق عون تبدأ بلقاء لا يريده الحريري مع باسيل قبل التشكيل ولا تنتهي بالتساهل حيال نيْله الثلث المعطّل تحت شعار «الحق بتسمية الوزراء المسيحيين».

وفيما عَكَسَ الوقت القصير للقاءيْ لودريان مع كل من عون وبري (ناهز 30 دقيقة) أنهما اقتصرا على «إبلاغ موقفٍ» في ضوء إطلاق باريس ديبلوماسية «التقييد» بحق معرقلي التأليف والمرتبطين بملفات فساد، ومن دون الدخول في تفاصيل تتعلّق بمَخارج جديدة مطروحة مع تأكيد «قمنا بما علينا وعليكم أن تساعدوا أنفسكم وتنفّذوا التزاماتكم»، فإن الساعات التي أعقبتْ انتهاء هذين الاجتماعيْن سادها «حبْس أنفاس» ليس فقط حيال حصول اللقاء مع الحريري أو عدمه، بل حتى متى سيجْري في ضوء اعتبار أن تأخُّره «تراتبياً» يمكن أن يُفسَّر على أنه إحراج للرئيس المكلف، ولا سيما أن وزير الخارجية الفرنسي وجد وقتاً قبلها ليتفقّد مدرسة القلب الأقدس في السيوفي – الأشرفية «تعبيراً عن استمرار الدعم الفرنسي للمدارس في لبنان ولطلابها ومعلميها» وليعقد في مقر السفارة الفرنسية (قصر الصنوبر) لقاءً تحت عنوان «القوى السياسية التغييرية» مع ممثّلين عن ثورة 17 اكتوبر (2019) وحزب «الكتائب» و«حركة الاستقلال».

وفي حين ساد الترَقُّب لنتائج اللقاء الذي حصل مساءً (الخميس) بين لودريان والحريري، على وقع تضارب سَبَقه حيال «ورقة الاعتذار» التي رُميت من قريبين من الرئيس المكلف وسط إشاراتٍ إلى أنها سُحبت مرحلياً وأخرى أشاعتْ أنها ما زالت على الطاولة (مع تلميح لإمكان أن تشمل استقالة نواب المستقبل من البرلمان) رَبْطاً بما بعد زيارة لودريان وإمكانات تراجع المعرقلين عن شروطهم، فإن جانباً آخَر في شكل زيارة وزير الخارجية الفرنسي استوقف المراقبين، وتمثل الى جانب إبقاء زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي طي الكتمان، في «ديبلوماسية الصمت» التي اعتمدها بعد لقاءاته، وسط اعتبار أنه ما لم يعمد إلى عقد مؤتمر صحافي يفصح فيه عن خلاصة محادثاته، وليس بالضرورة عن الأسماء المشمولة بإجراءات التقييد الفرنسية، فإن ذلك سينطوي على رسالة شديدة السلبية برسْم لبنان – الدولة.

ولم يكن عابراً ما كُشف عن مضمون لقاء عون – لودريان والذي عكس استمرار استعصاء الأزمة الحكومية، حيث حمّل رئيس الجمهورية الرئيس المكلف مسؤولية العرقلة بعدم تجاوبه «مع اتباع الأصول الدستورية والمنهجية المعتمدة في تأليف الحكومات»، مع إشارةٍ بارزة عبّر عنها كلام رئيس الجمهورية للمرة الأولى عن «مسؤوليته في المحافظة على التوازن السياسي والطائفي خلال تشكيل الحكومة» وهو ما اعتُبر تظهيراً للرغبة بتشكيلةٍ تعبّر عن التوازنات السياسية وفق نتائج الانتخابات النيابية وإن من خلال اختصاصيين تسمّيهم القوى الممثَّلة في البرلمان ولكن بموازين الأكثرية والأقلية، رغم صعوبة تحديدها في ضوء تداخل التحالفات بعد انتخابات 2018.

نقيب أصحاب السوبرماركات يحذّر من مشكلة كبرى

لفت نقيب أصحاب محلات السوبرماركت نبيل فهد، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ “المعلومات المستجدّة التي حصلنا عليها تُفيد بأنّه سيتمّ رفع الدعم عن المواد الغذائية كافّةً باستثناء الطحين”، مشيراً إلى أنّ “ارتفاع الأسعار سيختلف وفق كل “ماركة”.

وحذّر فهد من أنّ “المشكلة الكبرى تكمن في أنّ رفع الدعم سيؤدّي إلى ارتفاع كبير في سعر صرف الدولار مقابل الليرة في السوق السوداء”.

هذه هي المجموعات التي التقت لودريان … وهؤلاء اعتذروا

المجموعات التي اجتمع معها وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان هي: حزب تقدم، بيروت مدينتي، تحالف وطني، منتشرين، عامية 17 تشرين، مسيرة وطن، الكتلة الوطنية، حزب الكتائب، رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض.

  فيما اعتذر الشيوعيون ومجموعة شربل نحاس والنائب اسامه سعد لانه يرفض التدخل في الشؤون الداخلية.

الشيوعي: وفي السياق،  اصدر المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اللبناني بيانا عن الدعوة إلى لقاء مع وزير الخارجية الفرنسية  جاء فيه: “تلقت قيادة الحزب الشيوعي اللبناني دعوة إلى حضور لقاء مع وزير الخارجية الفرنسية… ضمن دعوة موجهة إلى أحزاب وقوى ومجموعات أخرى”.

وأوضح البيان: “وجه الحزب رسالة إلى السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو اعتذر فيها عن المشاركة في اللقاء، وأكد موقف الحزب من النظام السياسي الطائفي ومحاولات إعادة تعويمه، وضرورة أن يندرج أساس الحل الداخلي المنشود في إطار دولة تستلهم مثل العلمانية والديمقراطية والمساواة، وتكون متحررة من سطوة تحالف الزعامات الطائفية ورأس المال الاحتكاري. وأكد كذلك موقفه المبدئي المتمسك بضرورة إطلاق الأسير جورج عبد الله وأن استمرار اعتقاله يشكل عائقا أمام تقدم العلاقات بين البلدين”.

حسن عرض وقائمقام جبيل لدور البلديات في مواكبة خطة التلقيح

استقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مكتبه في وزارة الصحة قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، وبحثا في “الدور المحوري للسلطات المحلية في مواكبة المرحلة المقبلة من الخطة الوطنية للتلقيح”، والتي ستتركز ابتداء من حزيران المقبل على حملات تلقيح ميدانية في مختلف المناطق اللبنانية.

ونوه حسن بالتعاون بين القائمقام وفرق وزارة الصحة العامة في مواجهة الجائحة، لافتا إلى “الدور المحوري الذي اضطلع به محافظون وقائمقامون في مختلف المناطق، والعدد الأكبر من البلديات في مواكبة جهود الوزارة المستمرة منذ سنة وثلاثة أشهر”.

وأكد أن “تضافر الجهود الرسمية والأهلية يشكل ضمانة اساسية في تطبيق الخطط الموضوعة”.

ابي رميا أولم لاعلاميي جبيل: نتمنى ان نعيد لمجتمعنا الدور الحقيقي للنائب ودور الاعلام إعادة المسار الشعبي الى المفاهيم الطبيعية

كرم عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا إعلاميي قضاء جبيل بغداء في دارته في بلدة اهمج، لمناسبة عيد شهداء الصحافة اللبنانية.

وقال ابي رميا: “الصحافة قدمت العديد من الشهداء في زمن الاحتلال العثماني، شكرا للاعلاميين على الدور الذي يقومون به. أنتم فخر لنا في بلاد جبيل، وانا مؤمن بأهمية الاعلام، ولا اعتبره السلطة الرابعة وقد يكون السلطة الاولى لانه هو الذي يكون الرأي العام، كما انه حاجة للرأي العام وللسياسيين، ومن دون الاعلام يبقى ظهورنا بعيدا عن اعين الناس. لذا، فإن الاعلام ركن اساسي في المجتمع، والمسؤولية التي تقع عليه كبيرة، كما ان حرية الاعلام أمر مقدس، والحرية الاعلامية مسؤولية”.

أضاف: “نأسف كيف أننا في لبنان نتجه اكثر واكثر من الاعلام الموضوعي الى الاعلام الموجه، وفي بعض المحطات يتحول الاعلام الى فبركة اخبار لا تمت الى الحقيقة بصلة ولا اساس لها لاي مرتكز علمي وواقعي”.

واشار الى أن “لكل ما يحصل خلفية معينة لتوجيه القارىء الى مكان ما”، آسفا أن “يؤدي ذلك الى خسارة الاعلام لمسؤوليته في ثقافة المجتمع وتطوير حسه النقدي”.

وقال: “الاعلام ركن اساسي لتطوير مجتمعنا وعصرنته، والاتكال كبير على الاعلاميين في هذا الموضوع”.

وتحدث عن الخلاف والاختلاف في المواضيع السياسية، وقال: “لكل منا رأيه وافكاره وانتماؤه وولاؤه السياسي والحزبي، ولكن ما يجمعنا علاقاتنا الانسانية، فأنا بالرغم من ولائي البرتقالي لدي علاقات شخصية وانسانية مع جميع الاطياف الجبيلية لانني مؤمن بحرية الرأي وحق الاختلاف، لذلك بالرغم من كل التناقضات التي تؤدي في بعض الاحيان الى الاختلاف بين بعضنا البعض تبقى المحبة والتقدير والمعزة موجودة، وعلينا الحفاظ على هذه العلاقة الاستثنائية بين بعضنا البعض والتي هي خميرة المجتمع الجبيلي التي نتميز بها عن الآخرين”.

أضاف: “اليوم 6 أيار يصادف الذكرى السنوية الثالثة، بعد الدورة الثانية لترشحي للانتخابات النيابية عن بلاد جبيل ودائرة كسروان الفتوح، فالوقت ليس لتقديم جردة حساب انما هناك أمر يؤثر بي سلبا، ألا وهو عدم مساءلتنا ولسوء الحظ، من قبل الناخبين خلال زيارتنا الانتخابية، عن الاعمال التشريعية التي قمنا بها، بل ينظرون الى أن عمل النائب تأمين الانماء والوظائف والزفت وغيرها من الامور، وهذا واجب علينا القيام به في ظل تقاعس وخمول وعدم وجود دولة، ولكن في الوقت عينه ساهمنا في العديد من المشاريع الانمائية، وسيكون لي في محطة اخرى جردة حساب على مستوى الامور التي ساهمنا فيها انمائيا”.

وتابع: “الدور الاساسي للنائب هو التشريع ومساءلة ومحاسبة السلطة التنفيذية، وعلى الجميع أن يعلموا بأن النائب هو اولا مشرع يسن القوانين وثانيا يسائل الحكومة، وفي المرحلة الثالثة تأتي الهموم المناطقية”.

وقال ابي رميا: “في ظل غياب الدولة اصبح النائب معقب معاملات. نتمنى ان نعيد لمجتمعنا تدريجيا الدور الحقيقي للنائب، وان يعرف بأن النائب يمثل الشعب لا الدولة. صحيح أنني أنتمي الى التيار الوطني الحر ومؤسسه اليوم هو رئيس الجمهورية، انما عندما أرى أمرا شاذا فمن واجبي ان أعبر عن معاناة المواطن وليس فقط الدفاع عن السلطة القائمة. لذا، علينا اعادة الامور الى مفاهيمها الطبيعية. والدور الذي على الاعلام القيام به إعادة المسار الشعبي الى المفاهيم الطبيعية”.

أضاف: “من الطبيعي والبديهي ان أكون مرشحا عن قضاء جبيل ودائرة كسروان الفتوح في الانتخابات النيابية المقبلة، لا سيما وأنني أمثل رمزا تاريخيا أولا على صعيد الحزب الذي أنتمي اليه وهو التيار الوطني الحر، ورمزا شعبيا وبعدا وطنيا في العلاقات والافكار التي أدافع عنها لبنانيا”.

وتابع: “الولاية النيابية الحالية كانت كارثية رغم الزخم الذي بدأنا به كعنصر شبابي في الندوة البرلمانية، ثم بدأت ثورة 17 تشرين كحركة عفوية ومطلبية طبيعية لمحاربة الفساد وعودة دولة القانون والمؤسسات، ومع بدء الحراك الشعبي خف العمل التشريعي، وبعد ذلك ظهرت جائحة كورونا. لذلك لم نستطع خلال هذه الولاية النيابية، إنجاز ما كنا نرغب بإنجازه، اضافة الى العراقيل السياسية والمطبات وغيرها من الامور، ولكن النية موجودة وكذلك الارادة والنزاهة، وكل ذلك يخولنا أن نكمل معا مسيرتنا من اجل بلاد جبيل ودائرة كسروان الفتوح، وبالتأكيد من اجل لبنان.

وشدد على “ضرورة احترام المهل الدستورية وان تجرى الانتخابات الرئاسية والنيابية والبلدية في موعدها العام المقبل”.

راشيل قيامة تأسر القلوب بصوتها الرائع في “على بالي” و” Speak Softly Love”!

0

بعد اصدارات عدة حققت نجاحات مميزة، نشرت الفنانة راشيل قيامة Cover Song جديدة بصوتها الرومانسي الفريد حيث جمعت بين أغنيتين “على بالي” للفنان آدم و”Speak Softly Love-GodFather”، بلمسة موسيقية ساحرة من Charly Prince Helou، وتم تسجيلها في استديو ساسين ابي خليل.

ومنذ لحظة إصدارها لاقت الأغنية ردود فعل ايجابية جداً حيث صُوّرت على طريقة الفيديو كليب وحققت نسبة مشاهدات عالية على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، فانهالت التعليقات التي أعربت عن اعجابها بصوت وأداء راشيل المميزين.

ولمعت راشيل بصوتها الرائع حيث أنه كلّما غنّت هذا اللون، أسرت قلوب جمهورها ومتابعيها، نظراً لما تحمله من مشاعر وأحاسيس.

كل التمنيات لراشيل بالتألق والنجاح الدائم على درب النجومية التي تسير عليها بكل ثقة.

سعيد واندراوس بعد زيارة عودة: هناك من يسعى إلى تغيير وجه لبنان ودوره

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في دار المطرانية، النائب السابق الدكتور فارس سعيد يرافقه النائب السابق أنطوان اندراوس.

سعيد

بعد الزيارة، قال سعيد: “نستمد القوة في كل مرة نلتقي سيادة المطران الياس عوده في بيروت. اليوم أتيت برفقة النائب السابق أنطوان اندراوس كأعضاء في “لقاء سيدة الجبل” من أجل تقديم التهنئة بحلول الأعياد المجيدة في الكنيسة الشرقية. كانت مناسبة لجولة أفق واسعة مع سيدنا. تكلمنا عن الأزمة الكبيرة الحاصلة في لبنان وركزنا على أنه في هذه اللحظة التي يعاد فيها ترتيب المنطقة على كل المستويات، لأن المنطقة كما يعلم الجميع تنام على شيء وتستفيق على شيء جديد. ونحن في هذه اللحظة بأمس الحاجة إلى استعادة استقلال هذا البلد ووحدته ودوره، وهذا اختصاص الجميع، مسيحيين ومسلمين”.

اضاف: “علينا أيضا أن ندرك بأن هناك من يسعى إلى تغيير وجه لبنان ودوره في هذه اللحظة المصيرية. بعد أن خلق من قبل “حزب الله” واقع عقاري، واقع أمني، وعسكري واجتماعي، هناك محاولة لضرب الواقع المالي وما تبقى من الواقع المصرفي في لبنان، بحيث يتغير لبنان ووجهه ودوره لبنان في بداية هذه المرحلة المصيرية في المنطقة. الكل يتكلم مع الكل والكل يرتب أوراقه مع الكل ما عدا لبنان واللبنانيين. وهنا دور كبير لكل المرجعيات اللبنانية وفي طليعتهم سيادة المطران عوده وهذه الكنيسة التي لها على لبنان وفي لبنان جذور تاريخية قديمة. من هنا تكلمنا مع سيدنا بكل هذه الأوضاع وبتوصيف الحالة التي نعيشها وبكيفية الخروج من هذه الأزمة”.

اندراوس

من جهته، قال اندراوس: “كانت زيارة سيدنا المطران عوده زيارة قلب وضمير. كل أحد، ينتظر الشعب اللبناني سماع عظاته. لا شك أن سيدنا يتألم لأنه يرى كيف ينهار البلد. هناك فئة أو حزب في لبنان يتقدم يوما بعد يوم، وخصوصا في ظروف المنطقة حيث الكل يرتب وضعه. هدف هذا الحزب هو السيطرة على لبنان، وللأسف هناك فئة من المسيحيين في لبنان على رأسهم الوزير جبران باسيل ورئيس الجمهورية يقدمون كل يوم أوراق اعتماد لهذا الحزب، ولبنان ينهار ومصارفه تنهار، العلم ينهار، المستشفيات تنهار وطبعا نحن نعيش في الوهم. هناك من يقول بانتخابات مبكرة. كيف ستحصل انتخابات مبكرة في ظل وجود السلاح؟ وكيف ستحصل انتخابات مع سيطرة “حزب الله” على ثلث الشعب اللبناني؟ طبعا الكلام لا يقف هنا، المأزق كبير جدا، سيدنا على علم بكل ما يحصل في لبنان. نأمل أن نبقى متكلين عليه، وأن يستيقظ الشعب اللبناني وأن يحب بلده لأني لم أر شخصا مثل سيدنا يحب لبنان وجماله ويقول أن علينا محبة هذا البلد والتمسك به”.

نقيبا الصحافة والمحررين وضعا اكليلا من الزهر على تمثال الشهداء.

وضع نقيبا الصحافة والمحررين عوني الكعكي وجوزف القصيفي وبمناسبة عيد شهداء الصحافة اكليلًا من الزهر باسم النقابتين على قاعدة تمثال الشهداء في وسط بيروت، ساحة الشهداء عند الثانية عشرة ظهر اليوم.

نقيب الصحافة

والقى النقيب الكعكي كلمة جاء فيها:” في ذكرى عيد الشهداء الذي أصبح عيد شهداء الصحافة اللبنانية، نعود الى الوراء الى أيام علق فيها الصحافيون على المشانق أيام جمال باشا السفاح، وذلك عام 1914.

وفي ذكراهم نحيي الذين استشهدوا في سبيل حرية وديمومة الصحافة أمثال زملاءنا النقيب نسيب المتني والنقيب رياض طه وسليم اللوزي وكامل مروة وجبران تويني وسمير قصير وكل شهداء الكلمة شهداء الصحافة اللبنانية.

أضاف:” صحافيو لبنان كانوا في طليعة من دافعوا عن استقلال لبنان، وكانوا سيفًا مسلطًا فوق رقاب من عاثوا فسادًا في الوطن الغارق بدماء ابنائه الذكية.

في السادس من أيار نستذكر اعلاميين بذلوا دماءهم في سبيل انتصار الخير على الشر. ما هتفوا الا للحق وللحرية، وكانوا في طليعة من واجهوا الظلم والطغيان. رفضوا كمّ الأفواه وحاربوا الفاسدين وكان دينهم أن يبقى وطنهم المفدى لبنان شعلة تضيء سماءه. وها هم اليوم يناشدون الدولة باقرار قانون موحّد يجمعهم في بوتقة الحرية الإعلامية. انهم يتوقون الى مهنة تضمن لهم الضمانات الإجتماعية في حياتهم ومماتهم. في ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية تحية اكبار واجلال الى العاملين في محراب السلطة الرابعة

نقيب المحررين

وبدوره ألقى النقيب القصيفي كلمة قال فيها:” انها مناسبة غالية ان نجتمع مع نقيب الصحافة لإحياء ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، وفي الحقيقة هم شهداء الوطن، هؤلاء الذين رفسوا الكرسي من تحت اعواد المشانق، فكانوا كبارا وكان الموت صغيرًا، هؤلاء الذين استحال حبرهم الى دم يسطرون فيه وثيقة الحرية التي اذا عفا لونها يوما حبروها من جديد بعطاءاتهم السخية. في هذا اليوم المبارك يوم ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، نحن صوت واحد مع نقابة الصحافة في المطالبة بقانون موحد يرعى الإعلام والإعلاميين، نطالب بقانون عصري وحديث يعطي الصحافيين ما يستحقون وما يليق بتضحياتهم، فهؤلاء الذين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل اعلاء شأن الكلمة وتعميم حرية الفكر، يستحقون ان يعيشوا كِرامًا في وطنهم لا أن يكونوا شهداء أحياء. نشكركم ونشكر نقيب الصحافة على هذه الوقفة الضرورية واللازمة والتي يجب أن تتسع ابتداء من العام المقبل لنقول ان اللبنانيين كل اللبنانيين هم الى جانب الصحافة اللبنانية، وهم أوفياء لذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، والعقبى ان نأتي في السنة المقبلة ونرى كل هذا المحيط مزروعًا بالورد الأحمر دلالة على سخاء العطاء والحرية والتضحية التي لم يبخل بها الصحافيون يومًا.

وزارة التربية تُوضح…

0

أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي ما نشر حول “ما يعانيه بعض الأجانب والنازحين من عدم القدرة على تأمين الإقامات لأولادهم بالسرعة اللازمة، مما يسبب التأخر في تأمين الأوراق للترشح للامتحانات الرسمية”، بالقول :” في كل عام يصدر قرار عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء لحل هذه الإشكالية، وضمان حق هؤلاء المرشحين بالتقدم للامتحانات الرسمية، وكذلك لهذا العام، إذ تم اعداد الكتاب وتم إرساله  وفقا للأصول القانونية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لاستصدار القرار بالموافقة على ضمان حق هؤلاء المرشحين بالتقدم من الامتحانات الرسمية “.

error: Content is protected !!