18.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2138

لماذا يصر الوزير المجذوب على عودة التعليم الحضوري.. فهل يريد تكرار تجربة المطاعم؟

0

كتبت د علا القنطار في موقع الشفافية

لماذا يصر الوزير المجذوب على عودة التعليم الحضوري.. فهل يريد تكرار تجربة المطاعم؟

بات واضحا أن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب مصر على إجراء الامتحانات في مواعيدها ما يعني تنفيذ قرار عودة الطلاب الى المدارس، لا سيما طلاب الشهادات الرسمية حيث صدرت مذكرة عن وزارة التربية بجدول مواعيد الامتحانات.

قرار الوزير المجذوب يأتي على الرغم من كل التوصيات والتحذيرات لا سيما تلك الصادرة عن لجنة الصحة النيابية، والتي تحذر من خطر عودة الطلاب الى المدارس في ظل إستمرار وباء كورونا بالتفشي في المجتمع خصوصا لدى الفئات العمرية الصغيرة، وهو ما يشكل مصدرا جديدا لانتقال العدوى المجتمعية بين صغار السن الي بدورهم سينقلوها الى أهاليهم، ما يعني ان عدّاد الإصابات بكورونا سيتضاعف في وقت قصير، ما يضع لبنان مجددا أمام خطر الدخول في الإغلاق العام، رغم ان التجارب السابقة لم تكن مشجعة على هذا الصعيد.

وعليه لا بد من سؤال وزير التربية عن سبب إصراره على إجراء الامتحانات بذريعة رفض الجامعات في الخارج استقبال الطلاب بموجب إفادات بانهاء صفوفهم، رغم ان مختلف الدول لا تزال تعتمد برنامج التعلم عن بعد حفاظا على سلامة الطلاب والمواطنين، كذلك لا بد من سؤال وزير التربية عن الجهود التي يقوم بها من اجل تأمين اللقاحات للجسم التعليمي، الذي سيكون أمام خطر حقيقي في حال تمت العودة للتعليم الحضوري، حيث ان الاساتذة لم يحصلوا على اللقاحات لحمايتهم فلماذا يصر الوزير المجذوب على عودة التعليم الحضوري في وقت لا تزال شروط السلامة الصحية غير متوفرة؟

في بلد كلبنان حيث المعاناة من عدم توفر الامكانات على المستوى التربوي والصحي لا بد من اتخاذ القرارات الصائبة من اجل الحد من عودة تفشي الاصابات بكورونا بشكل كبير، على غرار ما حصل مطلع العام بسبب اتخاذ قرار عشوائي آنذاك بفتح المطاعم واماكن السهر في موسم الأعياد، فانعكس ذلك أرقما مخيفة في عدد الإصابات اليومية المعلنة والذي إستدعى إعلان حال طوارىء صحية واغلاقا عاما للحد من الانتشار السريع للفيروس، وعليه يبقى السؤال عن خلفية قرار وزير التربية على قرار فتح المدارس واجراء الامتحانات حضوريا، رغم ان الجامعات العالمية تعتمد نظام الامتحانات اونلاين، فهل يريد الوزير المجذوب تكرار تجربة المطاعم؟

سباق نادي عمشيت للدراجات الهوائية على كأس رفيق خليفة الاحد 23 أيار

0

ينظم نادي عمشيت سباقا في الدراجات الهوائية على كأس الراحل رفيق خليفة، صباح الأحد 23 أيار من مدخل عمشيت الشرقي على الأوتوستراد قرب مطعم “ماكدونالدز” الى مستديرة شكا (البترون) فالعودة الى مقر النادي. ويشرف على السباق الاتحاد اللبناني للدراجات، وتتم تطبيق إجراءات السلامة الخاصة به، عبر مواكبة من القوى الامنية ورجال الصليب الاحمر اللبناني.

وأطلق النادي على السباق اسم أحد ابناء البلدة والعضو السابق في الجمعية العمومية للنادي الراحل رفيق خليفة “ابو حنا”، كونه أحد ابطال الدراجات السابقين الفائز في بطولات عدة للدراجات الهوائية وألعاب القوى.

ويحيي النادي عبر السباق، نسخة ثانية بعد أولى نظمها في 1954 انطلاقا من سرايا جبيل الى البترون فالعودة الى جبيل على الطريق الساحلي وقتذاك، وفاز بها خليفة متقدما 17 مشاركا آخرين في السباق توزعوا بين بلدات القضاء، وكان أغلبيتهم من جبيل وعمشيت.

رئيس النادي يوسف غطاس القصيفي، كشف لـ”الوكالة الوطنية للاعلام” سعيه الى جعل السباق سنويا، مؤكدا “إقامة نسخة ثانية تواليا السنة المقبلة (الأخيرة في ولايته رئيسا التي بدأت في ايلول 2020)”. واشار الى ان “السباق مفتوح أمام الجميع من دراجين محترفين وهواة”.

وعرض القصيفي لسلسلة نشاطات يسعى النادي الى القيام بها، أبرزها استضافة المرحلة الثالثة من بطولة لبنان لسباقات السرعة “سبيد تست” في 11 تموز المقبل التي ينظمها النادي اللبناني للسيارات والسياحة في الكسليك، على حلبة مقفلة في مجمع “أرينا فنتوس” في منطقة بنقرة العقارية شمال عمشيت.

كما تناول تحضير فريق النادي للذكور في كرة السلة وتخصيص ميزانية كبيرة (زهاء 120 مليون ليرة لبنانية) للصعود به الى مصاف نوادي الدرجة الثانية، “سعيا الى منح أبناء البلدة حق اللعب على أرضهم (متاح للمشاركين في بطولتي نوادي الدرجتين الأولى والثانية)”. كذلك أطلق النادي تحضيرات فريقي الكرة الطائرة للذكور (درجة ثانية) والاناث، فضلا عن السعي الى تنظيم أنشطة رياضية عدة في النادي العريق الذي يملك مساحات شاسعة، بينها القاعة المقفلة التي تحمل اسم الرئيس العماد ميشال سليمان.

بلديّة جدّايل تطلق برنامج “صحّتِك بالدنيّ”

أطلقت بلديّة جدّايل مشروع “صحّتِك بالدنيّ” المُقدّم من نائب رئيس بلديّة جدّايل د. جوانّا عازار والذي تنفّذه البلديّة بالشراكة مع الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة NCLW والجمعيّة اللّبنانيّة للدراسات والتدريب LOST وذلك في إطار برنامج “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” المنفّذ من قبل GIZ بدعم ماليّ من الوزارة الإتحاديّة الألمانيّة للتعاون الإقتصاديّ والتنمية BMZ.

المشروع هو عبارة عن سلسلة نشاطات تُعقد إفتراضيًّا بين شهري نيسان وأيّار، وتستهدف الشابّات والسيّدات في جدّايل، وتضمّ مجموعة من الجلسات التدريبيّة والتوعوية حول مواضيع مختلفة: الصحّة العائليّة، الصحّة النفسيّة، الصحّة الجسديّة، التغذية السليمة، البيئة والزراعة.

إضافة إلى هذه الجلسات، سوف تكون هناك إستشارات فرديّة بين الراغبات من المشاركات وكلّ من إختصاصيّة علم النّفس والطبيبة، إضافة إلى عدد من المبادرات الرمزيّة المفيدة للمشاركات.

يستهدف المشروع الشابّات والسيّدات من عمر ال 17 عامًا وما فوق.

 

 

إقرأ المزيد : خاصالقاعدة الكتلاوية تنتفض على قيادة عيسى & Co

سعرُ صرفِ الدولارِ في السوق السوداء اليوم الأربعاء

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأربعاء، ما بين 12170 ليرة و12220 ليرة للدولار الواحد.

إقرأ المزيد: أبو سليميزور حصارات  …الأصيل في أرض الأصالةبقلم الأستاذ غانم عاصي

البطريرك الراعي: نريد حكومة تعمل على إعادة الهيبة للدولة وتحرير القضاء من السياسيين

لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمة له خلال دورة استثنائية لمجلس البطاركة الأساقفة الكاثوليك في لبنان في بكركي إلى ان لبنان أمام انهيار بمؤسساته واقتصاده وماله وطالبنا بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الأمم المتحدة أسوة بسواه من البلدان. وقال: “نضع دولتنا تحت شفاعة أمنا مريم العذراء“.

وذكّر الجماعة السياسية بأنها “موجودة للتنافس من اجل تأمين الخير العام لذلك نطالب بحكومة انقاذية قادرة على انتشال لبنان من الانهيار والحد من تفكيك أوصال الدولة“. وشدد على انه “نريد حكومة تعمل على إعادة الهيبة للدولة واجراء الاصلاحات وتحرير القضاء من السياسيين لكي يتمكن من الحكم بعدل فالعدل اساس الملك“.

وأوضح ان “هذا الاجتماع هو لانتخاب امين عام للمدارس الكاثوليكية والتداول حول الأوضاع الراهنة وتفعيل خدمة ​المحبة​ الاجتماعية من أجل تعزيز صمود اللبناني”.

ستريدا جعجع: بحكمة الحكيم وصلابته سننتصر وينتصر لبنان

بمناسبة ذكرى اعتقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في 21 نيسان 1994، غردت النائب ستريدا جعجع على حسابها عبر “تويتر” كاتبة: “في مثل هذا اليوم منذ 27 عاماً اعتقلوا رفيق دربي وزجوا به في السجن واعتبروا أنهم من خلال هذا العمل سيحطّمونه ويحطّمون عزيمته وسيتمكنون من محو حزب “القوّات اللبنانيّة” من المعادلة بشطبة قلم ولكن تبين بعد كل تلك المرحلة السوداء أنه “ما بصحّ إلا الصحيح”.

هل نقول وداعاً لأساتذة ومعلمي لبنان؟

0

‎هجرة الأدمغة، معضلة عايَشها لبنان منذ القدم ولم يتمكن حكامه من وضع حد لها. بل على العكس، ها هي تتفاقم يوماً بعد يوم خصوصاً في ظلّ الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة. فبعد القضاة والأطباء والممرضين، تطرق الهجرة اليوم أبواب دكاترة الجامعات وأساتذة المدارس الذين يعدّون العدّة للتوجّه الى بلدان الإغتراب. فمن المسؤول عن ضرب القطاع التعليمي؟ والى أي مصير يُقاد المستوى التعليمي في لبنان في حال تزايد هذه الظاهرة؟

‎هي هجرة قاتلة تصيب كليّات الجامعة اللّبنانية، التي تخسر استاذة محاضرين، وتحديداً المتعاقدين في الساعة، والذين يتقاضون راتبهم بـ»القطّارة» وبشكل سنوي.

‎يتراوح عدد الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللّبنانية بين 700 و 800 أستاذ، دفعهم اليأس والمماطلة ببَت ملف التفرغ الى تجرع الكأس المر وباتت فئة كبيرة منهم مقتنعة أنّ مستقبلها الاكاديمي لم يعد في الجامعة اللبنانية، ففضّلت مغادرة أرض الوطن الى بلدان تقدّر دور المعلّم وتثمّنه، خصوصاً ان ملف التفرّغ لم يبتّ به حتى اللحظة تحت ذرائع وأسباب عديدة. بل على العكس عمد وزير التربية طارق المجذوب في الأسابيع الماضية الى الطلب من رئيس الجامعة البروفيسور فؤاد أيوب شطب أسماء الأساتذة الذين غادروا الى الخارج من ملف التفرغ، رغم استمرارهم بعملهم من بلاد الإغتراب عبر تقنية التعلّم عن بعد المعتمدة في الجامعة اللّبنانية كما سائر الجامعات في لبنان.

‎وعليه، رفضت بعض الكليات رفع أسماء الأساتذة الذين غادروا البلاد الى رئيس الجامعة ليقدمها بدوره للوزير، وذلك في محاولة منهم للحفاظ على حقوق الاساتذة في حال بتّ بملف التفرّغ، ما قد يشكّل لهم عنصر جذب للعودة الى وطنهم».

‎على أنّ مصادر مسؤولة في الجامعة اللبنانية، تؤكّد أن أعداد الأساتذة الذين غادروا لبنان لا يمكن حسمها أو تحديدها قبل العودة الى التعليم الحضوري، مرشّحة أن يكون «بعضهم قد غادر من دون الابلاغ رسمياً عن الأمر».

‎وفي حين تشير المصادر الى أنّ «بعض الأساتذة يُعطي ساعات من بعد لجامعات خارج الحدود اللبنانية في محاولة لكسب الـ»fresh money»، تؤكد أنّ عدداً آخر «ارتبط مع جامعات في الخارج ووقع عقوداً للعام المقبل».

‎شريحة أخرى، بحسب المصادر عينها، «من المتفرّغين المثبتين، وأصحاب الكفاءات العالية، تحصل اليوم على عروض كثيرة وفرص جديدة في بلدان الإغتراب».

‎على أنّ المقلق، بحسب المصادر، عدم استقطاب «الجامعة اللّبنانية بعد اليوم أساتذة من الخارج، ممن لديهم الشهادة والخبرة الجديدة، ومن النخَب كون الرواتب لم تشكل عنصر إغراء لأي أستاذ، ما ينعكس حكماً تراجعاً على المستوى التعليمي الجامعي في لبنان». وتلفت الى أن وجهة الأساتذة ستكون اما الجامعات الخاصة أو الخارج.

‎الجامعات الخاصة

‎هذا التخبّط الذي تعيشه الجامعة اللّبنانية، بدأت تتلمّسه بعض الجامعات الخاصة، كالجامعة الأميركية التي خسرت العام الماضي عدداً من اساتذتها، خصوصا الأجانب منهم. وخصّص بعضها نحو 25 % من راتب اساتذته بالعملة الخضراء، وذلك بهدف الحفاظ عليهم وتالياً على المستوى التعليميّ للجامعة.

‎المدارس

‎هذا حال الجامعات فماذا عن المدارس؟ رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي يؤكد أن الخيار سيكون حكماً نحو الهجرة الجماعية: «إذا استمر الوضع على حاله». ويقول: «الاساتذة يعانون نتيجة الوضع الإقتصادي، وخصوصاً بعد دعوة الوزير للعودة الى التعليم المدمج في ظلّ عدم توافر مادة البنزين، التي وان توفّرت، فهي تُباع في بعض المحافظات بأسعار تفوق سعرها الطبيعي وتصل في بعض الاحيان الى 50 و60 ألف ليرة للصفيحة الواحدة. فكيف سيتمكن الأستاذ من الذهاب الى مدرسته براتب فقد قيمته الشرائية، وهذه مشكلة حقيقية وقائمة ويعانيها الأساتذة».

‎وعن ظاهرة السفر الى الخارج، يقول جباوي: «هذه الظاهرة لم تتفاقم لدينا بعد كما في القطاع الصحي مثلاً، لأنّ الأستاذ مرتبط بوظيفة رسمية ولا يزال يأمل بإيجاد حلّ لما نمرّ به اليوم، ولكن الأكيد أن الجميع بات «قرفان ويئسان»، وكلّ معلم أو معلمة لن يتأخر بالهجرة في حال حصوله على فرصة لتحسين وضعه المالي في ظل الوضع الذي نعيشه اليوم».

‎جباوي يذكّر بالمصاريف التي يتكبدها الاستاذ باعتماد التعليم عن بعد «كالكهرباء والانترنت، لينقل المعلومة الى التلميذ ليصبح قادراً على إنجاز امتحاناته»، ويحذّر في الوقت نفسه من وضع الاستاذ النفسي الذي قد يفقد قدرة الاحتمال في حال استمر الوضع على ما هو عليه!».

الفرزلي حسم خياراته…

0

ترتفع وتيرة الضغوط السياسية وغير السياسية على رئيس الجمهورية ميشال عون، والملاحظ فيها أمران: الأول أن هذه الضغوط لم تعد مقتصرة على الملف الحكومي ومن خلفية حثه على تسهيل عملية التأليف وحمله على تقديم تنازلات، وإنما تجاوزته الى «الملف الرئاسي» ومن خلفية وضع حد لولاية عون والذهاب الى انتخابات رئاسية مبكرة.

والأمر الثاني أن هذه الضغوط المتعددة الأشكال والمصادر لم تعد مقتصرة على خصوم عون ومعارضيه، وإنما بدأت تصدر عن شخصيات سياسية منتمية الى الفريق السياسي الحليف لرئيس الجمهورية، أو ما يعرف بـ «فريق 8 آذار».

وقبل أيام أطلق النائب جميل السيد «مقترح حل» يدعو فيه الى انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة بعد 3 أشهر من الآن.

وبعده أطلق نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي «مفاجأة سياسية» بأن دعا الجيش «الى أن يتسلم مقاليد السلطة ويعلق الدستور ويبعت رئيس الجمهورية الى بيته»، ويحل مجلس النواب ويقوم بالتعاون مع قضاة نزهاء بتطهير البلد كاملا.

يتقاطع موقف السيد والفرزلي ضمنا عند نقطة أن الوضع بلغ من الانهيار والخطورة حدا لا يمكن معه أن يستمر على ما هو عليه، ولا يمكن لرئيس الجمهورية أن يكمل ولايته في ظل هذا الوضع. وما يختلف بين الاثنين هو الأسلوب وطريقة المخاطبة والجهة المقصودة.

فالنائب جميل السيد حافظ على هدوئه واقترح حلا عبر طرق دستورية وسياسية وشعبية، وتوجه في كلامه الى رئاسة الجمهورية مناشدا إياه المبادرة الى قلب الطاولة على الجميع والدعوة الى انتخابات نيابية بعد 3 أشهر، بعدما يقوم مجلس النواب بحل نفسه ومن دون الحاجة الى قانون جديد للانتخابات أو الى حكومة جديدة، على أن يقوم المجلس المنتخب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

أما الفرزلي بحسب “الانباء الكويتية”، فإنه خرج عن هدوئه السياسي المعهود واقترح مخرجا استثنائيا للأزمة، داعيا الى «انقلاب ناعم»، وتوجه في كلامه الى قيادة الجيش لتسلم زمام المبادرة والموقف والقيام بهذا التحرك «الإنقاذي».

كلام الفرزلي كان له «وقع الصدمة» في قصر بعبدا واعتبر بأنه كلام «انقلابي» وطعن في الظهر، لأن الفرزلي ليس شخصا عاديا، فهو من عمل على التسويق لوصول عون الى رئاسة الجمهورية وكان «من أهل البيت» وعضوا بارزا في «خلية السبت» التي تشكلت إبان معركة الرئاسة وكانت تجتمع في الرابية، وعاد الى مجلس النواب عام 2018 على لائحة تكتل «لبنان القوي» الذي دخل إليه «عنوة» وبضغط من بري عبر مساومة أجراها مع رئيس التكتل جبران باسيل في دائرة البقاع الغربي.

لم يتأخر الوقت حتى بدأ الفرزلي بالابتعاد التدريجي عن التكتل ورئيسه باسيل، وحتى بدا على موجة واحدة مع الرئيس نبيه بري ويده اليمنى في المجلس وفي السياسة.

فكان المنظر لأهمية وضرورة عودة سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، وكان مرحبا بسقوط حكومة الرئيس حسان دياب.

حسم الفرزلي خياراته: سياسيا أخذ جانب بري. انتخابيا، اختار الحريري.

ووطنيا لجأ الى الجيش كملاذ أخير ومشروع إنقاذ يجمع عليه اللبنانيون.

كلام الفرزلي، الذي جهد في توضيح وتلطيف ما قصده، لم يمر مرور الكرام في قصر بعبدا، وجاء الرد من الوزير السابق سليم جريصاتي الذي قال له بكل حدة: «خفف من غلوك ولا تقحم الجيش فيما ليس فيه.

جيشنا ليس جيش النظام بل جيش الشرعية الدستورية، ودستورنا لا يتم تعليقه عند كل مفترق».

الفرزلي انتهى في حسابات عون وسقط من لائحة الحلفاء والأصدقاء، وخرج من تكتل «لبنان القوي».

ولكن الفرزلي هو من بادر الى قطع العلاقة وعلى أساس قراءة أو قناعة سياسية لديه بأن «عهد عون انتهى عمليا، والمسألة مسألة وقت».

وليس بعيدا، رأى مصدر سياسي واسع الاطلاع أن الدعوة التي أطلقها نائب رئيس المجلس النيابي، إيلي الفرزلي، لتسليم الجيش السلطة، وتعليق العمل بالدستور لمرحلة انتقالية ريثما يصار إلى إجراء انتخابات نيابية لإعادة إنتاج سلطة جديدة، ما هي إلا صرخة موجهة إلى “التيار الوطني الحر” لوضع حد لتماديه في الانقلاب على القضاء، وتحميله قيادة الجيش مسؤولية الخلل الذي أصاب موقف لبنان الرسمي في مسألة ترسيم الحدود البحرية في جنوب لبنان، بعد أن وافق رئيس الجمهورية، بناء على رغبة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل، على تسهيل معاودة المفاوضات اللبنانية – الإسرائيلية، بتعليق العمل بالتعديلات المقترحة على المرسوم (6433) لزيادة المساحة البحرية للبنان في المنطقة الاقتصادية الخالصة.

وأكد المصدر السياسي لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الفرزلي بدعوته هذه أراد التحذير من إمعان “التيار الوطني” في استهداف النظام المصرفي في لبنان، ليس من خلال الحملة المنظمة التي تطال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فحسب، وإنما لتمددها باتجاه المصارف بعد أن اتهمها الرئيس ميشال عون بتبييض الأموال، وتهريب ودائع المودعين إلى الخارج، ويرى أنه لا يخلط بين استردادهم لودائعهم (وهذا من حقهم) وتقويض النظام المصرفي.

القضاء يُلزم غادة عون بقرار عويدات ويحيلها الى التفتيش

0

كتبت صحيفة ” الشرق ” تقول : في إطار اجتماعاته المفتوحة، أصدر مجلس القضاء الأعلى امس البيان التالي‎:‎

إنطلاقاً من أن السلطة القضائية يمارسها كلّ قاضٍ، وهو مسؤول عن المحافظة عليها وصونها، والالتزام بقسَمه، ‏وعدم الزجّ بموجباته في ما لا يأتلف مع طبيعة العمل القضائي السليم،

وانطلاقاً من أن ما يحصل ليس بين من يريد مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وبين من لا يريد أو من يمنع ذلك،

وانطلاقاً من أن ما يحصل ليس صراعاً بين النائب العام التمييزي والنائب العام الاستئنافي، وهو بالتأكيد ليس صراعاً ‏سياسياً بين تيارين كما يصوّره البعض، وهو ليس وليد اللحظة أو نتيجة ملفّ،

بل إن ما حصل فعلياً أن مجلس القضاء الأعلى، اتخذ قراراً انطلاقاً من الدور المناط به بموجب القوانين بالسهر على ‏حسن سير القضاء وعلى كرامته واستقلاله، وقد توزع على مسارات ثلاثة هي: الطلب من النائب العام لدى محكمة ‏التمييز، ومن رئيس هيئة التفتيش القضائي اتخاذ الإجراءات المناسبة كلٌّ ضمن نطاق اختصاصه بخصوص أداء ‏القاضي السيّدة غادة عون، والاستماع إليها من قبل المجلس، بسبب خرقها موجب التحفظ، وعدم التزامها بتنفيذ ‏تعهداتها المتكررة أمام المجلس، وتمنّعها عن الحضور إلى النيابة العامة التمييزية،

وبالنظر لمواقفها وتصرفاتها إثر صدور قرار النائب العام لدى محكمة التمييز تاريخ 15-4-2021 المتضمّن تعديل ‏توزيع الأعمال لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان،

وفي ضوء مضمون أقوال القاضي السيّدة غادة عون في جلسة استماعها امس أمام مجلس القضاء الأعلى،

وبمعزل عمّا أثير حول مضمون قرار النائب العام لدى محكمة التمييز المذكور أعلاه،

قرّر مجلس القضاء الأعلى الآتي‎:‎

الطلب من هيئة التفتيش القضائي إجراء المقتضى‎.‎

الطلب من القاضي السيّدة غادة عون الإلتزام بقرار النائب العام لدى محكمة التمييز المعمول به حتى تاريخه‎.‎

ويؤكد المجلس على أن مسار أي تحقيق في أي ملف قضائي، سيُتابع حتى خواتيمه من قبل القضاء المختص، أياً يكن ‏القاضي الذي يتابعه، بصرف النظر عن أي اعتبارات خارجة عن الإطار القضائي‎.‎

وهو يدعو الزميلات والزملاء القضاة إلى الالتزام الدائم بقسَمهم، مهيباً بالجميع الإحتكام دوماً إلى حكم القانون للنهوض ‏بالوطن، وعلى أن يكون لرئيس مجلس القضاء الأعلى كلمة عبر الإعلام يتناول فيها الأوضاع القضائية عامة، في ‏موعد يحدّد لاحقاً‎.‎

وكان مجلس القضاء الاعلى قد استمع في جلسة عقدها وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش وقوى الأمن، ‏الى القاضية غادة عون على مدى ساعة على خلفيات مداهتمها لشركة مكتف لتحويل الاموال‎.‎

وبعد مغادرتها الجلسة أعلنت انها توجهت إلى مكتب مكتف لاستكمال جلسة الخبرة ثم غادرت المكان‎.‎

في المقابل، واصل مجلس القضاء اجتماعه لاتخاذ القرار المناسب في حق القاضية عون‎.‎

وكانت معلومات قد افادت ان المجلس سيتخذ قراراً حاسماً على ضوء ما قالته القاضية عون، مشيرة إلى أن هناك ‏إتجاهاً الى احالة عون الى التفتيش القضائي‎.‎

واعلنت ان القاضية عون تقدمت امام مجلس القضاء بثلاث شكاوى وقالت انها ربما تكون قد انفعلت لكنها لم تخطئ في ‏المسار القانوني‎.‎

وقبيل الجلسة، تجمع عدد من مناصري التيار الوطني الحر أمام قصر العدل، رافعين شعارات مؤيدة، دعماً للقاضية ‏عون إلى أن “اتت أوامر الإنسحاب” وفضّ التجمّع بعد مغادرة عون لقصر العدل

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 21 نيسان 2021

0

أسرار النهار

قال موفد دولي إن لقاءه يوم وصوله إلى لبنان مع بعض التيارات السياسية، كان عابراً وغير مثمر، وقد غاب عنه أحد النواب الذي كان من المفترض أن يحضر.

يكثر الحديث عن طائرات تحمل مواشي تغادر لبنان إلى أحد بلدان المنطقة، بشكل يومي، وهي مدعومة من الدولة وتباع بالعملة الصعبة.

يتهم الفريق الرئاسي مسؤول حزبي ومستشار سابق بتسريب المحضر المفترض لاجتماع وفد حزبي مع ديفيد هيل.

سرت اخبار عن بطاقات امنية جديدة تخص “حزب الله” وقد اضيفت عليها “تراخيص” حمل سلاح لم تكن تدوّن عليها سابقاً.

أسرار الجمهورية     

توالت التبليغات الى مرجعيات سياسية ونيابية مخافة حصول خروقات أمنية تستهدفهم أو لإحياء الفتنة في مناطق حساسة.

بعد فشل محاولات تأليف الحكومة وحل الأزمة السياسية بدأت الأنظار تتجه الى الماكينات الإنتخابية حيث بدأ بعضها بالإستعداد للإنتخابات التي ستجرى بعد عام.

يقول مطلعون على الحركة الخارجية حيال تأليف الحكومة إنّ « الأم المستأجرة ليست كالثكلى» أي أن الزوار يتحدثون ويرحلون ونحن أهل الفقيد.

أسرار اللواء

تعيش القيادات اللبنانية على اختلافها أجواء «انتظار قاتل» نظراً لانعدام المعلومات والرؤية حول المستقبل.

أبلغ قطب نيابي مرجعاً أنه بلغ «السيف الزبى» بعلاقته مع رئيس حزب موالٍ، بعد وقبل اندلاع الاشتباك الحكومي!

لم تنتهِ عملية الإجازة لبعض الشركات الخاصة باستيراد بعض اللقاحات، ومن بينها لقاحات أميركية!

خفايا نداء الوطن

تبين ان احد الموقوفين في ملف عمولات البواخر، قد جرى نقله منذ اسابيع الى احد المستشفيات الخاصة لقضاء مدة التوقيف بظروف فندقية

علم ان سفارة ارمينيا في لبنان اصدرت منذ نحو عام ونصف العام 28 ألف جواز سفر للبنانيين من اصل ارمني.

علم أنّ رئيس التفتيش المركزي منع وكالة عالمية من إجراء مقابلة مصورة مع مدير عام ادارة المناقصات

error: Content is protected !!