16.5 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 2391

U-CARE من مستشفى سيدة المعونات الجامعي ‎يطلق خطوة تعتبر الاولى في لبنان عن بعد عبر موقعه الجديد

‎برعاية مدير عام مستشفى سيدة المعونات الجامعي الأب وسام الخوري، نظّم رئيس قسم جراحة الكلى والمسالك البولية في المستشفى البروفسور رغيد الخوري وللسنة الثالثة مؤتمر

U-care بالتعاون مع كبار الأخصائين اللبنانيين والعالميين على مختلف اختصاصاتهم، للمشاركة بآخر التطورات الطبية، وذلك بهدف تجديد وتحسين العناية الصحية للمريض.

‎اعتاد قسم المسالك البولية في مستشفى سيدة المعونات الجامعي دوره الرائد في مجاله، في إستقطاب أخر المستجدات العالمية والمحلية ليقدمها لمريضه، ولذلك كل سنة في شهر نوفمبر، يقوم القسم بحملة توعية على مخاطر وسبل الوقاية من الأمراض الذكورية، عبر تحضير منتدى علمي لتطوير وتزويد الأطباء بالخبرات الجديدة، كما وسعى هذه السنة إلى المشاركة في تطوير المعرفة المحلية عبر عرض دراسة وطنية حول استبيان طال جميع الأراضي اللبنانية حول موضوع سرطان البروستات خلال المؤتمر، وطالب الجهات المعنية على رأسها وزارة الصحة بإنشاء حملة وطنية سنوية للتوعية حول مخاطر هذا المرض، مقترنة بحملة التوعية الخاصة بسرطان الثدي، علماً أن مرض سرطان البروستات لا يقل أهمية عن الأول بما تقدمه الأرقام الإحصائية، دون التغاضي عن إمكانية تفاديه والتغلب عليه عبر التشجيع على الفحص السريري وفحص الدم الخاص به، لإكتشافه المبكر، فيكون العلاج لشفاء تام و نهائي.

‎ مع التطور الطبي والعلمي، أصبح قرار العلاج يطال اختصاصات عديدة، والتي قد يعيق تشعبها التفرد بأخذ القرار. لذا يشدد الطب المعاصر على أهمية إتخاذ القرارات الطبية ضمن مجموعة متعددة الاختصاصات ليكون أشمل وأكمل فيما يصب في مصلحة المريض وصحته. انطلاقا من ذلك، مشاركة الخبرات وآخر التطورات العلمية كل في مجاله، هو مبدأٌ قد اتخذه رئيس القسم الدكتور الخوري منذ العام ٢٠١٢ بالتعاون مع قسم التورم الخبيث وأمراض الدم، وقسم الأشعة، وقسم الأنسجة.

‎وأخيرا أطلق القسم موقعه الإلكتروني الجديد uromdt.chu-nds.org الذي يسمح للأطباء من خارج المستشفى بتقديم ملفات مرضاهم، لدرسها ضمن نهجه المتعدد الاختصاصات، لزيادة فرصهم بالوصول إلى قمة العلاج المنتظر، بخطوة تعتبر الاولى في لبنان عن بعد.

المر: الأنتربول جاهز لمساعدة لبنان فور تأليف حكومة إختصاصيين

0

أكد رئيس مؤسسة الانتربول ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق الياس المر أنه جاهز لتقديم كل مساعدة مباشرة وغير مباشرة يحتاجها لبنان لتعزيز أمنه واستقراره في المرحلة المقبلة، فور تأليف حكومة اختصاصيين كفوئين لا يعملون إلّا لمصلحة لبنان، مشددا على أنه لن يترك اللبنانيين وحدهم في هذه الايام القاسية.

وكشف في حديث لـ”الجمهورية” : الشيء الاكيد أنه في المرحلة المقبلة بعد تأليف الحكومة، سيكون هناك تعزيز للتنسيق مع الاجهزة الامنية اللبنانية، ولا سيما منها الأمن العام وقوى الامن الداخلي. وكذلك، هناك برنامج قيد الاعداد مخصّص لتطوير التعاون مع القضاء اللبناني على المستوى الالكتروني، وسيكون للنيابة العامة التمييزية، ومن خلالها للنيابة العامة المالية، دور أساسي في اللجنة التي ستحدّد كيفية التواصل الالكتروني لمذكرات التوقيف الدولية على الصعيد العالمي.

زيادة ساعات تقنين الكهرباء قريباً

يعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان اجتماعاً هذا الاسبوع، يتناول فيه مسألة ترشيد الدعم الذي اعتمده مصرف لبنان. ومن الخيارات المطروحة بحسب “اللواء”، الحدّ من دعم المحروقات، عبر زيادة ساعات تقنين الكهرباء.

وجهة نظر “القوات” لم تتبدل: يستحيل إنقاذ الوضع مع الفريق الحاكم

0

نفى رئيس جهاز التواصل والاعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور وجود هدنة بين “القوات” و”التيار الوطني الحر”، لكنه لم ينفي التقاطعات السياسية التي حصلت أخيراً على الملفات الثلاثة وهي قانون العفو ثم قانون الانتخاب، وأخيراً التدقيق الجنائي.

وأكد جبور، لـ”الشرق الأوسط”، أن ذلك لم يبدل وجهة نظر “القوات” حيال المرحلة السياسية، وهذا أمر أساسي وحيوي بأنها لا تزال على ثبات موقفها لجهة أنه يستحيل إنقاذ الوضع مع الفريق الحاكم، وهي كافية لأن تكون أكبر إدانة لهذا الفريق “وتحميل الأكثرية الحاكمة مسؤولية ما أصاب البلاد من أزمة مالية”، إضافة إلى رفض المشاركة في أي حكومة مع هذا الفريق والإصرار على تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين.

وأشار إلى أنه “حين تفرض الملفات أن تتقاطع القوات مع أي طرف، فإنها تلتقي معه عليها بكل ثقة بعيداً من أي عقد سياسية أو التعامل على طريقة إما الاتفاق على كل شيء أو الاختلاف حول كل شيء”، مضيفاً، “عندما تستدعي المصلحة الوطنية الالتقاء، فإننا نقوم بذلك، ونختلف مع الأطراف حيث لا إمكانية للتوافق، وبالتالي نعمد عندها إلى تنظيم هذا الخلاف تحت سقف المؤسسات وهذا ما يحصل”. ولفت إلى أن “الجو الموجود في البلد الآن يمنع الذهاب إلى اشتباكات مفتوحة على الرغم من أن الخلافات العميقة لا تزال هي نفسها”.

هل سيُحاكَم وزير الداخلية؟

0

إنّ “التِّمريكة الثقيلة” التي صدرت عن شخصية سياسية مسؤولة في حق القضاء يبدو أنها لن تمر مرور الكرام كسابقاتها، إذ تفيد المعلومات انّ الجسم القضائي لن يَغضّ الطرف عنها، ويُصرّ، بقيادة مجلس القضاء الأعلى وهيئة القضايا اللتين تساندهما نقابة المحامين، على مقاضاة وزير الداخلية محمد فهمي بتهمة “الاساءة للقضاة، وإهانته 95 % منهم” بطريقة غير مسبوقة من على المنابر الاعلامية، حيث اتهمهم بالفساد. فتَوعّد هؤلاء بأنّ تحقير القضاء والقضاة سيعاقب عليه القانون، وسيتم الادعاء على المحقّرين ومحاسبتهم ولو كان المتهم وزير الداخلية.

‎مصادر قضائية رفيعة أكدت لـ«الجمهورية» إصرار مجلس القضاء على مقاضاة وزير الداخلية، فيما تجاهَل المجلس، رئيساً وأعضاء، النداءات المطالِبة بإمرار «التِّمريكة»، وعلى حد قول أحد القضاة أمام مجموعة من المحامين: «إكتفَينا من فهمي… وهالتِّمريكة لن تمر علينا»، فيما أفرغَ بعض المحامين في الجلسة ما في قلوبهم «المليانة» من فهمي بالتوضيح انّ القصة بينهم وبين وزير الداخلية لم تبدأ فعلاً بعد إطلاق حكمه على القضاة عبر شاشة إعلامية، بل بدأت عندما اتخذ قراراً غير مفهوم بمُقاضاة هؤلاء من خلال عدم استثنائهم من قرار الاقفال التام الذي صدر أخيراً، فمنعهم من مزاولة مهماتهم مخالفاً القوانين الدستورية والاستثنائية التي صدرت مسبقاً بقرار رسمي وبموافقة رئيسَي الجمهورية والحكومة، فخرقَ القرار ولم يوافق على أن يشمل الاستثناء القضاة والمحامين من قرار التجوّل. وعلى رغم من مناشدات عدة ومقالات وتعليقات صدرت عن قضاة ومحامين عبر الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُناشِد فهمي العدول عن قراره وشَمْلِهم بالاستثناءات، إلّا أنه «لم يكن لبيباً ولم يفهم من الاشارة»، وفق تعليق أحد المحامين.

‎وترى المصادر القضائية أنّ بيان نقابة المحامين المؤيّد مقاضاة فهمي، والذي جاء بمثابة دعم إضافي لقرار مجلس القضاء، حمل في طيّاته «انتقاماً» من وزير الداخلية «جاء في وقته»، أو يمكن القول انه سمح لهم بإصابة مباشرة بعد تشبّث الأخير بعدم ضَم المحامين والقضاة الى لائحة الاستثناءات في قرار الاقفال التام.

‎وكانت لافتة الرسالة التي وجّهها المحامي والخبير الدستوري سعيد مالك الى معالي وزير الداخلية منذ أسبوع يسأله فيها: «كيف تستثني بعض القطاعات والمصالح والمهن وتُحجِم عن استثناء القضاة والمحامين رغم ورود استثنائهم أصولاً ضمن قرار سابق لمجلس الوزراء بموافقة استثنائية لرئيس الدولة ورئيس الحكومة، الأمر الذي خلق بلبلة في أوساط القضاة والمحامين؟».

‎ويُضاف الى ذلك خرق فهمي البيان الصادر عن نقابة المحامين، والذي أجازت بموجبه للمحامين أداء رسالتهم يومياً بلا قيود على حركتهم من الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءً إحقاقاً للمصلحة العامة، إلّا أنها تفاجأت بمحاضر ضبط سَطّرتها القوى الامنية في حق العشرات من المحامين الذين قصدوا قصور العدل.

‎وهكذا تعقّدت المسألة مع فهمي ومع الجسم القضائي ومع المحامين، الأمر الذي طرحَ أكثر من علامة استفهام حول الدوافع والابعاد! في المقابل استدرك وزير الداخلية عواقب تصريحه وحكمه علانية على قضاة لبنان، مُستسهلاً ما قاله ومعتبراً انه «كان بمثابة تنبيه لِحَض القضاة على تحريك ملفاتهم القابعة في الجوارير».

‎فهمي… ظاهرة

‎في التطبيق، ترى مصادر قضائية انّ ما صدر عن مسؤول في الدولة في حق الدولة يعتبر «ظاهرة»، إذ من غير المسموح لوزير التعرّض للقضاء، فيَصِف 95 % من القضاة بأنهم فاسدون، معتبرةً أنّ كلامه «غير مقبول». وبالتالي، من الضروري أن يبادر مجلس القضاء الاعلى الى الإدعاء على وزير الداخلية. أمّا آلية الادعاء فتبدأ من النيابة العامة التمييزية، ثم يُحال الملف الى القضاء العادي ضمن إطار مواد الادعاء، ثم الى قاضي التحقيق الاول في بيروت. أمّا اذا اعتبر انّ الفعل او الجرم حصل في جبل لبنان، فيُحال الادعاء من النيابة التمييزية الى النائب العام الاستئنافي المحقق الاول، أي القاضي منصور القاعي، الذي بدوره يصدر قراراً ظنياً في حق وزير الداخلية.

‎وترى المصادر القضائية انه يمكن لوزير الداخلية في هذه الحال ان يُدلي بشهادته، ويعتبر انّ الدعوى هي من اختصاص المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، إلّا أنّ هذا القول لا يستقيم، بحسب تلك المصادر، لأنّ ما صَرّح به الوزير يُعتبر من الجرائم العادية غير المرتبطة بالوظيفة، أي أنه يحاكَم كأيّ شخص عادي أمام القضاء العادي، بدءاً من تحريك الدعوى العامة في النيابة التمييزية الى النيابة الاستئنافية، الى قاضي التحقيق، الى قاضٍ منفرد جزائي، أي وفق المسار الطبيعي للدعوى.

‎عن مسار الدعوى

‎وعن آلية الدعوى، تشير مصادر حقوقية الى انّ لقاضي التحقيق فقط الحُكم على فعل الوزير، إذ يمكن اعتباره «جنحة»، فيُحيله الى قاضٍ منفرد جزائي. أمّا إذا رأى انه «جناية»، فيحيله الى الهيئة الاتهامية التي بدورها ستحيله الى محكمة الجنايات. وتوضح المصادر «انّ هذه الآلية هي الآلية الطبيعية لفِعل مُشابه او لتهمة مشابهة تصدر عن اي شخصية مسؤولة او عادية تتطرّق الى القضاء او القضاة بغضّ النظر عما اذا كان وزيراً للداخلية، فتستدعيه النيابة العامة وتحقق معه وتدّعي عليه بتهمة القدح والذم بالقضاء».

‎وترجّح المصادر القضائية أن تتقدّم رئيسة هيئة القضايا هيلانة اسكندر بدعوى باسم الدولة اللبنانية ضد فهمي، خصوصاً بعد طلب مجلس القضاء الأعلى الادّعاء عليه، علماً أنّ اسكندر هي عضو في المجلس، وهذا يعني انها حُكماً ستتقدم بالدعوى ضد فهمي باسم الدولة اللبنانية.

‎هل سيُحاكم وزير؟

‎وفي انتظار أن يشهد اللبنانيون محاكمة وزير، وما إذا كانت هذه الآلية ستطبّق على وزير الداخلية تحديداً أم ستعترضها كالعادة أفخاخ أو «فيتوات» سياسية او طائفية ممانعة، لفتت أوساط سياسية مراقبة الى أنها لا تتوقع اي دعم او فرملة للدعوى المقامة ضد فهمي بواسطة اي طرف سياسي، لأنّ الوزير المعني لا ينتمي الى اي جهة سياسية او ميليشيوية او حزبية. وذهبت هذه الاوساط بعيداً في الترجيح أنه، وبعكس المعهود، ستتغاضى الاطراف السياسية عن لَفلفة الدعوى وستلتقِط «كبش محرقتها» لِتُثبت، ولو لمرة واحدة، أنها تتقيّد بمبدأ المُساءلة والمحاسبة… ولو على حساب وزير في حكومتها.

أبي رميا: تشكيلة وزارية للرئيس عون ستُقدَم خلال 48 ساعة وتقاعس ​القضاة​ لا يعني تقاعس القضاء

أعلن عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​سيمون ابي رميا​، عن أننا “نعمل على تعزيز استقلالية السلطة القضائية بالنصوص القانونية، إنما وجود شخصية القاضي العادل والمستقيم والجريء والنشيط هي المدخل الحقيقي لاستقلالية ​القضاء​ قبل اي شيء”، مشيرا الى أن “تقاعس ​القضاة​ لا يعني تقاعس القضاء”.

واعتبر ابي رميا في تصريح تلفزيوني، أن “رسالة رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ للفرنسيين تندرج ضمن إطار التواصل المستمر بين الجانبين على خط ​تأليف الحكومة​ بهدف إنجاح المبادرة الفرنسية، أنا هكذا أحلل الرسالة، ومن قرأها بغير معنى فهو شأنه”.

وأعلن عن أن “رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ سيتقدم خلال الـ48 ساعة القادمة بتشكيلة من 18 وزير، 9 مسيحيين و9 مسلمين موزعين على حقائب وزارية، و​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ سيعطي رأيه فيها”.

أسرار الصحف

0

أسرار النهار

وقعت “اسرار النهار” في خطأ الاعلان عن تأجيل محتمل لزيارة البطريرك الراعي الى الفاتيكان بعدما تأكد عقده لقاءات غدا الثلثاء ليتبين ان مدة زيارته قصيرة وهو يعود اليوم.

يستعد نائب شوفي مسيحي لعقد مؤتمر صحافي وإعلان ما أنجزه عبر كتيب يتناول فيه ما وعد به وحققه.

تمنى رئيس حزب على قياديي حزبه وقف التغريدات السياسية والاهتمام بالأمور الاجتماعية والاقتصادية للناس “لأنّ الحالة الراهنة أكبر منا جميعاً”.

لوحظت هجرة لافتة في صفوف رياضيين بارزين إلى دول آسيوية بعد إفلاس أنديتهم، ومنهم من لم يتمكن من قبض رواتبه منذ فترة طويلة.

أسرار الجمهورية  

أكد قيادي حزبي “أن علاقتنا بأحد المراجع عادية وطبيعية خلافاً لما يروّج عن قطيعة بيننا”.

يتخوف البعض من أن تتولّى المرجعيات السياسية الضغط على أعضاء المجلس المركزي في مصرف لبنان لدفعهم الى تبديل موقفهم من عدم المس بالإحتياطي الإلزامي ما يؤدي الى كارثة مالية وإقتصادية.

لم تنجح الإتصالات التي أجريت على أكثر من مستوى لترتيب العلاقة بين مرجعية سياسية وهيئة غير مدنية.

أسرار اللواء

لاحظت أوساط سياسية أن لقاءات رؤساء الحكومات العلنية توقفت غداة تكليف الرئيس الحريري تأليف الحكومة العتيدة، كما لم يصدر أي موقف حول العرقلات التي تواجه الرئيس المكلف!

لم تنفع المحاولات التي بُذلت حتى الآن لتحسين صورة رئيس تيار سياسي تعرض لعقوبات خارجية، وهو محور حملات سياسية وإعلامية شبه دائمة في الداخل!

توقفت شخصيات بيروتية عند تكرار تكليف رئيس الجمهورية لنائب بيروتي من خارج كتلة المستقبل بمهام تمثيله شخصياً في مناسبات رسمية!

خفايا نداء الوطن

يقول بعض المتابعين إنّ اجتماع اللجنة المشتركة لمناقشة قانون الانتخابات، قد يكون يتيماً ولا تُدعى اللجنة الى اجتماع جديد في ضوء الانقسام الحاد في المواقف.

يؤكد عدد من المسؤولين ان لا انتخابات نيابية فرعية بعد الاستمرار بعرقلة تأليف الحكومة وعدم جهوزية وزارة الداخلية لمثل هكذا استحقاق.

عُلم أن رئيس الجمهورية، بعدما تبلغ من حاكم مصرف لبنان الحاجة إلى كتاب من وزير المالية لتسليم الشركة المكلفة بالتدقيق الجنائي المستندات المطلوبة، سيطلب من رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزير غازي وزني إعداد الكتاب وإرساله إلى قصر بعبدا.

توقيف مروج مخدرات في ساحل علما

‎أفادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان أنه “في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لعمليات تجارة وترويج المخدرات على جميع الأراضي اللبنانية، والتي نتج عنها توقيف العديد من التجار والمروجين وضبط كميات كبيرة من المخدرات، توافرت معلومات للشعبة حول نشاط أحد المروجين ضمن نطاق محافظة جبل لبنان، وبخاصة في منطقتي كسروان وجبيل.”

‎أضافت: “على أثر ذلك، كثفت القطعات المختصة في الشعبة استقصاءاتها وتحرياتها، بحيث تمكنت من تحديد هوية المروج المذكور، ويدعى س.أ (مواليد عام 1999، لبناني) مطلوب للقضاء بموجب 3 مذكرات توقيف بجرم مخدرات. وبتاريخ 21-11-2020، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه في محلة ساحل علما.

‎بتفتيشه، ضبط بحوزته كمية من مادة الماريجوانا وقطعتين من حشيشة الكيف، وبتفتيش منزله ضبط في داخله 23 شتلة من مادة الماريجوانا، 1300 غرام من مادة الماريجوانا، 900 غرام من حشيشة الكيف، ميزان حساس عدد 2، ومبلغ مالي.”

‎وختم البيان: “بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة ترويج المخدرات إلى عدد كبير من الزبائن.

‎وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء”.

مروان شربل: إغتيالات سياسيّة محدودة…

رأى وزير الداخلية الأسبق ​مروان شربل أن هناك نوعين من ​الاغتيالات السياسية​ التي قد تؤدي إلى فتنة أو فوضى.

وقال عبر “أم تي في”: على سبيل المثال فإن اغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد ​حسن نصرالله​، لن يكون مثل اغتيال رئيس حزب آخر وسيؤدي إلى فوضى وفتنة، خاصة إذا تبيّن أن القاتل ​لبناني​ وليس إسرائيليا، معتبرا أنه إذا تم اغتيال أحد من الفريق الآخر فلن تحصل فتنة.

وتوقّع شربل حصول اغتيالات سياسية محدودة خلال هذه الفترة، قد لا تؤدي الى فتنة بل إزاحة للشخص الذي تمت تصفيته من المشهد.

واعتبر ان كل رؤساء الأحزاب معرّضون لعمليات اغتيال ومن المؤّكد ان العديد منهم تمّ ابلاغهم مشددا على أن ما يبعد ​عمليات الاغتيال​ هو التفاهم بين اللبنانيين.

معايير يشدّد عليها ‎اتّحاد لجان الأهل وأولياء الأمور بالمدارس الخاصة بلبنان

صدر عن ‎اتّحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان بيان جاء فيه : بالاشارة الى انتهاء الاقفال العام لمدة اسبوعين لضبطتفشي وباء الكورونا، والقرار الصادر اليوم بالفتح التدريجي.

وبالاشارة الى تخبط الدولة اللبنانية في كل ما خص جائحة الكورونالاسيما منها الشأن التربوي، يكرر اتحاد لجان الاهل واولياء الامر فيالمدارس الخاصة موقفه الذي ما فتئ يكرره وهو التالي:

أ- إن معايير مقاربة ملف الامن التربوي وانقاذ العام الدراسيبالنسبة للاتحاد هي:

1- المعيار الصحي

2المعيار الاكاديمي والعلمي

3المعيار الاقتصادي.

بلا يمكن وضع خارطة طريق من قبل الدولة دون مراعاة المعاييرالثلاثة اعلاه.

تالعودة الى التعليم الحضوري فيه مخاطر من زاوية الاولويةالصحية، والاستمرار بالتعليم عن بعد امامه معوقات عديدة من زاويةالاولوية التربوية والاقتصادية.

دان موقفنا منذ زمن كان ولا يزال ان التعامل مع العام الدراسيالراهن لا يمكن ان يتم عبر قرارات وزارية انما يتطلب برامجية حكوميةتكاملية بين كل الوزارات المعنية (تربيةصحةاقتصادشؤوناجتماعيةاتصالاتداخلية…) وذلك عبر قيام الحكومة بوضع خطةمتكاملة تراعي الاشكاليات الناشئة عن خيار التعليم الحضوري وكذاتراعى الاشكاليات الناشئة عن التعليم عن بعد.

هان فشل الحكومة مجتمعة في وضع برنامج متكامل مبني علىحقائق ودراسات علمية تخرج به الى الناس للتعامل مع العامالدراسي في ظل جائحة الكورونا، لا يجيز لها اتخاذ اجراءات خبطعشواء تؤدي الى تحميل أولياء الأمر تحديداً والاسرة التربوية عموماًمفاعيل فشلها في مسك زمام المبادرة بشكل علمي ومتخصصوسليم.

هذا مع الإشارة الى أنه وبالرغم من التحذيرات التي أطلقناها منذبداية الأزمة فإن الفشل الواضح للعيان مستمر منذ العام الدراسيالسابق كما التخاذل الواضح من قبل جميع الأفرقاء لإيجاد حلول تنقذالعام الدراسي الحالي بالرغم من متسع الوقت الذي كان لديهم،

وعليه،

يحمّل الاتحاد الجهات الرسمية المعنية  كامل المسؤولية القانونية  فيحال ضياع العام الدراسي أو إنتشار الكورونا بين التلاميذ و المعلمينواولياء الامر.

يرى الإتحاد وجوب إعطاء الأهالي الحق باختيار نوع التعليم الذييسدى لأولادهم حضورياً او عن بعد بالنظر لظروف كل منهم وفق ماتنص عليه الفقرة ٣ من المادة ٢٦ من الإعلان العالمي لحقوق الانسان .

ويرى ختاماً التريّث في العودة الحضورية او المدمجة للمدارس لما بعدعطلة رأس السنة بانتظار وضوح الرؤية حول وضع الكورونا ، كماالوضوح العملاني لخطة الحكومة فيما خص العام الدراسي الراهن.

ويضع الاتحاد جانباً كل التراكمات السلبية التي عايشها اولياء الامرعلى امتداد السنوات الماضية، ويمد يده الى كل مكونات الاسرةالتربوية للتعاضد سوياً للعبور بطلابنا الى بر الامان.

error: Content is protected !!