فاجأت الإعلامية نبيلة عواد متابعيها على إنستغرام بدخولها القفص الذهبي، وقد نشرت بهذه المناسبة صوراً لها ولزوجها معلّقةً: “وسط الحرب إخترنا الحب”
View this post on Instagram
فاجأت الإعلامية نبيلة عواد متابعيها على إنستغرام بدخولها القفص الذهبي، وقد نشرت بهذه المناسبة صوراً لها ولزوجها معلّقةً: “وسط الحرب إخترنا الحب”
View this post on Instagram
أعلن النائب زياد الحوّاط عن عمليات بناء مخالفة للقانون على عقارات متنازَع عليها ومن دون رخص في بلدة أفقا في جبيل بحجة النازحين، مطالباً القوى الأمنية بالتعاطي مع جميع اللبنانيين بالتساوي.
وقال الحواّط في حديث لـmtv: “القضاء طلب وقف الأعمال وبناءً على شكوى من بلدية الغابات حضرت القوى الأمنية لإزالة المخالفة فاصطدمت بالأهالي ونرفض أخذ الإشكال إلى الطابع المذهبي”.
وأضاف: “أوجّه نداءً إلى الجيش لوضع نقاط تفتيش ثابتة في محيط بلدة أفقا لمنع أي مشروع فتنة في جبيل”، مؤكداً أنّ “أهالي جبيل براء من كل الخلافات الطائفية والخلاف ليس بين مسلم ومسيحي إنما بين الدولة وخارجين عن القانون”.
كتب مراسل قناة المنار الزميل محمد الحاج حسين عبر الفايسبوك: في الوقت الذي يواجه فيه أبناء الجنوب والبقاع العدوان الصهيوني ويقدمون التضحيات , رأت دولتنا المصونة أن المواجهة الفعلية والأساسية هي مع بعض أهالي جرد جبيل ، الذي قام البعض منهم ببناء ( غرفة وحمام ) بسبب النزوح .
وأضاف: هلق بطلعوا العالم خارج منطق الدولة ومخالفين للقانون وما بعرف شو …
وختم بالقول : يعني ما في عاقل بهل الدولة يقول انو هلق مش وقتها ؟ أو صار الوقت لحتى يصير فتنة بين اللبنانيين خدمة لمصالح أعداءنا
لحظات مواجهة بطولية في العديسة تعود إلى الذاكرة، للرائد محمد فرحات الذي قضى شهيداً اليوم مع جنديين بقصف إسرائيلي في ياطر.
وكان فرحات واجه جنود العدو الإسرائيلي آنذاك، ومنعهم من وضع الشريط الشائك داخل الحدود اللبنانية.
”عسكري بس قلّك لقّم بتلقّم”..
خسر لبنان الرائد محمد فرحات والذي اشتهر خلال مواجهة عفوية على الحدود مع الجيش اللّبناني.
كما سقط كلّ من الشهـ.ـيد الجندي محمد بزال والشهـ.ـيد الجندي موسى مهنا. وذلك بعد استهـ.ـدافهم من قبل العـ.ـدو أثناء قيامهم بعملية إخلاء جـ.ـرحى في ياطر – بنت جبيل.

View this post on Instagram
لم تنجح حتّى الآن كل مساعي الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وحاولت الولايات المتحدة العمل للوصول إلى هدنة ولو لأيام قليلة لتمرير استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبذلك تظهر الإدارة الأميركية أنها نجحت في وقف النار وفتحت باباً جديداً من أبواب التفاوض، لكن حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت مختلفة مجدداً، فالرجل يعدّ الأيام الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية الأميركية بالدقائق، ويسعى لاستثمارها كلها في تنفيذ المزيد من العمليات وتوسيع حربه وتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه مادامت واشنطن منشغلة داخلياً، لذا هو غير مستعد لإعطاء أي فرصة لأحد. وهو لا يريد لـ «حزب الله» أن «يأخذ نفساً» على حدّ تعبيره وتعبير مسؤوليه وأبرزهم وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي.
يحاول الأميركيون والإسرائيليون وضع خطوط عريضة لصيغة اليوم التالي للحرب في لبنان. ما يريده الإسرائيليون هو التعاطي مع لبنان مسبقاً باعتباره طرفاً مهزوماً، وبالتالي يقترحون شروطاً قاسية، مثل إنشاء منطقة عازلة وضمان حرية إسرائيل في التحرك عسكرياً في الأجواء اللبنانية، إضافة الى توسيع وتعزيز صلاحيات قوات اليونيفيل على الأرض.
وتبدو هذه الشروط أقرب الى صك استسلام يريدون انتزاعه مبكراً. لكن هذا الأمر مرفوض كلياً أولاً من «حزب الله»، الذي ما زال يواصل القتال وإطلاق الصواريخ على تل أبيب، ويتصدى لعمليات التوغل البرّي، وثانيا من الدولة اللبنانية. والأهم منذ ذلك أنه لا يمكن فصل جبهة لبنان عن مسارات ما بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.
غارات سياسية بالنار
في موازاة هذا الضغط العسكري والأمني، وإلى جانب الغارات الجوية الكثيفة التي ينفّذها الإسرائيليون، بدأوا بالعمل على شنّ «غارات سياسية ونارية» كثيفة وعنيفة على رئيس مجلس النواب نبيه بري، باعتباره الطرف المفاوض، وبالتالي يسعون للضغط عليه سياسياً عبر رسائل متعددة، مثل الغارات التي شنت أمس على مدينة صور الساحلية جنوب لبنان، بعد أمر إخلاء لحي سكني كامل، وهو أمر غير مسبوق في لبنان وتكرار واضح للسيناريوهات التي حدثت في غزة.
في الإطار نفسه جاءت الضربة التي استهدفت موقع قرب مستشفى رفيق الحريري الحكومي بمنطقة الجناح والتي تعتبر منطقة نفوذ واسعة لحركة أمل التي يتزعمها بري، وكذلك تهديد مستشفى الساحل الذي يملكه فادي علامة، وهو نائب في كتلة حركة أمل النيابية، وذلك عبر الحديث عن وجود مخابئ للذهب والأموال تابع لـ «حزب الله» تحته، وهو الأمر الذي قال وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن لشبكة «سي أن أن» أمس، إنه لا أدلة عليه وصلت الى واشنطن حتى الآن، وصولاً إلى الاتصالات التي أجريت بقناة «أن بي أن» التابعة لبري لإخلائها.
وكثيرا ما عبّر برّي أنه لا يخضع للضغوط ولمحاولة فرض الشروط، وأكد في أكثر من محطّة بقوله: «أنا مساقبة إني برّي أبحلاش على الرصّ» ما يعني أنه لا يخضع للضغوط تحت اي ظرف.
تأتي هذه الرسائل رداً على طبيعة برّي وآلية تفاوضه، وهو الذي جدد مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين مطالبته بوقف إطلاق النار أو بهدنة لثلاثة أسابيع يتم خلالها العمل على وضع مسار واضح للتفاوض حول وقف الحرب وإنهائها في لبنان وغزة معاً. فكان جواب هوكشتاين أنه يريد مراجعة نتنياهو، لبنان طبعاً رفض إعطاء أي التزام قبل الحصول على موقف إسرائيلي واضح وعلني يشير إلى الالتزام بوقف النار.
استنساخ سيناريوهات غزة
رسائل الضغط على برّي، تشير إلى المسار الإسرائيلي المستنسخ من غزة، فهناك يرفض الإسرائيليون وجود أي طرف فلسطيني للإمساك بالوضع على الأرض، ويرفض الإسرائيليون بشكل خاص السلطة الفلسطينية، ويصرّون بأنفسهم أن تكون الإمرة الميدانية والسيطرة العسكرية والأمنية والسياسية لهم، هو أيضاً ما يريدونه في لبنان، باستغلال الضغط العسكري.
في غزة أيضاً وفي ظل سعي الأميركيين للعمل على مقترح جديد، لوقف النار، مع محاولات للتفاوض مع أطراف في حركة حماس، لإقناعهم بسحب السلاح، وتقسيم غزة إلى مناطق متعددة، إحداها تبقى فيها القوات الإسرائيلية، مقابل الانسحاب من مناطق أخرى، في محاولة لفرض واقع جديد في القطاع أيضاً، بينما تل أبيب ماضية بارتكاب المجازر والتصعيد العسكري، وهو أيضاً ما يتكرر في لبنان.
وغداة معلومات عن انتشال جثمانه بعد أكثر من اسبوعين على غارة إسرائيلية استهدفته في منطقة المريجة، نعى حزب الله أمس رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين الذي كان يفترض أن يكون خليفة امنيه العام حسن نصرالله الذي قتل بغارة في 27 سبتمبر الماضي.
قوات دولية ومؤتمر باريس
في غضون ذلك، طُرحت فكرة نشر قوات متعدّدة الجنسيات في جنوب لبنان إلى جانب الجيش في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، وفق ما أفاد دبلوماسي غربي وكالة «فرانس برس». وقال الدبلوماسي مفضلا عدم الكشف عن هويته: «ما نحتاج إليه الآن هو وقف إطلاق النار ووجود يحظى بثقة الجانبين، وقد يكون هذا الوجود عبر القوات المسلحة اللبنانية مع قوات دولية»، في إشارة الى قوات خارج إطار «اليونيفيل».
وينتشر في جنوب لبنان حاليا نحو 9500 جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) إلى جانب الجيش اللبناني. وقال المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين الاثنين الماضي خلال زيارة لبيروت، إن الالتزام العلني بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 «ليس كافيا» لوضع حدّ للنزاع الراهن بين «حزب الله» وإسرائيل، مشدّدا على ضرورة أن يكون القاعدة لأي حلّ، «مع الشيء الإضافي الذي يمكن القيام به للتأكد من تطبيقه بطريقة عادلة وشفافة».
وقال الدبلوماسي الغربي إن «الدفع باتجاه تطبيق القرار 1701 بلاس، اي مع إضافات هو انعكاس لحقيقة مفادها أن أيا من الجانبين لم ينفّذ القرار 1701».
الى ذلك، كشف الإليزيه أمس أن أولوية المؤتمر الدولي حول لبنان الذي تستضيفه باريس اليوم بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، هي الاستجابة للنداء الذي اطلقته الأمم المتحدة بجمع أكثر من 400 مليون دولار لمساعدة النازحين في ظل الحرب بين إسرائيل و«حزب الله».
وفي حين استقبل ماكرون رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عشية افتتاح المؤتمر، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن «الهدف أولا إعادة تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي وإنهاء الأعمال العدائية، وحشد المساعدات الإنسانية من أكبر عدد ممكن من البلدان ودعم المؤسسات اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني».
وأوضح أن المؤتمر «سيشهد مشاركة 70 دولة و15 منظمة دولية»، لافتا الى أن «كل من دعوناهم سيحضرون»، لكن الوزير لم يحدد مستوى التمثيل، بينما يغيب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس القرار 1701. واعتبر بارو أن القرار «يتيح، من ناحية، ضمان سيادة لبنان ووحدته، ومن ناحية أخرى، إعطاء ضمانات أمنية لإسرائيل حتى يتمكن الـ 60 ألف شخص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد 7 أكتوبر في شمال إسرائيل من العودة إليها»، لكن اسرائيل تعتبر أن القرار لم يعد كافياً.
اكد النائب سيمون ابي رميا على الإجماع اللبناني على تطبيق القرار ١٧٠١ متسائلا عن جدية اسرائيل بتطبيق ال١٧٠١ ونيتها وهدفها من الحرب الهمجية وعدوانها المستمر في ظل الجو الدولي الداعم لها وكأنها أعطيت مهلة زمانية لامحدودة للاتجاه بتطبيق قرار القضاء على حماس وحزب الله حيث كلما تقدمت خطوة طمعت بالأكثر، ولا نعرف اسرائيل لأي حدود يمكن ان تصل في عدوانها الهمجي وقال ابي رميا في حديث للmtv:”صحيح ان بنود ١٧٠١ لم تطبق من قبل حزب الله لكن بنفس الوقت خروقات اسرائيل لسيادة لبنان تجاوزت الثلاث وثلاثين الف خرق حيث اصبحت استباحة السيادة اللبنانية وكأنها من يومياتنا التي اعتدناها.”
ولفت ابي رميا الى ان قدرة اسرائيل على الاختراق المخابراتي والتكنولوجي توحي بأن الحرب كانت محضرة بشكل ممنهج وان هجومي ٧ و٨ تشرين الأول كانا ذريعة وليس سببا، قد تكون جيهة اسناد غزة سرّعت باندلاع الحرب ضد لبنان لكن الواضح ان هناك تحضيرا مسبقا من اسرائيل للحرب.
ودعا ابي رميا القوى السياسية اللبنانية الى مراجعة لكل الحقبة بعد انتهاء الحرب والى ادراك للمصلحة السياسية العليا للقيام بعملية إنقاذية وقال:” اعوّل على ان نصل الى هذه الصحوة الوطنية لكي تكون كل الدول الصديقة والشقيقة الى جانبنا.يجب القيام بمقاربة جديدة واعادة تقييم للمرحلة بعد وقف النار،ومن الطبيعي ان يكون سلاح حزب الله مطروحا على الطاولة. لكن ليس علينا ان ننسى انهم مواطنون لبنانيون لديهم انتماء لحزب الله. “
وعن لقاء الموفد الأميركي آموس هوكستين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون اشار ابي رميا الى ان الأجواء كانت ايجابية ولم تكن شروط هوكستين عالية السقف هو طلب تطبيق ال١٧٠١ وقام بمباحثات بالعمق حول آليات تطبيق هذا القرار .
وفي الملف الرئاسي رأى ابي رميا انه على الرغم من المساعي الديبلوماسية يبقى انتخاب رئيس مسؤولية النواب لافتا الى انه ،على الصعيد الشخصي، لم يتغيب عن أي جلسة لانتخاب رئيس. وشرح ان انتخاب رئيس مطروح ضمن سلة متكاملة تشمل الانتخاب ووقف اطلاق نار وتطبيق ال١٧٠١ والقيام بالإصلاح المالي والاقتصادي وان يكون لديه برنامج واضح برعاية دولية. وقال:” انتخاب رئيس قد يكون بندا اوليا لوقف المأساة لأننا بحاجة لرأس الهرم. بالمنطق الدستوري ليس بالضرورة انتظار وقف اطلاق النار لانتخاب رئيس يمكن الدعوة الى جلسة او ان نتداعى الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس، هذا في البعد الدستوري لكن الواقع مختلف لبنان معقد بتركيبته السياسية والطائفية. وكان هناك حراك جدي من ثلاثة اسابيع بين الكتل النيابية لانتخاب رئيس لكن اتت الحرب وفرملت الامور. المرحلة اليوم تتطلب رئيسا انقاذيا بمواصفات استثنائية يعيد الثقة للشعب.”
وردا على سؤال شرح ابي رميا:” لا حسابات ضيقة لنا كنواب اللقاء التشاوري المستقل. نحن لا نقول “انا او لا احد”؛ في كتلتنا مرشحان ونحن ليس لدينا فيتو او مشكلة مع أي مرشح يتمتع بالمواصفات المطلوبة لهذه المرحلة. نحن نتفق ونتضامن على الثوابت والشراكة الوطنية.”
وعن مؤتمر فرنسا وضعه ابي رميا في إطار العلاقة المميزة والتاريخية مع فرنسا، فلبنان اكثر البلدان التي يهمها وطنا وشعبا بعيدا عن أي اصطفافات سياسية وطائفية. فرنسا لديها الارادة بمساعدة لبنان لكن لا تملك قدرة على فرض اجندتها وشروطها على الاسرائيليين. مؤتمر باريس رسالة للشعب اللبناني انها الى جانبه. وكشف ابي رميا ان مؤتمر باريس الذي تشارك فيه سبعون دولة يشارك في الوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الأشغال علي حمية وذلك بطلب فرنسي. مؤتمر باريس سيناقش اليوم التالي بعد انتهاء الحرب وتطبيق ال١٧٠١ فلانتشار الجيش مع عديده حاجات مالية لنشر عناصره على حدود الليطاني. وأضاف:” قد تكون لقاءات محورها سياسي على هامش المؤتمر. لكن المؤتمر عنوانه الشعب اللبناني تحت طابع انساني، هدفه الوقوف الى جانب شعب يتعرض للعدوان. الوضع الإنسانيِّ سيكون بندًا أساسيًّا في المؤتمر، والدَّعم المالي الذي سيتلقَّاه لبنان.”
وردا على سؤال حول اوضاع النازحين في جبيل اكد التكاتف والتضامن والتناغم والتكامل مع نواب المنطقة والمعنيين والتواصل المستمر لتغليب مصلحة جبيل على الاعتبارات السياسية.
.
كتب النائب ابراهيم كنعان على حسابه على منصة “إكس” صباح اليوم قائلا: “مرة أخرى تثبت فرنسا دورها التاريخي الداعم للبنان دون مساومة او تلكؤ في ظلّ تطورات مفصلية في الشرق الأوسط من خلال جمع أكثر من ٧٠ دولة في باريس اليوم. وهو إعلان عن التمسك في لحظة مصيرية بلبنان الدولة بكامل عناصرها ومؤسساتها السيادية والإنسانية والاجتماعية وتقديم المساعدات للشعب اللبناني والجيش في هذا الظرف الصعب”.
أضاف “فلنواكب كلبنانيين هذه المبادرة الفرنسية بتوحيد موقفنا والقيام بواجبنا بانتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام للدولة والمؤسسات محلياً ودولياً ولنوقف جريمة التهرّب من المسؤولية تجاه وطننا الجريح وشعبنا المتألم وإفراغ مؤسسات الدولة من عناصرها ومكوناتها تحت أي ذريعة أو حجّة”.
View this post on Instagram

نعى حزب الله في بيان، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.
وجاء في بيان حزب الله:
ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية.
لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين عليه السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً.
لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة.
نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان “عجل الله تعالى فرجه الشريف” ومن سماحة ولي أمر المسلمين حفظه المولى ومن الحوزات العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والاخرة.
ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار.