عملت عناصر الإطفاء في مركز جبيل الإقليمي في المدرية العامة للدفاع المدني منذ فجر اليوم على إخماد حريق كبير شبّ داخل أحد المطاعم في مدينة جبيل .
وتمكنت العناصر من محاصرت النيران وإخمادها وقد إقتصرت الأضرار على الماديات.
عملت عناصر الإطفاء في مركز جبيل الإقليمي في المدرية العامة للدفاع المدني منذ فجر اليوم على إخماد حريق كبير شبّ داخل أحد المطاعم في مدينة جبيل .
وتمكنت العناصر من محاصرت النيران وإخمادها وقد إقتصرت الأضرار على الماديات.
أطلق مدير مدرسة الراهبات في عين ابل جورج خريش صرخة مدوّية أمام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، في حضور وفدٍ من البلدة، مؤكدا أنهم لا يريدون الخبز او “الإعاشات”، بل أن يعودوا إلى قريتهم ويعيشوا بسلام.
كيف تعلّق على لقاء معراب 2؟
كيف يمكن إنقاذ لبنان؟
لماذا لم تكن حاضراً في لقاء معراب؟
ما هي النصيحة التي تقدّمها إلى جعجع؟
هل الوساطات الدولية ستنتج رئيساً؟
هذه الأسئلة يجيب عليها رئيس لقاء سيدة الجبل، الدكتور فارس سعيد، في حديثٍ خاص عبر “سبوت شوت”
وجّه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض نداء “للضّمير العالمي والمجتمع الدولي، كي يقوم بواجباته بتطبيق القوانين الدوليّة وحماية العاملين الصحيين”.
وقال الأبيض: “نحن كقطاع صحي، صامدون ولن نقصّر، ولكنّ المشكلة تكمن في العدوان، وهنا الصّرخة الأساسية للضّمير العالمي للحدّ من الاعتداءات التي نتعرّض لها كقطاع صحي”، لافتاً إلى أنّ “لدينا أكثر من 150 شهيداً من العاملين الصحيين، وهناك مراكز ومستشفيات عدّة خرجت عن الخدمة نتيجة القصف الاسرائيلي”.
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا في كنيسة مار يعقوب – المقطع في جبيل تمت خلاله عملية التسلم والتسليم بين خادم الرعية الخوري رومانوس ساسين وخلفه الخوري الخوري إسطفان جبر ، وحضر القداس الذي خدمته جوقة الرعية المديرة العامة للادارة المشتركة بالتكليف في وزارة الداخلية والبلديات نجوى سويدان ، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العميد نبيل فرح ، اعضاء لجنة الوقف والحركات الرسولية وحشد من المؤمنين .
عون
وشكر المطران عون في عظته الخوري ساسين على سنواته الطوال من العطاء والتفاني في خدمة الرعية ومتمنيا للكاهن الجديد التوفيق في مسيرته الكهنوتية الجديدة وقال : الكنيسة تدعونا اليوم للتأمل بأهمية وواجب الاستعداد لاستقبال العريس الآتي الذي هو الرب يسوع الذي يدعونا للسهر لان لا احد منا يعرف ساعة اللقاء والعبور ، ولا احد منا يعرف متى يأتي العريس ليشاركه في وليمة العرس التي لا تنتهي .
واكد ان المسيحيين مدعوون لان يكونوا في حياتهم كالمسيح ، من خلال اعمال الخير التي يقومون بها مشددا على اهمية عيش المحبة التي يدعونا اليها الرب يسوع بكل ابعادها والتي تصل الى محبة الاعداء
وقال : نعيش اليوم تحديات ومخاوف كبيرة وقلق على الوطن والممتلكات والنازحين جراء الحرب ، وقد يفكر البعض لماذا قاموا بهذه الحرب ولماذا ارادوها في منطقتهم ، فنحن لسنا مسؤولين فلماذا نريد ان نساعدهم ، فهذا المنطق لا يجوز التفكير به ، لان المنطق المسيحي يدعونا الى عيش المحبة والتضامن مع اخوتنا النازحين حتى النهاية بغض النظر عن المسؤوليات والاسباب والنتائج .
وختم : الرب يسوع حاضر بيننا من خلال النازحين من كل الطوائف والأديان لذا علينا ان نصلي لكي يقوينا ويعطينا الرجاء والفرح والامل لانه يريدنا ان نكون رسلا له .
ساسين .
وفي ختام القداس القى ساسين كلمة شكر فيها الربّ يسوع الذي بوحي منه قاده من باريس ومن حدشيت إلى مدينة جبيل العريقة ورافقه في مسيرته الشخصية، العائلية والرعائية والبطريرك الراعي الذي اولاه ثقته وراعي الابرشية المطران ميشال عون لتعيينيه في رعية مار يعقوب جبيل في 27 تشرين الثاني من العام 1994 في عيد مار يعقوب المقطّع متابعا العمل مع لجان الوقف والمجالس الرعوية المتتابعة معددا الانجازات التي تحققت طوال ثلاثين عاما وقال : لؤلؤة الإنجازات هي كنيسة مار يعقوب التي تتمتع بأحدث التقنيات والتجهيزات لتتمكن الجماعة المسيحية من الصلاة بإرتياح وبأحسن الظروف. فبيتُ الله هو بيتنا. أعطيناه من روحنا ومن تعبنا وسهرنا على الأعمال لحظة بلحظة ولا بد لي من توجيه الشكر للمهندس المعماري بشارة مونّس على عطائه المتفاني في هندسة ومتابعة تأهيل وتوسيع الكنيسة وإشرافه اليومي على الورشة و إسداء النصائح للمعلّمين على تنوّعهم ورتبهم.
وختم موجها الشكر لجميع بنات وأبناء الرعية المخلصين على دعمهم وصلاتهم.
وأسلّم الأمانة الى أخي الخوري اسطفان جبر، كاهن الرعية الجديد وأسأل الله أن يوفقه في رعايته ومسؤوليته.
الخوري
والقى الدكتور كريستيان الخوري كلمة بإسم لجنة الوقف اشار في الى السنين الثلاثين التي امضاها الخادم الصالح كانت مليئة بالكفاح والتعب والسهر روحيا وعمليا معددا الانجازات التي تحققت طوال تلك الفترة
درعا تقديرية
وفي الختام تلا الشماس جورج بو حيدر مرسوم تعيين الخوري جبر خلفا لساسين الذي تسلم درعا تقديرية بإسم لجنة الوقف .
أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، أنه “بتاريخ 10 /10 /2024، تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي معلومات مفادها أن إحدى المنظمات الدولية قدمت إلى عدد من مراكز الإيواء في قضاء عكار أجهزة إنارة يُشتبه في احتوائها على مواد متفجرة وأجهزة تنصت، ما أثار حالة هلع بين النازحين والأهالي”.
ونفت القيادة في بيان هذه الادعاءات، مؤكدة أن “مديرية المخابرات أجرت كشفًا دقيقًا على الأجهزة من خلال خبراء مختصين، وتبيَّن بنتيجته أنها لا تحتوي على أي مكونات خطرة أو مشبوهة”.

تمكنت قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو وبمساعدة خلية أزمة شكلتها من إرسال الدفعة الثانية من هبة طبية هي عبارة عن ٤ أطنان من الأدوية المختلفة كانت سبقتها دفعة أولى قوامها ٧ أطنان.
وهذه الهبات هي نتيجة إتصالات أجرتها القنصلية في الريو مع مختبرات الأدوية البرازيلية التي تجاوبت فوراً وقامت بإرسال هباتها إلى الولاية.
وتشمل المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية للبنان أدوية مخصصة لجرحى الحرب.
وبهذه الطريقة، تم التبرع بـ 11 طناً من الأدوية من صناعة الأدوية البرازيلية بناءً على طلب قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو.
وستنتقل هذه الحمولة الثانية من ريو دي جانيرو إلى قاعدة جوارولوس الجوية ومن ثم نحو لبنان.

كتبت رئيسة قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدثين، في منشور عبر اكس: “داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يأسر عنصر من حزب الله”.
وأضافت: “خلال نشاط قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث عناصر مع فتحة خروج مجاورة”.
وتابعت: “لقد فرضت القوات طوقًا على المبنى، وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت أرضي بعمق حوالي 7 أمتار تحصن فيه عنصر تابع لحزب الله إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة”.
وختمت: “وبعد استسلام واعتقال العنصر، استجوبه المقاتلون في الميدان ثم تم نقله إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الاسرائيلية.
#عاجل ״يلا، إطلع قبل ما تروح حياتك״- جيش الدفاع يأسر عنصر في حزب الله تحصن داخل مجمع تحت الارض في جنوب لبنان
🔸خلال نشاط قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث مخربين مع فتحة خروج مجاورة.
🔸لقد فرضت القوات… pic.twitter.com/aJ8ybe0hRd
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 13, 2024
#عاجل 🟡داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان:
جيش الدفاع يأسر عنصر في حزب الله🟡خلال نشاط قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث مخربين مع فتحة خروج مجاورة. pic.twitter.com/G1J2csan0d
— كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1) October 13, 2024
أكدت 40 دولة على الأقل دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، وحثت على حماية عناصرها، الذين أصيب 5 منهم خلال اليومين الماضيين، بحسب وكالة “سكاي نيوز عربية”.
وأدانت هذه الدول المساهمة في “اليونيفيل”، بشدة الهجمات الأخيرة ضد قوات حفظ السلام ودعت إلى أن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب.
وشددت الدول الأربعون، على أهمية الدور الذي تلعبه “اليونيفيل”، خاصة في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وكان المتحدث باسم “اليونيفيل” قد حذر من اندلاع “نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع”، مؤكدا، في مقابلة مع الوكالة، أن تل أبيب مطالبة بحماية قوات حفظ السلام.
وقال المتحدث باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي “تم استهداف قواتنا في مواقع عدة. أصيب 4 عناصر، تم ضرب كاميرات الأمن في قواعدنا وإرسال مسيرات في الأماكن التي تتمركز فيها قوات اليونيفيل، وهذا خرق خطير للقرار 1701 وانتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وأشار إلى أن مواقع “اليونيفيل” تعرضت لضربات عدة أدت إلى تعطل بعض معدات المراقبة وإصابة عناصرها، موضحا أنها تحظى بحماية خاصة وفقا للقانون الدولي، ويعتبر “أي هجوم عليها، جريمة حرب بموجب نظام المحكمة الجنائية الدولية”.
وجّهت النائب ستريدا جعجع كتاباً مفتوحاً إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، جاء فيه:
من قلب المعاناة، معاناتنا جميعاً أتوجّه اليك دولة الرئيس من موقعك الدستوري أولاً والطائفي ثانياً، بقلب صادق وعقل لا يتطلّع الا الى تحقيق مصالح جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية.
دولة الرئيس،
أتوجّه اليك لتتخّذ موقفاً تاريخياً على خطى كبارٍ من الطائفة الشيعية الكريمة أمثال الامام المغيب السيد موسى الصدر والرئيس السابق للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمه الله، موقفاً استثنائياً إنقاذياً جريئاً، ينتشل أهلنا من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة من قلب النكبة ومن عمق المعاناة العصيبة التي يمرون فيها، معاناة قضت على حياة أحبائهم وجنى أعمارهم وشرّدتهم في رحاب وطنهم بعيدين من منازلهم.
دولة الرئيس،
نحن لبعضنا البعض، تعالوا نلتقي على قاعدة لبنان الميثاقية والذهبية الحقّة، قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”، قاعدة أساسها الدولة الضامنة للجميع والحامية للجميع أيضاً.
فقد ثبت أن من قاتل في سبيله “حزب الله” ودفع بالمئات من شبابه الى الموت بغية بقاء نظامه تركه عند أول الطريق، ومن دون أي مساندة، لا بل حتى لم يكلّف نفسه عناء موقف أو بيان أو حتى كلمة واحدة، وأقصد بشار الأسد. والأمور لم تقف عند هذا الحد أبداً، وإنما وصل الأمر بأخيه ماهر الأسد الى اتخاذ قرار بعدم ايواء اي عنصر من عناصر “حزب الله” خوفاً من الاستهداف. إنني آتي على ذكر هذا الأمر، لأنه ان دلّ على شيء، فعلى أن الأسد استعمل شباب شيعة لبنان وقوداً لحماية نظامه، وعندما دق نفير الحرب وأصبحوا في حاجة لمساندته، بادل الشهادة والتضحية بالالتفات الى مصالحه وتخلّى عنهم غير آبه بأتون النار الذي يتخبطون فيه.
أما ايران، يا دولة الرئيس،
فأنتم تعرفون خير المعرفة، أن جل ما تقوم به هو متابعة أحداث وتطورات المحرقة المستعرة في لبنان، ملتزمة بُعد المسافة الضروري للحفاظ على مصالحها، على الرغم من أن القاصي والداني يدركان أنها تقف وراء ما يحصل، ليس بالتوجيه والتمني وإنما بالتكليف، وإن حركت ساكناً بين الحين والآخر، فلحفظ ماء الوجه، ولا يتعدى الاستنكار اللفظي او عند الحرج الكبير فيأتي رد شكلي مسبق التبليغ والتنسيق، ولا تخجل أو تتورع أبداً عن الاستمرار بالتحريض العلني، والتكليف الضمني، إلى استمرار القتال، حتى آخر شاب شيعي لبناني، وكأن خيرة شبابنا لا يُعتبرون عندها إلا كونهم وقوداً لمعاركها فيما شبابها ومواطنوها ينعمون بالأمن والاستقرار.
دولة الرئيس،
ان اللحظات المصيرية تتطلّب قرارات مصيرية، وهذه القرارات تتطلّب وجود قيادات جريئة. انطلاقاً من هنا، أناشدك المبادرة إلى تحمل المسؤولية التاريخية، في اخراج طائفتك من سياسة المحاور وادخالها الى قلب الكيان الى قلب لبنان، لكي نُخرج سوية لبنان من الحرب والدمار إلى الاستقرار والازدهار.
دولة الرئيس،
نحن ضمانة بعضنا البعض، والدولة مظلّتنا جميعاً. الدولة ومؤسساتها الدستورية، وخصوصاً جيشها، هي ملاذنا الأول الأخير.
دولة الرئيس،
كن صوت طائفتك المعذّب، كن صوتها الخلاصي، أخرج بها من حيث هي، وعُد بها الى حيث أرادها الامام السيد موسى الصدر والإمام محمد مهدي شمس الدين. التزم عنها وباسمها تطبيق القرار ١٧٠١ بمندرجاته كافة وخصوصاً البند المتعلق بالقرار ١٥٥٩، لكي تنهض من كبوتها فننهض جميعاً بوطننا على قاعدة شرعيّة تظللنا، وجيش واحد يحمينا، ومستقبل واحد ينتظرنا… فلنصنعه معاً يداً بيد!
وأخيراً، يا دولة الرئيس، تستحضرني مواقف للإمام محمد مهدي شمس الدين، والتي تشكّل عصارة فكره وتجربته علّها تكون المنارة للمستقبل الذي تتمناه الطائفة الشيعية الكريمة وجميع اللبنانيين، حيث قال: “أوصي أبنائي وإخواني الشيعة الإمامية في كل وطن من أوطانهم، وفي كل مجتمع من مجتمعاتهم، أن يدمجوا أنفسهم في أقوامهم وفي مجتمعاتهم وفي أوطانهم. وألا يميّزوا أنفسهم بأي تمييز خاص، وألا يخترعوا لأنفسهم مشروعاً خاصاً يميزهم عن غيرهم. وأوصيهم بألا ينجرّوا وألا يندفعوا وراء كل دعوة تريد أن تميّزهم تحت أي ستار من العناوين، من قبيل إنصافهم ورفع الظلامة عنهم، ومن قبيل كونهم أقلية من الأقليات لها حقوق غير تلك الحقوق التي تتمتع بها سائر الأقليات. إن مثل هذه الدعوات كانت، ولا تزال، شراً مطلقاً، لم تعد عليهم إلا بالضرر، ولن تعود على المجتمع بأي نفع”.