وقع حادث سير على المسلك الغربي لأوتوستراد الضبية بين سيارة وشاحنة محملة بالبندورة، مما أدى إلى انقلاب كامل الحمولة على الاوتوستراد إضافة إلى سقوط جريح
View this post on Instagram

.jpeg)
وقع حادث سير على المسلك الغربي لأوتوستراد الضبية بين سيارة وشاحنة محملة بالبندورة، مما أدى إلى انقلاب كامل الحمولة على الاوتوستراد إضافة إلى سقوط جريح
View this post on Instagram

.jpeg)
تعرض مطعم “فروج العبد الله” فرع #الزلقا للسرقة من قبل مجهولين عمدوا على استعمال الكسر والخلع للدخول الى المطعم وسرقة الاموال الموجودة في الخزنة ثم هربوا الى مكان مجهول.
على الاثر، قدم وكيل الشركة أشرف الموسوي شكوى امام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان.
خاص – فضيحة مدويّة.. قاضٍ وموظّف أول في الدولة يعامل بوحشيّة زوجته الإعلاميّة المعروفة!
كشف مصدر في امن الدولة لموقع mtv، عن وجود تحقيق عدلي باشراف القضاء المختص مع مجموعة اشخاص، من بينهم شخصيّة إعلاميّة، ويتناول قضية تمسّ بأمن الدولة وامكانية قيام العدو الاسرائيلي باختراقٍ تقني، لافتاً الى أنّ هناك محاولات من المستجوبين والمخلى سبيلهم رهن التحقيق لتضليل التحقيق عبر زجّ أمور شخصية في الإعلام تطال الجهة التي قامت بكشف الملف، بهدف الضغط عليها في حين ان الملف هو امني بامتياز.
دعا البطريرك الماروني الكادرينال مار بشارة بطرس الراعي المسؤولين في الدولة اللبنانية الى العمل على “تحييد لبنان عن ويلات هذه الحرب، هذه الحرب المدمِّرة، وعلى القيام بدوره السياسي والديبلوماسي الداعم للقضية الفلسطينية، وهو أجدى. وذلك في التمسّك بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي يأمر إسرائيل وحزب الله بالوقف الفوري لكل الهجمات والعمليات العسكريّة من الجانبين”.
كلام الراعي جاء خلال افتتاح الدورة العاديّة السادسة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، في فتقا. وقال: “يسعدُنا أن نلتقي هذه السنة أيضًا على خير بنعمة الله، فنرحّب بالأعضاء الجدد المنضمّين إلى مجلسنا وهم: قدس الرؤساء العامّين الأباتي إدمون رزق للرهبانية المارونية المريمية، والأباتي جوزف بو رعد للرهبانية الانطونية المارونية، والارشمندريت إيليا بطّيخة للرهبانية الباسيلية الحلبية، والمونسنيور باتريك مراد النائب البطريركي على أبرشية بيروت البطريركية للأرمن الكاثوليك لبيت كيليكيا.
ونشكر الأعضاء الذين انتهت ولايتهم بالخلافة أو تمّ تعيينهم في مكان آخر. فنذكر بالتقدير والشكر سيادة المطران جورج اسادوريان الذي عُيِّن إكسرخوسًا بطريركيًّا على الإكسرخوسية البطريركية للأرمن الكاثوليك في دمشق.
أضاف الراعي: “ويؤلمنا أن يغيب عنا المرحوم الارشمندريت الياس خُضَري الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الحلبية. ففيما نجدّد التعازي الحارّة للرهبانية الجليلة بشخص رئيسها العام الحاضر معنا، نقف ونصلّي الأبانا والسلام لراحة نفسه، راجين أن يعوّض الله بدعوات ورهبان قدّيسين.
نلتقي فيما لبنان يعاني من أزمة سياسية حادّة حرمته من رئيس منذ سنة، من دون أيّ مبرّر، ولكنّنا نعرف السبب، وهو مخالفة متعمِّدة للدستور. ويا ليتنا نعرف لماذا؟ بل نعرف واحدة وهي أنّ أوصال الدولة تتفكّك، والأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية تتفاقم، وشعبنا يفتقر، وخيرة قوانا الحيّة تهاجر، وعدد النازحين السوريّين يتزايد يومًا بعد يوم بالوافدين وبالمولودين، حتى باتوا يعدّون حاليًّا مليونًا ونصف المليون، والعدد يتزايد كلّ يوم على حساب اللبنانيّين ولقمة عيشهم وأمنهم واقتصادهم وثقافتهم. أمام هذا العبء الثقيل وهذا الخطر نطالب الأسرة الدولية بمساعدتهم على أرض سوريا لا في لبنان ليتمكّنوا من استعادة حياتهم في وطنهم وعلى أرضهم. فيحافظوا عليها وعلى ثرواتها، ويواصلوا كتابة تاريخهم عليها”.
وتابع الراعي: “نجتمع وشبحُ الحرب الدائرة بين إسرائيل والفلسطينيين جاثم على حدودنا الجنوبية. وفيما نستنكر بشدّة هذه الحرب الإبادية والمدمِّرة والتهجيرية بحقّ الشعب الفلسطيني، فإنّنا نتضامن معهم وندافع عن قضيّتهم ونساند الحلّ بإنشاء الدولتَين، ونطالب المجتمع الدولي العمل على إيقاف هذه الحرب وما تنطوي عليه من قتل وتدمير وتهجير وتدنيس للأرض التي قدّسها المسيح الفادي بأقدامه وغسلها بدمه المُراق على الصليب. وندعو المسؤولين في الدولة اللبنانية العمل على تحييد لبنان عن ويلات هذه الحرب، هذه الحرب المدمِّرة، وعلى القيام بدوره السياسي والديبلوماسي الداعم للقضية الفلسطينية، وهو أجدى. وذلك في التمسّك بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي يأمر إسرائيل وحزب الله بالوقف الفوري لكل الهجمات والعمليات العسكريّة من الجانبين.
إنّنا ندينُ بشدّة المجزرة البشعة التي طالت أطفالاً أبرياء، من طلاّب مدارسنا الكاثوليكية، في مدرسة راهبات القلبَين الأقدسيَن في عين إبل، وإننا نقف الى جانب أهالي الطلاّب الضحايا ورفاقهم في المدرسة، والى جانب إدارة المدرسة ورهبانية القلبَين الأقدسَين ، ندعو أبناء الكنيسة في كنائس لبنان وجميع المؤسّسات الى وقفة صلاة من أجل إنهاء مظاهر العنف بكل وجوهه، وأن يمنّ الله على المسؤولين روح الحكمة، لكي يعملوا لما فيه خير كل مواطن لاسيّما في الأراضي المقدّسة. وإننا نعرب عن ألمنا الكبير للعائلة التي سقطت بكاملها بالأمس في الجنوب، نعزّيها ونصلي من أجلها”.
وقال الراعي: “ويبقى الأمل في الجيش اللبنانيّ المؤتمن مع القوّات الدوليّة على الأمن في الجنوب والحدود وسائر المناطق اللبنانيّة. فمن أجل الإستقرار في البلاد، يجب تحصين الجيش والوقوف إلى جانبه وعدم المسّ بقيادته حتى إنتخاب رئيس للجمهوريّة. فالمؤسّسة العسكريّة اليوم هي أمام استحقاق مصيريّ يهدّد أمن البلاد. وليس من مصلحة الدولة اليوم إجراء أي تعديلات في القيادة. بل المطلوب بإلحاح انتخاب رئيس للجمهوريّة، فتسلم جميع المؤسّسات”.
وأضاف: “تتناول دورة المجلس لهذه السنة موضوعَين أساسيَّين: الاوّل، حضور المسيحيين الشاهد في لبنان؛ والثاني، هوّية المجلس وعمل لجانه والهيئات التابعة له في ضوء مسيرة الكنيسة السينودسية.
بالنسبة إلى الموضوع الأوّل، يقتضي “حضور المسيحيّين الشاهد في لبنان” الالتزام برسالتهم في الداخل والخارج، وهي إعلان إنجيل يسوع المسيح، إنجيل المحبة والحقيقة والعدالة، قولًا وعملًا ومسلكًا. بهذه الرسالة نعيش الشركة ببُعدَيها: العامودي وهو اتّحادُنا بالله، والأفقي وهو وحدتنا وتعزيز الوحدة بين جميع الناس؛ ونلتزم جميعًا بالمشاركة في وضع امكاناتنا ومواهبنا وعطايا الله لنا ومؤسّساتنا على أنواعها في سبيل تحقيق رسالتنا، وتأدية الخدمة المطلوبة منا.
هذه الكلمات الثلاث: شركة ومشاركة ورسالة، هي بمثابة أعمدة تقوم عليها الكنيسة السينودسية المنشودة التي كانت موضوع دورة سينودس الأساقفة في حاضرة الفاتيكان طيلة شهر تشرين الأول الماضي. وطلبت من سيادة أخينا المطران منير خيرالله أن يقدّم لهذا المجلس ملخّصًا عن تلك الدورة”.
وتابع: “أما الموضوع الثاني المختصّ “بهوية المجلس وبنيته وعمل لجانه وهيئاته في ضوء مسيرة الكنيسة السينودسية”، فهو بشكلٍ ما تطبيق للأوّل. ما يعني أنّ مكوّنات المجلس مدعّوة للعمل بروح الكنيسة السينودسية ومبادئها، وهي: الإصغاء المتبادل، والصلاة، والتمييز في ضوء كلمة الله التي هي يسوع المسيح، وفتح الأذهان لِما يقوله الروح القدس للكنيسة. ونأمل أن يتمّ طرح هذا الموضوع ومناقشته في مثل هذا الجوّ.
إنّ مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، بهوّيته وبكلّ لجانه وهيئاته، مؤتمن على “حضور المسيحيّين الشاهد في لبنان”. قلنا أنّ حضور المسيحيين الشاهد هو: “إعلان إنجيل يسوع المسيح”. ويعني أيضًا الشهادة بالثقافة المسيحيّة التي هي أساس تكوين دولة لبنان، المختلف بثقافته الظاهرة في نظامه السياسي على جميع بلدان المنطقة.
أ. فلبنان يفصل الدين عن الدولة، وفي الوقت عينه يحترم جميع الأديان، وعقائدها وأنظمتها شرط ألّا تتعارض مع الانتظام العام (راجع المادة 9 من الدستور).
ب. لبنان يقرّ جميع الحريات وفقًا لشرعة حقوق الإنسان التي كان بين أولى الدول التي وقّعتها؟ وأولى الحريات حرية الضمير والمعتقد (راجع مقدمة الدستور، ج، والمادة 9 من الدستور).
ج. لبنان يعزّز التعدّدية الثقافية والدينية في الوحدة، ويرفض الأحادية في الدين والرأي والقرار، بل يتبنّى “النظام الديموقراطي البرلماني” (مقدمة الدستور، ج) “والاقتصاد الحرّ” (مقدمة الدستور، و)، مع المحافظة على حقوق المواطنين وعيشهم بكرامة.
د. لبنان يتبنّى ميثاق العيش المشترك، ويجعله شرطًا لشرعية السلطة السياسية، بحيث إذا ناقضته السلطة، فقدت شرعيّتها (مقدمة الدستور، ي). على أساس هذا الميثاق كانت صيغة الحكم في لبنان بالمشاركة المتساوية والمتوازية بين المسيحيين والمسلمين في الحكم والإدارة، لا بالمحاصصة بين الأحزاب والكتل، ولا بالتمسّك بهذه الوزارة أو تلك للطائفة أو للمذهب. فهذا انتهاك لجوهر الميثاق الوطني”.
وأردف: “في ضوء هذه الميزة اللبنانية، كيف وبأيّ حق يُحجم المجلس النيابي عمدًا عن عدم انتخاب رئيسٍ للجمهورية، وسدّة الرئاسة فارغة منذ سنة. ومعلوم أنّ بغياب الرأس ينشلّ الجسم كلّه. ومعلوم ايضًا أنّ رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة ثلاثة مؤتمنون على السلطة التشريعية والإجرائية بشكل مترابط يعطي السلطة العليا في الدولة شرعيّتها. فنتساءل: اين شرعيّة ممارسة سلطة المجلس النيابي وسلطة الحكومة والرأس الأعلى غير موجود؟ ألا يناقض ذلك العيش المشترك والميثاق، بموجب منطوق البند (ي) من مقدمة الدستور؟
لذلك، لا نستطيع القبول بإحجام المجلس النيابي عن القيام بواجبه الوطني الأساسي وهو انتخاب رئيس للجمهورية، الذي هو فوق كلّ اعتبار وكلّ شخص. أمام مصلحة الوطن، أرضًا وشعبًا ومؤسسات، تتبخّر جميع المصالح والاعتبارات، وما عدا ذلك مخالفة جسيمة للدستور”.
وختم الراعي: “بارك الله أعمال هذه الدورة التي نضعها تحت أنوار الروح القدس، وشفاعة أمنا مريم العذراء، أمّ الكنيسة وسلطانة السلام. مع الشكر لإصغائكم!”.
إحتفل أهالي بلدة قرطبا قضاء جبيل في تقليد سنوي بالقداس الإلهي في مدافن الرعية في دير مار سركيس وباخوس في البلدة، بدعوة من خادم الرعية الخوري شربل شليطا،وذلك لمناسبة بدء سنة الطقسية الجديدة وأحد تقديس البيعة وتذكار الموتىى ، حيث ترأس الصلاة رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري عاونه الآباء شربل شليطا ورئيس الدير شربل بيروتي ، وربيع البعيني وميشال صقر، وخدمت القداس جوقة الرعية بقيادة الأب مارون شليطا.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب الخوري عظة روحية من وحي المناسبة،قال فيها: فحص الضمير في هذا اليوم العابق بالإيمان ضروري، ليس للماضي، فالماضي مضى، لأن رحمة الله كبيرة. ولكن فحص الضمير يجب أن يكون للمستقبل وليس للماضي. فحص ضميرنا اليوم هو مع الذين كان لديهم المشاريع على هذه الأرض، وانتقلوا من بيننا. فحص الضمير سيكون على أشياء يمكن أن تمنعنا عن خلاص نفوسنا. فحص ضميرنا اليوم، هو كيف لنا أن نعيش في الوقت التبقي لنا في حياتنا على هذه الأرض.
واضاف : نحن اليوم سمعان ابن يونا الذي يسأله المسيح من أنا؟ عندما نقف في حضرة أمواتنا، علينا أن نسأل من أنا بالنسبة لكم، كما استسلم بطرس لإرادة الله ، وقال له أنت المسيح ابن الله الحيّ.
في عالمنا الصادق أو الكذاب وليس القوي أو الضعيف. عندما يعيش الإنسان حالة إيمانية يعطيه الله القوة. عندما تدّق ساعة الحقيقة (الموت) في عائلتك، تنسحق، ولكن عندما تأتي الساعة وأنت مليء بالإيمان يعطيك الله نعمة الصبر والعزاء والرجاء، لأننا نحن المسيحيين نموت على رجاء القيامة.
وقال: نحن اليوم بإيمان وعاطفة نذرف الدموع على أحباء غابوا عنّا، هذه السنة ومنذ سنوات ومنذ عقود وما زالوا في القلب. والسؤال: هل نحن مستعدون مثل بطرس لنتسلم مفتاح باب الإيمان؟ الموت ليس نهاية طريق، هو انتقال. والموت لو كان نهاية طريق لما كنّا هنا اليوم. لا، الموت ليس نقطة على السطر، كما يعتقد البعض. الذين نحبّهم ونصلي اليوم من أجلهم يعيشون في مكان آخر، ونحن بتواصل دائم معهم.
وتابع : نرفع صلاتنا في بدء السنة الطقسية الجديدة وفي أحد تقديس البيعة، على نية كل رسول ومرسل، أي كل معمّد، ليكون مثل بطرس ويعرف الجواب على السؤال الذي طرحه الرب فعندما نؤمن لا نعود بشرًا عاديين، بل نكون الصخرة التي تتحمل كل شيء من تحديات وصعوبات. نعم انشالله حقيقة الإيمان تغيّر لنا ضعفنا، من أشخاص نصلي للرب من أجل مصلحة ما، إلى أشخاص مؤمنين حقًا، نصلّي لنكون صخرة تتحمل الكثير. نصلّي على كل من سبقونا الى بيت الآب وإلى كل الأشخاص الأموات بضميرهم لينير الرب حياتهم بنور الإيمان.
مع بدء الحرب على غزة صباح يوم السبت في 7 تشرين الأول الحالي، دخل لبنان والمنطقة في حالة من التوتر والقلق والخوف من اندلاع حرب كبيرة قد يكون لبنان ساحة من ساحاتها، كما حصل في حرب تموز 2006.
وتمّ تداول أخبار عن بدء أعداد كبيرة من اللبنانيين، زائرين أو مقيمين في لبنان، بالمغادرة وعن ازدحام في المطار.
لدى مراجعة حركة القدوم والمغادرة عبر مطار بيروت قبل وبعد الحرب على غزة، نتبيّن أن المتوسّط اليومي لأعداد القادمين تراجع بنسبة 19.2%، بينما ارتفع متوسط حركة المغادرين اليوميّة بنسبة 4.2%، في حين توقّفت حركة العبور (الترانزيت). ووفقًا لهذه المراجعة (في الجدول أدناه) يمكن التحليل بأنّه لا توجد رغبة كبيرة بالمغادرة حتّى اليوم لدى المقيمين في لبنان، في حين أنّ هناك رغبة بعدم القدوم وتأجيل السفر إلى لبنان بانتظار جلاء الأوضاع.
جدول. متوسّط حركة مطار بيروت قبل وبعد الحرب على غزة.

بالفيديو-جريمة “على الهواء مباشرة”.. مقتل مذيع راديو في الاستوديو أمام الكاميرا
نقل عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ٩:٤٠ من تاريخ اليوم الواقع في ٦/١١/٢٠٢٣ عاملاً من التابعية السورية الى مستشفى سيدة مارتين في جبيل اصيب جراء سقوطه داخل ورشة قيد الإنشاء في مشمش – جبيل.
خاص – فضيحة مدويّة.. قاضٍ وموظّف أول في الدولة يعامل بوحشيّة زوجته الإعلاميّة المعروفة!
خاص – فضيحة مدويّة.. قاضٍ وموظّف أول في الدولة يعامل بوحشيّة زوجته الإعلاميّة المعروفة!
قتل مذيع راديو خلال بث على الهواء مباشرة عبر فيسبوك، بعدما أطلق شخص النار عليه داخل الاستوديو الذي كان في بيته، جنوبي الفلبين.
وأوضحت وكالة أسوشيتد برس، الإثنين، أن المتابعين للبث المباشر شاهدوا عملية القتل، حيث ادعى شخص أنه من المستمعين للبرنامج، وتمكن من دخول الاستوديو ثم أطلق رصاصتين على المذيع خوان خومالون.
وقالت الشرطة الفلبينية، إن منفذ الهجوم “سرق قلادة ذهبية” كان يرتديها الصحفي، قبل أن يلوذ بالفرار، رفقة شخص كان بانتظاره خارج منزل خومالون (57 عاما) في بلدة كالامبا بولاية ميساميس أوتشيدنتال جنوبي البلاد.
وبدأت السلطات تحقيقا حول دوافع الهجوم، وما إذا كان له علاقة بعمل خواملون كصحفي، في بلد يعد واحدا من أخطر البلدان التي يعمل فيها الصحفيون في العالم، بحسب أسوشيتد برس.
ودان رئيس الفلبين، فيرديناند ماركوس جونيور، الحادث بشدة، وقال إنه “أمر الشرطة الوطنية بتعقب الجناة والقبض عليهم ومحاكمتهم”.
وقال ماركوس في بيان، نشره عبر منصة “إكس”: “أدين بأشد العبارات قتل خوان خومالون.. الهجمات على الصحفيين لن يتم التسامح معها في ديمقراطيتنا، ومن يهددون حرية الصحافة سيواجهون التبعات الكاملة لأفعالهم”.
من جانبها قالت رابطة الصحفيين الوطنية في الفلبين، إن خومالون هو الصحفي رقم 199 الذي يتعرض للقتل في البلاد منذ عام 1986، بحسب أسوشيتد برس.
وأوضحت الرابطة في بيان أن الهجوم “مدان بدرجة أكبر لأنه وقع في منزل خومالون، حيث يدير استوديو إذاعي خاص به”.
وأظهر مقطع فيديو، منفذ الهجوم وهو يدخل الاستوديو، لكن لم يظهر وجهه خلال البث، قبل أن يطلق النار على الصحفي الذي لقي مصرعه في طريقه إلى المستشفى، بعد تلقيه رصاصتين وهو جالس على كرسيه أمام الكاميرا.
وتبحث الشرطة في كاميرات المراقبة في المنزل، من أجل تحديد هوية القاتل.
خاص – فضيحة مدويّة.. قاضٍ وموظّف أول في الدولة يعامل بوحشيّة زوجته الإعلاميّة المعروفة!
تسارعت أحداث عملية “طوفان الأقصى” والتوغّل البرّي في غزة والقصف الإسرائيلي على مناطق في جنوب لبنان، مما أدّى الى ذعر كبير وهلع لدى المواطنين لتخزين المواد الغذائية تحسّباً لامتداد الحرب الى مختلف المناطق اللّبنانية. كما صدّرت بيانات ومناشدات وتحذيرات عدّة مُطالبة باتخاذ اجراءات استثنائية ودقيقة من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي. فهل ستعمد السوبرماركات الى ترشيد بيع المواد الغذائية كما هو الحال مع بيع الأدوية؟
يلفت نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد الى أن المواد الغذائية ما زالت مُتوفّرة بكثرة حتّى الساعة، بحيث يتم تأمينها بطريقة عاديّة ومُنتظمة من قبل المورّدين، مؤكداً ألا داعٍ للتقنين حالياً أو الحد من بيعها.
ويُشير فهد، في حديث لموقع mtv، إلى أن “التخزين في السوبرماركت طبيعي لمدّة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لأننا لا نملك القدرة على التخزين بكميات كبيرة، في ظل غياب التمويل”. واعتبر أن “المساحات موجودة، لأن في الماضي كان لدينا تخزين لفترات أطول. وفي ظل غياب التمويل، فإن قدرة السوبرماركت على التخزين لكميات كبيرة محدودة. نستطيع تخزين مواد أساسية أكثر من غيرها ونشهد تحويلاً في التمويل من المواد غير الأساسية الى تلك الأساسية بالكميات لأن الطلب اليومي عليها زاد”.
وعن العوامل المُساهمة في رفع أسعار المواد الغذائية، يقول: “إن الأسعار تتغيّر تبعاً للعرض والطلب، خصوصاً في حال كان هناك مُنافسة فالعرض يكون متوفّراً. هذا هو أساس التسعير. أي في حال المنافسة، فإن العرض يكون موجوداً والمورّدين يملكون بضاعة كفاية والسوبرماركت تصل إليها هذه البضاعة. اذا كان العرض متوفراً والمنافسة موجودة، فإن الأسعار تبقى مستقرة حتى لو زاد الطلب. وفي حال توقف العرض وفُرض الحصار البحري يبدأ انقطاع المواد الغذائية، عندها يُمكن أن تتغيّر الأسعار”.
بما أن خطة الحكومة للطوارئ لا تشمل السوبرماركت في ما خصّ تزويدها بالمحروقات، ما الحلّ؟ يُجيب فهد: “من ناحية المحروقات، أكّدت شركات توزيع المحروقات التي تتعامل معها السوبرماركات أنها ستؤمّن المحروقات بنسب محدودة وتُعطي أولوية للسوبرماركت لكن من خارج خطة الطوارئ. وهذه الكميات لن تكون كافية إلا لأيام في حال حصل الحصار البحري وانقطاع توريد المازوت من الخارج”.
أمّا في حال أقفلت المعابر البحرية، فإلى أين نحن مُتجهون؟ وهل لدينا مخزون كافٍ؟ يقول فهد: “إذا حصل حصار بحري وقصف للبنى التحتية وللجسور كما حدث في العام 2006، فنحن مُتجهون الى كارثة حقيقيّة لا نقدر أن نتصوّر حجمها لأننا لا نستطيع تحمّل الحصار البحري وقصف البنى التحتية والمواصلات لنبقى مُستمرّين في تأمين الأغذية. هذا الأمر سيكون صعباً والقدرات المالية واللوجستية محدودة. لا أمل في الإستمرارية أكثر من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع في توفير المواد الغذائية”.
خاص – فضيحة مدويّة.. قاضٍ وموظّف أول في الدولة يعامل بوحشيّة زوجته الإعلاميّة المعروفة!
تعرّض اقتراح فرض ضريبة على المقترضين الذين سددوا قروضهم الدولارية لدى المصارف بأسعار غير واقعية في خلال الأزمة، وحققوا ارباحاً استثنائية، للكثير من التحليل والانتقاد، او الاشادة. ما هي خلفيات هذا الاقتراح؟ وهل ينبغي ان يمر؟ ولماذا؟
قبل الحديث عن المضمون، لا بد من الاشارة الى التوقيت. اذ يأتي هذا الاقتراح في عزّ الحرب في غزة، والـ«ميني حرب» في الجنوب، مع ما يرافق ذلك من حال شلل شبه تام في كل المواقف الرسمية، خارج اطار التحضيرات لاحتمالات توسّع الحرب، ووضع خطط طوارئ. كذلك، ينسحب حال الشلل والقلق على الاوساط الشعبية. في هذا التوقيت بالذات، جاء اقتراح فرض ضرائب على المقترضين الذين حققوا ارباحاً استثنائية في خلال ازمة الانهيار. كثيرون نظروا الى التوقيت بسلبية، واعتبروا انه يهدف الى تهريب الاقتراح، فيما الجميع يغرق في هموم الحرب المحتملة.
هذه النظرة السلبية لا تعبّر عن الواقع، بل انّ التوقيت بالذات ينبغي ان يكون موضع تقدير، لأن المعطيات المتوفرة تفيد بأن الفريق الذي يعمل على خطط التعافي لاجتياز الانهيار الاقتصادي، واصَلَ نشاطه، متجاوزاً الوضع الاستثنائي القائم في الجنوب. وهذا القرار لا يُعبّر عن عدم اهتمام بالوضع الجنوبي، بقدر ما يعكس التصميم على ان يستكمل كل فرد او مؤسسة عمله، استعداداً لما بعد الحرب. وهذا القرار يُحسب لكل الفريق المهتم بالوضع المالي والاقتصادي، وليس عليه. لأنّ هذا الفريق توافق على أن يواصل التحضيرات وإعداد الدراسات واتخاذ الاجراءات، لكي تكون جاهزة عندما تتوقف الحرب، ونعود الى اشكالية الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وبدء مسيرة التعافي للخروج من الانهيار القائم منذ اكثر من اربع سنوات.
وفي هذا السياق، فإنّ اقتراح فرض ضريبة على المقترضين ليس الاقتراح اليتيم في هذا الاتجاه. وهناك اجتماعات دائمة تجري بعيداً من الاضواء، لاستكمال تبادل الافكار، بهدف التوصل الى تفاهمات حول السبل الذي ستُعتمد لإنجاز المشاريع المتعلقة بالانقاذ، ومنها الخطة التي سيجري التفاهم حولها مع صندوق النقد، بالاضافة الى خطة التفاهم على معالجة قضية الودائع، واعادة تطبيع الوضع المصرفي، لكي يستعيد القطاع دوره في الحركة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، يقوم حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري بجهد استثنائي، وهناك ارتياح للاسلوب العملي والواقعي الذي يعتمده، خصوصا لجهة التحاور الدائم مع القطاع المالي للوصول الى اجراءات قابلة للتنفيذ، ويمكن ان تساهم في تسريع عملية عودة القطاع المصرفي الى وضعه الطبيعي.
في عودة الى موضوع الضرائب على المقترضين، لا بد من تسليط الضوء على الحقائق التالية:
اولاً – انّ مجموع الارباح التي حققها المقترضون جراء اعادة القروض الدولارية بالليرة او باللولار تبلغ 15 مليار دولار، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي. هذا الرقم لا يشمل الارباح الاضافية التي يمكن ان تكون قد تحققت بعد منتصف العام 2022.
ثانيا – انّ المقترضين الصغار، اي القروض الشخصية والسكنية لا يشملها اقتراح الضرائب.
ثالثا – انّ عملية تسديد القروض تمّت في معظمها بشيكات مصرفية، بما يعني ان جزءا من الثروة انتقل من مودع الى مقترض. بمعنى ان مودعا لديه في المصرف مليون دولار، اصبحت وديعته تساوي فعلياً على سعر سوق الشيكات حوالى 120 الف دولار، في حين ان مُقترضاً لمبلغ مليون دولار استطاع ان يُعيد القرض بشيك ثمنه 120 الف دولار. وهكذا يكون ربح 880 الف دولار، وهو المبلغ الذي خسره نظرياً المودع.
رابعا – ان الاقتراح لا ينص على فرض ضريبة خاصة سيتم ابتكارها، بل انه يستند الى ضريبة الدخل القائمة. وبالتالي، ما هو مطلوب من مجلس النواب، هو إقرار نوع من العفو عن الغرامات او العقوبات في حق الذين حققوا الارباح الاستثنائية، لأنهم لم يصرّحوا عنها، ولم يدفعوا عليها ضريبة الارباح وفق ما ينص عليه القانون. وهذا الامر وارد في المادة الرابعة الفقرة ج من قانون ضريبة الدخل.
خامسا – ان الضريبة المستحقة على هؤلاء تترواح، بحسب القانون القائم، بين 4 و25%، وفق حجم الارباح المحققة، ذلك انها ضريبة تصاعدية، وهناك شطور تُحدّد النسبة المستحقة على الربح.
سادسا – الامر الآخر المطلوب تعديله في القانون القائم، هو ان يتم تحويل هذه الضريبة الى صندوق استعادة الودائع، اي ان الاموال لن تذهب الى الخزينة، بل حصرا الى هذا الصندوق، لأنها اموال يتمّ جمعها في اطار معالجة مسألة اعادة الودائع الى اصحابها.
طبعاً، سيخضع هذا الاقتراح الى مناقشات مطولة في المجلس النيابي، لكن من المهم إقراره، بعد درس مسألة الشطور، على اعتبار انها محدّدة بالليرة. وسيكون ذلك اول الغيث في عملية جمع الاموال المخصصة لاعادة الودائع، وقد يمكن جمع ما بين 2 الى 4 مليارات دولار، وفق ما سيتقرّر في مسألة الشطور. وهذا المبلغ جيد كبداية، لتمويل صندوق الودائع، والانتقال الى اجراءات اخرى لاستكمال التمويل.
الملاحظة الاساسية التي ينبغي التنبّه إليها، تتعلق بكيفية توزيع الاموال المتأتية من هذه الضريبة، اذ ينبغي ان تعود الى المودعين بالنسبة نفسها التي تم فيها تسديد القرض. بمعنى ان هذه المبالغ تختلف بين مصرف وآخر، وينبغي أخذ هذه النسب والمبالغ بالاعتبار، لكي تكون استعادة الودائع عادلة وموازية للمبالغ التي انتقلت في كل مصرف على حدة، من مودع الى مقترض.