استقبل وزير السياحة المهندس وليد نصّار في مكتبه في الوزارة، رئيس جمعية “بيروت ماراثون” السيدة مي الخليل، وبحثا في إمكانية إعادة إطلاق سباق ماراثون بيروت 2022 بعد توقفه لسنتين بسبب جائحة كورونا، واتفقا أن يتم عقد اجتماعات دورية بين الوزارة والجمعية للإنتهاء من الدراسة المطلوبة في وقت قريب.

وأشار نصّار إلى أهمية إعادة هذا الحدث الرياضي الكبير إلى لبنان، الذي يساهم أيضاً في تعزيز واقع القطاع السياحي وتنشيط الحركة الإقتصادية، بالإضافة إلى إبراز صورة لبنان وعاصمته بيروت كما نحبها جميعاً.

وأكد مشاركته في سباق نصف ماراثون صور التي تنظمه الجمعية في 19 حزيران 2022 في مدينة صور.

قال قيادي في “التيار الوطني الحر” في كسروان، في اجتماع انتخابي، إنّ “الهدف هو إسقاط المرشّحة المستقلة عن المقعد الماروني كارن البستاني، المتحالفة مع “القوات”، والتي اخترقت قواعد “التيار” وأصبحت تشكّل تهديداً له، لأنّ وصولها إلى مجلس النواب ليس انتصاراً على ندى البستاني فحسب، بل على شخص جبران باسيل الذي يعتبر كارن البستاني الخصمة المباشرة له”.

توجه المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل النائب السابق إميل نوفل الى الناخبين ببيان قال فيه: “ها نحن نبدأ في العد العكسي من اسبوع الانتخاب وصولا ليوم الاقتراع في الخامس عشر من أيار الحالي. لقد كان هم المنظومات الحاكمة والمتعاقبة الإثراء غير المشروع والتناوب بين موالاة ومعارضة على حكمكم. وها، هم قد أوصلوكم الى الفقر المدقع والجوع المخزي والوجع المؤلم والضياع المنكوب”.

أضاف: “نحن نعرف الموالاة ان تكون في خدمة الشعب، والمعارضة في تصويب أداء السلطة ومنعها من الانحراف والتعسف وسوء الاستعمال، ولكننا لا نعرف الموالاة والمعارضة محاصصات ومقاسمات على حساب الدولة والشعب. نوابكم من موالين ومعارضين كانوا يتفقون في ما بين مصالحهم الشخصية والحزبية ولو على القطعة كما يقولون، ولكنهم كانوا أيضا يتفقون عليكم وعلى مصالحكم على القطعة وبالجملة”.

وتابع: “لقد تجاسر أهل الحكم والسياسة على مد أيديهم على أموالكم في المصارف، وحقوق اولادكم في الوظائف العامة على سلم الكفاءة والجدارة. وعملت الطبقة السياسية على التواطؤ مع بعض المصارف وحمايتها حتى أخرجوا أموالهم بمليارات الدولارات الى الخارج، وتركوكم في الذل والإهانة أمام أبواب المصارف دون أن تتمكنوا من الحصول ولو على حصة من أموالكم لتعيشوا بكرامة مستورة بين الناس”.

وأردف: “لقد أفسدوا كل شيء في الحكم وشوهوا كل القيم في السياسة، وهيمنوا على القضاء لطمس جرائمهم وأفظعها جريمة العصر تفجير المرفأ وتدمير بيروت”.

وختم: “إن السكوت عن الجرائم بحق الشعب اللبناني وعدم معاقبة مرتكبيها في صناديق الاقتراع هو جريمة بحد ذاتها”.

استقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في مكتبه في النقابة، رئيس المؤسسة الاجتماعية لحوار الحضارات في أوستراليا المهندس جوزف سكر، يرافقه رئيس نادي الحوار ايلي سرغاني والمهندس ايلي سكر.

وعرض سكر في خلال اللقاء، واقع الجالية اللبنانية في أوستراليا، وما تقوم به في خدمة اللبنانيين، ومساندتهم في هذه الاحوال الصعبة التي يمر فيها وطنهم. وقال:”أن المؤسسة التي يرأسها هي في صدد تحريج غابة في جبال بلوماونتين – تلة أوبيرون، حيث سيتم زرع خمسة آلاف ارزة بالتعاون مع أصدقاء غابة الارز، لجنة جبران، وجمعيات واندية لبنانية ثقافية في الداخل والخارج. وسيتم انجاز التحريج خلال عام، على أن تفتتح الغابة رسميا في الثالث والعشرين من تشرين الاول 2023.

ودعا سكر نقيب المحررين الى حضور حفل الافتتاح، على ان توجه له دعوة رسمية في ما بعد.

القصيفي

وشكر النقيب القصيفي سكر على زيارته لنقابة المحررين، ونوه ب”الدور الذي يؤديه الاغتراب اللبناني في اوستراليا تجاه الوطن الأم، وإلى الحركة الصحافية والاعلامية اللبنانية الناشطة في ذلك البلد، وما تضطلع به في ابقاء الجسور ممدودة وموصولة بين شطري الوطن”.

أضاف: “هذا ما لمسته خلال زيارتي اوستراليا لمرتين. هذا البلد المضياف الذي إحتضن اللبنانيين ووفر لهم سبل العيش الكريم والرغيد، وافاد في الوقت نفسه من طاقاتهم وحرفيتهم واخلاصهم. وإن وفاءهم له ليس إلا سدادا لجزء من دين يطوقهم تجاهه، وهم على العهد دائما”.

وابلغ نقيب المحررين سكر “بأنه سيشارك حتما في حفل إفتتاح هذه الغابة”، آملا “أن يكون للاغتراب في أوستراليا وسواها، مبادرات لاعادة  تحريج المساحات التي اتت عليها النيران بفعل الاهمال والاعمال التخريبية في غير منطقة من لبنان”.

أصدر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي, مذكرة تَقضي بإقفال المدراس والمعاهد الرسميّة والثانويات صباح الخميس الواقع في 12-5-22 لغاية مساء الإثنين الواقع في 16-5-22.

أصدر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قراراً يقضي بمنع المواكب السيارة على كافة الأراضي اللبنانية من صباح السبت 14 أيار الحالي وحتى صباح الثلاثاء 17 أيار

رأى المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل عضو “لائحة صرخة وطن” الدكتور نوفل نوفل ان “اللبنانيين سينتصرون للحق والحقيقة والعدالة والانماء ولمشروع الدولة القوية وسيخطون مستقبلهم بايديهم وسيرسمون الافق الواعد لابنائهم بخيارهم وراء العازل.”

وفي لقاء مع ابناء بلدة ادة اكد نوفل ان “المغتربين اطلقوا شرارة التغيير وقدموا المثال الصالح والقدوة لا بل حجر الزاوية التي سيبني عليها الشعب اللبناني يوم الاحد المقبل لمعاقبة المنظومة ومحاسبتها والتصويت للوائح الانتفاضة والمستقبل المشرق بهدف بناء سعادته لا سعادة الطبقة الحاكمة على حساب مستقبله…مشيرا الى ان لائحة صرخة وطن تقدم افضل نموذج على هذا الصعيد.”

واشار الى ان “اللبنانيين سيسقطون معادلة الشعب والدولة في خدمة الحاكم والمنظومة وسيطلقون الخطوة الاولى على طريق الالف ميل لبناء دولة حقيقية تعمل لخدمة وطنها وشعبها وتحقيق مصالحه العليا.”

وقال نوفل ان “المنظومة خربت كل شيء وان ورشة النهوض واعادة الانطلاق تحتاج الى شبك الايدي وتضافر كل الجهود والخبرات وتوظيف كل الطاقات لخلق المعادلة الصحيحة والسليمة داخليا كذلك لاستعادة الثقة على مختلف المستويات في لبنان ومع عالم الانتشار وعلى الصعيدين العربي والدولي وهو ما سيستجيب لانتفاضة الشعب وما سيتأسس له عمليا في صناديق الاقتراع لتنبثق سلطة حقيقية تمثل شعبها وتستمد قوتها منه وشرعيتها من اكثريته وتحمل معها تطلعاته وتعمل على تحقيقها تباعا”.

واكد نوفل ان “الارض ترتج من تحت اقدام المنظومة وان الموجة الشعبية ستتعاظم وان الايام القليلة المتبقية حتى فتح صناديق الاقتراع يوم الاحد ستشهد على المفاجآت وان اهل بلاد جبيل سيقفون في صدارة مشهد مماثل داعيا الى تكثيف الجهود وتعزيز عمل خلية النحل لتوظيف كل الطاقات وتحقيق الربح الاكبر ورفع راية النصر مع اقفال صناديق الاقتراع.”

استكمالا لجولاته في قرى وبلدات قضاء جبيل، التقى المرشح عن المقعد الماروني في دائرة جبيل كسروان د. وليد الخوري اهالي وفعاليات بلدة بلاط بحضور رئيس البلدية الحالي الاستاذ عبدو عتيق، رئيس البلدية السابق أندريه القصيفي، المختارين روجيه القصيفي والياس موسى و رئيس النادي ميشال فرح.

بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة ترحيب من قبل منسق هيئة بلاط في التيار الوطني الحر جورج القصيفي تلتها كلمة لمنسق القضاء جيسكار لحود.

أبرز ما جاء في كلمة د. الخوري:

التأكيد على مشروع الدولة القوية المتمثل باللامركزية الادارية والمالية.

الحق سيتم اخذه بصندوق الاقتراع لان الكرامة لا تنكسر والضمير لا يباع.

اكد الخوري الى ان حماية الاستقرار انجاز كبير خاصة في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية.

وكما ان حرية وسيادة واستقلال لبنان مقدسين كذلك كرامة اللبناني.

واضاف الخوري ان ارادة الجبيليين لا تنكسر، لا تهزم ولا تشترى.

فالخيار بين فريقين ، اولهما خطط ووقع مراسيم استخراج النفط وثانيهما مارس الضغط لعدم استكمال المشروع.

فريق عارض بقاء النازحين في لبنان، وفريق ضغطت مرجعياته الخارجية على المنظمات الدولية لدعم النازحين للبقاء في لبنان.

وختم الخوري بالتزامه ان يكون رأس حربة بمجلس النواب لحماية المودعين وحل المشاكل الصحية والتربوية.

المشروع كان ولا يزال لبنان الجديد ، لبنان دولة المؤسسات ضد الفساد والاقتصاد الضعيف.

ختامًا أجاب الخوري على أسئلة الحضور.

صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة

البــــــلاغ التالــــــي:

   في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات لمكافحة عمليات السلب وملاحقة المتورطين فيها وتوقيفهم بالتنسيق مع القضاء المختص، بتاريخ 1/5/2022 وفي محلة ادونيس أقدم مجهولين على سلب مواطنين لبنانيين مبلغ /130،000/ دولار اميركي بقوة السلاح بعد ان تم ايهامهما بصرف هذا المبلغ لقاء مبلغ /200،000/ دولار اميركي مجمد.       على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة اجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعلين. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت لتحديد هوية أفراد العصابة التي نفذت عملية السلب ومن بينهم المدعوان:

ص. ح. (مواليد عام 1991، لبناني الجنسيّة)ع. ق. (مواليد عام 1979، لبناني الجنسيّة)

من اصحاب السوابق، ومطلوبين للقضاء بمذكرات عدلية بجرم ترويج عملة مزورة، ومخدرات. وهما من المطلوبين الخطرين، ومسلحين بصورة مستمرة.

 أعطيت الاوامر للقوة الخاصة في شعبة المعلومات للعمل على تحديد مكان تواجد المذكورين وتوقيفهما بما أمكن من السرعة. بتاريخ 5/5/2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة في شعبة المعلومات من تحديد مكان تواجدهما في منطقة رياق، وعملت على تنفيذ كمين محكم نتج عنه توقيفهما على متن سيارة هيونداي توكسون لون ابيض.

 بتفتيشهما والسيارة، تم ضبط مبلغ /7070/ دولارًا أميركيًّا، و/11،000،000/ ل.ل.، وكمية من المخدرات، ومسدّسًا حربيًّا. بالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على تنفيذ عملية السلب بقوة السلاح في منطقة أدونيس بالاشتراك مع آخرين.

 اجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورّطين.

إنّ المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي تنبّه من مغبّة الوقوع ضحيّة هكذا أعمال احتيالية، وتطلب عدم القيام بعمليّات تصريف أموال خارج الأماكن المعتمدة رسميًّا.

في العشرين من آذار الماضي صدر تقرير السعادة العالميّ السنويّ في اليوم العالميّ للسعادة الذي تحتفي به الأمم المتّحدة، وكان أن “احتلّ” لبنان المركز الأخير مع أفغانستان في سلّم الدول التي تعمل على إسعاد مواطنيها.

وفي اليوم عينه في العشرين من آذار، أطلق النائب المستقيل نعمة افرام ماكينته الانتخابيّة في احتفال حاشد، على أساس مشروع سياسيّ اقتصاديّ اجتماعيّ إنمائيّ متكامل هو “مشروع وطن الإنسان “. ومن بين أهمّ ما قاله “إننا نخوض الانتخابات بعنوان جديد: ليس سعادة النائب هو الهدف إنّما سعادة المواطن. ليس معالي الوزير هو الهدف بل معالي خدمات الوزارات للناس هي الهدف. ليس دولة الرئيس هو الهدف، بل دولة المؤسّسات هي الهدف. وليس فخامة الرئيس هو الهدف، إنّما فخامة الحياة وفخامة الانسان وفخامة الوطن هي الهدف…فصوّت لسعادتك أيها المواطن مش لسعادتو”!

أعود إلى تقرير السعادة العالميّ للأمم المتّحدة وقد مرّ بطبيعة الحال على سارقي السعادة في بلاد الأرز. ذلك يعني معرفته بمغتالي الأحلام وبالقاتلين ورؤساء العصابات وحاملي السلاح وناهبي الأموال ومبيّضيها ها هنا. كما يعني حتماً يقينه بمن أكل فلس اليتيم والأرملة، ومن هو العميل والخائن والمحتلّ، وصانع المخدرات ومروّجها. وأيضاً، ومن هو لاحس الاحذيّة والذمّي، ومن أسقط هالة القضاء ودمّر مؤسّسات الدولة وزرع محاسيبه فيها، وصولاً إلى من جعل سعادة النائب والوزير ودولة الرئيسين وفخامة الرئيس هي الهدف…

كما أعود بالمقابل إلى مشروع السعادة الذي أطلقه نعمة افرام، وذلك قبل أيام قليلة من الاستحقاق الانتخابي، وهو محطّة من بين عدّة محطّات في مسيرة استعادة السعادة المنشودة، وأوجّه بالمناسبة هذا النداء الأخير: أيّها المواطنون، أنتم الذين تحتلّون قعر الوجع الوجوديّ والتعاسة والإحباط والخراب واليأس، اخرجوا من دائرة الانهزاميّة والتقوقع والاستسلام والنقّ والرثاء والعويل، إلى حيث يجب أنْ تكونوا. أقلبوا الطاولة على من سلبكم سعادتكم من أهل الفساد والاجرام والارتهان للخارج، من الطغاة والمحتلّين والقتلة والفاسدين والعملاء والسماسرة. فهل كثير عليكم هذا الأمر؟!

أنْ تصبحوا سعداء، يعني أنْ تستعيدوا سعادتكم المسروقة والمصادرة والمخطوفة. فصوّتوا لسعادتكم “مش لسعادتو”.