13.6 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 1422

مختار غرفين فارس فضّول للمعنيين بمكب حبالين: “شعبكم يموت خنقاً..اين أنتم؟”

0

ناشد مختار غرفين فارس فضّول عبر صفحته على فايسبوك المسؤولين عن كارثة مكب حبالين، كاتباً: ” الموضوع: دخان سام يدخل أنفاس الناس و ما زال…

المكان: بلدة غرفين، و لا أدري إذا البلدات المجاورة …

المصدر: مطمر حبالين، عفوا المكب العشوائي لقضاء جبيل.

المسؤول عنه: إتحاد بلديات جبيل.

مرتكب الجريمة البيئية: جمرة أركيلة و متوارية عن الانظار.

وتابع، “الى المسؤولين عن المكب اتوجه،

كانت ليلة ظالمة لم تغمض لنا عين و لم نتنشق الا سمومكم، اين تحقيقاتكم ومن المرتكب ؟

الى مسؤول الشؤون الصحية لدى رئاسة الجمهورية نقول: ما رأيكم بما تقدم، هل لديكم اي موقف مما يجري؟ إذا لا نرجوكم بإرسال نداؤنا الى فخامة الرئس.”

وختم، “الى نواب القضاء نقول: شعبكم يموت خنقا، اين انتم من كل ما يجري؟

الى الله ندعو و نطلب ان ينير ضمائر حكامنا و المسؤولين و أن يعطي الشعب نعمه الصبر لأن للصبر حدود…”

التصويت الأخلاقيّ هو تصويتٌ “ضدّيّ” وهو ثورة

لفتني البروفسور جو مايلا – وهو مَن هو – إلى عبارة le vote ethique. توافقتُ معه على تعريبها “التصويت الأخلاقيّ”، وعلى ممارسة هذا النوع من التصويت في هذه الانتخابات المصيريّة الحاسمة التي يجب عدم تغييب الشرط (والبعد) الأخلاقيّ فيها، طمسه، أو جعله يُداس تحت الأقدام في خضمّ المنافسات الضارية. بل يجب تظهيره ورفعه عاليًا، باعتباره “أمّ المعارك” مطلقًا.

هذا التصويت الأخلاقيّ le vote ethique هو وحده التصويت المفيد le vote utile.

التصويت الأخلاقيّ يفترض أنْ يكون مسألةً بديهيّة. وإلّا يكون الناخب – مطلقًا – بلا أخلاق. في لبنان، الآن وهنا، لا يعود هذا التصويت الأخلاقيّ محضَ مسألةٍ بديهيّة. إنّه جوهر. بل مسألة وجود وعدم وجود.

يستنتج العاقل، كلّ عاقل، ديالكتيكيًّا ومنطقيًّا وعمليًّا، أنّ كلّ مَن لا يصوّت تصويتًا أخلاقيًّا، هو – عن وعيٍ وسابق تصوّرٍ وتصميم – بلا أخلاق، عاهر، خسيس، عبد، مأجور، دنيء، فاقد الأهليّة الوطنيّة، مجرم، ومرتكب خيانة عظمى.

ماذا يعني أنْ أصوّت تصويتًا أخلاقيًّا؟

يعني أنْ أصوّت “ضدّ”، بسبب ما آل إليه الوضع اللبنانيّ على المستويات كافّةً.

لكنْ، لماذا ضدّ؟

لأنّه تصويتٌ ضدّ “السياسة” الانحطاطيّة البذيئة والخسيسة، بعد تفريغ هذه السياسة من الثقافة، من معناها الأصليّ، وبعد تمريغها في الدعارة السياسيّة. لأنّه تصويتٌ ضدّ الخيانة العظمى (هل تعلمون ما هي الخيانة العظمى؟!). لأنّه تصويتٌ ضدّ المقايضة. لأنّه تصويتٌ ضدّ المحاصصة. لأنّه تصويتٌ ضدّ الصفقة. لأنّه تصويتٌ ضدّ السرقة. لأنّه تصويتٌ ضدّ الفساد. لأنّه تصويتٌ ضدّ انتهاك الدستور. لأنّه تصويتٌ ضدّ الجوع. لأنّه تصويتٌ ضدّ الفقر. لأنّه تصويتٌ ضدّ 7 أيّار (هل تتذكّرون 7 أيّار؟). لأنّه تصويتٌ ضدّ السلاح غير الشرعيّ. لأنّه تصويتٌ ضدّ الاحتلال. لأنّه تصويتٌ ضدّ الارتهان إلى الخارج، كلّ خارج. لأنّه تصويتٌ ضدّ الوصاية. بل لأنّه تصويتٌ ضدّ الموت. وضدّ ثقافة الموت.

أصوّت – في هذه الحال – ضدّ مَن في لبنان؟

ديالكتيكيًّا ومنطقيًّا وعمليًّا، أصوّت “ضدّ هؤلاء”.

مَن هم “هؤلاء”؟

عدّوا معي: إنّه تصويتٌ ضدّ المسؤولين والحكّام. إنّه تصويتٌ ضدّ السلطة. إنّه تصويتٌ ضدّ الحكم. إنّه تصويتٌ ضد الأكثريّة الحاكمة. إنّه تصويتٌ ضدّ كلّ الأطراف الذين يؤلّفون الأكثريّة الحاكمة.

لكنْ، مَن هي السلطة؟ مَن هو الحكم؟ مَن هي الأكثريّة الحاكمة؟ ديالكتيكيًّا ومنطقيًّا وعمليًّا، السلطة هي هذه السلطة اللبنانيّة. الحكم هو هذا الحكم الللبنانيّ. الأكثريّة الحاكمة هي هذه الأكثريّة اللبنانيّة الحاكمة التي يتألّف منها مجلس النوّاب اللبنانيّ هذا، وتتألّف منها هذه الحكومة اللبنانيّة (والحكومات السابقة طبعًا).

هذا التصويت الضدّيّ هو تصويتٌ أخلاقيٌّ بامتياز. وهو، وإنْ يكن مسألةً بديهيّة، يمثّل الآن وهنا، في 15 أيّار الانتخابيّ هذا، أعلى درجات سلّم القيم المعياريّة والوطنيّة والسياسيّة.

التصويت إذًا هو موقفٌ أخلاقيٌّ. هو إذًا موقفٌ سياسيّ. فلا معنًى لأيّ موقفٍ سياسيٍّ إذا لم يكن موسومًا بالأخلاق. مَن يصوّت تصويتًا أخلاقيًّا، يصوّت “ضدّ”. التصويت الضدّيّ هو تصويتٌ سياسيٌّ مطلقًا.

لا بدّ من ربط الأمور بعضها ببعض. نزل اللبنانيّون إلى الشوارع في 17 تشرين الأوّل 2019 في “ثورةٍ أخلاقيّة” هي ضدّ اللّاأخلاق في السياسة وضدّ اللّاأخلاق في الحكم والسلطة وإدارة شؤون الدولة والناس.

نزولهم كان ثورة. ويظلّ – في التاريخ – ثورة. مخطئٌ ومجحفٌ كلُّ مَن يظنّ أنّ ما حصل يومذاك لم يكن ثورةً. نزولهم كان موقفًا أخلاقيًّا ضدّيًّا مطلقًا. هذا الموقف الأخلاقيّ الضدّيّ المطلق، من المفجع أنْ يُقال إنّه لم يكن ثورة. في ما بعد، “دخلت” أمورٌ كثيرة على الخطّ (خطّ الثورة)، و”دخل” أطرافٌ وأحزابٌ وسياسيّون وعملاء ومأجورون ومدسوسون ومفخّخون وأحصنة طروادة وحساباتٌ، فصار ما صار، ممّا كان لا بدّ من أنْ يصير، وممّا لم يعد ثورة. في هذا كلّه، يجب عدم إلغاء الموقف الضدّيّ الأخلاقيّ، الذي هو ثورةٌ بامتياز.

عشيّة 15 أيّار، أدعو إلى التصويت الأخلاقيّ. وهو تصويتٌ ضدّيٌّ بامتياز. وهو ثورة. كلّ مَن له أذنان سامعتان فليسمع. وكلّ مَن له عقلٌ فليعقل. والسلام.

بالصور – الحواط من قرطبون: سلاح ح ز ب الله خطف لبنان.. وسنحتفل بالفوز في ١٥ أيار

0

اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ان سلاح حزب الله خطف لبنان وحمى مجموعة من الحرامية وسرق جنى عمرنا مقابل اعطائهم شرعية لسلاحهم لكي يذهبوا ويقاتلوا باسمنا ومن دون علمنا في سوريا وايران والعراق وليبيا ويقررون سياسة الحرب والسلم ويرسمون الحدود البحرية والبرية ، مشيرا الى انه لولا هذا السلاح لتم ادخالهم الى السجن منذ زمن بعيد .

كلام الحواط جاء خلال لقاء انتخابي حاشد في قاعة كنيسة مار تقلا في قرطبون قضاء جبيل شارك فيه رئيس البلدية عبدو العتيق ورئيس بلدية جبيل وسام زعرور والمخاتير ، الامين العام الاسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط ، مسؤول جهاد الاسرى والمصابين في حزب القوات اللبنانية شربل ابي عقل ، رئيس نادي عمشيت الرياضي يوسف القصيفي وكاهن الرعية كريستيان جرجس وحشد من المواطنين والمناصرين .

الحواط سأل : ما القيمة المتبقية للوزارة والنيابة وحتى لرئيس الجمهورية طالما يوجد شخص في الضاحية يتحكم بجميع اللبنانيين ، فالرئيس الفعلي للجمهورية موجود في الضاحية هو الذي يقرر مصيرنا ويرسم ويفاوض ونحن الذين ندفع ثمن خياراته وارتهاناته وولائه لدولة لا تشبهنا .

وقال : كفى ، علينا ان نقف وقفة رجال وسنبدأ من هذه البلدة ، لم يعد باستطاعة احد شرائنا بحصة غذائية او مبلغ مالي او بعلبة دواء ، حان الوقت لاسترجاع قرارنا الحر وسنسترجعه في 15 اياروسنصوت ضدهم لان مستقبل اولادنا اهم منهم ومن مالهم الاصفر الذي يحاولون من خلاله شراء ضمائر الناس وقرارهم الحر .

وجدد الحواط دعوته الناخبين للتصويت صح وانتخاب مستقبلنا لكي نرسم لبنان بأيدينا لبنان الذي نريد ان نعيش فيه نحن وعائلاتنا ، لبنان الاستقرار والبحبوحة لا لبنان القلة والفقر داعيا الجميع الى عدم الخوف لا من مالهم ولا من سلاحهم .

واشار الى ان شعب لبنان ليس شحادا هو شعب مبدع وهم حولوه شحادا .

وقال : هذه المعركة الانتخابية ليست عادية لانه يجب اولا اسقاط الشرعية المسيحية عن حزب الله الذي خطف لبنان والتي اعطيت لهم وكالة عنا ومن دون علمنا وموافقتنا والوصول الى اكثرية الى المجلس النيابي لمواجهتهم والوقوف في وجههم من اجل لبنان الذي يشبهنا .

واشار الى انه في 16 ايار تبدأ المعركة الاكبر وعلى الناخبين عدم التصويت لمرشح لا حظووط له بالوصول الى الندوة البرلمانية ولا للائحة ستوصلكم الى الفقر والتعتير ، او لمرشح يشبهكم بخياراتكم السياسية لكنه غير قادر على تأمين الحاصل الانتخابي مؤكدا ان المعركة بحاجة الى كل صوت سيادي لمواجهة المنظومة التي خطفتنا وافقرتنا .

واعلن ان لم نستطيع تحقيق التغيير المطلوب في هذه الانتخابات لن ينظر احد الينا وسيكبر الانهيار وسيأتي الانفجار الشعبي متسائلا كيف نستطيع استيراد الادوية ، المحروقات والقمح اذا نفذت الـ 7 مليارات دولار التي مازالت موجودة في مصرف لبنان ومن سيتكلم معنا من الجهات الدولية والبنك الدولي والجهات المانحة وصندوق النقد لمساعدتنا ، لذا علينا ان نحقق الاكثرية النيابية السيادية في 15 ايار لكي نقول لهم ان الشعب اللبناني اخذ القرار الصحيح واراد العودة الى الشرعية الدولية والعربية فعليكم الوقوف الى جانبه ومساعدته والضغط على حزب الله لتسليم سلاحه.

واذ رأى ان المعركة كبيرة والمستقبل مخيف الى هذا الحد دعا الى عدم فقدان الامل وان نبقى مكتوفي الايدي ونقول لا نستطيع القيام بأي شيء، فهذا غير صحيح لاننا قادرون وكل اصبع يرفع بوجهنا سنكسره في قلب صندوق الاقتراع وصوتكم يكسر رقابهم وليس فقط اصابعهم لا احد يستخف بصوته ، قادرون على فعل العجائب مشيرا الى ان كل ما يقومون به هو من اجل ان نيأس ولن نيأس ونستطيع معا احداث التغيير من خلال تصويتكم صح لايصال نواب غير مرتهنين او عملاء لاحد نظيفي الكف يحافطون على كرامتكم ومستقبلكم .

وختم : في 15 ايار سنحتفل بالفوز بخياركم الصحيح لكي تعود مؤسسات الدولة الى الدولة واعادة فرص العمل الى شبابنا والحد من الهجرة فكل الصعاب مهما كانت كبيرة تهون ان اخترتم صح وفكرتم بمستقبل اولادكم وصوتم صح.

سعيد: بين حزب الله ولبنان أختار لبنان

حيا المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل النائب السابق فارس سعيد في بيان أهالى قرى وبلدات قضاء جبيل “لصمودهم أمام اندفاعة حزب الله السياسية والأمنية في القضاء، وبخاصة جبة المنيطرة التي تحتضن خيرة شابات وشباب الجرد الذين واجهوا الاعتداءات العقارية والفوقية المستندة على فائض قوة، فنحن حافظنا على العيش المشترك في الحرب وانتم نسفتم كل مشترك في السلم”.

وردا على الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله قال: “نحن تجاوزنا موضوع السلاح سماحتك ونتكلم عن احتلال ايران للبنان و نعتبركم فصيل من الحرس الثوري الايراني، ولا جدوى للتفاوض مع احتلال، بل مقاومته واجب وطني. وندعوكم بإخلاص الى تطوير سرديتكم السياسية للإلتحاق بنا”.

أضاف: “يؤكد السيد حسن نصرالله أن سلاحه ضمانة وطنية واقتصادية، ونحن نؤكد ان سلاحه خرب لبنان ونسف مقومات الحياة فيه”.

وختم: “المعادلة واضحة بين حزب الله و لبنان، اختار لبنان”.

الرئيس عون ينفي تدخله في تفاصيل المعركة الانتخابية التي يخوضها التيار…ورئاسة جبران مَهمَّة صعبة

يحرص رئيس الجمهورية ميشال عون على الاستفاقة باكراً كل يوم، كما يوضح لزائره في وقت مبكر. نحو السابعة صباحاً، يبدأ نشاطه في مكتبه في قصر بعبدا حيث يستهله بالاطلاع على ملخّص لأهم التقارير والأخبار الواردة في الصحف. لا يخفي انّ بعض ما يقرأه يزعجه احياناً «لأنه مخالِف للحقيقة، لكنني أمتنع عن إصدار تكذيب او توضيح الا عند الضرورة، تفادياً للخوض في سجالات لا طائل منها، إضافة إلى أنني إذا أردت الرد على المغالطات الكثيرة فهذا يعني أن عليّ إضاعة وقت ثمين كل نهار، بينما من الأفضل أن أستثمره في العمل».

مع انتهاء العملية الانتخابية في دول الاغتراب، يؤكد عون لـ»الجمهورية» انه راض عن مسارها العام، مشيراً الى «انهم كانوا دائماً يسألونني اذا كانت الانتخابات ستحصل وكنت أسمع توقعات بأنها لن تتم لكنني كنت أؤكد دائما انها ستجري في موعدها حرصاً على انتظام الاستحقاقات الدستورية، وانا مرتاح لأن العملية الديموقراطية انطلقت كما هو مرسوم لها».

أخذوا راحتهم

ويشير عون الى انّ ما لفته هو انّ مناصري بعض الاطراف ومندوبيها كانوا «آخذين راحتهم» في إحدى الدول العربية التي حصلوا فيها على تسهيلات، «حيث لم يكن هناك تكافؤ فرص بين المرشحين أو الناخبين الذين تلقّى بعضهم نصائح بضرورة التصويت للوائح محددة​«.

الصوت العقابي

ويعتبر عون «انّ بعض الشبان المتحمسين قد يعتمدون ما يسمّى الصوت العقابي لأنهم أبناء الحاضر ولا يعودون الى التاريخ لمعرفة سيرة ومسيرة كل طرف، انما اظن ان أصوات المغتربين عموماً لن تُحدث تحولات كبيرة في النتائج الإجمالية»​. ويتوقع ان تفرز الانتخابات تغييرات طفيفة، «خصوصا ان قانون الانتخاب يضمن تمثيل الأكثرية والاقلية، كلٌ وفق حجمه الحقيقي»، مشيرا الى ان هذا القانون المعتمد على النسبية هو إنجاز للعهد وللديمرقراطية على رغم كونه ليس مثالياً، «إذ انه يحقق نسبة لا بأس بها من صحة التمثيل وعدالته، وبالتالي يسمح لكل القوى بأن تتمثل في مجلس النواب تبعاً لأحجامها بعدما كان القانون الاكثري كناية عن محدلة تسحق الـ49 في المئة وتعطي الـ51 في المئة حصرية التمثيل». ويشير الى انه خاض معركة من أجل اعتماد النسبية «مع انها لم تكن في مصلحة «التيار الوطني الحر» الذي خسر عددا من المقاعد بفِعل هذا القانون بينما استفاد منه خصومه الذين زادت حصتهم، ولكنني لا أقيس الأمر من زاوية المصلحة الحزبية او الضيقة بل من الزاوية الوطنية الاوسع».

شراء الأصوات

ويتحدث عون عن تقارير تَرده من الاجهزة الامنية حول دفع المال لشراء الاصوات، مشددا على «أن هذا عمل غير أخلاقي يجب عدم التجاوب معه، أما اذا قبل البعض بهذا الأمر نتيجة الازمة الاقتصادية فمن حقه ان يُعامل الراشي بالطريقة التي يستحقها، اي ان يقبض منه ثم يصوّت وفق قناعته».

نصيحة لجعجع

وحين يُسأل عون عن تعليقه عما صدر من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من مواقف ضده في الآونة الأخيرة، يرد أنه ليس في وارد الدخول في اي جدال معه في ما يدّعيه، لكنه يستذكر نصيحة كان قد أسداها إليه في احدى المقابلات التلفزيونية عام 1990 عندما قال له يومها: «اذا انتصرت سلّمت واذا خسرت سلّمت، بدّك موقف شجاع والّا الأمور رح تكون تعيسة». ويضيف: «تكفي متابعة ما حصل لجعجع بعد ذلك لمعرفة ما اذا كنت مُحقاً يومها في موقفي»..

إنقلابيّو التيار

وينفي عون اي تدخل من قبله في تفاصيل المعركة الانتخابية التي يخوضها التيار، موضحا انه تدخّلَ فقط لتفادي مشكلة في جزين. ويتابع: «أحياناً يستفسر منّي بعض الزوار عما يجب فعله في الانتخابات، فأكتفي بإبداء رأي وطني لا سياسي، وبدعوة الناخبين الى تحكيم ضمائرهم عند التصويت والتدقيق جيدا في خياراتهم قبل وضع اللائحة في صندوق الاقتراع»، منبّهاً الى انّ «تلك الدقائق القليلة التي يمضونها خلف الستارة هي التي ستحدد مصيرهم لأربع سنوات».​

ويُبدي عون أسفه لكَون بعض الشخصيات التي احتضنها التيار وأوصَلها الى مراكز نيابية ووزارية انقلبت عليه لمجرد انه لم يتم تسميتها للانتخابات المقبلة، مشيداً في الوقت نفسه بشخصيات أخرى احترمت قرار قيادة التيار بعدم ترشيحها وأظهرت وفاء وانضباطاً في مقابل مواقف الآخرين.​

الترويج المريب

ويعتبر انّ الأكثرية النيابية التي ستفرزها صناديق الاقتراع ستكون مؤثرة في رسم وجهة الاستحقاق الرئاسي بعد أشهر، مُستغرباً كيف بدأ الترويج المنظّم والمريب منذ الآن لصعوبة تشكيل حكومة جديدة بعد 15 ايار وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مشيراً الى «انّ ضَخ مثل هذه التوقعات هو غير بريء لأنه يَشي بأنّ هناك من يريد تحضير المسرح للفراغ».​

سأغادر القصر

ويتابع: «استباقاً لكل هذه الفرضيات المشبوهة، أؤكد انني سأترك قصر بعبدا في 31 تشرين الأول المقبل ولن أبقى لحظة واحدة فيه بعد هذا التاريخ، واذا تعذّر لأي سبب انتخاب رئيس جديد، تتولى الحكومة إدارة البلاد في المرحلة الانتقالية، واذا تعذّر أيضا في أسوأ الاحتمالات تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات النيابية، تُناط الامور بعد 31 تشرين الاول بحكومة تصريف الأعمال ولو انها ستكون مقيّدة الصلاحيات».​

جبران والرئاسة

وحين يُسأل عون عما اذا كان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل هو مرشحه الضمني لرئاسة الجمهورية، يجيب: «ليس لديّ أي مرشح للرئاسة. اما بالنسبة الى جبران باسيل فهو شخص وطني وآدمي وقد تعرّض لمحاولة اغتيال سياسي نجا منها بفضل صلابته وثباته، لكنني ارى انّ تولّيه رئاسة الجمهورية في هذا الظرف مهمة صعبة ودقيقة، أولاً لأنّ الازمة المتفجرة التي صنعتها التراكمات هي مُحرقة، وثانياً لأنّ سلطة رئيس الجمهورية باتت محدودة بفِعل طبيعة النظام السياسي».​

قصة جهنم

ويستهجن عون «كيف أنّ البعض يمكن أن يصدق أنه هو الذي أخذ البلد الى جهنم»، متسائلاً: «هل انا مَن سرق أموال المودعين؟ هل انا مَن اعتمد الاقتصاد الريعي الذي ضرب الانتاجية وشجّع على الكسل؟ هل انا من وضع الهندسات المالية؟ هل انا من انجرف خلف سياسة الاستدانة؟ هل انا من تورّط في ملفات الفساد؟ هل انا مَن تحمّس لإقرار سلسلة الرتب والرواتب ربطاً باعتبارات شعبوية قبل الانتخابات النيابية العام 2018 ؟ هل انا من أشعلَ الحرب السورية العام 2011 التي أقفلت منافذ لبنان الخارجية ودفعت اكثر من مليون نازح الى ارضنا؟​».

ويتابع: «هذه العوامل مجتمعة تفاعلت مع مرور الوقت وأفضَت الى انفجار الازمة في عهدي، وأتت جائحة كورونا لتزيد الوضع تعقيداً، ثم حصل انفجار مرفأ بيروت وما خَلّفه من خسائر بشرية ومادية. وبالتالي، انّ التنكّر لهذه الحقائق بسبب النكايات والكيديات لا يغيّر شيئاً في جوهرها».​ ويلفت الى انه تمكّن من كشف الفاسدين والسارقين، «لكن المفارقة انّ بعض الاعلام، وبَدل ان يهاجم هؤلاء، يهاجمني».

حَموا سلامة

ويؤكد عون انه اراد منذ بداية العهد تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان خلفاً لرياض سلامة «الا ان هناك في السلطة من تمسّك به آنذاك واقترح تجديد تعيينه، واليوم الفريق نفسه يقف وراء عدم محاسبته».​

النازحون والتحذير

ويشدد عون على أنّ لبنان «لم يعد في مقدوره بتاتاً تحمّل وطأة وجود النازحين السوريين على أرضه»، محذّراً من أنه «أصبح صعباً علينا ضبط تسرّبهم عبر قوارب الهجرة غير الشرعية الى أوروبا، وعلى المجتمع الدولي ان يتحمّل مسؤوليته حيال هذا الملف قبل أن يخرج عن السيطرة».

ويشير الى انه «وعِوضَ تقديم المساعدات المادية للنازحين لكي يبقوا في لبنان، يجب تقديمها لهم في سوريا، «وهكذا ينتفي الحافز لدى كثيرين منهم للبقاء هنا»، منبّهاً الى ان «ليس في إمكاننا انتظار الحل السياسي الذي قد يتأخر، علماً ان ما نطرحه هو العودة إلى المناطق الآمنة».

رسالة للغرب

ويلفت عون الى «انّ قول دول الغرب ​انّ للنازحين مخاوف سياسية وامنية من العودة لا ينطبق مع الواقع، اذ عاد نحو 500 الف منهم الى سوريا من دون تسجيل اي حادث او مضايقات، في حين شارك مئات الآلاف منهم في انتخاب الرئيس بشار الاسد لولاية جديدة في السفارة السورية في لبنان، فكيف يكونون مستهدفين من النظام السوري؟».

الترسيم معلّق

وبالنسبة الى ما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية يوضح عون انه معلّق حالياً، مشدداً على «انّ الخط 23 يضمن حقوق لبنان النفطية وهو مسجل لدى الامم المتحدة، «امّا خط 29 فإنه خط تفاوضي ونحن لم نتراجع عنه مجاناً بل في مقابل تراجع اسرائيل عن الخط 1، وهذا جزء من قواعد التفاوض وليس خيانة كما يدّعي البعض، ومنهم من كان يجب عليه ان يكون أميناً على حقيقة ما حصل، لا ان يوزّع في الاعلام اتهامات زورا وبهتانا بالخيانة وغيرها من التوصيفات المرفوضة والتي يعاقب عليه القانون».

إرتفاع في سعر صرف الدولار.. وهذا ما سجّله

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الثلاثاء 27000 ليرة لبيع و27050 ليرة لبنانية للشراء.

مذكرة اقفال في هذا اليوم

أصدر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مذكرة إدارية رقمها 15/2022 قضت بإقفال الادارات العامة والمؤسسات والمؤسسات العامة والبلديات في 25 أيار لمناسبة عيد المقاومة والتحرير وجاء في المذكرة الآتي:

“يعلن يوم الأربعاء في 25 أيار يوم الحالي عطلة وطنية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير. تقفل كل الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس والجامعات”.

و”تخصص الحصة الأولى من يوم الخميس في 26 منه في كل المدارس والمعاهد والجامعات لشرح أهمية هذه المناسبة الوطنية”.

عاجل – البنزين فوق ال 500 ألف!!

أصدرت وزارة الطاقة والمياه جدولا جديدا لاسعار المحروقات الذي لحظ ارتفاعا اضافيا في أسعار المحروقات التي جاءت على الشكل التالي:

بنزين 95 أوكتان: 507000 أي بارتفاع 23000 ليرة لبنانية

بنزين 98 أوكتان: 518000 أي بارتفاع 23000 ليرة لبنانية

المازوت : 599000 أي بارتفاع 10000 ليرة لبنانية

الغاز: 359000

كارن البستاني تردّ على نصرالله من جديدة غزير: مقاومتكم مصيبة لبنان

0

لبّت المرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني دعوة السيّد روبير سيف في مطعم Chez Tony في جديدة غزير، بحضور فاعليات محليّة وحزبيّة وعائليّة وحشد من أهالي مناطق الفتوح.

وشدّدت البستاني، في كلمة خلال اللقاء، على أنّ “فتوح كسروان هو القلب النابض في القضاء وأمام أبناء هذه المنطقة دورٌ أساسيّ في الصمود والإستثمار في الأزمة الإقتصاديّة والمعيشيّة الصعبة التي نمرّ بها”، لافتةً إلى أنّ “مناطق الفتوح تستحوذ على جزء كبير من مشروعنا النهضوي الذي وضعته حملة “من أوّل وجديد” والقائم على مشروع الخزينة البلدية المستقلّة، الإستثمار في الطاقات الشبابية الكسروانية، وتمكين المرأة إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً”.

واستهلّت البستاني المناسبة للردّ على الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، قائلةً: “العلّة الأساسية لهذا القعر العميق الذي أغرقتم اللبنانيين فيه هي معادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، ومصيبة هذه المعادلة هي تلك “المقاومة” التي أدّت واجباتها وأصبحت بلا لزوم لا اليوم ولا غداً”، معتبرةً أنّ “كلام نصرالله اليوم بمثابة “هديّة” للمرشّحين السياديّين عشيّة ١٥ أيّار”.

استقبال مميز للمرشحة نجوى باسيل في غرزوز معاد وجدايل

0

زارت المرشحة نجوى باسيل بلدات غرزوز، معاد، وجدايل حيث كان في استقبالها رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء النوادي بالإضافة الى حشد لافت من الأهالي، الذين رحبوا بها ترحيباً مميزاً معبرين عن أملهم بالتغيير من خلال لائحة صرخة وطن عموماً وشخصها خصوصاً، كما وأكدوا على ثقتهم بها لإيصال صوتهم وصوت جميع اللبنانيين خاصة كون باسيل ملمّة بالشأن الإنمائي والإجتماعي، ومشهود لها بنظافة كفها إن من خلال عملها في المجلس البلدي في جبيل أو من خلال علاقاتها مع الجمعيات الإجتماعية والإنسانية.

error: Content is protected !!