14.9 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 1424

الخازن: الإمتحان سيستكمل الأحد.

0

كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً:

“عزيمة أهلنا في الاغتراب دلالة واضحة على انهم متمسكون بلبنان ومصرّون على نهضته. شكراً على هذه الثقة.”

وأضاف الخازن متوجهاً الى اللبنانيين بالقول “هذا الامتحان سيُستكمل الاحد فلا تترددوا أيها اللبنانيون ان تقولوا كلمتكم في صناديق الاقتراع.”

نوفل نوفل في جولاته على قرى بلاد جبيل: موجة التغيير انطلقت اغترابيا وستتكلل الاحد.

اكد المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل عضو لائحة صرخة وطنالدكتور نوفل نوفل ان الشعب اللبناني اطلق معاقبة المنظومة الفاسدة في الاغتراب وسيكمل حكمه عليها في صناديق الاقتراع يوم الاحد المقبل.

وفي جولاته على لحفد وميفوق والغابات واده وكفرمسحون وبنتاعل قال نوفل ان انتخابات المغتربين اثبتت كل الاثبات ان اللبنانيين حسموا خيارهم باسقاط المنظومة فانتفضوا عليها وصوتوا للتغيير واقدموا على الخطوة الاولى وما على المقيمين الا ملاقاتهم على كل الطريق في 15 ايار للاجهاز التام على من دمروا بلدهم والافساح في المجال امام الذين سيحملون راية المحاسبة وسينكبون على انقاذ الوطن من جحيمه تمهيدا لاستعادته ريادته ومكانته عربيا ودوليا.


ولفت الى ان
اهل بلاد جبيل حددوا البوصلة وهو ما ينسحب على اكثرية الشعب اللبناني فالهدف اقتناص الفرصة الديمقراطية المتاحة واسقاط من اوصلهم الى اليأس والفقر والجوع ومن ضرب الاستشفاء والتربية وهجر ابناءهم وسرق اموالهم وافسد النفوس واسقط السيادة والاستقلال وكبت الحريات ونسف جوهر الحياة اللبنانية سياسيا وفكريا وثقافيا واجتماعيا ودفع بلبنان الى العزلة…فاسقط وطن الارز في جهنم ولا يزال يحفر فيها.

وشدد نوفل على ان اهل بلاد جبيل يقدمون الصورة الحقيقية عن الواقع اللبناني الذي وصل الى الحضيض والذي يستعد ليقول كلمته الفصل في صناديق الاقتراع ويؤسس لسلطة تستمد شرعيتها الكاملة من الشعب وتحمل خياراته الصالحة وتعمل على استعادة صورة لبنان الحقيقي وترسم الافق لمستقبل مزدهر وواعد.”

وقال ان “لاهل بلاد جبيل تمرسهم وعراقتهم بالانتفاضة والمواجهات السياسية والديمقراطية والمنازلات الوطنية من زمن العميد الراحل ريمون ادة” مضيفا:

اتوسم فيهم الخير والمس عندهم الامل والعزم بالوقوف مجددا وتصويب المسار…وغدا لناظره قريب جدا.”

الحواط : سنصوت في ١٥ أيار لتلاقي أصواتنا أصواتكم من أجل إحداث التغيير المنشود ومحاسبة محور القتل والفساد

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “نهنئ اللبنانيين المغتربين على مشاركتهم الكثيفة في الاقتراع يومي الجمعة والاحد.

لقد أثبتم أنكم شركاء في العملية السياسية كما كنتم شركاء في البنيان الاقتصادي للبلد .

سنصوت في ١٥ أيار لتلاقي أصواتنا أصواتكم من أجل إحداث التغيير المنشود ومحاسبة محور القتل والفساد”.

البابا فرنسيس قد يرجئ موعد زيارته إلى لبنان.. الأسباب صحية وليست سياسية!

نفى وزير السياحة وليد نصّار أن “يكون البابا فرنسيس قد ألغى زيارته إلى لبنان”، وقال: إذا كان هناك من تعديل، سيتم إرجاء موعد الزيارة وليس إلغاءها. ونحن ننتظر صدور بيان رسمي من الفاتيكان بهذا الشأن في غضون يومين.

وفي حديث لـ “المركزية”، عزا الإرجاء في حال تمّ، إلى “أسباب صحيّة فقط لا غير”، مؤكدّاً أنّ “ليس هناك أسباب سياسية إطلاقاً”.

وشدد نصار على أنّ “تأجيل الزيارة إذا ما حصل، لن يكون إلى موعد بعيد، والتحضيرات تُستكمَل بشكل طبيعي”.

المرشح رائد برّو يزور آل الحسيني ويضع إكليل ورد على ضريح النائب مصطفى الحسيني

0

زار مرشح الثنائي الوطني في دائرة جبيل كسروان رائد برو آل الحسيني في مزرعة السياد حيث كان في استقباله الأستاذ فراس الحسيني نجل النائب المرحوم مصطفى الحسيني . حيث أكد الحسيني على عمق العلاقة بين العائلات الجبيلية وثقته بالتمثيل الحقيقي الذي يمثله مرشح الثنائي الوطني مشيرا إلى موقف آل الحسيني المتمسك بخط المقاومة . وفي ختام الزيارة قام المرشح برو بوضع اكليل من الورد على ضريح المرحوم النائب مصطفى الحسيني .

نداء تاريخيّ افتراضيّ مشترك لجورج حاوي – سمير فرنجيّة – سمير قصير

0

سأستعين – افتراضيًّا – بثلاثة أصدقاء تاريخيّين، مكانتُهم محترمةٌ جدًّا عندي، ورأيُهم راجحٌ وعاقلٌ للغاية، ومشورتُهم غاليةٌ على قلبي وعقلي.

هؤلاء الأصدقاء الثلاثة لم يعودوا بيننا. يا للأسف الشديد. ويا للخسارة الجسيمة. غيابُهم مهولٌ، مفجعٌ، ويُقال فيهم ما يقوله الشاعر: وفي الليلة الظلماء يُفتقَد البدر.

إثنان من الثلاثة (جورج حاوي وسمير قصير) ذهبا قتلًا، بالاغتيال العلنيّ الوحشيّ المشهود، على يد الإيعاز الديكتاتوريّ الظلاميّ الإلغائيّ المعروف. أمّا الثالث (سمير فرنجيّة) فغادر مقتولًا مرّتين؛ مرّةً بسرطان هذه العصابة السياسيّة الأبديّة الحاكمة، بألوانها وأشكالها ووجوهها المتعدّدة، ومرّةً ثانيةً بالسرطان الذي ينشب في خلايا الجسم ويفتك بها. هذا السرطان الأخير هو، في كلّ حال، وعلى رغم وحشيّته، أرحم من سرطان القَتَلة الفاسدين المجرمين، الذين أهدروا دم لبنان، ودم كينونته وجمهوريّته ودولته وعاصمته و… شعبه.

جورج حاوي، سمير فرنجية، سمير قصير.

الثلاثة واحدٌ أحدٌ، لا ترتيب في ما بينهم، ولا أوّل، ولا ثانٍ، ولا ثالث. بل هم واحدٌ أحد. وكلٌّ حيث هو، وحيث كان. وحيث يكون.

وهم في غنّى عن التعريف. كلٌّ للصفات التي يتميّز بها، ويختصّ بها. ودائمًا: معًا وفي آنٍ واحد.

ما أحوجنا إلى وجودهم بيننا، الآن وهنا.

ما كان أجملهم لو كانوا بيننا.

ما أجملهم لأنّه يصحّ فيهم قولُ الشاعر “وفي الليلة الظلماء يُفتقَد البدر”.

قلتُ في بداية المقال، إنّي سأستعين بثلاثة أصدقاء، هم هؤلاء، لـ”مساعدتي” في محاولة الأجابة عن السؤال الوطنيّ – السياسيّ – الانتخابيّ، الذي يلحّ عليَّ إلحاحَ الواجب والمسؤوليّة.

وأنا أستعين بالأصدقاء الثلاثة، سائلًا أهلهم والناطقين بأسمائهم، أنْ يتفهّموا النيّةَ والقصدَ الكامنَين وراء هذه الاستعانة الجليلة.

السؤال الموجَّه إليهم، ليس هل ننتخب، معتبرًا – معهم – أنّ الانتخاب واجبٌ وطنيٌّ مواطنيّ، وضرورةٌ مطلقةٌ لا جدال فيها.

والانتخاب يكون بالتصويت للائحةٍ معيّنة، لا بورقةٍ بيضاء.

فالانتخاب بالورقة البيضاء، يمثّل خدمةً مجّانيّةً ثمينةً للوائح السلطة.

والانتخاب هادفٌ وعارفٌ ماذا يريد، وهو يريد منع الأكثريّة الحاكمة من الحصول على الأكثريّة النيابيّة التي تمكّنها من انتخاب رئيسٍ للمجلس النيابيّ على ذوقها (كالتجديد مثلًا لرئيسه الحاليّ سيّد نفسه)، ومن تأليف حكومةٍ على نسق هذه الحكومة والحكومات الشائنة والمشينة التي سبقتها، ومن انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يكون امتدادًا للشؤم الوطنيّ المستتبّ.

السؤال كيف يمكن أنْ نربح الانتخابات، وكيف يمكن أنْ نمنع الأكثريّة الحاكمة من التجديد لنفسها، في ضوء موازين القوى السائدة، حيث اللوائح واحدةٌ موحّدة لدى الجهاز الحاكم، وحيث اللوائح متشرذمةٌ ومتضاربةٌ ومتقاتلةٌ لدى الذين يجتمعون (و/أو يتفرّقون) تحت الشعارات الآتية: الاعتراضيّة، التغييريّة، الثوريّة، السياديّة، المدنيّة، وإلى آخره؟

السؤال – نظرًا إلى أهمّيّته الاستراتيجيّة – أراني أجد نفسي، من أجل الإجابة عنه، مسؤولًا عن لزوم الاستعانة بالثلاثة الأصدقاء هؤلاء، للثقة التي أضعها فيهم، وذلك منعًا للغلط (تضييع الشنكاش)، وبهدف تعيين البوصلة التي تدلّ على الطريق الواجب سلوكه للحصول على الجواب الشافي: إمكان الفوز في الانتخابات.

استعانتي بالأصدقاء الثلاثة علنيّة، وبالصوت العالي. وها أنا أناديهم: يا جورج حاوي، يا سمير فرنجيّة، يا سمير قصير، شو لازم ينعمل؟ بدّي نصيحتكم؟ لوائح المعارضة (المعارضات) متعدّدة، ينهش بعضُها لحمَ بعض، في حين أنّ لوائح السلطة واحدة – أزليّة أبديّة – ومصنوعة بالإسمنت المسلّح. فما العمل؟

بعد مشاوراتٍ في ما بين الأصدقاء الثلاثة، أفترضُ أنّهم أصدروا بالتكافل والتضامن النداء الآتي:

“نحن جورج حاوي سمير فرنجيّة سمير قصير، كلّنا واحدٌ ومعًا، في ضوء المعطيات الانتخابيّة والسياسيّة والوطنيّة القائمة، وبما أنّ الانتخابات ستجرى مبدئيًّا في مواعيدها المحليّة والاغترابيّة،

وبما أنّ المعارضة والمعارضات لم تخرج بلوائح موحّدة،

وبما أنّ تعدّد هذه اللوائح سيشتّت الأصوات، الأمر الذي يضيّع فرصةً تاريخيّةً لإلحاق الهزيمة بالسلطة ولوائحها،

وبما أنّ الجميع، جميع الاعتراضيّين والتغييريّين والثوريّين والسياديّين والمدنيّين وإلى آخره، من الخارجين على الهيمنات المتنوّعة، يعرفون تمامًا بالوقائع والمعطيات والأرقام مَن من اللوائح مقدّرٌ لها تحقيق فوز، وإحداث خرقٍ واختراق،

فإنّنا، على رؤوس الأشهاد، وبالصوت العالي، وبتواقيعنا الثلاثة، معًا وفي آنٍ واحدٍ، ندعو اللوائح التي لا حظّ لها على الإطلاق في تحقيق فوز، وفي إحداث خرقٍ واختراق، إلى تجيير أصواتها – علنًا جهارًا – إلى اللوائح التي هي، موضوعيًّا وواقعيًّا، صاحبة الحظّ الأوفر في الفوز والخرق والاختراق. التوقيع: جورج حاوي سمير فرنجيّة سمير قصير”.

انتهى نداء الأصدقاء الثلاثة.

وبعد، في ضوء النداء هذا، أقول إنّ الوقت لا يزال يتّسع لغربلة الوقائع والمعطيات والأرقام، والاسترشاد بالحكمة والعقلنة والواقعيّة البراغماتيّة، السياسيّة والوطنيّة والانتخابيّة، لإجراء المقتضى.

شخصيًّا، لا أريد أنْ أستبق الوقت، كما لا أريد أنْ أطلق أحكام قيمة مسبقة على أشخاصٍ وأطرافٍ ليس من حقّي أنْ أرجّح (على رغم المعطيات والمؤشّرات السلبيّة) أنّهم سيرفضون الاستماع إلى موجبات هذا النداء.

لذا، أضمّ صوتي إلى الأصدقاء الثلاثة، موقّعًا نداءهم التاريخيّ الافتراضيّ هذا، راجيًا العمل بمقتضاه.

وإذا كنتُ “أتطفّل” على هؤلاء الأبطال – الأصدقاء الثلاثة، وعلى أهاليهم والناطقين بأسمائهم، فإنّي أستميحهم، واثقًا من المبتغى، مطمئنًّا إلى رحابة صدورهم، مستجيرًا بأريحيّاتهم، ومتيقّنًا من مضمون موقفهم البطوليّ هذا، الواقعيّ خصوصًا لا الافتراضيّ فحسب. والسلام.

هكذا افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباحاً

سجّل سعر صرف الدولار في التداولات الصباحية، في السوق السوداء، 26800 ليرة للمبيع و26850 ليرة للشراء، مقابل كل دولار.

أحمد صبرا: المغترب هو العامود الفقري لكل لبناني، واليوم لديه فرصة تغييرية كبيرة.

0

في حديث خاص مع موقع ليبانون نيوز أونلاين أشار المهندس أحمد صبرا إلى أن الاغتراب ومنذ زمن طويل يعتبر خزان أساسي للدعم، مؤكدا على أن الإغتراب ومنذ التاريخ هو العامود الفقري لكل فرد في لبنان خاصة وأن أعداد المغتربين هي أكثر من أعداد المتواجدين في لبنان.

وشدد صبرا خلال حديثه على أهمية المغترب اللبناني لناحية الإيجابية المُرتدة على لبنان وقال:” إن المغترب يُشكل رافعة اقتصادية للبنان، عدا الأهمية الإجتماعية والثقافية والإعمارية والنهضة التغييرية.”

ولفت صبرا إلى النسبة الإغترابية كبيرة سجلت أرقام كبيرة هذه السنة وقال هنا بهذا الخصوص:” إن الأرقام الإغترابية سجلت مستوى كبير في الفترة الأخيرة في لبنان وذلك بسبب الأوضاع المأساوية التي حلّت على البلد، فلذلك قرر الإغتراب أن يقول كلمته في الانتخابات وذلك من خلال الأرقام التسجيلية الكبيرة”، مؤكداً على التغيير الكبير الذي يستطيع المغترب أن يفرضه بالاقتراع، وأضاف:” المغترب توّجع كثيراً من أداء السلطة حيث أنه انخلع من على الخريطة الديموغرافية السياسية ووجد بالإنتخابات فرصة للتغيير عبر اننخاب أشخاص يجدون فيهم فرصة للتغيير.

من ناحية أخرى قال صبرا بأن تغييرات إقليمية دولية ساهمت بالوضع الحالي السائد في لبنان إلا أن الإغتراب اليوم هو ذاهب باتجاه التغيير فكل الاختيارات التي سيعمد الاغتراب إلى ترجمتها انتخابيا هي قرارات تصب لمصلحة الوطن، وقال:” المواطن اللبناني المتواجد خارج لبنان لديه رؤية أفضل وأوضح لما يريده لمستقبل لبنان من ناحية صوابية اختيار المرشحين.”

وعن الانتخابات التي ستجرى في دولة الإمارات العربية المتحدة قال صبرا بأن الأمور منظمة والدولة تقدم المساعدات والدعم الكامل، لافتاً إلى العمل الجبّار الذي تقوم به القنصلية وقال هنا بأن القنصلية تعمل كخلية النحل حيث أن الجهاز الإداري يقوم بعمله على أكمل وجه .

أما على صعيد السفارة فأشار صبرا إلى أن السفير اللبناني في الإمارات العربية المتحدة سعادة فؤاد دندن يقوم بعمله على أكمل وجه مع فريق عمله، والنتائج ستظهر غداً.

وتمنى صبرا خلال حديثه بأن يكون هناك مشاركة فعّالة من قبل الجميع مؤكداً على أن المقاطعة حق ولكل شخص نظرته الإنتخابية.

بعد انتهاء إقتراع المغتربين… كارن البستاني: العين الآن على الوصول الآمن للصناديق

غرّدت المرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني، بعد إقفال صناديق الإقتراع في دول الإغتراب اللبناني، وقالت: “لقد واجه المغتربون بشجاعة، رغم العراقيل المحاكة والموصوفة التي سبق وحذّرنا منها”.

وأردفت البستاني: “تحيّة إلى كل صوت إغترابي معارض، تغييري، وسيادي في وجه هذا الحكم المافياوي، والعين الآن على الوصول الآمن لصناديق الإقتراع إلى لبنان، خصوصاً من الدول التي تثير نسَب إقتراعها رعب أركان السلطة”.

 

عن إعادة سلّم القيم لدى القيادات وخيارات المواطنين

“يتحكّم بالمنظومة مرضان: الأوّل يتمثّل بتسييسها كلّ منصب وقرار وكلّ إدارة ووزارة، فدمّرت الدولة بالمحاصصة وأفلست أبناءها. والثاني هو حين يفقد الشخص حرّية حركته وقراره بسبب ارتهانه للخارج، فعندها تعلو مصلحة سيّده على مصلحة شعبه ووطنه”.

كلام للمرشح عن دائرة كسروان الفتوح – جبيل على لائحة” صرخة وطن” الذي يلحّ على ضرورة إعادة سلّم القيم لدى القيادات والمسؤولين قائلاً:” نريد قادة لديهم مناعة ضد الفساد وحصانة تجاه حبّ الذات والأنا. نريد مسؤولين لا يضعفوا أمام المواقع والسلطة، فإذا كبرت مسؤولياتهم تزداد لديهم الطيبة والرحمة، وإذا ما خسروا أو فشلوا، فلينسحبوا بعزّة نفس وكبرياء دون اللجوء إلى أساليب التبرير والتشفّي والحقد والانتقام”.

يضيف افرام: “نحن قدّمنا البديل في مشروعنا: الشفافية مكان الفساد، الإنتاجيّة بدل التعطيل، الخبرة والقدرة على الفعل والتنفيذ مقابل العقم والجهل، وعوض جمهوريّة المحاصصة والزبائنيّة، دولة تؤمّن أفضل خدمة بأعلى مستوى وبأقلّ كلفة في جمهوريّة للإنسان في وطن الانسان”.

فيا أيّها المواطن: إنّها لحظة الحقيقة، محطّة 15 أيار هي الموعد لإعادة تصويب المسار. مبادئك، قيمك، معاييرك، أخلاقيّاتك، وحريّتك في خطر. ليس لي أنْ أُملي عليك خياراتك، في الوقت عينه، صوتك إلى قيمته العدديّة، هو ذات قيمةٍ أخلاقيّةٍ، إنسانيّة، ثقافيّة، روحيّة، فكريّة، معنويّة، ووطنيّة، ويجب أنْ يكون وفيّاً لقيمة لبنان، حارساً لها، ومدافعاً عنها.

صوّت للصحّ وللحياة. صوّت ضد المحاصصة والارتهان للخارج. صوّت لسعادتك أيها المواطن وليس لسعادتهم.

القرار قرارك أيّها اللبناني.

error: Content is protected !!