![]()
شهد دولار السوق السوداء “ارتفاعًا طفيفًا” صباح اليوم الأربعاء .
وقد تراوح سعر الصرف ما بين الـ 27350 و27400، بعدما وصل في حده الأقى مساء أمس إلى الـ 27200.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 27, 2022
عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنّ “مخابرات الجيش حرّرت فجر اليوم الأربعاء، رجل الأعمال أكرم جمعة الذي خُطِفَ يوم أمس الثلاثاء من بلدة لالا في البقاع الغربي، حيث أقتيد إلى جهة مجهولة”.
وفي التفاصيل، تمكّنت مخابرات الجيش من تحرير جمعة عند الساعة الرابعة فجراً، وهو يتواجد الآن في ثكنة أبلح”.
يُذكر أنّ معلومات “ليبانون ديبايت”, أفادت مساء يوم أمس الثلاثاء، أنّ “المخطوف جمعة نُقِل من مكان خطفه إلى جهة مجهولة باستخدام سيارته, وتَرَك الخاطفين سيارة من نوع “رابيد” كانوا على متنها, وتم العثور على هواتف جمعة وهاتف أحد الخاطفين في مكان الخطف”.
معلومات عن سيناريو أمني معد طرابلسيا جاهز للتنفيذ يوم “المنازلة” يتحدث عن فوضى في العملية الانتخابية وصناديق الاقتراع وسط انفلات الوضع وتعذر تدخل القوى الامنية والعسكرية لضبط الوضع
تقول مصادر امنية رفيعة “إن اعمال الشغب التي حصلت مساء امس في عدد من احياء بيروت، وتخللها إحراق صور لمرشحين من قبل فتيان وشبان يستقلون دراجات نارية ، معروفة المصدر والهوية ومكان انطلاق هذه الدرجات، وأن هذه المجموعات لها محرك ولون سياسي ، ولكن القوى الامنة استطاعت السيطرة على الوضع وأعادت الهدوء الى هذه الشوارع
وقالت المصادر “إن مثل هذه الاعمال قد تتكرر، من هنا جرى اتخاذ اجراءات وقائية بالتزامن مع اتصالات سياسية بمختلف الاطراف لمنع ذهاب الامور نحو الاسوأ”.
تطرّق مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية أمس في بعبدا الى الظروف الاجتماعية والى خطورة وجود اشخاص سوريين يشاركون وينظّمون رحلات غير شرعية لمواطنين سوريين ولبنانيين يستدرجون الى مغامرة غير مضمونة النتائج. وعند الحديث عن هذا الموضوع تفاجَأ مجلس الوزراء بكلمة عالية النبرة لرئيس الجمهورية أتت وكأنّها غيض من فيض، اذ قال عون: «هذا الامر لا يجوز ان يستمر، لبنان بات ملجأ للسوريين والفلسطينيين وذوي الجنسيات الاخرى، كثافة السكان اصبحت 600 شخص على كل كيلومتر مربع، هذا الامر لا مثيل له في العالم. لقد سعيتُ مع المنظمات الدولية والامم المتحدة والوفود الدولية التي تزور لبنان لتسهيل عودة السوريين الى بلادهم لكن مع الاسف صرختنا لا تلقى اي تجاوب. لبنان لم يعد يتحمّل، اقتصادنا منهار لا مال لدينا. نحن مكسورون اقتصادياً ومالياً وعلى الدول ان تدرك ان لبنان لم يعد قادراً على التحمّل. يجب ان نبلغ الامم المتحدة كل هذه الوقائع».
واضاف: «طلبت ان تعطى المساعدات الدولية للسوريين في بلادهم وانا أكفل انهم يعودون خلال 48 ساعة اذا وجد القرار، لكن المؤسف انهم يبكون هنا ويتقاضون المساعدات الى درجة أنني بتّ أشكّ في وجود نيات سيئة تجاه لبنان، فسوريا اصبحت آمنة في قسم كبير من اراضيها والدول الاخرى التي تستضيف نازحين تنال مساعدات بالمليارات».
وتابع عون بحسب “الجمهورية”: «لبنان، بحسب تقرير صندوق النقد، دفع حتى الآن 47 مليار دولار لرعاية النازحين، هذا عدا عن المساعدات التي يتقاضونها من المنظمات الدولية، فلماذا نحن نقبل باستمرار هذا الوضع ونعيش ازمة اقتصادية؟ اللبنانيون يجوعون والمجتمع الدولي لا يهتم، فعلينا التحرك مع الدول الكبرى لأننا بالفعل لم نعد قادرين على احتمال ضغوط المجتمع الغربي علينا من اجل بقاء النازحين في ارضنا. نحن امام وضع خطير ولا يجوز ان يستمر، فأنا لن أتحمّل رؤية مشهد نساء واطفال غَرقى لا ضميريّاً ولا انسانياً، ومن غير الجائز ان تستمر هذه الفوضى مع وجود اعداد كبيرة من النازحين القادرين على العودة الى بلادهم. لقد تفاهمنا مع القيادة السورية في الماضي على اعادة السوريين الراغبين طوعاً وعاد منهم 500 الف سوري، لكن تبيّن لنا ان بعض هؤلاء كانوا يعودون الى لبنان لأخذ المساعدات الدولية ثم يرجعون الى سوريا ويتكرر الامر شهريّاً، وبعض هؤلاء كان يُتاجر بالحصص التي تعطى للنازحين.
عندما أثَرنا هذا الموضوع قلنا انّ أبواب لبنان مفتوحة لعلاج المريض والمصاب، امّا الذين هم في صحة جيدة فلا مبرر لبقائهم على اراضينا».
وهنا توالت المداخلات التي أثنت على كلام رئيس الجمهورية والشكوى من مضايقات يقوم بها السوريون، فوزير الصناعة اشتكى من الصناعة غير الشرعية التي تنتج مواد غير قانونية ودون المواصفات، كما اشتكى من آخرين يرتكبون جرائم.
واكد وزير الداخلية ان التقارير الاسبوعية تُظهر حجم الجرائم المرتكبة على يد بعض السوريين.
ولفت وزير العدل الى انّ «القانون يفرض ترحيل المرتكبين من سوريين او غير سوريين، فكيف اذا ثبت ضلوع هؤلاء ببعض الجرائم التي تحصل من قتل وسرقة وسلب ونهب». فطلب الوزير عصام شرف الدين تفعيل الخطة التي وضعها لعودة النازحين السوريين بعد زيارة قام بها الى دمشق. كذلك علّق وزير الشؤون الاجتماعية مؤكداً أنه لاحظَ انّ بعض الدول تتنصّل من مسألة عودة النازحين وتتصرّف على نحو يُبقيهم في الدول الموجودة فيها وخصوصا لبنان «وهذا امر خطير وتطوّر لافت ستكون له مضاعفات».
ثم عُرضت تقارير تُظهِر انّ 90 % من الذين تم القبض عليهم هم من الجنسيات السورية. ولاحظَ مجلس الوزراء ان بعض السوريين الذين يتم القبض عليهم ويشكلون عصابات سرقة محترفة، يتم تعيين محامين لهم على يد بعض المنظمات الدولية. فأكد هنا وزير الثقافة محمد المرتضى ضرورة طرح موضوع الترحيل في اعتبار انه إجراء قانوني بحت.
الامتحانات الرسميّة بعد حوالى الشهرين، هكذا قرّر الوزير. ولكن، في بلد العجائب كلّ شيء وارد، خصوصاً مع تزامن هذه الامتحانات مع انتخابات لا تُشبه سواها من الأعوام السابقة وفي فترة لم يسبق لها مثيل. هل تحصل خضّة أمنيّة ما تُطيّر الانتخابات، ومعها تطير الامتحانات؟ هل تكون الأجواء عندها مهيّئة لإجرائها؟ هل تحصل في موعدها؟ وهل الأموال للمعلّمين والحاجيّات الأخرى من أوراق وغيرها مؤمّنة؟ أسئلة عدّة من دون أجوبة، فماذا يقول وزير التربية عباس الحلبي لموقع mtv؟
يؤكّد الحلبي أنّ الجواب قاطع، “فنحن حدّدنا الامتحانات لكي تتمّ في مواعيدها”. ويُضيف: “طلبنا من قيادة الجيش تهيئة المطبوعات المطلوبة إن كانت الترشيحات أو الأوراق المستعملة أو الشهادات. وهذا الأمر سيؤمّن، وسندفع ثمنه على سعر منصة صيرفة وذلك من أموال الجهات المانحة. كذلك، فإنّ الأموال المطلوبة للمعلّمين أيضاً مؤمّنة من أموال الجهات المانحة إلا أنّ آلية الدفع لا تزال غير محدّدة بعد”.
ويُطمئن الوزير التلاميذ عبر موقعنا، قائلاً: “لن نفاجئهم بأيّ شيء، وبعد عملية تقليص المناهج التي أجريناها لأنّ السنة الدراسيّة كانت مضطربة وغير مستقرّة، هم سيُسألون عمّا درسوه فقط”.
وعند سؤاله عن الوضع السياسي الذي يؤثّر على كلّ مفاصل حياتنا وبالطّبع قد يؤثّر على الشهادتين المتوسطة والثانويّة، قال الحلبي: “الانتخابات تنتهي في 16 أيّار والامتحانات الرسميّة تبدأ في 25 حزيران، أي لا علاقة بينهما، ولا يُمكن للانتخابات أن تؤثّر مباشرة على سير هذه الامتحانات لأنّها عمليّة أكاديميّة ومطلوب من التلاميذ أن يدرسوا بجديّة”. ومن ناحية أخرى يتمنّى “أن يكون الوضع العام، الأمني والسياسي، في البلد “رايق” لأنّ الامتحانات الرسميّة تقتضي تهيئة من قبل التلاميذ، والتي لا تتأمّن من دون هدوء على المستويين الأمني والسياسي”. كما تمنّى “ألا يُعكّر ذلك شيء لأنّ التلاميذ يحتاجون إلى نوع من الصفاء الذهني كي يدرسوا وبالتالي نأمل أن تكون مرحلة ما بعد الانتخابات هادئة وأن يهدأ شدّ العصب”. وتابع: “آمل أن يكون المشهد الانتخابي، الذي لا نزال نجهله، لمصلحة البلد إذ سينعكس هدوءاً في الجو العام ما سيُساهم في البحث عن وسائل للخروج من الأزمة. وهذا أهم من أي شيء آخر”.
وعمّا إذا كانت هذه الامتحانات ستتأثّر بوجود وزير آخر في حال شُكّلت حكومة جديدة بعد الانتخابات، يلفت الحلبي إلى أنّ “أي وزير تربية، إن كنت أنا أو أحد غيري، ملزمٌ بتنفيذ الامتحانات الرسميّة، ومن يتولّى إجراءها هي وزارة التربية بالتعاون مع إدارات المدارس”.
تألّقت الإعلامية ليال الاختيار خلال مشاركتها في السحور السنوي الذي أقامته قناة “العربية”، وشارك فيها أبرز وجوه الشاشة الإخباريّة من العالم العربي. ولهذه المناسبة، اختارت ليال زيًا مناسبًا لليالي رمضان، يجمع ما بين العباءة والفستان الراقي، وهو مزيّن من الأمام بعقدة تُشبه الفراشة. ولم تتخلَّ ليال عن اللون الأخضر الملوكي الذي يظهر في الكثير من إطلالتها، من خلال أقراط أذن، أضافت إلى أناقتها وتميّزها في السحور.
