أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن غرق زورق على متنه زهاء 60 شخصاً، كاشفا في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، أن 7 سيارات إسعاف توجّهت إلى ميناء طرابلس
بالفيديو – مشهد غير مسبوق.. سرقة الكراسي بعد إنتهاء الحفل الإنتخابي!
تهافت عدد من المواطنين إلى سرقة الكراسي بعد إنتهاء الحفل الإنتخابي للمرشّح عمر حرفوش في طرابلس
Annahar on pic.twitter.com/EVGgRxos9x
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 23, 2022
لقاء للمرشّحة ليال نعمة في بلدة عبرين
التقت ليال نعمة، المرشحة المستقلة على لائحة القوات اللبنانية عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة، جمعًا كريمًا من وسط بلاد البترون في بلدة عبرين. بدأت نعمة لقاءها بكلمة من القلب قالت فيها: “أنا مرشحة مستقلة، وكلمة مستقلة تعني أنّ قناعاتي هي ملكي، وأتّخذ قراراتي بناءً على قناعاتي. وسوف أستغل وجودي بينكم لأشرح طريقة تفكيري ومنهجيتي”.
وأضافت: “المهمة الأساسية اليوم تكمن بإعادة بناء دولة انهارت. والمشاكل الأساسية التي سببت هذا الانهيار يمكن اختصارها بأربع نقاط وهي:
١- نظام سياسي أثبت فشله
٢- سيادة الدولة معدومة
٣- تضاؤل إمكانات الشعب على الاستمرار لحين ايجاد حل للوضع الراهن
٤- انعدام التنمية الاجتماعية الاقتصادية”
وفنّدت نعمة كلّ نقطة على حدى:
١- النظام السياسي
أشارت نعمة إلى أنّ “النظام السياسي في لبنان تحوّل لمولّد مشاكل وأزمات، خصوصًا أنّ الانهيار الذي نعيشه اليوم قد وضعنا في ظرف تأسيس جديد.
المطلوب أن نصارح بعضنا وألا نخاف من طرح العلّة التي نعاني منها. فشلت شراكة الطوائف بالحفاظ على الوطن. الوطن يقوم بشراكة المواطنين. الخطوة الاساسية لوطن تعددي كلبنان، هي الوصول إلى العلمنة الشاملة عن قناعة، مع الحياد الايجابي، لننتقل من حالة رعايا الطوائف إلى حالة المواطنة.
وأضافت أنه “إن لم يوافق اللبنانيين بأحجامهم الوازنة على السير بهذا الحل، عليهم إذاً الإنتقال الى حوار مصارحة ليختاروا نظام سياسي مناسب.”
وتابعت: “من الضروري أن يتصالح العقل السياسي اللبناني مع أحلامه:
التجدد بالفكر السياسي يرتكز على الفكر النقدي البناء الذي من المفترض أن يبنى على أسس الأهداف وليس على أسس العصبية الطائفية أو العائلية أو المناطقية.”
٢- سيادة الدولة
اعتبرت نعمة أنه “لا يمكن الحديث عن سيادة دولة خارج إطار وحدة السلاح والقوى المسلحة الخاضعة لإمرة الدولة وخاصة اذا كان سلاحًا منظمًا تابعًا لدولة خارجية”.
وقالت: “مؤخرًا أصبح السلاح موضع أزمة بقلب بيئته. وما حدث في الطيونة خير دليل على ذلك. لذا بتنا نسمع عن اشتباكات عنيفة في بعلبك مثلاً أو في الضاحية، وفضلًا عن أحداث غامضة كالانفجار الكبير الذي حدث الاسبوع الماضي ببعنقول قرب صيدا، والذي لم تكشف حقائقه حتى الآن وقد لا تُكشف أبداً. إذاً حقيقة السلاح خطر على البيئة الحاضنة للسلاح مثل ما هوي خطر علينا كلنا.”
وأشارت نعمة إلى أنه “من مخاطر السلاح الدور الاقليمي الذي يمثّله والذي أوصلنا لحالة من العزلة الدولية والاقليمية، لثقافة عنف وكأننا من المفترض أن نبقى في لبنان مشروع حرب.”
وتساءلت: “كيف يمكننا كمواطنين أن نتحاور مع بعضنا أو نحل مشاكلنا على نفس الطاولة خصوصًا أنّ أحد الجالسين على طاولة الحوار معنا مسلّح. إنّ حل مشكلة السلاح يجب أن يتمّ بالشراكة مع البيئة الحاضنة للسلاح، انطلاقًا من الضرر الذي بدأ يطالها كما يطال كل اللبنانيين”.
واعتبرت نعمة أنّ “معيار سيادة الدولة مقرون بالعدل، خصوصًا أنّ إنفجار بيروت خير دليل على هذا الموضوع والتغاضي وعدم المحاسبة بفساد الادارة العامة أفضل مثال”.
كما شددت نعمة على أنّ “سيادة الدولة تكون على حيّز جغرافي. إذ لا يمكن لدولة أن تكون سيّدة و “ما بتعرف” حدودها، لا مع سوريا ولا مع اسرائيل، لا بالبر ولا بالبحر. في حين أنّ كلمة “ما بتعرف” فيها لبس كبير. فلبنان هو البلد الوحيد حيث حدوده الشمالية والشرقية هي حدود طبيعية لا تقبل النقاش. أما حدوده الجنوبية فهي محددة ومؤكد عليها.
حدود اتفاقية الهدنة في العام ١٩٤٩ هي ذاتها حدود اتفاق بوليه نيوكومب في ال١٩٢٣ بينما الواقع بالبلدان المجاورة مختلف”.
وأوضحت نعمة أنّ حدود لبنان محددة بالتفصيل في الدستور. ولكن لم هذا الموضوع لا يُطبّق؟ لأنه بكل ببساطة يتم استخدامه في لعبة المراهنات السياسية والشخصية.”
واستدركت نعمة معتبرة أنّ “المريح في الموضوع هو أنّ صلاحيّة رسم الخرائط الجغرافية بلبنان هي بيد الجيش اللبناني، ونحن مقتنعون بأنه الحارس الامين على حدود لبنان، وليس من الممكن بالنسبة له وضع الحدود في خانة المساومات السياسية المعيبة”.
وأشارت نعمة إلى أن “التفريط بحقوق الدولة وبثرواتها الوطنية كالنفط والغاز يتجلّى كذلك عبر تعديل قانون النفط في لبنان الذي كان يلحظ قيام شركة للدولة وفجأة تصدر مراسيم تلغي مفاعيلها مندرجات القانون وتقوم على تأسيس عشرات الشركات الخاصة التي سوف تستلم قطاع النفط عوضًا عن الدولة وتحرم الشعب اللبناني من الارباح”.
وقالت: “يحاولون إلهاءنا بربطة الخبز وبالبنزين ولا تتم الإضاءة على المواضيع الخطرة بينما المسؤولين منشغلين بالفساد والنهب”.
٣- تضاؤل امكانات الشعب على الاستمرار لحين حل الوضع
شددت نعمة في هذه النقطة على ضرورة “إعادة الثقة خلال إدارة الفترة الإنتقالية وتوفير القدرة على الاستمرار وذلك من خلال شقّين أساسيين:
الشق الأول هو إعادة حقوق الناس المالية وذلك لإعادة الثقة المطلوبة، معتبرة أنه “ليس هناك من قانون مُنزل أو طبيعي أو وضعي يسمح بوضع اليد على حقوق الناس “هيك سلبطة”، لنعيش في نهب جماعي ونكون ضحايا جريمة جماعية.”
وأضافت: “المسؤولية واجب أن تتحملها الدولة والمصارف، كشركاء في النهب والفساد والاتفاقيات”.
وأكدت نعمة أنّ “الخطوات المطلوبة هي أولاً تحديد المسؤوليات والمحاسبة، وثانياً إنشاء هيئة مرجعية موثوقة لإدارة أصول الدولة وإدارة أملاك المصارف وأصحاب المصارف وفقًا لقانون النقد والتسليف، بهدف إعادة حقوق المودعين، مع التشديد على عدم بيع أصول الدولة مهما كان الظرف.”
واعتبرت نعمة أننا “للأسف دخلنا بحلقة مفرغة تقوم على قاعدة مال يولّد سلطة وسلطة تولّد مال. لدرجة أنّ الفساد أصبح مكوّنًا بنيويًا في النظام السياسي والاداري في القطاعين العام والخاص .”
واعتبرت أنّ “الأزمة المالية والنقدية غير المسبوقة التي نمرّ بها، يحاولون جعلها كي تكون على حساب الناس.
حاليًا الثقة بالقطاع المصرفي انتهت والتدابير الحالية ستقتل أيّ ثقة مستقبلية لأي مستثمر أجنبي أو محلي قد يفكر بالاستثمار في لبنان. فالمصارف تتحمل مسؤوليتها وفقًا لقانون النقد والتسليف”.
وتابعت نعمة أننا “إذا تمكنّا من بناء دولة فعلية يجب أن تلجأ لخطوات ثابتة كي لا تخسر ممتلكاتها وميزاتها الاستثمارية كتأجير بعض المرافق لفترة معينة وإعادة تكوين الرصيد الواجب تسديده من قبل الدولة”، مشددة على أنّ “رعاة الفساد والانهيار لا يستطيعون أن يكونوا رعاة الاصلاح وإعادة البناء” .
وتابعت: “الشق التاني هو العمل على حماية ودعم القطاعات التي تساعد الشعب اللبناني تحافظ على الحد الأدنى من صورة وكرامة لبنان”. وأوضحت: “أتحدث في هذا السياق عن موقعي كأم، فالعقبتان الأساسيتان الّلتان نواجههما اليوم هما الطبابة والتعليم. إذ من الواجب دعم وحماية الطبابة الرسمية وإعادة مستوى الخدمات لمستوى مقبول، قبل كل شي .” وتابعت نعمة في كلمتها: “كان التعليم ميزة لبنان وصورته الجميلة. التعليم الخاص أبدع ولمع، والتعليم الرسمي تمكّن من إظهار قدرته، لكنّه على حافة الانهيار بعد إدخال كمّ هائل من موظفين ومعلمين غير كفوئين .”
ورأت أنّ “المدرسة الرسمية الجيدة وذات المستوى المقبول المنتشرة بالقرى والبلدات والمدن هي من أساسات الانماء المتوازن الوارد بالدستور”، مشددة على ضرورة حماية “الجامعة اللبنانية عبر تحرير وظائفها وإعادة تكوين مجلسها وكل هيئاتها الاكاديمية والادارية وتسوية أوضاع موظفيها ومعلميها”.
وأوضحت أنّ “دعم قطاعي التعليم والطبابة هو دعم لكل الشعب اللبناني. وحين نتكلّم عن الطبابة فلا يمكننا إلا وأن نعرّج على موضوع مهم وهو الضمان الاجتماعي وضمان الشيخوخة”.
٤- انعدام التنمية الاجتماعية الاقتصادية
شددت نعمة في هذه النقطة على أن “التنمية المحلية هي واجب دستوري إنطلاقًا من اللامركزية والانماء المتوازن. إذ لا يجب علينا تصديق لائحة مشاريع تتكرر والحرمان ما زال مستمرّاً، خصوصاً أنّ بعض المشاريع المُنفّذة باتت تترجم مقولة “ع حجة العلّيقة شربت الوردة “وليس العكس”.
واعتبرت أنّ “الانماء هو تخطيط قبل أن يكون مشروعًا . كلّ ما أنجز حتى اليوم لم يمنع الناس من الهجرة لأن المشاريع لم تتمّ صياغتها بهدف تنموي واضح”.
وأضافت نعمة أنّ “التنمية الحقيقية تحرر الناس من الحاجة خصوصًا أنّ هدفها يكمن بنقل الواقع الاقتصادي الاجتماعي من حالة لحالة أفضل”.
وأسفت نعمة إذ “لم نبنِ اقتصاداً أو بنية تحنية فعلية. المجتمع المحلي هو خير من يدرك حاجاته ورغباته كي يحدد أهدافه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي (زراعة، صناعة، تجارة، سياحة) بمعونة خبرات مختصة وتضحي المشاريع الملحوظة تصب بإطار تحقيق هالأهداف.”
ورأت نعمة أنّ “وضع البيئة اللبنانية اليوم صار خطيراً ولا يحتمل المغامرات. كما أنّ معظم المشاريع التي صحّت والتي لم تصحّ، كان لها أضرار وانعكست سلبيًّا على بيئة لبنان وعلى “رأسماله الطبيعي”.
وأشارت إلى أننا “في بلاد البترون نلنا نصيبنا الكبير من هذا التدهور من الساحل الى الجرد .”
وأنهت نعمة كلمتها بتساؤلات عدة طرحتها: “كيف يمكن لمن حوّلوا النظام التوافقي لمشاريع محاصصة أن يشكّلوا نظامًا جديداً؟
كيف يمكننا تسليم بلادنا لمسؤولين يقدّمون سيادة الدولة رهينة لحزب مسلح قراره كسلاحه يؤخذ من خارج لبنان؟
كيف بمكننا أن نقبل استمرار مسؤولين كانوا شركاء المصارف بعملية سرقة حقوق الناس.
وختمت: “من الضروري طرح هذه التساؤلات حين نكون خلف الستارة وألا نضحي بقناعاتنا تحت أي شعار أو حجة”.
وراح الحضور يطرح الأسئلة على نعمة في حلقة حوار ونقاش تملؤها الإيجابية. شددت نعمة فيها على ضرورة احترام الإنسان قبل معاينة طائفته أو انتمائه الحزبي، مشددة على ضرورة “حماية لبنان من كلّ شخص يريد إيذاءه”. وأوضحت أنها “مرشحة مستقلّة على لائحة “القوات اللبنانية” فهي غير منتسبة حزبيًّا والقوات تقبلت باستقلالها بكل طيبة خاطر وتفهّم وانفتاح”، لافتة الى أنها وحزب “القوات اللبنانية” يلتقيان بأمور أساسية عدة كالحفاظ على سيادة لبنان وحريّته واستقلاله.
ورداً على سؤال حول الحقيبة الوزارية التي قد تتولّاها أجابت نعمة بأنها حقيبة وزارة الثقافة.
وأنهت نعمة اللقاء بترنيمة “بيتي أنا بيتك” بناء على طلب الحضور الذي أثنى على أدائها وصوتها وحضورها.
زحمة سير خانقة على أوتوستراد جونية… ما السبب ؟
أدى انحراف باص للركاب على المسلك الشرقي لأوتوستراد جونية، إلى انقلابه في مجرى المياه إلى جانب المسلك، وإصابة عدد من الركاب بجروح، مما أدى إلى زحمة سير.
وسارعت إلى المكان عناصر الصليب الأحمر، فيما تعمل عناصر من مفرزة سير جونية على تسهيل حركة المرور ورفع الباص من المكان
ربيع عواد: قدرة التغيير في هذه المرحلة أصبحت مستحيلة
غرّد الصناعي ربيع عواد عبر تويتر كاتباً: “مرشحون يحملون شعارات عنوانها السلاح
حمايته او نزعه ، دون التطرق لاي مشروع اجتماعي اقتصادي انمائي يحمي المواطنين وحقوقهم بالطبابة والعلم والعيش بكرامة بعيداً عن جنون الدولار وطبول الحرب الاهلية
قدرة التغيير في هذه المرحلة اصبحت مستحيلة ، حتى اصبح لكل مواطن مشروع بحث عن وطنٍ بديل”
نوفل نوفل في جولاته على حاقل وهابيل وعبيدات : وراء العازل تفكون عزلة لبنان.
جال المرشح عن المقعد الماروني عضو لائحة “صرخة وطن” الدكتور نوفل نوفل على قرى حاقل وهابيل وعبيدات.
وقد تناول نوفل في لقاءاته مع الأهالي والفعاليات مختلف الاوضاع والصعوبات والتحديات التي تفرض نفسها على اللبنانيين عموما واهل بلاد جبيل خصوصا حيث شدد نوفل على ان الجبيليين اعتادوا في تاريخهم على مواجهة القمع والظلم والوقوف الى جانب الحق والانتصار للحقيقة. جال
واشار الى ان الدولة وحدها تشكل الاطار الجامع الذي يحمي الوطن وشعبه والى ان المؤسسات تقترب من السقوط الكبير والمعادلة الداخلية معرضة للنسف من خلال مخطط شيطاني تنفذه المنظومة باحكام متقن.
واكد نوفل ان الانتخابات النيابية في 15 ايار المقبل فرصة لن تعوض حيث يستطيع الناخب وراء العازل ان يفك عزلة لبنان ويحرر شعبه من قيد المنظومة ويفتح الافق امام مسار انقاذي يجب ان ننكب عليه جميعا وان نوظف فيه كل طاقاتنا الوطنية حتى نصل الى بر الامان.
ودعا نوفل اهل جبيل الى الاختيار بين من سيبادر فورا الى المحاسبة والتغيير ويحمل معه تطلعات الشعب وتوقه الى التخلص من براثن المنظومة وبين من يعمل بكل قواه لابقاء الجبيليين كذلك سائر اللبنانيين في مسار انحداري يحفر اكثر فاكثر في جهنم مضيفا: عليكم يتوقف مستقبل لبنان وشعبه فلا تخطئوا الخيار.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 23, 2022
بالصور – إفطار رمضاني في معراب والسفراء العرب على رأس الحضور
نظم حزب “القوات اللبنانية”، مساء أمس، إفطارا رمضانيا في المقر العام للحزب في معراب، في حضور رئيس حزب “القوات” سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع، القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، سفير دولة الكويت عبدالعال القناعي، سفير دولة قطر ابراهيم عبدالعزيز السهلاوي، سفير الجمهورية التونسية بوراوي الامام، سفير سلطنة عمان بدر ابن محمد المنذري، سفير الممكلة الاردنية الهاشمية وليد الحديد، سفير الجزائر عبد الكريم ركايبي، سفير اليمن عبدالله عبدالكريم الدعيس، سفير جمهورية العراق حيدر البرّاك، سفير جامعة الدول العربية عبدالرحمن الصلح، المستشار الأول في سفارة فلسطين حسّان ششنية، النواب: أكرم شهيّب، بلال عبدالله، عثمان علم الدين، جورج عدوان، بيار بو عاصي، انطوان حبشي، جورج عقيص، النائب المستقيل مروان حمادة، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات الوزير السابق ريشار قيومجيان، النواب السابقين طلال المرعبي، رياض رحال، خالد ضاهر ومحمود عواد، نقيب المحامين ناضر كسبار، فضلا عن مرشحي “القوات اللبنانية” والمرشحين المستقلين على لوائح “القوات” ورؤساء اتحاد بلديات ورؤساء بلديات وشخصيات دينية واجتماعية واعلامية وحزبية.
وكانت كلمة ترحيبية لرئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية انطوان مراد قال فيها: “يسرّ القوات اللبنانية، رئيسا وحزبا، أن تختصر في هذا الإفطار لمناسبة شهر رمضان المبارك صورة لبنان الذي نحب ونريد ونسعى إلى استعادته في قابل الأيام، لبنان الوحدة الوطنية والسيادة والمحبة، لبنان المنفتح قلبا وقالبا على الأشقاء العرب، وعلى ما يقول المثل: حللتم أهلا ووطئتم سهلا، بل نقول وطئتم جبلا ليس بسهلٍ وحللتم أهلا في بيتكم.”
بعدها، القى جعجع كلمة رأى فيها انه “قد تكونُ صدفةً جميلة ومعبّرة أن يلتقيَ الصومُ لدى المسلمينَ والمسيحيين أسابيعَ عدة، وأن يكونَ عيدا الفطرِ السعيد والفصحِ المجيد على مسافة قريبة، لكنَّ عيشَنا معا وشراكَتَنا التاريخية ليسا أبدا مجردَ صدفة، بل إِنَّهما نتيجةُ إرادةٍ وطنية جامعة تتخطى الحساباتِ والأرقام لترتقيَ إلى نموذجٍ فريدٍ يجدُ جذورَه البعيدة في النضالِ من أجلِ الحرية وكرامة الإنسان. من هنا نفهم معنى النهضة العربية التي كان اللبنانيون من أبرزِ روادِها، ونفهم جوهرَ الوطن اللبناني، ومغزى الاجتماع اللبناني الذي يريدون اليوم إفراغَه من مضمونِه، عبر ضربِ الصيغة الوِفاقية والشراكة السويّة لمصلحة تكريسِ هيمنة فئوية ترتبطُ بمِحورٍ خارجي، ولا تُقيمُ للبنانَ الدولة السيدة الحرة وزناً ولا لبعدِهِ وعمقِه العربي قيمةً”.
ورحّب في هذا الإفطار باسم زوجته وباسمه، “بالإِخوة الأعزاء من سفراءَ وممثلينَ للمرجعيات الروحية الإسلامية ومن شخصياتٍ وزارية ونيابية ومرشحاتٍ ومرشحين، الذي شئناه جامعا يعكِسُ حقيقةَ رسالةِ لبنانَ الحضارية ومدى إيمانِنا وتمسكِنا بها باعتبار اننا نحرِصُ عليها ونتلقى من أجلِها سهامَ التشكيك، لمجرد أننا نؤكد على الوحدة الوطنية والشراكة الإسلامية – المسيحية الحقة وعلى أنَّ ما يجمعُنا أكثرَ بكثيرٍ مما يفرِّقُنا”.
كما أكد أنَّ “هذا الإفطار هو لتذكيرِ الجميع بأنَّ لبنانَ متجذّرٌ في تمايزِهِ، متمسكٌ بأوثقِ علاقات الأخوّة والمودة مع الأشقاء العرب خصوصا في الخليج العربي وعلى رأسِهِمْ الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تتعرض مع دولة الإمارات العربية المتحدة للاعتداءات ومحاولاتِ الترهيب، كما سبق وتعرّضَ دورُها للتشكيكِ والتجني بدلاً من الاعترافِ بوقفاتِها التضامنية المشهودة مع لبنان وجميع ابنائه.”
تابع: “وبالرَّغمِ من كل ذلك، أنا على ثقة بأنَّ الأشقاءَ خصوصا في الخليج ولا سيما في المملكة العربية السعودية لن يوفّروا جُهداً لتسهيل الحياة على اللبنانيين في هذه الأيام الصعبة، آملا من القيادة في “المملكة” إعادةَ النظر بقرارِ وقف الصادرات اللبنانية، بالأخص الزراعية والصناعية منها، نظراً لصعوبةِ الوضع الاقتصادي والمالي في وطننا في الوقت الحاضر”.
أردف: “جوهرَ الشهر الفضيل بما يعنيه من تضحية ومحبة وتعاضدٍ إنساني يتخذ أبهى تجلياتِه في بلدٍ كلبنان، حيث نريدُ لكلِّ مواطنٍ فيه أن يكونَ عزيزاً كريماً، بمعزِلٍ عن دينِهِ ومذهبِهِ. نعم، في الصوم نتعلم قهرَ الذاتِ ونوازِع النفسَ والجسد، لكنّ اللبنانيين مقهورون سلفا ومسبقا، قَهَرَتْهُمْ سلطة فاسدة تحابي الدويلة على حساب الدولة والمواطن، ولا تهتمُّ الا بتعويمِ نفسِها وبحمايةِ فئة تقوّضُ السيادة الوطنية وتستقوي بالسلاح وتتسبب بالكوارث والمآسي وترفضُ إحقاقَ الحق وكشفَ الحقيقة”.
وإذ شدد على “اننا اليومَ في صِلبِ تحدٍّ بالغ الدقة ومواجهة قاسية تمَسُّ الكيان والهوية اللبنانية وجوهر الشراكة الوطنية، قال جعجع: “إنني ألفُتُ عنايتَكم إلى كونِنا أمام مِفصلٍ حاسم بين بقاءِ لبنانَ الميثاق والوطن والدولة والرسالة كما اسماه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وبين زوالِ هذا اللبنان لمصلحةِ استتباعِه وإلحاقِه بما يُلغي عِلَّةَ وجودِهِ وفرادَتِهُ التاريخية”.
وجدد التأكيد أنَّ “الانتخابات المقبلة ليست مجرّد انتخابات مفصلية أو استثنائية فحسب، بل إِنَّها مصيرية، لأنَّ ثمةَ من يريدُ تتويجَ سياساتِهِ الإلغائية والأحادية والارتهانية بخطوةٍ أخيرة للقضاءِ على ما تبقى من لبنانَ الممانعِ لمِحورِ الممانعة، والمقاومِ للتي تسمّي نفسَها مقاومة والتي لا تعنيها مصلحةُ لبنانَ وشعبه، بل تكرسُ سلاحَها لخدمةِ النظامين الإيراني والسوري، وتستقوي به في الداخل لفرضِ أجندتِها بمختلِفِ الوسائل غير الشرعية وغير المشروعة، فتتلطى بحليفٍ لا يعرفُ الا الطمعَ بالمناصبِ والجشعَ بالمكاسب والفسادَ وسرقةَ اموالِ الدولةِ والناس، ولو قادَ هذا الحليف البلادَ الى جَهَنّمِ التي بشَّرَنا بها، ولكن بالفعل، أوصلَنا إلى نارِها، هذا هو الوعد الوحيد الذي صدق به”. انطلاقا من هنا، اعتبر ان “الفرصة مصيرية لمنع رهانِ الاستيلاءِ الكامل على الدولة والمؤسسات، وتحويلِ لبنانَ منصة لاستهدافِ الأشقاء والأصدقاء وشرذمةِ الساحة العربية”.
اضاف: “يريدون إفقارَ البلد لإخضاعِهِ وتجويعَ اللبنانيين وحرمانَهم الحد الأدنى من الحياة الكريمة لإذلالِهِم وتمنينِهِمْ بالفُتاتِ الذي يأتون به من ايران وهذا ما لن يكونَ أبدا، لأن ثوابتَنا ليست فوقية، بل هي ضاربة في عمقِ التاريخ والضمير والشراكة الفعلية، على خلفية انها ثوابتُ كل لبناني حر ومخلص ومحب لوطنِهِ وأهلِه، أياً كان انتماؤُه. ثوابتُنا هي ثوابتُ الناسِ الطامحينَ إلى ترسيخِ وطنِ الحرية والتنوع، العيش الكريم والبحبوحة والانفتاحِ على المحيط العربي والمجتمع الدولي ولاسيما من بَوابةِ الأمم المتحدة وقراراتِها الدولية ذات الصلة بلبنان والتي لم يعد من الجائز تجاوزُها أو إهمالُها لأنها قراراتٌ حاسمة، وبالأخص القرارات 1559، 1680، و 1701 والتي لا تنتهي بمرورِ الزمن. ثوابتُنا هي ثوابتُ بناءِ الدولة العادلة النظيفة والقادرة، دولةُ القانون والمؤسسات، دولةُ الاقتصاد والعلم والحضارة والثقافة والازدهار، دولةُ الانسان.”
ورأى ان “المعركة الانتخابية قد تكونُ في منطلقاتِها غيرَ متكافئة، مع فريقٍ يَحكُمُ ويتحكم بالدولة على قاعدةِ حِلفِ الفساد والدويلة، ويتصرف استنسابيا بالدستور والقانون، ويُمسك بمفاصل الدولة منكبّاً على تدميرِ أركانِها وتفكيكِ مفاصلِها، ويُسخِّرُ أدواتِ السلطة لمصلحتِهِ، والدليلُ الأكثرَ حداثةً على ذلك هو ما تقومُ به وزارة الخارجية اللبنانية من إجراءاتٍ وتدابيرَ لعرقلة انتخاب لبنانيي الانتشار في دول الاغتراب”.
واوضح “رئيس القوات” اننا “نخوضُ التحدي ليس من أجل زيادةِ مقاعدَ نيابية والاستئثارِ بكرسيٍ من هنا أو بحِصّة من هناك، بل من أجل ِقيادةِ مسيرةِ خلاصِ لبنان وإخراجِهِ من “جحيمِهِم”، و”نحنا بدنا، ونحنا فينا” إذا أعطانا اللبنانيون ثقتَهُم”، مشددا على ان “التحدي يُخاض تحت العُنوان السيادي الذي يجمع ولا يفرق، مع الإصرارِ على البُعدِ الوطني والتنوع في اللوائح التي نتشارك في تشكيلِها أو في دعمِها، حيث يتكاتفُ المرشحون، مسلمون ومسيحيون، في مواجهةِ من يريد الهيمنة على اللبنانيين من دون تمييز، فيقمعُ أو يمنعُ أو لا يتورّعُ عن الإلغاء عندما يجد لذلك سبيلاً”. واشار الى اننا “نخوضُ التحدي في مختلِفِ الدوائر الانتخابية، إلا في ما ندَرَ حيث لم تتوافرْ ايُّ مقوِّماتٍ لخوضِه، اي في دائرة واحدة””.
أردف: “نحنُ لا نراهن على ملءِ فراغٍ على حسابِ أحد، أو للتعويضِ عن غيابِ أحد، بل إِننا نواجه لنحفظَ مكاناً ومكانة للجميع في هذا البلد، فالمواجهة هي بين أن نكونَ معاً أحراراً أعزاءَ، وبين ألّا نكون، أو نكونَ عبيداً صاغرين، لا سمح الله. فالمواجهة هي بين أن نستسلمَ ونسلِّمَ لبنان لمن يريدُه مُلحَقاً أو ولاية، وبين أن نتحدى ونتصدى لكي يبقى بلداً بالدرجة الأولى، جمهورية فعلية قوية، بلد التآخي بالمساواة ووطنَ الحريات وحقوق الانسان. كما ان هذه المواجهة هي بين من يريدُ لبنان الذي يفتحُ صدرَه لمحبيه ولا يديرُ ظهرَهُ للأشقاء والأصدقاء، وبين من يريدُ تحويله إلى صندوقِ بريدٍ وساحةٍ مُستباحة ورهينةٍ لمشاريعَ حروبٍ وأحقادٍ لا تنتهي، ولا علاقةَ للشعب اللبناني بها لا من قريبٍ ولا من بعيد”.
وأكد جعجع ان “ساعة الحقيقة تقترب، ساعة الحساب تدنو، وأرواح شهداءَ انفجار بيروت والتليل تستصرخ ضميرَنا، اذ ان معاناة اللبنانيين بين من يكابد لقوتِ يومِهِ ومن يتخذ الهجرة خياراً قسريا، تحضُّنا على المزيد من الصمود والنضال، مسلمين ومسيحيين، لكي نستعيدَ لبنانَ من مغتصِبيه، معتمدينَ على وعيِ شعبه وحيويتِهِ ورفضِهِ الواقع الحالي وعلى دعمِ الأشقاء وتفهُّمِ الأصدقاء، كي ننصرِفَ لإنقاذِ وطنِنِا بأنفُسِنا”.
وختم: “إن صومَنا القسري طالَ كثيرا، ونأمل أن نفطُرَ في 15 أيار على لبنانَ جديد، لبنان التاريخ الذي عهِدناه، المنارة والحضارة والثقافة، الجامعة والمعهد والمستشفى، الاقتصاد السليم والبحبوحة، لبنانَ شقيقٍ فعلاً لأشقّائِهِ العرب كما كانَ دائماً”.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 23, 2022
المحامية ماتيلدا الهاشم إبنة بلدة العاقورة الجبيلية.. إبداع بين لبنان وأميركا
المحامية ماتيلدا الهاشم هي ناشطة اجتماعيا و سياسيا في قضايا الهجرة و هي عضو في
American Immigration Lawyers Association-Texas Chapter
• American Bar Association
• American Office on Foreign affairs
• Immigration Justice Campaign
حازت الهاشم على اجازة في القانون من جامعة الروح القدس- الكاسليك و تابعت دراستها في القانون الدولي في جامعة هيوستن في الولايات المتحدة الامريكية.
وأسست مكتب المحاماة Mathilda el Hachem, Immigration and Investment Law Firm PLLC بعد أن عملت لعشر سنوات فى أفضل المكاتب بين لبنان و اميركا.
وعلم موقع “قضاء جبيل” أنها تسعى حالياً لدى الادارة الاميركية لإدراج اللبنانيين على لائحة الدوّل المناطة الحماية المؤقتة من الترحيل
TPS
من أجل تنظيم الوضع القانوني للبنانيين في اميركا.
كما أدرجت دار النشر العريقة Marquis who’s who
المحامية اللبنانية الامريكية ماتيلدا الهاشم على لائحتها لإنجازاتها في قوانين الهجرة و الاستثمار
و لمساهماتها الاجتماعية.

تأخير هبوط الطائرات في المطار بسبب الضباب الكثيف فوق مدارج مطار بيروت
أعلن وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية في اتصال معه “لبنان24″ أنّ ضباباً كثيفا يسجل فوق منطقة مدارج مطار بيروت، ويحجب الرؤية عن برج المراقبة”.
ولفت الى أن ادارة الطيران المدني باشرت اتخاذ اجراءات احترازية لسلامة حركة المطار والمسافرين من ضمنها تأخير هبوط الطائرات في المطار الى حين جلاء الرؤية، وسيتم ابلاغ شركات الطيران بالامر”.
وأشار الى ان بيانا تفصيليا سيصدر عن الطيران المدني بهدا الشأن”.
مؤتمر دولي لدعم لبنان؟
تسعى دولة غربية لعقد مؤتمر لمساعدة لبنان، وهي تحاول إقناع الدول العربية بالوقوف معها، لكن الأزمة الإقتصادية العالمية تجعل الأمر أكثر تعقيداً

