16.5 C
Byblos
Thursday, December 25, 2025
بلوق الصفحة 1453

المغتربون… هم الضحية الأولى

0

مرجع كبير قال إنّ المغتربين كانوا الضحية الأولى للمصارف التي أودعوا فيها 40 مليار دولار وباتوا لا يعرفون شيئاً عن مصيرها

بالفيديو – طائرة منشطرة إلى نصفين على شاطئ كسروان

بعد بلبلة كبيرة في أحد منتجعات كسروان السياحية حول طائرة منشطرة إلى نصفين على الشاطئ تبيّن أنها عبارة عن مجسّم فنّي لتصوير مشهد من مسلسل من إنتاج شركة الصبّاح كما أفادت معلومات خاصة لموقع “قضاء جبيل”

هل خرج “لبنان القوي” عن إرادة عون؟

قبل أن تكتمل فرحة رؤساء نقابات المهن الحرة ومعهم اعضاء الروابط المنادية بمطالب المودعين اللبنانيين بما تحقق يوم الأربعاء الماضي بتعطيل اجتماع اللجان النيابية المشتركة التي كانت تناقش مشروع قانون الكابيتال كونترول، جاءت في اليوم التالي الدعوة التي وجهها رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى أعضاء لجنتي المال والموازنة والإدارة والعدل لمتابعة متابعة درس مشروع القانون عينه في جلسة مشتركة تعقد قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل في 26 نيسان الجاري لتنغص فرحتهم.

وفي وقت اعتقد النواب أن تمّ ترحيل مشروع القانون إلى ما بعد الانتخابات النيابية فوجئوا بالرسائل المتبادلة بين المجلس النيابي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي التي أحيته من جديد. فميقاتي عاجل المجلس فور تعطيل الاجتماع الموسع الأربعاء الماضي برسالة سجلت يوم الخميس في قلم الامانة العام للمجلس رد فيها على مجموعة من الإيضاحات التي طلبها النواب بشأن ما قالت به مسودة خطة التعافي والتي يريدون الاطلاع عليها قبل البت بالقانون العتيد الذي طال انتظاره منذ بداية الازمة في الثلث الاخير من العام 2019.

على هذه الخلفيات تعددت السيناريوهات التي تحاكي ما هو منتظر من المواجهة الجديدة المنتظرة في ساحة النجمة يوم الثلاثاء الماضي بين النواب والنقابات والمودعين بعدما شكلت دعوة بري لاستئناف البحث بالمشروع صورة واضحة عن تضامن راس السلطة التشريعية مع رأس السلطة التنفيذية في مواجهة رافضي القانون الجديد واصرارهم على تحدي الاطراف التي تناهض التوجه الحكومي والنيابي تجاه ما يسمونه “بنية المشترع شطب 60 مليار دولار من الديون المترتبة على الدولة اللبنانية نتيجة اسرافها بالتصرف بما استدانته من مصرف لبنان الذي تمادى باستخدام اموال المصارف التي سعت الى كسب غير مشروع بنسبة كبيرة من الفوائد وجراء استخدام الهندسات المالية وصولا الى المس بالإحتياطي الإلزامي وتحميلها كلها للمودعين”. بالإضافة الى الربط الجديد بين رفضهم المطلق لاستئناف البحث بهذا القانون قبل “إقرار خطة التعافي الاقتصادي والمالي” وتحديد الخسائر لمعرفة المساحة التي سيكلف بها القانون لضبط حركة الأموال وتنظيم التصرف بها وحركة انتقالها في الداخل والخارج.

وما زاد من حجم المواجهة ان اعتبرت الكتل النيابية الرافضة لصيغة الحكومة ان ميقاتي ليس “صادقًا” في تعهداته بحماية أموال المودعين بعدما أحال قانونًا ينسف مضمون رسالته التي وجهها الى المجلس النيابي ويجعلها من دون أي قيمة فعلية قياسًا على ما تسرّب من مضون خطة التعافي وكيفية التعاطي مع حجم الخسائر وكيفية توزيعها. ولذلك سيجمع طرفا الصراع من اليوم وحتى الثلاثاء قواهم لتكون المواجهة امام المجلس النيابي اقسى مما جرى يوم الأربعاء الماضي. فالى جانب الحراك الشعبي الذي تستعد له مجموعات عدة فإن نقباء المهن الحرة سيلتقون قبل ظهر الإثنين المقبل في مركز نقابة المحامين في بيروت بصورة طارئة في أول رد عملي على دعوة بري وللتأكيد مرة جديدة على اعتراضهم على الصيغة المقترحة بمعزل عن رزمة القوانين الاخرى الملازمة لما تتضمنه من شوائب ومخالفات قانونية ودستورية جسيمة وتدابير استثنائية ومجحفة وغير عادلة. وهم يتجهون من اليوم للدعوة الى التحرك قبيل انعقاد جلسة اللجان النيابية المشتركة في محاولة لتعطيلها قبل ظهر اليوم التالي.

وعليه، وبمعزل عما ستشهده ساحة النجمة يوم الثلاثاء المقبل يبقى الاهم التوقف عند تأثيرات ما يجري على المفاوضات التي بدأت بين لبنان وصندوق النقد الدولي. فالاتفاق الذي تم التوقيع عليه “على مستوى الموظفين” رسم خريطة طريق الى التعافي والانقاذ ووضع القانون المنتظر لـ”الكابيتال كونترول” على لائحة الخطوات الاربعة التي على لبنان الالتزام بها للانتقال الى المرحلة الأكثر جدية لتوقيع الاتفاق مع ادارة الصندوق وتحديد المراحل التنفيذية المطلوبة لولوج طريق الانقاذ. ولذلك فان عدم التوصل الى البت بقانون الكابيتال كونترول يعني استحالة المضي بالخطوات الثلاثة الأخرى: البت بالموازنة العامة وتعديل قانون السرية المصرفية واعادة هيكلة المصارف.

ومن هذه النقطة بالذات يتوسع الحديث عن السيناريوهات السلبية المنتظرة في الايام المقبلة والتي عززها فقدان السيطرة على سعر الدولار الأميركي وزاد من صعوبة مواجهتها. فقد فشلت مجموعة التعاميم التي أصدرها مصرف لبنان في لجمه عدا عن الصعوبة التي ظهرت في إدارة الوضع النقدي عبر منصة صيرفة التي انهارت أمام ارتفاع سعر الصرف بفوارق كبيرة لا يحتملها المركزي والتي باتت تهدد باستنزاف ما تبقى لديه من اموال الاحتياطي الالزامي الى درجة تعيق امكان الوصول الى اي مرحلة لتوحيد سعر الصرف وتأمين الحد الادنى المطلوب من العملات الصعبة لضمان استمرار تأمين لقمة الخبز والأدوية وغيرها من المواد التي لا يمكن وقف دعم اسعارها.

وبناء على ما تقدم طرحت مراجع معنية مجموعة من الاسئلة عبر “المركزية” ومنها: هل سيؤكد الرئيس بري مرة أخرى القدرة على الإيفاء بوعد قطعه أمام وفد صندوق النقد بالتكافل والتضامن مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بامرار القانون؟ وما سيكون عليه موقف الكتل النيابية التي رفضته الأربعاء الماضي؟ وهل ان نواب كتلة “لبنان القوي” تمردوا على رغبة رئيس الجمهورية بإمرار القانون كما تعهد لوفد الصندوق قبل توقيع الإتفاق برعايته؟ وهل يمكن ان تكون هناك قوة قاهرة تتجاوز قدرات هؤلاء جميعًا ترغب بإلقاء تبعات الموافقة على القانون على عاتق المجلس النيابي الجديد الذي سيولد فجر 22 أيار المقبل؟

نائب “القوات” ترَك تيمور جنبلاط فجأة خلال جولته.. ما القصة؟

أمس الجمعة، رافق النائب جورج عدوان رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، خلال جولته التي قام بها في إقليم الخروب.

في الشكل، كان حضور عدوان بارزاً مع أعضاء لائحة “الشراكة والإرادة”، لكنّ غيابه عن محطّة أساسية ضمن جولة جنبلاط، كان اللافت الأكبر.

وبحسب برنامج الجولة، فإن جنبلاط زار النائب محمد الحجار بدارته في شحيم، إلا أن النائب عدوان لم يحضر تلك الزيارة، متعذراً بوجود ارتباطٍ مُسبق، بحسب معلومات “لبنان24”.

تقول مصادر سياسية إنّ “غياب عدوان عن زيارة الحجار قد تكون مرتبطة بأبعادٍ سياسية، أبرزها الخلاف بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية”، وتضيف: “أما الأمر الأساس فهو أنّ استقبال الحجار لعدوان سيكون بمثابة تأكيد على تقارب سياسي وانتخابي، وهذا الأمر لا يريده نائب المستقبل في الشوف، أقله في المرحلة الحالية”.

قيادي جديد من تيار المستقبل يتقدّم باستقالته !

صدر عن “تيار المستقبل” بيان جاء فيه: “تقدم الصحافي راشد فايد باستقالته من عضوية المكتب السياسي في “تيار المستقبل”، التزاماً بتعاميم التيار التنظيمية المتعلقة بالانتخابات النيابية، وقد تقرر قبول الاستقالة واعتبارها نافذة”.

وأضاف البيان، “إن “تيار المستقبل” إذ يقدر لفايد مواقفه ونشاطه وحضوره في كل المهمات التي تولاها في السنوات الماضية، إن على رأس منسقية الاعلام أو في المكتب السياسي، يحترم قراره الذي يحرره من أي التزامات تنظيمية او سياسية، ويتمنى له التوفيق في المسار الذي اختاره”.

بلدية العقيبة تباشر بتأهيل الطرقات وردم الحفر

0

ضمن سلسلة الخطوات التي تنفذها بلدية العقيبة لمعالجة الضغوط المتراكمة على أهالي وسكان العقيبة، انجزت بلدية العقيبة عملية ردم الحفر وتصحيح وضع الطرقات الداخلية والرئيسية ضمن النطاق البلدي للحد من الأضرار اللاحقة بالسيارات والآليات التي تسلكها ومن حوادث السير المتزايدة.

كما قامت البلدية باستقدام كمية من مادة المازوت لتشغيل مولدات ضخ المياه الى أعالي البلدة التابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ليصار الى توزيعها بالجاذبية على المشتركين بعدما تبين عجز المؤسسة عن شراء المازوت وتسبب ذلك بنقص هائل في المياه وبات من الصعب على الأهالي تحمل كلفة استقدام صهاريج المياه لتعويض حاجتهم الى المياه.

رئيس بلدية العقيبة السيد جوزيف الدكاش أوضح خلال جولة تفقدية على مواقع العمل ان البلدية باشرت إعداد خطة طوارىء تهدف الى الاستجابة السريعة للحاجات الملحة للمواطنين والتخفيف من وطأة الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي أصبحت في رأس الأولويات.

بدء إحالة المخالفات الانتخابية على القضاء

0

بدأت “هيئة الإشراف على الانتخابات” بإحالة عدد من المخالفات على المراجع القضائية المختصة، ومنها ما يختص بمحكمة المطبوعات والبعض الاخر هو ذو طابع جزائي.

شامل روكز: الناس لن تقبل بخسارتي وسأربح… و”شو رمزيّة ندى البستاني”؟

0

من بين الكثير من علامات الاستفهام التي ترتبط بنتائج دائرة كسروان-جبيل ومصير لوائحها السبع، تبرز معضلة “مقعد” شامل روكز.

بعد ولاية نيابيّة وُسِمت بخروجه من تكتّل لبنان القوي، وتمترسه خلف خطّ قوى 17 تشرين، وتوسّع بقعة القطيعة مع رئيس التكتّل النائب جبران باسيل، يخوض روكز معركة صعبة جدّاً يقدّر خبراء انتخابيون أنّه سيخرج منها خاسراً.

لكنّ روكز يجزم لـ “أساس”: “لننتظر ونرَ نتيجة المعركة. لن أخسر لأنّ الناس لن تقبل بخسارتي. على الرغم من كلّ الأساليب غير الأخلاقية التي تُشنّ ضدّي، من مال ونفوذ وسلطة وتحريض، أنا أخوض المعركة مجدّداً متسلّحاً بقناعاتي ورمزية معركتي بوصفي ابن المؤسّسة العسكرية”.

يضيف روكز: “المقعد له رمزيّته وسأحافظ عليها. كسروان منطقة الجيش والمؤسسة العسكرية ومسقط رأس فؤاد شهاب، وقلّة تستطيع ملء هذا المركز. وأنا أتساءل: هل تمثّل ندى البستاني رمزية المؤسسة العسكرية ورمزية شخص مثل شامل روكز؟”.

وحين يُسأل ما هي رمزية ندى البستاني يجيب: “وزيرة طاقة قامت بإنجازات مهمّة جدّاً، من ضمنها توفير ساعتَيْ كهرباء للّبنانيّين من أصل 24 ساعة”.

لم يكن تفصيلاً عابراً أن تنقضي ساعاتُ ليل ما بعد 6 أيار 2018 ومصير شامل روكز لا يزال مجهولاً، في تنافسٍ على الصوت الواحد مع زميله العوني في اللائحة روجيه عازار والنائب السابق منصور البون.

بلغ فارق الأصوات التفضيلية في الدورة الماضية بين “وريث” مقعد ميشال عون والفائز الأول على لائحة التيار في كسروان نعمة إفرام 3,417 صوتاً، وبينه وبين “زميله” عازار الذي حلّ آخراً في ترتيب اللائحة 507 أصوات، وبين روكز والبون الخاسر الأول على اللائحة 711 صوتاً. أمّا روكز فنال 7,300 صوت تفضيلي من أصل مجموع 54,544 صوتاً نالتها لائحة لبنان القوي، فيما نال الرابح الأول نعمة إفرام 10,717 صوتاً تفضيلياً.

يومذاك اعتبر روكز، المرشّح على لائحة التيار الوطني الحر، نفسه رابحاً بعدما تكاتف الجميع ضدّه وعلى رأسهم مناصرو جبران باسيل، وبعدما أُلحِق بـ”لائحة العهد” مرشّحون فُرضوا فرضاً عليه، كما قال يومئذٍ، كنعمة إفرام وروجيه عازار اللذين سحبا مئات الأصوات من دربه ونزلا بـ”ثقلهما الماليّ” إلى المعركة.

بعد إقفال صناديق الاقتراع وإعلان فوزه برقم متواضع في الأصوات التفضيلية جرؤ روكز على القول: “حاربوني بوقاحة، وخسّروني ستّة آلاف صوت داخل اللائحة وخارجها”. وأوّل المتّهمين التيار الوطني الحر ربطاً بحسابات جبران باسيل.

لا تختلف مقاربة الأمس كثيراً عنها اليوم: كثير من المال يُوزّع في كسروان، وحرب من أهل البيت، وتجييش وتحريض، وخدمات من مازوت وبنزين وموادّ غذائية ودعوات غداء وعشاء لشدّ الأصوات… كلّها عوامل تلعب مجدّداً ضدّ روكز بعد انتقاله من مركب التيار الوطني الحر إلى مركب فريد هيكل الخازن الذي سبق أن اتّهمه روكز في الانتخابات الماضية بأنّه من الفريق الانتخابي الذي “اشترى” أصوات الناخبين.

تحديداً في هذه النقطة يوجد مَن يُعاير روكز بتحالفه الانتخابي الهجين. إذ حارَ ودارَ “الجنرال” وتحالف مع فريد هيكل الخازن الذي حاربه في انتخابات 2018 بوصفه “ضيفاً” من بلدة شاتين البترونية غير مرغوب به في كسروان. ومن النقاط السلبيّة أنّ جزءاً ممّن صوّت لروكز سابقاً كان على خصومة كبيرة مع الخازن، وبأنّ الأخير يجاهر بخصومته لميشال عون.

يرى هذا الفريق أنّ روكز يراهن على بلوك من الأصوات خسرها فعليّاً في الأربع سنوات الماضية، منها مَن يمثّل الحالة العونية ومنها من هو خارجها. وقد خسر أيضاً مفاتيح أساسيّة منحته الفوز عام 2018. والأهمّ عدم خوض رئيس الجمهورية معركته كما فعل سابقاً، وعدم نيله في 15 أيار المقبل أيّ صوت من بلوك التيار الوطني الحر.

خيار المستقلّين

يقول روكز: “المبدأ العامّ لتحالفي كان العمل مع “جماعة المستقلّين”، وغير المرتبطين بأحد. وفريد هيكل الخازن يعمل تحت سقف بكركي. أمّا أنا فمعروفة خلفيّتي العسكرية، وقد أكون أكثر شخصية مستقلّة، وأتواصل مع جميع الناس من دون عوائق”.

ماذا عن الحرب التي تُشنّ عليه؟

“بدأت الحرب عليّ منذ خضتُ العمل في الشأن العام. وحتى ربّما قبل أن أخلع البزّة العسكرية. وفي الانتخابات الماضية كان الأمر فاضحاً، وحوربت أيضاً خلال ممارستي لعملي البرلماني. ثمّ أتت خطوتي بمغادرة تكتّل لبنان القوي. وإذا كان البعض قد لامني في السابق على هذا الأمر، فاليوم تأكّدوا من صحّة خياري. لقد وجدتُ نفسي في مكان لا يشبهني. وكلّ ما حصل في الفترة الماضية أعطاني حقّي”.

يضيف: “لن أتأثّر بمشروع محاربتي. و”مش فرقانة معي”. الناس تقرّر، وهي إلى جانبي. ومعروف تاريخي ومنطلقاتي”، مشيراً في الوقت نفسه إلى “سوء قانون الانتخاب وفظاعته، إذ فُصّل على قياس “كم شخص” ومرجعية فقط، ولخدمة رؤساء اللوائح فحسب، من دون اعتبار للرأي العام وتوجّهاته. وأنا أستلهم من أحد الأمثال الشعبية “العنزة متل ما بتعمل بالعفص. العفص بيعمل بجنابها”، لأقول: “رح تتطلع بجلدهم”.

عمليّاً، يبدو المشهد سورياليّاً في كسروان. يخوض التيار الوطني الحر معركة شرسة ضدّ شامل روكز وريث مقعد ميشال عون، وهو ما قد يؤدّي إلى انتقال المقعد إلى أيّ من اللوائح الأساسية المنافسة.

في كسروان ثلاثة مقاعد من أصل خمسة خارجة من حلبة التنافس: مقعد التيار الوطني الحر (ندى البستاني)، مقعد القوات (شوقي الدكاش)، ومقعد نعمة إفرام. لذلك ستتنافس لوائح التيار والقوات وإفرام ولائحة الخازن-روكز على مقعدين من أصل خمسة.

يردّ روكز على واقع محاربة التيار لنائب يشغل مقعد ميشال عون في الدائرة: “هناك كثير من الأمور يغيب عنها المنطق وأنا أحارب اللامنطق. محاربتي “بلّشت أنا ولابس البدلة، والبدلة رح تبقى حرقة بقلب يلّي عم يوقفوا ضدّي”، والأيام ستثبت ذلك، لأنّ انتصاري هو انتصار للبزّة العسكرية ورمزيّتها”.

لكن كيف يردّ على عدم رفع رئيس الجمهورية في هذه المعركة شعار “أنا شامل وشامل أنا”؟

“لقد اتّخذتُ قراري بأنّني لن أزور مقامات كبكركي ورئاسة الجمهورية لعدم استغلال هذه المواقع في معركتي الانتخابية، بل أحتكم فقط إلى الناس.. ورئاسة الجمهورية يجب أن تبقى منزّهة عن وضعها في خانة أيّ جهة سياسية”.

في الواقع استبدل التيار روجيه عازار وشامل روكز ونعمة إفرام وزياد بارود ومنصور البون بمرشّحين من دون حيثيّة تُذكر بعد تفتيشٍ مضنٍ عن ركّاب يتقبّلون الخسارة سلفاً، وهم وسيم سلامة وربيع زغيب وطوني الكريدي وعماد عازار، فيما المعركة الأساسية هي مقعد ندى البستاني.

في جبيل ستكون معركة داخل البيت الواحد، بين سيمون أبي رميا والدكتور وليد الخوري. وسيخوض مستشار باسيل طارق صادق ضدّ النائب سيمون أبي رميا معركة علنيّة أقحم فيها رئيس الجمهورية ميشال عون حين كتب قبل أيام على صفحته على تويتر: “العماد عون طلب ونحنا منلبّي. لعيون العماد عون دكتور وليد”، ناشراً صورة تجمع ندى البستاني ووليد خوري مع النائب باسيل.

لكنّ مناصري أبي رميا يجزمون أنّ “نائب جبيل يتمتّع بحيثيّة كبيرة داخل التيار وخارجه تحصِّنه من كلّ أنواع المعارك الوهمية”.

الشيخ علي دعموش: بفعل وعي أهلها.. جبيل تتمسّك بالعيش المشترك

0

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن منطقة جبيل وكسروان كانت وما زالت تحظى بتنوع طائفي ومذهبي، وخلال كل العقود الماضية تم الحفاظ وبنسبة كبيرة على هذا النسيج الوطني والاجتماعي والانساني، ورغم ظروف الحرب الأهلية في لبنان استطاعت هذه المنطقة بدرجة كبيرة أن تحيّد نفسها عن هذه الحرب وتداعياتها وانعكاساتها، بفعل وعي اهلها وانفتاحهم على بعضهم البعض وتمسكهم بالعيش المشترك.

كلام الشيخ دعموش جاء خلال لقاء رمضاني في مدينة جبيل بحضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو ، مفتي جبيل وكسروان الشيخ عبد الأمير شمس الدين ، مرشح الثنائي الوطني في جبيل كسروان الأستاذ رائد برو ، مسؤول حركة أمل في جبيل كسروان العقيد علي خير الدين ، شخصيات سياسية ،  اجتماعية ، رؤساء بلديات ، مخاتير وجمع من أبناء العائلات الجبيلية .

وقال دعموش : الحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي وعلى تنوعه وعلى بقائه وعلى العيش المشترك هو واجب وطني، وهو مسؤولية كل الطوائف والقوى والرموز والشخصيات الموجودة في هذه المنطقة.

واضاف: هذا النسيج الوطني موجود ومتجذر منذ عشرات بل مئات السنين فلا يمكن لاحد مسحه او الغاؤه او منع اي طرف من اطرافه من ممارسة حقه الديمقراطي في الترشح للانتخابات والتعبير عن حضوره ووجوده كجزء من هذه المنطقة، وحزب الله كان موجودا ولازال وسيبقى كواحد من القوى السياسية الموجودة في المنطقة، ومن حقه ان يرشح من يريد وان ينافس على المقعد الشيعي بمن يريد في الاطار الديمقراطي، وهو بذلك لا يتحدى احدا ولا يستفز احدا ولا يصادر قرار احد ولا يهدد وجود احد، ولذلك كل الكلام الذي نسمعه هذه الايام من البعض عن ان حزب الله يريد التمدّد إلى مناطق طائفة معينة، وان صراره على مقعد جبيل الشيعي ستكون له ارتدادات اجتماعية وسياسية وأمنية وعقارية على القرار في جبل لبنان! هو جزء من حملة التحريض والتهويل والإفتراءات والأكاذيب التي يقوم بها الطرف الاخر ضد حزب الله لتشويه الصورة وتخويف اللبنانيين وإبعادهم عن المقاومة.

ولفت: الى ان الناس في هذه المنطقة بانتماءاتهم المختلفة بمن فيهم حزب الله تربطهم علاقات طيبة وممتازة فيما بينهم ومع المحيط، وقد عاشوا على امتداد السنين الماضية هموما مشتركة وحياة واحدة، ولم يتمدد احد على حساب احد او يتهدد احد وجود احد في منطقته .

وقال: نحن ننظر إلى هذه المنطقة وأهلها جميعاً بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية أو المذهبية أو الحزبية أو السياسية، ننظر إليهم كأهل وإخوة وأناس معنيين بمصير واحد وحياة واحدة وإنماء واحد وأمن واحد وكرامة واحدة، ولذلك لا يجوز لا في الانتخابات ولا في غير الانتخابات أن يلجأ أحد إلى شد عصب طائفي أو مذهبي أو تقسيم الناس طائفيا أو تحريضها على بعضها البعض من أجل مكسب سياسي، أو مقعد نيابي، او تنفيذا لرغبة خارجية، هذا يطعن في قلب المنطقة وفي قلب الوطن وفي صميم الحياة الواحدة وفي العيش المشترك.

واشار الى ان الخطاب الذي يقدمه الطرف المقابل هو خطاب تحريضي هابط تستخدم فيه لغة طائفية ومذهبية ومناطقية مقيتة،  ويتم التعرض فيه الى معتقدات ومفاهيم وقيم دينية اصيلة، مؤكدا ان إنحدار الخطاب الإنتخابي نحو التحريض الطائفي والمذهبي هو دليل ضعف وافلاس وفشل صاحبه.

ورأى: ان من يلجأ الى الكذب والاتهام والتضليل  والتحريض ضد حزب الله من اجل الحصول على مقعد نيابي هنا او هناك لا يريد العيش المشترك بل يريد ضرب السلم الاهلي وجر اللبنانيين الى الفتنة .

واعتبر: ان من يريد الحفاظ على العيش المشترك لا يحرض ضد طائفة هي من اكبر واعرق الطوائف في لبنان وهي الطائفة الشيعية،  وضد اكبر حزب سياسي في لبنان هو حزب الله، الذي قدم الكثير من التضحيات والدماء والشهداء لتحرير الارض ولحماية لبنان والدفاع عن استقلاله وسيادته.

واوضح ان من يريد الحفاظ على العيش المشترك ينظر الى ابناء هذه المنطقة بعين واحدة ويحترم ارادة الجميع ولا يحرض ابناء المنطقة على بعضهم ويُبقي المعركة الانتخابية في اطارها الديمقراطي، ويُنافس بالبرنامج الانتخابي وما يمكن ان يقدمه للبلد وللناس، وليس بالتحريض.

وشدد الشيخ دعموش على ان هناك ازمات كثيرة في البلد وقد نكون مقبلين على مشكلات وازمات اكبر، لكن لا يبدو ان احدا في الطرف الاخر يهمه البلد ومعالجة ازماته بقدر ما يهمه مواجهة حزب الله واسقاط المقاومة، فهو يستخدم كل الوسائل من اجل اسقاط خيارات المقاومة وحلفائها في الانتخابات .

واشار الى اننا امام تحدي كبير ومعركة سياسية حقيقية، سخر له الخصوم كل الامكانات لخوضها، وهم يراهنون من خلال حملات التحريض وبث الاكاذيب وتوزيع المال الانتخابي اختراق بيئة المقاومة وإبعاد الناس عن خياراتها، ولا بد في المقابل ان نحشد كل امكاناتنا وان نعد كل العدة لها وان نقنع الناس بخياراتنا وتحالفاتنا وان نحث الناس على المشاركة والتصويت بقوة فيها.

واضاف: نقول لجميع المؤيّدين والمحبين ‏والحريصين على مستقبل هذا البلد لا تركنوا لا لاستطلاعات الرأي ولا لمراكز الد‏راسات ولا للتوقّعات حول نتائج حاسمة ومضمونة، ويجب أن تدخلوا في العملية الانتخابية وهذه المعركة ‏السياسية بكامل العدة والحماسة والفعالية والجهد حتى لحظة إغلاق صناديق الاقتراع.‏

وخاطب كل الذين شغلهم الشاغل اليوم مواجهة حزب الله بالقول: لا تتعبوا انفسكم فاهلنا لن يتخلوا عن المقاومة ولن يخذلوها كما لم يخذلوها في الاستحقاقات السابقة، وأيا كانت نتائج الانتخابات النيابية فلن تنفعكم في اضعاف حزب الله، وبدل ان ترفعوا شعارات لا تستطيعون تحقيق شيء منها ولن تصلوا  فيها الى اي نتيجة ، فكروا بمصير البلد ولتكن اولويتنا جميعا انقاذ البلد ومنع الانهيار الكامل وتقديم حلول لمشكلة الكهرباء والنفايات واموال المودعين، وغيرها من الازمات التي يعاني منها الموطنون والتي يجب أن نتعاون جميعاً لمعالجتها لانه لا حل إلاّ بالتعاون و الشراكة.

الحواط : الهدف الاساسي من هذه الانتخابات هو الحصول على أغلبية نيابية ونزع الشرعية المسيحية عن سلاح ح ز ب الله

0

جال النائب زياد الحواط على بلدات شموت ومعاد وعين كفاع، حيث أكد مواقفه الثابتة في حملته الانتخابية، لجهة رفض استمرار جر لبنان الى محور الممانعة، داعياً الناخبين الى عدم الخوف والاستعداد للمواجهة قبل الانتخابات وبعدها، مشيرا الى أن الخيار الخطأ في التصويت لن ينفع معه الندم في ١٦ أيار.

ومن بلدة شموت أكد الحواط أن الهدف الاساسي من هذه الانتخابات هو الحصول على أغلبية نيابية ونزع الشرعية المسيحية عن سلاح حزب الله، مشددا على أن المحاسبة تبدأ في صندوق الاقتراع عن طريق التصويت للخيار الصائب وللمشروع التغييري الحقيقي.

 

وقال: “هذه الاموال التي تصرف اليوم لشراء الاصوات تصب في خانة الدعم لحزب الله وحلفائه”.

وشدد الحواط من بلدة معاد على أن لبنان يمر بأصعب أزمة بتاريخه وهو مخطوف إلى محور جلب له العزلة والدمار، معتبرا أن سلطة السلاح هي حامية للفساد وهذا ما أدى إلى وصول البلاد لقعر الهاوية لان الاصلاح لا يمكن أن يحصل بوجود سلاح غير شرعي.

وانتقد الحواط حزب الله قائلاً: “ما يقال من بعض مسؤولي الحزب لا يشبه حياتنا وثقافتنا ولا حتى بيئتنا، معركتنا هي معركة الخيارات الكبرى، هل نريد لبنان التقوقع والانعزال أو نريد لبنان الانفتاح والحياد والتطور؟”.

ومن بلدة عين كفاع، قال الحواط: “١٥ أيار سيكون يوما شبيها لما حصل في بريطانيا عندما تم التصويت لخروجها من الاتحاد الاوروبي، ونحن يجب أن نصوت لعودة لبنان الى الحضن العربي والدولي”.

واضاف: “دمروا لبنان وقدموا لاسرائيل اكبر هدية وحققوا لها حلمها بتدمير هذا الوطن، فان لم نضع الاصبع على الجرح لن يصلح هذا الوطن واذا بقينا بالمسايرة والمسامحة لن يتطور بلدنا ولن يتحسن نحو الافضل وكل واحد منا يجب ان يكون رأس حربة في هذه المعركة التغييريّة”.

error: Content is protected !!