15.1 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 1557

بالتفاصيل …أهمية المقعد الشيعي في جبيل .

في الكلام الانتخابي لح ز ب الله، تفاصيل كثيرة يمكن التوقف عندها، من جزين إلى البقاع وبعبدا. لكن تأكيد تسمية ح ز ب الله لمرشحه للمقعد الشيعي الحزبي في جبيل، يسلط عليه الضوء في صورة أكبر نظراً إلى ما سبق. فبعد أربع سنوات من الدورة الانتخابية الأخيرة، بدا أن الحزب لم يهضم وقوف التيار الوطني ضده في ترشيحه الشيخ حسين زعيتر، وذهاب التيار إلى ترشيح ربيع عواد. والتيار الذي أصر في حينه على «خصوصية» دائرة جبيل – كسروان، وعدم خلق نواة استفزازية، في دائرة تحتدّ فيها عوامل الدين والسياسة والعائلية، بات اليوم أسير وضعه الداخلي الخاص في انتخابات ترخي بثقلها على مستقبله السياسي. وهو مستعد لأكثر من تدوير الزوايا كما فعل داخل التيار، وسيفعله خارجه، من أجل ضمان ترتيبات داخلية تتعدى الانتخابات الحالية إلى تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات ومن ثم الاستحقاق الرئاسي. وعلى الطريق، يسعى كي يمسك العصا من نصفها بين متطلبات واشنطن والحفاظ على ماء الوجه مع موسكو. لذا يصبح إعلان ح ز ب الله مرشحه في جبيل تفصيلاً في«المعركة الكبرى». لكن التيار يدرك في دوائره صعوبة تمرير الترشيح الحزبي من دون ارتدادات في منطقة جبيل مهما بلغت درجة الالتزام الحزبي. فمهما قيل في مواقف التيار الإعلامية والترويج لتحالف التيار والحزب في كل المناطق كجزين وبعبدا، ولهما خصوصية مختلفة، فإن القاعدة العونية لا تستسيغ كثيراً ترشيح ح ز ب الله مرشحه، كما فعل في عام 2018.

وهذا الكلام لا علاقة له بقوى 14 آذار ولا بكلام شخصياتها. الكلام الانتخابي الدعائي يختلف عن وقائع الميدان والقرى والبلدات، والخصوصيات التي تتحكم فيها. ويدرك الحزب أن الصورة الحقيقية للناخب المسيحي في جبيل وكسروان تختلف تماماً عن الصورة التي تقدمها ماكينة التيار الانتخابية الدعائية. كما أن التيار يدرك أن من الصعوبة إقناع جميع الناخبين العونيين والدائرين في فلك التيار بأن التحالف الانتخابي مع ح ز ب الله وحركة أمل، في جبيل، يوازي أهمية التصويت إلى جانب «المحور الغربي» ضد الهجوم الروسي. لكن إذا كانت هذه هي حسابات التيار الانتخابية والرئاسية، فما هي حسابات ح ز ب الله في ملفي الترسيم والحرب الروسية، خصوصاً أن كليهما مفتوح على احتمالات كثيرة، سيضطر لبنان، ومعه ح ز ب الله، إلى التعامل معها في شكل غير ملتبس. فهل لمقعد جبيل كل هذه الأهمية؟

هذا ما سجله دولار السوق السوداء صباح اليوم


افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء مسجّلًا 20600 ليرة للمبيع و20650 ليرة للشراء.

ترشيحات “التيار” تهدده باستقالات…وباسيل يتجه لاختيار المتمولين بدل الحزبيين

مرّة جديدة تعود إلى الواجهة النقمة داخل «التيار الوطني الحر» على سياسة رئيسه النائب جبران باسيل عبر استقالة النائب عن بعبدا حكمت ديب بعدما سبقته إلى الخطوة نفسها في محطات سابقة شخصيات كانت تعتبر من مؤسسي الحزب.

وإذا كانت استقالة ديب قد جاءت بعد إقصائه من الترشح للانتخابات النيابية المقبلة فإن المعلومات تشير إلى توجّه شخصيات أخرى لاتخاذ القرار نفسه مع إعلان «التيار» عن ترشيحاته النهائية الأسبوع المقبل، لا سيما مع اعتماد باسيل على اختيار مرشحيه من المتمولين بدل الحزبيين مع تراجع شعبية التيار وبحث رئيسه عن شخصيات تمنح دعماً للائحة، وبات من المؤكد التوجّه لإقصاء النائب ماريو عون في منطقة الشوف في ضوء المفاوضات الانتخابية بين «التيار» والوزيرين السابقين وئام وهاب وناجي البستاني، والأمر نفسه بالنسبة إلى النائب زياد أسود عن دائرة صيدا – جزين، بعدما اختار «التيار» ترشيح أمل أبو زيد ضمن لائحة التحالف التي تجمعه مع «حركة أمل» و«حزب الله»، وهو ما قد يؤدي إلى خوض أسود معركته الانتخابية من خارج «التيار» بحسب ما تشير المعلومات.

وفيما نقل عن ديب قوله إنه قدم استقالته بسبب تراكمات داخلية ومحاولات قطع الطريق عليه في الاستحقاقات والبحث عن متمولين بدل المناضلين، كشف في حديث إعلامي أن خلافاً وقع بينه وبين باسيل متحدثاً عن ملاحظاته على الإطار الحزبي وسوء إدارة داخل التيار وقال: «التفكير في الحزب لا يتلاءم مع الخط التاريخي للتيار»، مضيفاً «تراكمات من عدة سنوات حتمت علي أن أكون خارج التيار وعدم ترشيحي هي القشة التي قسمت ظهر البعير».

وفي حين قال النائب إدي معلوف إن «التيار» سيعلن عن أسماء مرشحيه مطلع الأسبوع المقبل كحدّ أقصى، لفت إلى أن «مسألة انسحاب حكمت ديب من الوطني الحر جاءت اعتراضاً على الإدارة الداخلية وليس على أداء التيار السياسي وهو حق طبيعي له».

ويتحدث رمزي كنج، القيادي السابق في «التيار» الذي اتخذ وشخصيات تعتبر من المؤسسين خيار الاستقالة قبل سنوات، عن حال غليان داخل التيار في هذه المرحلة قائلاً: «هناك أسى وألم على ما وصلوا إليه، وقد يخرج ذلك إلى العلن قريبا أم لا إنما الأكيد أن التيار لن يبقى كما هو وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا بد للتيار أن يعود إلى خطّه التاريخي».

ويقول كنج لـ«الشرق الأوسط»: «هناك مسار خاطئ بدأ منذ سنوات وكنا أول من حذّرنا منه واتخذنا قرار الاستقالة لأننا كنا نعلم أننا سنصل إلى هذه النتيجة»، معتبرا أن «أي شخص حريص على التيار عليه أن يكون مقتنعا بأن هذا المسار الانحداري يجب أن يتوقف». ويوضح: «المشكلة الأساسية تكمن في ضرب المبادئ والثوابت الأساسية للتيار والانحراف في أدائه لمصالح خاصة، مضيفاً: «كل الذين خرجوا في السابق من التيار لم يكن أحد منهم يطمح لمركز سياسي أو طامح لشيء ما بل موقفهم كان رفضا لهذا الانحراف وسياسة القيادة التي أوصلته إلى هذا الوضع عن سابق إصرار وتصميم». ويؤكد أن «المشكلة اليوم هي أن القيادة غائبة في التيار وهي تتمثل بـ«قائد» واحد ومقرر واحد هو باسيل».

وكنج هو من القياديين السابقين في «التيار» الذين خرجوا أو أخرجوا من التيار مع بدء حصر القرار بيد باسيل ووراثته لقيادة الحزب، وأعلنوا عن مواقف صريحة ضده في موازاة استمرار نشاطهم السياسي وصولاً اليوم إلى طرح أسماء منهم لخوض الانتخابات النيابية ضد مرشحي التيار في عدد من المناطق. وقد يخوض بعضهم المعركة على لوائح مجموعات المعارضة، ومنهم إضافة إلى كنج الذي قد يترشح في دائرة بعبدا، هناك نعيم عون، ابن شقيق الرئيس ميشال عون (في دائرة بعبدا) وأنطوان نصر الله (دائرة عاليه) وطانيوس حبيقة (المتن) وزياد عبس الذي سبق له أن خاض الانتخابات النيابية عام 2018 في دائرة بيروت الأولى، على أن يكون الحسم بعد حوالي عشرة أيام مع انتهاء مهلة الترشيحات التي حدّدت بـ15 آذار الحالي.

احتدام المعركة في دائرة كسروان وجبيل…إفرام يلعب على المكشوف وبسلاح بعيد عن المقاومة اللبنانية


اختار رئيس المجلس التنفيذي لـ “مشروع الوطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام ذكرى البطريرك الماروني الاول مار يوحنا مارون ليسترجع معه في تغريدة جذور المارونية الشاملة المرتبطة بالأرض والانسان، فانتقى من معجم هذه المدرسة ثلاث كلمات ترتبط بشكل كبير بالمفهوم الماروني العميق وهي القناعة الوفاء والحرية.

هذه الثلاثية البعيدة عن الوحول السياسية كانت سبقتها “مناوشات تويترية” على خلفية زج خبر عبر الاعلام، يشير الى أن افرام يرفض المشاركة بـ” حفل تكريم المقاتلين الكتائبيين في كسروان”، الامر الذي نفاه الرجل جملة وتفصيلا، عبر بيان مفصل. الا ان النائب المرشح عن حزب القوات في كسروان شوقي الدكاش أصر على اعتماد هذا الخبر لشن هجوم على افرام ولم يتراجع عن التغريدة رغم التوضيح.

التلميح في التغريدة الاخيرة لنائب كسروان المستقيل الذي شارك هموم الناس يوم نزلت الى الشارع في 17 تشرين، كان تصويب غير مباشر على الدكاش، فثلاثية القناعة الوفاء والحرية التي تحدث عنها الرجل اراد منها إبعاد التاريخ الماروني لمنطقة تزخر بالشهداء وعرين بكركي، عن الحسابات الانتخابية التي يسعى البعض الى زج التاريخ الماروني الكسرواني بها.

وهنا كانت الاشارة واضحة الى تغريدة النائب المرشح عن حزب القوات اللبنانية شوقي الدكاش، الذي ذهب بموقف افرام الى حد اتهامه بـ “المس ولو تلميحا، بقضية تطال الوجدان المقاوم”.

الشعبوية التي دعا افرام الدكاش الى الابتعاد عنها، والتطلع أكثر الى التاريخ العائلي المتجذر بهوية لبنان، كانت رسالة واضحة الى نائب القوات في المنطقة وكل من يريد الاستثمار بأخبار ومواقف كاذبة لاستقطاب بعض الاصوات في الانتخابات. وهذا ما لمح اليه افرام في أكثر من موقف، فالحرب على الرجل قد تستعر في قادم الايام مع احتدام المعركة في دائرة كسروان وجبيل، الا أنه يفضل اللعب على المكشوف وبسلاح بعيد عن المقاومة اللبنانية التي حمت المجتمع اللبناني.

الاستحقاق النيابي “على كفّ عفريت”… وتمديد لعمر البلديات عاماً

بدأ صخب الماكينات الانتخابية يعم أجواء البلاد مع اقتراب موعد اقفال باب الترشيح للإنتخابات النيابية منتصف الشهر الجاري، وذلك على رغم الانشغال بالحرب الروسية ـ الاوكرانية وما يمكن ان تكون لها من انعكاسات على لبنان والمنطقة والعالم، فيما الحكومة تواصل العمل على جبهات عدة لتلمس طريقها الى إنجاز خطة التعافي والوصول الى لاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي، من دون ان تهمل التطورات السياسية وما يتطلبه انجاز الاستحقاق النيابي من تحضيرات. وفي هذه الاجواء زارت السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا مقر جريدة “الجمهورية” في العمارة بعد ظهر أمس حيث استقبلها رئيس مجلس ادارتها السيد ميشال الياس المر في حضور رئيس التحرير جورج سولاج وعدد من الزملاء الاعلاميين، وقد حضر اللقاء ايضاً مدير الاعلام في السفارة الاميركية السيد مايكل كايسي بونفيلد، وأُجريت جولة أفق حول عدد من القضايا والمسائل المهمة المطروحة على الصعد السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والاعلامية.

في موازاة ارتفاع منسوب الخطوات الجدية نحو الانتخابات، تحتدم المؤشرات التي تجعل هذا الاستحقاق الدستوري في منتهى الصعوبة، واذا أسقطنا العامل السياسي فإن الامور الادارية واللوجستية اصبحت اخطر بكثير في ظل المشكلة التي تعانيها ادارات الدولة والمؤسسات.

وعلمت “الجمهورية” ان هذا الامر يطرح بقوة خلف الكواليس، وان عدداً كبيراً من القضاة ورؤساء الاقلام ولجان القيد يرفضون الالتحاق بهذه المهمة. كما ان المعلمين الذين سيُستعان بهم في اقلام الاقتراع لن يتحركوا من أماكنهم اذا لم يحصلوا على تغطية للنقل وبدل اتعاب، وهذا الامر سيتطرق اليه مجلس الوزراء في جلسته عند الثالثة بعد ظهر اليوم في القصر الجمهوري وعلى جدول اعمالها 26 بنداً ابرزها التقرير الذي سيعرضه وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي حول اعتماد آلية مراكز الاقتراع الكبرى الـ mega center، والذي سيؤكد فيه استحالة انجاز هذا الامر خلال المدة الفاصلة عن موعد الانتخابات لأنه يحتاج الى فترة زمنية لإانجازه أقلها 5 اشهر، عدا عن الكلفة المالية العالية المقدرة بنحو 6 ملايين دولار وضرورة المرور بمجلس النواب لإجراء التعديلات القانونية اللازمة على القانون 44 / 2017 نظراً لارتباط الامر بالبطاقة الممغنطة، بالاضافة الى الحاجة للعديد البشري والتجهيزات التقنية وتأمين الكهرباء طوال مدة الاقتراع…

وفي سياق متصل يتوقع ان يقر المجلس مشروع قانون معجّل يرمي الى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية لمدة سنة بما يؤجّل انتخاباتها المقررة مطلع الصيف المقبل.

على انّ بند الـ mega center ليس الوحيد الذي سيأخذ حيّزاً من النقاش على طاولة المجلس اذ هناك بند آخر مكهرب هو طلب وزارة الطاقة والمياه الموافقة على آلية الـ “spot cargo” لزوم شراء مادتي “الغاز اويل” و”الفيول اويل” لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان، الامر الذي سيعيد النقاش في مصادر التمويل وتوفير الدولارات لشراء الكميات اللازمة.

 

صفيحة البنزين الى 450 ألفاً عمّا قريب

الزيادة التي شهدتها أسعار المحروقات محلياً أمس ما هي الّا بداية مسار تصاعدي للأسعار متأثرة بارتفاع سعر برميل النفط عالمياً، وبما انه لا ترجيحات بالسقوف التي قد يسجلها سعر البرميل فإنّ تخطّي سعر صفيحة البنزين الـ 450 الفاً ما عاد بعيداً.

كما في القمح كذلك في المحروقات معطوفاً على الانهيار المالي والاقتصادي الذي نعيشه لم يستعدّ لبنان لتكوين اي مخزون استراتيجي او خطة «ب» للطوارئ، فنحن دائما اول من يتأثر بأي ازمة يمر فيها العالم، معتمدين كخطة انقاذ طلب الهبات ورأفة العالم بنا. بعد أزمة القمح التي نتجت عن عدم توفر مخزون احتياطي للبنان بعد تدمير اهراءات المرفأ، جاء دور المحروقات بحيث رجّح رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أن نشهد خلال الشهر المقبل شحاً في البضاعة بسبب صعوبة إيجاد الأسواق البديلة. ولفت الى أنّ الشركات المستوردة للنفط عقدت اجتماعات عدّة مع وزارة الطاقة لتدارك الوضع، لا سيّما أن هناك كميات من النفط تصل إلى لبنان من روسيا وعبر البحر الأسود، مشيراً إلى أنه لا إمكان اليوم لتخزين البضاعة لأن الأسعار والأسواق لا تسمحان بذلك.

في هذا الوقت لحظ جدول تركيب اسعار المحروقات امس زيادة كبيرة إنما كانت متوقعة نظراً لارتفاع سعر برميل النفط عالميا نتيجة الأزمة الروسية الاوكرانية وتخطّي سعر برميل النفط الـ 116 دولاراً أميركيّا، ورغم ان هذه الزيادة كبيرة انما تبقى مضبوطة نظرا لثبات سعر صرف الدولار على نحو 20500 ليرة إذ متى رفع المصرف المركزي يده من التدخل في السوق عارضا الدولار فعندها ستحلّق الاسعار من دون اي ضوابط وسقوف.

وكان هناك تدابير اتخذتها بعض محطات المحروقات عشيّة صدور الجدول، مثل رفع الخراطيم والتوقف عن بيع البنزين او تحديد سقف للتعبئة بـ 400 الف ليرة بانتظار ارتفاع الاسعار، وهذا ما حصل فعلاً مع تسجيل سعر الصفيحة امس زيادة 28 الف ليرة ليصبح سعر صفيحة 98 اوكتان 407 آلاف ليرة، وصفيحة الـ 95 اوكتان 397 الفاً، كذلك ارتفع سعر صفيحة المازوت 41 الفاً مسجلا 375 الف ليرة، وزاد سعر الغاز 15 الفا ليسجل سعر قارورة الـ10 كلغ 288 الف ليرة.

وتعليقا على ارتفاع اسعار المحروقات أكد عضو نقابة اصحاب المحطات جورج البراكس لـ«الجمهورية انه رغم الزيادة التي طرأت على اسعار المحروقات يمكن التأكيد ان الامور لا تزال تحت السيطرة راهناً لأن سعر صرف الدولار لا يزال مثبتا على نحو 20 الفا، ولأنّ سعر صرف الدولار المعتمد في الجدول لاستيراد 15 في المئة من البنزين والمحتسب وفقاً لأسعار الأسواق الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقداً بقيَ على 20703 ليرة. كذلك من جهة ثانية لم تشهد بعد الأزمة الروسية الاوكرانية مزيداً من التصعيد ولا يزال المستوردون حتى الآن قادرين على تأمين البضاعة بما يكفي حاجة البلد حتى لو بكميات قليلة.

وردا على سؤال، اوضح البراكس ان تسعيرة وزارة الطاقة أخذت بالاعتبار معدلا وسطيا لأربعة اسابيع الى الوراء وهذا ما جعل الزيادة معتدلة نوعا ما، مؤكدا ان الجداول التي ستصدر تباعا ستسجّل ارتفاعات متزايدة، ما يعني ان وصول سعر صفيحة البنزين الى 450 الفا ليس ببعيد. واشار الى انّ سعر المحروقات ارتفع في كل دول العالم، انما وللتخفيف عن المواطنين، لجأت بعض الدول مثل فرنسا الى خفض الضرائب المفروضة على كل صفيحة فيما لا اهتمام بذلك من قبل الدولة اللبنانية، مع العلم ان قيمة الضرائب عن كل صفيحة بنزين في لبنان هي 45 الفا.

تابع: لا يمكن التكهن بالمدى الذي يمكن ان يبلغه سعر برميل النفط عالميا في حال تفاقمت الأزمة بين روسيا واوكرانيا فقد يصل الى 150 دولارا او حتى 200، خصوصا ان روسيا تشكل ثاني اكبر مصدر للنفط في العالم، وتستحوذ اوروبا على 40 % من الغاز الروسي، لذا ان اي تطور سلبي سيأخذ الامور الى مسار غير متوقع.

عودة الى التخزين

في غضون ذلك، وككلّ بوادر ازمة، ما على المستهلك سوى التحوّط والتخزين، لذا شهدت بعض السوبرماركات في اليومين الماضيين حركة نشطة لا سيما لتموين الطحين والزيت والحبوب تحسباً لاي انقطاع في هذه المادة او ارتفاع أسعارها بعد زيادة اسعارها عالميا، خصوصا ان اوكرانيا تشكّل مصدرا عالميا اساسيا لهذه السلع. اضف الى ذلك ارتفاع اسعار المحروقات الذي يدخل بتسعيرة كل سلعة، فهل من ترقّب لموجة ارتفاعات جديدة للسلع؟

وفي السياق، يقول نقيب اصحاب السوبرماركات الخاصة نبيل فهد لـ«الجمهورية» ان تأثير ارتفاع سعر المحروقات على تسعيرة السلع يتأخر قليلاً بالظهور، فهو يحتاج الى اسبوع على الاقل قبل اي تعديل مرتقَب.

اما عن السلع التي ارتفعت اسعارها تأثرا بارتفاع اسعارها عالميا، فقال: ان السوبرماركات تلتزم دائما بلائحة الاسعار التي يحددها الموردون وحتى اليوم تغيّر خصوصا سعر زيت دوار الشمس الذي يُستورد من اوكرانيا، كما تأثر سعر السكر والبرغل والقمح.

تنفيعات وتعيينات وتعويضات “فوق أنقاض” المرفأ… والدفع بالدولار!

غداة تسلمّ لبنان “عرضاً مكتوباً” من الوسيط الأميركي يرسم الأسس التفاوضية لعملية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، بات جلياً أنّ السفير آموس هوكشتاين تقصّد وقف “بازار” التفاوض الشفهي وإنهاء تلاطم المواقف اللبنانية على ضفاف خطوط الترسيم، فأنجز ما طُلب منه عبر تقديم طرحه الخطي “ليحصل في المقابل على جواب نهائي وخطي أيضاً من الجانب اللبناني”، حسبما عبّرت مصادر مواكبة للملف، مشيرةً إلى أنّ “الوسيط الأميركي رمى الكرة في الملعب اللبناني وينتظر راهناً الجواب الرسمي من لبنان، فإذا أتى إيجابياً أو قابلاً للتعمق فيه فسيدفعه ذلك إلى زيارة لبنان في وقت قريب، أما إذا كان الجواب سلبياً أو غير حاسم فسيصرف النظر عن القيام بهذه الزيارة”.

وإذ نوهت بكون الرسالة الأميركية التي نقلتها السفيرة دوروثي شيا إلى كل من رئيسي الجمهورية والحكومة، ميشال عون ونجيب ميقاتي، تقضي بالسير في “خط متعرج يعتمد إحداثيات الخط 23، بمعنى الانطلاق من هذا الخط ثم يتعرّج ليمنح لبنان حقل قانا كاملاً، قبل أن يعود للاستقامة فيحصل لبنان بنتيجته على مساحة بحرية بحدود860 كيلومتراً”، رأت المصادر في المقابل أنّ “الهجوم الشرس الذي شنه “حزب الله” في مواجهة الوساطة الأميركية يؤكد أنّه قرر سحب زمام المبادرة والمناورة من يد الدولة والتصدي بنفسه لمهمة تحديد الموقف اللبناني من عملية الترسيم، فأصبح عملياً “جواب” لبنان المرتقب على الطرح الأميركي بيد “حزب الله” أكثر مما هو بيد عون أو ميقاتي”.

وفي هذا السياق، لفتت المصادر إلى أنّ “ذلك لا يعني أنّ قيادة “حزب الله” كانت غائبة أو مغيّبة عن دائرة النقاشات الرئاسية التي دارت مع الوسيط الأميركي في الفترات السابقة، بل على العكس من ذلك كان “الحزب” هو من أمّن الغطاء لهذه النقاشات، وقد أعطى رئيس الجمهورية تطمينات واضحة للأميركيين بهذا الخصوص، لكنّ مجريات الأمور على الساحتين الإقليمية والدولية أعادت خلط الأوراق في حسابات “حزب الله” فحتّمت عليه مصالحه الاستراتيجية “فرملة” الموضوع بانتظار انقشاع الرؤية في اتجاه المسارات على خطي مفاوضات “جنيف” ومعارك “كييف” لإعادة تقويم الموقف في ما يتصل بمصير ملف الترسيم”، مشيرةً إلى أنّ “حزب الله” ورغم أنه يدرك تمام الإدراك “مدى حاجة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل إلى مجاراة المطالب الأميركية في هذا الملف على أمل بأن يسهم ذلك في رفع العقوبات عنه، ولا يمانع “الحزب” بمساعدته في تحقيق غايته هذه، لكنه في المقابل لن يفرّط بسهولة بورقة ترسيم الحدود مع إسرائيل ولن يقدّمها مجاناً للأميركيين، لا سيما وأنّ “حزب الله” يرى تسرعاً رئاسياً واستعجالاً لتقديم تنازلات في هذا الموضوع من دون تلقي أي مقابل وازن وملموس حتى الساعة”.

تزامناً، برزت خلال الساعات الأخيرة معطيات ومعلومات عن النهج الفضائحي الذي يطغى على عمل اللجنة المؤقتة لإدارة مرفأ بيروت، بما يشمل تمرير حزمة محاصصات وتنفيعات وتعيينات وتعويضات “فوق أنقاض” المرفأ، وكأن انفجار الرابع من آب لم يحصل وكأنّ العاصمة لم تُدمر فوق رؤوس أبنائها وقاطنيها. إذ كشفت مصادر معنية في مرفأ بيروت لـ”نداء الوطن” عن سلسلة قرارات قضت بالتعاقد مع عدد من المستشارين برواتب تناهز 3000 دولار نقداً شهرياً، من بينهم “عارضة أزياء” تم التعاقد معها بهذا الراتب بصفة مستشارة إعلامية، فضلاً عن تعيين 3 محامين بصفة مستشارين قانونيين يتقاضى كل منهم هذا الراتب، بالإضافة إلى تعيين سيدة في منصب محوري في أمانة اللجنة نتيجة تدخلات جرت على أعلى المستويات لفرض تعيينها، ومضاعفة بدل حضور جلسات لجنة الإدارة ليُصبح مليوناً وثلاثمائة ألف ليرة عن كل جلسة مع رفع عدد الجلسات الشهرية إلى سبعة بعدما كانت محددة سابقاً بأربع جلسات”.

أما “الفضيحة الكبرى”، بحسب المصادر نفسها، فتمثلت بموافقة اللجنة المؤقتة على “تسديد مبلغ 1.2 مليون دولار نقداً لشركة كانت تدير محطة الحاويات وانتهى عقدها، وذلك رغم عدم تنفيذ موجباتها التعاقدية وإخلالها بشروط العقد”، لافتةً الانتباه إلى أنّ كل الأموال التي يتم صرفها بالدولار النقدي هي من الأموال المخصصة “لتمويل صيانة المرفأ و تتكبدها شركات الشحن ويتحملها المواطن نتيجة ارتفاع ثمن السلع الاستهلاكية مع ارتفاع الرسوم الجمركية وكلفة الشحن والتخليص والضريبة على القيمة المضافة”.

تناغم بين الخازن وفرنجية.. ومعركة فلتكن!

0

غرّد النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على موقع تويتر قائلا:

“‏ليست المرة الاولى التي نطوّق

ولن نحيد عن ثوابتنا

تحّية للوزير فرنجية ولوفائه

معركة فلتكن.”

شكوى ح ز ب الله ضد سعيد إلى محكمة التّمييز؟

0

غرد النائب السابق فارس سعيد عبر موقعه عا تويتر :

احال مدعي عام التمييز طلب نقل شكوى حزب الله ضدّي لاسباب امنية الىً محكمة التمييز التي هي صاحبة القرار

‏قبوله او رفضه

‏في الانتظار

خاص-رسالة دعم للأساتذة في ثانوية الوردية -جبيل من نقيب المعلمين ​ ​رودولف عبود

توجه نقيب المعلمين في ​المدارس الخاصة​ ​رودولف عبود​ برسالة دعم لأفراد الهيئة التعليمية في ثانوية راهبات-الوردية في جبيل رفضاً لتهديدات الادارة لهم .

اليكم نص الرسالة مرفقاً

وكانت الإدارة قد ردّت في بيان على ما نشرناه على موقعنا

 

خاص – رغم رفع الأقساط.. مدرسة جبيليّة تغلق أبوابها وتوقّف التعليم

 

خاص – هل سيخضع الأساتذة بعد تهديد الإدارة لهم في مدرسة جبيلية ويعودون للتدريس؟

 

error: Content is protected !!