علّق المرشّح عن المقعد الماروني في جبيل المحامي أنطونيو فرحات على عملية خطف الطفل راين، التي هزّت لبنان، قائلاً: “لن نقبل أن تكون جبيل مسرحا لعمليات خطف وطلب فدية.
أين الأجهزة الأمنية؟
أين السلطة الحاكمة؟
أين الأمن ؟ أين الأمان؟”
علّق المرشّح عن المقعد الماروني في جبيل المحامي أنطونيو فرحات على عملية خطف الطفل راين، التي هزّت لبنان، قائلاً: “لن نقبل أن تكون جبيل مسرحا لعمليات خطف وطلب فدية.
أين الأجهزة الأمنية؟
أين السلطة الحاكمة؟
أين الأمن ؟ أين الأمان؟”
ختم الإعلامي والممثل جيري غزال مسيرة عمل طويلة دامت لعدّة سنوات في فقرة connected التي تُعرض ضمن نشرة الأخبار المسائية، حيث تميّز بأسلوبه الخاص ووسامته على الشاشة.
وقد أنهى مشواره مباشرة على الهواء بكلمات من القلب.
وعلم موقع “قضاء جبيل” من مصادر مقرّبة، أن جيري توقّف عن العمل في هذه الفقرة فقط نظراً لإنشغالاته الأخرى، لكنه مستمر في ال MTV على عكس ما إعتقد البعض.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) February 2, 2022

التقطت عدسة “لبنان24″، اليوم الجمعة، صورة تُظهر سعر كرتونة البيض في لبنان خلال الوقت الرّاهن.
ووفقاً للصورة، فإنّ كرتونة البيض الأبيض تُسعّر بـ107 آلاف ليرة، ويأتي هذا الرقم رغم انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية.
ويعتبر هذا السعر قياسياً وعالياً بدرجة كبيرة، علماً أن أسعار المواد الغذائية الأخرى شهدت انخفاضاً طفيفاً.
غرد النائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: نشدّ على ايدي الاجهزة الامنية والعسكرية التي تتابع ملف خطف الطفل ريان كنعان وكلنا امل ان تلقي القبض على المجرمين سريعاً.
كل التضامن مع عائلته.
خطف ريان في حالات حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر من قبل شخصين بسيارة كيا بيكانتو رمادية اللون.
وختم، الرجاء ابلاغ الاجهزة اي معلومة جدية.
أفادت مصادر أمنية لموقع “قضاء جبيل” أن ما يتم تداوله عن فدية مالية بقيمة ٢٥٠ ألف دولار مقابل إعادة الطفل راين إلى أهله غير صحيح، ولم يتلقّوا أي إتصال حتّى الساعة، وهم لا يزالون في المخفر بإنتظار أي جديد.
غرد النائب زياد الحواط قائلا: “يد الغدر تمتد لتخطف براءة طفل.
الأجهزة الأمنية مطالبة بإعادة ريان سالما إلى أهله وبأسرع وقت.
لصبر الناس حدود ولن يقبلوا ونحن معهم أن يصل الخطر إلى داخل قرانا وشوارعنا ومنازلنا الآمنة “.

إختُطف الطفل راين كنعان من منطقة حالات – جبيل، من قبل شخصين يستقلان سيارة من نوع “كيا بيكانتو” رمادية اللون وتوجها به إلى جهة مجهولة.
وافادت المعلومات لقناة “الجديد” ان عملية الخطف تمت بينما كان الطفل بصحبة والدته في أحد الأسواق.
كما اشارت المعلومات إلى أنّ الخاطفين طلبا فدية بلغت 250 الف دولار لاطلاق سراح الطفل المخطوف، فيما اشارت المعلومات إلى أنّ وضع عائلة راين المادي مقبول.
وقد بدأت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تحقيقاتها لمتابعة الحادثة وتحرير الطفل.
وفور وقوع الحادثة انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي صور الطفل راين ومناشدات لمن يعرف عنه شيئاً الاتصال بوالده جوزف كنعان على الرقم 81909057 او خاله داني بو خليل: 70226161.
توجّه الدكتور جيلبير المجبر برسالة عالية اللهجة لكل من يعنيهم الأمر داخل الطائفة المارونية الكريمة ، حول بعض التجاوزات التي وصفها ب “غير المقبولة”.
رسالة الدكتور جيلبير المجبر دقّت أبواب قداسة الحبر الأعظم في الفاتيكان وكل من يعنيهم الأمر في لبنان من غبطة البطريرك الراعي والبطاركة.
الرسالة
قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الكُلّي القداسة ؛
نيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكُلّي الطوبى – بطريرك أنطاكية وسائر المشرق على الموارنة ؛
السّادة المطارنة الموارنة السّامو الإحترام ؛
السّادة الرؤساء العّامون السّامو الإحترام ؛
نيافة الكردينال بول غاليدلار السّامي المحترم ؛
لمن يريد أنْ يسمع ؛
رسالتي هذه : قداسة الحبر الأعظم،غبطة البطريرك، السّادة المطارنة،السّادة الرؤساء العامّون السّامون المحترمون،إنني أطرح في مضمونها أبرز القضايا والإشكاليات التي تمُّرْ على المسيحيّن في لبنان والمشرق ومنها : عوامل البقاء والهجرة والتهجير ومصادرة أراضيهم وحتى السيطرة عليها بقوة ولم تستطيع البطريركية المارونية لغاية اليوم بشخص البطريرك ومطران أبرشية كسروان ووكيل المطرانية من تنفيذ أيْ حكمْ من الأحكام التي صدرتْ بحق المعتدين،وكأنّ الأمر في غاية الإستخفاف التعدّي على أملاك المسيحيين عمومًا والموارنة خصوصًا في محافظة جبل لبنان قضائي جبيل وكسروان وهنا أغتنم لأقول لقداستكم ولمن يأتي بعدكم تراتبيًا :”نِعْمَ المسؤولية التي تحملونها على عاتقكم،إنْ كنتمْ غير أهل لها فإستقيلوا من المسؤولية وكفانا أعذار واهية منذ سنوات طويلة “.
رسالتي هذه في إطار النهج الذي أعتمده في دفاعي عن المسيحيين وفي رصد التحولات والتحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها المجتمع المسيحي عامةً والماروني خصوصًا،وإندلاع الصراع على النظام الذي أرسته المارونية السياسية والتي دمّرتها سياسات الإرتهان والكذب والرياء نتيجة إخفاق عمليات الإصلاح الكنسي والسياسي والإنتقال الديمقراطي(وهنا لا حاجة للإشارة إلى نتيجة إنتخابات العام 2018،والتي كُنّا بواسطة أحد ممثلينا في لبنان قد أطلعنا غبطة البطريرك على مضمون هذا القانون الذي سيُرسي النتيجة الحالية وكُنا طلبنا من غبطته الأخذ بالملاحظات التي فصّلناها في حينه،وكعادته وككل مرة يتلوّن ويتبّدلْ ويُساير ويُساوم والملفت أنه وعدنا بالإستفسار عن الموضوع،وكان إستفساره أنْ أتت عظة الأحد تحمل عنوانًا كبيرًا ومن أمام مذبح الرب “نهنىء شعبنا أصبح لنا قانون إنتخاب جديد”،نعم هنيئًا لنا ببطريرك يتغيّر ويتبدّل ولا يقرأ جيِّدًا) وإخفاق إرساء أسُسْ المواطنة المسيحية وحقوقها السياسية والإجتماعية والثقافية في الجمهورية اللبنانية التي تفسّخت مصادر شرعيتها أمام بطريرك يكتفي بعظات كل نهار أحد… ومسؤولون كنسيّون يتغاضون عمّا يتعرّضْ له مسيحيّون من عنف وتنكيل ومحاولات إقتلاع وتهجير من الأرض اللبنانية التي عاشوا فيها تاريخيًا في هذا السياق…
رسالتي هذه تستند إلى مراصد الحركة الديموغرافي في لبنان وتفيدأنْ لبنان يُفرّغْ من المسيحيين في حال إستمرار الإتجاهات التي حكمتْ عملية تهجيرهم أو إرغامهم على الهجرة من لبنان التي لا يعرفون سواه أوطانًا لهم…بحثًا عن ملاذات آمنة إذْ قدّرتْ أحد مراكز الأبحاث مرحليًا نحو مليون وما يفوق،في أحسن الحالات،ولن يبقى منهم في لبنان وفق مشهد إستمرار الإتجاهات سوى قلّة وأغلبيتهم من الكهول الذين لا يُستقبلون في بلاد العالم لأنه باتوا من الطبقة اللامنتجة…وبالأرقام وفي حال بقيتْ الأمور على ما هي عليه من سوء إدارة دينية تمتّد من بطاركة ومطارنة والفاتيكان إلى إدارة سياسية مدعومة من سلطة روحية يُتوّقع أنْ يُفرّغ لبنان من المسيحيين في حال إستمرار الإتجاهات السياسية التي تحكُمْ وتُخطِّطْ لتهجيرهم …
رسالتي هذه ترفض أنْ يتستّرْ على وضعٍ “المسيحيون أهل ذمّة” وهو يتعارض جوهريًا مع أي نظام ديمقراطي حديث تقول دساتيره ب”حقوق المواطنين”و”المساواة” بين المواطنين…إنّ كل ما يُحكى عن نظام يحمي الأقليات أو”الزعيم القوي”ما هو إلاّ هراء وكذب ونفاق وتهرُّب من المسؤولية وهذه المقولة تؤّدي إلى إضعاف المنظومة المسيحية وإلى تداعيات خطيرة على الكيان المسيحي.
رسالتي هذه توّضح الطابع الزبائني للسلطة الروحية القائمة ذلك أنها تتغاضى عن إمكانية البحث عن حلول أو المشاركة في العملية السياسية الحقيقية للمكوّن المسيحي،وحين تُسأل عن موقفها من تشكيل الحكومة يكون جوابها”نحن لا نتدخل”،بينما كل الأفرقاء السياسيين يتدخلون في تشكيل الحكومة إلاّ المرجع المعني مباشرة وهذا دليل فشل ودليل على عدم إتخاذ زمام المبادرة والضرب بيد من حديد للمشاركة في التشكيلة الحكومية من خلال فرض أشخاص مشهود لهم بالنزاهة والصدق والوطنية،هذا على صعيد تشكيل الحكومات أما على صعيد الإستحقاق الإنتخابي المرتقب من الملاحظ أنّ البطريركية تكتفي بإثارة الموضوع بتضمينه عظة الأحد دونما أن تُكلِّف نفسها مهمة العناء بالتفتيش عن الأشخاص المؤهلة إلى المهام التشريعية وتلك مهمة المطارنة في الأبرشيات ولكن أغلبهم غافل عن الموضوع كل همّه التفتيش عن المصالح الخاصة وتأبين الموتى…لن نقول هذا الأمر من باب التشّفي بل من باب المحبة والحرص على المسيحيين الذين إفتقدوا دورهم الريادي في لبنان .
رسالتي هذه تدق ناقوس الخطر الوجود المسيحي في لبنان وفي الشرق الأوسط في خطر لا بل هو في طور الزوال وليس في الأمر مبالغة يا قداسة الحبر ويا جانب الزائر الكريم ويا سيّد الصرح… المسيحية إنْ بقيتم على ما أنتم عليه المسيحيين إنتهوا وهذا يعني أنكم شهود زور على تراث ممتّد منذ ألفي سنة ونيِّف يعني إنتهاء هوية برزت عملاقة وتشكلت في الشرق وتخلّيكم عن المواجهة ساهم في زوالها…
رسالتي هذه تتذكر سنوات النضال بدءًا من الأعوام 1958 إلى بداية الحرب على المسيحيين في العام 1975 والمسؤولية تقع مباشرة على القادة المسيحيين الذين قرأو الأحداث بطريقة خاطئة،فإضطر حفنة من الأبطال المسيحيين الوقوف في وجه المؤامرة في حين سكت قلب المسيحيين النابض وهو الفاتيكان وإكتفى بالصلاة وفي حينه لم تكن الصلاة تنفع بل المُساعدة لأنّ هدف الحرب في حينه كانتْ إبادة وتهجير المسيحيين وقيامة الوطن البديل…فكانت وقفة الأبطال بمعية رهبان أجِّلاّء أبطال والمؤسف أنّ رأس الكنيسة في حينه لم يكُنْ يُبالي بخطورة المرحلة وكانت مواقفه تتناقض بين الحين والاخر…
رسالتي تستذكر حروب المسيحيين المدمّرة وفي تلك المرحلة الصعبة وقف بطريرك يُحنى له الجبين يُطالب بوقف الإقتتال الداخلي الداخلي مهدِّدًا بالحرم الكنسي،ووقف في وجهه جهلة وتجّار مواقف وهاجموه وضربوه ونفوه من كُرسيه والمؤسف أنّ في تلك المرحلة لم يُحرّك الكرسي الرسولي ساكنًا ولم يُطالب بمعاقبة الفاعلين والمحرّضين…إلاّ أنّ هذا البطريرك العظيم سامح وتغاضى عن ذنوب الفاعلين ووقف وقفة عز وطالب عبر البيان الشهير بتحرير لبنان من الإحتلالات القائمة بعد أنْ خُدِعَ بوعود سابقة ولولا عظمة هذا القديس البطريرك لما إنسحب الجيش السوري ولما كانت حركة إستقلالية… كافأ بعض الأكليروس هذا البطريرك بالوشاية تلو الأخرى إلى أنْ إعتزل قرفًا ويأسًا من الجميع علمانيين وروحيين وعلى ما أذكر كنت برفقة وفد من المناضلين الشرفاء سأله أحدهم وعلى ما يبدو كان من عداد الذين رافقوه في زيارته الشهيرة إلى “نيويورك” سيدنا “وين ه الشباب اليوم؟” فأجاب بكل رصانة “ع بانا واقفين حدّي ومعي صاروا كل واحد بميل…”
رسالتي هذه تؤشر إلى أنّ الوجود المسيحي في لبنان يواجه تحدّي وجودي الواقع المؤلم يدفع إلى التساؤل ؟ هل هناك أمل من زيارة أي موفد؟هل الفاتيكان يستدرك خطورة الوضع في لبنان؟هل الفاتيكان يعتبر أنّ دور البطريركية فاعل أو هامشي على صعيد معالجة الوضع في لبنان؟ أسئلة كثيرة مطروحة ، الفاتيكان يتحمّل جزءًا كبيرًا من المسؤولية،لكن ليس وحده… عاش أجدادنا قرونًا طويلة في هذا الشرق وفي لبنان تحديدًا حلموا بالدولة العملاقة ،جاء حلمهم مع المرجعيات الروحية والعلمانية كابوسًا … لا نريد منّظرين نريد أفعال تترجم عمليًا وفعليًا على أرض الواقع…
رسالتي هذه تكشف أنّ هناك أزمة تستدعي حلاً وما هي البدائل بعد العديد من الخلوات؟والخلاصة ليس هناك من بدائل مثالية أو ممكنةمع الفاتيكان والبطريركية إنْ بقيا على ما هما عليه… الواقع مؤلم الحل يبدأ بالتغيير وهل من يجرأ على التغيير ؟؟؟ للبحث صلة .

علم موقع “قضاء جبيل” أن الرئيس التفيذي لمشروع وطن الإنسان النائب المستقيل نعمة افرام، يجتمع في هذه الأثناء بالمرشّح عن المقعد الماروني في جبيل المحامي أنطونيو فرحات، بحضور عدد من رؤساء البلديات وفعاليّات المنطقة في أحد المطاعم جبيل
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) February 2, 2022
أعلن وزير الصحة العامة فراس الأبيض أن “إصابات فيروس “كورونا” ستتجاوز العشرة الآف اليوم، حيث شدد في تصريح له، على أن الوضع لا يستدعي الإقفال العام، ولكن لا يمكننا تخفيف الإجراءات”.
وفي حديثه، اعتبر أنه “بشهر 10 و11 من العام الماضي دخلت كميات كبيرة من الأدوية، الا أنه من شهر 12 الى الآن كان هناك تأخير من مصرف لبنان لدفع الأموال للشركات في الخارج، والجردات للشركات في رأس السنة، في الأسبوعين الأخيرين بدأت الأدوية بالدخول الى لبنان وسنلاحظ وجودها في الأسبوعين القادمين، وسنرى كميات الأدوية التي ستدخل تدريجيا بالفترة المقبلة”.