16.8 C
Byblos
Friday, December 26, 2025
بلوق الصفحة 1656

في جبيل وعمشيت…شهروا السلاح بوجهه وسألوه “شو شايف” وهذا ما حصل!


منذ الحرب الاهلية لم تشهد بلاد جبيل هذا الكم من الاعتداءات والسرقات والسطو بواسطة السلاح، وهذه المنطقة لم تشهد حروبا في عز الذبح على الهوية ، بالرغم من كون أهالي جبيل ما زالوا يدفعون ضرائبهم حتى آخر ليرة ويقفون عند إشارات السير بشكل منظم، حتى ولو كانت الاضواء مطفأة!… وفي أيام السلم الهش، وعلى خلفيات مختلفة، أصبحت مدينة جبيل وبلدات القضاء مرتعا للصوص، ويكاد لا يمر يوم دون تسجيل سرقات للبيوت والسيارات بالعشرات!!

ما الذي يحصل بالتفصيل؟ أوساط بلدية في حالات وعمشيت وجبيل تفيد أن التعديات باتت تحصل في وضح النهار «وعلى عينك يا تاجر»، أو قبل مغيب الشمس بقليل ليسرح الجناة والسارقين في الشوارع الرئيسة وبالتحديد عند الطرق الاساسية التي تربط البلدات بالاوتوستراد الدولي، حيث كان يظن رؤساء البلديات أن الامر يحدث لتسهيل فرار المجرمين بواسطة الطريق السريع، إنما ما يحدث بالفعل عكس هذا الامر وباتت التعديات تحت البيوت والنوافذ!!

آخر السرقات تركزت في بلدة عمشيت التي سبق «فضل» السارقين عليها منذ أوائل العام 2019 حيث يكاد لا يمر يوم دون سرقة سيارة بوسائل متعددة: منها «تزحيطها» على المازوت ونقلها على الشاحنة! الى وسائل الخلع والكسر أو إستعمال التقنيات الحديثة من البرمجة بواسطة الهاتف أو كمبيوتر صغير تسهيلا لتشغيلها والهروب فيها نحو مناطق لا يصل سوى الله وحده اليها، ومعظم السيارات المسروقة لم يسترجعها أصحابها منذ سنوات، مع أن إتصالات عديدة بصاحب السيارة لدفع ما «يترتب» عليه كي تعود له!

لكن ما حصل الاسبوع الفائت لا يمكن تفسيره، خصوصا في عمشيت، حيث وصل عند غروب الشمس أربعة مسلحين الى الشارع المحاذي للطريق الرئيسية، وبدأوا بتفحص «جيب» أوقفه صاحبه تحت شباكه تحسبا لسرقته، وبعدها سمع صاحب «الجيب» أصواتا غريبة تحت شرفته وسألهم: ما الذي تفعلونه هنا «يلا روحوا من هون»؟

لكن هذا الكلام مع رفع الاسلحة بإتجاهه، قالوا  لصاحب السيارة: «شو شايف «؟ فأغلق الرجل شباكه وسرقوا «الجيب» على مرأى منه!!

هذه عيّنة من أنواع السرقات التي تحدث يوميا في عمشيت وغيرها من البلدات الجبيلية، وما زالت مستمرة حتى اليوم دون إيجاد اّلية أمنية أو بلدية لمنع هذه التعديات التي يمكن في بعض الاحيان أن تتحول الى عملية إطلاق نار، كما حدث خلال إحدى السرقات. فما هي الإمكانيات التي يمكن أن تضع حدا لهذه التعديات؟ وكأن عمشيت وغيرها متروكة لقدرها من التعديات، ليس على السيارات فقط، إنما وصلت الى قطع الغيار ومحلات السمانة وكل ما خفّ حمله .

أما هذا الامر المخزي يعرف الجميع إمكانيات البلديات المادية بالتصدي لهؤلاء السارقين ، ويوم أوقفت شرطة البلدية  في عمشيت عصابة للسرقة منذ أربع سنوات، وأصحابها من التابعية السورية، ما زال عناصر تلك الدورية تحت رحمة القضاء اللبناني! وهذا ما حصل أيضا مع شرطة بلدية حالات التي يحاكم عناصر منها على الخلفية نفسها، مع العلم أن عناصر الشرطة البلدية من غير المسموح لهم حمل السلاح خلال دوريات الليل في مقابل سارقين مسلحين!!؟

يجمع رؤساء البلديات على العجز الذي يعانوه من عديد للشرطة، راتب كل واحد منهم لا يتعدى 1200000 مليون ومائتي الف ليرة شهريا، يسهرون طوال الليل كما يحصل في نهر ابراهيم أيضا، ويقول هؤلاء أن الشوارع مطفأة بالكامل، وسيارات البلديات لا يمكن تأمين البنزين لها كل يوم، ومعنويات عناصر الشرطة الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم مقابل السلاح غير مرتفعة، وبالكاد يكفيهم راتبهم ليومين ، أما القوى الامنية ليس بإستطاعتها تسيير الدوريات في المنطقة بفعل الوضع الاقتصادي المتردي .

وناشد رؤساء البلديات المسؤولين السياسيين والامنيين إيلاء الوضع الامني بعض الاهتمام كتركيز حاجز طيّار كل فترة، أو السماح لأهالي البلدة بالدفاع عن أنفسهم مع مؤسساتهم البلدية، وغير ذلك ستتفاقم الاحداث والتعديات والسرقات، ولا أحد يعلم الى أي وقت سيسكت الاهالي عن هذا «الاجتياح» لزعران من خارج البلدة يقومون بالاعتداء عليهم دوريا .

منفّذ جريمة القتل التي حصلت في بشري في قبضة شعبة المعلومات

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة

البـلاغ التالـــــي:

بتاريخ 13-1-2022، عُثِرَ على المواطن: أ. ن. (من مواليد عام 1983)، جثّة هامدة أمام مدخل منزله في بشرّي، وهو مصاب بطعنات سكين عدّة في أنحاء جسده، كما عثر بجانب الجثّة على السكّين المستخدم في الجريمة.

على الفور باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هوية القاتل وتوقيفه.

 نتيجة الاستقصاءات والتحريّات الفورية والمكثّفة، توصلت الشعبة الى تحديد هوية الجاني، ويُدعى:

– ع. س. (من مواليد عام ١٩٩٣، لبناني)

بالتاريخ ذاته، وبعد عملية رصد ومتابعة، تمكّنت إحدى دوريات الشّعبة من توقيفه، بعملية نوعية في بلدة كفرحاتا – زغرتا.

بالتحقيق معه، اعترف بارتكابه جريمة القتل، نتيجة شجار حصل بينه وبين الضحيّة، ما لبث أن تطور إلى طعنه بالسكين في مختلف أنحاء جسمه، وذلك لأسباب مادّيّة.

أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

بول كنعان ينعي الأباتي أثناسيوس الجلخ

نعى المحامي بول كنعان الأباتي أثناسيوس الجلخ، كاتباً: “أحزننا رحيل الأباتي أثناسيوس الجلخ، نحن من عرفناه الراهب المؤمن والعالم والمتخلي عن كل ما هو دنيوي، والساهر أبداً لما فيه خير الرهبانية والكنيسة وأهل الرعية.”

وأردف، “وقد عرفنا ابن المتن الشمالي العزيز، رجلاً وطنياً ومبدئياً في مراحل دقيقة من تاريخ لبنان، فكان الملهم والموجّه، بوصلته الحقيقة، وكلامه نعم نعم ولا لا.”

وتابع كنعان، “يرحل الأباتي جلخ، لكنه يترك لنا إرثاً روحياً ورهبانياً ووطنياً من جيل الى جيل.:

وأضاف، “العزاء للرهبانية اللبنانية المارونية العزيزة، وكنيستنا الجامعة وإخوتنا في بحرصاف و بحنس آل الجلخ الكرام، وعارفيه.”

وختم، “المسيح قام.”

عاجل – دولار السوق السوداء… كيف افتتح صباح اليوم؟

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الاربعاء ما بين 24100 ليرة للمبيع و24200 ليرة للشراء لكل دولار واحد.

بالأرقام… جدول جديد لاسعار المحروقات

ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان و98 أوكتان 200 ليرة والمازوت 1000 ليرة والغاز 800 ليرة.

وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي:

– بنزين 95 أوكتان: 362600 ليرة.

– بنزين 98 أوكتان: 374600 ليرة.

– المازوت: 333600 ليرة.

– الغاز: 291800 ليرة.

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا


انضم
الى قناة “Jbeil District” على يوتيوب الان، اضغط هنا

بالفيديو- هذه حقيقة ما يحصل في لاسا والغابات

ماذا يحصل على أراضي الكنيسة في منطقة لاسا – الغابات؟ اعتداءات جديدة وتوتر والـmtv تدخل إلى عمق المنطقة المستهدفة.

التفاصيل بالوثائق في تقرير ميداني خاص، تتابعونه في الفيديو المرفق.

المولوي يحذّر من قوة العاصفة تفادياً للأضرار

صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي البيان التالي:

ترقباً لوصول عاصفة ثلجية قوية إلى لبنان مترافقة مع رياح سريعة وأمطار غزيرة، يتوجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الى المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والتنبه لسلامتهم وتجنب سلوك الطرقات الجبلية، مشدداً على ضرورة القيادة بحذر في حال التنقل وذلك تفادياً للإنزلاقات بسبب إمكانية تكوّن طبقات من الجليد خصوصاً في المناطق الجبلية، وإبقاء الطعام والمياه معهم وعدم تشغيل نظام التدفئة داخل السيارة في حال محاصرتهم بالثلوج.

كما تجنّب ركن السيارات بالقرب من اللوحات الإعلانية والأشجار تحسباً لاقتلاعها بفعل الرياح.

وطلب مولوي الى جميع المحافظين والقائمقامين والبلديات والدفاع المدني وأفواج الإطفاء، البقاء في جهوزية كاملة، والتنسيق مع مراكز جرف الثلوج والعمل على فتح الطرقات ومجاري المياه، والتنبه لأي حادث قد يطرأ جراء سرعة الرياح وغزارة الأمطار، ووضع كل إمكانياتهم بتصرف المواطنين ومساعدتهم بشكل فوري، وخصوصاً المحاصرين والعالقين في الطرقات وداخل المنازل بفعل الثلوج والطقس العاصف.

خاص – خبر صادم للتياريين.. هذا هو مرشّح الرئيس عون عن المقعد الماروني في جبيل.

علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر موثوقة ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أبلغ بعض المقربين منه في الساعات الماضية انه يفضّل ترشيح مستشاره للشؤون الصحية النائب السابق الدكتور وليد الخوري كمرشح وحيد عن المقعد الماروني في قضاء جبيل ضمن لائحة التيار الوطني الحر عن دائرة كسروان الفتوح وجبيل ، عازيا السبب في ذلك لئلا تتكرر التجربة التي حصلت في احتفال اعلان اللائحة للانتخابات الماضية وما رافقها من كلام لاحد المرشحين ملوحا بأنه يحمل بطاقة انتماء الى التيار ظنا منه انه بتصرفه هذا يشد العصب ، مما خلق اشمئزازا واستياء لدى القاعدة الحزبية للتيار والمناصرين معا .

كما علم موقعنا ان قيادة التيار وضعت في جو رغبة الرئيس عون بترشيح الخوري لوحده ، خصوصا وانه سبق وان عقد لقاء منذ قرابة الشهر بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والدكتور الخوري حيث جرى البحث في هذا الموضوع ، اذ ابلغ حينها الخوري النائب باسيل انه يقبل الترشح على لائحة التيار لوحده عن المقعدين المارونيين في القضاء لانه يرفض تكرار ما حصل في الانتخابات الماضية .

واشارت المعلومات الى ان قاعدة التيار في قضاء جبيل ابدت بأغلبيتها موافقتها وترحيبها بهذا القرار اذا ما اتخذ ، نظرا للمكانة المرموقة للخوري على المستوى الاجتماعي والوطني ليس فقط لدى المنتسبين الى التيار بل ايضا بين المكونات العائلية الجبيلية .

نبيل قسطه: “أزمة التعليم كبيرة جداً”

0

كتب نبيل قسطه ، أمين عام المدارس الانجيلية: “أزمة التعليم كبيرةٌ جدّاً ومُعقّدة ويصعب فصلها عن سائر أزمات البلد بهدف معالجتها بمعزل عن سواها. ولكن، وبما أنّ الوقوفَ مكتوفي الأيدي ورميَ المشكلة في ملعب الآخرين أمران غير مسموحٍ بهما بالنسبة لكلّ معنيٍّ بالتربية، فقد توصّل أهل التربية في لبنان من رسميّين ونقابيّين ومعلّمين ومالكي مدارس إلى إصدار بيانٍ عبر النقابة بات معروفاً من الجميع.”

وتابع، “وانطلاقاً منه، أُوجّه تحيّة تقديرٍ لمن ناقش وساهم في إيجادِ حلٍّ يؤمّن عودة المعلّمين “المشروطة” إلى الصفوف. هذه المبادرة شكّلَت نافذةً محدودة نحو حلٍّ مرجوٍّ. ولمّا كان قرار العودة نابعاً من أنّ التلميذ هو خطٌّ أحمرُ، فإنّي أُسارع لاعتبار المعلمِّ خطّاً أحمر هو أيضاً. هو ليس خطّاً أخضر ومُباحاً. فأنا مُنحازٌ إلى المعلّم ومصلحته بقدر انحيازي إلى المتعلّم وفائدته. فلا مساومة لا على مستقبل التلميذ ولا على كرامة المعلّم. وأراني اليوم أقفُ على معادلةٍ قوامها الأهل وإدارات المدارس في القطاع الخاص، ووزارة التربية في القطاع العام. فإذا كان المعلّم على استعداد لتحمّل مسؤوليّاته ضمن عودةٍ ولو مشروطة، لكنّها تعكس إيجابيّةً منه في ظلٍّ ضائقةٍ فاقت قدرته على التحمّل، فإنّ الأهل والإدارات مدعوّون أيضاً إلى النهوض بمسؤوليّاتهم على وجه السرعة تأميناً لأبرز شروط بيان العودة. نعم هي عودةٌ جادّة لا تسويف فيها، ولا وعداً ووعيداً، كما لا تسمح بتبادل التّهمِ هرباً من الواقع والحقيقة. وعليه، حريٌّ بالأهل، وعلى الرغم من قساوة الظرف على معظمهم أن يُدركوا أنّ جزءاً كبيراً من الحلِّ السريع هو في يدهم. فالمصدر الأساس في تمويل التعليم والذي ارتكزت عليه المدرسة الخاصّة غير المجّانيّة منذ نشأتها إلى اليوم، كان الأهل ولا يزال. وأغلب الظنِّ أن غالبيّة الأهل في غالبيّة المدارس الخاصّة تعي هذا الأمر. وعليه، فهي مدعوّةٌ إلى ملاقاة إدارة المدرسة والعمل على كسر ولو جدارٍ واحدٍ من جدران الحصار، بهدف إيجاد حلٍّ ولو آني بالتكافل والتضامن وبالتعاون مع مصادر تمويليّة أخرى، كأن تستبدل مثلاً بعض الجمعيّات غير الحكوميّة المساعدات العينيّة لعددٍ هائلٍ من العائلات بمساعداتٍ ماليّة تُدفعُ مباشرةً إلى إدارات المدارس تسديداً لأقساط عددٍ من التلامذة ذوي الحاجة ومن المتخلّفين عن سداد أيّة مبالغ حتّى تاريخه تماماً كما فعلت وتفعل بعض السفارات الأجنبيّة، أو أن تقوم روابط الأهل وإدارات المدارس بحملاتٍ لجمع الهبات، أو كأن يبادر الأهالي المقتدرون إلى تبنّي تعليم مجموعاتٍ من التلامذة غير المقتدرين.”

وأضاف، “كلُّ هذه المقترحات تشكّل حلولاً آنيّة ولو جزئيّة لأنّ عامل الفقر لا يرحم. فأولى الأولويّات هي تأمين بدلات نقلٍ كافية كي يتمكّن المعلّم من الوصول إلى مدرسته طيلة أيّام العمل، وتوفير مبلغٍ شهريٍّ إضافي لكلّ معلّم لتغطية جانبٍ من معيشته التي باتت بحكم المتقشّفة جدّاً.”

واردف، “إنّ هذين العاملَين أي تعويض بدلات النقل والدُفعة الإضافيّة كفيلان بإعادة تعزيز الثقة بين الشركاء الثلاثة أي الإدارة والأهل والمعلّم، وكفيلان أيضاً بجعل المعلّمين المُمانعين للعودة يتراجعون عن مواقفهم المتصلّبة بحقٍّ طبعاً ومزاولة نشاطهم التعليمي بموازاة استكمال النضال حتى تحقيق كلّ المطالب.”

وتابع، “نعم هو نداء استغاثة إلى الأهل وإلى إدارات المدارس لتوفير الحدِّ الأدنى من الشروط المُحقّة. المدرسة الخاصّة المسؤولة عن تعليم نحوٍ من سبعين في المئة من تلاميذ لبنان، مهدَّدةٌ بالغرق، لا بل بدأت تغرق. علينا وحدنا تقع مسؤوليّة الإنقاذ. المحزن في المقابل أن ترى الدولة في مكانٍ آخر، ووزارة التربية تتخبّط عاجزةً عن حلِّ مشكلة ثلاثين في المئة من معلّمي لبنان.”

هذا للـ “الآن” ولِلْـ “هنا”. لكن يبقى أن نفكّر معاً بحلولٍ أكثر جذريّةً للسنة المقبلة في ظلِّ خطرٍ كبيرٍ يتهدّدُ استمرار قسمٍ منها. وأعتقد أنّ المدارس مدعوّةٌ لإعادة إحياء مشروع تجميع المدارس إذْ لا يمكنها تكرار تجربة هذا العام. في المقابل فإنّ أولياء أهلٍ كثيرين مدعوّون إلى التفتيش لأولادهم عن مدارس خاصّة أقلّ كلفةٍ أو رسميّةٍ تتوافق مع مداخيلهم. فلا يجوز أن يختار أحدُهم لأولاده مدرسةً لا تتلاءم كلفة التعليم فيها مع ميزانيّته. وهذا يعني في ما يعنيه أنّ المدارس مدعوّةٌ لتقديم ميزانيّات حقيقيّة ليست على شكل أمنيات، تتضمّن تسديد مبلغٍ ولو محدودٍ من القسط بالدولار الأميركي لضمان قدرتها على تسديد مصاريفها التشغيليّة من جهة، وإكرام المعلّم ولو بشكلٍ محدودٍ جدّاً وَقفاً لحركة الهجرة غير المسبوقة للمعلّمين إلى دولٍ عربيّة.

وختم، “كما يتحتّم على رئيسات ورؤساء المدارس الخاصّة البحث عن مصادر تمويلٍ خارجيٍّ أقلّه على امتداد السنوات الخمس المقبلة. وحريٌّ بهم البدء بثقافة جمع التبرّعات بطريقةٍ شفّافة ومدروسة، فلا تستطيع المدارس بعد اليوم أن تبقى بعيدةً عن ثقافة الـ Fundraising. كلُّ ذلك من أجل تأمين تعليمٍ أفضل لأولادنا، تعليمٍ يستحقّونه ويعوّضهم كلّ فاقدٍ تعلّمي. اليوم أيضاً المدرسة الخاصّة لا تمدُّ يدها إلى الدولة لتسعفها. لا يستطيع فاشلٌ أن يُنقذ غارقاً. وبانتظار خطّةٍ تربويّة متكاملة تنبثق عن “مجلس حوكمةٍ”، هلمّوا نرجع إلى مدارسنا، ومن صروحها نُعلي الصوت متسلّحين بضمير مرتاح حيال أولادنا. هلمّوا نوازي عودتنا بعودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، وأغلب الظن أنّه سيُقِرُّ بدلات النقل، وأغلب الظن أنّه سيسيِّل الثلاثماية وخمسين ملياراً الموعودة لمعلّمي المدارس الخاصّة والتي من شأنها الإسهام بتفكيك عقدٍ كثيرة من أجل صالح الجميع.  هلموّا نعود.”

عاجل – مصرف لبنان يخفّض دولار “صيرفة”

أعلن مصرف لبنان في بيان، ان “حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ لهذا اليوم، 34 مليون دولار أميركي بمعدل 23300 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

وختم البيان، “وعلى المصارف ومؤسسات الصرافة الاستمرار في تسجيل كل عمليات البيع والشراء على منصة Sayrafa، وفقا للتعاميم الصادرة في هذا الخصوص”.

error: Content is protected !!