أعرب مصدر نيابي عن اعتقاده بأنّ مسألة الوزير جورج قرداحي لم تعد هي العقبة أمام عودة الحكومة إلى الانعقاد والحل يتجاوز هذه المسألة.
بالفيديو – حزب الله يحوّل مطار صنعاء لثكنة عسكرية… واليمن يناشد المجتمع الدولي التحرك
نشرت قناة “العربية” مقطع فيديو يؤكد تورط عناصر الحرس الثوري وحزب الله اللبناني بدعم الحوثيين عسكريًا.
وأشارت “العربية” إنها حصلت على المقطع المصور، اليوم الاثنين، من تحالف دعم الشرعية في اليمن، ولفتت إلى أنه يظهر “تدريبات للميليشيات الحوثي على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية”.
وأشارت الفضائية إلى أنه في المقطع يظهر “تورط خبراء أجانب من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله ، بشن عمليات عدائية دعمًا للحوثيين الذين حولوا مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية من خلال الدعم الإيراني”.
وأكدت أن الفيديو أظهر “تنفيذ عدد من العناصر الحوثية لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفا جويا متحركا في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير”.
توازيا، نقلت “الفضائية السعودية” عن المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، تعليقه على المقطع المسرب، وقال إن “ايران حولت مطار العاصمة اليمنية لقاعدة عسكرية بعد أن أقامت جسرا جويا عام 2014 بمعدل 28 رحلة جوية أسبوعياً من طهران إلى صنعاء عبر الخطوط الجوية الإيرانية (ماهان اير) ونقلت كافة أنواع الأسلحة بينها أسلحة نوعية، لأتباعها الحوثيين”.
وأشار المالكي إلى أن “الميليشيات حولت المطار إلى ثكنة تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين واطلاق للصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة من أجل استهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني”.
في السياق، علّق وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على الفيديو قائلا: “انه يؤكد تحويل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مطار صنعاء لثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتجهيز صواريخ بمشاركة خبراء من حزب الله وإيران، واستخدام المليشيا طائرات الأمم المتحدة لمحاكاة سيناريو اعتراض وتدمير في تهديد خطير لسلامة الطائرات وأطقمها.”
وأضاف الإرياني أن المليشيا الحوثي الإرهابية اتخذت منذ انقلابها، المقار الحكومية والمنشآت المدنية والحيوية “مطارات، موانئ”والأحياء السكنية والمنازل والمساجد والأسواق أوكارا لتخزين الأسلحة وإدارة أنشطتها الارهابية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرم التمترس بالمدنيين وتعريض حياتهم للخطر.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي باتخاذ موقف واضح من ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية من تمترس بالأعيان المدنية والمدنيين، واتخاذ المنشآت الحيوية لأغراض عسكرية، وتعريض حياة طواقم الأمم المتحدة والمنظمات الاغاثية للخطر، والتي ترقى لمرتبة جرائم الحرب.
العربية تحصل على فيديو من التحالف يكشف تحويل الحوثي مطار صنعاء لثكنة عسكرية
#العربية pic.twitter.com/ZHTRrM4Pmp— العربية (@AlArabiya) November 22, 2021
كارين رزقالله خارج رمضان لهذا السبب!
أعلنت الممثلة اللبنانية كارين رزقالله أنها ستغيب عن المنافسة الرمضانيّة هذه السنة لأسباب إنتاجيّة، فغرّدت عبر تويتر كاتبةً: “للأسف بدي خبر كل اللي ناطريني انو ما رح نكون السنة سوا برمضان لأسباب انتاجية صعبة انا ببوسكن وبحبكن واكيد رح نلتقى بشي تاني قريبا …”
هل يغرّد بو صعب خارج السّرب “العوني” في الإنتخابات؟
أفادت معلومات صحفيّة أن النائب إلياس ابو صعب يبحث عن عدد من الشخصيات الوازنة في المتن ليشكل معهم لائحة انتخابية مستقلة، في ظل تخوفه من خوض الانتخابات في لائحة التيار الوطني الحر بسبب خلاف العهد مع دول الخليج.
رئيسة مجلس النواب في الناروج تستقيل لهذا السبب!!
قدمت رئيسة مجلس النواب في النروج إيفا كريستين هانسن استقالتها بعدما تبيّن أنها تستخدم شقّة مساحتها 50 مترًا مربّعًا عائدة للدولة مخصصة لاي رئيس مجلس إذا كان منزله الخاص يبعد عن البرلمان 40 كلم فيما منزلها يبعد 29 كلم فقط.
هانسن اعتذرت من مواطنيها وستدفع غرامة تعويض للحكومة
عباس فواز بمناسبة الإستقلال : المغتربين هم ذخيرة هذا الوطن وسفرائه
أشار الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، الى أن “عيد الإستقلال الثامن والسبعين يحل على وطننا الحبيب في زمن إشتداد الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، التي تعترض طريق تقدمه وإزدهاره، وبالرغم من ذلك ما زلنا نرى أن بصيص الأمل يأتي كما كان دوما من عالم الإغتراب اللبناني، إن عبر المؤازرة الدائمة والمشاركة الفاعلة في تقديم الدعم على المستويات كافة، أو من خلال الإستمرار بالإستثمار في الوطن ورفده ماديا ومعنويا عبر زيارته صيف هذا العام، الأمر الذي شكل فعل إيمان بلبنان ورافعة لإقتصاده الوطني ودعما مباشرا للجناح المقيم”.
أضاف: “كما أن الأعداد غير المسبوقة التي بادرت إلى التسجيل للمشاركة في الإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل، والتي بلغت 244،442 مغتربا، إنما هي تعبير صادق عن التحسس بالمسؤولية والوعي لضرورة المشاركة في الحياة السياسية سعيا لضمان غد أفضل”.
وختم فواز: “شكرا من القلب على مساهماتكم، أنتم ذخيرة هذا الوطن وسفرائه، وأنتم جناحه المغترب الداعم دوما للأهل المقيمين، وبكما معا يحلق الوطن، مع التمني والأمل بأن يعبر لبنان هذه الأزمات ويحل عيد الإستقلال العام المقبل ونكون قد تجاوزنا ما نمر به”.
بالتفاصيل…تسهيلات في السفر للوافدين خلال الأعياد
أعلن وزير السياحة وليد نصار، في بيان اليوم، “لمناسبة ذكرى الاستقلال واستكمالا للرزمة السياحية الشتوية التي أطلقناها من السرايا الحكومية، عقد اتفاق مع الخطوط الجوية التركية Turkish Airlines لتسهيلات في السفر تقضي بتقديم حسومات بنسبة 20% على تذاكر السفر وللدرجات كافة، لجميع اللبنانيين المغتربين والسياح الأجانب الراغبين بالمجيء من مختلف أنحاء العالم إلى لبنان عبر مطار اسطنبول”.
وقال: “سيصبح هذا الاتفاق ساري المفعول ابتداء من الأول من كانون الأول المقبل لغاية 28 شباط 2022، على أن تضاف رحلة واحدة كل يوم على الرحلات اليومية الأربع، وذلك من تاريخ 16 إلى 24 كانون الأول المقبل، أي خلال فترة الأعياد المجيدة لاستيعاب أكبر عدد من للوافدين، وستضاف رحلة واحدة يوميا إلى الرحلات اليومية الخمس من 2 إلى 10 كانون الثاني 2022”.
أضاف: “الهدف الأساسي من هذه التسهيلات، بالإضافة إلى تشجيع الوافدين على المجيء إلى لبنان، هو المساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية ودعم الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة، بحيث تكون عملية حجز التذاكر من لبنان حصرا، عبر وكالات السفر والسياحة المعنية بالرزمة”.
وشكر نصار للخطوط الجوية التركية تجاوبها مع وزارة السياحة، “على أمل أن تلي هذه الخطوة اتفاقات مع خطوط طيران جديدة”.
بالأرقام…تسعيرة جديدة للبنزين غداً
قالت مصادر في قطاع النفط لـ”لبنان24″ إنه “من المقرر أن يصدر يوم غد جدول تسعير جديد للمحروقات”، موضحة أنه “في حال احتسب مصرف لبنان نسبة الـ90% من قيمة صفيحة البنزين على أساس دولار 19 ألف ليرة، فإنّ السعر قد يشهدُ بعض التراجع الطفيف”.
ومع هذا، فقد أوضحت المصادر أنه من المرجح أن يرفع المصرف المركزي سعر الدولار الذي تُحتسب على أساسه نسبة الـ90% من صفيحة البنزين، الأمر الذي سيحتم ارتفاعاً في سعر البنزين تلقائياً”.
يُشار إلى أن نسبة الـ10% من سعر صفيحة البنزين تُحتسب على أساس سعر الدولار في السوق الموازية والذي يتراوح حالياً بين 23400 و23500 ليرة. وعليه، فإنه في حال تم التسعير على أساس هذه الأرقام، فإن سعر صفيحة البنزين سيزداد حُكماً مقارنة بالجدول السابق.
وزير الاقتصاد: التعافي الاقتصادي يمكن أن يحدث خلال 3 إلى 5 سنوات
أكد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام أن “العمل جار بين مختلف الأطراف المعنية، من أجل توزيع عادل للخسائر المالية بين 3 أطراف هي الدولة ومصرف لبنان والمصارف، بحيث يتحمّل كل من هذه الأطراف ال3 نحو 30% الى 35% من تلك الخسائر على أن يتحمّل المودع أقل من 10% منها”. فصغار المودعين، كما قال سلام، “لم يعد بإمكانهم التحمّل وقد استُنزفت أموال الناس بالسحب على ال 3900 ليرة”، مضيفاً أن “الفجوة المالية هي اليوم بحدود ال 55 ميار دولار مع هامش قد يكون أقل بقليل أو أكثر بقليل”.
كما أكد سلام ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الإعلامية ليال الاختيار أن “البحث جار بجدية كبيرة بين الدولة اللبنانية ومصرف لبنان والقطاع المصرفي لإعادة هيكلة هذا القطاع ورفع رساميل المصارف وبالتالي فإن بعض المصارف الصغيرة لن تستطيع ان تتحمّل ذلك وستضطر للاندماج بمصارف أكبر”، متوقعاً أن تتضح صورة إعادة هيكلة المصارف في الربع الأول من عام 2022 وأن يندمح نحو 40% من المصارف تحت مظلة المصارف الكبيرة”.
وعن احتمال أن يبقى في لبنان 10 مصارف فقط، قال سلام: “ربما اكثر من هذا العدد بقليل.”
وعن الفترة الزمنية التي يحتاجها لبنان للتعافي، أعرب سلام عن اعتقاده أنه “بإمكاننا أن نرى فرقاً إيجابياً كبيراً في غضون 3 إلى 5 سنوات إذا مشينا اليوم مع صندوق النقد الدولي وإذا تم تفعيل مؤتمر سيدر وكذلك تفعيل عمل الحكومة والحكومات المقبلة من دون أي أزمات سياسية.”
وخلافاً لما يقال عن الحاجة إلى 10 او 15 سنة، اعتبر سلام أن “اقتصاد لبنان صغير والسوق اللبنانية قادرة أن تتحرّك بسرعة بموضوع الاستثمار”.
وحول تصريح سابق له عن توقعه أن يصبح سعر صرف الدولار 12 ألف ليرة بعد تنفيذ الخطة، أوضح سلام أن “المعطيات الاقتصادية تُظهر أنه في حال حصل عمل متكامل مع صندوق النقد الدولي وعاد ضخ الدولار بالسوق وتحركت العجلة الاقتصادية يمكن أن نصل إلى هامش لسعر الصرف بين 9 آلاف و12 ألف ليرة”. ورأى أن “سعر ال 23 ألف اليوم ليس هو السعر الحقيقي للدولار”، معتبراً أن “سعر ال 16 ألف هو الأقرب إلى الواقع الاقتصادي بهذه المرحلة”، وأكد “أهمية إقفال المنصات غير الشرعية التي تحدد السعر في السوق الموازية”.
وعن البطاقة التمويلية، نقل سلام عن وزير الشؤون الاجتماعية أن “التسجيل في البطاقة سيبدأ الأسبوع المقبل وأن مرحلة التسجيل ستعقبها مرحلة الرقابة وزيارات ميدانية لوزارة الشؤون إلى بعض المنازل والمناطق وبعد مرحلة التسجيل بنحو شهر ونصف الشهر تبدأ عملية الدفع وبالتالي فإن التنفيذ سيبدأ أوائل عام 2022”.
وعن موضوع الدولار الجمركي ومقترحات رفعه عن ال1500 ليرة، أوضح سلام أن “البعض طرح اعتماد سعر منصة صيرفة أي 16000 ليرة للدولار الجمركي، لكن وزارة الاقتصاد اقترحت عدم الاستعجال بإجراء رفع سعر الدولار الجمركي من دون خطة متكاملة، فهناك مصادر إيرادات أخرى يمكن أن تبحثها كل وزارة ضمن اختصاصها”. وقال: “جرى التريث في حسم موضوع الدولار الجمركي حالياً حتى أواخر العام”، موضحاً أن “رفع الدولار الجمركي وال TVA سيجري في وقت واحد ولكن بعد دراسة معمّقة حتى لا تؤثّر مباشرة على المواطن”.
في سياق آخر، أوضح سلام أن “العمل جار على رفع ال 14% من الضرائب الجمركية الموضوعة على استيراد الطحين ما يساعد في ضبط سعر ربطة الخبز”، كاشفاً عن “مساع يجريها مع جهات مانحة مثل الولايات المتحدة والهند وتركيا ودول أخرى لتأمين هبات من الطحين على مدى سنة أو سنتين أو ثلاثة لاجتياز المرحلة”، معتبراً أن “ذلك من شأنه أن يخفّض كلفة ربطة الخبز بنسبة كبيرة ليعود سعرها ربما إلى ما يقارب ما كانت عليه قبل الأزمة”.
كما أكد وزير الاقتصاد “متابعة تنفيذ القرار القاضي بتنفيذ أصحاب مولّدات الكهرباء تركيب العدادت للمشتركين”، وأفاد بأن زيارته للمناطق مستمرة وأن يوم الخميس المقبل ستكون له زيارة في هذا الإطار إلى الضاحية الجنوبية وقد نسّق في ذلك مع البلديات هناك وستكون الجولة بمؤازة القوى الأمنية. وقال: “سنسطّر محاضر ضبط حيث نجد مخالفات.”
وعن الأزمة الخليجية وإمكانية البحث عن أسواق بديلة لتصريف الإنتاج اللبناني، تمنى سلام ألا تطول الأزمة مع دول الخليج، لكنه أضاف أنه “وبكل الأحوال فإن لبنان بصدد البحث عن أسواق جديدة”، ذاكراً تركيا والعراق ومصر والأردن والجزائر والمغرب.
وعن إمكانية اعتماد النفط مقابل الغذاء مع الجانب العراقي، أوضح سلام أن “هذا الأمر لن يكون بشكل كامل ولكن ما يُطرح اليوم هو إمكانية الاستفادة جزئياً من ذلك عبر مبادلة بعض الصادرات اللبنانية بالمساعدات النفطية العراقية ولكن لا شيء محسوم حالياً”.
القصيفي يحسمها.. لا تزكية وهذا هو موعد انتخابات نقابة المحررين
تجري انتخابات نقابة محرري الصحافة اللبنانية في الأول من كانون الأول المقبل، لاختيار اثني عشر عضوا يشكلون معا مجلس النقابة، وسيصار إلى انتخاب النقيب واعضاء مكتب المجلس بعد الانتهاء من الانتخابات واعلان النتائج بأيام وفق النظام الداخلي.
لن تكون هناك تزكية في هذه الانتخابات، بل سيتوجه الصحافيون المسجلون على الجدول النقابي ممن سددوا اشتراكاتهم إلى الاتحاد العمالي العام، المكان الذي ستجري فيه العملية الانتخابية للادلاء بأصواتهم. ويبلغ عدد هؤلاء ٩١٠ تقريبا.
يخوض النقيب جوزف القصيفي هذه الانتخابات بالتعاون مع مجموعة من الصحافيين والاعلاميين المعروفين في عالم المهنة بحرفيتهم، ونضالهم النقابي، وكفاياتهم، وذلك في إطار لائحة اطلق عليها اسم ” لائحة الوحدة النقابية”، لأنها تمثل الطيف الاعلامي ، ولأن اركانها عرفوا بالتزامهم النقابي الجاد، وقدرتهم على إبعاد النقابة عن العواصف السياسية وتجاذباتها. وأن تجربة النقيب القصيفي كانت ناجحة في هذا المجال، ويستدل على ذلك من خلال مواقفه الوطنية الصريحة ونهج الاعتدال الذي يسلك ، واجتهاده الموصول في الدفاع عن الحريات الصحافية والعامة والانحياز الدائم إلى جانب الزملاء، وكان مجلس النقابة خلال ولايته التي شارفت على الانتهاء (٦كانون الأول المقبل)، لافت النشاط سواء في مشاركته الفاعلة في صوغ قانون جديد ، عصري وموحد للاعلام وهو أصبح منجزا وأمام لجنة الإدارة والعدل النيابية التي ينتظر منها احالته إلى الهيئة العامة، وفتح باب الانتساب إلى العاملين في وسائل الإعلام المرئية ، المسموعة والالكترونية بعدما كان الأمر مقتصرا على الاعلام الكتوب، وقدم اقتراح قانون بتسجيل الإعلاميين المنتسبين إلى جدول النقابة من غير المرتبطين بعقود عمل في الضمان الاجتماعي – فرع الصحة والامومة ، وقد اقرته لجنة الاعلام النيابية وهو يسلك طريقه القانونية بغرض احالته على الهيئة العامة لاقراره. وقد عوضت النقابة ضمن امكاناتها المحدودة(نظرا لضآلة الاشتراك السنوي)والصعوبات المالية على الزملاء الذين اصيبوا او تضرروا جراء انفجار ٤ آب ، وواكبت موضوع الكورونا واولوية اللقاح للصحافيين والاعلاميين عبر منصة خاصة بهم واستثنائهم من تدابير منع التجول.وذلك عدا الكثير من القضايا وفي مقدمها المبادرة إلى جمع نقابات المهن الحرة في دارها بعد سنوات من الانكفاء، ونشاطها الدؤوب عبر هذا الاتحاد.
يتكيء القصيفي ورفاقه في اللائحة على ما تحقق من إنجازات في ظروف استثنائية بالغة الصعوبة، للانطلاق مرة أخرى من أجل مراكمتها والإضافة عليها.
يقابل هذه اللائحة مجموعة ترشيحات من إعلاميين يعملون على تشكيل لائحة مكتملة او لائحتين غير مكتملتين على الأرجح بدأ بعضم رفع ” كليشهات” معتادة حول التغيير وحضور المرأة في مجلس النقابة، علما ان في اللائحة ثلاث نساء معروفات ويعملن في الاعلام اللبناني منذ سنوات.لكنها المعركة . واذا كان للمعركة قوانينها واساليبها، فإن ملامح المعركة تشير إلى أن الذين يواجهون لائحة الوحدة النقابية سيحاولون إحداث خرق ولو محدود في جدارها، خصوصا ان مرشحيها من الأقوياء الذين لهم جذورهم في المجتمع الصحافي والاعلامي ، على أن من بين المرشحين آلاخرين بعض الذين يمتلكون رصيدا ومنهم من أمضى سنوات طويلة في النقابة ، وترشحوا بعدما تعذر عليهم دخول اللائحة. وهم يتقدمون على سواهم من المرشحين آلاخرين ، ومنهم من ترشح لانه يرغب في ذلك من دون تجربة واسعة او حضور في المجتمع النقابي للصحافة والاعلام.
وفي انتظار إغلاق باب الترشيحات يوم الثلاثاء ٢٣ تشرين الثاني الحالي ، ومعرفة من سينسحب في الموعد الذي حدد للانسحابات بعد ستة ايام، سينشغل الوسط الصحافي والاعلامي بهذا الاستحقاق الذي يتكرر مرة كل ثلاث سنوات. واهميته انه للمرة الثانية بعد انتخابات العام ٢٠١٨ التي حملت النقيب القصيفي وغالبية لائحته وسط تنافس شديد ، يتم الاستحقاق في جو من التنافس الديموقراطي الذي أصبح نهجا ملازما لكل انتخابات نقابية.




