13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1760

بالأرقام -كلفة طباعة ورقة الألف ليرة أكثر من قيمتها! فكم بلغت؟

‏تبلغ كلفة طباعة العملة الورقية 6 الى 7 سنت لكل ورقة، أي حوالي 1400 ليرة حسب سعر السوق.

فأصبحت كلفة ورقة ال 1000 ليرة أعلى من قيمتها الفعليّة

باسيل: نطالب بمبادرة كويتية لحل الأزمة مع الخليج

في لحظة تأزم سياسي غير مسبوق بين لبنان ودول الخليج، يحرص رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على انتقاء عباراته «بسبب حراجة الاوضاع». يؤكد على مطلب تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، الا في ما يطولنا مباشرة، مثل الصراع في سوريا.

في موضوع الأزمة الخليجية يتطلع الى أفضل العلاقات مع دول الخليج ويعول على دور لدولة الكويت التي لم تتخل يوما عن لبنان ولم تتدخل في شؤونه، ويقول: «الحوار مطلوب لكي لا يدفعوننا الى أماكن لا نريدها».

لا يطلب صراحة استقالة الوزير جورج قرداحي، لكنه يدعوه للتمثل بالوزير شربل وهبي لنزع فتيل الأزمة.

في الملفات الداخلية ينخرط التيار في ورشة انتخابية، تمهيدا للانتخابات المقبلة التي يؤكد حصولها في مايو ما لم يحصل أي طارئ، ويدعو القوى التغييرية إلى الالتحاق بالتيار ومواكبته، لافتا الى أن من يراهن على قلب المعادلات السياسية بواسطة الانتخابات، فهو واهم.

في حواره الأول مع القبس أطلق باسيل رسائل عديدة باتجاه الخارج والداخل. العقوبات الأميركية ضده سياسية ولا يحتاج شطبها سوى إعلانه موقف معاد لحزب الله. وبسبب التكلفة الباهظة أحجم عن توكيل محامين للدفاع عنه.

العلاقة مع حزب الله ثابتة رغم التباينات، وتحالفهما صامد لمنع الفتنة. أما بالنسبة للرئيس سعد الحريري فيدعوه إلى عدم اعتزال العمل السياسي من أجل المصلحة الوطنية ومصلحة الطائفة السنية. وعن طموحه الرئاسي يقول «آخر همي الرئاسة» وكل الحرب الدائرة هي لإسقاط الرئيس القوي… وفي ما يلي نص الحوار:

● هناك أزمة غير مسبوقة بين لبنان ودول الخليج.. ما هو موقفكم من هذه الأزمة وسبل معالجتها؟

– نحن كتيار وطني حر نتطلع إلى جعل لبنان خارج كل المحاور، لكي يبقى جسر تلاق بما يحفظ توازناته الداخلية والخارجية. ومطلبنا هو «تحييد» لبنان عن الصراعات، لا في اعتماد سياسة النأي بالنفس، لأننا سننأى عن أزمات تطولنا، مثل النزوح السوري، ولا في اعتماد الحياد الذي يخلق التباسا مع العدو الإسرائيلي. التحييد وعدم التدخل في شؤون أي دولة هو ما يحفظ دور لبنان التاريخي.

لا يمكن أن ننأى بأنفسنا عن الصراع في سوريا إذا كان سيفتح الباب أمام دخول إرهابيين أو يلقي علينا عبء النزوح، ولكن يمكن ان نحيّد أنفسنا عن الصراع في اليمن.

● دعوتم الى حوار بين السعودية ولبنان.. هل باستطاعة لبنان تنفيذ ما قد يتم الاتفاق عليه في ما يتعلق ب«حزب الله»؟

– قلت إننا نريد أفضل العلاقات مع الدول العربية، ومع السعودية تحديداً، وأذكّر هنا أن رئيس الجمهورية ميشال عون، وبخلاف المألوف، توجه الى السعودية في أول زيارة له بعد توليه سدة الرئاسة.

ولكن هنا أطرح تساؤلات: هل ترضى السعودية بـ«التحييد» أم تطلب منا الذهاب أبعد من ذلك؟ ولماذا يتم الدمج بين موقف «حزب الله» وموقف لبنان الرسمي؟

تحميلنا كلبنانيين موقف حزب لبناني يفاقم المشكلة، وحين توليت وزارة الخارجية عبّرت مراراً عن معارضتي لمواقف «حزب الله».

 ● يؤخذ عليكم بأنكم تؤمنون الغطاء لـ«حزب الله» مما يشجعه على التدخل في شؤون الدول العربية.

– الفصل بين موقف لبنان الرسمي وموقف «حزب الله» ضروري، وعدم التمييز بين «حزب الله» والتيار الوطني الحر مشكلة أخرى. في الأمر استهداف لنا وتجنٍ، نعم يربطنا تفاهم مع الحزب، ولكننا لا نتفق على مجمل الأمور، السيد حسن نصرالله أعلن مراراً أنه ذهب إلى سوريا وغير سوريا من دون أخذ موافقة أحد، وهذا موضع خلاف معه.

نتفق مع الحزب في حربه ضد العدو الإسرائيلي والإرهاب، ونختلف معه في مواضيع أخرى لا تتوافق مع مصلحة لبنان. وأقول بصراحة، أنا فعلاً لا أعرف حجم تدخل الحزب في اليمن، وأعتقد أنه باستطاعة إيران التحرك في اليمن بمعزل عن حاجتها لـ«حزب الله».

● هل أنتم مع إقالة الوزير جورج قرداحي كبداية لترميم العلاقة مع الخليج؟

– لنقل الحقيقة، تصريحات الوزير قرداحي كانت ذريعة، وسبق أن نطق بها مسؤولون لبنانيون في أعلى سدة المسؤولية من دون أن تصدر مواقف من المملكة تجاههم. وزير خارجية السعودية قال بشكل واضح إن المشكلة أبعد من تصريح قرداحي وتتعلّق بالحالة اللبنانية ككل.

في رأيي، استقالة قرداحي تسحب هذه الذريعة. في مثال سابق مع الوزير شربل وهبي نصحناه بالاستقالة والاعتذار لنزع فتيل الأزمة، ويمكن لقرداحي أن يتمثل به، ولا نعتبر في ذلك رضوخاً لإملاءات إذا كان يُسهم بتحسين العلاقة ويوظَّف لمصلحة لبنان. وأضيف أن الاستقالة «تكَبِّر الوزير ولا تصَغِّره»، خصوصاً أن قرداحي بحسب معرفتي به مستعد للتضحية من أجل المصلحة الوطنية.

● هل لديك رسالة توجهها إلى السعودية والكويت؟

– يهمني التأكيد أننا نريد أفضل العلاقات مع دول الخليج، والحوار ضروري لبدء هذا المسار. أما رفض الحوار، فيدفع لبنان باتجاهات لا أحد يريدها. بقوة الدفع قد نجد أنفسنا في محور آخر، بينما نحن نريد أن يبقى التعاون قائماً لما فيه مصلحة لبنان والخليج من دون أن يعني ذلك قطع علاقاتنا مع إيران.

أعول على دور يمكن أن تلعبه دولة الكويت التي لم تتدخل يوماً في شؤون لبنان الداخلية، هذا ما لمسته منذ دخولي المعترك السياسي، ولا أصدق أن يصدر عن الكويت أي أذى للبنان مهما كانت الظروف، لذا نطلب منها المبادرة، ونعلن استعدادنا للتعاون، لنتجنب الذهاب إلى مكان آخر لا نريده.

● أشرت إلى تدخل «حزب الله» في اليمن وقلت لا تعرف درجة هذا التدخل. كيف يمكن معالجة تحرك فريق لبناني خارج الإجماع الوطني؟

لبنانيون كثر يعملون لمصلحة دول خارج الإجماع الوطني. لكن الضوء مسلط اليوم على «حزب الله» بسبب قوته وحجمه الإقليميين. التيار الوطني مستقل، ولا يتبع أي دولة، وقادرون على لعب دور إيجابي. يحسبوننا على «حزب الله» وهذا غير صحيح، نحن معه في حربه على إسرائيل، لكن الخلافات في السياسة واضحة.

وأقولها بصراحة، في الإقليم يتكرس انتصار فريق على آخر، ومع ذلك لا نريد أن ينعكس هذا الانتصار ويجد ترجمته في لبنان.

الانتخابات النيابية

● قدمتم طعناً بتعديلات قانون الانتخاب. ويتهمكم البعض بالسعي لتطيير الانتخابات نظراً لتراجع شعبية التيار، كيف ترد؟

– من يريد تطيير الانتخابات هو من يلعب بالقانون. نحن طعنا بتعديلات القانون، وهذا الطعن لن يؤثر في الانتخابات، لأن المجلس الدستوري يبت به قبل انتهاء المهل كلها. قرروا اجراء الانتخابات في عز العواصف وفي زمن صوم لدى المسيحيين وحرموا فئة من اللبنانيين، هم المنتشرون، من حق دستوري باختيار نواب يمثلونهم.

● تؤكدون ان الانتخابات ستحصل؟

– نعم ستحصل ووزير الداخلية أكد ذلك بالأمس. الطعن يبت قبل 17 ديسمبر والانتخابات ستحصل في مايو.

● هل أظهرت استطلاعات الرأي التي أجراها التيار تراجعا في شعبيته؟

– بموضوعية، التراجع واضح لدى كل الأحزاب. بحسب الاستطلاعات هناك ما بين %40 الى %60 ستعزف عن المشاركة او ستقترع بورقة بيضاء.

ونعمل حاليا بورشة داخلية ونبحث في أسماء المرشحين والتحالفات. وأؤكد أن التيار سيطلع منتصراً وستخيب آمال المراهنين على تغيير معادلات سياسية.

● الأحزاب ليست هي من يراهن بل القوى التغييرية في انتفاضة اكتوبر.

– «نحن التغييريين»، «بدهن 100 سنة ليلحقونا». نحن حاربنا الاقطاع السياسي والمالي وتحدينا المتجذرين بالفساد في الدولة ودفعنا أثمانا باهظة احداها العقوبات الأميركية. فليتفضل مَن يدّعون التغيير، مدفوعين من جهة ما أو مضللين، وليواكبوننا بمعركة استعادة الاموال المنهوبة.

● الأكثرية النيابية اليوم معكم. هل ستبقى موازين القوى على حالها في المجلس المقبل؟

– اي أكثرية؟ نحن والرئيس نبيه بري مثلا في خانة واحدة؟ او نحن ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟ لا اكثرية في المجلس ولن يكون. لبنان مجموعة مجموعة أقليات تتفق مع بعضها على القطعة.

● لكن الخطوط العريضة تجمعكم في محور واحد.

– لا أبدا. تيار المستقبل أقرب الى «حزب الله» من التيار الوطني الحر. وتواجهنا كثيرا داخل مجلس الوزراء مع الفريقين. ما مشكلة سعد الحريري اليوم مع السعودية، اليس في اعتباره مقربا من «حزب الله»؟

● الفرق أن التيار شرّع هذا التحالف بتفاهم موقع معه.

– كل القوى السياسية شرّعت هذا التحالف بطريقة او بأخرى. كل حزب شارك في حكومات الوحدة الوطنية وارتضى بالبيانات الوزارية شرّع سلاح المقاومة.

كل حزب تحالف مع «حزب الله» في انتخابات الـ 2005 شرع سلاح «حزب الله».

 العقوبات سياسية.. وشطبها لا يكلفني سوى موقف ضد «حزب الله»

● أعلنت سابقاً عن نيتك توكيل مكتب محاماة لدحض الاتهامات الأميركية ورفع العقوبات عنك، لماذا لم تفعل حتى الآن؟

– لسبب وحيد: الكلفة الباهظة. أدرس خيارات أقل كلفة. المؤكد أنني لن أسكت وسأثبت أن العقوبات سياسية، ولو أردت شطبها بالسياسة لما احتاج مني الأمر سوى موقف ضد حزب الله.

● أطراف سياسية تتهمكم بأنّكم تقيمون حواراً مع الولايات المتحدة من أجل رفع هذه العقوبات… هل هذا صحيح؟

كل موقف يصدر عني توظفه أطراف لبنانية في موضوع العقوبات، في ملف ترسيم الحدود أو في الأزمة الخليجية، هذه أوهام لدى البعض. أتتني فرصة ذهبية لأتوج في المعسكر الغربي ورفضت لأنني لا أحيد عن مصلحة لبنان، ولو اضطرني الأمر إلى حمل العقوبات سنوات، ولكن سيأتي اليوم الذي تزال فيه، لأن لا مستند قانونياً لها.

موضوع رفع العقوبات يتعلق بالسياسة الأميركية، لأنه قرار سياسي بالأساس. الجانب الإداري والقانوني فيه له حيّز باعتبار الولايات المتحدة دولة قانون، ولكن ليس إلى حد كبير. لذا لم أوكل مكتب محاماة للرد بسبب خوفي من الكلفة الباهظة التي لا أستطيع تأمينها ولا ضمان نتيجتها.

العلاقة مع القوى السياسية

● أعربتم عن توجهكم لإجراء تقييم للعلاقة مع «حزب الله». هل حصل ذلك وكيف تقاربون العلاقة اليوم؟

– أجرينا تقييمنا الخاص، أما التقييم المشترك فلم يتم بالشكل المطلوب. بالنسبة لنا نعلم جيداً ما هي منافع التفاهم وما نواقصه. ونقر بوجود اختلاف مع الحزب ولكننا لا نزال نعتبر أن مصلحة لبنان وحمايته من تفسخات كبرى هي في هذا التفاهم.

اعترف ان التيار يتحمل شعبيا وزر هذا التفاهم. وربما «حزب الله» أيضا بسبب تحالفه مع الرئيس بري. ولكن كلفة الفتنة اكبر بكثير من الكلفة الانتخابية التي تقع علينا.

● اذاً هذا التحالف صامد برغم بعض التباينات المرحلية؟

– طالما هناك مشروع فتنة سيصمد. ونصيحة لمن يريد فصلنا عن «حزب الله»: أوقفوا مشروع الفتنة وخذوا منا مبتغاكم.

● يتردد احتمال اعتكاف الرئيس سعد الحريري عن الترشح إلى الانتخابات وانكفائه عن العمل السياسي ما رأيكم؟

– بغض النظر عن الخلاف السياسي، أحفظ لسعد الحريري مودة، واعتبر أنه لا مصلحة للبنان ولا للطائفة السنية في ابتعاده عن العمل السياسي. رغم الاختلاف السياسي أقر للحريري بقدرته على الاعتدال وضبط الوضع السني خصوصاً بوجود شخصيات تسعى لجر الطائفة الى اماكن متشددة. وهذا يسري على كل الطوائف.

● وماذا عن العلاقة مع القوات اللبنانية التي هي اشبه بحرب الغاء؟

– لا أحد قادراً على الغاء الآخر. المشكلة أنهم يشخصنون العلاقة ويرفضون الالتقاء معنا لأنهم يعتقدون أنهم بذلك يعوموننا. هذه خفة سياسية. نختلف ونتنافس ولكن الاتفاق واجب في المبادئ العامة.

رئاسة الجمهورية

● كيف تقيّمون السنوات الخمس من العهد؟ ولماذا فشلت التسوية الرئاسية؟

– لأن امراً خارجياً أتى باستقالة سعد الحريري. قبل يوم من الاستقالة، لم تكن هناك مشكلة. التسوية كانت قائمة على عنوان واحد هو تمثيل الأقوياء في طوائفهم، ولم تتضمن أي مواقف في ملفات داخلية أو صفقات كما يشاع. تزعزعت التسوية بسبب خلافات على ملفات الاصلاح والفساد. أما في السياسة الخارجية فكنت أنفذ سياسة الحكومة مجتمعة ولم يكن ثمة خلاف ابدا.

● ما رأيك في نظرية أن جميع «موارنة الصف الأول» ليس لهم حظ في الوصول إلى الرئاسة. أنتم بسبب العقوبات، وفرنجية بسبب أزمة قرداحي، وجعجع بسبب فيتو «حزب الله»؟

– آخر همي موضوع الرئاسة. ما يهمني أن يبقى في لبنان رئيس قوي. كل الحرب اليوم هي لاسقاط معادلة الرئيس القوي والمجيء برئيس صوري يكون «حَكَما بدون صافرة». الرئيس القوي هو من يمثل اللبنانيين وينبع من إرادة طائفته ويستطيع ممارسة صلاحياته وقادر على إقامة توازن في الدولة. وهذا ما سأظل اقاتل من اجله.

● هل تتخوفون من انفلات الوضع امنيا على مشارف الانتخابات وفي لحظة شديدة التأزم؟

– نعم. قد يلجأون الى استخدام الأمن أو الإلغاء الجسدي لعرقلة مسار ما. علما أن الانتخابات يجب ألا تخيف أحدا لأنها لن تلغي أي فريق مهما تضاءل حجمه، ولن تعطي الهيمنة لأي فريق مهما كبرت كتلته. والتغيير الذي يوهمون الناس به مضيعة للوقت، فقلب الموازين السياسية لا يحصل إلا بالذهاب نحو نظام سياسي جديد، بتطوير اتفاق الطائف ومعالجة ثغراته.

أنا اليوم أقوى.. أثق بخياراتي وسأنتصر

● في انتفاضة «17 تشرين» تحولت الى ما يشبه «البينياتا»، بحيث لم يوفرك أحد من سهامه واليوم أنت معاقب أميركياً، ومتراجع شعبياً، فما خطة الوزير باسيل لرد هذه السهام؟

– في الواقع أشعر أنني اليوم أقوى من قبل لأنني تحملت كل ذلك. لا أحد قادراً على عزلي طالما أن الناس معي، ولم أفقد قدرتي على المبادرة داخلياً وخارجياً وما حصل يبين كم كنت مزعجاً للبعض ويؤكد صحة خياراتي. ما حدث هو لعبة داخلية وخارجية منسقة ضدي وأنا مستمر وعندي ملء الثقة بالتيار الوطني وبخياراتي التي عبرت عنها وسأنتصر.

‎أنا حرّ بأموالي وكيف أصرفها”… سلامة: لم أستفد من مصرف لبنان

أوضح حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، أنه “أجريت التدقيق الذاتي لأنني أرى حملات منظمة ممنهجة ومستمرة تهدف إلى ​النيل​ من كرامتي والتشكيك بوضعي ال​مالي​ ومصادر التمويل التي أملكها وكل هذا الأمر لا أساس له ويستند إلى اختراعات تحصل في بعض الصحف بهدف تشويه سمعتي والتشكيك بشخصي وكان الجواب بالنسبة لي هو جواب علمي”.

ولفت عبر mtv، إلى أنه “بعد أن أوضعت سيرتي المالية مع السلطات المحلية والخارجية أردت أن أقوم بالتدقيق ووكّلت شركة بالقيام بهذا التدقيق، كي أقول أن لا أنا ولا عائلتي ولا أقربائي استفدنا من مصرف لبنان وأنا حر بصرف مالي الخاص واستثماره كما أريد”.

وعن سبب عدم ​تكليف​ الشركات التي تحقق بحسابات مصرف لبنان بالتدقيق بحساباته، قال: “منذ تعييني حاكما طلبت ان يكون هناك مدققين في مصرف لبنان، وعندما أريد أن أعمل على نفسي بالوضع الحالي ومع أن الشركات ممتازة، كان من المنطق أن آتي بشركة أخرى تنظر بشكل تجريدي وهذه الشركة المدققة من الفئة الأولى ومعروفة بأعمالها وأصدرت تقريرها على الوقائع التي اطلعت عليها”.

وأضاف، “المدققون قاموا بدراسة حركة الحسابات لشركة “فوري” وتبين أنها لم تستفد بأي فلس من أموال مصرف لبنان”، لافتا إلى أنه تنازلت عن ​السرية المصرفية​ والمدقق كان له الحق بالدخول إلى كافة حساباتي.

وتابع، “أكد التقرير ان حساباتي الشخصية منفصلة عن حسابات مصرف لبنان ولم تدخل أي أموال من المصرف الى حساباتي”.

وأشار سلامة إلى “أنني قدمت مع المستندات وضعي المالي الخاص وبيّنت المستندات لمدخولي قبل العام 1993 واستلامي حاكمية مصرف لبنان حيث كان لدي 23 مليون دولار والتي نمت بشكل طبيعي ومن دون مغامرات وكل قرش بإسمي صرّحت عنه وأدفع ضرائب على ما أنتجه في الخارج”.

وسأل، “هل يجوز لحاكم مصرف المخوّل بمراقبة المصارف أن يكون زبوناً لديها؟ ولذلك لدينا الحق بأن نفتح حسابات لدى مصرف لبنان وهذه الحسابات لا تربح فوائد”.

بالوثائق – تحديد وزن وسعر الخبز

أصدر وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام قرارين: الأول يتعلق بتحديد سعر مبيع النخالة ودقيق القمح من “فئة 85″ و”zero” و”extra” و”super extra” وكل الفئات الأخرى، والثاني يقضي بتحديد وزن وسعر الخبز اللبناني الأبيض وجاء في القرارين

معلومة بتفيدك – “آبل” تتيح لمستخدميها فرصة تصليح أجهزتهم بأنفسهم

يُتوقع أن تمنح “آبل” مستخدميها فرصة تصليح هواتفهم الذكية وبعض أجهزة الكمبيوتر بأنفسهم، في تنازل غير متوقع من شركة التكنولوجيا العملاقة التي تتسم منظومة أجهزتها وبرامجها بأنها مقفلة جداً.


وأوضحت “آبل” في بيان أن المتجر الإلكتروني الذي أطلقت عليه تسمية “سيلف سرفيس ريبير (“التصليح بالخدمة الذاتية”) سيتيح شراء أكثر من 200 قطعة غيار وأدوات مفيدة لتصليح أكثر الأعطال والمشكلات شيوعاً في أحدث نسخ “آي فون” (12 و13)، كالبطاريات أو الشاشات.

ودرجت “آبل” على حصر تصليح أجهزتها بفنييها في متاجرها وبعض التجار المصرح لهم، لكنّ فترات الانتظار للتصليح طويلة والأسعار مرتفعة عموماً.

وتتعرض “آبل” باستمرار لانتقادات تتعلق بهذا الجانب وبكون تقادم أجهزتها مقصوداً ومخططاً له.

وتُطلَق الخدمة الجديدة في الولايات المتحدة مطلع العام 2022، قبل أن تمتد إلى دول أخرى خلال السنة، وتشمل قريباً، بالإضافة إلى الهواتف الذكية، أجهزة كمبيوتر مزودة شريحة “إم 1” التي تصنعها “آبل” نفسها.

أرقام كارثية في لبنان… فماذا ينتظرنا بعد؟

تتفاقم الأزمة الاقتصادية والنقدية والمالية والسياسية ومعها عدد العائلات الرازحة تحت خطّ الفقر في لبنان، والتي كانت قدّرتها منظمة “الإسكوا” بـ 1.25 مليون عائلة، 40% منها تحت خط الفقر المدقع و60% تحت خط الفقر العام.

والأرجح أن هذه النسب ارتفعت، اذ بات معظم اللبنانيين عاجزين عن تأمين السلع الغذائية والاستهلاكية الضرورية وقد زادت أسعار أغلبها بحوالي 1200% إلى 1400%، فباتت كلفة سلة هذه السلع تفوق العشرة ملايين ليرة شهرياً مقابل بقاء رواتب العديد من الموظفين على سعر صرف الـ 1500 ليرة لبنانية. ويقدّر أن متوسط مؤشر الغلاء تخطى عملياً نسبة 700% خلال سنتين أي منذ انفجار الأزمات في لبنان، بدءاً من تشرين الأول 2019.

حتّى دعم المواد الغذائية الذي كلّف الدولة 17 مليار دولار، لم يستفد منه إلا بعض المهربين والمحتكرين بسبب سياساته الخاطئة وغير المجدية. والنتيجة الانتقال من السيئ إلى الأسوأ بعد أن بات الأمن الغذائي مهدّدا بتدهور كبير، وفق ما حذّرت نقابة مستوردي المواد الغذائية، “ما يعني عدم تمكن نسبة لا يستهان بها من اللبنانيين من تأمين احتياجاتهم الغذائية، مقابل عدم قيام الدولة اللبنانية بواجباتها لجهة تأمين مظلة حماية”.

 نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد يشرح لـ”المركزية” أن “عوامل محلّية وعالمية تهدّد الأمن الغذائي. خارجياً، تأثّرت سلسلة التوريد بعد تفشي فيروس كورونا ولم يعد من قدرة للإنتاج والشحن لإيصال البضائع إلى لبنان، ما انعكس ارتفاعاً في أسعار العديد من أصناف السلع الغذائية ما بين لـ 20 والـ 40% مثل الحبوب (عدس، فاصوليا، حمص…) الزيت النباتي…. أما المشكلة الداخلية فمرتبطة بسعر صرف الدولار لأن القدرة الشرائية للبنانيين تراجعت وأصبح شراء المواد الغذائية صعباً نتيجة غلاء الأسعار. باختصار العوامل تتراكم من ارتفاع أسعار البترول والمواد الغذائية وأسعار الشحن في البلدان المورّدة، إضافةً إلى تراجع قيمة العملة الوطنية، ما يجعل المواطن في كارثة وعاجزا عن شراء حاجاته الغذائية”.

ويلفت إلى أن “تداعيات هذا الواقع تتفاقم إذ لم يبدأ العمل بعد بالبطاقة التمويلية، فلو كانت موجودة لخففت من تأثيرات الأزمة وأعطت العائلات قدرة على تلبية حاجاتها من المواد الغذائية ولو في حدّها الأدنى. أهمية البطاقة والحاجة إليها كبيرة، لذا يجب تفعيلها في أسرع وقت ممكن، ولو كانت المبالغ التي تشملها محدودة”.

أما بالنسبة إلى التخوّف من تأثير تعديل الدولار الجمركي على الأسعار، فيكشف فهد أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكّد لنا في لقاء معه أمس أن التعديل إن حصل لن يطال الدولار الجمركي للمواد الغذائية والاستهلاكية، بحيث لا يؤثّر على قدرة شراء هذه السلع وستكون لها معالجة مختلفة”.

وفي ما خصّ الحركة الاستهلاكية، يشير إلى أن “في مقارنة مع السنوات الماضية يتبين أن تراجع قيمة الدولار الفعلية بلغ حدود الـ 70 والـ 80 في المئة، أي أن الاستهلاك لم يتراجع بالكمية فقط بل تحوّل إلى أصناف قيمتها أرخص بالدولار، مثلاً يتم شراء الزيت المسعّر بخمسة دولارات بدل ثمانية”.

ويعتبر فهد أن “السوق تتحكّم بأسعار المواد الغذائية، وفي هذا القطاع من الصعب جدّاً التلاعب بالأسعار لأن السوق محكومة بالمنافسة وعلى هذا الأساس تحدّد الأسعار. في وجود 25 ألف نقطة بيع لا يمكن لشخص التفرّد بتحديد الأسعار. أما موضوع التسعير بالدولار فغير مطروح ونعمل وفق الخطّة المتفق عليها مع وزير الاقتصاد القاضية بالتسعير بالليرة اللبنانية بناءً على لوائح الأسعار الصادرة عن الموردين”.

ويختم “بسبب التضخم المفرط المتصاعد تضعف القدرة الشرائية للمواطن بنسب كبيرة، مثلاً رفع الدعم عن المحروقات رَفَعَ أكلاف السوبرماركت من دون معالجة فارتفعت الأسعار المتأثرة أيضاً بسعر الصرف، كذلك يُعمل على زيادة بدل النقل والأجور وهذه تصب في زيادة حجم التضخم من دون معالجة، لذا طلبنا من الرئيس ميقاتي اتّخاذ القرارات ضمن سلّة واحدة، والقيام بمعالجة جذرية شاملة ومتكاملة في إطار الخطة التي توضع مع صندوق النقد، فالمشاكل والصعوبات تسبق الحكومة قبل إيجاد الحلول لها”.

أخبار سارة لكل العاملين في القطاع العام…هذا ما أعلنه ميقاتي

اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن منحة اجتماعية ستشمل كل العاملين في القطاع العام “قدرها نصف راتب بدءا من 1 تشرين الثاني ونصف راتب قبل الأعياد على أن لا تقل عن مليون ونصف ولا تزيد عن 3 ملايين ليرة”.

وقال: “نذكّر الموظفين بوجب الحضور الى الادارات بنسبة 66 في المئة، وهذه المقررات ذات طابع استثنائي ريثما تتم اعادة النظر في موازنة 2022 التي ستنجز في أقرب وقت وهي ستكون على طاولة أول جلسة لمجلس الوزراء ليقرّها”.

كما ناشد الجميع التعاون “لأننا نمرّ في ظروف صعبة ولذلك قررنا إقرار هذه المنحة الاجتماعية ولم نفرض أي ضريبة لأن لدى وزارة المال مبلغاً يغطيها ولم نتطرق لموضوع الدولار الجمركي لأننا لا نريد أن نعطي بيد ونأخذ بأخرى”.

بالوثيقة – دعوى جديدة من حزب الله ضد فارس سعيد..والأخير يرد: أنا تحت القانون

أعلن النّائب السابق الدكتور فارس سعيد في تغريدة عبر تويتر أنه تسلّم اليوم من رئيسة قلم قرطبا الاستاذة ساندي عضيمي ورقة الدعوة المقامة ضدّي وجاهياً من قبل حزب الله ممثلاً يالنائب الموسوي

‏انا تحت القانون

‏و لن تنالوا من عزيمة من يطالب برفع الاحتلال الايراني عن لبنان”

نادي قضاة لبنان: كفى تهديداً وتهويلاً

0

صدر عن نادي قضاة لبنان بياناً جاء فيه:

يتردّد يوميًا في الآونة الأخيرة خبر مفاده بأن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى هو أحد شروط حلّ الأزمة الحكومية،

كفى تهديدًا وتهويلًا …

رئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يُقال حسب الرغبات.

آن الاوان لتتعودوا على قضاة مستقلين لا يلبون طلباتكم مهما كانت …

حلّوا أزماتكم بعيدًا عن السلطة القضائية …

احترموا مبدأ الفصل بين السلطات …

كفى تهديمًا وتخريبًا في ما تبقى من معاقل الدولة …

اتقوا الله في هذا الوطن …

جولة لرئيس جامعة الروح القدس الكسليك في الولايات المتحدة الأمريكية

0

في إطار حملة “لنترك أثرًا: حملة جامعة الروح القدس – الكسليك”، قام رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، رافقه فيها وفد من الجامعة، ضم عميد كليّة الهندسة د. جوزيف أسد ومدير مركز أشير للابتكار وريادة الأعمال إيلي أخرس، بهدف عرض استراتيجية عمل الجامعة في مواجهة التحديات الراهنة في القطاع التربوي، التي فرضتها الأزمة الخانقة التي يعاني منها لبنان، إضافة إلى البحث في سبل التعاون وإمكانات دعم أسرة الجامعة وخصوصًا الطلاب، مع الحفاظ على جودة التعليم.

امتدت الزيارة لأسبوع، حيث التقى الأب طلال هاشم جمع من الشخصيات الروحية والسياسية والديبلوماسية والتربوية والاجتماعية، وأبناء الجالية اللبنانية من مسؤولين ورجال أعمال، وعدد من قدامى الجامعة وأصدقائها. وكانت فرصة للبحث في مشاريع مشتركة على كافة الصعد، فضلًا عن إمكانات التبادل الأكاديمي وتعزيز الأبحاث…

وخلال الزيارة، احتفل رئيس الجامعة بقدّاس في كنيسة القديس يوحنا بولس الثاني المارونية الكاثوليكية في نيويورك، بمشاركة كاهن الرعية الأب داني أبي عكر. والتقى مجموعة من قدامى الجامعة في عشاء في منهاتان. كما أقيم حفل استقبال في قنصلية لبنان العامة في نيويورك على شرف الأب طلال هاشم والوفد المرافق، في حضور القنصل العام السفيرة عبير طه عودة وراعي أبرشية مار مارون في بروكلين المطران غريغوري منصور وفعاليات روحية وسياسية وأبناء الجالية اللبنانية.

وتخلل الحفل كلمة ترحيبية لريتا العجيل زعني، المديرة التنفيذية لمؤسسة جامعة الروح القدس – الكسليك في الولايات المتحدة (Holy Spirit University Foundation)، شدّدت فيها على أهمية التربية في المجتمع، فيما أكدت القنصل طه عودة الاتحاد حول هدف نبيل مشترك، لا سيما وأن لبنان يمر بأزمة لا سابق لها. كما عرض الأب طلال هاشم تاريخ الجامعة ورسالتها مؤكدًا “أنه من خلال هذه الزيارة، نحن نسعى إلى بناء جسور التواصل بين المجتمع اللبناني والمنتشرين والمساعدة في تعزيز التعليم، ليطال الجميع من دون استثناء”. ثم كانت مداخلة لعميد كليّة الهندسة في الجامعة د. جوزيف أسد الذي قدّم لمحة عن الجامعة، متطرقًا إلى الخطة الاستراتيجية التي وضعتها، بهدف ضمان استمرارية البقاء مع الحفاظ على جودة التعليم. واختتم الحفل بكلمة للمطران غريغوري منصور نوّه فيها بدور جامعة الروح القدس في تعزيز العلم والثقافة وحماية الإرث والمحافظة على العيش المشترك.

error: Content is protected !!