14 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 1764

عاجل-هكذا افتتح سعر صرف دولار السوق السوداء

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباحًا  22900 للمبيع و22950 للشراء.

الوضع في لبنان قد ينفجر في أيّ لحظة

0

أشارت مصادر واسعة الإطلاع ل”اللواء” أنّ استمرار المراوحة في تعليق جلسات الحكومة, وعدم استعداد المسؤولين والمعنيين بحل هذه المشكلة, تبدو حساباته أبعد من الخلافات الداخلية التقليدية, وإنّما تتعداه الى ما هو أبعد من ذلك, وأصبح مرتبطاً ومرحلاً الى ما ستسفر عنه مفاوضات الملف النووي الايراني في أواخر الشهر الجاري. ولذلك يبدو من الصعوبة بمكان التوصل إلى أي تفاهم لفك أسر الحكومة من حالة الشلل, قبل تلمس اتجاه هذه المفاوضات.

الى ذلك، علمت «الجمهورية» من أجواء اللقاءين الذبن عقدهما رئيس الجكومة نجيب ميقاتي مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والرئيس نبيه بري أمس، انّ الأزمة ستمضي الى حلول ولكن بهدوء، خصوصاً انّ ميقاتي لا يتوقف عند مواقف قرداحي في حدّ ذاتها، وانما يركّز على معالجة تداعياتها الحاصلة، بغية حماية مصالح لبنان واللبنانيين في دول الخليج، تبعاً لحال الانهيار التي يعيشها البلد، وهو يعمل وحكومته على الخروج منها، عبر خطة التعافي التي يعمل على وضعها حيز التنفيذ، بدعم المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.

وكتبت نداء الوطن: منذ 12 تشرين الأول الماضي لم يجتمع مجلس الوزراء. الحكومة التي تشكلت برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي في 10 أيلول بعد انتظار نحو 13 شهراً من تصريف الأعمال كأنها ماتت بعد الولادة. وكأن الآمال التي وضعت عليها تلاشت فجأة. عندما تولى وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى زمام الكلام في تلك الجلسة كان يضع حدّاً لمسار سياسي وطموح رئيس الحكومة بتخفيف الإرتطام الكبير. منذ 12 تشرين بدا وكأن سرعة الهبوط نحو الهاوية قد تضاعفت.

المسار السياسي التعطيلي كان يكمل عملية تعطيل مسار العدالة. ما فعله مرتضى كان يتمم ما بدأه مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” الحاج وفيق صفا في قصر العدل، عندما هدد بقبع المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. ومنذ ذلك الوقت تأكد أن المسارين متلازمان. ولذلك فإن كل ما يحكى عن حلول ترقيعية ووسطية يبدو كأنه بعيد عن الواقع ولا يؤدي إلى فك الحصار عن الحكومة وعن القضاء. فمنذ نحو عشرة ايام أيضاً وأعمال التحقيق في قضية المرفأ معطلة ومجمدة بعد القرار الملتبس الذي اتخذه أيضاً القاضي حبيب مزهر، والمتعلق بكف يد البيطار وبعد إغراق العدلية بدعاوى عبثية.

فوق كل هذا التعطيل أتت الأزمة مع المملكة العربية السعودية بعد تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي بحيث كان رفض استقالته وكأنه العامل المضاف إلى تعطيل مجلس الوزراء وتعطيل سير العدالة، وتسريع الإتجاه نحو الإنهيار في ظل تفاقم الأزمات السياسية والمالية وقد ظهر هذا الأمر في سلسلة تطورات برزت أمس:

• بريطانيا تنصح بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء الضروري ومحطة “العربية” تنقل عن السفارة البريطانية في بيروت أن الوضع في لبنان مقلق وقد ينفجر بأي لحظة. وقد تمّ ربط هذا التحذير بتداعيات ما حصل منذ حادثة الطيونة وتحقيق انفجار المرفأ.

• دولة الكويت تضع نحو مئة وافد إليها على لائحة عدم تجديد إقاماتهم، ومعظم هؤلاء لبنانيون. والأمر مرتبط بالأزمة مع دول مجلس التعاون الخليجي وبما كشفت عنه الدولة الكويتية حول ضبط خلية تابعة لـ”حزب الله”.

• وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يعلن أن “لا أزمة مع لبنان، هناك أزمة في لبنان، أزمة تسبب فيها حزب الله”. ويشير بن فرحان في حديثٍ لـ”فرانس 24″ إلى أن “الفساد السياسي والاقتصادي المتفشي في لبنان يدفعنا للاعتقاد بغياب جدوى وجود سفيرنا في لبنان”. هذا الكلام يأتي في ظل غياب أي مبادرة داخلية أو خارجية لحل الأزمة مع السعودية وبعدما كشف السفير السعودي السابق في لبنان عبد العزيز خوجة عن تعرضه لثلاث محاولات اغتيال.

• “حزب الله” لا يزال يضع شرط قبع البيطار للعودة إلى مجلس الوزراء وهو لن يقبل ببقاء البيطار حتى لو صحّ ما يقال عن فصل المسارات، وتحويل النواب والوزراء والرئيس حسان دياب إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ذلك أن مجلس النواب غير قادر وغير جاهز لبت هذه المسالة ولا يمكنه أن يجتمع لاتخاذ قرار مماثل، ولو كان قادراً لفعل ذلك منذ ادعى المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوان على النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس. وهو لم يبادر بعد على رغم أن المحقق العدلي تابع ما بدأه سلفه ووسع الإدعاءات لتشمل رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنائب نهاد المشنوق. وحتى لو حصل ذلك فهذا الأمر لا يعني أن المحقق العدلي لن يُضمِّن قراره الإتهامي كل المعلومات المتعلقة بمن ادعى عليهم، ذلك أن الملف يبقى ملكه وحده ولذلك يبقى “حزب الله” مصراً على قبع القاضي البيطار وعلى وقف التحقيق إذا لم ينل ما يريده.

مؤشرات الإنهيار الظاهرة بوضوح لا يمكن أن تحلها لقاءات وزارية بالمفرق. الدولار يحلق. الإضرابات تشل الإدارات الرسمية والمدارس والجامعة اللبنانية. الموظفون لا يستطيعون الذهاب إلى أعمالهم بسبب غلاء البنزين. الحرائق المتنقلة في أكثر من منطقة أكدت عجز الدولة على كل المستويات. الكهرباء لا تزال متوفرة ساعتين أو ثلاث يومياً والوعود بزيادة التغذية باتت مملة وممجوجة، مع التأكيد بأن هذه الأزمة لن تتحسن قبل اشهر حتى لو تأمن الغاز المصري والدعم من الأردن. الإنتخابات النيابية الموعودة لم تصبح مؤكدة بعد. إذا استمر الإنهيار هناك علامات استفهام توضع حول استحالة إجرائها. وفي هذا المجال لم يعرف بعد هل ارتفاع عدد المغتربين اللبنانيين المسجّلين للمشاركة فيها إلى 165481 شخصاً يصب في مصلحة إجرائها، أم يدعو الخائفين من نتائجها إلى تعطيلها.

ولكن يبقى السؤال الذي يطرح منذ اليوم في ظل تداعيات هذه الإنهيارات يتعلق بمصير لبنان في حال تعذر إجراء الإنتخابات وتعذر التمديد للمجلس النيابي الحالي؟ كل هذه الصورة تكتمل أيضاً مع تعذر إقامة احتفال مركزي بعيد الإستقلال. الإحتفال الرمزي الذي سيقام في وزارة الدفاع يبقي على بارقة أمل بمؤسسة الجيش اللبناني، الذي أعلن قائده أمس أن تحصين الجيش يوازي تحصين لبنان وأن الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة في موضوع دعم الجيش ستستمر لمواجهة التحديات الأمنية. كلام قائد الجيش أتى خلال حفل تسلم 6 طوافات كهبة أميركية وبعد ايام على زيارته إلى واشنطن. يبقى أن الرؤساء الثلاثة الذين سيجتمعون تحت خيمة الجيش في اليرزة الإثنين في العرض العسكري لن يتاح لهم الوقت لتصفية الخلافات وحل الأزمات.

تحذير ديبلوماسيّ… تأجيل الإنتخابات تفجير للبلد

يحاول بعض أقطاب السلطة الحاكمة اللعب في المحظور عبر توتير الأجواء من أجل شلّ المؤسسات والوصول إلى الفوضى وتأجيل الإنتخابات حكماً.

ويأتي هذا المخطط في إطار محاولة الأحزاب والتيارات والقوى القابضة على السلطة الحفاظ على وضعيتها الحالية، لأنها تعلم جيداً أن أي استحقاق انتخابي سيؤدّي إلى تراجع كبير في حضورها ودورها وتقليص قبضتها على السلطة.

وتكشف معلومات ل”نداء الوطن” أن عدداً من السفراء الغربيين أبلغوا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والمسؤولين الكبار، بأن أي محاولة لضرب الاستحقاق الانتخابي ستترتّب عليه نتائج وخيمة على البلاد، ولن تكون العقوبات إلا حاضرة على القوى المعرقلة. ويواصل الأوروبيون ضغطهم الكبير من أجل عدم تطيير هذا الاستحقاق، في حين أن الأميركي أيضاً متحمّس للانتخابات، وبالتالي فإن العوامل الخارجية تتجمّع ضدّ القوى التي تريد تعطيل مفعول تصويت اللبنانيين.

وفهم القيمون على السلطة مخاطر ضرب الاستحقاق، ويحاولون إرسال رسائل تطمينية إلى الدول الفاعلة بأن موعد الانتخابات باقٍ، وأنها ستحصل مهما كانت الظروف صعبة. وتبرز هذه التطمينات في كلام رئيس الجمهورية خلال استقباله وفوداً غربية وأممية، كذلك في تأكيدات الرئيس ميقاتي بأنه لن يستقيل لكي لا يُعرّض الاستحقاق الانتخابي للخطر.

ويواصل وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي عمله من أجل إتمام الإنتخابات في موعدها، ولا يقتصر كلام سفراء الدول على التمنيات، بل إن هناك مراقبة جديّة للخطوات التي تُتّخذ من أجل احترام موعد الانتخابات وعدم تأجيلها والسعي إلى التمديد للمجلس النيابي الحالي.

ولا تأتي مواقف الدول الفاعلة من عبث، بل إن تأجيل الإنتخابات سيدفعها إلى أخذ مواقف متشدّدة، تبدأ بالعقوبات على الطبقة السياسية وتصل إلى حدّ المقاطعة واعتبار لبنان دولة “مارقة”، ولا تحترم الإستحقاقات الدستورية وتضرب الديموقراطية التي كانت تعتبر فريدة في منطقة الشرق الاوسط.

وإذا كان إصرار البعض أو عملهم على تطيير الانتخابات يُكسبهم بعض الوقت للاستمرار على كرسي الحكم، إلا أنّ الدول الفاعلة تُحذّر من أن التطيير سيجرّ الويلات على البلد، ليس فقط بسبب العقوبات المنتظرة وقتها، بل بسبب تصاعد موجة الغضب الشعبي والرفض الكلّي للتأجيل، ما يفتح باب الفوضى على مصراعيه ويؤدي إلى الإنتفاضة على السلطة الحاكمة ومحاولة “قبعها” بالقوّة، بعدما كان الرهان على إسقاطها من خلال صناديق الإقتراع، وحينها تنتقل اللعبة إلى الشارع.

حتى الساعة، يبدو أن لا إمكانية للحكّام على ضرب الاستحقاق الانتخابي، لذلك فإن منسوب الخطر يرتفع مع اقتراب موعدها، خصوصاً وأن المؤشرات تأتي سلبية بالنسبة إلى أحزاب وقوى السلطة، ويُثير تسجيل أكثر من 150 ألف لبناني مغترب للاقتراع ريبة السلطة، فهؤلاء تركوا البلد بمعظمهم بفعل ممارسة من يجلس اليوم على الكرسي، لذلك فإن أغلبيتهم الساحقة لن تصوّت لهم، بل سيصوّتون مع قوى التغيير ويطيحون الحكام الذين أوصلوا الشعب للجوع والهجرة.​

سعيد : “هل ننتظر أحداثا في الداخل او على الحدود”؟

غرّد النائب السابق فارس سعيد عبر “تويتر” فكتب: “أخذت بريطانيا على عاتقها مساعدة الجيش في مراقبة الحدود اللبنانية السورية وأنفقت أموالاً لبناء ابراج عسكرية متخصصّة. ماذا يعني تخوفها من احداث أمنيّة؟

هل ننتظر أحداثا في الداخل او على الحدود؟.

وكانت بريطانيا قد نصحت في تحديث جديد صدر اليوم بعدم السفر إلى لبنان باستثناء السفر الضروري.

هذا ما سيفعله الحريري فور عودته

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان لتصفية أموره، وذلك بعد ضغط سعودي يقضي بعدم ترشّحه وخروجه من الحياة السياسية. هذه الأجواء لم تكن خالية من الحقيقة ولكنها تفتقر إلى الدقّة بشكل كبير.

تؤكد أوساط بيت الوسط عبر موقع “أم تي في”  أنّ هذه الأجواء “التي تروجها احدى الشخصيات السياسية في الاعلام المعادي للحريري تهدف إلى ضرب معنويات جمهوره والترويج للسياسة السعودية التصعيدية في لبنان”.

ويكشف مصدر مقرب من الحريري أن أصل المشكلة خرجت عندما ردّ الحريري حرفيًا على طلب القيادة السعودية التصعيد في وجه حزب الله قائلًا: “نحن ولاد بلد واحد، انتو واليمن بلدين الموضوع عندكن أسهل” وهنا بدأت الحرب على الحريري، وفق ما يكشف المصدر لموقع “أم تي في”.

وتؤكد المعلومات أن الحريري عائد إلى بيروت في موعد يحدّده هو ولن يتأخر أكثر من عيدي الميلاد ورأس السنة، وذلك للإشراف والموافقة على المخطط الإنتخابي لتيار المستقبل.

وتنفي المعلومات بشكل حاسم كل ما رُوّج عن عدم رغبة الحريري في تشكيل لوائح لتيار المستقبل، حيث يشرف أمين عام “التيار” على تشكيلها بالتعاون مع من قرّر الرئيس الحريري التحالف معهم في الفترة المقبلة.

أمّا في بيروت، فسيحل رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية على رأس اللائحة التي سيشكلها التيار في الدائرة الثانية، حيث حسم الحريري عدم ترشّحه شخصيًا لهذه الدورة الانتخابية.

ينتظر عودة الحريري إلى بيروت عدد من القرارات المصيرية، لا سيما تجاه فريقه السياسي والاعلامي، حيث بات محسومًا أيضًا عدم اعادة افتتاح تلفزيون المستقبل، بعدما جُمّد الموضوع وتوقّف البث الذي كان قائمًا على أرشيف التلفزيون.

ويعمل تيار المستقبل على ايجاد آلية جديدة لاختيار المرشحين، تقوم على تمويل اللوائح ذاتيًا، حيث ستتضمن معظم لوائح التيار مرشحين مقتدرين أكانوا حزبيين أم غير حزبيين، وذلك لتلبية متطلبات المعركة الانتخابية من دون البحث عن أي مصدر خارجي.

وستشهد عودة الحريري أيضًا رعايته لعدد من المصالحات داخل صفوف تيار المستقبل وذلك لرأب الصدع واعادة سير العمل قبل الانتخابات، لا سيما وأن خلافات وقعت أثناء غيابه بين عدد من مسؤولي الصف الأول داخل التيار.

وعن خطابه السياسي بعد عودته، تشير المعلومات الى أن متطلبات المعركة الانتخابية سوف تُلبى لجهة رفع السقف نوعًا ما مع حزب الله من دون تخطّي الخطوط الحمراء، في حين سيكون للحريري ردّ واضح على ما حُكي عن رغبة خارجية باستبداله حيث سيرمي الكرة في ملعب جمهوره ليردّ في الاستحقاق الانتخابي المقبل.

نقيب الصيادلة يعترف.. المواطن لن يتمكّن من شراء الدواء في هذه المرحلة

أوضح نقيب الصيادلة غسان الأمين “أننا في لبنان لم تعد لدينا خيارات، وعنوان المرحلة اليوم هو الاختيار بين السيئ والأسوأ، والأسوأ هو الوضع الذي مررنا به لناحية فقدان الأدوية من الأسواق”.

وقال لصحيفة “الشرق الأوسط”: “في المرحلة السابقة كانت الأدوية المقطوعة من السوق اللبنانية بسبب عدم استيرادها تؤمَّن من خلال التهريب وبالتالي تُباع للمواطنين بـ”الدولار النقدي” والأسوأ من ذلك أنه لا يمكن ضمان طريقة نقل الأدوية المهربة وطريقة تخزينها بالطرق الملائمة، كما أنها كانت متاحة لطبقة معينة من المواطنين المقتدرين”.

وأضاف: “لم يستورد لبنان منذ 4 أشهر ونصف شحنات أدوية جديدة، ما دفع الناس إلى استيرادها من الخارج بأضعاف الأسعار”.

“أما اليوم فنحن في المرحلة السيئة”، بحسب الأمين، شارحاً أن “رفع الدعم جزئياً عن الأدوية سيجعلها متوفرة في الأسواق، ورغم ارتفاع أسعارها لن تصل إلى سعر الأدوية المهربة. فارتفاع فاتورة الأدوية 8 مرات أو عشر مرات بعد رفع الدعم جزئياً يعني أنها لم تصل إلى سعر دولار السوق السوداء (23000 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد)”.

وعن الآلية التي تم اعتمادها لرفع الدعم عن الأدوية، أوضح الأمين أن الأدوية الرخيصة بقيت مدعومة بنسبة 25%، أمّا المتوسّطة فمدعومة على الـ45%، والباهظة الثمن بقيت مدعومة بنسبة 65%. في حين لم يُرفع الدعم عن أدوية السرطان والأمراض المستعصية وبقيت مدعومة بنسبة 100% ووصلت إلى لبنان ولم تعد مفقودة. وذكّر بأن الدعم رُفع عن أدوية الأو تي سي (over the counter) وأدوية الصحة العامة منذ نحو أربعة أشهر وأصبحت متوفرة في السوق.

وشدد الأمين على أن وزارة الصحة لا علاقة لها بالموضوع، ولكن مصرف لبنان هو العاجز عن تخصيص الدعم للقطاع، مؤكداً أن الوضع صعب والمعاناة على الصيادلة والمواطنين في آن واحد. وإذ ألقى باللوم على السلطة السياسية بكاملها، أكد أن “المواطن اللبناني لن يتمكن من شراء الأدوية في هذه المرحلة ولكن ليس أمامنا خيارات، لا نستطيع القيام بمعجزة”.

عاجل – توتّر كبير وبلبلة في الجامعة اللبنانية

تشهد الجامعة اللبنانية في هذه الأثناء، ‏توتراً كبيراً في صفوف الأساتذة المتفرغين

فقد لاقى قرار الهيئة التنفيذية بتعليق الإضراب اعتراضاً شديداً من قبل الأساتذة الذين اتهموا الهيئة بالإلتفاف على حقوقهم، خاصة بما يتعلق بالملاك والتفرغ، فيما تقدم بعض المندوبين باستقالتهم من عضوية مجلس المندوبين في الرابطة.

بالصورة – تفكيك عبوة بشامون والكشف عن المُستهدَف

قام خبراء في الجيش اللبناني بتفكيك العبوة التي عثر عليها داخل علبة شوكولا في بشامون .

وكانت قناة “الجديد” قد افادت بأنّها أرسلت الى إبنة عميد.

بضاعة فاسدة يأكلها اللبنانيون.. وهذا ما حصل في عمشيت

إشتكى أحد المواطنين من بضاعة فاسدة اشتراها من سوبرماركت في عمشيت، وعند مراجعة الإدارة، رفض صاحب السوبرماركت الإعتراف بها وتحمّل المسؤولية.

فهل يجوز ان يدفع اللبناني ثمن فساد الدولة والتجار في ظل هذه الأوضاع المعيشية الصعبة؟

الحواط : نحن نؤمن بالشرعية ولكن إذا تخاذلت نحنا جاهزين نحمي أرضنا ومناطقنا …ما تجبرونا

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد حواط أن “أي شخص يحمل سلاحًا خارج إطار الشرعيّة هو ميليشيا وهدفه ترهيب الناس”.

وعن معسكر تدريب حزب الله في جرود عيون السيمان، قال حواط في حديث له : “ننتظر تقرير الأجهزة الأمنية ومديرية المخابرات لأن قيام عراضات لتخويف وترهيب الناس مرفوض، ونريد أن تحمينا الشرعيّة فقط”.

وأضاف: “نحن نؤمن بالشرعية، ولكن إذا تخاذلت، “نحنا جاهزين نحمي أرضنا ومناطقنا، ما تجبرونا”.

وتوجّه حواط لحزب الله، قائلًا: “أوقفوا العراضات والبهورات والارتهان، أخذتم لبنان لمحور لا يشبه اللبنانيين ولم يجلب غير الفقر والدم والتعتير، عودوا إلى لبنان وسلموا سلاحكم وليكن لبنان هدفكم فقط”.

error: Content is protected !!