أعرب عدد من المواطنين المدخنين في قضاء جبيل عبر اتصال خاص بموقعنا عن استغرابهم الشديد للتفاوت في اسعار الدخان بين محل وآخر خصوصا سجاير المارلبورو الابيض Gold ، حيث كانت ادارة حصر التبغ والتنباك قد اعلنت السبت الماضي عن لائحة الاسعار الجديدة ، اذ اشارت الى ان سعر العلبة من هذا النوع من الدخان ٢٤ الف ليرة في حين في المحلات التجارية تتراوح بين ٢٧ و ٣٥ الفا للعلبة الواحدة ، وعند السؤال عن السبب يأتيك الجواب بأن الموزع المعتمد في قضاء جبيل يسلمنا على السعر العالي غير ملتزم بالاسعار الرسمية
والسؤال المطروح ، هل هناك ” سوق سودا ” للدخان كما يحصل في موضوع المحروقات لإذلال المواطنين لا سيما المدخنين منهم ، داعين الهيئات الرقابية ووزارة الاقتصاد لوضع يدها على هذه القضية .
قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح: “يلتبس على اللبنانيين موضوع النفط الايراني المستورد بين التصريح الايراني ان تجار من لبنان اشتروه وبين الشكر الموجه لحكومة الجمهورية الاسلامية من حزب الله… المطلوب من الحكومة التدقيق اذا كان هبة او مقابل ثمن… من حق المواطن ان يعلم”.
اعلن النائب فريد هيكل الخازن انه كان يفترض ان تكون جلسة امس لمناقشة البيان الوزاري واعطاء او حجب الثقة عن الحكومة لكنها تحوّلت الى جلسة اتهامات ممن يفترض ان يكون حريصا على البلد و”بيّ الكل” وتابع “يفترض بباسيل ان يحترم زملاءه وقاعة مجلس النواب وإن كانت لديه من شكوك فليتفضّل ويرسل إخبارا”.
الخازن وعبر لـ”الجديد” اعتبر ان مهمة الحكومة الجديدة تمرير المرحلة باقل ضرر والحد من الانهيار الحاصل على كل المستويات، لافتا الى ان المطلوب منها اجراءات اصلاحية سريعة.
وتابع الخازن قائلا “مساهمتنا وتسهيلنا تشكيل الحكومة في ظل الانهيار الشامل لا يعني ان العهد اصبح حليفنا. وقال “هذا العهد خصمي لانني ضد الاسلوب الكيدي الذي يتعاطى به وفريقه السياسي”.
وتابع الخازن “قبل أن ينتهي هذا العهد هالبلد ما رح يشوف خير”، مشددا على اهمية اجراء الانتخابات النيابية وبعد ذلك الاستحقاق الرئاسي.
واكد الخازن ان موقفه من حزب الله واضح وصريح، والانتخابات النيابية السابقة خير دليل. وقال “لا اعتبر حزب الله حليفي انما هو حليف حليفي سليمان فرنجية لكني لست على عداء معه ولا أستسلم له ولقراراته”.
واعتبر الخازن ان سليمان فرنجية هو من الأكثر حظاً لرئاسة الجمهورية في المرحلة المقبلة لأنّ الصفات المطلوبة لهذا الموقع تنطبق على رجل مثله لا سيما وان لدى فرنجية موقفه السياسي وتموضعه وانفتاحه على كافة القوى السياسية في البلد ولعلاقاته الجيدة مع مختلف الدول.
مع انطلاق موسم الانتخابات النيابية، علم ان احدى الشاشات اللبنانية التي غالبا ما تنتهج المعارضة والمشاكسة، أبلغت موظفيها انه بداية من الشهر المقبل سينالون جزءا وفيرا من رواتبهم بالدولار الأميريكي.
وفي المعلومات فان تسعيرة الاطلالة التلفزيونية للمرشحين عبر هواء هذه المحطة بدأت تصل الى الأحزاب والفاعليات اللبنانية، والمبالغ المطلوبة يتم تحديدها بالدولار الأميركي فقط لا غير.
غرد الإعلامي إدمون ساسين على تويتر كاتباً ” حزب الله عبر وفيق صفا بعث برسالة تهديد الى القاضي طارق بيطار مفادها : واصلة معنا منك للمنخار، رح نمشي معك للآخر بالمسار القانوني واذا ما مشي الحال رح نقبعك.
فكانت اجابة بيطار: فداه، بيمون كيف ما كانت التطييرة منو. “
أسف عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على أن أقصى طموح اللبنانيين بات “تفويل” السيارة بالنزين.
ولفت في حديث عبر “الجديد”، إلى أن المحاصصة المدمرة أوصلت البلاد إلى الهلاك.
واعتبر أن ما نقوله إلى حزب الله هو أنه لا يستطيع ادخال المازوت من دون الرجوع إلى الدولة ومن دون دفع الرسوم، مشيراً إلى ان هناك راع واحد للتهريب نحو سوريا وهو حزب الله والشيخ نابلسي برر التهريب.
وسأل، “من قال لحزب الله إننا نريد العيش في محور الممانعة، ومن قال له أن يربط لبنان بإيران؟
ورداً على سؤال، قال الحواط إن “حزب القوات اللبنانية لن يغطي أي مرتكب وتبين أن كل الاتهامات بحق إبراهيم الصقر سقطت، ولو كان مذنباً لكانت الدولة علّقت مشنقته في زحلة”.
علم موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن “هناك توجهاً جدياً لدى الحكومة لتقريب موعد الانتخابات النيابية من أيار إلى آذار العام 2022، وذلك بسبب حلول شهر رمضان المبارك في نيسان وصعوبة إجراء التحضيرات والاستعدادات اللوجستية فيه”.
لكن المصادر تشير، إلى أنه “يبقى احتمال آخر قيد الدرس، وهو تأجيل الانتخابات إلى حزيران المقبل، بحيث يكون أيار شهر التحضير والاستعداد. علماً أن المرجح، تقريب الموعد لا تأخيره، خشية الاحتجاجات والاعتراضات القوية التي ستواجهها الحكومة من أطراف سياسية عدة ومن الشارع”.
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سرقة، بواسطة الكسر والخلع، من داخل منازل ضمن محافظة جبل لبنان من قبل مجهولين يستقلون دراجات آلية.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، توصلت الى تحديد هوية أفراد العصابة التي تنفذ عمليات السّرقة، وهم:
ص. ح. (مواليد عام 1998، سوري)
ط. خ. (مواليد عام 1990، سوري)
م. ع. (مواليد عام 1995، سوري)
ح. ر. (مواليد عام 1997، سوري)
أعطيت الأوامر لدوريات الشعبة للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم بما أمكن من السرعة.
بتاريخ 14-9-2021، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت دوريات الشعبة من تنفيذ كمين محكم في محلة النبعة نتج عنه توقيفهم على متن دراجتين آليتين تم ضبطها -تبين انها تستخدم في عمليات السرقة-وبتفتيشهم ضبط بحوزتهم: /6/ هواتف خلويّة، وجهاز”IPAD”، ومبلغ مالي.
بتفتيش منزل الثاني، الكائن في محلة النبعة، تم ضبط /3/ ساعات يد، وهاتفين خلويين، سلسال لون فضي، وحقيبة ظهر، وحقيبتين نسائيّتين، ومبلغ مالي، إضافةً إلى أدوات وقارص حديدي وملابس، تستخدم جميعها في عمليات السرقة.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بتأليفهم عصابة سرقة بواسطة الكسر والخلع، وأنّهم نفّذوا أكثر من /6/ عمليات سرقة من داخل منازل في عدّة مناطق من محافظة جبل لبنان، وأنهم كانوا يبيعون المسروقات في محلّة برج حمود.
على أثر ذلك، قامت دوريات الشعبة بتحديد أماكن بيع المسروقات في برج حمود، وتم ضبط جهازي محمول وسلسال ذهبي.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
نفت “القوات اللبنانية” اي علاقة لها بنيترات زراعية تكتشف هنا، أو نيترات صناعية تكتشف هناك، وأكدت انها ستدّعي على كل الذين أطلقوا الشائعات والأكاذيب بحقها.
فقد صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات” البيان الآتي:
“عكفت بعض الصفحات التابعة لقياديين معروفين في “التيار الوطني الحر”، وبعض الإعلاميين الذين يعملون ضمن هذا الخط، والنشطاء الذين ينفذون ما يطلب منهم، عكفوا على الخلط قصداً وعمداً بين النيترات التي وجدت في شاحنة السيد سعد الله الصلح، وبين النيترات التي وجدت عند السيد مارون الصقر، والأهم من ذلك كله حاولوا إلباس القصة بأكملها لـ”القوات اللبنانية”.
لا نستغرب أبداً إقدام “التيار الوطني الحر” على نشر أكاذيب من هذا النوع، فهو تيار الكذب بامتياز أولاً، وهو يحاول بالوسائل كلها ثانياً إعادة تعويم نفسه في الوقت الحاضر من القعر الذي يتخبط في وسطه بفعل سياساته وانكشاف أمره أمام الرأي العام.
إن “القوات اللبنانية” تستنكر أشد الاستنكار، وتستهجن أشد الاستهجان، أن يزج باسمها زوراً وبطلاناً في نيترات زراعية تكتشف هنا، أو نيترات صناعية تكتشف هناك، وتلفت نظر الرأي العام بأجمعه الى أن هذه الأمور كلها ممسوكة وتتابع بشكل دقيق وكامل من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المعنية والتي هي معروفة الانتماء، وبالرغم من ذلك كله يتبين من التحقيقات كلها التي أجريت تناقضها الكامل مع الادعاءات الواردة على لسان المسؤولين في “التيار الوطني الحر” من كبيرهم، في المسؤولية، حتى صغيرهم، حيث إن رئيسهم المأزوم والذي يتخبط يميناً ويساراً، ويتنقل من هزيمة إلى أخرى، يعيش هوس الفبركة والتضليل من أجل التعمية على جرائمه بحق الخزينة والدولة والشعب اللبناني.
وتؤكد “القوات اللبنانية” أن لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالمضبوطات كلها، أكانت نيترات أو غيرها والتي وضعت اليد عليها.
أن يخسر فريق سياسي، هو “التيار الوطني الحر”، موقعه لدى الرأي العام، فهذا أمر مفهوم بسبب انكشاف وعوده الزائفة وممارساته التي أظهرته على حقيقته، ولكن بدلاً من أن يعتذر من الشعب اللبناني عن جهنم التي أوصل لبنان والرأي العام إليها، يقوم بعملية هروب الى الأمام في حالة إنكار تامة لأخطائه وخطاياه كلها وفي محاولة يائسة لتلطيخ صورة كل الآخرين معه، وفق قاعدة “إذا مش قادر تخلِّص حالك خلِّص على الكل معك”.
وأخيراً ستقوم “القوات اللبنانية” بالادعاء على كل الذين أطلقوا الشائعات والأكاذيب بحقها”.
وفي هذا المجال أفادت المعلومات أن السيد مارون الصقر حضر طوعاً للإدلاء بمعلوماته أمام محققي شعبة المعلومات لأنه واثق من عدم وجود أي علاقة له أو لأخيه ابراهيم بهذه المواد وتقول المصادر إن هناك محاولة افتراء على الأخوين صقر وعلى القوات اللبنانية وأن هذه المحاولات بدأت مع مداهمة مخازن محروقات الصقر التي ظهر أنها مسألة مفتعلة وهذه القضية الحالية ليست إلا متابعة لهذه المحاولات ولولا كانت هناك شبهات في ملف المحروقات لما كان تم إطلاق سراح مارون الصقر.