الفنان جوزيف عطية يغني أمام النازحين من القرى والمناطق التي تعرضت للقصف من العدو، خلال زيارته لمدرسة حصارات الرسمية، في مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين، ليعبّر عن تضامنه معهم في ظل هذه الظروف الصعبة.

النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس: تغنّي “لبيروت” أمام رؤساء البعثات الأجنبية التي تمثّل ٨٨ دولة تنتمي إلى منظمة الدول الفرنكوفونية بحضور الرئيس الفرنسي ‎ايمانويل ماكرون وممثل لبنان وزير الإعلام الصديق زياد مكاري.
حزين هذا المشهد السوريالي في Villers-Côtterets وكأنّ الأغنية، بالرغم من رمزيتها كوسيلة تضامن من لبنان، اصبحت البديلة عن أي جهد جدي دبلوماسي لوقف المجزرة التي تُرتكب بحق لبنان وشعبه.
وقفة تضامنية رمزية هناك، طائرات مساعدات إنسانية هنا… بينما آلة الإجرام الاسرائيلية تكمل تدميرها الممنهج للبنان. الضوء الأخضر الى إسرائيل من دول تظهّر نفسها حامية لحقوق الإنسان بينما هي تُمعن في مسار السكوت او التواطؤ في جريمة إبادة وطن وشعب.
يبدو ان هذه المعاناة ستطول مما يتطلّب وحدة وطنية صادقة وتضامناً فعلياً مع النازحين.
شكراً هبة طوجي على إسماع ألم شعبنا الى كل هذه الوفود على أمل ان تنجلي هذه الغيمة السوداء عن سماء وطننا ونعود لنبني لبنان الجديد.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Simon Abiramia (@simon_abiramia)

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صباح اليوم السبت، نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم، قائلًا: “غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم – لا تعودوا الى المنازل حتى إشعار آخر”.

تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة، يوثق لحظة استهداف موقع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في القصف العنيف الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي.

ويُظهر الفيديو ألسنة اللهب وهي تتصاعد من تحت الأرض بعد الغارة.

أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” بعد لقائه ئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النائب سامي الجميل أن” الهمّ يتمحور اليوم حول قضيّة أساسيّة تتمثّل بوقف إطلاق النار والعودة الى الهدوء. الوضع لم يعد يطاق وإلى اليوم هناك مليون و300 ألف نازح والشتاء على الأبواب والمدارس مقفلة”.

أضاف:” وقف إطلاق النار قضيّة أساسيّة وكذلك تطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهوريّة بالمواصفات التي تشكل أولويّة لدى اللبنانيين، لأنّ مصلحة الوطن وأبناء الوطن فوق كلّ اعتبار. فالحرب لا نريدها، وأصلا ليست قراراً لا على صعيد الحكومة ولا في مجلس النواب. وبإسم كلّ طفل متألّم وكلّ عائلة نازحة وكلّ شخص فقد الأمل في حاضره ومستقبله نقول: أوقفوا هذا الجنون”.

افرام أشار الى أن هناك ” قرارات كبيرة يجب أن تتخذ، ونحن نقف إلى جانب المبادرات التي تصدر عن المؤسّسات الشرعيّة في مجلس النواب ومجلس وزراء تصريف الاعمال، لندخل من خلال انتخاب رئيس إلى زمن جديد وإلى انتظام آليات اتخاذ القرار في لبنان وعمل المؤسّسات الدستوريّة”.